Northern Bird
05-10-2014, 06:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أشاهد فيلما وثائقيا عن نشأة الكون وكان يتحدث عن أن الأرض كانت كتلة حارة تصطدم بها النيازك (وألقينا فيها رواسي) ثم بعد ذلك مع البراكين بدأت تخرج المياه من جوفها (أخرج منها ماءها ومرعاها) ثم لاحقا بدأت البراكين تنشئ الجبال الحالية (جعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماءا فراتا)
وأن الشمس كانت خافتة في بداية الأمر وهذا ذكرني بـآية (إذا الشمس كورت) والتي تتحدث عن مصير الشمس عند قيام الساعة .. فكأن الأمر مشابه للنشأة ! أليس كذلك؟
فلو لاحظنا أيضا فإن أحداث الساعة الأخرى كأنها أحداث عكسية لنشأة الكون ، فنجد أن (ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا ، فيجعها قاعا صفصفا) وهذا عكس (ألقينا فيها رواسي)
وكما أن الأرض كانت حارة سابقة نجد في أحداث الساعة الانعكاس : (إذا البحار سجرت) (إذا البحار فجرت) ، ثم نجد البراكين في : (وأخرجت الأرض أثقالها)
وهذه الآية التي تتكلم عن نشأة السماوات والنجوم : (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
عكسها : (فإذا النجوم طمست ، وإذا السماء فرجت)
(بث فيها من كل دابة) ... عكسها (إذا الوحوش حشرت)
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ، فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ، وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) وهذا عكس : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
الأمر مخيف إذا الشخص تفكر فيه ...
أتمنى أقرأ رأي حضراتكم حول الموضوع
كنت أشاهد فيلما وثائقيا عن نشأة الكون وكان يتحدث عن أن الأرض كانت كتلة حارة تصطدم بها النيازك (وألقينا فيها رواسي) ثم بعد ذلك مع البراكين بدأت تخرج المياه من جوفها (أخرج منها ماءها ومرعاها) ثم لاحقا بدأت البراكين تنشئ الجبال الحالية (جعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماءا فراتا)
وأن الشمس كانت خافتة في بداية الأمر وهذا ذكرني بـآية (إذا الشمس كورت) والتي تتحدث عن مصير الشمس عند قيام الساعة .. فكأن الأمر مشابه للنشأة ! أليس كذلك؟
فلو لاحظنا أيضا فإن أحداث الساعة الأخرى كأنها أحداث عكسية لنشأة الكون ، فنجد أن (ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا ، فيجعها قاعا صفصفا) وهذا عكس (ألقينا فيها رواسي)
وكما أن الأرض كانت حارة سابقة نجد في أحداث الساعة الانعكاس : (إذا البحار سجرت) (إذا البحار فجرت) ، ثم نجد البراكين في : (وأخرجت الأرض أثقالها)
وهذه الآية التي تتكلم عن نشأة السماوات والنجوم : (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
عكسها : (فإذا النجوم طمست ، وإذا السماء فرجت)
(بث فيها من كل دابة) ... عكسها (إذا الوحوش حشرت)
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)
(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ، فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ، وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ) وهذا عكس : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
الأمر مخيف إذا الشخص تفكر فيه ...
أتمنى أقرأ رأي حضراتكم حول الموضوع