المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة لا تصرحن بها بعض الزوجات



امجاد
06-11-2006, 01:36 AM
مشكلة .. واعتبرها قضية هامة حيث شاهدت امثلة منها .. ماذا لو كان الزوج منهجه علمانيا او ليبراليا او شيوعيا لحد النخاع .. ماذا لو كان مسلما اسما ولا يصرح بحقيقة انتمائاته الفكرية ولكن تنعكس على منهجه وتصرفاته فى الحياه .. فى موضوع ( هل ابن الملحد ملحدا ) لاحد الاخوة اعتقد ابو جهاد .. ناقشت احد الملحدين ( ميزوبوتونيا ) وكانت فرصة لاتعرض لتلك النقطة بالاسئلة .. هى قضية تهم المرأة .. كيف يكون منهجها فى التعامل معه وما تأثيره عليها .. اتكلم بصفة عامة ولا أخص .. فارجو المشاركة دون تحسس من السؤال ..

muslimah
06-16-2006, 12:21 PM
أعتقد يا أخيتي العزيزة أمجاد أن الزوجة هي أكثر الناس معرفة بزوجها
فهي تلازمه معظم وقته وتطلع على تصرفاته
وإذا كانت نبيهة فإنها تستطيع قراءة أفكاره من خلال تلك التصرفات حتى ولو حاول إخفاءها

لا يحل للمرأة المسلمة البقاء مع زوج يصر على الكفر وفي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يثبت هذا ، وواجبها نحو تعريفه بخطورة تصرفاته كبير جداً فإن هي نجحت في إعادته إلى الحق فهنيئاً لها فقد ربحت الدنيا والآخرة ، لأما إن فشلت فليس أمامها إلا الرحيل،
ولنا في قصة زوجة فرعون رضي الله عنها عبرة وعظة حيث آثرت مرضاة الله على النعيم الدنيوي الذي كانت تعيش فيه نظراً لأنها كانت زوجة لمن اعتبر مصر ملكاً له
وآثرت مرضاة الله على البقاء زوجة لأكبر طاغية عرفه التاريخ
فلا طغيان أكبر من ادعاء الألوهية

أعتقد أن عدم تصريح النساء يعود لأسباب:-

1- جهلها بدينها لذا لا تعرف حكم البقاء مع زوج كافر
2- تعرف ولكن لا يهمها لسبب أو لآخر كأن تكون مرتبطة به عاطفياً ولا تستطيع الاستغناء عنه
3- تفضيلها المنفعة الدنيوية على الأخروية فهي لا تريد أن تصبح مطلقة
4- خشيتها على فقدان أولادها

نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة

امجاد
06-17-2006, 01:30 PM
ماشاء الله اختى مسلمة .. اجابة شافية واسباب حقيقية .. لكن بعيدا عن الجانب النظرى كيف يمكن تطبيق ذلك عمليا .. هذه المشكلة ربما ملموسة اكثر فى المجتمعات العلمانية وخاصة مصر وبلاد المغرب العربى وتحديدا تونس .. هى مشكلة ليست محل تجاهل حيث انها تخص تحديدا طبقة اكثر تأثيرا على المجتمع وربما تتحكم فى مقاليد الامور به .. فمن الملاحظ ان زوجات كبار المسئولين و كبار الدولة واساتذة الجامعات يغلب عليهم الطابع العلمانى مظهرا وحتى خططهم فى مجال العمل النسائى وانتماءاتهم لجمعيات بعيدة عن النهج الاسلامى .. ولا تعجبى ان منهن من تأثرن بافكار ازواجهن وانحرفن كثيرا عن نشأتهن الاسلامية .. واخريات اثرن هن فى مناهج ازواجهن نظرا لنشأتهن البعيدة لحد كبير عن النشأة الاسلامية فى محيط الاسرة والتعليم .. وهناك من تميل للاتجاه الاسلامى والالتزام وداخلها خير كبير ولكن الخوف من مخالفة اتجاه الزوج الفكرى حتى لا يحدث تشقق فى كيان اسرتها او ان الامر قد يؤدى بها الى التضحية بمكانة اجتماعية مميزة ومادية ايضا .. او بزوج هى تعلم جيدا محبتها فى قلبه وصعب ان تجد زوجا يماثله فى حبه لها مما يجعل بالامر مخاطرة .. واذا ماحاولت ان تلتزم مظهريا فالامر لا يتعدى غطاء الرأس بالاضافة الى الملابس الاقرب للنمط الغربى ولكن ليس كثوب فضفاض أو عبايات او غيرها .. وبصفة عامة فان الاسرة التى يعتنق الزوج فيها منهجا علمانيا او ليبراليا ديمقراطى او شيوعيا لحد النخاع .. تجد الزوجة صعوبة كبيرة فى الالتزام خاصة ببدايتها .. وتصرفاتها تبدو غريبة غير مقبولة منه او فى محيط تعاملاتها التى اعتادت عليها .. مثلا امتناعها عن مصافحة الرجال باليد اثناء الزيارات او مقابلات رسمية وهذا الامر مألوف فى مجتمعنا مما يعتبره الزوج انها وضعته بحرج حتى لو تأخرت خطوة للوراء اثناء ترحيبها .. كذلك ان تعتزل الاختلاط فى المجالس كأن ترحب بزوجات الضيوف بحجرة مستقلة او تشترط على المضيفة ان تجلس بمكان منفصل عن الازواج .. مؤكد اصرار تلك النوعية من زوجات بعض المسئولين على الالتزام بالمنهج الاسلامى شكلا وموضوعا ودون الخضوع لاى ضغوط سيسبب تصدعا كبيرا فى كيان العلمانية وغيرها من المذاهب الفكرية الضالة المضللة التى تتحكم فى مجتمعاتنا الاسلامية .. واثنى عليك اخت مسلمة اختيارك لمثال امرأة فرعون .. ولكن هنا الوضع يختلف فالزوج مسلما اسما ومظهريا .. والامر يتطلب منهج محدد الخطوات ورؤية واضحة المعالم تلتزم بها الزوجة فى تعاملاتها فى هذا المحيط الاسرى والاجتماعى التى اصبحت جزأ منه .. ولا شك ان ظهور طبقة من زوجات المسئولين الملتزمات شكلا وجوهرا سيكون له عظيم الاثر على واقعنا الاسلامى .. من رؤيتى يفوق وقع التزام الفنانات المعتزلات على واقع الوسط الفنى والمجتمع ..

muslimah
06-20-2006, 11:05 AM
ليس هناك أخيتي العزيزة إلا طريقتين للتطبيق العملي:

1- وجود هيئة رسمية تطبق قوانين الشريعة الإسلامية على الناس

2- وجود وازع ديني لدى الناس يردعهم عن معصية الله مهما كانت "فوائد" ذلك

وبما أن الأول منعدم في عالمنا الإسلامي

والثاني منعدم خاصة بين نساء الطبقات المتحللة

لذا لا أجد حلاً سوى الدعاء بأن يردنا الله إليه رداً جميلاً

والله المستعان

ISLAMIC SERVICE
06-22-2006, 02:51 AM
نعم الى الله المشتكي والله المستعان

abou3esa
08-09-2006, 11:32 PM
ليس هناك أخيتي العزيزة إلا طريقتين للتطبيق العملي:

1- وجود هيئة رسمية تطبق قوانين الشريعة الإسلامية على الناس

2- وجود وازع ديني لدى الناس يردعهم عن معصية الله مهما كانت "فوائد" ذلك

وبما أن الأول منعدم في عالمنا الإسلامي

والثاني منعدم خاصة بين نساء الطبقات المتحللة

لذا لا أجد حلاً سوى الدعاء بأن يردنا الله إليه رداً جميلاً

والله المستعان

أنا اخالف فى هذا الكلام ،
فهناك تطبيق ومنهج لابد من وضعه حتى ولو على المدى البعيد
فأنا أسأل كيف تغير هذا الزوج وهو يحمل اسم مسلم الى علمانى أو ملحد أو أو .
فهذا حدث عن طريق وضع منهج وطبق عملى على أحسن وجه ولكن وضعه أعداء الله .
فهذا سبب خلافى مع الأخت مسلمة ، لأن لكل مقام مقال ، فالأخت أمجاد تسأل عن المنهج ، فلا يحسن لأحد أبدا أن ييأس متكلا على سنن الله الكونية تاركا الاسباب ، حتى ولوكانت بوضع منهج لتصليح هذا الحال بطريق غير مباشر غير حالى ، فنحن أصحاب الحق لا نجد حلا سوى الدعاء وأعدائنا وجدوا حلولا تجعل من أبناء الصحابة والتابعين شباب يعرف الجميع حالهم من فسق وفجور وعصيان بل وشرك إلا ما رحم الله وعصم .

