المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاب الشرعي



الأمازيغي
05-02-2014, 08:49 PM
الموضوع لا يخص الملاحدة و من هم على ملتهم , لذلك غير مسموح لهم بالخوض فيه

يدعي الكثير من منكري السنة أنه ليس من الواجب على المسلمة تغطية شعرها و يتهمون المسلمين المتشبثين بدينهم على مدار أكثر من 1400 سنة بتحريف معنى الاية المنزلة في هذا الشأن , و في الحقيقة هم من يتعسفون في محاولة تغيير معناها
--وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ--
--يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا--
خُمُرِهِنَّ.. خُمُرِ .اسم مجرور و هو مضاف , هن. ضمير متصل في محل جر مضاف اليه
ما يعني أن كلمة خُمُرِهِنَّ معرفة و لا يجوز للمسلمة استعمال خُمُر تخرج عن هذا التخصيص
ولغويا نفهم من هذا التخصيص , اما أنه لا يجوز للمسلمة استعارة خمار أو استئجاره و يجب أن يكون ملكية خاصة ,و هذا مرفوض
و اما أن الخمار مسلم باقترانه بالمسلمة و هذا الأمر من الله عز وجل هو استفاضة في تبيين الشكل الذي يجب أن يكون عليه ,و يقصد به غطاء الرأس على عكس ما يدعي القائلون أنه مجرد غطاء ضاربين بما ورد في المعاجم و الشعر العربي عرض الحائط ففي اعتقادهم ما هي سوى افتراءات لطمس الحقائق , فان كان المقصود هو تغطية الجيوب فقط لقال عز وجل و ليضربن بخُمُرِ على جيوبهن
و لما نأتي الى قوله عز وجل --يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا-- نفهم أن الله جل جلاله قد فرض على المسلمات ارتداء جلباب فوق ثيابهن و بين أنه يجب أن يكون فضفاضا لا يظهر تفاصيل أجسادهن , على نفس النحو الذي جاء به ذكر الخمار
فلم يفرض عز و جل اللباس الشرعي ثم بين شكله , بل جاء الأمر كجسد تختلج بداخله الروح