المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بمقتل 45 ألف وملايين المنكوبين في آسيا



عاتكة
12-28-2004, 08:13 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/27/1_517656_1_34.jpg

ارتفع عدد القتلى في الزلازل وموجات المد العاتية (المسماة بتسونامي) التي اجتاحت مناطق آسيوية وامتدت آثارها إلى اليمن والصومال شرقي أفريقيا ليصل إلى نحو خمسة وأربعين ألف قتيل، كما شرد الملايين من سكان هذه المناطق.

فقد قال يوسف كالا سعيد نائب الرئيس الإندونيسي إن 25 ألف شخص ربما قتلوا في إندونيسيا وحدها جراء الزلزال وأمواج تسونامي. وقد أعلن الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو الحداد الوطني ثلاثة أيام في أنحاء البلاد حزنا على الضحايا الذين سقطوا في هذه الكارثة.

وفي سريلانكا وصل عدد القتلى إلى نحو 12 ألفا، بينهم 200 سائح أجنبي. وقد ناشدت حكومة سريلانكا دول العالم تقديم المساعدات الممكنة لإغاثة مئات الآلاف ممن تضرروا من الطوفان.

وفي جنوبي الهند والجزر القريبة من مركز زلزال سومطرة بلغت الحصيلة غير الرسمية 7500 قتيلا، في حين رجحت المصادر أن يتجاوز عدد الضحايا هذا الرقم مع تكشف حقائق الكارثة.

غير أن الصحفي الهندي موكندن سيمنن أكد للجزيرة أن حصيلة الضحايا تصل إلى أكثر من ذلك بكثير، مشيرا إلى أن جزيرة إيكوبيل جنوبي البلاد كانت من أكثر المناطق تضررا حيث بلغ عدد القتلى هناك 3500 قتيل.

وفي تايلند مازالت أعداد الضحايا في ازدياد حيث بلغ عدد القتلى نحو ألفي قتيل، كما أصيب المئات. وذكرت الأنباء أن 700 سائح أجنبي لقوا حتفهم في الكارثة.

وقتل أكثر من 50 شخصا في ماليزيا وعشرات آخرين في بنغلاديش وميانمار، كما وصلت آثار الزلزال إلى الساحل الشرقي لأفريقيا وضرب ميناء مومباسا بكينيا وفقد أكثر من مائة من صيادي السمك في الصومال.

وأعادت جزر المالديف اليوم فتح مطارها الوحيد أمام حركة الملاحة الجوية بعد يوم من موجات المد التي ضربت أراضيها وأغرقت ثلثي عاصمتها مالي. وأشارت مصادر مسؤولة إلى أن 32 سائحا لقوا مصرعهم واعتبر 51 آخرون في عداد المفقودين.

وشهدت سواحل اليمن وسلطنة عمان المقابلة لبحر العرب ارتفاعا في منسوب مياهها وأمواجا عاتية أوقعت ثلاثة جرحى باليمن.

انتشار الأوبئة
وبينما قالت الأمم المتحدة إنها ستقوم بأكبر عملية إغاثة في تاريخها لتقديم المساعدات للمناطق المتضررة. حذر منسق عمليات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة يان إيغلاند من وجود خطر كبير لانتشار الأوبئة في الدول التي ضربها الزلزال. وأشار إيغلاند الى أن الخطر الصحي يكمن في أن مياه الشرب قد تلوثت.

ولتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة الناجمة عن أعنف زلزال في العالم منذ نحو أربعين عاما، توجهت أول شحنة من المساعدات الخارجية إلى الدول الآسيوية المنكوبة, في الوقت الذي تعهدت فيه العواصم الغربية والوكالات الدولية بإرسال المزيد من المساعدات.

وغادرت طائرتان روسيتان عملاقتان موسكو إلى سريلانكا في وقت مبكر من صباح اليوم تحملان 25 طنا من المساعدات الإنسانية من بينها خيام وغيرها من مواد الإغاثة, كما غادرت مروحية وخبراء إنقاذ. وتعتزم روسيا كذلك إرسال مساعدات إلى إندونيسيا.

وتوجهت طائرة فرنسية تحمل على متنها حوالي 100 طبيب وخبير إنقاذ وخبراء اتصالات إلى سريلانكا.

وأعلن وزيرا خارجيتي اليابان نوبوتاكا ماتشيمورا وأستراليا ألكسندر داونر أن بلديهما سيقدمان مساعدات طبية وإغاثية إلى المناطق المتضررة في سريلانكا.

كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إلى مختلف الدول المتضررة، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن فريقي إغاثة دوليين


في طريقهما إلى سريلانكا والمالديف لتقييم الأضرار.

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0C4956D7-A9DD-400C-9A34-484E313FC3BF.htm

عاتكة
12-28-2004, 08:18 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/27/1_517617_1_34.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/27/1_517515_1_34.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/26/1_517461_1_23.jpg

عاتكة
12-28-2004, 08:21 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/27/1_517518_1_23.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/26/1_517434_1_34.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/26/1_517327_1_23.jpg

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/1/2/1_196449_1_23.jpg

حازم
12-31-2004, 04:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقف العالم مشدوها أمام هول كارثة المد البحري الزلزالي في آسيا. ومع بدء أكبر عملية إنقاذ دولية في التاريخ يتواصل ارتفاع عدد الضحايا إلى أرقام تماثل قتلى الحروب الكبرى.فقد توقع مسؤول بالأمم المتحدة ارتفاع عدد القتلى في إقليم آتشه بإندونيسيا فقط إلى نحو 80 ألفا، مشيرا إلى أنه وفقا لتقديرات حكومية أبيد ثلث سكان بلدة مولابو غربي إندونيسيا وهو ما يعادل 40 ألف شخص.
وأرجع رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إندونيسيا مايكل إلمكويست هذا التقدير إلى الأرقام الأولية التي حصلت عليها المنظمة وخبراتها من زلازل وكوارث سابقة.
وتشير أحدث تقديرات رسمية لحكومة جاكرتا لعدد القتلى إلى أكثر من 36 ألفا. وأوضح المسؤول الأممي أن الخسائر في إندونيسيا بصفة خاصة ناجمة عن الزلزال الذي بلغت شدته 8.9 درجات والمد البحري معا.
كما أعلنت مصادر أممية أن ما يصل إلى خمسة ملايين نسمة في الدول المنكوبة محرومون حاليا من متطلبات الحياة الأساسية من غذاء وماء وخدمات صحية.
وحذرت مديرة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كارول بيلامي من أن ملايين الأشخاص قد يصابون بأمراض خطيرة إذا لم تتخذ إجراءات بأسرع وقت ممكن لتوفير مياه الشرب النقية.
وتعد الوكالات الأممية وبينها منظمة الصحة العالمية قائمة بالحاجات الضرورية كي ترسلها إلى الدول المانحة للمساعدات.
وتوجه أسطول دولي من السفن البحرية والعسكرية والطائرات المستأجرة إلى الدول المتضررة من موجات المد لتسليم مئات الأطنان من الأغطية البلاستيكية للتخلص من الجثث والخيام والأغذية والمعدات الصحية.
وبينما تستمر حصيلة القتلى الرسمية في الارتفاع، تسعى القوات المسلحة وفرق الإنقاذ بالدول المنكوبة للوصول إلى المناطق النائية التي بدا أنها لم تلق اهتماما كافيا في الأيام الأولى من الكارثة.
وتوقع الصليب الأحمر الدولي أن يتخطى إجمالي عدد القتلى مائة ألف.
عدد القتلى في جنوب وشرق سريلانكا يزيد عن 22 ألفا، أما المشردون فنحو 1.5 مليون تم إيواء أكثر من 40 ألفا منهم بصفة مؤقتة في 66 مخيما ومأوى تابعا للصليب الأحمر.
في الهند تجاوزت الحصيلة 12 ألف قتيل، وما زال الآلاف مفقودين في جزر إندامان ونيكوبار القريبة من مركز الزلزال بقاع المحيط الهندي قبالة جزيرة سومطرة. على الساحل الجنوبي لتايلند تشير آخر التقديرات إلى مقتل 1600 على الأقل وفقد أربعة آلاف آخرين.
30 دولة على الأقل إضافة إلى منظمات دولية أعلنت إرسال طائرات ومواد إغاثة وفرق متخصصة ستعمل أيضا إلى جانب المهام الإنسانية وتوزيع المساعدات على إعادة مياه الشرب والخدمات الصحية لتفادي كارثة صحية قد يفوق أثرها خسائر زلزال "تسونامي".
وتواجه فرق الإغاثة صعوبات جمة تشمل ضعف الإمكانات المحلية بالدول المنكوبة وأيضا تدمير معظم الطرق والجسور.
ومع تحول الكثير من القرى الساحلية والمنتجعات إلى مجرد أنقاض مغطاة بالطين مع انتشار الرائحة الكريهة للجثث المتحللة، أصبح من العسير على المعدات الخاصة برفع الأنقاض ودفن الجثث، التحرك بسهولة. والبديل المتاح حتى الآن هو دفن الجثث في مقابر جماعية لتفادي الأوبئة الفتاكة دون انتظار التعرف على الهويات أحيانا.


المصدر: الجزيرة + وكالات