وأنا أحسن الظن بالأخت أنها لم تقصد اليئس أبدا ولا ترك الاخذ بالأسباب ، ولكن كان الجدير بى أن أوضح ذالك

فأنا أساعد بما أستطيع أن اساعد به وفقا للطريقين الذيين حددتهما الأخت مسلمة
الأول :

1- وجود هيئة رسمية تطبق قوانين الشريعة الإسلامية على الناس
فلايجاد هذه الهيئة نحتاج من يطالب بها ، ولأبد أن يكون الطالب من رجال الدين ، ولا يسمع لهم صوتا الا إذا كانوا من رجال الدين الذين يسمع لهم ويطاع فمثلا فى مصر هم علماء الأزهر ، فجدير بنا أن يعمل كل واحد لإصلاح علماء الأزهر ، كيف بأن مثلا يجعل أبنائه او بعضهم يلتحقون بالازهر مع تقديم الرعاية لهم ومساعدتهم بأن يكون على منهج الحق لا من أهل البدع والاهواء .
فإن وجد عدد كبير من علماء الأزهر على منهج أهل السنة والجماعة وليسوا من اهل البدع سيترتب على ذالك من المصالح الدينية ما الله به عليم .
1- من حقهم أن يطلبوا تشكيل هيئة لكبار العلماء ويكون من حقهم إيقاف طبع كل كتاب يخالف لمنهج الإسلام ويفرقون بين حرية الفكر وحرية الكفر .
2- النساء الآتى تتكلم عنهن الأخت أمجاد ، معظمهن إن لم يكن كلهن لم يطلعن على عالم ربانى خشى الله فى فتواه يغير على دينه ويصحح المفاهيم المغلوطة ويدفع الشبهات بحق لا يدفعه بأن ينكر أصول معرفة من الدين بالضرورة ، فلو هن إطلعن على مثل هؤلاء أظن أن الحال لكانت غير ذالك.
وحتى لا أطيل، فإن الجميع فى مصر يعلم كيف بإصلاح الأزهر ينصلح الحال .
أما عن الطريق الأخر :

وجود وازع ديني لدى الناس يردعهم عن معصية الله مهما كانت "فوائد" ذلك
فإن وصفه بالإنعدامية وصف فيه مغالطة كبيرة ،

والحل :الدعوة الى الله ، والدعوة كلمة أضعها أقصد تحتها كثير من المعانى ما يطول شرحه .

وغير ذالك كثير ممكن أن يضع منهجا لتصحيح أى قصور ، فالحال كانت كمال ثم إنقلب الحال الى نقصان ثم إلى أن وصل الحال على ما نحن عليه ، وكان أعدائنا كل ذالك صابرون على وضع البرتوكلات والخطط والمخططات وووو لا يفتر عزمهم .
وصدق الله إذ يقول " {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11.
وقد قال النبى الكريم كما فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة " إحرص على ما ينفعك وإستعن بالله ولا تعجز "
فالحرص هو بذل الجهد واستفراغ الوسع ، فيجب أن يكون هذا موافقا لما ينفع لا لما يضر ، فإن سعادة الإنسان فى أن يحرص على ما ينفعه ولما كان حرص الإنسان وفعله إنما بمعونة الله ومشيئته وتوفيقه أمره النبى أن يستعن به ليجمع مقام " إياك نعبد وإياك نستعين " ، لإغن حرصه على ما ينفعه عبادة لله ولاتتم إالا بمعونة الله .
ثم قال " لا تعجز " فإن العجز ينافى حرصه على ما ينفعه وينافى استعانته بالله .

ايمان نور
02-20-2008, 10:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعينى اقتبس جملتين
. ولكن تنعكس على منهجه وتصرفاته فى الحياه...........
والثانية
وهناك من تميل للاتجاه الاسلامى والالتزام وداخلها خير كبير ولكن الخوف من مخالفة اتجاه الزوج الفكرى حتى لا يحدث تشقق فى كيان اسرتها او ان الامر قد يؤدى بها الى التضحية بمكانة اجتماعية مميزة ومادية ايضا .
الأولى هى الواقع فعلا فتصرفات الإنسان تعكس فكره وميوله ومذهبه
فلايمكن ان يخفى الشيعى مذهبه ولا السنى ولا الصوفى ولا صاحب الفكر العلمانى
لان الحياة انعكاس للفكر
تجد شخص علمانى لا يؤمن بأحاديث صحيحة فى الصحيحين ويراه تشد للوراء
يقول الصلاة مثلا ليست فى القرءان "وكأنه من القرءانيين دون ان يدرى"
يأخذ من الدين المسمى فقط مسلم يعرف الشهادة وفقط يؤمن بالغرب وفكره والعقل لا يؤمن بالسنة اللحية النقاب الاختلاف بين السنة والشيعة الختان يرفض الكثير او الكل
الجملة الثانية اقول
قول الله
(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون ، اولئك الذ ين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون)
اّية تختصر رد طويل
إما ان تختار زوج وزينة او الصراط المستقيم
اذا الاختيار صعب بالنسبة لها
ففى دينها رقة

muslimah
02-23-2008, 01:32 PM
أنا اخالف فى هذا الكلام ،
فهناك تطبيق ومنهج لابد من وضعه حتى ولو على المدى البعيد

أين هو ذلك المنهج يا أخي؟ وأين يُطبق ؟
بلاد الحرمين الشريفين هي الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك سلطة (شرطة دينية) لتطبيق مظاهر الشريعة في الشارع والأماكن العامة
ولكننا نرى حرباً شعواء ضد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشويه صورتهم



فأنا أسأل كيف تغير هذا الزوج وهو يحمل اسم مسلم الى علمانى أو ملحد أو أو .
فهذا حدث عن طريق وضع منهج وطبق عملى على أحسن وجه ولكن وضعه أعداء الله .

اسمح لي أن أقول إن هذا تبريراً نسمعه عند الحديث عن أسباب ضعفنا ومآسينا وكأننا غنم لا تملك سوى طاعة الراعي.
وإلا فما الذي يجعل رجلاً في كامل قواه العقلية يتبرأ من دينه ويتبع أعداء أمته؟!
أليس ضعف إيمانه هو السبب في ذلك إضافة إلى غياب السلطة الرادعة؟


فهذا سبب خلافى مع الأخت مسلمة ، لأن لكل مقام مقال ، فالأخت أمجاد تسأل عن المنهج ، فلا يحسن لأحد أبدا أن ييأس متكلا على سنن الله الكونية تاركا الاسباب ، حتى ولوكانت بوضع منهج لتصليح هذا الحال بطريق غير مباشر غير حالى ، فنحن أصحاب الحق لا نجد حلا سوى الدعاء وأعدائنا وجدوا حلولا تجعل من أبناء الصحابة والتابعين شباب يعرف الجميع حالهم من فسق وفجور وعصيان بل وشرك إلا ما رحم الله وعصم .
ليس يأساً ولا تيئيساً وإنما أتحدث عن واقع أشاهده حولي
كثيراً ما أُدعى لحفلات زواج فأُصدم برؤية تساوي من أعتبرهن ملتزمات مع غير الملتزمات من حيث اللباس والتصرفات
وإن لم يصدر ذلك عن الأم صدر عن بناتها
والله المستعان


وأنا أحسن الظن بالأخت أنها لم تقصد اليئس أبدا ولا ترك الاخذ بالأسباب ، ولكن كان الجدير بى أن أوضح ذالك
جزاك الله خيراً على حسن ظنك


فأنا أساعد بما أستطيع أن اساعد به وفقا للطريقين الذيين حددتهما الأخت مسلمة
الأول :

فلايجاد هذه الهيئة نحتاج من يطالب بها ، ولأبد أن يكون الطالب من رجال الدين ، ولا يسمع لهم صوتا الا إذا كانوا من رجال الدين الذين يسمع لهم ويطاع فمثلا فى مصر هم علماء الأزهر ، فجدير بنا أن يعمل كل واحد لإصلاح علماء الأزهر ، كيف بأن مثلا يجعل أبنائه او بعضهم يلتحقون بالازهر مع تقديم الرعاية لهم ومساعدتهم بأن يكون على منهج الحق لا من أهل البدع والاهواء .
فإن وجد عدد كبير من علماء الأزهر على منهج أهل السنة والجماعة وليسوا من اهل البدع سيترتب على ذالك من المصالح الدينية ما الله به عليم .
1- من حقهم أن يطلبوا تشكيل هيئة لكبار العلماء ويكون من حقهم إيقاف طبع كل كتاب يخالف لمنهج الإسلام ويفرقون بين حرية الفكر وحرية الكفر .

