المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على فرية يهودية محمد صلى الله عليه وسلم



hasanmajdy
05-29-2014, 03:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحببت أن أورد عليكم إحدى الفريات التي وجدتها أنتشرت عجبًا، مع الإجابة الوافية لها بإذن الله
بداية استشهدت الفرية أن محمد - صلى الله عليه وسلم - قد اعتنق اليهودية بالحديث من سنن أبي داود : (حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، حدثنا ابن وهب ، حدثني هشام بن سعد ، أن زيد بن أسلم حدثه ، عن ابن عمر ، قال : أتى نفر من يهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف فأتاهم في بيت المدراس ، فقالوا : " يا أبا القاسم إن رجلا منا زنى بامرأة ، فاحكم بينهم ، فوضعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فجلس عليها ، ثم قال : ائتوني بالتوراة فأتي بها ، فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ، ثم قال : آمنت بك وبمن أنزلك ، ثم قال : ائتوني بأعلمكم ، فأتي بفتى شاب " ، ثم ذكر قصة الرجم ، نحو حديث مالك ، عن نافع.)، وتحدثوا أن الحديث يدل على إيمان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باليهودية باستدلال (آمنت بك وبمن أنزلك)، لكن المقصود ليس مُجمع توراتهم بل الصحيح منها بما وافق كتاب الله - عز وجل - وذلك تنفيذًا لقول الحق - سبحانه وتعالى - (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)، وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: (ثم قال تعالى منكرا عليهم في آرائهم الفاسدة ومقاصدهم الزائغة في تركهم ما يعتقدون صحته من الكتاب الذي بأيديهم الذي يزعمون أنهم مأمورون بالتمسك به أبدا ثم خرجوا عن حكمه وعدلوا إلى غيره مما يعتقدون في نفس الأمر بطلانه وعدم لزومه لهم فقال (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين))، وسبب حكم الرسول بالتوراة أن يومئِذٍ كان حكم الزاني يوافق التوراة، وإن اختلفت التوراة اليوم أكثر فمازِلنا نؤمن بالغيب وبالتوراة الصحيحة التي أنزلت على النبي الكريم موسى - عليه السلام -، ثم يلي الفرية (ويعتقد أن محمد أوهم اليهود أن إيمانه نفس إيمانهم ولكنهم أكتشفوا زيفه سريعاً لأنهم أذكياء وراحوا يتندرون ويضحكون على أقواله فكانوا يقولون أن محمد يقول عن نفسه أنه نبى ولم يتنبأ بشئ وأنه يأتى له وحى أسمه جبريل ولم يكن فى كتبهم إلى آخره مما ستجده فى كتب الأحاديث وكانوا يحاورونه ويثبتوا له المرة تلو الأخرى أنه نبى كذاب وأن حتى قصص الأنبياء التى يأتى بها غير صحيحة)، ولم يأتي بمصدر واحد على كلامه لكن الحق عكس كلامه، روى البخاري في صحيحه: (عن أنس رضي الله عنه ان عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي (ص) المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي : ما أول اشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة و ما بال الولد ينزع الى أبيه أو الى أمه ؟ قال : أخبرني به جبريل آنفا . قال بن سلا م ذاك عدو اليهود من الملائكة . قال :" أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق الى المغرب . و أما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت . و أما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، و إذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد". قال : أشهد ان لا إله إلا الله و انك رسول الله . قال: يا رسول الله ، ان اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود ، فقا النبي (ص) : " أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ؟ " قالوا : خيرنا وإبن خيرنا و أفضلنا وإبن أفضلنا . فقال النبي (ص) : " أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟" أعاذه الله من ذلك . فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك . فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد ان لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله . قالوا ِرنا و إبن شرنا ، و تنقصوه . قال هذا كنت أخاف يا رسول الله) [ رواه البخاري]، بل على عكس كلامه سألوا اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأجابهم ولم يكذبوا بل آمنوا بإنه خاتم الرسل، ويلي (وعندما تضايق من محاصرتهم له باسئلتهم تحجج محمد بأن جبريل لا يأتى إليه فى وجود الكلاب فقتل كل الكلاب , وحول إتجاه قبلته من أورشليم إلى الكعبة , وفى النهاية قتل كل اليهود ما عدا حفنه مالئوه ومنهم زيد بن ثابت اليهودى الذى كتب القرآن بأخطائه الموجوده وأمرأه سلام بن مشكم التى وضعت له السم فى كتف الشاة ومات محمد مسموما بيد اليهود بعد أن لعبوا فى أقواله القرآنيه وأصبحت كما نراها اليوم بعد أن حرق عثمان بن عفان الأصول)، الرسول - صلى الله عليه وسلم -، لم يحاججهم أن الوحي لا يأتي في وجود الكلاب فيجب قتلهم!، إن قتل الكلاب بدون أن تأذي معصية لله سبحانه وتعالى، حدثنا نصر بن الفتح ، قال . ح أبو عيسى ، قال . ح قتيبة ، قال . ح عبد العزيز بن محمد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس)، وقال الشيخ الإمام الزاهد (وهي أعني : الكلاب المؤذية للناس ، وليس في إمساكها فائدة إلا لماشية أو صيد ، فما كان لغير ذلك ، فإن إمساكها مع قذرها ونجاستها من غير فائدة معصية لله تعالى)، أما عن تغيير القبلة فكان اليهود يرون من المسلمين اتباع بيت المقدس (الخاص باليهود حينها) سندًا وافتخار فأنزل الله عز وجل على رسوله: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه ، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم ، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون)، ومن فوائد تغييرها للمسجد الحرام إسلام بعض الناس حيث كانوا العرب يوقرون المسجد الحرام منذ أن وضع اركانه إبراهيم عليه السلام، ورفع شأن المسلمين في أنظار اليهود حيث كانوا يعتبرون بيت المقدس قبلتهم، وعن قتل اليهود هل قتلوا تارة كلهم مثلا؟، أم قتلوا من فراغ، لقد حوربوا بسبب غدرهم بالرسول ونقدهم للعهود ورغبتهم في قتل الرسول أهذا استخفاف؟، وعن زيد بن ثابت تدعي أنه حرف القرآن كيف وقد أسلم يوم قدم رسول الله المدينة كان يتيماً فوالده توفي يوم بعاث وسنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وأسلم مع أهله وباركه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء، وكيف حرفه وفي الأساس رفض في البداية أن يجمعه قوله (كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -!)، حتى شُرِح صدره لما شُرِح له صدر أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهم جميعًا، وقد شارك في توحيد المصحف، حين قال عثمان : (مَنْ أكتب الناس؟). قالوا: (كاتب رسول الله زيد بن ثابت). قال: (فأي الناس أعربُ؟ ". قالوا: (سعيد بن العاص). وكان سعيد بن العاص أشبه لهجة برسول الله، فقال عثمان: (فليُملِ سعيد وليكتب زيدٌ).
واستنجدوا بزيد بن ثابت، فجمع زيد أصحابه وأعوانه وجاءوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر وباشروا مهمتهم الجليلة، وكانوا دوما يجعلون كلمة زيد هي الحجة والفيصل.
يتبع بالرد القادم...

