المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين مسلم ولاديني



إبراهيم جودة
09-11-2014, 10:11 PM
السلام عليكم ...
أرجو منكم قراءة الحوار وإبداء رأيكم فيه
أتمنى لكم قراءة ممتعة

المسلم:
هل تعتقد أن إدعاء محمد صلى الله عليه وسلم بنبوته وأنه رسول الله هو كذبة منه ؟
وهل أراد بها مصلحة شخصية أم ماذا ؟
نبدأ بهذين السؤالين وأنتظر ردك

اللاديني :
ساجيب بنعم للسؤالين ,, و كنت ساصدق بنبوته مع انه لا يوجد دليل عليها لو انها كانت خالية من الشر و القتل و العبودية و العنصرية ضد النساء و غيرها ,, و الان انتظر ردك

المسلم:
انا مستغرب كيف لكذاب أن يتحدى الناس ، مثل تحدي الاتيان بمثل القران اذا كان كذاب فلماذا يتحدى؟ وايضا كيف لكذاب ان يتنبا بالمستقبل كنصر الروم (وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين) يعني بين 3 و 9 سنين ولكن لو خسروا انتهى الاسلام فلماذا يقول هذا الكلام اذا كان ليس متاكدا وهنك تنبؤات اخرى كثيرة تهدم الاسلام ان لم تحصل كدخول احد العمرين في الاسلام وكاستشهاد عمر وعثمان فلماذا يتنبا بامور كهذه اذا كان كذاب وغير متاكد ... وكيف لكذاب ان يقوم ثلث الليل هل هذا خداع جرب انت صلي قيام الليل لثلاث ساعات وتعال كلمني وأخبرني كان مخادع أم لا وما الفائدة العظيمة اللتي سيستفيدها جراء هذا الخداع ولا ننسى انه قلب 180 درجة من الصادق الامين الى كذاب يدعي النبوة والاسراء والمعراج هل هذا معقول !!!

اللاديني :
ارجوك ضع نقطة واحدة على حدى
بالنسبة لاعطاء مثال للقران فبعد بحث وجدت العديد من الآيات بشرية الصنع و شبيه للقران كثيراً
.
ممكن تعطيني متى قال ذلك و كيف ؟
قيام الليل متاكد انه لن يعطي فائدة , كل ما ساشعر به هو راحة نفسية لو كنت مسلم تماماً
اما الله لم يحقق ما قاله في القران ,, بشان اعطاء الرزق للناس و للاطفال , و نصر المسلمين و تحقيق الدعاء و بشان لا يكلف الله نفساً الا وسعها

ربما تكون الفائدة من اجل ابعاد الشبهات عن نفسه ,, و لكن انا اعطي احتمال ان محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتقد ان نزلت عليه النبوة فعلاً و صدق بوجود الله

في ليلة الاسراء و المعراج كان من الممكن ان يعطيهم ادلة علمية قاطعة كان يقول لهم الارض كروية ,, و ليس يعطيهم ادلة بشكل المسجد ,, لانه كان يتاجر و يقوم بالرحيل بعيداً ,, فاكيد تقابل مع ناس كثيرين اخبروه بقصص عديدة و معلومات

بالنسبة للقافلة ربما يكون عرف بامرها و يكون يعرف من يقودها قبل ان تنطلق

المسلم :
حسنا نقطة نقطة :
النقطة الاولى : تحدي الاتيان بمثل القرآن
{﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾}
أنا لم اطلب منك الاتيان بمثل القرآن
ولكن طلبت تفسير سبب تحدي محمد صلى الله عليه وسلم لقريش بان ياتو بمثل القرآن
يعني مثلا نفرض أنك رجل مصارع وانا لست مصارع ، كذبت عليك فقلت أني مصارع قوي هل من المعقول أن أتحداك أن تغلبني
ألن يؤدي هذا إلا اكتشافك بأني لست مصارع ؟؟؟
نفس الأمر فعله الرسول صلى الله عليه وسلم تحدى قريشا وهم افصح العرب بان ياتو بمثل القرآن فلو كان يعتقد أن هذا القرآن ليس منزل وهو تاليف منه فلن يتحداهم بان ياتوا بمثله لأن هذا يعتبر حماقة ، أليس كذلك ؟؟؟

أنت قلت " لكن انا اعطي احتمال ان محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتقد ان نزلت عليه النبوة فعلاً و صدق بوجود الله "
لم أجد منفذا لهذه التساؤلات غير هذا فهل أنت الآن مؤمن بأن محمد صلى الله عليه وسلما مؤمن بأنه نبي
في هذه الحالة يكون النبي متوهم وليس كذاب وتتغير اجابة السؤال الأول

اللاديني :
لقد اعجبني منطقك على خلاف باقي من اناقشهم ,,,

انا متاكد بان قريش قد قامو بتحديه و اختراع قران بعد ان قام بذلك التحدي

ليس المهم سبب تحديه ,, المهم ان الناس ربحو في ذلك التحدي ,, فهو كان يحب التحدي ,, مثل في القران "والجواري في البحر كالاعلام ان يشأ يسكن الرياح" ,, و لكننا الان نرى سفن لا تحتاج رياح حتى تتحرك ,, في هذه الحالة القران مخصص لعصرهم هم و ليس كل زمان و مكان

المسلم :
تعجبت منك بصاحة !!!
هل تريد القول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تحداهم لأنه يحب التحدي !!!
الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطر بعدم دخول الشعراء للإسلام وبخروج الشعراء من الإسلام لأنه يحب التحدي !!!

تقول : """ليس المهم سبب تحديه"""
بل مهم لأنه هو الذي يحدد هل الرسول صلى الله عليه وسلم كذاب أم مؤمن بصدق نبوته (متوهم في نظرك)
ما هو معتقدك في ذلك ؟ هل هو كذاب أم متوهم

تقول : """ المهم ان الناس ربحو في ذلك التحدي"""
لماذا تضع نفسك حكما هل أنت شاعر ؟ هل أنت من أفصح العرب ؟
أنا شخصيا كتبت موضوعا في المقدمة عن عظمة القرآن أبين فيه وجه الاعجاز في بلاغته رغم أني لست من الشعراء والبلغاء الفصحاء ولكن هذا ما توصلت إليه :
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=4e727321fd47d69b&table=%2Fejabat%2Fuser %3Fuserid%3D13323512781869183660%26tab%3Dwtmtost
ولكن ليس من الصحيح أن أضع نفسي حكما وإن كنت ربحت مسابقة في الأدب لأنها لا تقارن بفصاحة الشعراء ولا تجعلني حكما
فهل أنت ترى نفسك حكما مناسبا ؟؟؟

بلنسبة لتحدي إن يشأ يسكن الرياح :
أولا هو ليس تحدي بل توضيح لنعم الله علينا
ثانيا هو يتحدث عن نوع محدد من السفن (السفن الشراعية) والدليل على ذلك استخدام وصف (كالأعلام) أي كالجبال وهذا الوصف ينطبق على السفن الشراعية ولا ينطبق على سفن التجديف (الموجودة في ذلك الوقت)
ثالثا هو لم يقل بأننا لن نستطيع تسيير السفن بدون الرياح بل وضح أن ذلك سيكون شاقا علينا فقد كان في ذلك الوقت توجد سفن تجديف ولكن من نعم الله علينا أن يسر لنا الرياح لتسهل علينا السفر بدون الحاجة الى مشقة التجديف (أو استخراج النفط وتكريره ولا تنسى أن النفط نعمة أخرى)
احتاج لتوضيح هل أنت تعتقد أنه تحداهم لأنه يحب التحدي فقط ؟
هل أنت مؤمن الآن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس كذاب (ربما يكون متوهم أو صادق)

اللاديني :
شوف كيف ,,, في عصره العديدة من الشعراء تحدوه و هزمو , بفصاحتهم في اللغة ,,
و هناك من هم متمسكين بالاسلام ,, فهم لن يتحدوه من الاساس ,, و حتى لو سمعو قرآن مؤلفه البشر ,, فهم سيقولون انه تقليد من القرآن او يقولون انه لا يشبه القرآن ,, مثل ردك انت لو قرات قرآن محرف

محمد صلى الله عليه وسلم لن يقلق من فشله في التحدي ضد بعض الكفار ,,
فهو يعلم ان الناس اللي في صفه لن يخرجو من الاسلام ,, مثلك مثلاً
و بسبب تحدياته فهو سيستطيع ادخال بعض كفار قريش اليه ,, لكنهم لن يكونو مثقفين و فلاسفة ,, كما انه في بداية الدعوة كانت آياته رحيمة و جميلة و تدخل الناس للاسلام

لكن بعد ان اكتشف انه منتصر ,, صارت تظهر الآيات الشريرة و آيات النــ... اللتي في صالحه فتزوج بنساء عديدات بما انهم يصدقون تماماً بنبوته , و الايات الشريرة مثل قاتلو الكفار و ضرب الرقاب و من يعصي الله و رسوله سيخلد في جهنم و المعاملة السيئة للنساء و قطع ام قرفة لنصفين بطريقة وحشية ,, و الجواري ,, و غيرها ,, لانه يعلم ان لن يخرج احد من صفه بسهولة فلو فعلو سيقاتلوهم

و ايضاً متاكد ان فيه مسلمين خرجو من صفه لكن لم يتم ذكرهم ,, او تم ذكرهم

فالان قل لي ما رايك بالجواري و آيات القتل ؟

المسلم :
انت تقول """في عصره العديدة من الشعراء تحدوه و هزمو , بفصاحتهم في اللغة"""
انت تقصد ظنوا أنهم هزموه (لأنك لا تستطيع أن تحكم من هَزَمَ ومن هُزِمَ)
وهنا هي المشكلة ... لو كان محمد صلى الله عليه وسلم غير مؤمن بأن القرآن من عند الله لعلم أن كثيرا من ""الشعراء"" سيتحدوه ويغلبوه وبالتالي لن يدخلوا(أي الشعراء) إلى الاسلام
وذلك لأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس شاعر وليس أبلغ العرب ولن يستطيع مجارات فصحاء وبلغاء العرب بآلاف الآيات
تماما مثل الرجل الذي يتحدى المصارعين وهو ليس مصارع
هل من المعقول أن يستدل رجل على أنه مصارع بأن يتحدى أقوى مصارعي العالم ويصارعهم ؟!!؟؟!!!؟؟!!؟

ربما محمد صلى الله عليه وسلم لن يقلق من خروج الشعراء من الاسلام
ولكنه سيقلق بكل تاكيد من عدم دخول أي شاعر إلى الإسلام تقريبا لأن جميعهم سيفوزون التحدي أو سيجدون شعرا لأحدهم يفوز التحدي إن كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم وليس من عند الله
وكذلك سيقلق من شك أي شاعر من المسلمين في الإسلام
لا تقول لي "مثلك مثلا" أنا لست شاعرا لذلك لن أشك لكن أي شاعر مسلم ستعرض عليه آيات يدعى أنها مثل القرآن وأفضل منه سيجدها فعلا كذلك في نفسه(لو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم وليس كلام الله) حتى وإن لم يخرج من الإسلام فإنه على الأقل سيشك
وكذلك سيقلق من أن تصبح الآية دليلا قويا لأعداء الإسلام على أن القرآن ليس من عند الله بدل أن تكون دليلا للمسلمين (كما هو المفروض من الآية)

لاحظت أنك لم تفهمني جيدا ... فأنا لم أقل بأن هذا التحدي سيخرج "الناس" من الإسلام وسيمنع "الناس" من دخول الإسلام بل قلت سيخرج ويمنع "الشعراء" من الإسلام
والشعراء هم الطبقة الأولى في ذلك الوقت من المجتمع كأنهم الوزراء والأمراء اليوم ، كان إذا نبغ في القرية شاعر أقاموا احتفال شارك فيه كل من في القرية لهذا الشاعر الجديد ، وكان هنك رجل لم تتزوج أي من بناته الست فبمجرد أن مدحه أحد كبار الشعراء تزوجت بناته الست من كبار القوم لذلك كان الشاعر له سلطة عظيمة وهيبة كبيرة أمام الناس في ذلك العصر
فما هو الشيء الذي يستحق أن يضحي لأجله الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمور التالية :
1- عدم دخول الشعراء للإسلام
2- دخول الشك في قلوب بعض الشعراء المسلمين
3- أن يصبح لدى الكفار دليل قوي لنقد الإسلام بدل أن يكون دليلا للمسلمين
فإذا كان هنك شيء يستحق تلك التضحيات فأخبرني ما هو وإن لم يكن هنك فهذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مؤمنا بأن هذا القرآن لا يمكن الإتيان بمثله وبالتالي هو مؤمن بأنه نبي من عند الله وبأن هذا القرآن من عند الله .
أليس كذلك ؟ أم لديك تفسير آخر
لاحظ أن ما أحاول إثباته هو أن محمد صلى الله عليه وسلما مؤمن بنبوته وبأن القرآن كلام الله ولست أحاول إثبات أن القرآن كلام الله

أنت قلت : """فالان قل لي ما رايك بالجواري و آيات القتل ؟"""
ألم تقل لي نقطة نقطة ؟؟؟
مازلنا في النقطة الأولى بعنوان التحديات في القرآن
أنت الآن تحاول إدخال 60 نقطة معها !!!
إذا أردت رأيا عاما فتفضل :
1- أنك تخلط بين الآيات المدنية والمكية فبعض ما ذكرت مكي أصلا كـ:{(ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا)}
والآيات التي تسميها بالشريرة (آيات الوعيد) أغلبها مكي
2- أنك تذكر عدد من الشبهات بدون توضيح وذكر أدلة وتطرحها بشكل عام كأنك تريد أن أرد على كل ما ذكره غير المسلمين من شبهات حول تلك النقاط
وهذا يحتاج إلى جريدة وليس رسالة
3- أنك تعتمد في كل تلك الشبهات على أن الرسول صلى الله عليه وسلم إخترع الدين لمصلحته ليحقق رغباته وهذا ينافي كونه مؤمنا بأنه من عند الله

وآسف على التأخر والإطالة



اللاديني :
انا لست متاكد تماماً لماذا هو وضع ذلك التحدي ,, فانت تقول لي انه لا يستحق ان يضع ذلك التحدي
بالنسبة للشعراء فهو لا يحتاجهم بشدة ان يدخلو للاسلام ,, و اصلاً هم سيدخلو حتى بعد ذلك التحدي لو انهم تغاضو عنه و ووجهو نظرهم الى الاشياء الجيدة في الاسلام , كالزكاة
و ايضاً سيدخلون رغم عنهم بعد ان يسيطرو المسلمين ,, لان بعد السيطرة الاسلامية سيكونو مجبورين ان يدخلو للاسلام و الا سيدفعون الجزية او يُقتلون

بالنسبة للتشكيك في قلوب الشعراء المسلمين ,, فلهذا السبب نزلت آيات تنهي عن التشكيك و التفكير فيبتعد الشخص عالاسلام ,, و ايضاً هم لن يشككو , لانني كما اخبرتك لو قراو قران محرف سيعتبرونه انه زائف و لا يشبه كلام الله ,مع انه في الواقع يشبه القرآن

"" و نحن اتفقنا اننا سنتوقف عالنقاش عندما يمل احدنا ,, لذلك انا مللت حول هذا الموضوع

لذلك فلنوجه انظارنا على اشياء غير التحديات ,, سنوجه نظرنا الان للجواري و لآيات القتل

المسلم :
حسنا حدد ماذا تريد بالضبط
أذكر الشبهة التي تريد أن أرد عليها
كما قلت لك لست مستعدا لكتابة جريدة
أنتظرك
وبالمناستة أنا لم أقل أنه لا يستحق أن يضع ذلك "التحدي" ولكن قلت لا شيء يستحق تلك "التضحيات" التي ذكرتها
المهم ما علينا

اللاديني :
حسناً ,, ساعطيك شبهتين

جناحي الذبابة وحدة فيها الداء و وحدة الدواء

و ايضاً موضوع الجواري

و باقي الشبهات نتركها مرة اخرى

المسلم :
ايش موضوع الجواري ... ايش نص الشبهة
هل الشبهة هي وجود الجواري في الاسلام ؟؟؟

اللاديني :
ملكات اليمين و سبى النساء ,, انها دليل على وجود العبودية في الاسلام و تجعلني اشمئز منها ,,, القيام بقتل عائلة المراة بوحشية ثم اخذها كجارية لاشباع الرغبات الجنسية

المسلم :
أولا جناحي الذبابة :-

أولا : نص الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داءً."

ثانيا : معنى الحديث
لكي نعرف معناه يجب أن نعرف معاني كلماته وأهم كلمة فيه هي "جناح"
بالنظر للمعجم اللغوي فإنها تعني "ما يطير به الطائر" "العضد" "الإبط" "الجانب"
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8 %A8%D9%8A&word=%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AD
إذا معنى الحديث أن هنك جزء من الذبابة ربما يكون جانبا منها او جناحها الذي تطير به او المكان الذي بين رجلها وصدرها او عضدها او شيئا اخر
المهم هذا المكان (أو ربما الاماكن) فيها دواء ضد الجراثيم التي تنقلها الذبابة

ثالثا : موافقة الحديث للعلم
أنا لا استطيع تاكيد او نفي ذلك لأني لست متخصصا في هذا المجال ولكني سمعت كثيرا ممن يقول بوجود أبحاث تؤكد ذلك والله أعلم هل هذا صحيح أم لا
ولكن إن لم يكن صحيحا فليست هنك مشكلة فليس هنك بحث ينفي امكانية أن يكون في الذبابة داء ودواء

رابعا : حكم الحديث والحكمة منه
الحديث لا يعني وجوب غطس الذبابة في الاناء الذي تقع وفيه ولكن حكمه هو استحباب ذلك (مستحب)
والحكمة من ذلك عدم إهدار الماء فلو كان الاناء صغيرا لا داعي لفعل ذلك لكن لو كان الإناء الذي فيه كل ماء ذلك اليوم فعندها إغطس الذبابة ولا تهدر كل هذا الماء


ثانيا الجواري في الإسلام :-

الحكم من وجود الجواري في الاسلام كثيرة منها :

1- توفير بيت جديد لها وسيد ينفق عليها وذلك بعد أن مات زوجها الذي كان ينفق عليها وأصبح ماله وبيته من غنائم المسلمين

2- توفير موطن تعيش فيه (وهو بلاد المسلمين) معززة مكرمة تعامل معاملة حسنة ومن هذه المعاملة الحسنة :
(هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه فليعنه.)
ماذا تريد أكثر من هذا ؟؟؟ هذه المعاملة في الغالب أفضل من من معاملة زوجها القديم لها خصوصا في تلك العصور والمجتمعات

3- إحتمال دخولها الاسلام وانقاذها من النار حيث أنها إذا هربت إلى بلاد أخرى فهي ستكون شديدة الكره للمسلمين وللاسلام لأنهم قتلوا زوجها وأخذو ماله وبيته ولكن عندما يوفرون لها الموطن والمعاملة الحسنة والزوج الجديد الذي قد يعاملها احسن من زوجها الأول كل هذا يجعلها تحب الاسلام وتدخل فيه بعد رؤية محاسنه

4- إنقاذها من بطش زوجها ومعاملته السيئة إن كان كذلك (وهو الغالب في بلاد الكفار آنذاك) أما سيدها الجديد فلن يتمكن من معاملتها بوحشية لأنه إن فعل ذلك فكفارته عتقها كما جاء في الحديث (من لطم غلامه فكفارته عتقه) وإذا لم يفعل ذلك فبإمكانها تقديم الشكوى للحاكم القاضي

وبعد كل هذا جعل لها سبلا كثيرة لتصبح حرة من بينها الكفارات فاذا نكحها سيدها او نكح غيرها في نهار رمضان مثلا فعليه أن يعتقها هي أو غيرها وهذا سيحصل كثيرا لمن كان قد أخذها (لإشباع الرغبات الجنسية) ومن بين سبل تحررها أن تلد ولدا أو بنتا من سيدها ثم يموت سيدها ومن سبل تحررها أيضا أن يعتقها سيدها لوجه الله وقد حبب الإسلام كثيرا في ذلك كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل أرب منها أربا منه من النار.) أو أن يشتريها منه من يريد عتق رقبة ككفارة له أو رغبة في الأجر والثواب

وهذا ولا تنسى أن الإسلام ليس من اخترع العبيد والرق بل كان ذلك منتشرا قبل الاسلام في كل مكان فالاسلام أبقى من الرق ما فيه مصلحة للبشر

اللاديني :
بالنسبة عندما يقولون هناك مصادر علمية تؤكد ذلك ,, فانهم يكذبون حتى يريدون يخترعون اعجاز علمي ,, بينما الواقع لا توجد مواد مضادة للجراثيم في الذبابة والا كانت الذبابة يصنعون منها الادوية ,, الذبابة تحمل جراثيم عديدة في اقدامها خصيصاً لانها تمشي على القذارات ,, و اجنحتها ايضاً ,, لا يمكن وجود مواد مضادة في جسم الذبابة لكل تلك الجراثيم المتنوعة

كان يستطيع ان يخبرهم بعدم اهداء الماء و الطعام باشياء اخرى او بشكل مباشر ,, فلا داعي يكذب علينا كالام عندما تكذب على اطفالها حتى يفعلو شي

بالنسبة للردود على نقاط الجواري

1 غنائم المسلمين ؟ انها سرقات في نظري و ليس غنائم فان الاسلام غير اسم السطو الى غنائم ,, و كان من الممكن ان يتركوها مكرمة في بيت ابويها بدون اخذ منزلها و ثرواتها و اخذها جارية لهم

2 الجواري في سوق النخاسة يبيعونهن و هن عاريات الصدر ,, و كالسلع ,, فكيف يكون في ذلك احترام لها و تعزيز و تكريم لها ,, و هي ستكون مجبورة على اشباع رغبات مالكها ,, و الا سيرميها ,, في هذه الحالة الجنس اجبار لها

3 مستحيل تدخل للاسلام بعد ان يقتلو عائلتها و ياخذو منزلها و ثرواتها و ثم ياخذونها كجارية لهم ,, فقط فكر في ذلك لو كنت في مكانها

4 هناك وسائل كثيرة لتحريرها من شر زوجها غير قتله و اخذها جارية و اخذ ثرواتها

المسلم :
أنت قلت : """بالنسبة عندما يقولون هناك مصادر علمية تؤكد ذلك ,, فانهم يكذبون حتى يريدون يخترعون اعجاز علمي"""
أسألك بالله هل قمت ببحث حول هذا الموضوع ؟ وهل أنت متخصص في هذا المجال ؟ ما هو مجال تخصصك ؟
قلت لك أنا لست متخصصا في هذا المجال ولم أقم ببحث لأثبت أو أنفي صحة هذا الإدعاء
إذا كنت أنت فعلت ذلك فتفضل إعرض بحثك أو بحث العالم الذي ينكر هذه المعلومة

أنت قلت : """والا كانت الذبابة يصنعون منها الادوية"""
لا يعني وجود مواد مضادة فيها أنه لا يوجد مضادات أفضل منها بل بالتأكيد يوجد
فلماذا يتعب العلماء أنفسهم باستخلاص كمية لا تتعدى ال0.1 جرام من كل ذبابة للحصول على مضادات يوجد أفضل منها
هل تعرف أننا سنحتاج ل10000(عشرة آلاف) ذبابة للحصول على لتر واحد !!! كم تتوقع أن تكون تكلفته ؟؟؟

أنت قلت : """لا يمكن وجود مواد مضادة في جسم الذبابة لكل تلك الجراثيم المتنوعة"""
ليس من الضروري ذلك فإن كان فيها مضادات لأغلب الجراثيم والبكتيريا المنتشرة بين القاذورات فعندها يكون غمس الذبابة أفضل من عدم غمسها
وكذلك لو كان فيها مواد تقوي المناعة
وتذكر ... الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل أن فيها دواء لجميع أنواع الأمراض التي تنقلها الذبابة بل أكد أن في الذبابة مرض شفاؤه موجود في الذبابة

أنت قلت : """كان يستطيع ان يخبرهم بعدم اهداء الماء و الطعام باشياء اخرى او بشكل مباشر ,, فلا داعي يكذب علينا كالام عندما تكذب على اطفالها"""
هو لم يكذب فأنت لا تستطيع إثبات عكس ما قاله
وقد حث الاسلام على عدم الاهدار الماء والاسراف فيه في أحاديث وآيات كثيرة مثل قوله تعالى : {( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )}
وقوله : {( وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )}


بالنسبة لردك على الردود على شبهة الجواري :

1- تلك العصور لم تكن مثل اليوم فقد كانت العئلة كلها تعيش في مدينة أو قرية واحدة في غالب الأمر أي أنه عند فتح مدينة وقتل زوجها وأبيها في الحرب سيكون عليها أن تهرب إلي دولة تكون غريبة فيها أو تعيش في بلاد المسلمين الذين كما قلت لك سيوفرون لها البيت ومن يصرف عليها

2- هذا الحال قبل الإسلام أما في الإسلام فهذا حرام حرمة شديدة إذ لا يجوز بيعها عارية الصدر أمام المسلمين في الطريق ويجب أن يعزر بعقوبة شديدة من يفعل ذلك
أما بيعها فهو جائز وهو في الغالب في مصلحتها لأنها ستنتقل من رجل طماع في المال إلى رجل إما يريد عتقها أو من يريد خادمة يطعمها ويكسوها ويعاملها كأنها زوجته أو إلى رجل كما تقول طماع في الجنس ولكنه في المقابل يجب أن يصرف عليها ويطعمها ويكسوها ويعاملها معاملة حسة

3- لم لا ؟ ... سأضع نفسي مكان إمرأة كان زوجي يضربني ويصرخ علي ويهينني ولا يستمع إلي ثم أتى المسلمون وقتلوه وجاءني زوج جديد لا يضربني ولا يهينني ويلبسني مما يلبس ويطعمني مما يأكل ويوفر لي الموطن الجديد بدل أن أكون تائهة في الصحراء أبحث عن موطن ثم بعد كل هذا أجد هذا الرجل صادقا أمينا لا يكذب علي ويستمع إلي ويحب الخير ويتصدق على الفقراء ويساعد الناس والـ...خ بعد كل هذا أكيد سوف أدخل الإسلام

4- ما هي هذه الوسائل ؟؟؟ لا تنسى أنها خارج الدولة الاسلامة

اللاديني :
انهم لم يعطون مصادر علمية تؤكد ذلك ,, و انا بحثت عن هذا الموضوع لم اجد ادلة واقعية من اطباء و دكاترة و منظمات طبية معروفة ,,, بل كل ما اجد لقد اثبت العلم ,, او يعطو روابط لكلام من شركة مُعترف بها ,, بحثت باللغات الانجليزية و العربية لان الانجليزية نسبة ناشرين مواضيعها في الانترنت من المسلمين قليلة ,, لذلك ستجد ان اللي يقولو ان المعلومة باطلة كثيرين ,, و من يقولون انها حقيقة فهم مسلمين لانهم متمسكين بان الرسول صلى الله عليه وسلم على حق

انا لم اقل انه لم يحث على عدم الاهدار .. اذاً لا داعي ان يقول ذلك الكلام
و هنا يوجد رابط لكلام الدكتور ابراهيم ,, انه مسلم و فيلسوف و حاصل على شهادات في الطب و الكيمياء
هذا رده على الحديث
https://www.youtube.com/watch?v=nBpx9OXjVnI

1 لا ليس من الضروري لها ان تهرب من المكان اللي تسكن فيه ,, كان من الممكن ان تبقى هناك و تستمر الحياة هناك و ينتقلون مسلمين للعيش هناك ,, و يستعمروهم

2 ان عورة الامة كعورة الرجل ,,, فلماذا حرام و ممنوع ان يكونو عاريات الصدر في السوق ؟ و لا يجوز لها التشبه بالحرائر "المسلمات" بالتحجب و غيرها ,,
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=114264

3 انت فقط تعتبرها شي عادي لانك لم تجرب ما عانته هي ,, و ليس بالضرورة كل زوجات و والدين و اخوة الكافرة يكونو يعاملونها بطريقة سيئة ,, فما ذنب المراة اللتي تم قتل ابوها و اخوها اللي تحبهم بوحشية ثم اخذها كجارية من منزلها ,, و هي كانت تعيش حياة جميلة قبل الفتوحات

4 الوسائل هي القوانين اللتي تدور بين قبيلة الكفار ,, فهم لا يحتاجون المسلمين لتطبيق القوانين ,, اكيد لديهم قوانين بالسماح للطلاق او تكلم والديها و اخوها ليتعاملو مع زوجها لو كان ظالم


و لقد مللت من النقاش الغير نهائي ,, شكراً لهذا التحاور

المسلم :
إذا مللت من النقاش يمكننا تغيير الموضوع لكنني أولا سأقوم بالرد عليك وبعدها تستطيع عدم الرد علي والإنتقال للموضوع التالي (على االأقل إقرأ الرد)

بالنسبة لعدنان ابراهيم فهو لم ينفي أو يؤكد وجود دواء في الذبابة بل كلامه بالحرف الواحد : """بعض الأبحاث تقول ثبت ، لا ندري لم نستوثق لحد الآن ، ليس لدينا ثقة مطلقة بكل ما ينسب إلى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، نحن نريد الأمر أن يكون على وجهه وأن يحكم عالميا ، في الدوائر العلمية على مستوى العالم ، ويعترف به"""
وهذا كله يدل على أن عدنان إبراهيم لا ينفي صحة المعلومة ولا يؤكدها بل هو لا يدري كما قال "لا ندري لم نستوثق لحد الآن"
أما كلامه عن تضعيف الحديث فأنا لا أثق به في تضعيف الأحاديث وفي الحقيقة تضعيف الحديث هو رد عليك وليس علي لأن به تنتهي الشبهة أصلا
وأنا موقفي قريب من موقفه فبالرغم من إيماني بصحة هذه المعلومة إلى أني لا أدري هل ثبتت علميا أم لم تثبت
وفي كلتا الحالتين لا توجد مشكلة لأنها حتى إن لم تثبت فلم ولن يثبت في العلم عكسها
فقد طلبت منك أن تأتيني بعالم واحد قام ببحث واحد قال فيه بالحرف الواحد أنه يستحيل أن يوجد في الجانب الواحد دواء واحد لداء واحد أو أكثر من واحد
فإذا لم يكن لديك فأين هو دليلك على استحالة ذلك ؟؟؟
استخدمت سابقا دليلين عقليان على ذلك وقد رديت عليهما فهل لديك دليل آخر ؟ (ويبدوا أنك إقتنعت بالرد حيث لم ترد أو تعقب عليه)
إذا لم يكن لديك فماذا بقي في جعبتك حتى تقول أن الحديث خاطئ وأنه يستحيل أن يكون صحيحا ؟ على ماذا ستعتمد في هذا القول ؟

"""انا لم اقل انه لم يحث على عدم الاهدار .. اذاً لا داعي ان يقول ذلك الكلام"""
ذلك الكلام كان فقط ليطمئنهم كي لا يخافوا من المرض فيسرفوا في الماء (هذا إن كان الماء كثيرا) ... يعني هنا طمأنه وفي تلك الآيات تحذير من الإسراف

1- ليس من الضروري لكنها ستفعل ضع نفسك مكانها (كما تقول) ألن تكون خائفا وتهرب ؟؟ كذلك هي ستكون لذلك وفر لها الاسلام حياة أفضل من التي كانت ستعيش فيها غالبا (لو هربت أو لم تهرب) فلها رجل ينفق عليها وبيت يأويها ومسلمون يعاملونه معاملة حسنة وقضاء يحميها

2- الذي قصدت بأنه حرام ليس أن تكشف صدرها (فهذا فيه خلاف وأنا مؤمن بحرمته وإن كان قول الأقلية) ولكن ما قصدت حرمته هو إجبارها على التعري وإظهار صدرها للناس عامة (وإذا كانت راضية بذلك إذا فهي من أرادت إذلال نفسها)

3- وهل أنت جربت ذلك ؟ الموقف الذي ذكرته لو وضعت أي إمرأة فيه فإنها بدون أدنى شك سوف تحب الاسلام وتعاليمه وإن كان المسلمون قتلوا أخاها الذي تحب وأباها الذي تعشق ؛ فهي تعرف أنه قتل في حرب وهو يحارب المسلمين ويريد قتلهم وقد يكون قتل منهم وفي ظروف الحرب لا يعاتب من يقتل
وهذا ما تشير إليه الوقائع فكثير من الإماء أسلموا وحسن إسلامهم
أما ذنبها ... ليس لها ذنب فالذنب على زوجها وأخيها وأبيها الذين قاتلوا المسلمين وحاربوهم إلا إذا حاربوهم بجبر من الملك فعندها يكون الذنب على الدولة وملكها
أما قتل أبيها وأخيها فقد كان لأغراض سياسية ودينية ولم يكن لأجل سبيها

4- تلك القوانين ليس فيها ما يمنع الزوج من معاملة زوجته معاملة سيئة وإن طلقته فستتوجه لآخر سيعاملها كذلك بطريقة سيئة لن تجد إلا القليل من الرجال الذين سيعاملونها معاملة حسنة وعلى النقيض تماما ستجد الكثير من المحسنين عند المسلمين


أما الموضوع التالي بإذن الله فهو بعنوان : الحكمة من المخاطرة بالتنبؤ بالمستقبل
وهي النقطة التي أردت مني أن أتحدث عنها لاحقا بعد الإنتهاء من النقطة الأولى حين قلت """ارجوك ضع نقطة واحدة على حدى""" أرجو ألا تغير رأيك
قال الله تعالى : {( الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) )}
في هذه الآيات أخبر الله بأن الروم خسرت وغلبت ثم أكد بعدها أنها سوف تنتصر بعد ذلك في أقل من 10 سنوات (بضع سنين)
السؤال هو إن كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب هذا فما الحكمة من هذه المخاطرة ؟
في العادة الانسان يخاطر بالقليل لاحتمال أن يربح الكثير وليس العكس ... يعني يخاطر ب100 دولار لاحتمال أن يكسب 1000دولار وليس العكس
ولكن هنا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم العكس تماما ؛ فقد خاطر بالكثير لأجل لقليل
فإذا لم تحدث تلك النبوءة ولم تنتصر الروم على الفرس خلال 10 سنوات فأكاد أقسم لك أني لو كنت مع المسلمين لكفرت وهذا سيكون موقف أكثر من 90% من المسلمين حيث أن الله أكد هذا النصر{(سيغلبون)} ثم وعد به{(وعد الله)} ثم أكد أنه لا يخلف وعده{(لا يخلف الله وعده)} ؛ يعني تأكيد لا يوصف فبعد كل هذا إذا لم تربح الروم خلال 10 سنوات سيخرج المسلمون من دين الله أفواجا وسيضعف الإسلام كثيرا ولن يدخل فيه أحد إذا سمع هذه الآية وبالطبع سيسمعها من أعداء الإسلام
وفي المقابل إذا تحققت النبوءة فلن يدخل الإسلام بسببها إلا القليل لأن الأغلبية سيقولون صدفة واحتمالها 50% كأني أرمي قطعة نقد وأقول ستكون شعار وتكون كذلك فهل هذا يعني أني نبي مرسل ؟؟؟
إذا فما هي الحكمة من هذا التنبؤ ؟
وألا يدل هذا التنبؤ والمخاطرة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمن بأنه رسول من عند الله ؟ ومؤمن بأن هذا القرآن كلام الله ؟


أنتظر ردك ... وأنا متأسف فعلا لأني أطلت عليك وأرجوا ألا يمنعك هذا من متابعة الحوار الشيق الممتع المفيد معي لا أظن أن حوار كهذا سيكون بدون فائدة

اللاديني :
اولا لا يمكنك ان تكون متاكد من تاريخ نزول تلك الآية ,, و لا يمكنك ان تعرف تماماً تواريخ الحروب بالتفصيل مع الروم ,, فيمكنها ان تكون نزلت بعد الحرب او في الوقت اللذي كانو الروم سينتصرون
التاريخ ذلك قديم جداً ,, يمكن ان يتم تعديل اشياء فيه و يتغير فلا ياتي لك الان في الكتب و هو صحيح بدون اي تغيير

ثانياً و لو افترضنا انه قبل الحرب اللتي يهزم فيها الروم ,, فان محمد صلى الله عليه وسلم اكيد كان رأى القوة الهائلة لدى الروم و رجالها المعروفين بقوتهم و اسلحتهم ,, و بعد ان عرف كل ذلك و عددهم , و عرف ماضي الروم ,, سيكون يعرف بالتاكيد ان المسلمين سيخسرون ضدهم

ثالثاً ان عزيمة المسلمين ستضعف عندما يقراون تلك الآية ,, فانهم سيقولون ان الله قال اننا سنخسر ,, فبالطبع سنخسر لماذا نقاتل بكل قوة

و هذا الرابط تجد فيه الردود عن ذلك الاعجاز ,,
http://atheerkt.blogspot.com/2009/07/blog-post_25.html

المسلم :
انت قلت : """سيكون يعرف بالتاكيد ان المسلمين سيخسرون ضدهم"""
ياخي المعركة ليست بين المسلمين والروم ... المعركة بين الروم والفرس وهذا الأمر لا خلاف فيه ليس فقط التاريخ الذي تقول ذلك بل حتى الآية نفسها تقول {(في أدنى الأرض)} أي أخفض الأرض أو أقرب الأرض وكلا المعنيان يدلان على أنها ليست أرض المسلمين فإما تكون الأرض القريبة لها أو البحر الميت
وأضف إلى ذلك أنه من المستحيل أن يفرح المسلمون بانتصار الروم عليهم {(ويومئذ يفرح المؤمنون)} !!! (أعد قراءة الآية بتمعن لو سمحت)

لا يمكن أن تكون نزلت بعد الحرب ... ألفاظها واضحة جدا {(وهم من بعد غلبهم "سيغلبون")} يعني في المستقبل واضحة ! {(ويومئذ "يفرح" المؤمنون)} لو كان في الماضي لقال (ويومئذ فرح المؤمنون) وإضافة إلى ذلك {("وَعْدَ الله" لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)} لا يستخدم الوعد للماضي بل للمستقبل
وإذا قلت لي بأنه يوجد في القرآن ماضي يدل على المستقبل فسأقول نعم يوجد ولكن عكس ذلك لا يوجد أبدا وعندما يستخدم القرآن الماضي بمعنى المستقبل فهو يستخدم أسلوبا بليغا غير مسبوق وكأنه يقول (من كثر ما أنا متأكد من أن هذا الشيء سيتحقق فأنا أعتبره ماضي تحقق وانتهى) وهذا أجده بصراحة أقوى من القسم فالأمر مسلم به انتهى
لكن كما قلت لك لن تجد في القرآن استخداما للمستقبل بمعنى الماضي أبدا لأنه لا يوجد معنى لذلك أصلا

أما أن يكون في خلال الحرب فهذا وارد وهذا المتوقع والأغلب لأنه يفسر {(ويمئذ يفرح المؤمنون)} فعندها يصبح المعنى (نعم خسرت الروم وانغلبت ولكن لا تحزنو ستنتصر بعد هذه الهزيمة خلال فترة قصيرة وستفرحون حينها) ولذلك فالوقت الذي نزلت فيه هذه الآية على الأغلب هو وقت هزيمة الروم ليُفرِح المسلمين بهذا الوعد الذي يتأكدون به من أن الروم ستنتصر وعندها يكونون فرحين (طبعا هم سيفرحون لأن الروم أهل كتاب وهم أحب إليهم من الفرس)

أما أن يكون في الوقت الذي كان الروم فيه سينتصرون فهذا غير ممكن بسبب الجزء {(في بضع سنين)} أي من 3 إلى 9 ليس أقل من 3 ولا أكثر من 9 فاذا كانت الآية نزلت في آخر شهر من الحرب إذا فالنبوءة خاطئة لأنه لم تمر أكثر من 3 سنوات وعندها سنقول بمخاطرة أخرى بأن الروم قد تنتصر في أقل من سنوات فلماذا هذه المخاطرة (ملاحظة : الرد على النقطة القادمة يمثل ردا على هذه النقطة أيضا)

أما إذا كانت الآية نزلت حينما كانت الغلبة للروم (الغلبة وليس النصر أي أنهم في وضع احسن حالا من الفرس ولكن مازال الطريق طويلا يستغرق أكثر من 3 سنوات للنصر) فإن هذا وارد ولكن غير متوقع لأن الآية تقول {(ولكن أكثر الناس لا يعلمون)} وهذا يعني أن أغلب الناس تتوقع أن الوعد لن يتحقق وأن الروم لن تنتصر وهذا يعني أن الروم ليست في وضع الغلبة فإما هي خاسرة أو متعادلة

أما أن تكون الآية نزلت قبل الحرب فهذا غير متوقع بسبب الجزء {(غُلِبت الروم)} فهي في الماضي ومن الممكن أن يراد بهاذا الماضي المستقبل كما وضحت سابقا ولكن ما الفائدة عندها من استخدام اسلوب التاكيد البليغ الشديد ؟ ... هذا سوف يسوء المسلمين الذين يرغبون في النصر للروم
وإن كانت الآية فعلا نزلت قبل الحرب فعندها تصبح النبوءة أصعب والمخاطرة أكبر فهو يتنبأ بهزيمة الروم أولا ثم انتصارها وكل ذلك خلال فترة لا تصل ل10 سنين

من خلال كل ما سبق يتضح أن وقت نزول الآية هو عند خسارة الروم غالبا وربما يكون عندما استعادت قواها وربما يكون قبل الحرب وفي جميع الحالات الثلاثة يبقى السؤال قائما لماذا هذه المخاطرة بانهيار الاسلام وخروج الناس منه افواجا وانهيار الدولة الاسلامية وارتداد الناس عليها
هذه المخاطرة لا يخاطر بها إلا شخص تيقن بأن الروم ستنتصر يقينا لا أيقن منه يقين كأن يظن أنه من عند الله أو يرى المستقبل يتحقق أمام عينه (وحتى ان كان كذلك فربما يشك أنه مجرد حلم)
حتى لو كان الروم في وضع غلبة ونصر فمازال المرأ يشك فمثلما انقلبت الموازين في هذه الحرب (فاصبحت الغلبة للروم بعد أن كانت للفرس) من الممكن أن تنقلب مرة أخرى وانقلاب الموازين في الحروب شيء شهده الرسول صلى الله عليه وسلم مرات عديدة وخير مثال معركة احد فقد كان النصر للمسلمين وكادوا ينتصرون ولكن حينما نزل الرماة من الجبل استغل المشركون الفرصة وانقلبت الموازين وخسر المسلمون أمام قريش
إذا كانت الغلبة للروم تستطيع أن تقول أظن أن الروم سينتصرون لكن هل ستخاطر بمملكتك وسمعتك ودينك لتأكيد أن الروم ستنتصر ؟؟؟ بالله عليك حط نفسك مكانو على الأقل ما كنت لتحدد زمنا ومدة (بضع سنين) لأنك لو لم تحدد تستطيع إذا خسر الروم مرة أخرى أن تقول (ليس في هذه المعركة) وتستطيع الاستمرار الى الابد في ذلك لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد مدة من 3 إلى 9 سنوات بعدها سيخرج الناس من دين الله أفواجا

تذكر أنا لا أسأل كيف تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بانتصار الروم فهذا ممكن وليس معجزة ولكني أسأل لماذا هو واثق من هذا كل هذا الوثوق ؟ هل هو مؤمن أن هذا القرآن من عند الله وهو كلام الله ؟
يعني بالفعل أنا أتعجب عندما يسأله المشركون متى الساعة يقول علمها عند ربي لا أعلمها مع أنه يستطيع تأليف أي رقم بعد 2000 سنة مثلا لكن في هذه الحالة هو بدون ان يساله المشركون يتنبأ بنتيجة معركة ليس مشاركا فيها ويحدد المدة أيضا كل هذه المخاطرة لأجل أن يفرح المؤمنون فرحا مثل فرحهم اليوم بفوز ريال مدريد على برشلونا

بالنسبة للرابط فلم أستطع فتحه فهو محجوب عندي

آسف لأني أطلت ولكني أعلم أنه لم يتبق لي إلا القليل من المشاركات فعلي أن أقول كل ما عندي فيها فتحملني قليلا واقبل اعتذاري

اللاديني :
يبدو انني لن اذهب لاحضار جريدة اليوم ,, لان وصلتني جريدتين منك ههه

اذاً بما انها بين الفرس و الروم ,, فذلك يعني انه تنبأ بخسارتهم ,, لان الحروب كانت لازالت مستمرة بقوة بين الفرس و الروم و اكيد هناك مرات عديدة مرة يهزمون الروم و مرة يهزمون الفرس
فانت قلت لي لو طلع التنبؤ خطأ , فستكون تركت الاسلام ,, فانا ارد عليك انه حتى لو طلع تنبؤه خطأ فان المسلمين سيبحثون عن اي وسيلة حتى يبرهنو ان التنبؤ صحيح ,, فانا اتوقع منهم ان يقولو ان السورة نزلت في معارك سابق بين الفرس و الروم و اللتي هزمو فيها و انهزمو ,, فان القرآن فيه ثغرات , فيمكن تحريم اشياء و تحليل اشياء ,, و لو فيه خطأ في القرآن فسيمكن ايجاد حل ما حتى يمكن برهنة انه صحيح و ليس خطأ ,, مثل آية ضرب المرأة ,, فالان سيحاولون المسلمون ان يجدو حل حتى يجعلو الآية مقبولة ,, فقالو ان الضرب لا تعني الضرب الواقعي بل منعها من اشياء معينة ,,
اذاً ماذا عن "و اذا لاقيتم اللذين كفرو فضرب الرقاب" ,,, يعني و منع الرقاب من اشياء معينة ؟؟

توجد العديد من التناقضات في القرآن اللتي تجعل الناس يغيرون رايهم في حالة وجدو خطا
مثل لو وجدو آيات القتال و الحرب اللتي تسببت بالارهاب في وقتنا الحالي ,, سيقوموا المسلمين بالرد عن تلك الايات بان توجد ايات رحيمة "ان الله يهدي من يشاء" << مع انها لا تبدو رحيمة بالنسبة لي , فانها تدل على عنصرية الله

المسلم :
"""يبدو انني لن اذهب لاحضار جريدة اليوم ,, لان وصلتني جريدتين منك ههه"""
المهم إنك تقرأ وحدة منهم كاملة ؛ التانية اسحب عليها ... هيني عملتلك تخفيض 50% ههه (ملاحظة : تم إرسال رسالتي السابقة مرتين بالخطأ)

نعم لو ظهر أن التنبؤ خطأ فكنت سأترك الإسلام أما أن المسلمين يبحثون عن وسيلة للهرب من المأزق فطبعا سيبحثون بكل جهد
ولكن أنا أتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه فهو ليس متوقعا منهم أن يجدوا ولا يريد أن يضع ايمانهم في مأزق ولو وجدوا فليس الجميع سيجد(تذكر لا يوجد انترنت) وليس الجميع سيقتنع ستصبح فتنة عظيمة ودليل قوي لأعداء الإسلام آن ذاك وسيخرج الكثير من دين الله وسيشك آخرون كثيرون في دين الله وسيمتنع الكثيرون عن دخول دين الله كل هذا بسبب هذه المخاطرة
لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد لهم أن يجدوا مهربا لما أغلق عليهم الطريق
فكما وضحت لك سابقا في تلك الجريدة : """ بالله عليك حط نفسك مكانو على الأقل ما كنت لتحدد زمنا ومدة (بضع سنين) لأنك لو لم تحدد ، تستطيع إذا خسر الروم مرة أخرى أن تقول (ليس في هذه المعركة) وتستطيع الاستمرار الى الابد في ذلك لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد مدة من 3 إلى 9 سنوات بعدها سيخرج الناس من دين الله أفواجا"""
يعني لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد منهم إيجاد مخرج لما أغلق عليهم أفضل الطرق وأكثرها إقناعا
ما الحكمة من قول (بضع سنين) ؟ هذا ليس سوى تضخيم للمخاطرة وإغلاق لطرق الهرب والتهرب

أما قولك """اتوقع منهم ان يقولو ان السورة نزلت في معارك سابق بين الفرس و الروم و اللتي هزمو فيها و انهزمو"""
فيا صديقي قلت ومازلت أكرر الآية في الممسستتققببلل في المستقبل في المستقبل وليست في الماضي
وهذه الحجة لا تنفع إلا معنا نحن أي بعد 1435 سنة أما الذين شهدوا المعركة وسمعوا الآية فليس لهم أن يقولوا هذه الحجة فهم يعرفون متى نزلت الآية ولماذا نزلت وكلهم كانوا متأكدين من نتيجة المعركة فقط بسبب هذه الآية
وهذا كله على فرض وجود تلك الحرب التي تتحدث عنها فالتاريخ ينكر ذلك وأصلا مستحيل لو كان هنك حرب قبل هذه الحرب لانهارت قوي الدولتين في أول حرب
ولا تنسى أن المدة التي يسمح لك بالبحث فيها عن هذه الحرب هي مدة 13 سنة فقط
الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن يفكر في مخرج وليس يفكر كيف يغلق المخرج !!!

بالنسبة للشبهات وما سميته تناقضات التي عرضتها :
هل أنت مستعد لقراءة جرائد ... حسنا أخبر ساعي البريد أن يتوقف عن إرسال الجرائد ستصلك مني يوميا جريدة مجانية
وكل الردود التي ذكرتها غير صحيحة وغير مقنعة وليست هي المنتشرة بين المسلمين

كل ما أريد أن أوضحه في كل ما كنت أقوله :
أن أسلوب القرآن يوضح أنه لو كان من عند الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم بلا شك مؤمن بنبوته
فأسلوبه هو التحدي والمخاطرة ... وهذه ليست صفات الكذاب الذي يريد أن يخدع الناس
أجبني بمنطق : إذا سألت رجلا وأنت في صالة الرياضة هل أنت خبير في التنس فقال : "نعم وأتحداك أن تغلبني وسأعطيك 10دولار لو غلبتني"
فهل من المعقول أن يكون ذلك الرجل لا يعرف اللعبة أصلا ؟!!؟؟!!!؟؟!!؟
الإجابة التي أراها (انا و99.99% من البشر) هي : قطعا لا ... بل مستحيييل
والسبب في ذلك هو أنه تحدى وخاطر
ولو كان كذاب لقال : ""نعم ولكن يدي تؤلمني" ... لاحظ أنه بحث عن مخرج على عكس الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أغلق المخرج
القرآن أسلوبه مثل الرجل الأول عكس الرجل الثاني
فأنت بنفسك قلت """يحب التحدي""" وما أكثر التحديات في القرآن هذه مجرد أمثة (مع عدم تكرار المواضيع) :
{( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )} [الإسراء : 88]
{( فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ )} [المرسلات : 39]
{( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )} [الرحمن : 33-34]
{( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ )} [الرحمن : 31]
{﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾} [الحج : 73]
{( كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) )} [العلق : 15-19]
وغيرها الكثير
وأسلوبه هو التنبؤ والإخبار بما سيحدث وتأكيد ذلك لدرجة أنه يجعله كالماضي تحقق وانتهى وخير مثال التنبؤ الذي تناقشنا حوله وغيره الكثير من التنبؤات كـ{(سيهزم الجمع ويولون الدبر)} و {(قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)} وكان خطابا إلى يهود بني قينقاع
ومن خلال كل هذا يتبين لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم متيقن أشد التيقن بأنه رسول من عند الله

وإذا كنت غير مقتنع بأنه كذلك فبماذا ستقتنع أخبرني ؟ كيف تعرف إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم مقتنعا بكلامه أم لا ؟ وهل لديك دليل على عكس ذلك ؟ فكر في نفسك ما هي طرق معرفة ذلك وطبق هذه الطرق على الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبرني إلى ماذا انتهى بك الأمر

الآن هل أنت :
1- مؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مقتنعا بأنه رسول من عند الله
2- مؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مخادعا وليس مؤمنا بأنه رسول
3- لا تدري ربما نعم(1) وربما لا(2)

وعندما تصبح مستعدا لقراءة الجرائد (ههههه) أخبرني لأرد على تلك الشبهات بالذات موضوع القتل الذي ركزت عليه (ربما بعد شهر أو شهرين الله أعلم)
في انتظار إجابتك وشكرا على الحوار الممتع
ملاحظة : إذا أردت متابعة الحوار فهذا حقك لكني قلت ذلك مراعات لمللك

اللاديني :
حسناً , قرات ردك و ساختار "1"

هههههه بالنسبة للجرائد فانا مستعد لقراءة اشياء تهمني كثيراً و استمتع بقرائتها ,, اما الردود على الشبهات فهي لا تهمني كثيراً و لا استمتع بقرائتها و السبب ان الرد على الشبهة يمكن الرد عليه برد آخر و ثم يرد الشخص و هكذا الى الابد

وانتهى الحوار

أبو جعفر المنصور
09-11-2014, 10:45 PM
بارك الله فيك

بالنسبة لموضوع عورة الأمة هذا موضوع يتعرض لتشويه وكذب وخذ هذه الفوائد الهامة في الباب وادع لي

فيظن بعض الجهلة لما قرأ كلام الفقهاء في عورة الأمة وأن كعورة الرجل _ من السرة إلى الركبة _ ، ظن الجاهل أن الأمة في الإسلام يجوز لها أن تخرج كاشفة ثدييها أو منكبيها ، وهذا جهل عظيم ولم يقل أحد بجواز ذلك وكلام الفقهاء في عورة الأمة إنما هو في عورة الصلاة يعني ما يجوز لها أن تكشفه أثناء الصلاة وأما عورة الخروج فأمر آخر( في قول من قال من السرة إلى الركبة )

وإنما رخص لها بوضع الخمار تمييزاً لها عن الحرائر وفي هذا حكمة ونفوس الناس راغبة عن الإماء

قال عبد الرزاق في المصنف 5061 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ، رَأَى جَارِيَةً خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِ حَفْصَةَ مُتَزَيِّنَةً عَلَيْهَا جِلْبَابٌ، أَوْ مِنْ بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ الْبَيْتَ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْجَارِيَةُ؟ فَقَالُوا: أَمَةٌ لَنَا، أَوْ قَالُوا: أَمَةٌ لِآلِ فُلَانٍ فَتغَيَّظَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: «أَتُخْرِجُونَ إِمَاءَكُمْ بِزِينَتِهَا تَفْتِنُونَ النَّاسَ»

فهنا عمر يغضب على أمة خرجت متزينة واعتبر ذلك فتنة للناس، وقد صرح الراوي بأنها مجلببة يعني لم تكشف شيئاً من جسمها وإنما الزينة في شيء آخر فكيف إذا كشفت ؟

وقال الطبراني في الكبير 309 - حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد يقال لها زيرا وعليها قميص جديد فكشفتها الريح فشد عليها عمر رضي الله عنه بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعو على عمر فناوله عمر الدرة وقال : اقتص فعفا عن عمر رضي الله عنهما.

وهذا إسنادٌ حسن للخلاف في عمرو بن مرزوق، وهو صريح في الدلالة على المقصود ، فإن عمر أراد معاقبة تلك الجارية لما رأى أنها تكشفت مما يعرض المسلمين للفتنة .

وقال ابن تيمية في شرح عمدة الفقه :" وهو أشبه بكلام أحمد واصح لأن عليا رضي الله عنه قال تصلي الأمة كما تخرج ومعلوم أنها لا تخرج عارية الصدر والظهر ولأن الفرق بين الحرة والأمة إنما هو في القناع ونحوه كما دلت عليه الآثار ولأنهن كن قبل أن ينزل الحجاب مستويات في ستر الأبدان فلما أمر الحرائر بالاحتجاب والتجلبب بقي الإماء على ما كن عليه"

ويقول أيضاً في حكمة الفرق بين عورة الأمة وعورة الحرة :" ولأن الأصل أن عورة الأمة كعورة الحرة كما أن عورة العبد كعورة الحر لكن لما كانت مظنة المهنة والخدمة وحرمتها تنقص عن حرمة الحرة رخص لها في إبداء ما تحتاج إلى إبدائه وقطع شبهها بالحرة وتمييز الحرة عليها وذلك يحصل بكشف ضواحيها من رأسها وأطرافها الأربعة فأما الظهر والصدر فباق على الأصل"

وهذه المصلحة تطغى على مفسدة كشفها رأسها مع كونهن على حال من المهنة يرغب الناس عنهن في الغالب ، وهذا مشاهد في كثير من الخدم اليوم فضلاً عن الإماء

وقال في المغني :" (840) فَصْلٌ: لَمْ يَذْكُرْ الْخِرَقِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْهُ سِوَى كَشْفِ الرَّأْسِ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ أَحْمَدَ - رَحِمَهُ اللَّهُ -، فِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: وَإِنْ صَلَّتْ الْأَمَةُ مَكْشُوفَةَ الرَّأْسِ فَلَا بَأْسَ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِيمَا عَدَا ذَلِكَ، فَقَالَ ابْنُ حَامِدٍ عَوْرَتُهَا كَعَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَقَدْ لَوَّحَ إلَيْهِ، - رَحِمَهُ اللَّهُ -، وَقَالَ الْقَاضِي فِي الْمُجَرَّدِ: إنْ انْكَشَفَ مِنْهَا فِي الصَّلَاةِ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ فَالصَّلَاةُ بَاطِلَةٌ، وَإِنْ انْكَشَفَ مَا عَدَا ذَلِكَ فَالصَّلَاةُ صَحِيحَةٌ، وَقَالَ فِي الْجَامِعِ: عَوْرَةُ الْأَمَةِ مَا عَدَا الرَّأْسَ وَالْيَدَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَالرِّجْلَيْنِ إلَى الرُّكْبَتَيْنِ.

وَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِقَوْلِ أَحْمَدَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُقَلِّبَ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ إذَا أَرَادَ الشِّرَاءَ مِنْ فَوْقِ الثَّوْبِ، وَيَكْشِفَ الذِّرَاعَيْنِ وَالسَّاقَيْنِ. وَلِأَنَّ هَذَا يَظْهَرُ عَادَةً عِنْدَ الْخِدْمَةِ، وَالتَّقْلِيبِ لِلشِّرَاءِ، فَلَمْ يَكُنْ عَوْرَةً كَالرَّأْسِ، وَمَا سِوَاهُ لَا يَظْهَرُ عَادَةً وَلَا تَدْعُو الْحَاجَةُ إلَى كَشْفِهِ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ، وَالْأَظْهَرُ عَنْهُمْ مِثْلُ قَوْلِ ابْنِ حَامِدٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَلَا لَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ جَارِيَةً، فَيَنْظُرَ إلَى مَا فَوْقَ الرُّكْبَةِ أَوْ دُونَ السُّرَّةِ، لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدٌ إلَّا عَاقَبْتُهُ"

فانظر كيف صرح الإمام يجواز كشف ما ينكشف في العادة عند المهنة ولم يرخص بكشف الظهر ولا الفخذين ولا الثديين ، بل ولا حتى المنكبين لأنهما لا ينكشفان في العادة عند المهنة ، وتأمل أثر أبي موسى في معاقبة من يعري الجارية عند شرائها


وجاء في الفروع لابن مفلح :" وَنَقَلَ حَنْبَلٌ : إنْ لَمْ تَخْتَمِرْ الْأَمَةُ فَلَا بَأْسَ ، وَقِيلَ : الْأَمَةُ وَالْقَبِيحَةُ كَالْحُرَّةِ وَالْجَمِيلَةِ ، نَقَلَ الْمَرُّوذِيُّ : لَا يَنْظُرُ إلَى الْمَمْلُوكَةِ ، كَمْ مِنْ نَظْرَةٍ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ ، وَنَقَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ : لَا تَنْتَقِبُ الْأَمَةُ ، وَنَقَلَ أَيْضًا : تَنْتَقِبُ الْجَمِيلَةُ ، وَكَذَا نَقَلَ ابْنُ حَامِدٍ الْخِفَافَ ، قَالَ الْقَاضِي : يُمْكِنُ حَمْلُ مَا أَطْلَقَهُ عَلَى مَا قَيَّدَهُ "


إذن الأمة الجميلة لها حكم خاص في فقه الإمام أحمد وهذا مأخوذ من أثر عمر السابق في فتنة الأمة

ومذهب مالك أن الأمة كالحرة في العورة حاشا شعرها ونقل عمل أهل الحجاز على ذلك ، وإنما يجوز للرجل عند الشراء النظر إلى ما ذكر أحمد لأنه إذا اشتراها وصارت ملك يمينه جاز له إن أراد أن يتسرى بها وتكون فراشاً له وأما لأولاده وأما إذا زوجها فلا يجوز له النظر إلى عورتها لأنها تكون حرمت عليه والحال هذه وإن كانت مملوكة له فذلك ملك خدمة لا ملك فراش

ومما يؤكد ما قال الإمام مالك ويبين لك الحكم البالغة في التفريق بين الأمة والحرة

قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)

قال الطبري في تفسيره :" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين: لا يتشبهن بالإماء في لباسهن إذا هن خرجن من بيوتهن لحاجتهن، فكشفن شعورهن ووجوههن. ولكن ليدنين عليهن من جلابيبهنّ؛ لئلا يعرض لهن فاسق، إذا علم أنهن حرائر، بأذى من قول"

وإدناء الجلباب المذكور في الآية متعلق بالرأس باتفاق المفسرين ، فدلت الآية على أن نساء المؤمنين والإماء قبل نزول الآية لم يكن يظهر منهن النحر حتى وإنما كانت ربما ظهرت الرؤوس أو شيء منها

والحكمة هنا ظاهرة فالمنافق أو الزاني لا يجسر على الحرة جسارته على الأمة لعلمه أن غيرة الناس على أعراضهم من الحرائر أعظم من غيرتهم على الإماء

فإن قيل : فلم لا تلبس الإماء كما تلبس الحرائر فلا يعرضون لهن خوفاً من أن يكن حرائر

فيقال : قد ذكر الطبري أن من نساء المؤمنين الحرائر من كانت تظهر بهيئة رثة لفقر أو غيره ، فكان المنافقون أو الزناة يعرضون لهن ظناً منهم أنهن إماء ، فيقال لهذا جعل الله عز وجل علامةً فارقة تقطع الخرص والتخمين ، مع حرمة أذية النساء حرائر وإماء مطلقاً ولكن هذا التشريع لقطع الطريق على أهل الفساد فيجيء الجهلة ويعسكوا الموضوع



والجاهل لا يجوز له الكلام فيما لا يعلم وهؤلاء الزنادقة الذين يثيرون مثل هذه الأمور يسكتون على كل شر يرونه في بلاد الكفر ، ثم يبحثون في الشريعة عما تستقبحه عقولهم النتنة

والذي يرى الإعلانات لبعض الوظائف يوضع فيها ( أن تكون حسنة المظهر ) أليس في هذا رق وإهانة للأنوثة وإشارة لمعنى سوء

وأي أمة يتم كسرها في حرب تصير نساؤها وأطفالها نهباً للأمم القوية فإلحاقهم بأمة الإسلام من الرحمة بهم وجعلهم يعيشون بين المسلمين لتعليمهم وتأديبهم فيه مصلحة دخولهم في الدين

مع الحث العظيم على معاملتهم بالحسنى وتأديبهم

قال البخاري في صحيحه 3011 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيٍّ أَبُو حَسَنٍ قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ تَعْلِيمَهَا وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا ثُمَّ يُعْتِقُهَا فَيَتَزَوَّجُهَا فَلَهُ أَجْرَانِ وَمُؤْمِنُ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ مُؤْمِنًا ثُمَّ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فالرق بالمعنى الجاهلي والذي لا هدف منه ويفرق به بين المرء وأمه ، وتصبح فيه الأمة بغياً ( عاهرة ) ويهان فيه الرقيق ولا يوجد فيه ما يسمى بالمكاتبة ، ولا يعتبر فيه إيمانه من كفره وليس فيه فضل في عتقه ولا يكون هذا العتق كفارةً لعدد من الذنوب فهذا النوع قد قضى عليه الإسلام تماماً

وجعل محله رقاً منضبطاً هو كالأسر الأخلاقي ولهذا كان الكثير من علماء المسلمين من هؤلاء الرقيق أصلاً كالحسن البصري وابن سيرين وغيرهم

إبراهيم جودة
09-11-2014, 10:58 PM
بارك الله فيك

بالنسبة لموضوع عورة الأمة هذا موضوع يتعرض لتشويه وكذب وخذ هذه الفوائد الهامة في الباب وادع لي

فيظن بعض الجهلة لما قرأ كلام الفقهاء في عورة الأمة وأن كعورة الرجل _ من السرة إلى الركبة _ ، ظن الجاهل أن الأمة في الإسلام يجوز لها أن تخرج كاشفة ثدييها أو منكبيها ، وهذا جهل عظيم ولم يقل أحد بجواز ذلك وكلام الفقهاء في عورة الأمة إنما هو في عورة الصلاة يعني ما يجوز لها أن تكشفه أثناء الصلاة وأما عورة الخروج فأمر آخر( في قول من قال من السرة إلى الركبة )

وإنما رخص لها بوضع الخمار تمييزاً لها عن الحرائر وفي هذا حكمة ونفوس الناس راغبة عن الإماء
...

ما شاء الله أهذا بحث منقول أم أنك أنشأته الآن ؟
إذا كان منقولا فمن أين ؟
وإن كنت أنشأته فهلا علمتني كيف أفعل ذلك بهذه الدقة والشمولية ؟

أبو جعفر المنصور
09-11-2014, 11:19 PM
ما شاء الله أهذا بحث منقول أم أنك أنشأته الآن ؟
إذا كان منقولا فمن أين ؟
وإن كنت أنشأته فهلا علمتني كيف أفعل ذلك بهذه الدقة والشمولية ؟

هذا بحثي أنا شخصياً

وأما أن أعلمك كيف تبحث فهذا صعب حالياً المسألة تحتاج خبرة ولعلنا في هذه الشبكة نحاول إقامة بعض الدورات التعليمية في باب البحث والتعريف بأمهات الكتب العلمية التي يحتاجها كل باحث مسلم

إبراهيم جودة
09-11-2014, 11:27 PM
هذا بحثي أنا شخصياً

وأما أن أعلمك كيف تبحث فهذا صعب حالياً المسألة تحتاج خبرة ولعلنا في هذه الشبكة نحاول إقامة بعض الدورات التعليمية في باب البحث والتعريف بأمهات الكتب العلمية التي يحتاجها كل باحث مسلم

لا أطلب تعليمي من الصفر فمستواي ليس صفر
وبالنسبة للخبرة فلدي الوقت كما أني أبحث كثيرا منذ فترة طويلة
ما اريده هو تعليمي مصادرك وطريقتك في البحث فيها :)

أبو جعفر المنصور
09-12-2014, 12:44 AM
لا أطلب تعليمي من الصفر فمستواي ليس صفر
وبالنسبة للخبرة فلدي الوقت كما أني أبحث كثيرا منذ فترة طويلة
ما اريده هو تعليمي مصادرك وطريقتك في البحث فيها :)

لا أدري ماذا أقول لك يا صديقي

بعض الفوائد جاء من قراءات مختلفة وأبحاث أخرى

فأنا مثلاً كان لي عناية بجمع آثار عمر بن الخطاب وقرأت مصنف عبد الرزاق وأنا قاريء جيد لابن تيمية رحمه الله

والبحث الفقهي في العادة يبتديء عندي بالمغني ولخبرة فقهية أعرف أين يوجد مبحث عورة الأمة في كتب الفقه

الأمر يحتاج إلى شرح أطول وحبذا لو كان بطريقة أكثر ترتيباً ، ولنبدأ من الصفر فعلاً فإن هذا سيكون نافعاً للجميع وابتداء التعليم من الوسط من أصعب ما يكون على المعلم