المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خرافة التطور



رشيد الجزائري
05-14-2014, 10:19 PM
وقد تأثر داروين بالقس الإنجيلي توماس مالثوسالذي قال أن السكان يتزايدون بمتوالية هندسية (2 - 4 - 8 - 16 - 32.. إلخ) أما الغذاء فأنه يتزايد بمتوالية عددية (2 - 4 - 6 - 8 - 1... إلخ) مما يقود للصراع من أجل البقاء، ولذلك نادى القس مالثوس بقانون الفقراءاللاإنساني، حيث قال " لا يستحق البقاء إلاَّ من هم أقدر على الإنتاج. أما أولئك الذين وهبتهم الطبيعة حظًا أدنى لهم أجدر بالهلاك والاختفاء " وأعتبر أن موت الفقراء من الجوع يعتبر قضاء وتدبير إلهي، وبهذا برَّر القس مالثوس الثراء الفاحش ولم يتراءف على الفقراء، وعندما قامت الثورة الفرنسية ونادت بالإخاء والمساواة والحرية هاجمها مالثوس معتبرًا أن هذه أمور خيالية، ونتيجة أفكار مالثوس أوصت بعض الطبقات الحاكمة في أوربا بإهمال الفقراء وتركهم فريسة للجوع والمرض حتى يتخلص منهم المجتمع. بل أجبرت إنجلترا الأطفال في سن الثامنة والتاسعة على العمل لمدة ست ساعات يوميًا في مناجم الفحم في ظروف صحية سيئة مما تسبب في هلاك الآلاف منهم.
وطبق" داروين" فكر" مالثوس" وهو" الصراع من أجل البقاء" على المجتمع الحيواني، وتوصل إلى فكرة الانتقاء الطبيعي، فالطبيعة تختار الأصلح والأقوى للبقاء على حساب الضعفاء، وقال داروين رغم أن التكاثر يتم بمعدل كبير فإن الصراع من أجل البقاء هو الذي يضمن لجزء فقط من هذا النسل البقاء بينما يهلك الجزء الآخر، وبذلك ظهرت نظرية النشوء والارتقاء. وأطلق " هيربرت سبنسر" صديق داروين على نظرية الانتقاء الطبيعية " البقاء للأصلح" وقَبِل داروين هذا الاصطلاح، واعترض على القائلين بأن الله خلق الطيورالجميلةوالأسما#كالبديعة، وأرجع هذا للانتقاء الجنسي،فالذكور القوية الجميلة من الطيوروالحيواناتهي التي تستأثر بالإناث وتنجب جيلًا قويًا، أما الذكور الضعيفة فمصيرها للإنقراض

من كتاب رحلة إلى قلب الإلحاد لحلمي القمص يعقوب
رأي شخصي:
الخلل في دروين اذن. أمر طبيعي أن نجد فقراء يناضلون للغذاء كي يبقون أحياء لكن أي دخل للطبيعة هنا؟ ربما يوجد مناطق مناخها لا يسمح بوجود ثمار و اشجار كثيرة و السكان تواجدوا فيها. اذا كانت هناك ندرة في الغذاء
اذن كل نظرية داروين بناها على هذا المعتقد الخاطئ البقاء للأصلح. من الطبيعي و البديهي انه ان لم يأكل انسان يموت بعد ايام

من نفس الكتاب:
وفيما يلي نعرض باختصار شديد لبعض الأدلة على بطلان نظرية التطوُّر:
1- تفترض نظرية التطوُّر أن هناك صراعًا قائمًا بين الكائنات،ينتهي بالبقاء للأقوى والأصلح الذي يتناسل وينتشر، أما الأضعف فأنه يتعرض للانقراض، والحقيقة أن القاعدة العامة والأصل في الحياة هو التعاون والتآزر وليس الصراع، فالحشراتالتي تتغذى على رحيق الأزهار، تتعاون مع هذا النبات إذ تنقل حبوب اللقاح من الذكور للأناث، والبكتريا التي تعيش في أمعاء الحيواناتتساعدها في عمليات هضم السيلولوز، ومما يُذكر أنه في شمال السودان يعيش طائر يُعرف بالسقد، يظل واقفًا يقظًا على رأس التمساح، فإذا لاح في الأفق فريسة أو عدو، يصيح حتى يوقظ التمساح من سباته، وعندما يفترس التمساح فريسته يفتح فاه لهذا الطائر الصديق ليتغذى على بقايا الطعام العالقة بأسنان التمساح، ويلتقطها ببراعة فائقة وهكذا يستمر التعاون بينهما، وأيضًا ليس دائمًا يكون البقاء للأقوى والأصلح، فالأمر يخضع لعوامل عديدة، وقد يتعرض الكائن الأقوى للموت بينما يظل الكائن الضعيف كالفيروسات حيًّا، ومما يُذكر أن فيرس الأيدز وأنفلونزا الخنازيرفي منتهى الضعف ولكنهما يقضيان على الإنسان، وهل ننسى أن بعوضة ضعيفة قضت على الإسكندر الأكبرأعظم ملوك العالم؟ ورغم أن الصراع دائر بين الحيواناتالمتوحشة وبين الحيواناتالأليفة مثل الحملان والغزلان، ولكن مازالت هذه الحيواناتالأليفة متواجدة ولم تنقرض، ولو كان البقاء للأقوى دائمًا، فلماذا انقرضت الزواحف الضخمة مثل الديناصورات؟!
2- لو تطوَّرت اللافقاريات إلى فقاريات فمن أين أتت بالهيكل العظمي؟! ولو أن الزواحف تطوَّرت إلى الطيور، فمن أين أتت بالريش والجهاز الهضمي والتنفسي الخاص والدم الحار؟! وكذلك الوضع بالنسبة للحيوانات غير الثديية لو تطوَّرت لحيوانات ثديية، فمن أين لها بالأثداء؟! وأيضًا الحيواناتغير المشيمية لو تطوَّرت إلى حيوانات مشيمية وهلم جرا

رأي شخصي:
عندما قال دروين الانتخاب الطبيعي
ربما هو تكيف الحيوانات مع مناخ البيئة مثلا الدب في القطب الشمالي لأنه يوجد ثلج و لكن الله خلق له مباشرة جسما يتلائم مع البيئة الباردة
و مثلا أهل الصحراء نجد بشرتهم داكنة و البعض سوداء لأن ذلك يتلائم مع الحرارة
هناك الطيور المهاجرة أيضا
لا يوجد أي انتخاب من الطبيعة الله خلق الطبيعة بخصائصها و مناخها و خلق الحيوانات و الكائنات بخصائص تتلائم مع تلك البيئة و أرشدها الى ما يناسبها