hasanmajdy
05-29-2014, 04:16 PM
ادعاء عجز الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرد على اليهود
ثم يلي فريته (إشتغل معظم اليهود فى التجارة والزراعة والصناعة فبرعوا فيها وجمعوا ثروات طائلة وكان هذا السبب الرئيسى فى لجوء محمد إليهم وإلى إلههم يهوه لنصرته ولكنه عندما ذكر أنه النبى الأمى سخروا منه لأنه لا يوجد ما يسمى بالنبى الأمى فجميع الأنبياء جائوا من اليهود وليعرفوه كذب نبوته سألوه عن ذى القرنين وأسئله أخرى عن الأنبياء لكنه فشل فى إجابتهم فطلبوا منه معجزة لتأييد نبوته ولكنه فشل أيضاً فأعرضوا عنه فكان هذا سبباً جوهريها لإعلان محمد الحرب عليهم وإبادتهم وتغيير قبله العرب من أورشليم إلى مكة وبهذا يكون محمد رفض يهوه وألوهيم إله اليهود)، أيضًا يروي قصة واهية بدون أسانيد، يدعي أن الانبياء جميعهم يجب أن يكونوا من اليهود وكأن أنبياء ما قبل اليهود كانوا منهم مثل شيث وإدريس عليهما السلام، وتحدث عن إيمان الرسول بتوراتهم وجاء من السنة، عن ابن عباس أنه قال : جاء رافع وسلام ابن مشكم ومالك ابن الصيف فقالوا : يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا ؟ قال: بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم بما فيها وكتمتم ما أُمرتم أن تبينوه للناس, قالوا: نأخذ بما في أيدينا فإنا على الهدى والحق.، وأيضًا الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يعجز عن إجابتهم بل صدقوا على كلامه لكنهم جحدوا الإيمان، روى الإمام أحمد بسنده عن ابن عباس قال: (أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم أنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل، قال: هاتوا، قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال تنام عيناه ولا ينام قلبه، قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر، قال: يلتقى الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت، قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه، قال: كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئاً يلائمه إلا ألبان كذا وكذا، قال أبي قال: بعضهم يعني الإبل فحرم لحومها، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد، قال: ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله، قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع، قال: صوته، قالوا: صدقت إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك أن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك، قال: جبريل عليه السلام، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان، فأنزل الله عز وجل: من كان عدواً لجبريل. إلى آخر الآية.)، وعن عدم وجود شيء اسمه النبي الأمي بل يوجد وأذكر آية (روح الحق) التي لديكم ومنها ما حرف وحرف، وقد ذكر ابن الجوزي في تفسيره: (أن اليهود قالت لقريش سلوا محمداً عن ثلاث فإن أخبركم عن اثنتين وأمسك عن الثالثة فهو نبي سلوه عن فتية فقدوا، وسلوه عن ذي القرنين، وسلوه عن الروح. فسألوه عنها ففسر لهم أمر الفتية في الكهف، وفسر لهم قصة ذي القرنين، وأمسك عن قصة الروح)، والرواية واضحة لم يعجز الرسول عن إجابتهم عن ذي القرنين أو الفتية، وأمسك عن الثلاثة دلالة على نبوته، وقد ذكرت سبب حرب اليهود والقبلة فلا مجال للربط والتدليس.
يتبع بإذن الله في الرد القادم...

hasanmajdy
05-29-2014, 04:49 PM
ادعاء عبادة المسلمين إله اليهود والقمر
يلي بالفرية (قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل" وإذا سئلت أى يهودى من هو إلهك سيقول إيلوهيم الذى هو يهوه فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمر الله الذى كان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى)، الإله المقصود في الآية هو الله الواحد عز وجل الذي آمنت به إسرائيل قبل أن حرف من قبل زنادقهم وأحبارهم، إسلامهم الحق من عند الله، وإيلوهيم ليس يهوه، إن إيلوهيم تعني gods أي الآلهة والمذكورة في كتابكم البايبل ولكن حرفتموها في الإنجليزية إلي god وحرفتموها في العربية إلي (الله) وهو إله واحد يدل على معبود واحد لكن مازلتم تقولوا ثلاثة..، وأما عن اختراع المسلمين لـ(الله) فلماذا تستخدمونها إذًا، بالإضافة إلي أن لفظ (الله) الجلالة وجد قبل الإسلام وكان يدل على إله واحد معبود ليس وثنًا كان يُعبد قبل دخول الأصنام مكة على يد عمرو بن لحي الذي غير ديانة إبراهيم عليه السلام في عبادة الله الواحد، وأما عن عبادتنا لإله القمر فهذا تدليس لإن اسم إله القمر أساسًا هو سين وله زوجته إلهة الشمس!، فهل نجد تلك الخريطة في عقيدتنا؟، بل العياذ بالله من ذلك والعياذ بالله مما تصفون به الحق - جل وعلا - في كتبكم.
يتبع بالرد التالي بإذن الله...

