المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ما صحة هذا الكلام؟



karam syr
09-01-2014, 03:47 PM
السلام عليكم سئلني أحد أصدقائي الذي كان مسيحياً ثم أصبح ملحد عن مدى صحة هذه القصة فأحببت أن أسئل أهل العلم قبل أن أقوم بالرد عليه23292330

د. هشام عزمي
09-01-2014, 04:07 PM
لم أجده في البداية والنهاية لابن كثير ، ويبدو أن القصة مفبركة ..

أبو جعفر المنصور
09-01-2014, 04:12 PM
ورود المعلومة في كتاب تاريخي لا يعني صحة المعلومة إذ لا بد لها من إسناد صحيح فالإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء كما قال ابن المبارك

وقد رجعت للبداية والنهاية فلم أجد هذا الكلام أبداً

وأما الذي في المستدرك فلم أجده باللفظ المذكور وصاحب المستدرك شيعي

قال الحاكم في مستدركه 8548 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ: لَمَّا بَايَعَ مُعَاوِيَةُ لِابْنِهِ يَزِيدَ ، قَالَ مَرْوَانُ: سُنَّةُ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: سُنَّةُ هِرَقْلَ ، وَقَيْصَرَ ، فَقَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ: { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا } [الأحقاف: 17] الْآيَةَ ، قَالَ: فَبَلَغَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتْ: كَذَبَ وَاللَّهِ مَا هُوَ بِهِ ، وَلَكِنْ " رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ أَبَا مَرْوَانَ وَمَرْوَانُ فِي صُلْبِهِ " فَمَرْوَانُ قَصَصٌ مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

وهذا إسناد منقطع محمد بن زياد ما أدرك عائشة

وقد قال ابن كثير في البداية والنهاية :" وَيُرْوَى أَنَّهَا بَعَثَتْ إِلَى مَرْوَانَ تَعْتِبُهُ وَتُؤَنِّبُهُ وَتُخْبِرُهُ بِخَبَرٍ فِيهِ ذَمٌّ لَهُ وَلِأَبِيهِ لَا يَصِحُّ عَنْهَا"

والروايات المذكورة واضحة التلفيق والكذب فعائشة عاشت في المدينة وماتت فيها فهي من نسج رافضي نجس

فرواية ( هل أوصى أبو بكر وعمر لأبنائهم ) لا وجود لها في البداية والنهاية

ورواية أمر معاوية بقتل عائشة وعبد الرحمن لا وجود لها في البداية والنهاية

وإليه الرواية الحقيقية في البداية والنهاية بعيداً عن الكذب والتلفيق

قال ابن كثير في البداية والنهاية (8/86) :" وَفِيهَا دَعَا مُعَاوِيَةُ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ لِيَزِيدَ وَلَدِهِ أَنْ يَكُونَ وَلِيَّ عَهْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ، - وَكَانَ قَدْ عَزَمَ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى هَذَا فِي حَيَاةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - فَرَوَى ابْنُ جَرِيرٍ: مِنْ طَرِيقِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ كَانَ قَدْ قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وأعفاه مِنْ إِمْرَةِ الْكُوفَةِ فَأَعْفَاهُ لِكِبَرِهِ وَضَعْفِهِ، وَعَزَمَ عَلَى تَوْلِيَتِهَا سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْمُغِيرَةَ كَأَنَّهُ نَدِمَ، فَجَاءَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَنْ يَسْأَلَ مِنْ أبيه أن يكون ولي العهد، فسأل ذلك مِنْ أَبِيهِ فَقَالَ: مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: الْمُغِيرَةُ، فَأَعْجَبَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ مِنَ الْمُغِيرَةِ وَرَدَّهُ إِلَى عَمَلِ الْكُوفَةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْعَى فِي ذَلِكَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ سَعَى الْمُغِيرَةُ فِي تَوْطِيدِ ذَلِكَ، وَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى زِيَادٍ يَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ، فَكَرِهَ زِيَادٌ ذَلِكَ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ لَعِبِ يَزِيدَ وَإِقْبَالِهِ عَلَى اللَّعِبِ وَالصَّيْدِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مَنْ يَثْنِي رَأْيَهُ عَنْ ذَلِكَ، وَهُوَ عُبيد بن كعب بن النُّمَيْرِيُّ
- وَكَانَ صَاحِبًا أَكِيدًا لِزِيَادٍ - فَسَارَ إِلَى دِمَشْقَ فَاجْتَمَعَ بِيَزِيدَ أَوَّلًا، فَكَلَّمَهُ عَنْ زِيَادٍ وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِأَنْ لَا يَطْلُبَ ذَلِكَ، فَإِنَّ تَرْكَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنَ السَّعْيِ فِيهِ، فَانْزَجَرَ يَزِيدُ عَمَّا يُرِيدُ مِنْ ذَلِكَ، وَاجْتَمَعَ بِأَبِيهِ وَاتَّفَقَا عَلَى تَرْكِ ذَلِكَ فِي هَذَا الْوَقْتِ، فَلَمَّا مَاتَ زِيَادٌ وَكَانَتْ هَذِهِ السَّنَةُ، شَرَعَ معاوية في نظم ذلك والدعاء إليه، وَعَقَدَ الْبَيْعَةَ لِوَلَدِهِ يَزِيدَ، وَكَتَبَ إِلَى الْآفَاقِ بِذَلِكَ، فَبَايَعَ لَهُ النَّاسُ فِي سَائِرِ الْأَقَالِيمِ، إِلَّا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَابْنَ عَبَّاسٍ، فَرَكِبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَكَّةَ مُعْتَمِرًا، فَلَمَّا اجْتَازَ بِالْمَدِينَةِ - مَرْجِعَهُ مِنْ مَكَّةَ - اسْتَدْعَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فَأَوْعَدَهُ وَتَهَدَّدَهُ بِانْفِرَادِهِ، فَكَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ عَلَيْهِ رَدًّا وَأَجْلَدِهِمْ فِي الْكَلَامِ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَكَانَ أَلْيَنَهُمْ كَلَامًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ثُمَّ خَطَبَ مُعَاوِيَةُ وَهَؤُلَاءِ حُضُورٌ تَحْتَ مِنْبَرِهِ، وَبَايَعَ النَّاسُ لِيَزِيدَ وَهُمْ قُعُودٌ وَلَمْ يُوَافِقُوا وَلَمْ يُظْهِرُوا خِلَافًا، لِمَا تَهَدَّدَهُمْ وَتَوَعَّدَهُمْ (1) ، فَاتَّسَقَتِ الْبَيْعَةُ لِيَزِيدَ فِي سَائِرِ الْبِلَادِ، وَوَفَدَتِ الْوُفُودُ مِنْ سَائِرِ الْأَقَالِيمِ إِلَى يَزِيدَ، فَكَانَ فِيمَنْ قَدِمَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ، فَأَمَرَهُ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُحَادِثَ يَزِيدَ، فَجَلَسَا ثُمَّ خَرَجَ الْأَحْنَفُ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَاذَا رَأَيْتَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ؟ فَقَالَ: إِنَّا نَخَافُ اللَّهَ إِنْ كَذَبْنَا وَنَخَافُكُمْ إِنْ صَدَقْنَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ فِي لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ، وَسِرِّهِ وَعَلَانِيَتِهِ، وَمَدْخَلِهِ وَمَخْرَجِهِ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ بما
أَرَدْتَ، وَإِنَّمَا عَلَيْنَا أَنْ نَسْمَعَ وَنُطِيعَ، وَعَلَيْكَ أَنْ تَنْصَحَ لِلْأُمَّةِ.
وَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةُ لَمَّا صالح الحسن عَهِدَ لِلْحَسَنِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ، فَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ قَوِيَ أَمْرُ يَزِيدَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، وَرَأَى أَنَّهُ لِذَلِكَ
أَهْلًا، وَذَاكَ مِنْ شِدَّةِ مَحَبَّةِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ، وَلِمَا كَانَ يَتَوَسَّمُ فِيهِ مِنَ النَّجَابَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ، وَسِيَّمَا أَوْلَادِ الْمُلُوكِ وَمَعْرِفَتِهِمْ بِالْحُرُوبِ وترتيب الملك والقيام بأبهته، وكان ظن أن لَا يَقُومُ أَحَدٌ مِنْ أَبْنَاءِ الصَّحَابَةِ فِي هذا المعنى، وَلِهَذَا قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِيمَا خَاطَبَهُ بِهِ: إِنِّي خِفْتُ أَنْ أَذَرَ الرَّعِيَّةَ مِنْ بَعْدِي كَالْغَنَمِ الْمَطِيرَةِ لَيْسَ لَهَا راعٍ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا بَايَعَهُ النَّاسُ كلهم بايعته ولو كان عبداً مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ.
وَقَدْ عَاتَبَ مُعَاوِيَةَ فِي وِلَايَتِهِ يَزِيدَ، سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَطَلَبَ منه أن يوليه مكانه، وقال له سعيد فيما قال: إنَّ أبي لم يزل معتنياً بك حتى بلغت ذروة المجد والشرف، وقد قدمت ولدك عليّ وأنا خَيْرٌ مِنْهُ أَبًا وَأُمًّا وَنَفْسًا.
فَقَالَ لَهُ: أما ما ذكرت من إحسان أبيك إليّ فإنه أمر لا ينكر، وأما كون أبيك خير من أبيه فحق وأمك قرشية وأمه كلبية فهي خير منها، وأما كونك خيراً منه فوالله لو ملئت إلى الغوطة رجالاً مثلك لكان يزيد أحب إليّ مِنْكُمْ كُلِّكُمْ.
وَرُوِّينَا عَنْ مُعَاوِيَةَ أنَّه قَالَ يَوْمًا فِي خُطْبَتِهِ: اللَّهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي وَلَّيْتُهُ لِأَنَّهُ فِيمَا أَرَاهُ أَهْلٌ لِذَلِكَ فأتمم له ما وليته، وإن كُنت وَلَّيْتُهُ لِأَنِّي أُحِبُّهُ فَلَا تُتْمِمْ لَهُ مَا وَلَّيْتُهُ.
وَذَكَرَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَدْ سَمَرَ لَيْلَةً فَتَكَلَّمَ أَصْحَابُهُ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي يَكُونُ وَلَدُهَا نَجِيبًا، فَذَكَرُوا صِفَةَ الْمَرْأَةِ الَّتِي يَكُونُ وَلَدُهَا نَجِيبًا: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وددت لو عرفت بامرأة تكون بهذه المئابة؟ فَقَالَ أَحَدُ جُلَسَائِهِ: قَدْ وَجَدْتُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ: وَمَنْ؟ قَالَ: ابْنَتِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
فَتَزَوَّجَهَا مُعَاوِيَةُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ فَجَاءَ نَجِيبًا ذَكِيًّا حَاذِقًا.
ثُمَّ خَطَبَ امْرَأَةً أُخْرَى فَحَظِيَتْ عِنْدَهُ وَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا آخَرَ، وَهَجَرَ أُمَّ يَزِيدَ فَكَانَتْ عِنْدَهُ في جنب داره، فبينما هو فِي النَّظَّارَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ الْأُخْرَى، إِذْ نَظَرَ إِلَى أُمِّ يَزِيدَ وَهِيَ تُسَرِّحُهُ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: قَبَّحَهَا اللَّهُ وَقَبَّحَ مَا تُسَرِّحُ.
فَقَالَ: وَلِمَ؟ فوالله إن ولدها أنجب مِنْ وَلَدِكِ، وَإِنْ أَحْبَبْتِ بَيَّنْتُ لَكِ ذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَدْعَى وَلَدَهَا فَقَالَ لَهُ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عنَّ لَهُ أَنْ يُطْلِقَ لَكَ مَا تَتَمَنَّاهُ عَلَيْهِ فَاطْلُبْ مِنِّي مَا شِئْتَ.
فَقَالَ: أَسْأَلُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُطْلِقَ لِي كِلَابًا لِلصَّيْدِ وَخَيْلًا وَرِجَالًا يَكُونُونَ مَعِي في الصيد.
فقال: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِذَلِكَ، ثُمَّ اسْتَدْعَى يَزِيدَ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ لِأَخِيهِ، فَقَالَ يَزِيدُ: أو يعفيني أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْوَقْتِ عَنْ هَذَا؟ فقال: لابد لك أَنْ تَسْأَلَ حَاجَتَكَ؟ فَقَالَ: أَسْأَلُ - وَأَطَالَ اللَّهُ عُمُرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - أَنْ أَكُونَ وَلِيَّ
عَهْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ عَدْلَ يَوْمٍ فِي الرَّعِيَّةِ كَعِبَادَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ.
فَقَالَ: قَدْ أَجَبْتُكَ إِلَى ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: كَيْفَ رَأَيْتِ؟ فَعَلِمَتْ وَتَحَقَّقَتْ فَضْلَ يَزِيدَ عَلَى وَلَدِهَا"

وهذه الروايات مع عدم صحتها لا علاقة لها بتلك الأكذوبة

وفي سبب موت عبد الرحمن بن أبي بكر لم يذكر ابن كثير إلا التالي

قال ابن كثير في البداية والنهاية (8/95) :" وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ثَنَا مَالِكٌ قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي نَوْمَةٍ نَامَهَا.
وَرَوَاهُ أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَذَكَرَهُ وَزَادَ: فَأَعْتَقَتْ عَنْهُ عَائِشَةُ رِقَابًا.
وَرَوَاهُ الثَّوريّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ فَذَكَرَهُ.
وَلَمَّا تُوُفِّيَ كَانَتْ وَفَاتُهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ الْحُبْشِيُّ - عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ، وَقِيلَ اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا - فَحَمَلَهُ الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى دُفِنَ بِأَعَلَى مَكَّةَ، فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ مَكَّةَ زَارَتْهُ وَقَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَهِدْتُكَ لَمْ أبكِ عَلَيْكَ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَكَ لَمْ أَنْقُلْكَ مِنْ مَوْضِعِكَ الَّذِي مِتَّ فِيهِ، ثُمَّ تَمَثَّلَتْ بِشِعْرِ مُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ فِي أخيه مالك: وكنَّا كَنَدْمَانى جُذيمَةَ بُرهةً (1) * مِنَ الدَّهر حَتَّى قيلَ لنْ يَتَصَدَّعا فلمَّا تفرَّقنا كأني ومالكٍ * لطولِ اجْتِمَاع لَمْ نبتْ ليلةٍ مَعَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ.
وَرَوَى ابْنُ سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ عمر مرة رأى فسطاطا مضروباً على قبر
عبد الرحمن - ضربته عائشة بعدما ارْتَحَلَتْ - فَأَمَرَ ابْنُ عُمَرَ بِنَزْعِهِ وَقَالَ: إِنَّمَا يُظِلُّهُ عَمَلُهُ.
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي هَذَا الْعَامِ فِي قَوْلِ كَثِيرٍ مِنْ عُلَمَاءِ التَّارِيخِ، وَيُقَالُ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ وَكَاتِبُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَقِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ فالله أعلم"

ولم يذكر أي شيء عن معاوية !

وانظر إلى الكذبة الوقحة بقوله ( فألحقها معاوية بأخويها سنة 58) هجرية ولا يوجد لا في البداية والنهاية ولا في غيره من الكتب ذكر لمعاوية في موت عائشة بل إنها لما ماتت كان مروان بن الحكم غائباً عن المدينة لذا صلى عليها أبو هريرة

فهذه الرسالة فيها كذب وقح وكتاب البداية والنهاية موجود في الموسوعة الشاملة يمكن البحث فيه بسهولة والرجوع للصفحات ليعرف تدليس وكذب هذا الناقل

أبو جعفر المنصور
09-01-2014, 04:14 PM
وللأخ عبد الرحمن السحيم فتيا في بيان هذا الكذب في موقع المشكاة غير أنه لم يتبنه إلى كون الموضوع من أساسه لا وجود له في البداية والنهاية

karam syr
09-01-2014, 05:15 PM
شكرا لكم كنت واثق بأن هذا الكلام تدليس وتأليف حاقدين على الأسلام وصلو لدرجة من الوقاحة بتحريف مصادر الكتب والأفتراء على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى زوجته

متروي
09-01-2014, 08:55 PM
عجيب كذب الروافض !!!!

الدكتور قواسمية
09-01-2014, 09:31 PM
يجب أن أستغل هذا الموضوع لأنبه أن الملاحدة حاقدون حقدا جما على الاسلام ويستخدمون في محاربته التدليس والتزوير
لذلك يجب طلب منهم توثيق المعلومات ببيان رقم الصفحة والطبعة لأن البينة على من ادعى...