المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصف المسلمين بالإرهابيين تضليل



Digital
05-30-2014, 12:41 PM
وصف المسلمين بالإرهابيين تضليل، وقادة الغرب وزعماؤه هم أس الإرهاب وأساسه
دعا رئيس بلدية مدينة لندن، بوريس جونسون، إلى انتزاع الأطفال المسلمين المعرضين لخطر التطرف من عائلاتهم لمنع تحولهم إلى انتحاريين محتملين، ووصف التطرف الاسلامي بالفيروس الشنيع.
وصف المسلم بالإرهاب بات صفة تسعى الحكومات الغربية للصقها بكل من يتمسك بتعاليم دينه، ولقد رأينا كيف سعى رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" من قبل جاهداً لحظر حزب التحرير في بريطانيا، وهو حزب سياسي، وذلك لأنه يدعو الجالية الإسلامية هناك إلى التمسك بدينها ورفض الانخراط في فكر وقيم المجتمعات الغربية التي تناقض الإسلام وتحط من شأن الإنسان.
رئيس بلدية لندن، الذي يبدي "الشفقة" على الأطفال، يتناسى أن بلده كانت شريكة أمريكا في حربها على العراق حيث أودت هذه الحرب والحصار الجائر من قبل بحياة مئات الآلاف بل الملايين من الأطفال، وأن بلاده كانت شريكة في حرب أفغانستان، حيث ترتكب قوات الناتو هناك أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، فتقتلهم، في الأفراح وبيوت العزاء وفي مساكنهم، دون رادع! وإن فضح أمرها زعمت أن فعلها كان بالخطأ!.
وتصف الحكومة البريطانية المسلمين الذين يحملون الجنسية البريطانية والذين سافروا لنصرة إخوانهم المستضعفين في سوريا بالإرهابيين فتحاكمهم وتزج بهم في السجون، بينما لا تصف الأسد وزبانيته الذين أهلكوا الحرث والنسل بالإرهابيين بالرغم من أنها تزعم كذباً مناصرتها لأهل سوريا وثورتهم!.
إذاً نحن أمام حملة يشنها قادة الغرب على كل ما هو إسلامي، ويصفون المسلمين الذين يتمسكون بدينهم، كما يحب الله ورسوله لا كما تحب بريطانيا أو أمريكا، يصفونهم بالإرهابيين، فهذا الوصف في منظور الغربيين بات "ماركة مسجلة" للمسلمين، فهؤلاء لا يصفون يهود وقناصيهم الذين قتلوا الأطفال في غزة عمداً بالرصاص في صدورهم بالإرهابيين، ولا يصفون "أندريس بريفيك" الذي فجر وسط أوسلو بالإرهابي، فالإرهاب بدعواهم الباطلة هو الإسلام، والإرهابيون هم المسلمون!.
إن أهداف هذه الحملة متعددة متشعبة، فمن جهة يريد قادة الغرب تبرير اجراءاتهم القمعية ضد الجاليات الإسلامية وإثارة نقمة شعوبهم عليهم وتغذية روح العداء لهم، ويريدون كذلك تبرير حروبهم الاستعمارية على بلاد المسلمين، ومن جهة أخرى يسعون لتنفير غير المسلمين من الإسلام لا سيما في ظل تنامي إقبال الناس في أوروبا وغيرها على اعتناق الدين الحق.
إن وصف أهل الحق بأوصاف تنفيرية هو نهج المفلسين فكرياً، الذين لا يجرؤون ولا يقدرون على مواجهة الحجة بالحجة، هكذا فعل كفار مكة مع الرسول الأكرم فوصفوه بالساحر والمجنون، وهكذا يفعل الذين ارتكبوا ويرتكبون أفظع المجازر بحق البشرية، فيصفون المسلمين بالإرهابيين وهم أسه وأساسه.
إن الآلة الإعلامية التي يمتلكها الغرب ويسعى من خلالها إلى قلب الحقائق لا يمكن أن تجعل الحق باطلاً أو الباطل حقاً، وإن المبدأ الرأسمالي الغربي الذي استباح قتل البشر لقاء حصول بارونات المال والنفط على مغانمهم النفطية أو زيادة أرصدتهم البنكية بان عواره، ولا يمكن أن يستمر في خداع البشر وأن يضللهم بدعاوى الإنسانية، وإن البشرية اليوم هي في أمس الحاجة إلى حكم الإسلام وعدله، وإن تحقق ذلك سيكون قريباً بإذن الله؛
فمهما افترى المستعمرون وألبسوا على الناس أفكارهم عبر دعاياتهم المغرضة، ومهما ضللوا، فلن يقدروا على إخفاء الحقيقة،
وستشرق شمس الإسلام من جديد فتنير العالم وتبدد ظلام الرأسمالية وتنهي ظلمها.
منقول

كميل
06-11-2014, 09:55 AM
الإجابة عليها سهلة ولينه عندما يصفك بارهابي قل له نعم
فنحن من محا درزدن وبون وشتوكارت من الخارطه ---نحن من قتلنا 100 مليون روسي في اقل من 10 سنوات تخيل هذا الرقم 100 مليون بشري والله لو كانوا غنما لبكيناهم --ونحن من قتل 10 مليون شاة اقصد بشري والعذر من الله أولا في فيتنام في اقل من 10 سنوات ونحن من قلتنا 4 ملايين دجاجه في الاوروغواي والبارغواي فقط لان شياطين رويال دتش شيل وروكفلر كانوا قد تخاصموا على ابار البترول هنلك نحن من قلتنا الملايين من الافارقه طوال تلك السنين منذ استعمار افريقيا حتى هذه الساعة ونحن من اباد حضاره بكاملها من الوجود (الازتيك ) ونحن من قتل مليون قرد كمبودي ونحن من تسبب في اختفاء عدد كبير من الأنواع الحية ونحن من لوثنا الأرض وغلافها الجوي ونحن من يزرع المخدرات وينشرها لتدمر حياة الشباب ونحن من يروج للقمار ويخسر الناس شقائهم واموالهم ونحن من ينشر الاباحيه والرذيله حتى اصبح أولاد الزنا اكثر من أولاد الحلال ---والله ان الله ليري العالم الويلات ليعلم الناس ان لاامن وسلام ولاازدهار للبشريه الا بشيوع الإسلام على ارضه

مسلم أسود
06-11-2014, 10:28 AM
مع التنبيه إلى أن كلمة "إرهاب" ليست شراً مطلقاً و لكنه الإعلام الخبيث الذي يسمي الأمور بغير مسمياتها . فالشرطي مثلاً حين يطارد المجرم ، هل يلقي السكينة في قلبه ؟! بل يقذف فيه الرعب و يرهبه .

إلى حب الله
06-11-2014, 03:33 PM
هذه إجابة منقولة لي في ذات المسألة أرجو أن تفيد ..
------

13- الإسلام دين الإرهاب والمسلمون هم الإرهابيون في العالم ؟
الإجابة :
لعله لم يُشدد في حُرمة الدماء البريئة مذهبٌ ولا دين مثل الإسلام !! ولعله كذلك لم يُعظم فضل إنقاذ نفس من الموت مثل الإسلام – وشبه ذلك الإنقاذ بكأنما أحياها مَن أنقذها - .. وفي ذلك يقول الله عز وجل :
" مِن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه مَن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا " المائدة 32 ..
بل بلغ ذلك حد الحروب نفسها وليس في حال العيش السلمي المستقر فقط !! فهذا رسول الله صلى الله عليـه وسلم يُعلم أصحابه فيقول :
" اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا مَن كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا (أي لا تعذبوا القتلى عبثا وتشفيا أو تشوهوا جثثهم بعد قتلهم) ولا تقتلوا وليدًا " صحيح مسلم .
وعن رباح بن ربيع قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فرأى الناس مُجتمعين على شىء ، فبعث رجلا فقال : انظر علام اجتمع هؤلاء ؟! فجاء فقال : على امرأة قتيل (أي مقتولة) فقال : ما كانت هذه لتقاتِل !!.. قال : وعلى المقدمة خالد بن الوليد ، فبعث رجلا ًفقال : قل لخالد : لا تقتلن امرأة ولا عسيفا " !!
رواه أبو داود وصححه الألباني .

ومن هذا المنطلق زخرت كتب الفقه الإسلامي بأحكام القتل والقتال والحفاظ على النفس البريئة – حتى ولو نفس كافر في السلم أو في الحرب – والعمل بنهي النبي عن التعرض لذمي أو مُعاهد أو مُستأمن . والعدل في الحكم بينهم وبين المسلمين ، وفي الإحسان إليهم والبر بهم ..

ولذلك فإنه قد شهد القاصي والداني من المُحايدين بسمو قيم الحياة عند المسلمين لأنهم الوحيدون بين الأمم والأديان الذين تمسكوا بالتطبيق العملي لأوامر دينهم ونواهيه في مسألة الحياة هذه إلى حد كبير – حتى مع وجود بعض المتطرفين فنسبتهم لا تقارن بين قرابة الملياري مسلم !! لأن هذا يعد من التعميم المذموم والمُسيس ولا يتبعه أحد مع غير المسلمين كما سنرى بعد لحظات - حيث في مقامنا هذا لن نخوض كثيرًا في توضيح ذلك بأدلته من ديننا ، وإنما سنقتصر على البيان العملي الإحصائي لإثبات زيف كل هذه الادعاءات المدروسة والمتعمدة لربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب لأغراض سياسية عسكرية – مثل احتلال أراضيهم بدعوى الرد عليهم أو الانتقام منهم – أو لأغراض صنع عدو وهمي لشعوب بعض الحكومات لابتزاز أموالهم في محاربته وتمويل قتاله !! أو أخيرًا لأغراض تشويهية لمحاولة الحد من الانتشار المتسارع للإسلام حول العالم ليصير الديانة الأولى عام 2030م إن لم يكن قبلها وحسب تقارير منظمة بيو الإحصائية :
http://www.pewforum.org/2011/01/27/the-future-of-the-global-muslim-population/

واليوم ، قد تهاوت كل هذه المزاعم أمام الباحثين عن الحق والإحصائيات الصحيحة بين كل ركام البهتان والكذب ..
فها هي إحصائية واضحة الدلالة ينشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" تقرر أن 94 % من الهجمات الإرهابية التى وقعت على الأراضي الأمريكية ما بين عامى 1980 و2005م قد نفذها أشخاص غير مسلمين !! وأن صورة التهديد الذى يلحق بالولايات المتحدة من المسلمين مُبالغ فيه بدرجة كبيرة جدًا !!
المصدر من صفحة "إف بى آى FBI" :
http://www.fbi.gov/stats-services/publications/terrorism-2002-2005/terror02_05#terror_05sum

وقد ضرب بعض الناس مثلا لتجسيم هذا الظلم الواضح على المسلمين بقوله :
لو أخطأ أي أحد – غير مسلم – في إشارة مرور : لتعاملوا معه على أنه خطأ (فردي) .. وأما إذا كان المخطيء مسلم – ورغم أنه واحد فقط - : إلا أنهم سيعممون الخطأ ليصبح (جماعيًا) !! فيقولون الإسلام أخطأ !! وتعاليم الإسلام أخطأت !! وهكذا هم المسلمون يخطئون إلخ إلخ إلخ !!

ولنقف أكثر – وبالأرقام - على حجم هذا التعميم المذموم الذي يتم تطبيقه على أبسط جرائم يرتكبها مسلم مقارنة بغيره : فقد نشر موقع (جلوبال ريسيرش) الكندى الشهير : بعض بيانات التقرير السابق وهي أن الأعمال الإرهابية التى ارتكبها اليهود باسم دينهم داخل أمريكا كانت نسبتها 7 % !! أي أكثر من تلك التي ارتكبت من جهة مسلمين 6 % !! ومن هنا يتساءل الموقع لماذا لم تطلق عليهم وسائل الإعلام العالمية اسم "يهود إرهابيين " – هكذا بالتعميم كما يفعلون مع الإسلام والمسلمين - بل أسمتهم "يهودًا متطرفين" ارتكبوا أعمالا إرهابية قائمة على أساس عواطفهم الدينية ؟!!
الرابط :
http://www.globalresearch.ca/non-muslims-carried-out-more-than-90-of-all-terrorist-attacks-in-america/5333619

وأما في أوروبا : فلم يختلف الأمر أيضا كثيرًا !! حيث تطالعنا الإحصائيات كذلك بنتائج مذهلة ضد كل الموجات الإعلامية المُضللة فتقول :
" كل الإرهابيين مسلمون ..... ما عدا 99.6 % منهم !!!!!!!!!!!!!!!!.. "
Europol report: All terrorists are Muslims…Except the 99.6% that aren’t
http://www.loonwatch.com/2010/01/terrorism-in-europe/

وأما بالنسبة لروسيا : فيكفي أن نستعرض حالة واحدة فقط من أحد عملاء الاستخبارات الروسية السابقين وهو (ألكسندر ليتفينينكو) Alexander Litvinenko والذي عمل في مجال مكافحة الجرائم المنظمة (التنظيمات المسلحة) ، ثم كشف بعد توقفه عن العمل أمورًا كثيرة غير قانونية تتعلق بالاستخبارات – وخاصة في تلفيق التهم الإرهابية للمسلمين !! - إلى أن تم اعتقاله عام 1999م ، ثم تم إطلق سراحه لاحقا مع تعهد بعدم مغادرة روسيا ، ولكنه هرب إلى بريطانيا ليكتب اثنين من أشهر الكتب في ذلك – أحدهما هو كتاب (تفجير روسيا) Blowing up Russia والذي أكد فيه قيام المخابرات الروسية بعمليات تفجير في روسيا لتحريض الشعب على الحرب على الأقليات المسلمة عبر إلصاق التهم بالمتمردين الشيشان !! وعلى ذلك تم اغتياله عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة في 2006م وبعد أن أعلن إسلامه لوالده بيومين فقط بعد فترة طويلة من التفكير للدخول في الإسلام !!.. وقد أقيمت عليه صلاة الغائب في الجامع الكبير بوسط لندن ..
رابط معلومات من الويكيبديا الإنجليزية :
http://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_Litvinenko

وأما في أمريكا ، فيكفينا أنه إلى اليوم ورغم كل أصابع الاتهام التي تشير إلى تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر 2001م ، إلا أن موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" الرسمي في حديثه عن أول شخصية مطلوبة عالميًا – وهو أسامة بن لادن – لم يذكر شيئا عن تلك التفجيرات التي تخطت ضحاياها 3000 قتيل !! واكتفت بذكر تفجيرات أخرى لسفارتين أمريكيتين في تنزانيا وكينيا بأفريقيا في حدود 200 قتيل !!
الرابط :
http://www.fbi.gov/wanted/topten/fugitives/laden.htm
ولا يخفى الجدل الدائر إلى اليوم لفتح تحقيقات موسعة حول هذه التفجيرات لمعرفة مَن الذي كان وراءها بالضبط ومدى ضلوع المخابرات الأمريكية أو الحكومة فيها !!