hasanmajdy
05-29-2014, 05:03 PM
ادعاء اقتباس سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - من التوراة
يلي بالفرية (ومما يذكر أنه أخذ أفكار وقصص وأشياء عديده من توراة اليهود ووضعها فى قرآنه أما بعض تقاليدهم وعاداتهم فأخذها ووضعها سنة يحتذى بها المسلمون وهم لا يعرفون أصلها اليهودى.)
إذا كان هذا صحيح فلماذا تغيرت قصة سيدنا نوح عليه السلام من التوراة للقرآن، ترى في التوراة يذكر سيدنا نوح - عليه السلام -، بالتعري وشرب الخمر وعدم تستر بنيه عليه وما إليه، فلمَّ لم يُنسخ هذا؟، أيضًا موقع السفينة قيل في التوراة أراراط وفي القرآن الكريم الجودي، فأين للرسول هذا العلم ولمَّ لم ينسخه؟، وإذا جعل الرسول العادات اليهودية سنن للعرب، فلمَّ لم ينقل عنهم عادة خلط الدم البشري بكعك الفصح!، وأصله في تمزيق جسد الرضيع لدمج دمه مع الكعك!؟؟
يتبع في الرد القادم بإذن الله..

hasanmajdy
05-29-2014, 05:43 PM
ادعاء نفي القرآن لنبوة الرسول
يلي بالفرية : (ومن أهم ما ذكره القرآن أن النبوة تخرج من الجنس اليهودى فقط ولكن محمد عربى الجنس الأنبياء من اليهود حسب ما جاء فى القرآن ومحمد ليس يهودى إذا فهو ليس نبياً، يقول بروكلمان في كتابه تاريخ الأدب العربي الجزء الثالث/الباب الخامس- ص 7، 8 " لقد بدأ العلماء العرب منذ أوائل الدولة العباسية يصنفون كثيراً من الكتب في أحداث ووقائع متفرقة ، كالغزوات ، وحرب الردة ، والفتوح ، والفتن ، وحروب العرب ،ونشأ من ذلك مذهب التحليل والتعليل وإرجاع الأمور إلى أصولها وأسبابها..... على أن أوائل ذلك التحليل التاريخي عند العرب كانت تأخذ أيضاً - إلى عهد طويل - قالب الإسناد في ذكر الأخبار المتفرقة ، فكان رواة أيام العرب وغزوات الرسول مثلاً يسندون أخبارهم - على غرار رواة الحديث - إلى الرجال الذين حضروا تلك الوقائع أو زعموا أنهم حضروها " .
. أو ل من صنف كتاباً في غزوات محمد هو إمام المغازى موسى بن عقبة بن أبى العباس الأسدى ، مولى بنى الزبير بن العوام بالمدينة ، الذي قضى القسم الكبر من حياته في زمن خلافة بنى أمية أنهم حضروها . ولم أنهم ، وتوفى سنة 141 هـ / 758 م)
يدعي بل أية دليل أن القرآن يقول النبوة من اليهود فقط!، يا أخي أذكر لنا آية واحدة فإن لم تذكر نذكر نحن:
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
هل كان إبراهيم يهوديا وهل كان إسماعيل يهوديا ؟! وهل كان اسحق يهوديا ؟!
فما بالك الآن، هل كانوا يهود، ولا يمكنك انكار أنهم ليسوا يهودًا ولم يكونوا ذلك، حيث إن أنكرته فأنت لا تتحدث عن واقع القرآن..
وما بال إسنادهم على الأقل أسكتك وبعض المدعين.....
يتبع بالرد القادم بإذن الله...

