ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ " ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟ᥺

[أحمد مناع]

بسم الله الرحمن الرحيم

" ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ " ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ".

ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﻳًﺎ، ﺑﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻮﻥ ﻭﺗﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻴﺠﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ (ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ )
ثم ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ :
" ﺇﻥ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﻫﻢ ﻫﻢ
ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ".

ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﺭﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﺩﻋﻮﺍﺕ " ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ " ، ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻘﻤﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ. ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ 208 ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﻄﺒﻴﻘًﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﻗﻴﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ (ﺃﻭ ﺑﻨﺎﺀًﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ "ﺃﺳﻠﻤﺔ " ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ) . ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻟﻜﻦ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺆﻟﻢ. ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟـ10 ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ( ﻧﻌﻢ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻣﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ) ، ﻧﻴﻮﺯﻳﻼﻧﺪﺍ، ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮﺭﺝ، ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ، ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ، ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﺛﻢ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟـ 33 ، ﺛﻢ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ 48 ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﻣﺜﻠًﺎ، ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ .133

ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ " ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻱ " ، ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻮﻥ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺴُﻠﻄﺔ. ﻳﻘﻮﻝ : "ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪَّﻋﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗُﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ، ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﻜﻤﻠﺔ ." ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀًﺎ : " ﺃﻱ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻔﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﻊ، ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﻴﻦ، ﻏﻴﺎﺏ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺽ، ﻏﻴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ،ﻭﺟﻮﺩ ﺛﺮﺍﺀ ﻓﺎﺣﺶ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻓﻘﺮ ﻣﺪﻗﻊ، ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻹﺟﺒﺎﺭ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ،
ﻭﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ، ﻫﻮ ﻗﻄﻌًﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺘﻤﻌًﺎ ﻣﺴﻠﻤًﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ."

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻋﺎﺩﺓ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺪﻳﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ :
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟ ﻫﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻨﺘﻤﻴًﺎ ﻟﺪﻳﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺁﻟﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﺊ؟
- ﻫﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺩﻭﻝ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ؟

ﻧﻌﻢ "ﻛﺎﻥ " ﻫﻨﺎﻙ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺩﻭﻟًﺎ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮُﺳﻄﻰ ﻭﻋﺼﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ. ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .
- ﻫﻞ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﺟﺐ "ﺩﻳﻨﻲ " ؟
ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻦ "ﻣﻜﺔ " ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ، ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ (ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ) ﺧﻮﻓًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻠﻚ " ﻣﺴﻴﺤﻲ " ﺃﻓﻀﻞ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ. ﻟﻘﺪ ﺃﻣﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﻣﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ ( ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻷﻣﺮ، ﻗﺎﺑﻠﻨﻲ ﺧﺒﺮ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺘﻪ ﺑﻌﺪ،ﻭ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭًﺍ ﺑﻤﻨﻊ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﻭﺍﻳﺢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ . ﻟﻮ ﺻﺢ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ).
ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺨﺒﺮ : http://goo.gl/vZaQ46

[Maro]

نفس هذه الدراسة تقول أن إسرائيل فى مركز متقدم على مصر (بعد الإنقلاب)
لله المشتكى.

[المدافع عن الاسلام]

يا اخي كل ما قلت صحيح
كل الدول المتقدمة تتبع تعاليم الاسلام الاقتصادية-ليس بالضرورة اتباعه لكن الاقتباس منه-كالنرويج و السويد و الدانماك فرنسا بريطانيا ووو
و هذا و شبابنا لا زالو يتقاتلون على من يجلس في المقعد الاخير من القاعة!!!!!!!!!!!

[مسلم أسود]

أرى في هذه الأقوال تخاذلاً بصراحة . أي إسلام في المجتمعات الكافرة يا جماعة ؟! هل لأنهم طبقوا بضعة قوانين من الإسلام صاروا مسلمين و نتناسى المصائب و الكوارث الحاصلة فيهم لعدم اتباع أغلب الدين ؟! يجتمع في هذه المواضيع تبجيل للكفرة كأنهم بلا خطيئة و تحطيم في المسلمين كأنهم بلا حسنات !

[Maro]

أرى في هذه الأقوال تخاذلاً بصراحة . أي إسلام في المجتمعات الكافرة يا جماعة ؟! هل لأنهم طبقوا بضعة قوانين من الإسلام صاروا مسلمين و نتناسى المصائب و الكوارث الحاصلة فيهم لعدم اتباع أغلب الدين ؟! يجتمع في هذه المواضيع تبجيل للكفرة كأنهم بلا خطيئة و تحطيم في المسلمين كأنهم بلا حسنات !

إحقاقاً للحق... فالدراسة التى أشار إليها مقال (التليجراف) لم تتحدث عن اعتناق أيرلندا للإسلام كما يوحى الموضوع...
وإنما قالت أن أيرلندا -حسب الإحصائيات- هى أكثر دول العالم احتضاناً لقيم الإسلام المتمثلة فى العدالة الإجتماعية وحرية الإلتزام الدينى...
وفى الخبر الذى أذاعته قناة (الجزيرة-مصر)، قالت أن مركز مصر فى هذه الدراسة قد انحدر إلى ما بعد المائة وعشرون (ذكروا المركز بالتحديد ولكنى لا أتذكره تماماً)
وهذا لما نراه من حرب صريحة على كافة مظاهر الإسلام فى مصر ما بعد الإنقلاب العسكرى الخائن... والذى فاق ممارسات إسرائيل حسبما جاء فى البيان !

ولذلك فإنى أشهد الله أنى برىء من هؤلاء الأنجاس الخونة الذين سلّموا دفة مصر إلى أيدى فرعون وحاشيته...
الخنزير النجس الذى خان الأمانة والدين وحنث بقسمه إرضاءاً للصليبيين والصهاينة والملاحدة.
أبوهم "تواضروس" خلع الرداء الأسود الذى طالما كان سمة مميزة لباباوات الكنيسة الشرقية، حداداً على الفتح الإسلامى لمصر...
اليوم يخلع "تواضروس" رداء الحداد ويرتدى حلته البيضاء... مثله كمثل أفعوان الفاتيكان...
فقد استعاد الصليبيين حكم مصر بواسطة جيشها وشرطتها.
يقول ( ص ): {ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازناً}

[ابن عبد البر الصغير]

طبعا حينما ستقارن بين فساق بلدنا وفاجريهم، مع أطيب الغربيين وأودعهم فسيظهر لك الفارق، وهذا ما نحته الدراسة، إنما العمدة أن يقارنوا لنا بين صالحي الأمة وأهل الصدق عندنا وبينهم !

وسألخصها لك في جملتين :

1- السياسة الغربية والإمبريالية العالمية هي العائق الأساسي الذي يعرقل تطبيق الإسلام كما يحبه أهل الإسلام !

2- ولن يشفع لبعض أهل الغرب ولن ينفعه العمل ببعض أخلاق الإسلام وهم ليسوا موحدين مؤمنين .

نعم نعيش أزمات على كل الأصعدة، لكن اعلم أننا أمة لم تحرر في أغلبها عسكريا - إلا منذ ما يقارب 50 إلى 80 عاما - ولا زلنا نعاني من آثار المخطط الاستعماري الذي رسخه الغرب في مجتمعاتنا وأذهان فئة من بني جلدتنا، ولا زلنا نتعافى من هذا، فالأمة التي حكمت العالم 15 عشر قرنا لن يقتلها مرض قرن ونيف !

[memainzin]

(((( حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ))))
والله ياخى
يكفينا
لا اله الا الله محمدا رسول الله