اّدم
03-18-2014, 12:40 PM
بسم الله
تقبيل حجر أسود...
طواف حول كعبة..تتكون من حجارة
رمى حجر بحجارة..
ما هذه الخرافات..الايمان بكيانات خفية ..ترديد عبارات مثل ..بسم الله فى بداية الافعال لتحل البركة ولمنع ظلام الشيطان من الحلول..
ما هذه العقلية التى تسبح فى فضاء الخرافة..
انها عقلية ابعد ما يكون عن العلم والمادة..
هكذا يقول الملاحدة...وهكذا يتصور الملحد واللادينى ..
وما قال هذا الا عندما سيطرت على عقله افكار دخيلة فصمت صوت الفطرة الداخلية لديه...
الان اوجه سؤالى للملحد ..بل اطلب منكم التأمل وليس الجواب...سأتكلم بفطرتى..وملاحظاتى الطفولية البسيطة بدون تعقيد ..
الانسان...دخلت حياة شخص ما..رأيت ما يفعل منذ بداية يومه الى ان يذهب لينام فى الفراش ليلا..
دخلت اليه اكثر واكثر فى عمله..ورأيت ما يفعل..
اقتربت اليه اكثر واكثر..من منطقة عقله..عواطفه..اتجاهه..هذا الانسان هو اى انسان يعيش على هذا الكوكب..
وكانت المفاجأة ان هذا الانسان..حياته ..مجرد معنى..اذا فقد هذا المعنى فقدت حياته..
نحن نعيش فى الحقيقة على معنى..وهذا المعنى هو الوقود الذى يحرك السيارة..وبدونه لا تسير..تصبح جمودا..قاتلا ..
الحب..الاحتواء..الاحتياج للشعور بمن يقبلنا..الحاجة لمعرفة مصدرنا..واصلنا..هو الحياة..
لا تشكل فترات الحاجة الى الاكل..والشرب والجماع الا فترات قصيرة ..عابرة..انما تقوم حياتنا كلها على معانى ورموز واشارات..ودقائق ونظرات..
الانسان..يكون انسانا..عندما يحب..هذا الحب يجعل منه ذات انسانية راقية..ويتعلق بمحبوبه ..وبالكلام عن محبوبه..وبصوره..ومتعلقاته..فهذا الملحد الذى ينكر التقديس للاماكن ويعدها خرافة..تراه يحتفظ بمتعلقات حبيبته..او امه..او صديقه...
وهذا الملحد الذى يؤكد على ان الوجود ما هو الا مادة..ومنفعة..تراه يشعر بالسعادة عندما يسمع كلمة بسيطة من شخص يحبه..ولا يشعر بنفس المشاعر لو سمع الاف الكلمات مثلها من شخص لا يحبه..
هذا الملحد الذى يدعى ان الوجود ماديا..يعيش ويحيا على المعانى منذ ان يبدا يومه الى ان ينتهى الى النوم..
وهذه المشاعر لديه هى يقايا دنية من روحه التى اغلق عليها باب المعصية ولن يجعلها تنطلق الى بارئها..اما المؤمن..فهو الذى وحد عقله وقلبه وروحه ..وجعلهم فى اتصال مع الله..
فكان حياً..لانه متصل بالحى..
فالى من يعيبون علينا تقديس بعض الاشياء والتلعق بالرموز والازمان التى قدسها الله ويف ذلك بالخرافة والبعد عن الواقع
..فليتامل فى ذاته.. وفى واقعه ..وفى الوجود من حوله ..وسيرى فى ذاته ما يجيب على سؤاله..
إن ديننا يخاطبنا على مستوانا الذى خلقه الله لنا وهو مستوى المادة ومستوى العقل ومستوى الروح..
اما شيطانكم فهو يخاطبكم على مستوى متدنى..ولكن هيهات..ستصرخ اوراحكم..وتتعذب..ولا مفر من الله..
عفوا على الاطالة اسألكم الدعاء
تقبيل حجر أسود...
طواف حول كعبة..تتكون من حجارة
رمى حجر بحجارة..
ما هذه الخرافات..الايمان بكيانات خفية ..ترديد عبارات مثل ..بسم الله فى بداية الافعال لتحل البركة ولمنع ظلام الشيطان من الحلول..
ما هذه العقلية التى تسبح فى فضاء الخرافة..
انها عقلية ابعد ما يكون عن العلم والمادة..
هكذا يقول الملاحدة...وهكذا يتصور الملحد واللادينى ..
وما قال هذا الا عندما سيطرت على عقله افكار دخيلة فصمت صوت الفطرة الداخلية لديه...
الان اوجه سؤالى للملحد ..بل اطلب منكم التأمل وليس الجواب...سأتكلم بفطرتى..وملاحظاتى الطفولية البسيطة بدون تعقيد ..
الانسان...دخلت حياة شخص ما..رأيت ما يفعل منذ بداية يومه الى ان يذهب لينام فى الفراش ليلا..
دخلت اليه اكثر واكثر فى عمله..ورأيت ما يفعل..
اقتربت اليه اكثر واكثر..من منطقة عقله..عواطفه..اتجاهه..هذا الانسان هو اى انسان يعيش على هذا الكوكب..
وكانت المفاجأة ان هذا الانسان..حياته ..مجرد معنى..اذا فقد هذا المعنى فقدت حياته..
نحن نعيش فى الحقيقة على معنى..وهذا المعنى هو الوقود الذى يحرك السيارة..وبدونه لا تسير..تصبح جمودا..قاتلا ..
الحب..الاحتواء..الاحتياج للشعور بمن يقبلنا..الحاجة لمعرفة مصدرنا..واصلنا..هو الحياة..
لا تشكل فترات الحاجة الى الاكل..والشرب والجماع الا فترات قصيرة ..عابرة..انما تقوم حياتنا كلها على معانى ورموز واشارات..ودقائق ونظرات..
الانسان..يكون انسانا..عندما يحب..هذا الحب يجعل منه ذات انسانية راقية..ويتعلق بمحبوبه ..وبالكلام عن محبوبه..وبصوره..ومتعلقاته..فهذا الملحد الذى ينكر التقديس للاماكن ويعدها خرافة..تراه يحتفظ بمتعلقات حبيبته..او امه..او صديقه...
وهذا الملحد الذى يؤكد على ان الوجود ما هو الا مادة..ومنفعة..تراه يشعر بالسعادة عندما يسمع كلمة بسيطة من شخص يحبه..ولا يشعر بنفس المشاعر لو سمع الاف الكلمات مثلها من شخص لا يحبه..
هذا الملحد الذى يدعى ان الوجود ماديا..يعيش ويحيا على المعانى منذ ان يبدا يومه الى ان ينتهى الى النوم..
وهذه المشاعر لديه هى يقايا دنية من روحه التى اغلق عليها باب المعصية ولن يجعلها تنطلق الى بارئها..اما المؤمن..فهو الذى وحد عقله وقلبه وروحه ..وجعلهم فى اتصال مع الله..
فكان حياً..لانه متصل بالحى..
فالى من يعيبون علينا تقديس بعض الاشياء والتلعق بالرموز والازمان التى قدسها الله ويف ذلك بالخرافة والبعد عن الواقع
..فليتامل فى ذاته.. وفى واقعه ..وفى الوجود من حوله ..وسيرى فى ذاته ما يجيب على سؤاله..
إن ديننا يخاطبنا على مستوانا الذى خلقه الله لنا وهو مستوى المادة ومستوى العقل ومستوى الروح..
اما شيطانكم فهو يخاطبكم على مستوى متدنى..ولكن هيهات..ستصرخ اوراحكم..وتتعذب..ولا مفر من الله..
عفوا على الاطالة اسألكم الدعاء