hasanmajdy
05-29-2014, 06:23 PM
ادعاءات عن اليهودية والقرآن
يلي بالفرية (- قيل هم الذين هادوا ، أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا [ تفسير أبن عباس 1. ، 98 ]، ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون ، أى يتحركون عند قراءة التوراة [ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ]، وقيل هم الذين مالوا عن الإسلام وعن دين موسى [ مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125- تفسير أبن عباس 1. - التفسير الواضح 1/36]، بينما ما نعتقده نحن وكما يقول قاموس الكتاب المقدس /ص 1084 :" أطلقت هذه الكلمة أولاً على سبط أو مملكة يهوذا ( 2 مل 16 : 6و 25 : 25 ) تمييزاً لهم عن الأسباط العشرة الذين سموا إسرائيل ، إلى أن تشتت الأسباط العشرة وأخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع الذين من رجعوا من الاسر من الجنس العبراني . ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم ( اس 2: 25 و متى 2 : 2 ) . وكانت لغة اليهود العبرانية ( 2 مل 18 : 26 و نحميا 13 : 13 : 24 ) . وفى أيام المسيح والرسل كان العالم مكوناً من يهود وأمم . ولفظة يهود أعم من عبرانيين ، لأنها تشمل العبرانيين الأصليين والدخلاء ".
: ويقول صاحب معجم الإيمان المسيحي ( الأب صبحي حموي اليسوعي )/ ص 549، " في الأصل ، سكان مملكة يهوذا // بعد العودة من الجلاء ، تسمية مألوفة للدلالة على الإسرائيليين // في العهد الجديد ، إما على غير الوثنيين ، وإما على غير المسيحيين . فيكون المعنى تارة الشعب الإسرائيلي ، وتارة الذرية غير المؤمنة . وفى إنجيل القديس يوحنا ، تدل هذه الكلمة على خصوم يسوع خاصة // في أيامنا ، خلف بنى إسرائيل المنتشرين في العالم ، بصفتهم جماعة عنصرية وتارة جماعة دينية ".)
بدايتًا، الآية الكريمة تقول: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، ظللت تأول الآية وتنتقي من التفاسير لكن لم تصل لك بالمعنى الذي تريد، أنت فقط تريد أن تثبت أن القرآن يقول بأن اليهود الحاليين والسابقين من حين موسى عليه السلام لا خوف عليهم ولا يحزنون، لكن الآية لا تحتمل مثل هذا التأويل ببساطة معنى الآية الكريمة، (إن الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، والذين هادوا هم من آمنوا بموسى عليه السلام، وماتوا على ذلك قبل بعثة عيسى عليه السلام، أو أدركوه وآمنوا به، والنصارى وهم الذين آمنوا بعيسى عليه السلام وماتوا على ذلك قبل أن يدركوا محمداً صلى الله عليه وسلم أو أدركوه وآمنوا به، والصابئون قيل: هم قوم من أتباع الأنبياء السابقين.
هؤلاء جميعاً من آمن منهم بالله واليوم الآخر وصدق النبي الذي بعث إليه ومات على ذلك فله أجر عند ربه.)، وهذا يوافق بقية التفاسير وإنما التفاسير عرضت جميع الأقوال...
يتبع بالرد القادم بإذن الله..

hasanmajdy
05-29-2014, 06:43 PM
ادعاء اشتباه الإسلام باليهودية
يقول الله عز وجل (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)، فالإسلام جاء خاتم الأديان وخاتم الرسل والأنبياء، فنحن لا ننكر الرسالات السابقة ونؤمن أنها كانت واحدة وهي الإسلام من عند الله عز وجل وحرفت من قبل أهلها والبعض قتل رسله، لذلك الآية لا تقصد الرسالات المحرفة بتاتًا..، ويقول الحق جل في علاه (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، فمن حضر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذب فقد كفر، أما من أتبع الرسالات السابقة على الحق دون التحريف على دين الرسل الحق - عليهم السلام - فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، أمثال الذين هادو منْ آمنوا بموسى - عليه السلام -، ومنْ آمنوا بعيسى - عليه السلام -، ومنْ آمنوا برسل الله أجمعين - عليهم السلام -، وانظر لقول الله - عز وجل -، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، هنا الحديث موجه لأهل الكتاب أي لمَّ تخلطون الحق بالباطل وتُسِروا صفات الرسول الأمي والحق وأنتم تعلموه..
أ_هـ..
ننتظر تعليقات الإخوة الكرام ..

hasanmajdy
05-30-2014, 01:21 PM
للرفع...

hasanmajdy
05-31-2014, 12:29 AM
للرفع بارك الله فيكم :) ..

مهـا
05-31-2014, 06:51 AM
لسا امس قريت هذه الفريات و اتفاجأت اني لقيتك اليوم منزلها وراد عليها ماشاء الله
بس كيف انتشرت؟
هل يعقل انه مسلم يصدق هالفريات؟

hasanmajdy
05-31-2014, 06:19 PM
لسا امس قريت هذه الفريات و اتفاجأت اني لقيتك اليوم منزلها وراد عليها ماشاء الله
بس كيف انتشرت؟
هل يعقل انه مسلم يصدق هالفريات؟
انتشرت بسبب الملاحدة والنصارى والحاقدين وهم كُثُر، ووضعتها بغرض التنبيه فهناك من يكون على حافة الإلحاد ويكون بحاجة لجواب..
وجزاك كل خير، أختِ الفاضلة..