المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد العلمي واللغوي على انكار وصف السماء بالتوسع



الدكتور قواسمية
04-16-2014, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى " والسماء خلقناها بأيد وانا لموسعون" قرآن كريم

الفرية الأولى
معنى كلمة "يوسعون" في الاية هو جاء بمعنى " قادرون" وليس بمعنى الاتساع.

الرد من فهم السلف
أبن كثير أحد المفسير القدماء يقول بالحرف الواحد أن (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) ... أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا .....فهل كان أبن كثير يعلم بالتوسع الكونى أم أنه عاصر هذا الزمن ؟أم أنه لا يجيد اللغة العربية ؟
ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

. ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً"
تفسير القطان 3/ 273.


الفرية الثانية
"لموسعون"تعني ان الله جعل السماء واسعة لكن لا تدل على المستقبل أي أن السماء لا زالت في اتساع.

الرد اللغوي
"موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
"اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126

ليتني كنت ظفرا في رجل ابن كثير أو ابن عباس أو ابن تيمية....

أسلمت لله 5
04-16-2014, 02:49 PM
بارك الله فيك دكتورنا الحبيب :emrose:

محب الله 1
04-16-2014, 03:25 PM
جعله الله فيي ميزان حسناتك
وسع الله عليك :emrose:

To Allah
04-16-2014, 04:04 PM
رائع

رزين
04-17-2014, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى " والسماء خلقناها بأيد وانا لموسعون" قرآن كريم

الفرية الأولى
معنى كلمة "يوسعون" في الاية هو جاء بمعنى " قادرون" وليس بمعنى الاتساع.

الرد من فهم السلف
أبن كثير أحد المفسير القدماء يقول بالحرف الواحد أن (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) ... أَيْ قَدْ وَسَّعْنَا أَرْجَاءَهَا .....فهل كان أبن كثير يعلم بالتوسع الكونى أم أنه عاصر هذا الزمن ؟أم أنه لا يجيد اللغة العربية ؟
ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

. ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً"
تفسير القطان 3/ 273.


الفرية الثانية
"لموسعون"تعني ان الله جعل السماء واسعة لكن لا تدل على المستقبل أي أن السماء لا زالت في اتساع.

الرد اللغوي
"موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
"اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126

ليتني كنت ظفرا في رجل ابن كثير أو ابن عباس أو ابن تيمية....


1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.

إلى حب الله
04-17-2014, 12:33 AM
1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.

معلش ....
امسحها فينا إحنا المرة دي ...

أصل ابن كثير ما كانش واخد باله كويس من التلسكوبات اللي ماليه الأوضه من حواليه .. وكان مهمل مش بيتفرج على ناشيونال جيوغرافيك ولا برامج ناسا !!!..

والزميل العبقري يعني كان عايز الإعجاز ييجي إزاي ويبقى يقيني إزاي إذا كان معروف للناس في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ولا حتى اللي بعده ؟!
يعني العاقل يعرف أنه يكفيه أن الكلمة تحتمل الاتساع المكاني والمستقبلي ....
وأما ترجيح كل مفسر فهو على قدر ما تحت يديه من علوم زمانه !!!..
وهذا هو المطلوب (((تماما))) لإقامة الحجة على مثلك !!!..
يقول عز وجل :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " !!!!!..
واللا سنريهم دي كمان ماضي واحنا مش عارفين ؟!!..
" ولتعلمن نبأه بعد حين " !!!..

يعني تخيل لو الناس كانوا عارفين تفاصيل الجنين التشريحية كلها وقت نزول القرآن :
فين الإعجاز اللي هنا ؟؟؟؟!!!..

روح اعدل مخك ووجهوا الناحية التانية عشان تفهم الكلام كويس !
جربناك قبل كده في حاجات أسهل من دي وما فهمتهاش !!..
يبقى العيب في الإسلام ولا فيك إنت ؟!

اللهم لا اعتراض !

ابن سلامة القادري
04-17-2014, 02:01 AM
1- غالبية المفسرين قالوا إن موسعون معناها قادرون وهو الأليق بسياق الآية والأكثر اتساقا مع اللغة.
2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.

تقول غالبية المفسرين ؟ حتى دون استقراء و استقصاء أم أنك تسارع في إغماض عينيك عن الحقائق المجملة و التفصيلية التي تنبني عليها تفسيرات المفسرين اتفاقا و اختلافا .. و مع ذلك ففي هذا الموطن لم يرد اختلاف معتبر حول تفسير الآية .. و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا :

جاء في تفسير القرطبي: قال ابن عباس: لقادرون, وقيل: أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده, وقيل: أي: وإنا لموسعون الرزق على خلقنا, عن ابن عباس أيضًا, الحسن: وإنا لمطيقون, وعنه أيضًا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر, وقال الضحاك: أغنيناكم، دليله: (على الموسع قدره), وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا, والمعنى متقارب.

لا حظ ما قاله القرطبي هنا : مع أنه في الأندلس و ابن كثير في الشام

وقال ابن جزي: وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:

- أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
- والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
- والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

وقال السعدي: لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون أيضًا على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها.

و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.

فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر إلا بدليل قطعي من الوحي و هذا ما لم يرد .. خاصة أن الأمر غيبي هنا و منتهى المفسرين فيه إلى اجتهاد فقط بحسب مداركهم و ما بلغوا إليه من علم.

و قضية أخرى و هي أن التفسير القرآني يأتي في هذه المسائل الغيبية بمعنى التأويل الذي اختص الله تعالى نفسه بعلمه على وجه الكمال .. و قد يطلع عليه من شاء من خلقه كما أشارت الآيات بذلك -فيما يتعلق بمستقبل الأزمان- : (سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم) .. (و قل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) و قد عرفنا من آيات الله المفصلة في القرآن و التي منها ما اختلف فيه المفسرون أنفسهم على وجوه متقاربة أيضا كآيات خلق الجنين و هكذا.

و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.

الدكتور قواسمية
04-17-2014, 12:08 PM
يخص الكافر رزين
2- سنتجاوز عن قولك إن ابن كثير من السلف لكن ابن عاشور والقطان هل هما من السلف !
الرد
هؤلاء العلماء باللغة والتفسير كتبوا كتبهم قبل اكتشاف حقيقة توسع السماء .
فلو كتبوها بعد اكتشاف توسع السماء لكان سهلا اتهامهم بتحريف المعنى بما يتوافق مع هاته الحقيقة العلمية .
والآن هل نتهم فهمهم ونصدقك أنت وأنت مجرد كافر عربي.
فأنت لست عالم لغة ولا عالم تفسير كي نستأنس برأيك.
أعطنا الدليل على سفاهة فهمهم انطلاقا من وثائق ثبوتية


3- ابن كثير نفسه لم يشر إلى أن التوسع مستمر.[/quote]
استمرار التوسع يحمله صيغة اسم الفاعل فطالع الموضوع
"موسعون" اسم فاعل من الفعل أوسع.
بالعودة الى جامع الدروس العربية صفحة 126 نجد ما يلي في تعريف اسم الفاعل
"اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت.
والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة."جامع الدروس العربية.ص126
-واقرأ أيضا تفسير القطان.
.

رزين
04-18-2014, 07:22 PM
تقول غالبية المفسرين ؟ حتى دون استقراء و استقصاء أم أنك تسارع في إغماض عينيك عن الحقائق المجملة و التفصيلية التي تنبني عليها تفسيرات المفسرين اتفاقا و اختلافا .. و مع ذلك ففي هذا الموطن لم يرد اختلاف معتبر حول تفسير الآية .. و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا :

جاء في تفسير القرطبي: قال ابن عباس: لقادرون, وقيل: أي وإنا لذو سعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده, وقيل: أي: وإنا لموسعون الرزق على خلقنا, عن ابن عباس أيضًا, الحسن: وإنا لمطيقون, وعنه أيضًا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر, وقال الضحاك: أغنيناكم، دليله: (على الموسع قدره), وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا, والمعنى متقارب.

لا حظ ما قاله القرطبي هنا : مع أنه في الأندلس و ابن كثير في الشام

وقال ابن جزي: وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:

- أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
- والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
- والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

وقال السعدي: لأرجائها وأنحائها، وإنا لموسعون أيضًا على عبادنا، بالرزق الذي ما ترك الله دابة في مهامه القفار، ولجج البحار، وأقطار العالم العلوي والسفلي، إلا وأوصل إليها من الرزق ما يكفيها، وساق إليها من الإحسان ما يغنيها.

و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.

قولي بأن موسعون بمعنى قادرون هو رأي غالبية المفسرين كما ذكرت بدليل أنهم إما أن يقتصروا عليه أو يأتوا به أولا ثم يأتون بالرأي القائل بالتوسع بعده وغالبا ما يأتون به مسبوقا بـ (قيل) وإن أردت أن أحضر لك أمثلة فأنا مستعد.



فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر إلا بدليل قطعي من الوحي و هذا ما لم يرد .. خاصة أن الأمر غيبي هنا و منتهى المفسرين فيه إلى اجتهاد فقط بحسب مداركهم و ما بلغوا إليه من علم.

تعدد معاني اللغة وشمولية ألفاظها مشكلة بحد ذاتها حيث إنك لا تستطيع أن تصل إلى المعنى المراد في كثير من الآيات بسبب كثرة المعاني المحتملة، وإليك هذه الأمثلة:
قوله(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) بناء على الاختلاف في تفسير معنى القرء اختلف الفقهاء في عدة المطلقة مع أن هذا أمر مهم يترتب عليه معرفة مدة العدة وإمكانية رجوع المرأة إلى زوجها أو زواجها من رجل آخر.
قوله (أو لامستم النساء) اختلفوا هل الملامسة كناية عن الجماع أم هي اللمس بشهوة
قوله (لا يمسه إلا المطهرون) اختلفوا هل هذا الأمر خاص بالملائكة أم ينطبق على البشر أيضا.
قوله (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) اختلفوا في تعريف المشركات وهل يدخل فيهن المشركات من أهل الكتاب أم لا.
قوله (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى) اختلفوا هل التمني هو القراءة أم الرغبة والإرادة.
قوله (إني متوفيك) اختلفوا في معنى الوفاة هل هي الموت أم النوم وترتب عليه الاختلاف في مرجع الضمير في لفظ (موته) في قوله (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) هل يعود إلى المسيح أم الذي من أهل الكتاب.
قوله (لتفسدن في الأرض مرتين) اختلفوا هل هاتان المرتان انقضتا أم لا.
قوله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) اختلفوا هل هي رؤيا منامية أم رؤية عينية.
قوله (أقم الصلاة لدلوك الشمس) اختلفوا في معنى الدلوك هل هو الزوال أم الغروب.
قوله (فضحكت فبشرناها بإسحاق) اختلفوا هل هو الضحك المعروف أم الحيض.
قوله (فردوا أيديهم في أفواههم) فيها كثير من الأقوال.
قوله (حتى يلج الجمل في سم الخياط) اختلفوا هل الجمل هو الجمل المعروف أم الحبل الغليظ.
هذا بالإضافة إلى غموض كثير من الآيات واحتياجهم إلى تفسيرها مما ترتب عليه اختلافات أيضا، ومن هذه الآيات: (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة)، و(إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك)، و(وفار التنور) و(واستوت على الجودي)، و(عجلا جسدا)، و(لا مساس)، و(فإذا انسلخ الأشهر الحرم)، و(جعلا له شركاء)، و(فخانتاهما)، و(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه)، و(كأنك حفي عنها)، و(ننقصها من أطرافها)، و(ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)، و(خفت الموالي)، و(والنجم والشجر يسجدان)، و(فأنساه الشيطان ذكر ربه)، (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا)، (وأصحاب الرس)، و(فليمدد بسبب)، و(النار يعرضون عليها غدوا وعشيا)، و(لئن لم تنته لأرجمنك) (وألقينا على كرسيه جسدا).



و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.
لا يصح حمل آية الفتق والرتق على توسع الكون.

مهـا
04-18-2014, 07:43 PM
المحترم رزين

لماذا لا تكمل نقاشك في هذا الموضوع؟!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56777-%CA%CD%CF-%E1%E1%D2%E3%ED%E1-%D1%D2%ED%E4-%C8%C3%E4-%C7%E1%C7%DA%CC%C7%D2-%CD%DE-%E3%C8%ED%E4/page9

عبد الله المسـلم
04-18-2014, 08:07 PM
تعدد معاني اللغة وشمولية ألفاظها مشكلة بحد ذاتها حيث إنك لا تستطيع أن تصل إلى المعنى المراد في كثير من الآيات بسبب كثرة المعاني المحتملة

بل هو ثراء لغوى.
والوصول للحق فى المشكل ليس عسيراً.
لأنه ليس هناك حجة فيما دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأصل هو فهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وفقاً للصحيح المشهور فى لسان العرب.
وبما يتناسب مع سياق النص.

عبد الله المسـلم
04-18-2014, 08:14 PM
هذا بالإضافة إلى غموض كثير من الآيات واحتياجهم إلى تفسيرها مما ترتب عليه اختلافات أيضا
ليس هناك غموض ولا يحزنون إلا عند من غمض عنده المعنى.
وهؤلاء ليسوا كل أحد.
وليس أحد معصوم أصلاً سوى صاحب العصمة صلى الله عليه وآله وسلم.

رزين
04-18-2014, 08:28 PM
المحترم رزين

لماذا لا تكمل نقاشك في هذا الموضوع؟!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56777-%CA%CD%CF-%E1%E1%D2%E3%ED%E1-%D1%D2%ED%E4-%C8%C3%E4-%C7%E1%C7%DA%CC%C7%D2-%CD%DE-%E3%C8%ED%E4/page9

ذكرتيني بالغموض في معرفة من هو فرعون وهامان وكذلك: النبي الذي حدث في عصره قتال بين طالوت وجالوت و (الذي مر على قرية وهي خاوية) و(الذي حاج إبراهيم في ربه) وإبليس هل هو من الجن الذين ليسوا ملائكة أم من الجن الذين هم من الملائكة ومن هو إيل الذي يختم به أسماء الملائكة؟
مع أنك تجده يهتم بذكر أسماء أخرى نحو هاروت وماروت ولقمان وآزر.
هذا بالإضافة إلى أن القرآن لا يحدد الفترات الزمنية للأحداث التي يحتويها.

رزين
04-18-2014, 08:35 PM
بل هو ثراء لغوى.
والوصول للحق فى المشكل ليس عسيراً.
لأنه ليس هناك حجة فيما دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأصل هو فهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وفقاً للصحيح المشهور فى لسان العرب.
وبما يتناسب مع سياق النص.
الثراء اللغوي يكون مقبولا في الأمور الأدبية كالقصة والشعر وغيرهما لكن ثراء لغوي في القرآن يترتب عليه غموض في التفسير والفقه والعقيدة فما المقصود به؟

مهـا
04-18-2014, 08:59 PM
ذكرتيني بالغموض في معرفة من هو فرعون وهامان وكذلك: النبي الذي حدث في عصره قتال بين طالوت وجالوت و (الذي مر على قرية وهي خاوية) و(الذي حاج إبراهيم في ربه) وإبليس هل هو من الجن الذين ليسوا ملائكة أم من الجن الذين هم من الملائكة ومن هو إيل الذي يختم به أسماء الملائكة؟
والعجيب أنك تجده يهتم بذكر أسماء أخرى نحو هاروت وماروت ولقمان وآزر.
هذا بالإضافة إلى أن القرآن لا يحدد الفترات الزمنية للأحداث التي يحتويها.
القرآن لم يحدد الفترات الزمنيه لانه كتاب (هداية) و ليس كتاب تأريخ او سير ذاتية!
و نحن هنا كلامنا عن ما اذا كان رمسيس الثاني هو فعلاً فرعون موسى ام لا!
و لا اعلم مالذي منعك من إكمال النقاش!

الأمازيغي
04-18-2014, 08:59 PM
-هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب -
الايات المحكمات هن الايات المخصوصة بذكر عقيدة المسلم و حدود الله التي لا ينبغي الاعتداء عليها و بصفة عامة هي الدين و القران ليس كتاب تاريخ ليورد كل التفاصيل , و كل قصة ذكرت ليأخذ المسلم منها عبرة أرادها الله
و بخصوص ابليس , لماذا انسحبت من الموضوع الذي طرحته حول الدعاء و الشيطان ؟

الدكتور قواسمية
04-18-2014, 09:45 PM
يخص العضو رزين
لكل كلمة في اللغة العربية أو غيرها حقل دلالي متكون من مجموعة من السيمات
فكلمة "موسعون" لها حقل دلالي يضم معنى التوسع والسعة والقدرة.
هذا لا يعني أن معناها اما "قادرون "واما" التوسعة"واما "السعة"
بل الكلمة منطبقة بكل مكوناتها السيمية والدلالية على الآية .
لكي لا يتشتت الموضوع
لكي تدحض اعجاز الآية لديك طريقان فقط
1أن تثبت أن المعنى المعجمي للكلمة لا يتضمن الاتساع
2أن تدحض حقيقة توسع الكون

رزين
04-18-2014, 10:19 PM
القرآن لم يحدد الفترات الزمنيه لانه كتاب (هداية) و ليس كتاب تأريخ او سير ذاتية!
و نحن هنا كلامنا عن ما اذا كان رمسيس الثاني هو فعلاً فرعون موسى ام لا!
و لا اعلم مالذي منعك من إكمال النقاش!
ومع ذلك يذكر اسم قارون ولقمان وهاروت وماروت وآزر.
وأما عدم استكمالي للموضوع المذكور فلإحساسي أنه سيطول دون الوصول إلى شيء محسوم.

رزين
04-18-2014, 10:21 PM
-هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب -
الايات المحكمات هن الايات المخصوصة بذكر عقيدة المسلم و حدود الله التي لا ينبغي الاعتداء عليها و بصفة عامة هي الدين و القران ليس كتاب تاريخ ليورد كل التفاصيل , و كل قصة ذكرت ليأخذ المسلم منها عبرة أرادها الله
و بخصوص ابليس , لماذا انسحبت من الموضوع الذي طرحته حول الدعاء و الشيطان ؟
حتى الآيات الخاصة بالعقيدة فيها غموض.

مهـا
04-18-2014, 10:28 PM
ومع ذلك يذكر اسم قارون ولقمان وهاروت وماروت وآزر.
وأما عدم استكمالي للموضوع المذكور فلإحساسي أنه سيطول دون الوصول إلى شيء محسوم.
نعم هو يذكرهم بالاسم للعظه و العبره و ليس للسيره الذاتيه او التأريخ! حتى سرد قصصهم يكون باسلوب وعظي و ليس باسلوب سردي تأريخي!
شوف ياسيد
انا بصراحه شايفتك شخص جدلي
لذلك ليش ما تكمل النقاش! طالما عندك ما تقوله او تضيفه او تصحح به المسار!

الأمازيغي
04-18-2014, 10:29 PM
بين لنا وجه الغموض ؟
و لتعلم أنه ليس بالضرورة الاختلاف يثيره الأمر المتنازع حوله انما قد تكون المشكلة فيمن خرج عن الاجماع
و لم تجب عن سؤالي بخصوص موضوع الدعاء و الشيطان

رزين
04-18-2014, 10:34 PM
يخص العضو رزين
لكل كلمة في اللغة العربية أو غيرها حقل دلالي متكون من مجموعة من السيمات
فكلمة "موسعون" لها حقل دلالي يضم معنى التوسع والسعة والقدرة.
هذا لا يعني أن معناها اما "قادرون "واما" التوسعة"واما "السعة"
بل الكلمة منطبقة بكل مكوناتها السيمية والدلالية على الآية .
لكي لا يتشتت الموضوع
لكي تدحض اعجاز الآية لديك طريقان فقط
1أن تثبت أن المعنى المعجمي للكلمة لا يتضمن الاتساع
2أن تدحض حقيقة توسع الكون
سأثبت لك الأول:
الصحاح: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) أي أغنياء قادرون، ويقال: أوسع الله عليك أي أغناك، والتوسيع خلاف التضييق....إلخ

القاموس المحيط: (وإنا لموسعون) أغنياء قادرون، وتوسعوا في المجلس....إلخ

مجمع البحرين: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) أي قادرون على ما هو أعظم منها وقيل معناه وإنا لموسعون الرزق على الخلق بالمطر، وقيل معناه إنا لذو سعة لخلقنا أي قادررون على رزقهم لا نعجز عنه، والواسع من أسمائه...إلخ

تاج العروس: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) أي أغنياء قادرون من أوسع: صار ذا سعة كما في الصحاح. لاحظ قوله: من أوسع: صار ذا سعة.

ولكن هل معنى هذا أن جميع المعاجم لم تذكر معنى التوسيع والمباعدة؟ لا بل ذكر التوسيع في لسان العرب وتاج العروس، ففيهما: (وإنا لموسعون): أي جعلنا بينها وبين الأرض سعة جعل أوسع بمعنى وسَّع. لاحظ قوله جعل أوسع بمعنى وسَّع بمعنى أن المعنى الأصلي لأوسع ليس التوسيع، يعني حتى المصادر التي ذكرت التوسيع ذكرت أنه ليس معنى أصلي لأوسع وإنما هو لوسَّع.

أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح.

الأمازيغي
04-18-2014, 10:43 PM
لا لم يصبح الأمر واضحا
أنا لا أهتم لما يثار حول الاعجاز العلمي في القران , لكن لا أحب التدليس
يحكم المرء على الشيئ بما يعرف , لذلك كل تفاسير القران لم تفسر --لموسعون--بما يتعلق بخلق الكون ذلك أن لا علم للسلف بالغيب و لا علم لهم بأسرار الكون كما يحدث في عصرنا

أبحاث أحمد
04-19-2014, 12:29 AM
إلى الأخ رزين #22

لنرى ما يوجد بالكتب التي ذكرتها:

مختار الصحاح :
مؤلفه : محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي

لنرى ماذا يقول هذا الكتاب -> لى { والسماء بنيناها بأيْد وإنا لموسعون } أي أغنياء قادرون ويقال أَوْسَعَ الله عليك أي أغناك و التَّوْسيع خلاف التضييق تقول وَسَّعَ الشيء فاتَّسَعَ و اسْتَوْسَع أي صار وَاسِعا و تَوَسَّعُوا في المجلس تفسحوا و يَسَعُ اسم من أسماء العجم وقد أدخل عليه الألف واللام وهما لا يدخلان على نظائره نحو يعمر ويزيد ويسكر إلا في ضرورة الشعر وقرئ واليَسَع والَّليْسَع بلامين

سأقتبس جملتك " أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح. "

القاموس المحيط: (وإنا لموسعون) أغنياء قادرون، وتوسعوا في المجلس....إلخ

كلمة لها معنان, ولم تقف على معنى مطلق

وسأقتبس جملتك مرة أخرى " أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح. "

تاج العروس: وإنَّا لمُوسِعُونَ أي : أغْنِيَاءَ قادِرُونَ من أوْسَعَ : صارَ ذا سَعَةٍ كما في الصِّحاحِ
وتَوَسَّعُوا في المَجْلِسِ أي : تَفَسَّحُوا كما في العُبابِ والصِّحاحِ

لا يحتاج شرح و أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح.

سنأتي الآن نفكك الكلمة بأكملها " مُوسِعُونَ "

مفرد:مُوسِع.
فاعل المفرد: أَوسَعَ.
اصل الكلمة: وَسِعَ وضدها ضيق.
معنى المفرد في الإنجليزية: Expanded.

وأخيراً, إذا الواو فيها سكون اصبح المعنى قادرون, واذا الواو لم يكن فيها اي سكون اصبح المعنى التوسع المقصود والتمدد, والكلمة اتت مد عادي اذا معنى الكلمة التمدد, وهذا ما يقرأه كل القارءون بالمد العادي.

أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح.

ليس فقط في غاية الوضوح, بل مليء بالإنارة والتوضيح! وأتمنى ان يفيدني الزملاء في تعليقاتهم, هداني الله وإياك رزين.

( محمد الباحث )
04-19-2014, 12:57 AM
ده قول الصحابة الاوائل لا تقتص التفسيرات بما تحب و تترك ما نستدل به
قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .

(http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1771&idto=1771&bk_no=49&ID=1824) قل موتوا بغيظكم

أسلمت لله 5
04-19-2014, 01:47 AM
. لاحظ قوله جعل أوسع بمعنى وسَّع بمعنى أن المعنى الأصلي لأوسع ليس التوسيع، يعني حتى المصادر التي ذكرت التوسيع ذكرت أنه ليس معنى أصلي لأوسع وإنما هو لوسَّع.

أظن الأمر الآن أصبح في غاية الوضوح.

يكفى ما تم ذكره من التفاسير والدلالات اللغوية ولكن الآن يارزين حتى تتوقف عن هذا الهزل هل هناك خطأ لغـوى لدينا عندما نفسر الآية بالتوسع اللا نهائى للسماء ؟؟؟

لقد ذكر سابقا الإخوة الكرام أمثلة للتبسيط وأخبروك أن حرف اللام في الأفعال له دلالة إما على أمور مستقبلية أو على أمور إفتراضية - إن كان هناك عائقا فى فهمك للألفاظ فلا أعتقد أنك لن تفهم مدلول ومقاصد الآيات على الأقل عندما يقول عز وجل ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون))

هل معنى هذا أن حفظ الله للقرآن الكريم سيقتصر على زمن نزوله مثلا أم نه مستمر الى ما شاء اللـه ؟

.وإنا له لحافظون" مع حرف اللام (لفاعلون).- (لمــوسعـون) ..

هل يجب أن يقول الله عز وجل وإنا لموسعون فى الماضى والحاضر والمستقبل حتى تفهم أن الدلالة تفيد الحاضر والمستقبل ؟؟

مثال آخر
عندما قال اخوة يوسف عليه السلام لأبيهم عليه السلام .
(( أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحفظون))
(( فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يأبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحفظون))

لاحظ أن في كلى الآيتين كلمة "لحفظون" مرتبطة بأمر مستقبلي ..

