المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار الرسول



رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:36 PM
السلام عليكم
هل هذه الصور المتداولة في الانترنت صحيحة و هي فعلا من آثار الرسول و عصره و ليست صور معدلة؟
2111
اثار قدمه

2112
الإناء الذي قدم فيه سهل بن سعد الماء لرسول الله وقد غطي بالفضة في القرن السادس عشر واصبح ملكاً للخليفة عمر بن عبد العزيز.

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:37 PM
2113
أحد أسنان الرسول والتي كسرت في غزوة أحد محفوظة داخل أناء من الذهب والفضة

2114
البردة الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:42 PM
2117
موقع معركة بدر

2118

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:46 PM
2119
صور شعرات من شعر الرسول الكريم

2120

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:47 PM
2121

2122

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:53 PM
2126
رساله من نبي الله الى المقوقس

2127
صورة لغار ثور

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:57 PM
2128

2129

رشيد الجزائري
04-07-2014, 05:58 PM
2130

2131
سيف الرسول صلى الله عليه وسلم

و هناك الكثير من الصور الأخرى

Maro
04-07-2014, 06:16 PM
أظن هذه المقتنيات محفوظة فى خزائن بأحد مساجد (طنطا) فى مصر... وأظنه مسجد "السيد البدوى" إن لم تخنى الذاكرة.
أما عن صحة نسبتها للنبى ( ص ) فما أظنها إلا بعض خرافات الصوفية المنغرسة فى مصر، وشأنها شأن بئر يوسف وعمامته وعصى موسى... إلخ.

رشيد الجزائري
04-11-2014, 12:20 AM
ظننت أنها حقيقية. ذهبت منذ 3 أيام إلى متحف المجاهد بمقام الشهيد في بلدنا - و هو متحف تاريخي يحتوي على بعض الوسائل و الأشياء التي استعملها المجاهدون و الشهداء و الفرنسيون أثناء الإستعمار الفرنسي و الثورة الجزائرية كالبنادق و وسائل التعذيب و القنابل و أيضا هناك نصوص وثائق و معاهدات و صور للمعارك و أمراء الجزائر -. و كنت أتمعن في تلك الآثار - ملابس قديمة عليها بقايا دماء، بقايا هياكل قنابل منفجرة، أسلحة مستعملة عليها آثار الصدأ، نصوص ممضية و مختومة من طرف فرنسا. أتتني خاطرة حينها. فلو أتى مثلا شخص و قال لي أنا لا أصدق بهذه الثورة الجزائرية إلا بدلائل مادية فسآخذه إلى المتحف ليرى بأم عينيه ما تم جمعه و الإحتفاظ به من الأشياء المستعملة و سيصدق بعدها لا محالة. و إذا أتى شخص و قال لي لا أؤمن بالإسلام و الرسول قدمنا له الصور الصحيحة و هناك أيضا رسائل الرسول و تلك النقوش التي نقشها عمر بن الخطاب و صحابة أخرى على حائط - لا أتذكر أين .رأيتها في موقع-. و مكان غار حراء و ثور .كل هذه دلائل مادية. ألا تتفقون

muslim.pure
04-11-2014, 08:12 PM
السؤال

أثناء زيارتي لتركيا رأيت في متحف ( طوب قابي سراي ) في اسطنبول قاعةللأمانات المقدسة ، تضم آثاراً نبوية ؛ شعرات للرسول صلى الله عليه وسلم ، ورسالتهللمقوقس ، وبردته، وأشياء أخرى ، ولم ألاحظ ما يدل على ثبوت ذلك تاريخياً .
فماحقيقة هذه الآثار ، وهل يصح أنها نبوية ؟

الجواب

ليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلىالرسول صلى الله عليه وسلم .


قال صاحب كتاب ( الآثار النبوية) المحقق أحمد تيمورباشا ص 78 بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية(اسطنبول) : ( لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ، غير أنا لم نر أحداً منالثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم مايخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها من الشكوك ) الخ.
ولا شك في مشروعية التبركبآثار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته، ولكن الشأن في حقيقةوجود شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر .


وإن مما يضعف هذهالحقيقة ما جاء في صحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه أنه قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولاأمة، ولا شيئاً إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضاً جعلها صدقة) فهذا يدل على قلّةما خلَّفه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة .
وأيضاً فقدثبت فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون؛ بسببالضياع ، أو الحروب ، والفتن ونحو ذلك .


ومن الأمثلة على ذلك فقدان البردة فيآخر الدولة العباسية، حيث أحرقها التتارعند غزوهم لبغداد سنة 656هـ ، وذهاب نعلينينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة 803هـ .
ويلاحظ كثرة ادعاء وجود وامتلاك شعرات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلمفي كثير من البلدان الإسلامية في العصور المتأخرة ، حتى قيل إن في القسطنطينية وحدهاثلاثاً وأربعين شعرة سنة 1327هـ ، ثم أهدي منها خمس وعشرون، وبقي ثمانيعشرة.


ولذا قال مؤلف كتاب (الآثار النبوية) ص82 بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعراتالرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم : (فما صح من الشعرات التيتداولها الناس بعد بذلك فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غيرأن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها (


ومن خلال ما تقدم فإن ما يُدّعى الآنمن وجود بعض الآثار النبوية في تركيا أو غيرها سواءً عند بعض الجهات، أو عند بعضالأشخاص موضع شك ، يحتاج في إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلىبرهان قاطع ، يزيل الشك الوارد ، ولكن أين ذلك ؟ ولاسيما مع مرور أكثر من أربعة عشرقرناً من الزمان على وجود تلك الآثار النبوية، ومع إمكان الكذب في ادعاء نسبتها إلىالرسول صلى الله عليه وسلم للحصول على بعض الأغراض ، كما وُضعت الأحاديث ونسبت إليهصلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً .


وعلى أي حال فإن التبرك الأسمى والأعلىبالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو اتباع ما أثر عنه من قول أو فعل ، والإقتداء به ،والسير على منهاجه ظاهراً وباطناً .
منقول