وأما الغريب .. فهو أن أكثر الدول التي كانت تعلن عن هذه الأكاذيب (مثل أمريكا وروسيا وأوروبا) : هي التي كانت تدفع شعوبها بذلك إلى التقصي أكثر عن مثل هذه الحقائق عن هذا الإسلام الدموي كما يصورونه لهم : فما يلبث مئات الآلاف من عقلائهم إلا قليلا ثم يُسلمون !!
ففي أمريكا تطالعنا وزارة الدفاع بالخبر التالي صراحة : " الإسلام أسرع الأديان انتشارا أراضيها " !!
Islam is Fastest Growing Religion in United States
رابط وزارة الدفاع الأمريكية :
http://www.defendamerica.mil/articles/a100501b.html

وأما روسيا قلعة الإلحاد والشيوعية والاشتراكية قديمًا ومن قبلها قلعة الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية لقرون : فقد نشرت إحدى أشهر جرائدها – جريدة البرافدا الروسية – عام 2008م مقالا بعنوان : " الإسلام سيكون دين روسيا الأول بحلول عام 2050م " !!
رابط نسخة البرافدا الإنجليزية :
http://english.pravda.ru/history/21-07-2008/105837-russiaislam-0/

وهو الأسرع انتشارا في استراليا وأوروبا !!
رابط الإحصائيات موضحة بالرسومات البيانية :
http://www.isgoc.com/aboutislam/muslimcommunities/

وكذلك في كندا تطالعنا الأخبار : " زيادة المسلمين هي أسرع الديانات انتشارا في كندا " !!
Survey shows Muslim population is fastest growing religion in Canada
الرابط :
http://news.nationalpost.com/2013/05/08/survey-shows-muslim-population-is-fastest-growing-religion-in-canada/

زيد الجزائري الجزائر
06-11-2014, 05:49 PM
اليهود هم أكثر الشعوب والأقوام ممارسة للإرهاب، والكتاب الذي يؤمنون به ويزعمون أنه من عند الله، مليء بالنصوص والممارسات والتوجيهات والتعاليم الإرهابية.. ولا تكاد تساويهم في هذه الشهوة الإرهابية إلا امريكا، اكبر مصنع للإرهاب في العالم، وهي التي تدعي حمل رسالة مكافحة الإرهاب في العالم.
نقول هذا على هامش مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض مؤخراً، والذي حضره مندوبون عن أكثر من خمسين دولة، وتدارسوا فيه سبل ووسائل مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات والخبرات حول مواجهة الإرهاب والقضاء عليهم، وتخليص العالم من شرورهم.
ونتساءل على هامش هذه المؤتمرات حول الإرهاب:
من هم الإرهابيون؟!
الإرهابيون وفق التصنيف اليهودي والأمريكي:
هم أولئك الذين يؤمنون بنظرات إرهابية، ويحملون أفكاراً إرهابية، مثل الذين يؤمنون بأن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول عند الله، وان أي دين آخر غيره لا يقبله الله من صاحبه، والذين يؤمنون بوجوب التحاكم الى شرع الله، ووجوب الحكم بما أنزل الله وحرمة سنّ أي تشريع او قانون يخالف شرع الله، والذين يؤمنون بحرمة الربا والزنا والخمر والسرقة والسلب والنهب، والذين يدعون الى المحافظة على الأموال والأعراض، ويقفون أمام سارقي الأموال والموارد والطاقات، ويطالبون بحقوق الناس المظلومين والمضطهدين والذين يقفون أمام الطامعين والمحتلين ويحصنون الأمة أمام طوفان الفساد والشر والانحراف، ويجاهدون أعداء الله، ويدافعون عن الأوطان!!
الإرهابيون وفق التصنيف اليهودي هم الذين يقولون:
فلسطين كلها أرض إسلامية مقدسة واليهود قوم كفار أعداء محاربون، وهم محتلون مغتصبون، ويجب جهادهم وقتالهم، حتى يتم تحرير فلسطين وباقي بلاد المسلمين من الخطر اليهودي!!
الإرهابيون وفق التصنيف الأمريكي هم الذين يقولون:
أمريكا إرهابية باغية ظالمة معتدية محتلة لبلاد إسلامية في أفغانستان والعراق وغيرهما، ويجب تحرير البلاد المحتلة وإزالة العدوان الأمريكي عليها.
هؤلاء المجاهدون للأعداء المقاتلون ضد المحتلين، الحريصون على تحرير الأوطان والإنسان هم الإرهابيون، الذين يقود اليهود والأمريكان العالم كله في تنظيم "الحرب العالمية الرابعة" ضدهم، وتعقد المؤتمرات العالمية لمواجهتهم!!
وهذه ألوان من الخداع والتحريف، وصور من المغالطات والافتراءات، يقوم بها اليهود والأمريكان، ويرددها آخرون بوعي او بسذاجة، وهي تخالف الواقع والمنطق وحقائق الأشياء!!
الإرهابيون - أيها السادة - هم اليهود، الذين تجمعوا من مختلف بلاد العالم، وغزوا بلاداً مقدسة آهلة بسكانها، الذين كانوا يعيشون فيها آمنين مطمئنين، وسفكوا دماءهم، وانتهكوا اعراضهم وهدموا بيوتهم ونهبوا اموالهم وحولوهم الى لاجئين مطاردين.. وما زال سلاح الإرهابيين اليهود موجهاً ضد اصحاب الحق والأرض في فلسطين وما زال الإرهابيون اليهود يرتكبون المجازر والمذابح الدموية يومياً على ارض فلسطين.
أما جهاد هؤلاء الإرهابيين اليهود فليس إرهاباً، وانما هو جهاد مبرور أوجبه الله على المسلمين، والمجاهدون هم اصحاب الله واولياؤه..
الإرهابيون - أيها السادة - هم الأمريكان الذين أتوا من وراء المحيطات بجيوشهم وأسلحتهم وإرهابهم واحتلوا بلاداً إسلامية في افغانستان والعراق وغيرهما. وقاموا بممارسات إرهابية على الأرض الإسلامية سفكوا فيها الدماء، وانتهكوا فيها الأعراض وسلبوا الأموال..
اما جهاد هؤلاء الإرهابيين الأمريكان فليس إرهاباً، وانما هو جهاد مبرور، أمر الله به المسلمين وهؤلاء المجاهدون هم خير الأمة وأفضل رجالها عند الله.
هذا ما يجب ان يعلمه كل مسلم ومسلمة، وهذا ما يجب ان يقال في كل مؤتمر لمكافحة الإرهاب! وإن الإرهابيين الكافرين هم المهزومون في النهاية، وإن المجاهدين الربانيين هم المنتصرون في النهاية! هذا وعد الله، وإن الله لا يخلف الميعاد أما مفهوم الإرهاب في الشرع:
فهو قسمان:
اولا: قسم مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دول مجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميم الأفواه ونحو ذلك.
ثانيا: إرهاب مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسوله قال تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) فهذه الآية الكريمة نص في أنه يجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتى يَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب وهذا - أعني وجوب الإعداد للمعارك مع العدو - أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين سواء كان الجهاد جهاد دفع أو جهاد طلب لكن ينبغي أن يُعلم أن مجرد القوة المادية من سلاح وعدة وتدريب لا يكفي لتحقيق النصر على الأعداء إلا إذا انظم إليه القوة المعنوية وهي قوة الإيمان بالله والاعتماد عليه والإكثار من الطاعات والبعد عن كل ما يسخط الله من الذنوب والمعاصي فالمستقرئ للتاريخ يدرك صدق هذه النظرية، قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)، وقال تعالى: (لقد نصركم الله في موطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين).
ولما كتب قائد الجيش في غزوة اليرموك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال في كتابه: إنا أقبلنا على قوم مثل الرمال فأَمِدَّنا بقوة وأمدنا برجال، فكتب له عمر رضي الله عنه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر بن الخطاب إلى قائد الجيش فلان بن فلان، أما بعد: فاعلم أنكم لا تقاتلون عدوكم بقوتكم ولا بكثرتكم وإنما تقاتلونهم بأعمالكم الصالحة فإن أصلحتموها نجحتم وإن أفسدتموها خسرتم فاحترسوا من ذنوبكم كما تحترسون من عدوكم).
والأمثلة التي تدعم هذه النظرية كثيرة في التاريخ منها معركة اليرموك اذ كان العدو متفوقا على المسلمين من حيث العدد والعدة، حيث بلغ على حسب احدى الروايات مائة وعشرين ألف مقاتل من الروم مسلح بأسلحة حديثة كالمنجنيقات وقاذفات اللهب وغيرها، وعدد المسلمين بضعة آلاف وعدتهم بدائية كالسيوف والرماح، ومع هذا انتصر المسلمون على اعدائهم لتحقق القوة المعنوية وهي الإيمان بالله والتوكل عليه.
هذا هو المفهوم الحقيقي للإرهاب.
لكن أعداء الله وأعداء رسله ودينه من الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة لمفهوم الإرهاب عندهم معنى آخر فمفهوم الإرهاب عند هؤلاء الكفرة هو؛ الإسلام والجهاد، والإرهابيون هم المسلمون المجاهدون.
لأجل هذا اجتمع كفار الأرض قاطبة على حرب الإمارة الإسلامية في الأفغان بحجة محاربة الإرهاب، على الرغم من أنه لا يوجد دليل بل ولا قرينة تربط العمليات التي جرت في أمريكا بهذه الإمارة الإسلامية ولا بأسامة بن لادن, والصليبيون والصهاينة يعلمون علم اليقين بأن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة لكنهم رأوا النهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي في الدول المجاورة للأفغان فقاموا بهذه الحملة الإرهابية التي استعملوا فيها أنواع السلاح المحرم دوليا كالقنابل العنقودية والقنابل الانشطارية وغيرها التي قتلوا بها الآلاف من المدنيين من رجال ونساء وأطفال.
وإن كل من يعرف شدة عداوة الكفار للإسلام والمسلمين لا يستغرب ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا).
وإنما الذي يستغرب وقوف كثيرين من حكام العرب والمسلمين وبعض علماء المسلمين مع هؤلاء الكفرة وتأييدهم في حربهم للمسلمين في الأفغان من غير أن يقفوا على دليل يربط بين العمليات التي جرت في أمريكا وبين حكومة الطالبان ومن غير أن يفهموا معنى الإرهاب الذي تعنيه أمريكا وزميلاتها في الكفر.
إن كل من يقرأ ما كتبتُه في هذا الموضوع يظن أن الهدف الوحيد للصليبيين في شن غاراتهم على الأفغان القضاء على الإسلام والجهاد فقط.
والواقع أن هذا هو الهدف الرئيسي لهم لكن هناك أهداف أخرى يهدفون إليها من وراء هذه الحملة منها طمعهم في السيطرة على المنشآت النووية في هذه المنطقة كالمفاعلات النووية في باكستان، لأن امتلاك المسلمين للسلاح النووي يعد خطرا عليهم ويهدد مصالح الصليبية والصهيونية، وليس ببعيد عنا تدمير الصهيونية للمنشآت النووية في العراق وكذلك محاولتهم في الوقت الحاضر مع أمريكا بتدبير المؤامرة لضرب المفاعلات النووية الباكستانية.
ومن أهدافهم أيضا؛ بسط النفوذ على حقول البترول في آسيا الوسطى وغير ذلك من أهدافهم القذرة التي يريدون بواسطتها بسط نفوذهم على العالم، وإلا فالعالم مليء من العصابات الإرهابية المنظمة في أمريكا الجنوبية كالعصابات المنظمة في البيرو والارجنتين وكلمبو وفي أمريكا الشمالية وفي أوربا في اسبانيا وإيطاليا وفي روسيا وفي غيرها، فلماذا لم يشنوا غاراتهم وحربهم على هذه البلاد التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية المجرمة المنظمة؟ أما من ناحية الارهاب الدولي؛ فالصهيونية في فلسطين وأمريكا في افغانستان الصرب قبل ذلك في البوسنة والهرسك وكوسوفا
هذا ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين للعمل بما في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يجنبهم العمل بما يخالف تعاليم الشريعة المطهرة.

