المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال من هو الكافر و المشرك تصحيح عقيدتي



مهندس مصري
05-04-2014, 02:39 PM
السلام عليكم ، لدي رأي و ارجوا تصحيحه و تصحيح معتقدي بخصوص مغفرة الله لمن يشرك به.
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
فانا اعتقد ان الشرك هنا هو فقط للملحدين سواء من المسلمين او من اهل الكتاب الذين عرفوا انه يوجد إله و كفروا به ، حتي لو كان الاله يسوع ، فمن كان يعبد يسوع فهو كافر لانه كفر بالله ، لكن إيمانه بوجود إله سيغفر له لان حديث البطاقة يؤتي بمعني التوحيد ، فهو موحد بوجود إله مثل يسوع او بوذا او ما شابه ، فمن الممكن أن يعذب لكفره بالله الحقيقي و لكن الله سيغفر له لانه معترف بوجود إله و خالق لهذا الكون ، لكن من عرف بوجود خالق و إله و كفر و نكره مثل الملاحده ، رأي ان الله لن يغفر له بتاتاً. ارجوا التصحيح

ابوعبدالرحمن محمد
05-04-2014, 04:33 PM
تفسير بن كثير
يقول تعالى منكراً على من أراد ديناً سوى دين اللّه، الذي أنزل به كتبه وأرسل به رسله، وهو عبادة اللّه وحده لا شريك له، الذي له أسلم من في السموات والأرض، أي استسلم له من فيهما طوعاً وكرهاً، كما قال تعالى: { وللّه يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً} وقال تعالى: { وللّه يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} فالمؤمن مستسلم بقلبه وقالبه للّه، والكافر مستسلم للّه كرهاً، فإنه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم الذي لا يخالف ولا يمانع، وقد قال وكيع في تفسيره عن مجاهد: { وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً} ، قال: هو كقوله: { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون اللّه} ، { وإليه يرجعون} أي يوم المعاد فيجازي كلاً بعمله. ثم قال تعالى: { قل آمنا باللّه وما أنزل علينا} يعني القرآن، { وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب} أي من الصحف والوحي، { والأسباط} وهم بطون بني إسرائيل المتشعبة من أولاد إسرائيل - وهو يعقوب - الاثني عشر، { وما أوتي موسى وعيسى} يعني بذلك التوراة والإنجيل، { والنبيون من ربهم} وهذا يعم جميع الأنبياء جملة، { لا نفرق بين أحد منهم} يعني بل نؤمن بجميعهم، { ونحن له مسلمون} فالمؤمنون من هذه الأمة يؤمنون بكل نبي أرسل وبكل كتاب أنزل، لا يكفرون بشيء من ذلك، بل هم يصدقون بما أنزل من عند اللّه، وبكل نبي بعثه اللّه . ثم قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه} الآية. أي من سلك طريقاً سوى ما شرعه اللّه فلن يقبل منه، { وهو في الآخرة من الخاسرين} ، كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم في الحديث الصحيح: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)

مشرف 7
05-04-2014, 05:49 PM
السلام عليكم ، لدي رأي و ارجوا تصحيحه و تصحيح معتقدي بخصوص مغفرة الله لمن يشرك به.
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا


وهل الملحد أشرك بالله أحدا ؟
هذا نفى وجود إله خالق بالكلية ! وإنما المذكور في الآية هو مجرد الإشراك بالله ! فما بالك بمن نفى وجوده ؟ فتنبه
وإنما يعذر الله الكفار والمشركين إذا لم تبلغهم رسالة الحق أو اجتهدوا ولم يصلوا [وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا]

مهندس مصري
05-04-2014, 06:28 PM
في ظني ان هناك فرق كبير بين الشرك و الكفر، و اجد ان هناك إختلاف في تفسيرهم ، فالله نعت اهل الكتاب بالكفر لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ و لم ينعتهم بالمشركين.
و هذا هو نقطتي التي أريد ان يصلحها متخصصي العقيده ، و هو ان الكفار من اهل الكتاب سينالون الجنة لان الله رحيهم بعباده و لكن بعد عذابهم لكفرهم بالله الحقيقي و الله سيغفر لهم بدليل إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
و الشرك هو فقط للملحدين و ليس معناه إشراك احد مع الله مثل إعتقاد النصاري او او اليهود و هو المشركين هم فقط الملحدين الذين لن يغفر الله لهم ، لانه عرفوا بوجود الله من كتابهم المقدس او من المسلمين و في هذه الحالة لن يغفر الله لهم.
أما الحالتين الكفار و المشركين فهو إختلاط في الامر ببعث الرسول ، بعث الرسول هو فقط لكل من كفر بالله و اخلط به مثل عبادة بوذا أو عبادة يسوع..إلخ و ايضاً من لم تصل رسالته من النبوة و ظل يعبد بوذا و هو لا يعلم بأي دين اخر يدعوا إلي الله الحقيقي.

ارجوا التصحيح و التعقيب.

مشرف 7
05-04-2014, 06:42 PM
في ظني ان هناك فرق كبير بين الشرك و الكفر، و اجد ان هناك إختلاف في تفسيرهم ، فالله نعت اهل الكتاب بالكفر لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ و لم ينعتهم بالمشركين.
و هذا هو نقطتي التي أريد ان يصلحها متخصصي العقيده ، و هو ان الكفار من اهل الكتاب سينالون الجنة لان الله رحيهم بعباده و لكن بعد عذابهم لكفرهم بالله الحقيقي و الله سيغفر لهم بدليل إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
و الشرك هو فقط للملحدين و ليس معناه إشراك احد مع الله مثل إعتقاد النصاري او او اليهود و هو المشركين هم فقط الملحدين الذين لن يغفر الله لهم ، لانه عرفوا بوجود الله من كتابهم المقدس او من المسلمين و في هذه الحالة لن يغفر الله لهم.
أما الحالتين الكفار و المشركين فهو إختلاط في الامر ببعث الرسول ، بعث الرسول هو فقط لكل من كفر بالله و اخلط به مثل عبادة بوذا أو عبادة يسوع..إلخ و ايضاً من لم تصل رسالته من النبوة و ظل يعبد بوذا و هو لا يعلم بأي دين اخر يدعوا إلي الله الحقيقي.

ارجوا التصحيح و التعقيب.

سأجعلك تصل إلى الحق بنفسك إن شاء الله - ماذا تعرف عن كفار مكة من القرآن ؟
ماذا كان كفرهم بالضبط مستدلا بآيات القرآن ؟

مهندس مصري
05-04-2014, 08:17 PM
سأجعلك تصل إلى الحق بنفسك إن شاء الله - ماذا تعرف عن كفار مكة من القرآن ؟
ماذا كان كفرهم بالضبط مستدلا بآيات القرآن ؟
بحثت و لم اجد الكثير ، ارجوا ذكر كفر كفار مكة.
كفار مكة كفروا بالرسول ، و لن يغفر لهم ، و لن يأخذوا فرصه اهل الكتاب "الكفار" و غيرهم من يؤمنون بوجود إله حتي لو اختلف الاله في بعث رسول فيهم يوم القيامه. اذكر هنا فقط القوم الذي لم يصلهم الرسل كحالنا اليوم.
النقطة هنا ، انهم لو كفروا و كان بينهم رسول ، فنعم لن يغفر الله لهم ، فهم مشركين كمثال ايضاً : إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا
هم ايضاً هنا مشركين و لن يغفر الله لهم ، لكن "كفروا" بالانبياء موسي و عيسي و محمد و رسالتهم.