{ ولا تقربون قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون}

أي: أنهم سيبذلون كُلَّ جهودهم؛ كي يقبل والدهم إرسالَ أخيهم معهم، وهم يعلمون أن هذا مطلبٌ صَعْب المَنال، عسير التحقيق..

أما ما فهمه المفسرون رحمهم الله أو ما لم يفهموه أو ما قاله المفسرون أو ما لم يقولوه فهذا إجتهادهم وشأنهم وليس شأن اللغـة وقواعد النحــو أى أنك لا تلزمنا بما فسره الأولون إجبارا وغصبا .. لو لديك ما يثبت خطأ التفسير المعاصر لغويا ونحويا سيكون أفضل من الإعراض والمكابرة فيما لن يفيدك أو غيرك.. أليس كذلك ؟

رزين
04-19-2014, 12:29 PM
ده قول الصحابة الاوائل لا تقتص التفسيرات بما تحب و تترك ما نستدل به
قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .

(http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1771&idto=1771&bk_no=49&ID=1824) قل موتوا بغيظكم

هذا هو قولهم في تفسير معنى (بأيد)، وليس في تفسير (لموسعون)، لاحظ وركز:

( والسماء بنيناها ) أي : جعلناها سقفا [ محفوظا ] رفيعا ) بأيد ) أي : بقوة . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .

الدكتور قواسمية
04-19-2014, 12:58 PM
يخص العضو رزين
كن منهجي في الطرح
المعنى اللغوي وفهم المفسرين يدل على التوسع
بقي لك أن تدحض نظرية توسع الكون.

الأمازيغي
04-19-2014, 12:59 PM
يا رزين
لما لاترد على سؤالي بخصوص موضوع الشيطان و الدعاء
وأنتظر منك أن تبين لنا أوجه الغموض في العبادات و العقيدة

مستفيد..
04-19-2014, 01:00 PM
عنزة وإن طارت

رزين
04-19-2014, 01:09 PM
يخص العضو رزين
كن منهجي في الطرح
المعنى اللغوي وفهم المفسرين يدل على التوسع
بقي لك أن تدحض نظرية توسع الكون.
خلاصة كلام المعجميين أن التوسيع ليس من معاني أوسع وإنما تكون أوسع بمعنى التوسيع إذا حملنا أوسع على وسَّع. مشكلتك لم تعد معي وإنما مع المعجميين الذين قالوا هذا الكلام.
حتى كلام ابن كثير لو تأملت فيه لعلمت أنه لا يقول إن أوسع بمعنى وسع بدليل قوله: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي. لاحظ قوله ورفعناها بغير عمد هل هو من معاني التوسيع أم من معاني القدرة؟؟

رزين
04-19-2014, 01:10 PM
يا رزين
لما لاترد على سؤالي بخصوص موضوع الشيطان و الدعاء
وأنتظر منك أن تبين لنا أوجه الغموض في العبادات و العقيدة
سأفعل.

رزين
04-19-2014, 01:12 PM
عنزة وإن طارت
بل هي ديناصور وإن طارت.

مستفيد..
04-19-2014, 01:16 PM
يا خفيف ^_^

الدكتور قواسمية
04-19-2014, 01:24 PM
خلاصة كلام المعجميين أن التوسيع ليسمن معاني أوسع وإنما تكون أوسع بمعنى التوسيع إذا حملنا أوسع على وسع. مشكلتك لم تعد معي وإنما مع المعجميين.

حتى كلام ابن كثير لو تأملت فيه لعلمت أنه لا يقول إن أوسع بمعنى وسع بدليل قوله: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي. لاحظ قوله ورفعناها بغير عمد هل هو من معاني التوسيع أم من معاني القدرة؟؟
الرد
دون تعليق
أرجو من الأعضاء عدم تضييع الوقت وانهاء الموضوع
بعد أن رد المعنى المعجمي وفهم المفسرين القدماء والمحدثين فقد دخلنا مرحلة المراء.

( محمد الباحث )
04-19-2014, 01:26 PM
هذا هو قولهم في تفسير معنى (بأيد)، وليس في تفسير (لموسعون)، لاحظ وركز:

( والسماء بنيناها ) أي : جعلناها سقفا [ محفوظا ] رفيعا ) بأيد ) أي : بقوة . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي . هكبر دماغي من الفصله اللي وراها و هتعامي لك لتزيد العناد في الكفر اكثر
و سأعلم علي ان من فهم المفسرين قديما و حديثا مفهوم التوسع الذي تعنيه الايات

24968 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قَالَ : أَوْسَعَهَا جَلَّ جَلَالُهُ.
وقال ابن منظور: "وأَوْسَعَه ووَسَّعَه صيَّره واسعاً، وقوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً، جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ، وقيل أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى،

لسان العرب 8/ 392.
قال ابن الجوزي: "وفي قوله: ﴿وإنّا لَموسِعونَ﴾ خمسة أقوال: أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي"
تفسير زاد المسير لابن الجوزي 5/ 424.

وقال ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً
تفسير القطان 3/ 273.
كل هؤلاء المفسرين القدامي و المحدثين استنبطوا الامر من القرأن قبل اكتشافه !!!!
فلماذا يا ملاحده تنتقون ما تريدون و تتعامون علي الاخر !!!! عجبت لكم و ولعنادكم :39:

رزين
04-19-2014, 01:51 PM
سأنهي النقاش.
والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!

أسلمت لله 5
04-19-2014, 02:39 PM
سأنهي النقاش.
والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!

هذا لأنك جاهل ولا تملك سوى التشغيب - بكل بساطة فهمنا أن الآية الكريمة تتكلم عن التوسع المستمر للكـون لا يمكنك نقده - السؤال طرح عليك أكثر من مرة أعتقد ولم تجب - ما هو الدليل اللغوى الذى ينقد فهمنا للآية الكريمة ؟؟؟!!

هذا الموضوع مبسط يتكلم عن تصريفات الأفعال وأنواعها يمكنك أن تبين لنا الخطأ النحوى الذى وقعنا فيه والذى يحطم فهمنا للآية الكريمة ..

http://www.wadifatima.net/vb/t31350.html#.U1JUzFWSzdA

غير ذلك فأنت متهرب شئت أم ابيت :):

أبحاث أحمد
04-19-2014, 05:23 PM
سأنهي النقاش.
والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!