انسانه
06-11-2014, 06:28 PM
لو تجردنا بالتفكير والعقل لوجدنا ان الانسان العربي مثل الانسان الأوروبي والأمريكي والأفريقي وغيره !
الجميع يتشابه بالفطرة ’ ومثلما هنالك ارهابي مسلم فهنالك ارهابي افريقي وأمريكي وصيني و... الخ

الخير والشر في صميم الانسان أينما كان وبأي زمان ’

فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين فهنالك آيضا حروب صليبية قتل فيها من الملايين ! الفعل وآحد والحجة وآحدة وهي السعي للسيطرة والهيمنة والتمكين والقوة !

حتى في بيئة الحيوانات نجد أن من يمتلك القوة يتعدى على من دونه ’ هذه هي الحياة صراع من أجل البقاء والبقاء للأقــوى والسنن الكونية لاتحابي مؤمناً ولا تهزم كافراً !

انسانه
06-11-2014, 06:36 PM
بعض الردود هنا تمنع عن خلق وتأتي بمثله !! وآعجبي

مثلما أنكم ترفضون وصف المسلمين بالإرهاب فلماذا اذن تعممون وتصفون غيركم من الصليبيين بأنهم ارهابيين !!


هل كل صليبي ارهابي !! هل الصليبيين المتطوعين الذين يجوبون الأرض لنصرة الضعفاء بفلسطين والشام وغيرها هم آيضا ارهابيين !!

الارهابي بنظري هو من يقيم الانسان بما هو عليه من معتقد لا يقيمه كإنسان لديه مشاعر واحاسيس وكرامه ! وهو من يتصدق فقط لأن هذا مسلم ويمنع عن ذاك لأنه غير مسلم !!

والتمكين بالارض واعداد العدة التي أمر الله بها فهذه سعى اليها العدو فجرمناه حينما عجزنا عنها وهمشنا عمارة الأرض والسعي للتمكين فيها لاقامة العدل !

عند عدونا يطلق هذا الوصف (علماء ) على من انشغلوا بالعمارة والبناء والسير للنظر كيف بدا الخلق وكشف اسراره بالمعمل والبحث ’
بينما ومصطلح (العلماء ) عندنا اطلق على من ألفوا مجلدات في الحيض والنفاس واللباس واحكام الصوت الصادرة عن الانسان !! هزلنا

فيا أعزائي كما قلت لكم فالحياة صراع ’ والسنة الكونية لاتحابيكم لأنكم مؤمنون ’ فكما ترون فالنصر والتمكين أعطي لمن عملوا بالآية وسعوا لإقامة قوة وتمكين ! وأنتم لازلتم منشغلون بتفسير الأحلام بدلا من تحقيقها !

.

Maro
06-11-2014, 06:47 PM
فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين

يا للهول !!! :13:

Maro
06-11-2014, 06:52 PM
عفواً، لم أكن قرأت هذه بعد

الارهابي بنظري هو من يقيم الانسان بما هو عليه من معتقد لا يقيمه كإنسان لديه مشاعر واحاسيس وكرامه ! وهو من يتصدق فقط لأن هذا مسلم ويمنع عن ذاك لأنه غير مسلم !!


عند عدونا يطلق هذا الوصف (علماء ) على من انشغلوا بالعمارة والبناء والسير للنظر كيف بدا الخلق وكشف اسراره بالمعمل والبحث ’
بينما ومصطلح (العلماء ) عندنا اطلق على من ألفوا مجلدات في الحيض والنفاس واللباس واحكام الصوت الصادرة عن الانسان !! هزلنا


والسنة الكونية لاتحابيكم لأنكم مؤمنون’ فكما ترون فالنصر والتمكين أعطي لمن عملوا بالآية وسعوا لإقامة قوة وتمكين !
يا للأهوال !!! :13:

محبة الاسلام والعلم
06-11-2014, 07:55 PM
http://www.youtube.com/watch?v=wLaLQGJDKOQ

http://www.youtube.com/watch?v=n7MCr_RwJ9Q

انسانه
06-11-2014, 07:55 PM
عفواً، لم أكن قرأت هذه بعد





يا للأهوال !!! :13:

هذا ليس بــ رد يغني ! بل تهرب واضح ومحاولة للتغبيش
ماسبب تهولك هل هم قتلى الملايين الذين قضوا في حروب دينية منذ زمن الانبياء الى اليوم ام من علمائنا وهيئة العلماء ام كل كلامي خطأ وكلك أنت الصواب :cool:
ستجد دليل صدق قولي في واقعنا الذي تعيشه وتراه !
فهل ترى فينا غير التناحر والتخلف والتشرذم والجهل والانقياد من قبل العدو ! فلا حضارة لدينا ولا تقدم ولا هيمنة ولا علم ولا اختراع بل ولا كلمة نفرضها على الغير ! فعلام تتهول يا صاح !!؟
رفضكم بالاعتراف بالواقع وطبطبتكم بالأحلام أنكم خير أمة هو من جعلكم بذيل الأمم فأنتم لازلتم سكارى لم تبصروا الواقع أو بالأصح أن تعترفوا به لكي تتجهوا لحله والنهوض بحالكم .

محبة الاسلام والعلم
06-11-2014, 08:06 PM
فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين فهنالك آيضا حروب صليبية قتل فيها من الملايين ! الفعل وآحد والحجة وآحدة وهي السعي للسيطرة والهيمنة والتمكين والقوة !





بما انك كاتبة بمذهبك انك مسلمة ..فالرد عليكى حيكون من صميم القرآن ...

( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) سورة البقرة آية 111

هاتى الدليل على انه الفتوحات الاسلامية دمرت وقتلت الملايين يا انسانه

وخذيلك هالمعلومات

من المعروف يا انسانه ...انه اليهود كانوا مضطهدين باسبانيا ..وما عاشو بامان الا بفترة الحكم الاسلامى للاندلس
هالمعلومة قرأتها باكثر من كتاب

عندما فتح المسلمون مصر والقدس ..تعاملوا معاملة رائعة مع اهل البلاد ...

بشهادة اكثر من قص من المسيحين ..انه الاسلام لم ينتشر بحد السيف ..وهذه قرأته بمواقعهم

حتى اكثر الناس المعاديين للاسلام ..بيعترفوا انه المسلمين بالبداية تعرضوا لابشع التعذيب من الكفار ..وبعد بفترة قاتلوهم ...

Maro
06-11-2014, 08:10 PM
بل تهرب واضح ومحاولة للتغبيش
نعم... هو كذا بالفعل :)):
لا أخفيك القول، أنى خائف ومرعوب...
خاصةً وأن كل معلوماتك مدعّمة بالتوثيق والتحقيق...
وخاصةً وأنكِ تتحدثين عنا بضمير المخاطب وكأنكِ لست منا...
وخاصةً ونحن نرى تقدماً ملاحظاً فى مستواكِ العلمى ما شاء الله...

بعد إذنكم... سأهرب بسرعة قبل أن يتحطم إيمانى على صخرة هذه الإنسانة الرصينة !

محبة الاسلام والعلم
06-11-2014, 08:12 PM
لا حضارة لدينا ولا علم ! جيد !
اذا كان كل علماء الغرب هم مسيحين او ملحدين او بوذيين وما فيه ولا واحد منهم مسلم ..بتبقى تحكى الكلام الكتير عن التخلف عند المسلمين الخ
ولمعلوماتك بس ..مثل ما فيه حضارة بالغرب وباليابان ...كمان فيه حضارة بماليزيا (المسلمة ) وكما فى بروناى (اغنى دولة فى العالم )

مشكلتكم انكم عندما تتكلمون عن الحضارة الغربية وبتصفوا المسلمين او العرب بالجهل والتخلف ..بتنسوا انه ضمن هالحضارة الغربية فيه مسلمين وفيه عرب ساهموا بصنع هالحضارة ..

مسلم أسود
06-11-2014, 08:46 PM
الجميع يتشابه بالفطرة ’ ومثلما هنالك ارهابي مسلم فهنالك ارهابي افريقي وأمريكي وصيني و... الخ
هل صار الإسلام عندك جنسية لتضعيه مع الأفارقة و الأمريكان و الصينيين أم ماذا ؟ أم هي الفكرة العقيمة أن المسلم=العربي ؟


فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين
ما أقبح و أشنع و أبشع الجهل حين يصاحبه الغرور !! أي ملايين هذه يا هذه ؟! لا يجرؤ على قول هذا منصف و لا من لديه أدنى دراية بالتاريخ ! شتان بين مدارج الأفلاك و مسابح الأسماك ! هل حقاً أنت مبتدئة لدرجة أن تحتاجي لمن يقدم لك مقارنة بين الحروب عبر الأزمنة و بين الفتوحات الإسلامية التي تراعى فيها كل أخلاق الحرب و التي لا تلتزم بها معشوقتاك أوروبا و أمريكا ؟! إن كان كذلك فنصيبك من العلم أدنى مما ظننت !


مثلما أنكم ترفضون وصف المسلمين بالإرهاب فلماذا اذن تعممون وتصفون غيركم من الصليبيين بأنهم ارهابيين !!
لأن الواقع يكذب الأولى و يصدق الثانية . و نحن لا نزعم وجود الخوارج و المتطرفين - و الذين يتبرأ الإسلام منهم - و لكن الجهلة و أصحاب القلوب المريضة يعممون ذلك على المسلمين بل و على الإسلام ! أما الصليبيون فإرهابيون باعترافاتهم هم حين يتفاخرون بأن الدماء عند هيكل سليمان عليه السلام قد وصلت إلى الركب حين احتلوا القدس ! فتعلمي عظمة دينك و تفقهي فيه بدل أن تجعلي عدوانيتك و عداءك فقط ثم فقط على المسلمين أنفسهم !


هل كل صليبي ارهابي !! هل الصليبيين المتطوعين الذين يجوبون الأرض لنصرة الضعفاء بفلسطين والشام وغيرها هم آيضا ارهابيين !!
أيفترض أن تضحكنا هذه النكتة ؟! أم أنك لا تدرين شيئاً عن النيات المفضوحة في تخريب البلدان ثم القدوم عليها في هيئة المخلصين المنقذين لتحويلها إلى عبادة بشري ؟! من المضحك و المبكي أن ينخدع أحدهم بمن شل أطرافه و قتل عائلته و دمر بيته ثم أتاه بالدواء و الطعام فصدق أنه يريد الخير له فعلاً ؟!


الارهابي بنظري هو من يقيم الانسان بما هو عليه من معتقد لا يقيمه كإنسان لديه مشاعر واحاسيس وكرامه ! وهو من يتصدق فقط لأن هذا مسلم ويمنع عن ذاك لأنه غير مسلم !!
جاهلة مرة أخرى ! و لو اطلعت و لو للحظة على ما في المنتدى لوجدت هذا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56138-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%E6%E4-%C7%DF%CB%D1-%C7%E1%E4%C7%D3-%DE%ED%C7%E3%C7-%C8%C7%E1%C7%DA%E3%C7%E1-%C7%E1%CE%ED%D1%ED%C9-%E6%C7%E1%CA%D5%CF%DE-%DD%EC-%C8%D1%ED%D8%C7%E4%ED%C7
و هذا من موقع آخر :
http://www.mjhar.com/ar-sy/NewsView/9252/72643/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A_ %D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9_%D8%A8%D8%AD%D8%B0%D8%A7% D8%A6%D9%87_%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%B1_%D9%88% D8%B9%D8%A7%D8%AF_%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D 9%87_%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7_%D8%B5%D9%88%D 8%B1%D8%A9.aspx
و لكن و كما قلنا فشغلك الشاغل هو عداء المسلمين أنفسهم و نعتهم بأبشع الأوصاف التي لا ينال عشرها أحبابك ! و لو عملنا بمبدئك المثالي هذا و الذي يستحيل تطبيقه على أرض الواقع لصار عابد البقر و النار و البشر مثل من يعبد الله الواحد الأحد ! و ليتك تقصدين أن نعاملهم بالحسنى كما يأمرنا الإسلام و لكن الجميع يعلم أن ما يقصده أمثالك هو المداهنة المنهي عنها صراحة بنص القرآن !


عند عدونا يطلق هذا الوصف (علماء ) على من انشغلوا بالعمارة والبناء والسير للنظر كيف بدا الخلق وكشف اسراره بالمعمل والبحث ’
بينما ومصطلح (العلماء ) عندنا اطلق على من ألفوا مجلدات في الحيض والنفاس واللباس واحكام الصوت الصادرة عن الانسان !! هزلنا
هزلت وحدك يا صاحبة المهازل ! يعني جاهلة في جهود علماء الدين و جاهلة في جهود علماء الدنيا ؟! هاك غيضاً من فيض :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54635-%D3%C8%DE-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4
و هذا موقع كامل عن إنجازات علماء الإسلام على المستوى الدنيوي (لم يتسنى لي تصفحه بتعمق للأسف) :
http://www.1001inventions.com/arabic


هذا ليس بــ رد يغني ! بل تهرب واضح ومحاولة للتغبيش
هذا لأن الأخ مارو ظنك تنقلين نكتة أو تخريصات أحد المهابيل ! أما الردود القاصمة فالمنتدى و غيره ممتلؤون بها . فابحثي و دعي عنك التكبر و العقد النفسية .

مشرف 7
06-11-2014, 08:53 PM
الزميلة إنسانة تم وقفك لعدم احترامك لمعرف مسلم الذي اخترتيه لنفسك لتفتني به الناس وعدم التزامك بالقسم الخاص لمثل هذه الاضطرابات النفسية في اختيار الديانة والالتزام بها
إذا أحببت العودة من جديد يمكنك التسجيل بمعرف كافرة كملحد أو لاديني وساعتها سنخصص لك موضوعا للمناظرة يفضح جهلك أمام نفسك وأمام الناس ، ولن يتم التسامح فيه كما تسامحنا مع تهربك المخزي أول مرة وقلنا ربما تعقلت فنكصت على عقبيك ، نحن لا ننسى مثل هذه الألاعيب والتشغيبات
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57455-%CD%E6%C7%D1-%E3%DA-%C7%E1%C3%CE%CA-%C5%E4%D3%C7%E4%C9

والأمر الآن للإخوة يبينوا جهلك وعماك في كل سطر كتبتيه بغير دليل كعادتك إلا النقل من مزابل الجرب والجذام التي أدمنتيها حتى ذهبت بدينك

Maro
06-11-2014, 08:56 PM
يا أخوة لا تحملوا على الأستاذة "إنسانة"...
أنا شخصياً محضّر مفاجأة بشأنها، لكنى منتظر الوقت المناسب لعرضها :):

زيد الجزائري الجزائر
06-11-2014, 09:12 PM
فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين فهنالك آيضا حروب صليبية قتل فيها من الملايين !
:wallbash:قال المؤرخ الألماني آدم مِتز فى كتابه الحضارة الاسلامية : لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي فقط، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم .
و قالت المستشرقة الألمانية الشهيرة سيجريد هونكه : إن أتباع محمد وحدهم هم الذين جمعوا بين معاملة الأجانب بالحسنى، وبين محبتهم لنشر دينهم، وكان من أثر هذه المعاملة الحسنة أن انتشر الإسلام بسرعة، وعلا قدر رجاله الفاتحين بين الأمم المغلوبة، وأدت هذه المعاملة إلى انحسار ظل النصرانية عن شمالي إفريقيا الفرق بين الفتح والاحتلال
فكل من يتابع أفعال المحتلين فلا بد أن يفرق بين الاحتلال والفتح، فالاحتلال كما فعل الاحتلال الإنجليزي والفرنسي وإلى الآن الأمريكي كما في أفغانستان أو في العراق، أو احتلال فلسطين من الإنجليز ثم السماح للصهاينة باحتلالها ومساعدتهم على ذلك، فماذا يفعل المحتلون؟ ألا يرتكبون الجرائم، وينشرون المخدرات المدمرة للعقول والأبدان، وينشرون مبادئ تفرق ولا توحد، ويرتكبون الفظائع، إضافة لنهب الخيرات، واستغلال ثروات البلاد، ويعملون لمنفعتهم، ويدافعون فقط عن مصالحهم.
أما ما فعله المسلمون حين حاربوا لمنع من يحول بين الشعوب ونشر دعوة الإسلام، فقد أقاموا العدل، وابتعدوا عن الظلم، بل حموا ودافعوا من المسلمين، ونشروا الخير، ولم يرتكبوا الفظائع، وشهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء؛ لذلك أطلقوا على حروب المسلمين فتحا، وتحكي كتب التاريخ قصصا متواصلة عن سماحة المسلمين وحسن تعاملهم، لدرجة أننا سمعنا وقرأنا أن أحد بلاد الشام بعدما دخلها المسلمون صلحا، وجمعوا من الناس الذين لم يدخلوا الإسلام الجزية، ولما انشغل المسلمون في حرب جديدة ولم يستطيعوا أن يحموا أهل هذه البلدة أرجعوا لهم أموالهم وانسحبوا، فاستغرب الناس كيف ترد لهم الجزية! فقال لهم قائد المسلمين: نحن أخذنا الجزية نظير حمايتكم، وانشغلنا في حرب أخرى ولا نستطيع حمايتكم، فنرد لكم الجزية، فدخل هؤلاء بعد رؤية هذا العدل، وهذا التمسك بالقيم والمبادئ إلى الإسلام طواعية، ووقعت حوادث أخرى تدل على إقامة العدل، والبعد عن الظلم.
فالفرق بين الفتح الإسلامي والاحتلال جليٌّ وبيّن، ففي الفتح الإسلامي لا تنهب أراضي أحد ولا أمواله إلا ما كان غنيمة في المعركة، و ليس في الفتح الإسلامي محاولة لا إكراه أحد على اعتناق الإسلام أو التخلي عن الثقافة واللغة وحتى العادات والتقاليد التي ليس فيها أذى للمجتمع.
ولما ظهرت سماحة الإسلام واتضحت موافقته للفطرة السوية فقد دخلت الشعوب في البلاد المفتوحة في دين الله أفواجا، واعتنقت الإسلام ديناً وفكراً ومنهجاً واشتركت في الدفاع عن دولة الإسلام؛ لذلك لا تسمع في البلاد المفتوحة عن "مقاومة شعبية" للفتح الإسلامي كما هو الحال في أي احتلال. ففي الاحتلال غصب للأراضي و الأموال، ومحاولة لطمس هوية البلد المحتل وشعبه وفرض آراء حكامه وأهوائهم عليها.
ولكل ما سبق، فقد انتشر الإسلام بصورة سريعة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، أذهلت كل من اطلع على تاريخ الأمم عموما، وتعجب من سرعة دخول الناس في دين الله أفواجا؛ ولذلك ينبغي أن نسمي هذه المعارك الإسلامية فتوحا،

Maro
06-11-2014, 10:33 PM
والأمر الآن للإخوة يبينوا جهلك وعماك في كل سطر كتبتيه بغير دليل كعادتك إلا النقل من مزابل الجرب والجذام التي أدمنتيها حتى ذهبت بدينك

طيب حيث كده، اسمحوا لأخيكم الهارب بالرد على مواطن الخلل التى أشرت إليها دون تفصيل فى أول مداخلة لى بالموضوع...
أولاً قولها:

لو تجردنا بالتفكير والعقل لوجدنا ان الانسان العربي مثل الانسان الأوروبي والأمريكي والأفريقي وغيره !
الجميع يتشابه بالفطرة
لا حول ولا قوة إلا بالله !
الأخت "إنسانة" تذكّرنى بقول أحد رويبضة العصر... (أن مصر علمانية بالفطرة) :)):
ما هذه المسخرة التى نعيشها ؟!!
الفطرة هى الطبيعة السليمة التى لم يشبها عيب، {فطرة الله التى فطر الناس عليها}: أى ما وضعه الله فى الإنسان من قدرة على معرفة الإيمان...
ويقول نبينا ( ص ): {ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه}
أى أن الفطرة سليمة لدى الإنسان عند مولده...
فما أن يبلغ مراتب الإدراك حتى يصير الأمر بيده أن يتبع فطرته أو ينكسها !
فكيف يتشابه الجميع فى الفطرة يا "إنسانة" ؟
هل فطر الله الناس على الكفر أم ماذا بالضبط ؟
أما المغالطة الثانية:

مثلما أنكم ترفضون وصف المسلمين بالإرهاب فلماذا اذن تعممون وتصفون غيركم من الصليبيين بأنهم ارهابيين !!
لا أحد يستطيع أن يرفض وصف المسلمين بالإرهاب !
لكن إرهاب لمن، وكيف ؟
هذا هو السؤال !
قال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم... الله يعلمهم... وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوَفّ إليكم وأنتم لا تُظلمون}
فالمسلم بطبيعته يرهب أعداء الله !
وهذا شىء يدركه جيداً كل من اشتغل بالمجال الدعوى بالخارج...
وفرق عظيم بين إرهاب الشعوب وإرهاب الطواغيت... لا يتّسع المقام لسرده.
مع ملاحظة أن القول هنا يخصّ المسلم الحقّ الملتزم بتعاليم دينه والحافظ لحدود الله...
ولكن...
هل إرهاب العدو يجب أن يكون مصاحباً بالاعتداء والجور والظلم ؟
هنا جزء آخر من السؤال !
ولا يسعنى إلا إحالة الجميع لقراءة هذين الكتابين:
صورٌ من سماحة الإسلام (http://www.saaid.net/book/8/1832.doc)
سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين (http://www.islamhouse.com/d/files/ar...on-muslims.pdf)

ثالثاً:

هل كل صليبي ارهابي !! هل الصليبيين المتطوعين الذين يجوبون الأرض لنصرة الضعفاء بفلسطين والشام وغيرها هم آيضا ارهابيين !!
مصيبة أخرى !
وأى مصيبة أكبر من ألا نرى فى قومنا إلا السىء، ولا نرى فى أعداءنا إلا الحسن !
إن هذه الروح الإنهزامية هى السبب الحقيقى وراء نكسة المسلمين وتأخرهم عن باقى الأمم !
هل قال أحدنا أن كل صليبى هو إرهابى بالضرورة (إن جازت التسمية) ؟
كلا !
كل ما فى الأمر أننا نريد أن نوقظ العقول النائمة والضمائر المسطولة...
نريد أن نلفت الأنظار إلى أن الصليبى لا يردعه شىء عن الجور والظلم وانتهاك الأعراض وارتكاب كافة أنواع الجرائم الإنسانية !
هذا فحسب !
لكن الأخت "إنسانة" لا تترك ذكر الصليبيين إلا وتنتهز الفرصة لتستشهد لنا ببضع شخصيات محسوبة على أهل الصليب...
مثل أمهم "تريزا" وأختهم "أنجيلينا جولى" !
هى هى نفس الأسماء التى تذكرها لنا فى مداخلاتها حتى بتّ أتسائل...
هل تحوّل النصارى كلهم إلى فاعلى خير وأهل شهامة ومروءة ونبل أم ماذا بالضبط ؟
لماذا لا ترى الإنسانة فى الصليبيين إلا الأم "تريزا" و"أنجلينا جولى" ؟؟؟
هى وحدها تملك الإجابة عن هذه !

رابعاً:

الارهابي بنظري هو من يقيم الانسان بما هو عليه من معتقد لا يقيمه كإنسان لديه مشاعر واحاسيس وكرامه !
إذاً فكل المسلمين إرهابيون !
(مع ضرورة التدقيق فى معنى الإرهاب)
قال تعالى: {أمّ من هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه... قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟؟ إنما يتذكر أولو الألباب} !
لا يستوى الفريقان بالطبع !
الله فرّق بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون...
والمعتقد: علم !
لم يتم قياس التفرقة هنا على معيار المشاعر والأحاسيس والأحضان السينمائية الدافئة !

خامساً:

فكما رأينا من حروب اسلامية باسم الفتوحات قتل فيها الملايين فهنالك آيضا حروب صليبية قتل فيها من الملايين !
نعم... رأينا حروباً صليبية تقتل الملايين وترتكب جرائم يتغافل عنها المساطيل السفهاء مطموسى البصيرة عديمى الأدب منكوسى الخلق...
ولكننا لم نرَ حروباً إسلامية تقتل الملايين !
والعجيب أن الأخت "إنسانة" لم تستح من قولها وردّت:

ماسبب تهولك هل هم قتلى الملايين الذين قضوا في حروب دينية منذ زمن الانبياء الى اليوم ام من علمائنا وهيئة العلماء ام كل كلامي خطأ وكلك أنت الصواب :cool:
انظروا كيف حوّلت كلامها من فتوحات الإسلام إلى (حروب دينية منذ زمن الأنبياء)... ولم تعتذر ولم تشعر حتى بوخزة ضمير لما افترته على الإسلام !
هى تدرك جيداً أنها تمادت فى تطاولها على خيرة أمم الأرض...
هى لا تحتاج أن نقتبس لها هذا المقال مثلاً للدكتور "راغب السرجانى" عدم دموية الحروب النبوية (http://ar.islamway.net/article/26013/%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9)
والذى جاء فيه:

لقد بلغ عدد شهداء المسلمين في كل معاركهم أيام رسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك على مدار عشر سنوات كاملة، 262 شهيدًا، وبلغ عدد قتلى أعدائه1022 قتيلًا، وقد حرصت في هذه الإحصائية على جمع كل من قُتل من الطرفين حتى ما تم في حوادث فردية، وليس في حروب مواجهة، كما أنني حرصت على الجمع من الروايات الموثَّقة بصرف النظر عن الأعداد المذكورة، وذلك كي أتجنب المبالغات التي يقع فيها بعض المحققين بإيراد الروايات الضعيفة التي تحمل أرقامًا أقل، وذلك لتجميل نتائج الحروب النبوية!.

وبذلك بلغ العدد الإجمالي لقتلى الفريقين 1284 قتيلًا فقط!

ولكي لا يتعلل أحدٌ بأن أعداد الجيوش آنذاك كانت قليلة ولذلك جاء عدد القتلى على هذا النحو، فإنني قمت بإحصاء عدد الجيوش المشتركة في المعارك، ثم قمت بحساب نسبة القتلى بالنسبة إلى عدد الجيوش، فوجدت ما أذهلني! إن نسبة الشهداء من المسلمين إلى الجيوش المسلمة تبلغ 1% فقط، بينما تبلغ نسبة القتلى من أعداء المسلمين بالنسبة إلى أعداد جيوشهم 2%!، وبذلك تكون النسبة المتوسطة لقتلى الفريقين هي 1.5% فقط!

إن هذه النسب الضئيلة في معارك كثيرة بلغت 25 أو 27 غزوة، و38 سرية، أي أكثر من 63 معركة، لمن أصدق الأدلة على عدم دموية الحروب في عهده.

ولكي تتضح الصورة بشكل أكبر وأظهر فقد قمت بإحصاء عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية -كمثال لحروب "الحضارات" الحديثة- ثم قمت بحساب نسبة القتلى بالقياس إلى أعداد الجيوش المشاركة في القتال، فصُدِمْتُ بمفاجأة مذهلة! إن نسبة القتلى في هذه الحرب الحضارية بلغت 351%!

ومن جديد... إن الأرقام لا تكذب!

لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل! أي أكثر من ثلاثة أضعاف الجيوش المشاركة! وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا -وبلا استثناء- كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين، وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة، فتبيد البشر، وتُفني النوع الإنساني، فضلاً عن تدمير البنى التحتية، وتخريب الاقتصاد، وتشريد الشعوب!

لقد كانت كارثة إنسانية بكل المقاييس!
يُلاحظ أن مقال الدكتور "راغب السرجانى" مدعم بالتوثيق وهو لا يحتاجه أصلاً...
بخلاف من يلقى إلينا بكلمات من قبيل (ملايين) و(بلايين) هكذا ثم يولينا دبره حين نطالبه بإثبات ما يقول !

سادساً:

والسنن الكونية لاتحابي مؤمناً ولا تهزم كافراً !
هل هذه إساءة فهم أو إساءة ظن بالله ؟
أم هو تطاول على حكمة الله ؟
لا أدرى !

سابعاً:

عند عدونا يطلق هذا الوصف (علماء ) على من انشغلوا بالعمارة والبناء والسير للنظر كيف بدا الخلق وكشف اسراره بالمعمل والبحث ’
بينما ومصطلح (العلماء ) عندنا اطلق على من ألفوا مجلدات في الحيض والنفاس واللباس واحكام الصوت الصادرة عن الانسان !! هزلنا
هناك فرق بين العلم كلفظة عامة مطلقة على عمومها، وبين العلم المادى المختبرى...
وإن شئنا التدقيق فى المصطلح: فكلمة (Scientist) فى الإنجليزية لا ترادف كلمة (عالم) فى العربية...
أرى هذا خطئاً شائعاً...
لأن كلمة (Science) الإنجليزية تقتصر على العلم المادى فقط، كالكيمياء والفيزياء ونحوهما.
بينما كلمة (علم) العربية تشمل المعرفة بكافة جوانبها، ويمكن مقابلتها بكلمة (Knowledge) فى الإنجليزية.
ولذلك يمكن وصف "ريتشارد داوكنز" و "ستيفن هوكنج" بأنهما (Scientists)
لكن لا يصح وصفهما بـ(علماء).
لقوله تعالى: {... إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ، إن الله عزيزٌ غفورٌ}
والله أعلم.

ونختم بهذا الموضوع للأستاذ "أبو حب الله": سبق المسلمين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54635-%D3%C8%DE-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4)

ثامناً:
ولا بلاش... كفاية كده الليلة دى !
بعد إذنكم... رايح أكمّل هروب :)):

أمةُ الله
06-15-2014, 12:41 AM
قاتل الله الجهل.
أختي إنسانة أرجو أن تتعلمي عن دين الإسلام أكثر وتفقهيه جيدا.
راجعي نفسك أخية قبل فوات الأوان.

3Aqlani
06-15-2014, 01:21 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
لمثل هذا على إخواننا المسلمين أن يتفقهوا في دينهم وأن يستفسروا من يفوقونهم في الأمور التي يبحثون عنها -سواء كانت دينية أو دنيوية- صدق رسول الله ( ص ) حين قال : "طلب العلم فريضة على كل مسلم" وقد ظهر هذا جليا في العصور المتأخرة التي شهدت انحطاط المسلمين

المتيقن بالله محمد
06-15-2014, 01:41 AM
لا حول ولا قوة الا بالله


لا أدري ماذا فعل الاسلام لها لتكون حاقدة عليه هكذا؟؟!!

الله يهدي الأخت

Digital
06-21-2014, 12:59 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
لا أدري ماذا فعل الاسلام لها لتكون حاقدة عليه هكذا؟؟!!
الله يهدي الأخت
جزى الله الله الجميع خيرا
--------
نعم الله يهدى الاخت انسانه
الناس فى زماننا هذا انواع
منهم من يقول لااله الا الله محمد رسول الله وهو يقف مع الباطل بكل انواعه ومنهم من يقول لااله الا الله محمد رسول الله وهو يقف مع الحق
ومنهم مذبذبين ومنهم من ينظر الى ما يجرى
كفتنه مطلوب منه ان بتجنبها
الله اعلم بالنفوس وما فيها
المهم
ان الاسلام دين الرحمة والذين هم على منهج الاسلام هم المتراحمون
ومن يقول عكس ذلك مغرض
ونواياه مفضوحه
والله لابد ناصر دينه
رغما عن اكبر
انف