2- النساء الآتى تتكلم عنهن الأخت أمجاد ، معظمهن إن لم يكن كلهن لم يطلعن على عالم ربانى خشى الله فى فتواه يغير على دينه ويصحح المفاهيم المغلوطة ويدفع الشبهات بحق لا يدفعه بأن ينكر أصول معرفة من الدين بالضرورة ، فلو هن إطلعن على مثل هؤلاء أظن أن الحال لكانت غير ذالك.
وحتى لا أطيل، فإن الجميع فى مصر يعلم كيف بإصلاح الأزهر ينصلح الحال .
أما عن الطريق الأخر :

فإن وصفه بالإنعدامية وصف فيه مغالطة كبيرة ،

والحل :الدعوة الى الله ، والدعوة كلمة أضعها أقصد تحتها كثير من المعانى ما يطول شرحه .

وغير ذالك كثير ممكن أن يضع منهجا لتصحيح أى قصور ، فالحال كانت كمال ثم إنقلب الحال الى نقصان ثم إلى أن وصل الحال على ما نحن عليه ، وكان أعدائنا كل ذالك صابرون على وضع البرتوكلات والخطط والمخططات وووو لا يفتر عزمهم .



بارك الله فيك
ألا يوجد في جميع بلدان العالم الإسلامي علماء ودعاة مخلصون يهدفون إلى تعليم الناس الخير من خلال قنوات إذاعية وتلفازية ومحاضرات وأشرطة تدعو للخير؟
لماذا لا نرى تأثيرها يعم الجميع وليس فئة فقط؟
هل تعتقد أن تلك الفئة من النسوة اللاتي تحدثت عنهن أحتنا أمجاد يتابعن تلك الوسائط الدعوية أو يقبلن بها ؟
ألا تعتقد أن المسلمة الملتزمة في هذا الزمان تُعتبر جاهلة ومتخلفة في نظر تلك النسوة ورجالهن؟
ما سبب ذلك في رأيك؟
ذات مرة كنت أتحدث مع أحد محارمي عن وضع المرأة العربية ، ولا أقول المسلمة، فللأسف من خلال احتكاكي بنساء مسلمات من عدة بلاد وجدت المرأة العربية أكثرهن انجرافاً وراء التيار المتحلل سواء باللباس أو بالتصرفات
لقد قال عبارة لخصت لي المشكلة " إن لم يكن مسلمات بحق فهن أيضاً لسن عربيات ، فالعربية لا تعرض جسدها في الشارع كما نرى"
هل كان أبو جهل أو أبو لهب يسمح لنسائه بالظهور كما تظهر نسوة الطبقة "الراقية" الآن؟

من المعروف أن المغلوب يقلد الغالب وذلك إحساساً منه بالهزيمة، وبعقدة النقص بأن عدوه أفضل منه ولن يتغلب عليه إلا في حالة تشبهه به، ليت أخواتنا المسلمات يدركن أن هذا لن يأتي بخير بل هو هزيمة أخرى تُضاف لهزائمنا أمام عدونا.


وصدق الله إذ يقول " {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11.
وقد قال النبى الكريم كما فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة " إحرص على ما ينفعك وإستعن بالله ولا تعجز "
فالحرص هو بذل الجهد واستفراغ الوسع ، فيجب أن يكون هذا موافقا لما ينفع لا لما يضر ، فإن سعادة الإنسان فى أن يحرص على ما ينفعه ولما كان حرص الإنسان وفعله إنما بمعونة الله ومشيئته وتوفيقه أمره النبى أن يستعن به ليجمع مقام " إياك نعبد وإياك نستعين " ، لإغن حرصه على ما ينفعه عبادة لله ولاتتم إالا بمعونة الله .
ثم قال " لا تعجز " فإن العجز ينافى حرصه على ما ينفعه وينافى استعانته بالله .

3060 - اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6367

muslimah
02-23-2008, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ففى دينها رقة

هو ذاك أخيتي وإلا ما زحزحها عن دينها شيء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته