المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إسقاط للديانة المسيحية + نبؤة الرسول بالإنجيل



hasanmajdy
06-01-2014, 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأتطرق في موصوعي هذا للديانة المسيحية، وبالطبع المسيحية دين ولكل دين ثوابت يقف عليها حتى يمكن اطلاق عليه ’’ديــن‘‘، بدايتًا الإله فديانة اليهود مثلا تعبد ’’يهوه‘‘، فماذا عن النصارى..
أولًا: الإله،، أما النصارى فهم يعبدون واحد أو ثلاث وسنتعرف على حقيقة ذلك، هم يقولون أنهم يعبدون الإله بأقانيمه الثلاث، أي آب وابن وروح قُدُس، لكنهم في شخص واحد وهو إلههم، من ثمَّ فهو واحد، لكن لا أظن ذلك فأنتم تدعون أنفسكم أبناء الله، فهذه دلالة أنه واحد، لكن العهد القديم (التوراة) لا يتفق معكم، في سفر التكوين الاصحاح السادس العدد 2 (ان أبناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا)، الآية تُرجمت (أبناء الله) بينما في التفسير "أنطونيوس فكري" على لسانهم (أبناء الله = في العبرانية أبناء الآلهة)، هنا يعترف أنه ليس هنالك إله واحد بل آلهة وإن سألت أحدهم سيقول ثلاث (آب وابن وروح قدس)، أي أنهم ثلاث من نص كتابكم، لاحظوا أن بالعبرانية الآلهة تعني (إلوهيم) والمفرد (إلوه) وزيادة (يـم) تُستخدم للتعظيم في الأسماء أو للجمع، ثم يعود ويقول إنهم واحد كمثل المادة صلبة وسائلة وغازية بينما أقول الصلب جامد والغاز بخاري والسائل مائع..، وكل منها يختلف عن الآخر أي أنك تؤمن بثلاثة آلهة مختلفة الشخصيات تجمعها في كلمة (god) وهنا برجعة لترجماتهم فهم يترجمون (god) بـ (الله)، لكن الصحيح هو "إله" إذْ كانوا ثلاثة باعتراف كتابكم، وهذا أول جزء من دينهم، لا يمكنهم وصف فيه إنْ كان إله واحد أم ثلاثة..؟، تفشل هنا المسيحية.
ثانيًا : الكتاب المُنَزّل،، هل هناك فعلا!، نعم على لسانهم - الكتـاب المقدس - والذي هو البايبل والذي لم يُعرف عن نفسه مرة في آية واحدة وعلى غلافه "بايبل" والبايبل تعني الكتاب..، نحن كمسلمين نعرف كيف آتانا القرآن من خلال حفظته ثم بعد حروب الردة أمر عثمان بن عفان بكتابة المصحف وأملاه زيدٌ بن ثابت، لكن كيف جُّمع الإنجيل كما يقولون تلك الموسوعة من المُكونة من أكثر من كتاب، نقلا عن موقع مسيحي (النص من ترجمتي) ’’جميع الكُتُب المٌقدسة اليوم تُجَّمع من "المخطوطات القديمة"، والأكثر قِدمًا التي تعود للقرن الرابع الميلادي، أي باحث بالكتاب المقدس سيخبرنا أنه ليس هنالك مخطوطتين قديمتين اثنتين متطابقة تمامًا، جميع الأناجيل التي بحوزتنا اليوم هي نتيجة قطع واسع ولصق من تلك المخطوطات المختلفة مع عدم وجود واحدة (مخطوطة) فقط لتكون مرجع نهائي.‘‘، أي أنهم يجمعون إنجيلهم من "المخطوطات القديمة" والتي لا يوجد بها مخطوتين متطابقتين لا تظنوا المعنى بسيط هنا تجدهم يقولون نعم وهنا لا وهنا لا أحد وهنا عشرة وتارة يصفون شخصًا بأنه كذا والتارة الاخرى يفرقون بينهم بحرف (الواو)!!، لكن ماذا يفعل مُترجمين الكتاب المُقدس بمثل تلك التناقضات الصارخة، نقلا عن نفس الموقع (من ترجمتي) ’’الذي فعله مترجمين الكتاب المقدس عندما عُرِض (الكتاب) مع مثل هذه التناقضات هو أن تقوم بالخيار الأفضل لتختر الاصدار الصحيح. بكلمات أخرى، حيث أنهم لا يستطيعون معرفة أيّ "المخطوطات" هي الصحيحة، عليهم أن يقوموا بعمل المحقق قليلا على النص لأجل أن يقرروا أيّ "نسخة" من الآيات المعطاة تُقبل‘‘، وكذلك لا يأخذون بقدم المخطوطات فقط حسبما المعتقد والهوى، هذا إن تكلمنا عن المصادر لكن ماذا موجود عندهم؟، لا يمكنني عرض شيء هنا بالموضوع كي لا يعقب عليه أحد المشرفين فقط أقرأوا التكوين 6 وحزقيال 23 ونشيد الإنشاد، وستعلمون المضمون اختصارًا، من ثمَّ نجَّ د مجموعة من الانساب والحكايا بلا طائل وقليل ما تجد عظى ما، وتجد من قصص شخص زنى وشخص قتل بفك حمار ألف رجل!! فما فائدة كل هذا في كتاب المفترض أن يكون سماوي؟...، تفشل المسيحية هنا أيضًا.
ثالثًا: الإسناد،، نعرف لوقا بالمسيحية كاتب سفرين (إنجيل لوقا وأعمال الرسل) لكن ما اسم أحد كاتبوا الإنجيل الكامل؟، ولا أحد يعلم، ما الاسم الكامل؟ أهذا سند يعتد به لإيمانك؟، لنتخطى هذا ونرى ماذا قال عن نفسه؟، في مقدمة إنجيله إنجيل لوقا يذكر بأنه ينقل مايكتبه عن من وصفهم بأنهم كانوا معاينين (شهود عيان) وخدام للكلمة، لكن منْ هُم ولكن هذا يعتد به، لكنا رأينا أحدهم يؤمن بملحمة جلجامش كدين !!، ولم يكن لوقا من رسل المسيح الإثنا عشر ولا يوجد ذكر للوقا في الأناجيل الأربعة!!، وماذا عن حزقيال؟ لا سند ولا نسب ولا شيء، حزقيال بن من بن من، اسمه الرباعي على أقل تقدير، كذلك يوحنا بن زبدي وامه سالومة زوجة زبدي والمنسوبة لاخت مريم وأخوه يعقوب بن زبدي، من هو زبدي!، لا أرى الأنساب تنفع هنا، فترانا نُسند الأحاديث بالرواة وأسمائهم وكذلك بصدقهم ... وتفشل المسيحية في الثابت الثالث
رابعًا وأخيرًا: يوم الحساب،، نرى القرآن الكريم يتحدث عن الحساب في عدة مواضع ويروي لنا قصص الأنبياء السابقين للعظات وللتعريف بيوم الحساب، بينما نرى الإنجيل يروي ويروي نسب ونسب حديث وحديث أهولة وأهوليبة ولا نجد عظى بقدر الموضوع فحديث عن عاهرتي بابل وذكرك للموضوع كامل الاطراف وشرحك لزناهم بأفظع الكلمات!!، لتقول إنهم كانوا خاطئتان؟، كمن أدمن وحكى عن فرحه حكايا عديدة من سمى يروي في كلمتين إنه خاطئ!!...تفشل المسيحية في آخر الثوابت..
نبؤة الرسول صلى الله عليه وسلم بالإنجيل
7 لكني أقول لكم الحق : إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم
8 ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة
9 أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي
10 وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضا
11 وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين
12 إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن
13 وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية
14 ذاك يمجدني.
كل هذه البشارات تشير للرسول صلى الله عليه وسلم لكن هناك من جاء ليقول أنها تشير للروح القدس لكن ما لا تعلمه هو هل اقتصر حلول الروح القدس بعد صعود المسيح؟، لكن على العكس، الكتاب المقدس ذكر وجود الروح القدس قبل وأثناء وجود المسيح على الأرض في رحم أليصابات (فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ*، وعند تعميد المسيح (هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.)، ولكن المسيح قال إن لم أذهب لن يأتي مع إن الروح القدس ظهر قبلا مع المسيح، أيضًا رغم أهمية وصايا المسيح الأخيرة لكنها لم تذكر إلا في يوحنا ولم تذكر في الثلاثة الباقيين..، أيضًا كلمة (المعزي) تعود لكلمة "البارقليط"، تعني المناصر أو المدافع أكثر من المعزي..، أيضًا يقول أنه لا يتكلم من نفسه (لإنه لا يتكلم من نفسه) فكيف لروح ربكم ألا يتكلم من نفسه؟، قال الحق جل وعلا (وما ينطق عن الهوى)، وأيضًا (يخبركم بأمور آتية)، وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر من أمر سيحدث في المستقبل أو حتى بعد وفاته وحدث، إنها لا تشير للروح القدس من كل الجِّهات.
بالنسبة للآية التي يتحججون بها وتقول (وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي)، فسأترككم مع رد من موقع مسيحي ومنه اقتبست بأول الموضوع وها هو كامل:
يجب أن نُشير إلي أن المخطوطات اليونانية الأصلية تتحدث عن "Holy pneuma" الكلمة "pneuma, pnyoo'-mah" هي جذر الكلمة اليونانية "روح". ليس هناك كلمة منفصلة لـ"روح" في المخطوطات اليونانية، هناك من ادعى من وحود أكثر من 24.000 منها اليوم.
مُترجموا نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس ترجموا هذه الكلمة (pneuma) لـ"الشبح" لينقلوا فهمهم الشخصي للنص. وعلى الرغم، وترجمة أكثر دقة "الروح القدس" وهي ترجمات أكثر المؤمنين الأخيرة من الكتاب المقدس، مثل المعدل الجديد الاصدار القياسي (NRSV)، يترجم بالفعل الآن على "الروح القدس" وهذا أمر مهم، وسيتم شرحه قريبًا.
جميع الكُتُب المٌقدسة اليوم تُجَّمع من "المخطوطات القديمة"، والأكثر قِدمًا التي تعود للقرن الرابع الميلادي، أي باحث من الكتاب المقدس سيخبرنا أنه ليس هنالك مخطوطتين قديمتين اثنتين متطابقة تمامًا، جميع الأناجيل في حوزتنا اليوم هو نتيجة قطع واسع ولصق من تلك المخطوطات المختلفة مع عدم وجود واحدة فقط لتكون مرجع نهائي.
الذي فعله مترجمين الكتاب المقدس عندما عُرِض مع مثل هذه التناقضات هو أن تقوم بالخيار الأفضل لتختر الاصدار الصحيح. بكلمات أخرى، حيث أنهم لا يستطيعون معرفة أيّ "مخطوطة قديمة" هي الصحيحة، عليهم أن يقوموا بعمل المحقق قليلا على النص لأجل أن يقرروا أيّ "نسخة" من الآيات المعطاة تُقبل، يوحنا 14:26 هو فقط مجرد مثال على أمثلة تقنيات الاختيار تلك.
يوحنا 26:14 هي الآية الوحيدة من الكتاب المقدس الذي يربط "Parakletos" مع الروح القدس، ولكن إذا رجعنا لـ"المخطوطات القديمة" ذاتها، لوجدنا أنها ليست جميعها في اتفاق على أن "Parakletos" هو الروح القدس. على سبيل المثال، في (مخطوطة) الـ" Codex Syriacus" الشهيرة (أقدم المخطوطات)، وكتبت حوالي القرن الحامس الميلادي، واكتشفت عام 1812 على جبل سيناء بواسطة السيد "آجنيس إس. لويس" والسيدة "بينسلي"، نص 26:14 يقرأ "الباراقليط، والروح"; وليس "الباراقليط الروح القدس".
وهنا تتضح لنا الفكرة، وكيف دلسوا على تلك البشارة مرارًا، لكن الحق موجود وفي النهاية اترك الموضوع لتعليقات الإخوة الكرام...

hasanmajdy
06-01-2014, 11:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعرض عليكم بشارة أخرى للرسول صلى الله عليهِ وسلم
في سفر التثنية الاصحاح 18 الآية 18 : (أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ)
أولا المسيحيون يؤمنون أن النبي هنا هو المسيح - عليه السلام -، لكن هذا خاطئ،
- هم يؤمنون أنه إله...ثم يأولون عليه بإنه نبي...ثم يأولون بإنه مخلص (1)
- يقولون وسط إخوتهم أي اليهود ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ليس يهوديًا، لكن الآية تقول (وسط إخوتهم) أي وسط إخوة اليهود والعرب يحظون بقرابة اليهود حيث العرب من نسل إسماعيل - عليه السلام -، واليهود من نسل إسحاق - عليه السلام -، وهم إخوة وابنان لإبراهيم - عليه السلام -، وهذا يطابق تمامًا فكرة من وسط إخوتهم (2)
- يقولون كلاهما يهوديان من نسل واحد، هذا خاطئ فإن كان هذا هو المعيار الوحيد فهذه البشارة عن كل أنبياء الإنجيل مثل سليمان، دانيال، حزقيال، هوشع، يونيل، يوحنا المعمدان، ملاخي، أشعياء..إلخ (3)
- الآية تقول (مثلك)، وهذا لا ينطبق على المسيح وموسى عليهما السلام، فموسى - عليه السلام - له أم وأب وكذلك سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، بينما جميعنا نؤمن بميلاد المسيح المُعجّز، نزل موسى - عليه السلام - بشرائع جديدة وكذلك سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، بينما جاء المسيح - عليه السلام - لاتمام الشرائع (أني لم ات لتحطيم النبوءات السابقة. ولكني أتيت لإكماله) (5)
- كلاهما متزوج ولهم أطفال بينما المسيح - عليه السلام - حسب الإنجيل لم يتزوج أو ينجب (6)
- كلاهما مات بينما المسيح - عليه السلام - قام حيًا (7)