نعم متهرب لم تعطي لنا أي دليل يقطع على ان المقصود بكلمة موسعون القدرة, وقد قدمنا لك الدلائل ولم ترد علينا, ولم ترد على تعليقي الذي كاد ان يحسم الأمر ةلم ترد على محمد الباحث #36 ولا على اسلمت بالله #26, وردودك كلها غير علمية ولا تحتمل قبولاً معرفياً وأزعم انك لا تعرف قواعد اللغة لكي تتناقض بمواضيع كهذه

ابن سلامة القادري
04-19-2014, 07:31 PM
سأنهي النقاش.
والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!


سأعتبرك باحثا عن الحق متحريا للصدق و الصواب ... فاقرأ ردي عليك .. و إن شئت أن لا ترد فلا ترد ...


لا يصح حمل آية الفتق والرتق على توسع الكون.


هذا ما قلته تعقيبا على كلامي هذا (و قد ارتأيت البدء من هنا) :


و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.


أنظر ما تحته سطر .. فالعلاقة بين الآيتين علاقة سبب ونتيجة و ليس ما توهمت حمل لمعنى هذه الآية على تلك ! و هذا يحملنا إلى إعجاز قرآني آخر في الإخبار عن بدء الكون ..
و لأن هذا ليس موضوعنا أحيلك على هذا الرابط لتتبين هذه العلاقة :

http://quran-m.com/articleprint.php?id=400

لنبدأ :


قولي بأن موسعون بمعنى قادرون هو رأي غالبية المفسرين كما ذكرت بدليل أنهم إما أن يقتصروا عليه أو يأتوا به أولا ثم يأتون بالرأي القائل بالتوسع بعده وغالبا ما يأتون به مسبوقا بـ (قيل) وإن أردت أن أحضر لك أمثلة فأنا مستعد.


و هل تظن أن التفاسير بين يديك يا رزين .. و لا سبيل إلى الإطلاع عليها حتى نلتمس منك إحضار أمثلة ؟ -ابتسامة-

قادرون على ماذا ؟؟ أنت لم تفهم القصد أو حاولت الإلتفات على الفهم ..قلنا لك إن المعنيين متلازمين متداخلين بالاقتضاء .. لا ينفي أحدهما الآخر و اللفظ يشتمل عليهما معا .. و سأعيد عليك ما قلته .. و ما عدم فهمك له جعلك تسوق لنا خلافات اختلفها السلف في تفسير عدد من الآيات بما لا طائل وراءه و ليس هذا مكانه للبث فيه أو الحسم في إشكاله.
أعيد عليك الشاهد مما قلته :


و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا
ثم ذكرت لك ممن أشار إلى هذا التقارب في المعنى و شمولية اللفظ لكلا المعنيين بالتضمن و في تكامل دون أدنى تعارض، الإمام القرطبي بقوله :

تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سَعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضاً. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضاً: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم؛ دليله:
{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
[البقرة: 236]. وقال القُتَبِي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسعَ الرجلُ أي صار ذا سَعة وغِنىً، ومنه قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال.


و لكي تستوعب كلامي أكثر انتهيت إلى القول :


و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.
فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر ...


و الآن سأفاجئك بتفسير للآية يؤكد لك ما قلناه و هو من أقدم التفاسير التي لدينا على الإطلاق و يعود إلى أواسط القرن الثاني الهجري ..
تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد

و بما أنك أصررت على الرجوع إلى المفسرين لتأكيد كلامك سأثبت لك من خلال استقصاء و استقراء التفاسير المعتمدة ما يكذب ظنك لا من حيث أن الغالبية لم تقل ما قلت .. و لا من حيث أنه حتى من ذهب إلى قول ما قلت لا يلزم أنه ينفي المعنى الآخر للقدرة و هو التوسعة و أن هذا المعنى وارد بالتضمن و الاقتضاء .. و أن المقصود هو تتميم لمعنى الطرف الأول من الآية و هو البناء بقوة و أن الله تعالى أقدر على توسعته كما يشاء. بل سأثبت لك أن كثيرا من المفسرين مع المعنى الأشمل للتوسعة و أنها لا تنتهي إن يشأ الله إلى حد.

فمع إحصائية ما هو التفسير الأغلب و ما هو الأصح المتكامل و المتوافق مع اللغة و سياق هذه الآية و غيرها بالرجوع إلى حوالي 30 تفسيرا معتمدا عند أهل السنة منذ القرن الثاني و حتى القرن الرابع عشر الهجري :

- تفسير ''موسعون'' بمعنى القدرة و الذي يوافقك نصنفه على أنه موافق
- تفسير ''موسعون'' بمعنى التوسعة و الذي لا يوافقك أو يجمع بين التفسيرين – القدرة على التوسعة - نصنفه مخالفا
- التفسير المتعدد الذي لا يرجح أحد التفسيرين نصنفه محايدا


1- تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد

مخالف (جامع)

2- تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)
وقوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } يقول: لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه. ومنه قوله:
{ عَلى المُوسعِ قَدَرُهُ وَعن المُقْتِرِ قَدَرُهُ }
يراد به القويّ. وقال ابن زيد في ذلك ما:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } قال: أوسعها جلّ جلاله.

مخالف (جامع)

3- تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }؛ في السَّماء على الأرضِ في كلِّ جهاتٍ، ونحن نقدرُ على أكثرَ من ذلك، ولم يكن هذا جهدُ قوَّتنا، وقال الحسنُ: (وَإنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْقَ عَلَى مَنْ فَوْقَهَا وَمَنْ تَحْتَهَا).

مخالف (جامع)

4- تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نري

مخالف (جامع)

5- تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس قادرون، وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خلقنا. الضحاك: أغنياء، دليله قوله سبحانه
{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
[البقرة: 236] القتيبي: ذوو سعة على خلقنا. الحسين بن الفضل: أحاط علمنا بكل شيء. الحسن: مطبقون.

محايد

6- تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } فيه خمسة أوجه:
أحدها: لموسعون في الرزق بالمطر، قاله الحسن.
الثاني: لموسعون السماء، قاله ابن زيد.
الثالث: لقادرون على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.
الرابع: لموسعون بخلق سماء ملثها، قاله مجاهد.
الخامس: لذوو سعة لا يضيق علينا شيء نريده.

محايد

7- تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } ، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: قادرون. وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خلقنا. وقيل: ذو سعة. وقال الضحاك: أغنياء، دليله قوله عزّ وجلّ:
{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
[البقرة:236]، قال الحسن: مطيقون.

