ابن عبد البر الصغير
05-21-2014, 02:49 AM
كثيرٌ من النّاس في باب الدعوة يتابع بعض أهل الضلالة فيما يرتضونه من أسماء، وقد نصّ عدد من الباحثين أن الحرب الحالية على الإسلام هي بالأساس حربٌ مقنّعةٌ بالمصطلحات - راجع كتاب قيمة القيم للمهدي المنجرة - ، والتي أحذر من استعمال بعضها أثناء الحوارات :
-اسمه علماني وليس مسلماً معتدلا : الكثير من العلمانيين الخبثاء يروجون مصطلح المسلم المعتدل مقابل المسلم المتشدد، وهم يعنون بالأخير طائفة أهل السنة، فالعلمانية ليست من الإسلام في شيء فضلا عن أن يطلق عليهم لفظ الاعتدال ..
- اسمه منكرٌ للسنة وليس قرآنيا : فاللفظ الأخير يوحي بأنه يتبع القرآن والقرآن منه براء، فمن كفر بالسنة فلا يطلق عليه لفظ مسلم بل يقع في نقيض ما يدعو إليه القرآن الكريم .
- اسمه قادياني وليس أحمديا : فقد أجمع أهل العلم على كفر الطائفة القاديانية لادعاءها نبوة القادياني، ولفظ الأحمدي يوحي بأنهم ينتسبون إلى النبي أحمد صلى الله عليه وسلم، وهو من أسماء النبي الكريمة .
- اسمه شاذّ أو لوطي وليس مثليا : فهم يقصدون بالمثلية أنه يحب من كان مثله في الجنس، وهم يريدون إضفاء نوع من الشرعية ورفض لمن ينعتهم بالشذوذ ومخالفة الطبيعة الإنسانية .
- اسمه مسلم من أهل السنة والجماعة وليس وهابيا : فلا وجود للمذهب الوهابي في باب العقيدة، فكل ما دعا إليه الشيخ ابن عبد الوهاب لا يخرج عن عقيدة أهل السنة والجماعة أو المذاهب الأربعة في الفقه .
- اسمه ليبرالي وليس مسلما عصريا : فالليبرالية هي مذهب فلسفي ينادي بالحرية الانحلالية بين البشر وهو مناقض لما دعا إليه الإسلام وشريعته، واستحلال المعاصي كفرٌ يخرج صاحبه من الملة لأنه يضرب بذلك الأدلة الصحيحة الصريحة وما أجمعت عليه الأمة .
- اسمها قيم الخلاعة وليست قيم الحداثة : فكل الموبقات كانت في الأقوام السابقة ولم يأت الناس بشيء جديد في المعاصي حتى تنسب إلى الحداثة .
- اسمها ثقافة التبذير وليست ثقافة الاستهلاك : فالأخيرة يقع صاحبها في تبذير بيّن حتى أنه الأمريكان مدحوا باطلا بأنهم يشترون فوق حاجياتهم، حتى تتلف المواد داخل ثلاجاتهم ويرمونها.
- اسمهم العلماء وليسوا رجال الدين : فالمعنى الأخير معنىً قدحي عند الغرب يصفون به أصحاب الكهنوت والعصمة، فكلّ رجل عندنا في الإسلام هو رجل دين يتبعه ويؤمن به .
- اسمه التنازل عن العقيدة وليست قيم التسامح : فهم يقصدون بالأخير التطبيع مع اليهود الإسرائيليين ومجاملة الآخر حتى لو كان محارباً، والتمييع في العلاقات بين غير المسلمين والمسلمين على حساب عقيدة الولاء والبراء الإسلامية .
- اسمهم الأمهات الزانيات وليس الأمهات العازبات : فكل زانية في الشرع وجب على الدولة أن تقيم عليها الحد أولا مع الرجل الزاني أو على الأقل أن يحاكمان بموجب القانون الوضعي بعد وضع حملها، ثم بعد ذلك فلتساعدهم الدولة كما شاءت .
-اسمه ابن زنى وليس ابن الحبّ : فعقيدتنا لا تقر الحب وما يترتب عليه من أفعال خارج إطار الزواج، كما أن أغلبية الأبناء الآتين عن طريق الزنا لا يعرفون آبائهم فضلا عن أن ينسبوا إلى الحب .
- اسمها الخمر وليست المشروبات الروحية : فالروح لا تشرب شيئا إنما الخمر يؤثر على الجسد ويغيب العقل لسويعات .. ولا تنال الروح منه إلا الخسار .
هذا والباقي أكثر .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
-اسمه علماني وليس مسلماً معتدلا : الكثير من العلمانيين الخبثاء يروجون مصطلح المسلم المعتدل مقابل المسلم المتشدد، وهم يعنون بالأخير طائفة أهل السنة، فالعلمانية ليست من الإسلام في شيء فضلا عن أن يطلق عليهم لفظ الاعتدال ..
- اسمه منكرٌ للسنة وليس قرآنيا : فاللفظ الأخير يوحي بأنه يتبع القرآن والقرآن منه براء، فمن كفر بالسنة فلا يطلق عليه لفظ مسلم بل يقع في نقيض ما يدعو إليه القرآن الكريم .
- اسمه قادياني وليس أحمديا : فقد أجمع أهل العلم على كفر الطائفة القاديانية لادعاءها نبوة القادياني، ولفظ الأحمدي يوحي بأنهم ينتسبون إلى النبي أحمد صلى الله عليه وسلم، وهو من أسماء النبي الكريمة .
- اسمه شاذّ أو لوطي وليس مثليا : فهم يقصدون بالمثلية أنه يحب من كان مثله في الجنس، وهم يريدون إضفاء نوع من الشرعية ورفض لمن ينعتهم بالشذوذ ومخالفة الطبيعة الإنسانية .
- اسمه مسلم من أهل السنة والجماعة وليس وهابيا : فلا وجود للمذهب الوهابي في باب العقيدة، فكل ما دعا إليه الشيخ ابن عبد الوهاب لا يخرج عن عقيدة أهل السنة والجماعة أو المذاهب الأربعة في الفقه .
- اسمه ليبرالي وليس مسلما عصريا : فالليبرالية هي مذهب فلسفي ينادي بالحرية الانحلالية بين البشر وهو مناقض لما دعا إليه الإسلام وشريعته، واستحلال المعاصي كفرٌ يخرج صاحبه من الملة لأنه يضرب بذلك الأدلة الصحيحة الصريحة وما أجمعت عليه الأمة .
- اسمها قيم الخلاعة وليست قيم الحداثة : فكل الموبقات كانت في الأقوام السابقة ولم يأت الناس بشيء جديد في المعاصي حتى تنسب إلى الحداثة .
- اسمها ثقافة التبذير وليست ثقافة الاستهلاك : فالأخيرة يقع صاحبها في تبذير بيّن حتى أنه الأمريكان مدحوا باطلا بأنهم يشترون فوق حاجياتهم، حتى تتلف المواد داخل ثلاجاتهم ويرمونها.
- اسمهم العلماء وليسوا رجال الدين : فالمعنى الأخير معنىً قدحي عند الغرب يصفون به أصحاب الكهنوت والعصمة، فكلّ رجل عندنا في الإسلام هو رجل دين يتبعه ويؤمن به .
- اسمه التنازل عن العقيدة وليست قيم التسامح : فهم يقصدون بالأخير التطبيع مع اليهود الإسرائيليين ومجاملة الآخر حتى لو كان محارباً، والتمييع في العلاقات بين غير المسلمين والمسلمين على حساب عقيدة الولاء والبراء الإسلامية .
- اسمهم الأمهات الزانيات وليس الأمهات العازبات : فكل زانية في الشرع وجب على الدولة أن تقيم عليها الحد أولا مع الرجل الزاني أو على الأقل أن يحاكمان بموجب القانون الوضعي بعد وضع حملها، ثم بعد ذلك فلتساعدهم الدولة كما شاءت .
-اسمه ابن زنى وليس ابن الحبّ : فعقيدتنا لا تقر الحب وما يترتب عليه من أفعال خارج إطار الزواج، كما أن أغلبية الأبناء الآتين عن طريق الزنا لا يعرفون آبائهم فضلا عن أن ينسبوا إلى الحب .
- اسمها الخمر وليست المشروبات الروحية : فالروح لا تشرب شيئا إنما الخمر يؤثر على الجسد ويغيب العقل لسويعات .. ولا تنال الروح منه إلا الخسار .
هذا والباقي أكثر .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .