المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على بعض حماقة الملاحدة



أبحاث أحمد
03-05-2014, 04:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهلا بالأخوة والسادة

قي الحقيقة بعد فترة قصيرة استطلعت على بعض مواقع الملاحدة و في الحقيقة اريد ان اجد شبهة جديدة لأفندها وأرد عليها و افككها واحللها, لكن ولله الحمد لم اجد شبهة واحدة إلا و رد عليها بعض علمائنا وزملائنا وبعض الأخوة, لم اجد ملحداً يخاطب بجدية وبعلم وبعقل فكثيرن منهم يدعون الحكمة والمعرفة وليس فيها من شيء المساكين, لكن رأيت بعض شبه اضحكتني فأردت هنا احاول بإذن الله ارد عليها وسأقول بعض الشبه التي قالوها.


1- احتجوا ان يوجد خطاً في عز شأنه " قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَان " انه في البداية يقول ما حرم عليكم ثم يقول وبالوالدين احسانا يعني هذا خطاً, والمعروف في بعض الآيات في القرآن تحث بالبر بالوالدين والآية هذي تحرم ذلك.

والرد على ذلك: كفاكم تهافت يا ملاحدة في الحقيقة كلما نطقتم تبين جهلكم وحماقتكم, حينما نقول " وبالوالدين إحسان " ماهو نوع الواو؟ وماذا تفيد؟ نوع الواو هي واو الإستئناف ( الإبتداء ) وفائدتها ليس لها علاقة ما قبلها! تعلموا اللغة العربية ثم القوا شبهاتكم!

2- احتجوا ايضاً ان يوجد خطأ نحوي في القرآن وفي الآية الكريمة : " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ " وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62

والرد على هذا الكلام: هو في الحقيقة ليس صحيح ما يقال, كيف كان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن ؟ وحينما نريد ان نعرب الصابئون اعرابها كالتالي: مبتدأ مرفوع على نيّة التأخير خبره محذوف دلّ عليه خبر إنّ والواو التي سبقها واو عطف.

اما الذي ورد في صورة البقرة هو كالتالي " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ" وتعجبوا وقال هي نفس الشيء لماذا لم تكتب في سورة المائدة الصابئين؟ اولاً هذه ليست حجة علينا بل حجة لنا وعليكم لأنها تثبت اعجازاً نحوياً في القرآن, وثانياً الصابئين في سورة البقرة أتت بعد النصارى, والصابئون في المائدة اتت قبل النصارى, فبلا شك يجب ان يختلف الأعراب وإذا اردنا ان نعرب الصابئين في سورة البقرة فاعرابها كالتالي: فالصابئين هي جمع الصابئ، اسم فاعل من صبأ الثلاثي وزنه فاعل, والنصارى والصابئين اسمان معطوفان بحرفي العطف على الاسم الموصول الأول، منصوبان وعلامة النصب في الأول الفتحة المقدرة على الألف وعلامة نصب الثاني الياء. فأين الخطأ النحوي؟

3- وقالوا ايضاً جاء في ( سورة البقرة 2: 124): " لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول : الظالمون .

كيف يجب أن يرفع الفاعل ؟ لا يوجد اي دليل نحوي يؤيد ذلك الظالمون هي مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء, و " عهد هي الفاعل مرفوع والياء مضاف اليه.

4- وقالوا ايضا جاء في ( سورة الأعراف 7: 56 ) : " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ " . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول : قريبة .


هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد اي خطاً, و بل هذا الكلام حجة عليهم ايضاً وليست حجة علينا بل تثبت اعجاز النحوي في القرآن, قال ( قريب ) ولم يقل قريبة
لأن المضاف وهو رحمة اكتسب التذكير من المضاف اليه
كما هي القاعدة في تأثر المضاف بالمضاف إليه في التذكير والتأنيث
ولعل الغرض البلاغي في ذلك هو لفت الأنظار إلى مصدر الرحمة لا إلى الرحمة ذاتها

5- وقالوا ايضاً جاء في ( سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً " . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول : اثني عشر سبطاً .

ابطال هذه الشبهة من اسهل ما يكون اولاً لنعرب الآية كلها ونعرف هل يوجد خطاً او لا الواو استئنافيّة (قطّعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون... و(نا) ضمير فاعل و(هم) ضمير مفعول به (اثنتي) حال منصوبة من ضمير الغائب في (قطّعناهم)، وعلامة النصب الياء، (عشرة) جزء عدديّ لا محلّ له، (أسباطا) بدل (من اثنتي) عشرة منصوب مثله(أمما) بدل من (أسباط) منصوب مثله- أو نعت له- الواو عاطفة, فيا اصحاب العقول المتفتحة وذوي الفكر الواعي, اين الخطأ؟


وفي الأخير اعذروني اذا رديتم على هذه الشبه وانا لا ادري, واذا كان لدي خطأ سأكون اول من يعترف بالخطأ واذا كانت لديكم ادلة زائدة او شيء فأهلاً بكم وشكراً.

الدكتور قواسمية
03-05-2014, 11:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يجب الرد على هذا الهراء أبدا
لأنه لو كانت هناك مشكلة لغوية في القرآن فان عرب الجاهلية أولى بالكشف عنها من "مليحد عربي" مطرود من الدراسة.
ودمت سالما.

مسلم أسود
03-05-2014, 01:01 PM
من الآخر : اللي يقولك في أخطاء نحوية في القرآن أجهل من حمار أبوه !

أبحاث أحمد
03-05-2014, 01:11 PM
يعطيكم العافية يا شباب, وأيضاً من التناقض العجيب ان يأتينا " مليحد " ويقول هناك اخطاء نحوية وبلاغية في القرآن ههههههههه

جهلوا ان علماء اللغة استخرجوا قواعد اللغة من القرآن الكريم.

رشيد الجزائري
03-05-2014, 03:41 PM
هناك أحدهم فسر قوله تعالى : "و والد و ما ولد" و قال أن والد هنا تعني الله - تعالى الله عما يقول-
و أحد فرح و انبهر و أصر على أنه اكتشف خطأ بالغا في قول تعالى: "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين" حيث قال أن الدراهم لم تكن موجودة في عهد سيدنا يوسف

مصيبة الملاحدة أنهم يفسرون القرآن تفسيرا سطحيا و على حسب هواهم و ما يتوافق مع معتقداتهم