محايد

8- تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون، من الوسع وهو الطاقة. والموسع: القوى على الإنفاق. وعن الحسن: لموسعون الرزق بالمطر. وقيل: جعلنا بينها وبين الأرض سعة

موافق

9- تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
وقوله تعالى: { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } فيه وجوه أحدها: أنه من السعة أي أوسعناها بحيث صارت الأرض وما يحيط به من الماء والهواء بالنسبة إلى السماء وسعتها كحلقة في فلاة، والبناء الواسع الفضاء عجيب فإن القبة الواسعة لا يقدر عليها البناءون لأنهم يحتاجون إلى إقامة آلة يصح بها استدارتها ويثبت بها تماسك أجزائها إلى أن يتصل بعضها ببعض. ثانيها: قوله: { وإنا لموسعون } أي لقادرون ومنه قوله تعالى:
{ لاَ يُكَلّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا }
[البقرة: 286] أي قدرتها والمناسبة حينئذ ظاهرة، ويحتمل أن يقال بأن ذلك حينئذ إشارة إلى المقصود الآخر وهو الحشر كأنه يقول: بنينا السماء، وإنا لقادرون على أن نخلق أمثالها، كما في قوله تعالى:
{ أَوَ لَيْسَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم }
[يۤس: 81]. ثالثها: { إِنا لَمُوسِعُونَ } الرزق على الخلق.

محايد (و إن كان خلق المثل في معنى التوسعة خاصة أنه يتحدث عن المستقبل)

10- تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ)
{ لَمُوسِعُونَ } الرزق بالمطر، أو السماء، أو لا يضيق علينا شيء نريده، أو نخلق سماء مثلها، أو على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.

محايد

11- تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سَعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضاً. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضاً: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم؛ دليله:
{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
[البقرة: 236]. وقال القُتَبِي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسعَ الرجلُ أي صار ذا سَعة وغِنىً، ومنه قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال

مخالف (جامع)

12- تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون من الوسع بمعنى الطاقة والموسع القادر على الإنفاق. أو { لَمُوسِعُونَ } السماء أو ما بينها وبين الأرض أو الرزق.

موافق (اعتبرته كذلك موافقا لك و لو أن المفسر عطف قوله بحرف الشك أو)

13- تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون من الوسع وهي الطاقة والموسع القوي على الإنفاق أو لموسعون ما بين السماء والأرض

موافق (اعتبرته كذلك موافقا لك و لو أن المفسر عطف قوله بحرف الشك أو)

14- تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ)
{ وإنا لموسعون } قيل: هو من السعة: أي أوسعنا السماء بحيث صارت الأرض وما يحيط بها من السماء والفضاء وبالنسبة إلى سعة السماء كالحلقة الملقاة في الفلاة وقال ابن عباس: معناه قادرون على بنائها كذلك وعنه لموسعون أي الرزق على خلقنا وقيل: معناه وإنا ذوو السعة والغنى

محايد

15- تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ)
وفي قوله { وأنا لموسعون } مزيد تأكيد والمعنى لقادرون من الوسع الطاقة والموسع القوي على الإنفاق ومنه قال الحسن: أراد إنا لموسعون الرزق بالمطر. وقيل: جعلنا بين السماء وبين الأرض سعة.

موافق

16- تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ)
{ وإنا لموسعون }: أي بناءها، فالجملة حالية، أي بنيناها موسعوها، كقوله: جاء زيد وإنه لمسرع، أي مسرعاً، فهي بحيث أن الأرض وما يحيط من الماء والهواء كالنقطة وسط الدائرة. وقال ابن زيد قريباً من هذا وهو: أن الوسع راجع إلى السماء. وقيل: لموسعون قوة وقدرة، أي لقادرون من الوسع، وهو الطاقة. وقال الحسن: أوسع الرزق بالمطر والماء.

مخالف

17- تفسير التسهيل لعلوم التنزيل/ ابن جزي (ت 757 هـ)
وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:
- أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
- والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
- والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

محايد

18- تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي: قد وسعنا أرجاءها، فرفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي

مخالف

19- تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ)
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لها ما نشاء ويقال إنا لموسعون بالرزق

مخالف

20- تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قادرون يقال: آد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل: صار ذا سعة وقوّة.

موافق (و لو أنه أعقب بمعنى السعة)

21- تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ)
قوله: " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " يجوز أن تكون الجملة حالاً من فاعل " بَنَيْنَاهَا ". ويجوز أن تكون حالاً من مفعوله ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا. ويجوز أن لا يقدر له مفعولٌ؛ لأن معناه: لَقَادِرُونَ كقولك: ما في وُسْعِي كذا أي ما في طاقتي وقُوَّتِي؛ كقوله تعالى:
{ لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }
[البقرة: 286] قاله ابن عَبَّاسٍ وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خَلْقِنَا.
وقيل: ذُو سَعَةٍ. وقال الضحاك: أغنياء، دليله قوله تعالى:
{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
[البقرة: 236].
قال ابن الخطيب: ويجوز أن يكون من السَّعَة أي أوْسَعْنَاهَا بحيث صارت الأرض وما يحيط بها من الماءِ والهواء بالنسبة إلى سعتها داخل فيها والبناء الواسع الفضاء عجيب، فإِنَّ القُبَّة الواسعة لا يقدر عليها البَنَّاؤُونَ، لأنهم محتاجون إِلى إقامة آلة يصح بها استدارتها، ويثبت بها تَمَاسُك أجزائها إلى أن يتصل بعضها ببعض. فقوله: " وإنا لموسعون " بيان للإعراب (في الفعل).

موافق ( و لو أنه قال بجواز أن تكون حالاً من مفعوله ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا.)

22- تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ)
{ وإنا } على عظمتنا مع ذلك { لموسعون * } أي أغنياء وقادرون ذوو سعة لا تتناهى، أي قدرة، من الوسع وهو اللطافة، وكذلك أوسعنا مقدار جرمها وما فيها من الرزق عن أهلها فالأرض كلها على اتساعها كالنقطة في وسط دائرة السماء بما اقتضته صفة الإلهية التي لا يصح فيها الشركة أصلاً، ومطيقون لما لا يحصى من أمثال لك، ومما هو أعظم منه مما لا يتناهى، ومحيطون بكل شيء قدرة وعلماً، وجديرون وحقيقون بأن يكون ذكل من أوصافنا فنوصف به لما يشاهد لنا من القوة على كل ما نريد، فلسنا كمن يعرفون من الملوك لأنهم إذا فعلوا لا يقدرون على أعظم منه وإن قدروا كان ذلك منهم بكلفة ومشقة، وسترون في اليوم الآخر ما يتلاشى وما تريدون في جنبه، ومن اتساعنا جعلها بلا عمد مع ما هي عليه من العظمة إلى غير ذلك من الأمور الخارقة للعوائد:

مخالف (لأنه قال بالتضمن)

23- تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ)
{ وإنا لموسعون } قال: لنخلق سماء مثلها

مخالف (بالتضمن)

24- تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ)
{ وإِنا لمُوسِعون } لقادرين، من الوسع، وهو الطاقة، والمُوسِع: القويُّ على الإنفاق، أو: لموسعون بين السماء والأرض، أو: لموسعون الأرزاق على مَن نشاء، وهو تتميم كما تمّم ما بعده بقوله: { فَنِعْمَ الماهدون } لزيادة الامتنان.

