المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال أثناء قراءتى تفسير ابن كثير رضى الله عنه



hasanmajdy
03-13-2014, 02:10 AM
السلام عليكم إخوانى في الله
أثناء قراءتى لتفسير ابن كثير رضى الله عنه وجدت هذا النص:
(وقد قال السدي في تفسيره ، عن أبي مالك - وعن أبي صالح عن ابن عباس - وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات [ وهو بكل شيء عليم ] ) قال : إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء ، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء . فلما أراد أن يخلق الخلق ، أخرج من الماء دخانا ، فارتفع فوق الماء فسما عليه ، فسماه سماء . ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة ، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين في الأحد والاثنين ، فخلق الأرض على حوت ، والحوت هو النون الذي ذكره الله في القرآن : ( ن والقلم ) والحوت في الماء ، والماء على ظهر صفاة ، والصفاة على ظهر ملك ، والملك على صخرة ، والصخرة في الريح ، وهي الصخرة التي ذكر لقمان - ليست في السماء ولا في الأرض ، فتحرك الحوت فاضطرب ، فتزلزلت الأرض ، فأرسى عليها الجبال فقرت ، فالجبال تفخر على الأرض ، فذلك قوله تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) [ النحل : 15 ] . وخلق الجبال فيها ، وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين ، في الثلاثاء والأربعاء ، وذلك حين يقول : ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها ) [ فصلت : 9 ، 10 ] . يقول : أنبت شجرها ( وقدر فيها أقواتها ) يقول : أقواتها لأهلها ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) [ فصلت : 10 ] يقول : من سأل فهكذا الأمر . ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) [ فصلت : 11 ] وذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس ، فجعلها سماء واحدة ، ثم فتقها فجعلها سبع سماوات في يومين ، في الخميس والجمعة ، وإنما سمي يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق السماوات والأرض ، ( وأوحى في كل سماء أمرها ) [ فصلت : 12 ] قال : خلق الله في كل سماء خلقها من الملائكة والخلق الذي فيها ، من البحار وجبال البرد وما لا نعلم ، ثم زين السماء الدنيا بالكواكب ، فجعلها زينة وحفظا تحفظ من الشياطين . فلما فرغ من خلق ما أحب استوى على العرش ، فذلك حين يقول : ( خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) [ الأعراف : 54 ] ويقول ( كانتا رتقا ففتقناهما ) [ الأنبياء : 30 ] )
فما صحة هذا الكلم لإنى أعمل على بحث وأحتاج إفادتكم.

hasanmajdy
03-13-2014, 12:52 PM
للرفع أرجو الإفادة .... جزاكم الله خيرًا.

د. هشام عزمي
03-13-2014, 01:06 PM
في بعضها اسرائيليات ، والله أعلم .

hasanmajdy
03-13-2014, 01:22 PM
اشعر بأنى تهت, في كتاب المنتظم لتاريخ الامم لابن الجزى أبواب ذكر خلق المخلوقات , خلق الارض , تجد ها هنا:
لما روينا أَن اللَّه تَعَالَى خلق الأَرْض قبل السماء ابتدأنا بذكر مَا رَوَى أَبُو الضحى ، عَن عَبَّاس ، قَالَ : " خلق اللَّه النون فَوْقَ الماء ، ثُمَّ كبس الأَرْض عَلَيْهِ ".

وَرَوَى عَنْهُ أَبُو ظَبْيَانَ : " دَحَا الأَرْضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ ، فَاضْطَرَبَ النُّونُ ، فَمَادَتِ الأَرْضُ فَأُثْبِتَتِ بِالْجِبَالِ ، فَإِنَّهَا لَتَفْتَخِرُ عَلَى الأَرْضِ ".

وَرَوَى السُّدِّيُّ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالَ : " أَخْرَجَ مِنَ الْمَاءِ دُخَانًا ، فَسَمَّى عَلَيْهِ فَسَمَّاهُ سَمَاءٌ ، ثُمَّ أَيْبَسَ الْمَاءُ ، فَجَعَلَهُ أَرْضًا وَاحِدَةً ، ثُمَّ فَتَقَهَا ، فَجَعَلَهَا سَبْعَ أَرَضِينَ ، فَخَلَقَ الأَرْضَ عَلَى حُوتٍ وَهُوَ النُّونُ ، وَالْحُوتُ فِي الْمَاءِ ، وَالْمَاءُ عَلَى ظَهْرِ صَفَاةٍ ، وَالصَّفَاةُ عَلَى ظَهْرِ مَلَكٍ ، وَالْمَلَكِ عَلَى صَخْرَةٍ ، وَالصَّخْرَةُ فِي الرِّيحِ " .

أبو يحيى الموحد
03-13-2014, 01:40 PM
اجتهادات الصالحين و حتى الصحابة في القضايا الغير تشريعية هي امور غير ملزمة و تبقى اراءا تحتمل الخطأ و الصواب ، كلمنا عن القران و السنة و بهما فامسك و اضرب كل ما خالفهما عرض الحائط بغض النظر عن قائله.

hasanmajdy
03-13-2014, 01:43 PM
اتفهم رأيك أخى في الله, لكنى حاليًا أحاول بناء بحث عن خلق الكون والاحاديث التى وردتها تبدو مفسرة جدًا, فلا أعرف هل أعرضها أم لا وإن عرضتها اكتب انها تحتمل الصواب والخطأ؟

إلى حب الله
03-13-2014, 01:49 PM
أخي الكريم ...
قبل أن تتعلم القراءة في كتب التفسير - التي كان غرضها التجميع للأقوال المشهورة بسند وليس الاقتصار على دراسة سند الأقوال - :
فيجب أن تتعلم أولا شروط الحديث الصحيح - أو السند الصحيح - لأن كل غرائب التفاسير ستجد أسانيدها منقطعة - وذلك سبب كافي لردها وعدم الأخذ ولا الاحتجاج بها -
وإذا بحثت في جوجل في ملتقى أهل الحديث لوجدت تضعيف مثل هذه الأقوال الشاذة في التفاسير وغيرها ..

بالتوفيق ..

hasanmajdy
03-13-2014, 02:21 PM
أخي الكريم ...
قبل أن تتعلم القراءة في كتب التفسير - التي كان غرضها التجميع للأقوال المشهورة بسند وليس الاقتصار على دراسة سند الأقوال - :
فيجب أن تتعلم أولا شروط الحديث الصحيح - أو السند الصحيح - لأن كل غرائب التفاسير ستجد أسانيدها منقطعة - وذلك سبب كافي لردها وعدم الأخذ ولا الاحتجاج بها -
وإذا بحثت في جوجل في ملتقى أهل الحديث لوجدت تضعيف مثل هذه الأقوال الشاذة في التفاسير وغيرها ..

بالتوفيق ..
جزاك الله خيرًا....لكن ماذا تنصحنى أن أقرأ في صدد خلق الكون وتأويل الحديث, وأعلى الله مراتبكم :) .

hasanmajdy
03-13-2014, 05:16 PM
إخوانى في الله, كيف أعرف أن الحديث صحيح ويؤخذ به أم ضعيف ولا يعتد به,..
وهذا حديث آخر: "حدثنا ابن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا سفيان -هو الثوري-حدثنا سليمان -هو الأعمش-عن أبي ظَبْيان، عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القَدَر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام الساعة. ثم خلق "النون" ورفع بخار الماء، ففُتِقت منه السماء، وبسطت الأرض على ظهر النون، فاضطرب النون فمادت الأرض، فأثبتت بالجبال، فإنها لتفخر على الأرض."

aboabd
03-13-2014, 11:32 PM
أخى الكريم
قال ابن عيينه
قال لي عبد الكريم الجزري : يا أبا محمد ، تدري ما حاطب ليل؟
قلت: لا، إلا أن تخبرنيه،
قال: هو الرجل يخرج من الليل فيحتطب ، فتقع يده على أفعى فتقتله. هذا مثل ضربته لك لطالب العلم ، إن طالب العلم إذا حمل مِن العلم ما لا يطيقه ، قتله علمه ، كما قتلت الأفعى حاطب ليل.

أراك تبحث عن خلق الكون الذى أفنى اقوام و اقوام اعمارهم فى معرفة كيف بدء الخلق ؟؟!!

فلا تستسهل اسباب البحث والا فستجد اسفار التكوين فى كتب اهل الكتاب مسلية جدا ومن روى عنهم فى الاحاديث التى اوردتها انت, و كلها ستفى بالغرض الذى تبحث عنه!!
فلتكن حاطب بنهار ,, واستعن بمن سبقك فى هذه الابحاث التى ملئت عشرات بل مئات المواقع , لعلك تأتى بجديد حقيقى وليس بتخريف وهمى .
مشكور.

hasanmajdy
03-14-2014, 01:27 AM
حسنًا إخوانى في الله أرفقت لهم أخر ما توصلت له وانهيته في بحثى وأرجو أن تنظروا له بعين الاطلاع والتدقيق حيث اريد ان اعرف أخطائي جزاكم الله خيرًا.

hasanmajdy
03-15-2014, 04:02 PM
للرفع أرجو استعراض مرفقات الرد السابق .... جزاكم الله خيرًا.

( محمد الباحث )
03-15-2014, 04:48 PM
أثناء قراءتى لتفسير ابن كثير رضى الله عنه وجدت هذا النص:
(وقد قال السدي في تفسيره ، عن أبي مالك - وعن أبي صالح عن ابن عباس - وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات [ وهو بكل شيء عليم ] ) قال : إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء ، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء . فلما أراد أن يخلق الخلق ، أخرج من الماء دخانا ، فارتفع فوق الماء فسما عليه ، فسماه سماء . ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة ، ثم فتقها فجعلها سبع أرضين في يومين في الأحد والاثنين ، فخلق الأرض على حوت ، والحوت هو النون الذي ذكره الله في القرآن : ( ن والقلم ) والحوت في الماء ، والماء على ظهر صفاة ، والصفاة على ظهر ملك ، والملك على صخرة ، والصخرة في الريح ، وهي الصخرة التي ذكر لقمان - ليست في السماء ولا في الأرض ، فتحرك الحوت فاضطرب ، فتزلزلت الأرض ، فأرسى عليها الجبال فقرت ، فالجبال تفخر على الأرض ، فذلك قوله تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) [ النحل : 15 ] . وخلق الجبال فيها ، وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين ، في الثلاثاء والأربعاء ، وذلك حين يقول : ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها ) [ فصلت : 9 ، 10 ] . يقول : أنبت شجرها ( وقدر فيها أقواتها ) يقول : أقواتها لأهلها ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) [ فصلت : 10 ] يقول : من سأل فهكذا الأمر . ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) [ فصلت : 11 ] وذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس ، فجعلها سماء واحدة ، ثم فتقها فجعلها سبع سماوات في يومين ، في الخميس والجمعة ، وإنما سمي يوم الجمعة لأنه جمع فيه خلق السماوات والأرض ، ( وأوحى في كل سماء أمرها ) [ فصلت : 12 ] قال : خلق الله في كل سماء خلقها من الملائكة والخلق الذي فيها ، من البحار وجبال البرد وما لا نعلم ، ثم زين السماء الدنيا بالكواكب ، فجعلها زينة وحفظا تحفظ من الشياطين . فلما فرغ من خلق ما أحب استوى على العرش ، فذلك حين يقول : ( خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) [ الأعراف : 54 ] ويقول ( كانتا رتقا ففتقناهما ) [ الأنبياء : 30 ] )
فما صحة هذا الكلم لإنى أعمل على بحث وأحتاج إفادتكم.
الراوي: أبو صالح و مرة الهمذاني المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/15
خلاصة حكم المحدث: هذا الإسناد يذكر به السدي أشياء كثيرة فيها غرابة وكان كثير منها متلقى من الإسرائيليات
الراوي: مرة الهمداني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تحفة النبلاء - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: فيه غرائب كثيرة (http://www.dorar.net/hadith?skeys=%3A+%D8%A5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D 9%87+%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D9%88%D8%AA%D 8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89+%D9%83%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D 8%B1%D8%B4%D9%87+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D 9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%8C+%D9%88%D9%84%D9%85+%D9%8A% D8%AE%D9%84%D9%82+%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7+%D8%BA% D9%8A%D8%B1+%D9%85%D8%A7+%D8%AE%D9%84%D9%82+%D9%82 %D8%A8%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+.+%D9% 81%D9%84%D9%85%D8%A7+%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%AF+%D8% A3%D9%86+%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8% AE%D9%84%D9%82+%D8%8C+%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D8%AC+%D9 %85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%AF%D8 %AE%D8%A7%D9%86%D8%A7+%D8%8C+%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8 %AA%D9%81%D8%B9+%D9%81%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9 %85%D8%A7%D8%A1+%D9%81%D8%B3%D9%85%D8%A7+%D8%B9%D9 %84%D9%8A%D9%87+%D8%8C+%D9%81%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9 %87+%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1+&st=a&xclude=)

elserdap
03-15-2014, 11:01 PM
بسم الله والحمد لله؛
في تفسير ابن كثير لأوائل سورة ق، رد على هذه المسائل وأشباهها يقول رحمه الله" ( ق ) :حرف من حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور، كقوله: ( ص، ن، الم، حم، طس ) ونحو ذلك، قاله مجاهد وغيره. وقد أسلفنا الكلام عليها، في أول « سورة البقرة » بما أغنى عن إعادته.
وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ( ق ) :جبل محيط بجميع الأرض، يقال له جبل قاف. وكأن هذا - والله أعلم- من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس، لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب. وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم، يلبسون به على الناس أمر دينهم، كما افترى في هذه الأمة - مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها- أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قدم، فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى، وقلة الحفاظ النقاد فيهم، وشربهم الخمور، وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه، وتبديل كتب الله وآياته! وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله:« وحدثوا عن بني إسرائيل، ولا حرج » فيما قد يجوزه العقل، فأما فيما تُحيله العقول ويحكم عليه بالبطلان، ويغلب على الظنون كذبه، فليس من هذا القبيل - والله أعلم.
وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين، وكذا طائفة كثيرة من الخلف، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم، ولله الحمد والمنة، حتى إن الإمام أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، رحمه الله، أورد هاهنا أثرا غريبا لا يصح سنده عن ابن عباس فقال:
حدثنا أبي قال:حدثت عن محمد بن إسماعيل المخزومي:حدثنا ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:خلق الله من وراء هذه الأرض بحرًا محيطًا، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له « ق » السماء الدنيا مرفوعة عليه. ثم خلق الله من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك الأرض سبع مرات. ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطًا بها، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له « ق » السماء الثانية مرفوعة عليه، حتى عد سبع أرضين، وسبعة أبحر، وسبعة أجبل، وسبع سموات. قال:وذلك قوله: وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ [ لقمان:27 ].
فإسناد هذا الأثر فيه انقطاع، والذي رواه ابن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: ( ق ) قال:هو اسم من أسماء الله، عز وجل.
والذي ثبت عن مجاهد:أنه حرف من حروف الهجاء، كقوله: ( ص، ن، حم، طس، الم ) ونحو ذلك. فهذه تُبْعِد ما تقدم عن ابن عباس. " انتهى

ناصر العقيدة1
03-26-2014, 08:04 PM
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله (فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين)