المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير



muslim girl1432
05-16-2014, 04:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
ارجو مساعدتي في فهم هذه الاية اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم { قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي ٱلأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْفَاسِقِينَ}المائدة26
الله سبحانه وتعالى هو من قال هذا (هو من حكم بهذا الحكم) فلماذا توجد "قال" هنا هل تدل على ان المتكلم هو غير الله عز و جل ام ماذا...هناك من اخبرني بان قال هنا تعني قضى فهل هناك من الشواهد اللغوية ما يثبت هذا..او ادلة في التفاسير..

والشكر موصول اليكم اولا واخرا..

مستفيد..
05-16-2014, 05:14 PM
الكلام مقتطع من سياق محاورة بين موسى عليه السلام وربه: (( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال (أي قال له: يعني قال لموسى) فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ))..
وانظري تفسير الجلالين..

muslim girl1432
05-16-2014, 08:00 PM
الكلام مقتطع من سياق محاورة بين موسى عليه السلام وربه: (( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال (أي قال له: يعني قال لموسى) فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ))..
وانظري تفسير الجلالين..
انا اعلم ان المحاورة بين الله جل و علا وبين سيدنا موسى عليه السلام واعلم ان قال له بمعنى قال لسيدنا موسى عليه السلام...
الان ساضرب لك مثالا ..أ يحكي ل ب عن حواره مع ج يقول سالني ج عن كذا فاجبته.. ثم قال لي كذا فقلت له كيت وكيت....ثم قال( اي ج )لقد كنتَ محاورا متميزا في اسلوبك و..فرد لا داعي للشكر..أ يحكي الحوار و عندما يحكي عن نفسه يقول رد اليس من المفترض ان يقول فرددت..انا اعلم انني زدت الطين بلة ولكن هذا ما لدي اسفة على المثال ورداءة اسلوبي ..
انا اعتقد ان اللغة هي التي ستحدد واي عارف باللغة او متمكن منها يستطيع ان يجيبني فاما هذا من الاساليب اللغوية البلاغية واما ل قال معاني غير القول..بارك الله فيك

مستفيد..
05-16-2014, 09:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله..مرحبا بالأخت بالفاضلة..
حسنا أصل السؤال هو لماذا يعبر الله عن نفسه بضمير الغائب..
يسمى هذا الأسلوب في لغة العرب بأسلوب الإلتفات وهو أحد أساليب البلاغة والبيان..ومعناه باختصار الإلتفات في الخطاب من الحضور إلى الغيبة والعكس..
وهذا مما تعرفه العرب..إذ قد يخطب ملك من الملوك في رعيته فيقول إني آمركم بأن تفعلوا كذا..وقد يغير الأسلوب فيقول إن الملك يأمركم بأن تفعلوا كذا..فيعبر عن نفسه بضمير الغائب حكاية وهذا دارج..أو كأن يقول الإمام وهو على المنبر لشخصين يتحدثان: لا تتحدثا وأنا أخطب أو قد يقول لا تتحدثا والإمام يخطب..فيعبر عن نفسه بضمير الغائب..والأمثلة كثيرة
أما لماذا يكثر القرآن من هذا الأسلوب فلأنه كتاب تعليم وتوجيه يعلمنا مثلا ما نقول في الصلاة كالفاتحة او يعلمنا كيفية الدعاء ومثل هذا لا يكون إلا بضمير الغائب..أو كأن ينتقل من الغيبة إلى الحضور والعكس حتى لا يفتر السامع من استخدام نفس الأسلوب..مثل قوله تعالى: ((ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح..الآية))..يقول الزركشي: (( أن للالتفات فوائد عامة وخاصة، فمن العامة التفنن والانتقال من أسلوب إلى آخر، لما في ذلك من تنشيط السامع، واستجلاب صفائه، واتساع مجاري الكلام ))..ويقول حازم القرطاجني وهو من أهل اللغة: "يسأمون (أي العرب) الاستمرار على ضمير متكلم، أو ضمير مخاطب، فينتقلون من الخطاب إلى الغيبة، وكذلك أيضاً يغاير المتكلم بضميره، فتارة يجعله تاء على جهة الإخبار عن نفسه، وتارة يجعله كافاً، فيجعل نفسه مخاطباً، وتارة يجعله هاء، فيقيم نفسه مقام الغائب؛ فلذلك كان الكلام المتوالي فيه ضمير المتكلم والمخاطب لا يستطاب، وإنما يحسن الانتقال من بعضها إلى بعض ))..
وهذه الفوائد للذكر لا للحصر..

muslim girl1432
11-25-2014, 04:02 PM
نسيت ان اشكرك بارك الله فيك ..افدتني..بارك الله في علمك