موافق

25- تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } الموسع ذو الوسع: والسعة، والمعنى: إنا لذو سعة بخلقها، وخلق غيرها لا نعجز عن ذلك، وقيل: لقادرون، من الوسع بمعنى: الطاقة والقدرة، وقيل: إنا لموسعون الرزق بالمطر. قال الجوهري: وأوسع الرجل: صار ذا سعة وغنى

مخالف

26- تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } مبالغة في المنّ ولا يحتاج أن يفسر الأيد بالإنعام على هذا القول لأنه يتم المقصود دونه، واليد بمعنى النعمة لا الإنعام، وقيل: أي لموسعوها بحيث إن الأرض وما يحيط بها من الماء والهواء بالنسبة إليها كحلقة في فلاة، وقيل: أي لجاعلون، بينها وبين الأرض سعة، والمراد السعة المكانية، وفيه على القولين تتميم أيضاً.

مخالف

27- تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ)
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي: لقادرون على الإيساع، كما أوسعنا بناءها.

مخالف

28- تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ)
{ وإنا لمُوسِعون }. والواو اعتراضية. والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق،

مخالف

مع كل التنزلات التي اقتربنا بها من رأيك إنصافا :

عدد الموافقين على أن معنى ''موسعون'' : قادرون مطيقون دون القول بالتضمن : 7

المحايدون الذين لم يرجحوا قولا أو رجحوا خلاف التفسيرين : 7

المخالفون و القائلون بمعنى السعة و التوسعة : 14

أي نصف عدد المفسرين على الأقل لا يوافقونك الرأي .. و أما القائلون برأيك فهم يمثلون فقط ربع المفسرين .. فأين الغالبية ؟؟؟؟؟؟

ابن سلامة القادري
04-19-2014, 07:55 PM
تعليق لا بد منه -لرزين- :

و كما قلت للزميل بحر يابس من قبل :

على أمل أن تفتح موضوعا حول نقض البراهين التي تقطع بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و هي كثيرة في المنتدى بحمد الله، و تأتينا بما يثبت العكس -كما طلبنا منك آنفا- بدلا من أن تبني يقينك أو كفرك على أمور إعجازية حديثة النوع و خلافية -و إن كنا على ثقة بمعظمها- نحسبها شبه ثانوية في الإستدلال على النبوة.
أنظر على سبيل المثال في مشاركات ومواضيع سابقة للدكتور قواسمية أو أبي حب الله .. و انظر أيضا مشاركاتنا السابقة في الملف الشخصي.

عبد الله المسـلم
04-19-2014, 09:15 PM
الثراء اللغوي يكون مقبولا في الأمور الأدبية كالقصة والشعر وغيرهما لكن ثراء لغوي في القرآن يترتب عليه غموض في التفسير والفقه والعقيدة فما المقصود به؟
بالعكس ...
فى آيات كثيرة يكون إحتمال الكلمة لأكثر من معنى مفيداً جداً فى فهم سياق.
مثل قوله تعالى: ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) .. (غافر: 82).
وحرف (ما) يمكن أن يفهم بمعنى النفى.
أى لم يغنى عنهم ما كانوا يكسبون.
ويمكن أن يفهم بمعنى أى شىء أغنى عنهم ما كانوا يكسبون .. ؟!
وكلاهما مفيد فى فهم المعنى من وجهين: للنفى والإستنكار.

ابن سلامة القادري
04-21-2014, 12:05 AM
هل تفهم عربي!!!
قلت إنه الرأي الغالب للمفسرين وكذلك هو رأي أصحاب المعاجم. فلم أتراجع عن شيء. أرجو أن تصل هذه المرة.
وأما قولك: في ذلك الموضوع إن التوسيع تابع للقدرة ومندرج تحتها فهو - لو كنت تعقل - في صالحي ولا أعترض عليه ولم يكن بالنسبة لي معلومة جديدة. بل هذا ما أراه ومن ثم فهذا الكلام ينبغي أن تواجه به نفسك وإخوانك الذين يدعون أن هذا إعجاز!!

لتخبرنا إذن كيف أن القول بمعنى التوسعة لصالحك.

عطية الله المسلم
05-12-2017, 02:13 PM
السلام عليكم
اسئل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لك اخينا
توسع السماء بالفعل مذكور فى ثلاثة مواضع من القرأن الكريم احداها تصريحا فى سورة الذاريات والثانية تضمينا فى سورة النازعات والثالثة تضمينا فى سورة الرحمن
{وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَان}[الرحمن:7]
والشبهة التى يلقيها أهل الباطل الجهال بأن السلف لم يفهموا هذه الايات كما أنبأ العلم التجريبى وهذا من الجهل والجدال بالباطل الذى يعيشون عليه
فهذا التابعى عبد الرحمن بن زيد بن اسلم لم يكن يعرف حتى كلمة تليسكوب او مرصد فهم هذا والقرن الاول الهجرى لم ينقضى عليه الا قليلا وربما لم يكن قد انقضى،فقال الامام الطبرى رحمه الله
وقال ابن زيد في ذلك ما:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } قال: أوسعها جلّ جلاله.
وهذا الحبر السلفى الزجاج فهم هذا ايضا فى القرون الخيرية الاولى،
قال ابن الجوزي: "وفي قوله: ﴿وإنّا لَموسِعونَ﴾ خمسة أقوال: أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي"
وهذا مقاتل بن سليمان فى القرن الثانى الهجرى يقول فى تفسيره
{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد
واخرج السيوطى عن التابعى ابن جريج رحمه الله قولا شبيها فقال
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { وإنا لموسعون } قال: لنخلق سماء مثلها وفي قوله { والأرض فرشناها فنعم الماهدون } قال: الفارشون.
ومعلوم أن القرأن الكريم حمال ذو وجوه وطالما فهم السلف وجها من وجوهه فهو ذاك وقد فهموا التوسع على المعنى الذى جاء به العلم التجريبى،فأشهد الا اله الا الله منزل القرأن العظيم وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أنه لايكفر بهذا النبى بعد هذا إلا من سفه نفسه وفى الاخرة من الخاسرين