المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملك اليمني لتحرير السجين



مراد جانم
09-18-2014, 05:56 PM
هذا كان ردي على ملك اليمين لأحد الملحدين ..........(فصحّحو لي إن أخطأت)

بسم الله الرحمن الرحيم
بدايتاً حتى نقوم بقتلاع هذه الشبهة اقتلاعاً
علينا أن نعلم مسألة الرق وسوف أبين لك إنشاء الله أنهما قضيتين لا يجوز أخذ كل منهما بعيداً عن الآخر
وعلينا أن نعلم من باب الإنصاف أنه كان يوجد السبي بشكل طبيعي بكل هذه المجتمعات حتى يمكنك أن تقول إلا اليوم ولكن ليس بالشكل الصريح مثلاً عندما دخل الجيش الأمريكي العراق يقال أنه حدثت حوادث إغتصاب وما إلا آخر ذلك
==========================================
الإسلام لم يبقي مسألة ملك اليمين إلا لأسباب وحكم ولدرء مفسدة أكبر
وليقوم على رفع مستوى القوانين الحربية.................................. (بمعنى آخر قام بتهذيبها وتوظيفها لّتخلص من مسألة الرق بالزمن الذي كان مقبول فيه السبي
وتنتهي عند إنتهاء مسألة الرق التي كانت ملك اليمين أحد أسباب إنتهائه )
__________________________________________________ __
التوضيح :
............
مسألة التهذيب
1_ جعل الإسلام ملكت اليمين لواحد فقط لحمايتها من المعتدين فتصبح كزوجته ومسؤول من إطعامها وحمايتها وإلا آخر ذلك
2_أن تكون من سبايا الحرب فقط
3_أن تكون بنت أمة مملوكة وعبد مملوكة لك
4_أن تكون مملوكة بعقد شراء عند القاضي
إذا لا يجوز إمرأة حرة أن تبيع نفسها
===========================================
.............. :) :) :)
إذاً المسألة الأساسية التي سُمح من أجلها ملك اليمين هي مسألة الرق
حيث قام الإسلام بمحاربة الرق بإستراتيجة تجفيف منابع الرق وفتح باب تحرير الرق...............
قد تقول ولمذا لم يقوم الإسلام من البداية بمنع الرق :::
لأن المسألة يا زميل ليس مسألة بهذه السهولة لأن مسألة الرق كانت متجذرة بالمجتمع حيث كان من يتاجر بالرق و...الخ لها تبعاتها الإقتصادية والإجتماعية حيث سيكون منع هذه المسألة بمثابة قرا خاطئ تتخذه الحكومة فيفلس الناس فيضبح ظلم واقع هنا على من يتاجر بالرق وعلى من إشترى رق وعلى من يتكل على سيده من الرق ......والخ
لذلك قام الإسلام بتقديم إستراتيجية منظمة لمكافحة هذه الظاهرة
كام قدم من قبل إستراتيجية لمنع الخمر والميسر و...ألخ
.............................
وأذكر بمقولت لا تقتلو الذباب بل جففو المستنقعات
===============================
مثلاً من أحد أسباب الرق هي الحروب
فالإسلام لا يسمح لا بقتل الأسرى ولا يسمح بستعباد الأسرى ولكن توجد
.
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

4 محمد

.
حالات إستثنائية
منها إذا كان القوم الذي يحاربه الجيش الإسلامي يستعبد أسرى
إذا هنا رفع لقيم الحرب وتحفيز الطرف الآخر على إنهاء هذه العادة
لذلك الإسلام سمح لعلاقة ملكات اليمين أن تستمر وهي مقبولة بذلك الوقت
من أجل إستخدامها بإنهاء الرق لأن المرأة التي تصبح أمة ليس أمامها إلا أن تتزوج عبد وبالتالي تزيد من عدد الرقيق وهذا ضد ما يقوم به الإسلام
لذلك سمح بإقامة ملك اليمين حيث يصبح إسمها أم البنين ولها حقوقها ويصبح أبناأها أحرار
**************************************
فنجد هنا أن الإسلام وظف ملك اليمين لإتهاء الرق كما وظف
أشياء أخرى منها ( وما أدراك ما العقبة فك رقبة )
ومن مصارف الزكاة الرقيق
والكفارة اعتاق رقبة وقتل الخطأ تحرير الرق
**************************************
وهنا أذكر بعض القصص لإبداع المسلمين بتحرير الرق
فهنا قصة سيدنا علي رضي الله عنه
عندما كان يوجد لديه خادم فنادى علي ابن ابي طالب عليه فلم يرد العبد عليه فذهب ليرى ما به فقال له لم أرد لأني أمنت عقوبتك فقال له علي اذهب فانت حر
ويوجد مثل هذ القصص الكثير الكثير لأنهم فهمو مقاصد الإسلام

muslim.pure
09-18-2014, 08:24 PM
أخي بداية فالاسلام لم ياتي ليحرر العبيد و اعطيك مثالا فلو انه اليوم حدثت حرب فحق لنا استعباد اعدائنا و استرقاقهم و لكن الاسلام جاء لحفظ كرامة العبيد كما حفظ كرامة الاسياد و لتقرير احكام تضمن كرامة العبيد و حقوقهم ثم بالنسبة للرق فلم ينتهي الا في وقت قريب جدا في القرن العشرين و لم يمر قرن على انتهاء الرق هذا حسب الظاهر و اما في الواقع فالى الان الرق موجود و فرق بين الرق في الاسلام و بين الرق في غيره من الاديان ففي عام 2007 في بريطانيا يوجد 27 مليون عبد و عبدة (رقيق) يباعون و يشترون و هذه الاحصائية من الذاكرة (غير متاكد) يعني الى الان الرقيق موجود و لك ان تقارن بين معاملة الرقيق في الاسلام و بين معاملتهم في بقية الاديان
ثم هذا الملحد باعتراضه على الرق يخالف الحاده و الا فما المرجعية التي اعتمادها في جعل الرق شبهة في الاسلام ثم ما الاشكال في الرق اساسا
(حديث مرفوع) أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الشِّيرَازِيُّ ، قَالا : أنا أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ الْكُشْمِيهَنِيُّ . وأنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخُو الْخَلَّالِ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيُّ ، قَالا : نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ " . كَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الْجَامِعِ الصَّحِيحِ . عَنْ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ : لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ ، فَقَطْ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ كَلامُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ مُبَيَّنًا بِنَحْوِ ذَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ .
في هذا الرابط كلام قيم للأخ أبو الفداء ابن مسعود و تجد فيه تنبيه بخصوص الرد على من يتهم الاسلام بالرق و كأن الرق تهمة و تجد الطريقة المثلى للرد على من يقول ذلك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25845-%DA%E1%EC-%C3%ED-%C7%E1%E3%C8%C7%CF%C6-%CA%DA%ED%D4-%DF%E1%C7%E3-%E4%DD%ED%D3-%E1%C3%C8%ED-%C7%E1%DD%CF%C7%C1-%C8%E4-%E3%D3%DA%E6%CF-%CD%DD%D9%E5-%C7%E1%E1%E5

عيون السود@
09-18-2014, 09:16 PM
يبدو أن معظم المسلمين يكرهون الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه القائل :

متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا :sm_smile:

muslim.pure
09-18-2014, 09:45 PM
يبدو أن معظم المسلمين يكرهون الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه القائل :

متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا :sm_smile:
يا أخي لا ادري ما غاية كلامك و كلام الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا اشكال فيه بل هو الغاية اذ لا يجوز استعباد المسلمين و لا الكفار ما لم يكن الامر حربا و احكام الحرب غير احكام السلم فتنبه

عيون السود@
09-19-2014, 12:55 AM
يا أخي لا ادري ما غاية كلامك و كلام الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا اشكال فيه بل هو الغاية اذ لا يجوز استعباد المسلمين و لا الكفار ما لم يكن الامر حربا و احكام الحرب غير احكام السلم فتنبه

حتى في الحروب لايجوز أستعباد الناس ياأخي :sm_smile:

ولأن الحروب كانت للاستيلاء على الارض ومدخراتها ولسبب وهو السيطرة والنفوذ ولم تكن هذه الحروب لأستعباد الناس ولأنها لو كانت كذلك فهي حرب أغتصاب البشرية والتجارة بها وهذا ليس من الاسلام بشيء :rolleyes:

muslim.pure
09-19-2014, 01:35 AM
حتى في الحروب لايجوز أستعباد الناس ياأخي :sm_smile:

ولأن الحروب كانت للاستيلاء على الارض ومدخراتها ولسبب وهو السيطرة والنفوذ ولم تكن هذه الحروب لأستعباد الناس ولأنها لو كانت كذلك فهي حرب أغتصاب البشرية والتجارة بها وهذا ليس من الاسلام بشيء :rolleyes:
اولا الحرب في الاسلام ليس غايتها استعباد الناس او الاستلاء على الارض و السيطرة و النفوذ كما تقول و لكن لنشر دين الله و اتخاذ اسرى هو بمقام القتل فلا يجوز استعباد الناس او قتلهم الا في الحرب و لكن في حالة السلم فلا يجوز
قال ابن القيم في زاد المعاد: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الأسرى أنه قتل بعضهم، ومنَّ على بعضهم، وفادى بعضهم بمال، وبعضهم بأسرى من المسلمين، واسترق بعضهم، ولكن المعروف أنه لم يسترق رجلا بالغا، فقتل يوم بدر من الأسرى عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وقتل من يهود جماعة كثيرين من الأسرى، وفادى أسرى بدر بالمال بأربعة آلاف إلى أربعمائة، وفادى بعضهم على تعليم جماعة من المسلمين الكتابة، ومنَّ على أبي عزة الشاعر يوم بدر، وقال في أسارى بدر: لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له ـ وفدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين، وفدى رجالا من المسلمين بامرأة من السبي، استوهبها من سلمة بن الأكوع، ومنَّ على ثمامة بن أثال، وأطلق يوم فتح مكة جماعة من قريش، فكان يقال لهم الطلقاء، وهذه أحكام لم ينسخ منها شيء، بل يخير الإمام فيها بحسب المصلحة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسرى بين الفداء والمنِّ والقتل والاستعباد، يفعل ما شاء ـ وهذا هو الحق الذي لا قول سواه
يعني الرسول صلّ الله عليه و سلم اتخذ اسرى و تقول لا يوجد اسرى و لا يجوز اتخاذ اسرى ؟؟؟؟؟؟
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=172311

عيون السود@
09-19-2014, 01:58 AM
اولا الحرب في الاسلام ليس غايتها استعباد الناس او الاستلاء على الارض و السيطرة و النفوذ كما تقول و لكن لنشر دين الله و اتخاذ اسرى هو بمقام القتل فلا يجوز استعباد الناس او قتلهم الا في الحرب و لكن في حالة السلم فلا يجوز
قال ابن القيم في زاد المعاد: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الأسرى أنه قتل بعضهم، ومنَّ على بعضهم، وفادى بعضهم بمال، وبعضهم بأسرى من المسلمين، واسترق بعضهم، ولكن المعروف أنه لم يسترق رجلا بالغا، فقتل يوم بدر من الأسرى عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وقتل من يهود جماعة كثيرين من الأسرى، وفادى أسرى بدر بالمال بأربعة آلاف إلى أربعمائة، وفادى بعضهم على تعليم جماعة من المسلمين الكتابة، ومنَّ على أبي عزة الشاعر يوم بدر، وقال في أسارى بدر: لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له ـ وفدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين، وفدى رجالا من المسلمين بامرأة من السبي، استوهبها من سلمة بن الأكوع، ومنَّ على ثمامة بن أثال، وأطلق يوم فتح مكة جماعة من قريش، فكان يقال لهم الطلقاء، وهذه أحكام لم ينسخ منها شيء، بل يخير الإمام فيها بحسب المصلحة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسرى بين الفداء والمنِّ والقتل والاستعباد، يفعل ما شاء ـ وهذا هو الحق الذي لا قول سواه
يعني الرسول صلّ الله عليه و سلم اتخذ اسرى و تقول لا يوجد اسرى و لا يجوز اتخاذ اسرى ؟؟؟؟؟؟
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=172311

ماهذا :39:

لنشر دين الله تعالى فعليك بناء الجوامع ومراكز لتدريس القرآن الكريم ووو وهذا كله يحتاج الى الارض ومن عليها ولذلك كانت الحروب الاسلامية لسبب وهو السيطرة والنفوذ:thumbup:

ومن أجل الاسرى وبأن كان لدى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أسرى فأقرا هذا الرابط :

https://www.facebook.com/permalink.php?id=444168758990784&story_fbid=467116710029322

ولقد أخذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلاك برأي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل الفداء :13:

وبمعنى أن قتل الاسرى حرام :wallbash:

وأستعباد الناس حرام :wallbash:

وبمعنى أن الحرب والتي تريد قتل الناس وأستعبادهم حرام :wallbash:

muslim.pure
09-19-2014, 02:22 AM
ماهذا :39:

لنشر دين الله تعالى فعليك بناء الجوامع ومراكز لتدريس القرآن الكريم ووو وهذا كله يحتاج الى الارض ومن عليها ولذلك كانت الحروب الاسلامية لسبب وهو السيطرة والنفوذ:thumbup:

ومن أجل الاسرى وبأن كان لدى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أسرى فأقرا هذا الرابط :

https://www.facebook.com/permalink.php?id=444168758990784&story_fbid=467116710029322

ولقد أخذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلاك برأي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل الفداء :13:

وبمعنى أن قتل الاسرى حرام :wallbash:

وأستعباد الناس حرام :wallbash:

وبمعنى أن الحرب والتي تريد قتل الناس وأستعبادهم حرام :wallbash:
اولا يجب ان تفرق بين الغاية و الوسيلة فالغاية من الحروب في الاسلام هي نشر دين الله و الوسيلة بناء الجوامع و السيطرة على الارض و النفوذ و حتى اتخاذ الاسرى و القتل
ثم افهم من كلامك و كانك تريد القول ان القتل في الحرب حرام او هذا ما فهمت من قولك فكيف تكون حربا في هذه الحال
ثم الكلام الذي نقلته فلا اشكال فيه ففي النهاية لا يكون الفداء الا بوجود اسرى ثم تقول

وأستعباد الناس حرام :wallbash:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد استقر الحكم في الأسرى عند جمهور العلماء : أن الإمام مخير فيهم : إن شاء قتل - كما فعل ببني قريظة - وإن شاء فادى بمال - كما فعل بأسرى بدر - أو بمن أسر من المسلمين - كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك الجارية وابنتها اللتين كانتا في سبي سلمة بن الأكوع ، حيث ردهما وأخذ في مقابلتهما من المسلمين الذين كانوا عند المشركين ، وإن شاء استرق من أسر . هذا مذهب الإمام الشافعي وطائفة من العلماء ، وفي المسألة خلاف آخر بين الأئمة مقرر في موضعه من كتب الفقه .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=623&idto=623&bk_no=49&ID=633#docu

عيون السود@
09-19-2014, 02:23 AM
يبدو أن معظم المسلمين يكرهون الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه القائل :

متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا :sm_smile:

المسلمين والذين لايرضون بالعبودية هم الذين قاموا بفعل ماأمر به الله تعالى وكما قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13


فعلى ذلك العبودية لم يقبل بها الله تعالى وطبعا فعل المسلمين ذلك ولأن الله تعالى لم يقبل بذلك !:thumbup:

muslim.pure
09-19-2014, 02:34 AM
المسلمين والذين لايرضون بالعبودية هم الذين قاموا بفعل ماأمر به الله تعالى وكما قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13


فعلى ذلك العبودية لم يقبل بها الله تعالى وطبعا فعل المسلمين ذلك ولأن الله تعالى لم يقبل بذلك !:thumbup:
يا أخي كما قلت لك قول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقرّ به و هو منهج حياة ثم ارجع لقصة هذه العبارة و ستفهم ما اعنيه تماما فالعبارة وردت في حالة سلم و حالة السلم غير حالة الحرب فلسّلم احكام و للحرب احكام مختلفة
ثم تحرير الرق موجود في الاسلام و لكن لا نقول الاسلام منع الرق بل الاصح حفظ حقوق العبيد كما حفظ حقوق الاسياد و بعودة الحروب سيعود الرق من جديد و الى الان الرق موجود مثل اكراه النساء على الدعارة فاين هذا في الاسلام؟؟؟؟ بل حتى ملك اليمين لا يجوز ان ينكحها اكثر من رجل واحد و ليس كما يحصل الان في دول الغرب الكافر من تجارة باعراض النساء و الجنس بالساعة

عيون السود@
09-19-2014, 02:36 AM
اولا يجب ان تفرق بين الغاية و الوسيلة فالغاية من الحروب في الاسلام هي نشر دين الله و الوسيلة بناء الجوامع و السيطرة على الارض و النفوذ و حتى اتخاذ الاسرى و القتل
ثم افهم من كلامك و كانك تريد القول ان القتل في الحرب حرام او هذا ما فهمت من قولك فكيف تكون حربا في هذه الحال
ثم الكلام الذي نقلته فلا اشكال فيه ففي النهاية لا يكون الفداء الا بوجود اسرى ثم تقول
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد استقر الحكم في الأسرى عند جمهور العلماء : أن الإمام مخير فيهم : إن شاء قتل - كما فعل ببني قريظة - وإن شاء فادى بمال - كما فعل بأسرى بدر - أو بمن أسر من المسلمين - كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك الجارية وابنتها اللتين كانتا في سبي سلمة بن الأكوع ، حيث ردهما وأخذ في مقابلتهما من المسلمين الذين كانوا عند المشركين ، وإن شاء استرق من أسر . هذا مذهب الإمام الشافعي وطائفة من العلماء ، وفي المسألة خلاف آخر بين الأئمة مقرر في موضعه من كتب الفقه .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=623&idto=623&bk_no=49&ID=633#docu

ماهذا أيضا :39:

الاتباعية وكانت الاتباع لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يحرم قتل هؤلاء الاسرى وكما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام:rolleyes:

وهذا الفعل يفقهك بأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرد قتل هؤلاء الناس ومع أنه يستطيع ذلك ولكن شاء الله تعالى أن يقتل من قاتلوه ويعفوا عن الاسرى لعلهم يفقهون ما أراده الله تعالى ونبيه وليهتدوا بهديه :41:

عيون السود@
09-19-2014, 02:49 AM
يا أخي كما قلت لك قول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقرّ به و هو منهج حياة ثم ارجع لقصة هذه العبارة و ستفهم ما اعنيه تماما فالعبارة وردت في حالة سلم و حالة السلم غير حالة الحرب فلسّلم احكام و للحرب احكام مختلفة
ثم تحرير الرق موجود في الاسلام و لكن لا نقول الاسلام منع الرق بل الاصح حفظ حقوق العبيد كما حفظ حقوق الاسياد و بعودة الحروب سيعود الرق من جديد و الى الان الرق موجود مثل اكراه النساء على الدعارة فاين هذا في الاسلام؟؟؟؟ بل حتى ملك اليمين لا يجوز ان ينكحها اكثر من رجل واحد و ليس كما يحصل الان في دول الغرب الكافر من تجارة باعراض النساء و الجنس بالساعة


عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه وصدقه ، فله أجران ، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى ، وحق سيده ، فله أجران ، ورجل كانت له أمة فغذاها ، فأحسن غذاءها ، ثم أدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران متفق عليه واللفظ لمسلم . وذكره السيوطي في الدر المنثور 5 / 133 ، وزاد نسبته لأحمد والترمذي ، والنسائي وابن ماجه ، وابن مردويه والبيهقي .

يجب على الرجل أن يعتقها ويرجعها وكما كانت حرة و يتزوج منها وكما أمر به بذلك :ANSmile:

muslim.pure
09-19-2014, 02:56 AM
ماهذا أيضا :39:

الاتباعية وكانت الاتباع لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يحرم قتل هؤلاء الاسرى وكما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام:rolleyes:

وهذا الفعل يفقهك بأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرد قتل هؤلاء الناس ومع أنه يستطيع ذلك ولكن شاء الله تعالى أن يقتل من قاتلوه ويعفوا عن الاسرى لعلهم يفقهون ما أراده الله تعالى ونبيه وليهتدوا بهديه :41:
يا أخي هل تقرأ ما أكتبه لك ام لا؟؟؟؟؟

وبذلك يحرم قتل هؤلاء الاسرى وكما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
قال ابن القيم في زاد المعاد: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الأسرى أنه قتل بعضهم......

وهذا الفعل يفقهك بأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرد قتل هؤلاء الناس ومع أنه يستطيع ذلك ولكن شاء الله تعالى أن يقتل من قاتلوه ويعفوا عن الاسرى لعلهم يفقهون ما أراده الله تعالى ونبيه وليهتدوا بهديه
و من خالفك في هذا الكلام؟؟؟
اما ان تنفي الرق تماما و اتخاذ اسرى في الحرب فهذا هو الاشكال

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه وصدقه ، فله أجران ، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى ، وحق سيده ، فله أجران ، ورجل كانت له أمة فغذاها ، فأحسن غذاءها ، ثم أدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران متفق عليه واللفظ لمسلم . وذكره السيوطي في الدر المنثور 5 / 133 ، وزاد نسبته لأحمد والترمذي ، والنسائي وابن ماجه ، وابن مردويه والبيهقي .

يجب على الرجل أن يعتقها ويرجعها وكما كانت حرة و يتزوج منها وكما أمر به بذلك
ثم الحديث ليس فيه امر بتاتا و لا يجب فعل ذلك بل كل ما في الامر انه مستحب فقط و هذا لا اشكال فيه ففي الحديث دعوة الى عتق ملك اليمين لا اكثر و من لم يرد ذلك فكل ما يجب عليه معاملتها بادب الاسلام و لا جناح

عيون السود@
09-19-2014, 03:10 AM
يا أخي هل تقرأ ما أكتبه لك ام لا؟؟؟؟؟

قال ابن القيم في زاد المعاد: ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الأسرى أنه قتل بعضهم......

و من خالفك في هذا الكلام؟؟؟
اما ان تنفي الرق تماما و اتخاذ اسرى في الحرب فهذا هو الاشكال

ثم الحديث ليس فيه امر بتاتا و لا يجب فعل ذلك بل كل ما في الامر انه مستحب فقط و هذا لا اشكال فيه ففي الحديث دعوة الى عتق ملك اليمين لا اكثر و من لم يرد ذلك فكل ما يجب عليه معاملتها بادب الاسلام و لا جناح


يطعمك الحج والناس راجعة منه :36:

أنا أمزح :o:


هذه الاية وهذا الحديث تنفي العبودية والرق وتلعن من يقوم بهم يا أخي :

قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13


عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه وصدقه ، فله أجران ، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى ، وحق سيده ، فله أجران ، ورجل كانت له أمة فغذاها ، فأحسن غذاءها ، ثم أدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران متفق عليه واللفظ لمسلم . وذكره السيوطي في الدر المنثور 5 / 133 ، وزاد نسبته لأحمد والترمذي ، والنسائي وابن ماجه ، وابن مردويه والبيهقي .


على ذلك العبودية لم يقبل بها الله تعالى وطبعا فعل المسلمين ذلك ولأن الله تعالى لم يقبل بذلك وما بعد كلام الله تعالى ورسوله الا الضلال يا أخي :ANSmile:

وكانت الاتباع لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يحرم قتل الاسرى وكما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولقد أخذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام برأي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل الفداء وهذا الفعل هو أحب الافعال والتي يقوم بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولكي لايتقول عليه الاخرين بأنه قاتل ويريد القتل :204:وهذا الفعل يفقهك بأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرد قتل هؤلاء الناس ومع أنه يستطيع ذلك ولكن شاء الله تعالى أن يقتل من قاتلوه ويعفوا عن الاسرى ولعلهم يفقهون ما أراده الله تعالى ونبيه وليهتدوا بهديه:sm_smile:

muslim.pure
09-19-2014, 03:18 AM
يطعمك الحج والناس راجعة منه :36:

أنا أمزح :o:


هذه الاية وهذا الحديث تنفي العبودية والرق وتلعن من يقوم بهم يا أخي :

قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13


عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه وصدقه ، فله أجران ، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى ، وحق سيده ، فله أجران ، ورجل كانت له أمة فغذاها ، فأحسن غذاءها ، ثم أدبها فأحسن تأديبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران متفق عليه واللفظ لمسلم . وذكره السيوطي في الدر المنثور 5 / 133 ، وزاد نسبته لأحمد والترمذي ، والنسائي وابن ماجه ، وابن مردويه والبيهقي .


على ذلك العبودية لم يقبل بها الله تعالى وطبعا فعل المسلمين ذلك ولأن الله تعالى لم يقبل بذلك وما بعد كلام الله تعالى ورسوله الا الضلال يا أخي :ANSmile:

وكانت الاتباع لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يحرم قتل الاسرى وكما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولقد أخذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام برأي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل الفداء وهذا الفعل هو أحب الافعال والتي يقوم بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولكي لايتقول عليه الاخرين بأنه قاتل ويريد القتل :204:وهذا الفعل يفقهك بأن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لم يرد قتل هؤلاء الناس ومع أنه يستطيع ذلك ولكن شاء الله تعالى أن يقتل من قاتلوه ويعفوا عن الاسرى ولعلهم يفقهون ما أراده الله تعالى ونبيه وليهتدوا بهديه:sm_smile:
يا اخي نقلت لك ان الرسول صلّ الله عليه و سلم قد قتل بعض الاسرى و تقول الامر غير جائز؟؟؟؟
ثم فسرت لك الحديث و ان الامر على سبيل المستحب لا الواجب و تصر على قولك من ان المسلمين مخالفون؟؟؟؟

وهذا الفعل هو أحب الافعال والتي يقوم بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولكي لايتقول عليه الاخرين بأنه قاتل ويريد القتل
و قد تم و اتهم المسلمون بالارهابيين؟؟؟؟؟
لا احب مثل هذه الجدالات العقيمة فلا اظنك حتى تقرا ما اكتب لك
الوقت تاخر عندي قد نكمل غدا إن شاء الله

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 05:41 AM
خبر ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) لا يصح سنداً بل هو ضعيف جداً

ولفظه لا يدل على ما يريده بعض الناس بل هو يريد أن من كان حراً ولم يسترق لسبب شرعي فلا يجوز استرقاقه أو معاملته بهذا الاعتبار

على أن الرقيق نفسه لا يجوز ظلمه

مسألة الرقيق هذه ينظر إليها كثيرون بسطحية شديدة ودائماً لكي تعرف حتمية بعض الأفعال عليك أن تنظر في البدائل

فلو فرضنا أن المسلمين حاربوا قوماً فكسروهم وأخذوا حظهم من الغنيمة التي فيها حق معلوم للفقير والمسكين واليتامى والمساكين ( وهذا أمر انفردت به الشريعة الإسلامية )

فالقوم المكسورون لن يستطيعوا أبداً حماية ذريتهم ونسائهم وهم خارجون من حرب هزموا فيها

والقبائل الأخرى والحال هذه سيظهر طمعها في هؤلاء الذرية والنساء وسيغيرون عليهم وسيغنمونهم غنيمة باردة وربما بعض النساء لموت زوجها أو أهلها في الحرب تلجأ للبغاء أو غيره

والمشركون يغتصبون رأساً وربما تناوب جماعة من الرجال على امرأة

أما في الإسلام فالجارية التي تقع في سهم رجل لا يجوز له مسها إذا كانت حاملاً ولا يجوز لها مسها قبل استبراء الرحم بحيضة ولا يجوز تناوب الرجال على المرأة

هذا أولاً

ثم ثانياً إذا جاز قتال الناس من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل ودعوة الناس للتوحيد الذي خلق من أجله البشر فجواز أمر دون ذلك كالاسترقاق من باب أولى

فالرق في الإسلام له مقصد هام وهو تداخل الرقيق ذرية ونساءً مع المجتمع المسلم ويكونون في موضع التأديب لكي يتعلموا الإسلام جيداً ولا يصيرون منعزلين عن المجتمع أو في موقع يتيح لهم التأثير السلبي على المسلمين

ولهذا جاء في كفارة القتل الخطأ ( فتحرير رقبة مؤمنة ) فاشترط كونها مؤمنة لأن الرقبة المؤمنة هي أولى الرقاب بالتحرير لأن غاية الاسترقاق الأساسية قد ذهبت وهي تعليمه الإسلام

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الثلاثة الذين يؤتون أجرهم مرتين عبد مسلم أدى حق سيده وحق باريه

وأمر بألا يكلفوا أكثر مما يطيقوا ، ونهى عن التفريق بين المرأة وولدها إذا كانوا رقيقاً

قال البخاري في صحيحه 2517 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ صَاحِبُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَعَمَدَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى عَبْدٍ لَهُ قَدْ أَعْطَاهُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَأَعْتَقَهُ.

وإلغاء حكم الرق مطلقاً فوت في الحقيقة الأجر العظيم الذي كان يصيبه من يعتق رقبة ، فمن فوائد هذا الأمر امتحان القلوب التقية لمثل هذا العمل الجليل

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل عبداً قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ) رواه الترمذي وصححه البخاري وابن المديني

وهذا توفير تام للعدل

والعبد المسلم معفي من الحج والجهاد وصلاة الجماعة ولا تقطع يده إذا سرق من مال سيده وليس عليه الحد كاملاً إذا زنى ولم يحصن

وهنا خبر لطيف

قال البخاري في الأدب المفرد 163- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَعَهُ غُلامَانِ، فَوَهَبَ أَحَدُهُمَا لِعَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ تَضْرِبْهُ، فَإِنِّي نُهِيتُ عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلاَةِ، وَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي مُنْذُ أَقْبَلْنَا، وَأَعْطَى أَبَا ذَرٍّ غُلاَمًا، وَقَالَ: اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا فَأَعْتَقَهُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ؟ قَالَ: أَمَرْتَنِي أَنْ أَسْتَوْصِي بِهِ خَيْرًا فَأَعْتَقْتُهُ.

وقال البخاري في الأدب المفرد 256- حَدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدثنا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم لأَبِي الْهَيْثَمِ: هَلْ لَكَ خَادِمٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَإِذَا أَتَانَا سَبْيٌ فَأْتِنَا فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بِرَأْسَيْنِ لَيْسَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ، فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: اخْتَرْ مِنْهُمَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اخْتَرْ لِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ، خُذْ هَذَا، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي، وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: مَا أَنْتَ بِبَالِغٍ مَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم إِلاَّ أَنْ تُعْتِقَهُ، قَالَ: فَهُوَ عَتِيقٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلاَ خَلِيفَةً، إِلاَّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لاَ تَأْلُوهُ خَبَالاً، وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ.

وأما الذي يبقى على كفره فله العدل العام وهو في الشرع مرتكب لجريمة الكفر مع عدم توفر أي داعِ له فهو يعيش في مجتمع مسلم ويعرف الدين جيداً

وهناك حكم المكاتبة المعروف

وهنا إفادة فقهية وهي أن التسري بالوثنيات ( يعني جماع الإماء الوثنيات ) من قبل سادتهن ممنوع في المذاهب الفقهية المشهورة ( الأربعة ) ، ولهذا المسلمون لا يفعلونه منذ قرون طويلة ويعلل كثير من هؤلاء بأن الوثنيات لا يغتسلن ولا يراعين النظافة كنساء أهل الكتاب وبعضهم يحتج بآثار عن بعض الصحابة ويكتفي بذلك ، فالأمة الوثنية يستفاد منها في الخدمة وتدعى إلى الدين

وابن تيمية له رأي آخر ليس هذا محل بسطه

والسرية إذا أنجبت ولداً م سيدها فإنها تصير لها أحكام خاصة وتسمى ( أم ولد ) وتعتق بمجرد موت سيدها وهذا حكم انفردت به الشريعة الإسلامية من دون بقية شرائع الدنيا وقد أجمع الفقهاء على هذا الحكم ولم ينازع إلا الظاهرية

قال الشافعي في الأم [6/ 266]:
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ رضي الله تعالى عنه يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ:
وَلاَ تُكَلِّفُوا الصَّغِيرَ الْكَسْبَ فَإِنَّكُمْ مَتَى كَلَّفْتُمُوهُ الْكَسْبَ سَرَقَ وَلاَ تُكَلِّفُوا الْأَمَةَ غَيْرَ ذَاتِ الصَّنْعَةِ الْكَسْبَ فَإِنَّكُمْ مَتَى كَلَّفْتُمُوهَا الْكَسْبَ كَسَبَتْ بِفَرْجِهَا.

وهذا أيضاً من محاسن الدين

وهنا تنبيه أن المسلمين يسمحون للكفار الذين تحت امرتهم بامتلاك الرقيق ، غير أن الرقيق إذا أراد إعتاق نفسه فما عليه سوى أن يسلم وساعتئذ يؤخذ من يد الكافر ويجعل حراً ( فهل رأيت مثل هذا في التاريخ )

كما نهي عن ضرب الخادم على وجهه

وبعض الناس يقول ( لماذا يعاقب الدين العبد الهارب )

فيقال إذا كان سيده لا يظلمه وقد دفع فيه ثمناً باهضاً كما هو الحال آنذاك فهروبه والحال هذه فيه جناية على السيد وفتح هذا الباب يؤدي لتفلت لا يحمد ، وكثير منهم يهرب ثم إذا لم يجد مكاناً يلجأ إليه ولم يكن سرق من السيد ما يكفيه فإنه يجنح لقطع الطريق وقد حصل في زمن ابن الزبير

وتعداد محاسن الشريعة في هذا الباب يطول فلا يرهبك تشغيب المشغبين فوالله يوجد اليوم من صور الرق الشيء الكثير ولكنه مقنع

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 05:53 AM
خبر ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) لا يصح سنداً بل هو ضعيف جداً

ولفظه لا يدل على ما يريده بعض الناس بل هو يريد أن من كان حراً ولم يسترق لسبب شرعي فلا يجوز استرقاقه أو معاملته بهذا الاعتبار

على أن الرقيق نفسه لا يجوز ظلمه

مسألة الرقيق هذه ينظر إليها كثيرون بسطحية شديدة ودائماً لكي تعرف حتمية بعض الأفعال عليك أن تنظر في البدائل

فلو فرضنا أن المسلمين حاربوا قوماً فكسروهم وأخذوا حظهم من الغنيمة التي فيها حق معلوم للفقير والمسكين واليتامى والمساكين ( وهذا أمر انفردت به الشريعة الإسلامية )

فالقوم المكسورون لن يستطيعوا أبداً حماية ذريتهم ونسائهم وهم خارجون من حرب هزموا فيها

والقبائل الأخرى والحال هذه سيظهر طمعها في هؤلاء الذرية والنساء وسيغيرون عليهم وسيغنمونهم غنيمة باردة وربما بعض النساء لموت زوجها أو أهلها في الحرب تلجأ للبغاء أو غيره

والمشركون يغتصبون رأساً وربما تناوب جماعة من الرجال على امرأة

أما في الإسلام فالجارية التي تقع في سهم رجل لا يجوز له مسها إذا كانت حاملاً ولا يجوز لها مسها قبل استبراء الرحم بحيضة ولا يجوز تناوب الرجال على المرأة

هذا أولاً

ثم ثانياً إذا جاز قتال الناس من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل ودعوة الناس للتوحيد الذي خلق من أجله البشر فجواز أمر دون ذلك كالاسترقاق من باب أولى

فالرق في الإسلام له مقصد هام وهو تداخل الرقيق ذرية ونساءً مع المجتمع المسلم ويكونون في موضع التأديب لكي يتعلموا الإسلام جيداً ولا يصيرون منعزلين عن المجتمع أو في موقع يتيح لهم التأثير السلبي على المسلمين

ولهذا جاء في كفارة القتل الخطأ ( فتحرير رقبة مؤمنة ) فاشترط كونها مؤمنة لأن الرقبة المؤمنة هي أولى الرقاب بالتحرير لأن غاية الاسترقاق الأساسية قد ذهبت وهي تعليمه الإسلام

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الثلاثة الذين يؤتون أجرهم مرتين عبد مسلم أدى حق سيده وحق باريه

وأمر بألا يكلفوا أكثر مما يطيقوا ، ونهى عن التفريق بين المرأة وولدها إذا كانوا رقيقاً

قال البخاري في صحيحه 2517 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي وَاقِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ صَاحِبُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَعَمَدَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى عَبْدٍ لَهُ قَدْ أَعْطَاهُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَأَعْتَقَهُ.

وإلغاء حكم الرق مطلقاً فوت في الحقيقة الأجر العظيم الذي كان يصيبه من يعتق رقبة ، فمن فوائد هذا الأمر امتحان القلوب التقية لمثل هذا العمل الجليل

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قتل عبداً قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ) رواه الترمذي وصححه البخاري وابن المديني

وهذا توفير تام للعدل

والعبد المسلم معفي من الحج والجهاد وصلاة الجماعة ولا تقطع يده إذا سرق من مال سيده وليس عليه الحد كاملاً إذا زنى ولم يحصن

وهنا خبر لطيف

قال البخاري في الأدب المفرد 163- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَعَهُ غُلامَانِ، فَوَهَبَ أَحَدُهُمَا لِعَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ تَضْرِبْهُ، فَإِنِّي نُهِيتُ عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلاَةِ، وَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي مُنْذُ أَقْبَلْنَا، وَأَعْطَى أَبَا ذَرٍّ غُلاَمًا، وَقَالَ: اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا فَأَعْتَقَهُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ؟ قَالَ: أَمَرْتَنِي أَنْ أَسْتَوْصِي بِهِ خَيْرًا فَأَعْتَقْتُهُ.

وقال البخاري في الأدب المفرد 256- حَدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدثنا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم لأَبِي الْهَيْثَمِ: هَلْ لَكَ خَادِمٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَإِذَا أَتَانَا سَبْيٌ فَأْتِنَا فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بِرَأْسَيْنِ لَيْسَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ، فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: اخْتَرْ مِنْهُمَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اخْتَرْ لِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ، خُذْ هَذَا، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي، وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: مَا أَنْتَ بِبَالِغٍ مَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم إِلاَّ أَنْ تُعْتِقَهُ، قَالَ: فَهُوَ عَتِيقٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلاَ خَلِيفَةً، إِلاَّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لاَ تَأْلُوهُ خَبَالاً، وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ.

وأما الذي يبقى على كفره فله العدل العام وهو في الشرع مرتكب لجريمة الكفر مع عدم توفر أي داعِ له فهو يعيش في مجتمع مسلم ويعرف الدين جيداً

وهناك حكم المكاتبة المعروف

وهنا إفادة فقهية وهي أن التسري بالوثنيات ( يعني جماع الإماء الوثنيات ) من قبل سادتهن ممنوع في المذاهب الفقهية المشهورة ( الأربعة ) ، ولهذا المسلمون لا يفعلونه منذ قرون طويلة ويعلل كثير من هؤلاء بأن الوثنيات لا يغتسلن ولا يراعين النظافة كنساء أهل الكتاب وبعضهم يحتج بآثار عن بعض الصحابة ويكتفي بذلك ، فالأمة الوثنية يستفاد منها في الخدمة وتدعى إلى الدين

وابن تيمية له رأي آخر ليس هذا محل بسطه

والسرية إذا أنجبت ولداً م سيدها فإنها تصير لها أحكام خاصة وتسمى ( أم ولد ) وتعتق بمجرد موت سيدها وهذا حكم انفردت به الشريعة الإسلامية من دون بقية شرائع الدنيا وقد أجمع الفقهاء على هذا الحكم ولم ينازع إلا الظاهرية

قال الشافعي في الأم [6/ 266]:
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ رضي الله تعالى عنه يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ:
وَلاَ تُكَلِّفُوا الصَّغِيرَ الْكَسْبَ فَإِنَّكُمْ مَتَى كَلَّفْتُمُوهُ الْكَسْبَ سَرَقَ وَلاَ تُكَلِّفُوا الْأَمَةَ غَيْرَ ذَاتِ الصَّنْعَةِ الْكَسْبَ فَإِنَّكُمْ مَتَى كَلَّفْتُمُوهَا الْكَسْبَ كَسَبَتْ بِفَرْجِهَا.

وهذا أيضاً من محاسن الدين

وهنا تنبيه أن المسلمين يسمحون للكفار الذين تحت امرتهم بامتلاك الرقيق ، غير أن الرقيق إذا أراد إعتاق نفسه فما عليه سوى أن يسلم وساعتئذ يؤخذ من يد الكافر ويجعل حراً ( فهل رأيت مثل هذا في التاريخ )

كما نهي عن ضرب الخادم على وجهه

وبعض الناس يقول ( لماذا يعاقب الدين العبد الهارب )

فيقال إذا كان سيده لا يظلمه وقد دفع فيه ثمناً باهضاً كما هو الحال آنذاك فهروبه والحال هذه فيه جناية على السيد وفتح هذا الباب يؤدي لتفلت لا يحمد ، وكثير منهم يهرب ثم إذا لم يجد مكاناً يلجأ إليه ولم يكن سرق من السيد ما يكفيه فإنه يجنح لقطع الطريق وقد حصل في زمن ابن الزبير

وكثير من الناس لم يكن يستطيع الاستغناء عن رقيقه لأنه كان هو من يعمل في ماله ، ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة أن يعتق جاريته اعتذر منه بأنه لا يملك خادماً غيرها ولا يستطيع الاستغناء عنها

وتعداد محاسن الشريعة في هذا الباب يطول فلا يرهبك تشغيب المشغبين فوالله يوجد اليوم من صور الرق الشيء الكثير ولكنه مقنع

وأنصح مسلم بيور بترك النقاش مع الأخ المذكور لأن كثيراً من المنتسبين للإسلام همه إرضاء الكفار ولو على حساب إنكار أمور ثابتة شرعاً ، استعمار فكري هو من بقايا ذلك الاستعمار القديم الذي بدلاً من أن يورث البعض حنقاً على القوم أورثهم ذلاً معهم وخضوعا

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 06:41 AM
والشيء بالشيء يذكر كما يقال

رأيت تعليقاً لبعض الأخوات _ هداها الله وغفر لها _ تتهم عامة فقهاء الأمة بأنهم بالكاد يفرقون بين الزوجة والجارية أو بين المرأة والجارية

وقد استفزني هذا التعليق جداً لأن كل من درس الفقه يعلم أنه مجرد دعوى غير منصفة أبداً ، والإنسان لو ظلم كافراً لخاف من عاقبة هذا الظلم فكيف لو ظلم مسلماً فكيف لو كان فقيهاً فكيف لو كان عامة الفقهاء

وعند الله عز وجل تجتمع الخصوم ويحاسب كل امريء على ما قال وكل من ظلم مسلماً بكلمة فإنه يأخذ من حسناته ويقتص منه

الناظر في كلام الفقهاء في باب العورة في الصلاة وباب النكاح والطلاق والعدة يجد فرقاً بين واضحاً بين الحرة والأمة في عامة كلامهم بل ابن حزم هو أكثر من يميل إلى التسوية في هذه الأبواب

ولا أدري هل قول كثير من الفقهاء أن المرأة لا يجب عليها خدمة الزوج ، وقول كثير منهم أنها إذا كان لها خادمة في بيتهم يجب عليه أن يحظر إليها خادمة ؟

أو قول عامتهم أن الرجل آلى من زوجته ( ترك جماعها ) أربعة أشهر فإنه يوقف إما أن يطلق أو يفيء يرجع

أو اتفاقهم على أنه لا يعزل عنها إلا بإذنها

أو اتفاقهم على ان حق الحضانة لها ما لم تتزوج في سنين الطفل الأولى التي أوصلها مالك إلى سن البلوغ

أو قول عامتهم أن الرجل في الجهاد لا يغيب مدة طويلة من أجل زوجته

أو قول عامتهم أنه يجب عليه أن يحجها من ماله

أو قول كثير منهم أن المرأة إذا ادعت أنها زوجها لا ينفق عليها وأنه ادعى خلاف ذلك فالقول قولها مع يمينها

أم اتفاقهم على إيجاب النفقة لها طوال فترة العدة ، وحتى قال بعضهم أنها حتى لو كانت مبتوتة فلها النفقة والسكنى وخالف ابن حزم ذلك وكثير من المحققين

أم اتفاقهم على أنه يجوز لها الأخذ من ماله ولو خلسة إذا كان يقتر عليها

أي هذه الأقوال الذي جعلها بالكاد تختلف عن الأمة وإنا لله وإنا إليه راجعون

قال الشافعي كما في مختصر المزني :" قال الله تبارك وتعالى " ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف " (قال الشافعي) وجماع المعروف بين الزوجين كف المكروه وإعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه لا بإظهار الكراهية في تأديته فأيهما مطل بتأخيره فمطل الغنى ظلم وتوفى صلى الله عليه وسلم عن تسع وكان يقسم لثمان ووهبت سودة يومها لعائشة رضى الله عنهن (قال الشافعي) وبهذا نقول ويجبر على القسم فأما الجماع فموضع تلذذ ولا يجبر أحد عليه قال الله تعالى " ولن تستطيعوا أن تعدلوا ببن النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة "

وقال ابن مفلح في الفروع :" يَلْزَمُ الزَّوْجَيْنِ الْعِشْرَةُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَاجْتِنَابُ تَكَرُّهِ بَذْلِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ : وَهُوَ الْمُعَاشَرَةُ الْحَسَنَةُ وَالصُّحْبَةُ الْجَمِيلَةُ .
قَالُوا : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي ، لِهَذِهِ الْآيَةِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، فَدَلَّ ذَلِكَ أَنَّهُ يَلْزَمُ تَحْسِينُ الْخُلُقِ وَالرِّفْقُ ، وَاسْتَحَبَّهُمَا فِي الْمُغْنِي .
وَاحْتِمَالُ الْأَذَى ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رُبَّمَا رُزِقَ مِنْهَا وَلَدًا فَجُعِلَ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "

وقال في شرح منتهى الإرادات :" وَالْعِشْرَةُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ أَصْلُهَا الِاجْتِمَاعُ ، وَيُقَالُ : لِكُلِّ جَمَاعَةٍ عِشْرَةٌ وَمَعْشَرٌ ( وَهِيَ ) هُنَا ( مَا يَكُونُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ مِنْ الْأُلْفَةِ وَالِانْضِمَامِ يَلْزَمُ كُلًّا ) مِنْ الزَّوْجَيْنِ ( مُعَاشَرَةُ الْآخَرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَأَنْ لَا يَمْطُلَهُ بِحَقِّهِ وَلَا يُنْكِرَهُ لِبَذْلِهِ ) أَيْ : مَا عَلَيْهِ مِنْ حَقِّ الْآخَرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } ، وقَوْله تَعَالَى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } .
قَالَ أَبُو زَيْدٍ : تَتَّقُونَ اللَّهَ فِيهِنَّ كَمَا عَلَيْهِنَّ أَنْ يَتَّقِينَ اللَّهَ فِيكُمْ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } ، وَيُسْتَحَبُّ لِكُلٍّ مِنْهُمَا تَحْسِينُ الْخُلُقِ لِصَاحِبِهِ ، وَالرِّفْقُ بِهِ وَاحْتِمَالُ أَذَاهُ .
وَفِي حَدِيثِ { اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ "

وقد قال ابن بطال المالكي في شرح البخاري :" وكذلك لو فعل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فى حجة الوداع ما أمر به أصحابه من الحلاق والحل ما اختلف عليه اثنان ، ففى هذه من الفقه أن الفعل أقوى من القول . وفيه : جواز مشاورة النساء ذوات الفضل والرأي "

وبعض المذكور آنفاً ربما خالفته ولكنني أراد بيان أن الفقهاء ليس بينهم وبين الحق عداء ، وزلة بعضهم في العادة يكون محملها فهم للنص غير سليم أو الاعتماد على دليل لا يثبت

وقد رأيت ابن حزم الذي يعلي بعضهم من شأنه في هذا الباب يقول بأن الرجل يجب عليه أن يكسي المرأة ويطعمها ويجامعها إذا أرادت وكان قادراً ( وهذا محل اتفاق ) ، ثم يذكر أن المرأة لا يجب عليها أن تطبخ له أو تعجن أو تخيط ولا يجب عليها سوى طاعته في أمر الجماع وفي المعروف العام ممن وجب او استحب من أمر الله أصالةً وألا تخرج إلا بإذنه ، ويوافقه على عدد من المذهبيين

وهذا الفقه سيكون مرحباً به عند الكثير لا لداع علمي ولكن لموافقته لهوى النفس مع أنه بعيد كل البعد عن قوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )

ولكن ابن حزم نفسه يرى أن المرأة لا يجوز لها أن تشترط على الرجل في عقد النكاح ألا يتزوج عليها أو لا يخرجها من بيت أهلها أو غيرها من الشروط

وخالفه فقهاء مذهبيون كثر ورأوا أن لها هذا واحتجوا بالآثار الواردة عن الصحابة ومنهم عمر بن الخطاب والذي ذكرها ابن حزم ودفعها على عادته في عدم الاعتداد بفقه الصحابة

وقد اتفقوا على أن المرأة لا تخرج من البيت إلا بإذن زوجها وليس هذا استعباداً لها بل هو من أحسن ما يدفع به الشك والريب وتطيب به العشرة

وفي الشرع يجب طاعة الوالدين وولي الأمر ما لم يأمروا بمعصية فهل هذه عبودية ؟

هذه نصيحة أخوية أرجو أن تقع موقعاً حسناً فالأمر يبدأ بمعاداة الصالحين ثم الصحابة ثم الأنبياء ثم العداوة مع رب العالمين ثم محاربة الفطرة ولا يرضي المسترجلات إلا هذا فحذار من اتباع خطوات الشيطان

عيون السود@
09-19-2014, 07:28 AM
خبر ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) لا يصح سنداً بل هو ضعيف جداً

وأنصح مسلم بيور بترك النقاش مع الأخ المذكور لأن كثيراً من المنتسبين للإسلام همه إرضاء الكفار ولو على حساب إنكار أمور ثابتة شرعاً ، استعمار فكري هو من بقايا ذلك الاستعمار القديم الذي بدلاً من أن يورث البعض حنقاً على القوم أورثهم ذلاً معهم وخضوعا

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

ماهذا ياهذا

أعطيني تفسير هذه الاية وكما قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13

وبالطبع أنا لست بحاجة لتفسيرها ولأن تفسيرها عندي وكما ذكر :

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً

أي الله تعالى يأمر بوقف الاستعباد والذي كان يجري في أيام الجاهلية فهل من المعقول أن يتمم الاسلام العبودية ويكمل هذه الجاهلية ولكن بشكل أخر وبتسمية أخرى وهي الاسلام :wallbash:

طبعا لا

في انجيل يوحنا في الاصحاح الخامس عشر يقول :

15 :14 انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به

15 :15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي

لاتقل سنده ضعيف

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 07:44 AM
ماهذا ياهذا

أعطيني تفسير هذه الاية وكما قال الله تعالى:


فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ


سورة البلد آية 11-13

وبالطبع أنا لست بحاجة لتفسيرها ولأن تفسيرها عندي وكما ذكر :

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً

أي الله تعالى يأمر بوقف الاستعباد والذي كان يجري في أيام الجاهلية فهل من المعقول أن يتمم الاسلام العبودية ويكمل هذه الجاهلية ولكن بشكل أخر وبتسمية أخرى وهي الاسلام :wallbash:

طبعا لا

في انجيل يوحنا في الاصحاح الخامس عشر يقول :

15 :14 انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به

15 :15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي

لاتقل سنده ضعيف

أولاً عليك أن تتحلى بالأدب عند الحوار فلا فهم ولا أدب هذا إشكال كبير

من الذي يقول بأن عتق الرقاب ليس عملاً شرعياً محموداً ، قد ذكرت أنه من أجل الطاعات

فاستدلالك بالآية نقض عليك أصلاً ، لأنه لا يكون العتق حتى يكون الرق أولاً ، فلو كان الكل أحراراً فكيف تفك ( رقبة ) وكيف يستطيع المظاهر وقاتل الخطأ والحانث أن يعتق رقبة

والآية الأخرى ( فتحرير رقبة مؤمنة )

فتفسيرك للقرآن غلط أصلاً ، الرق في الجاهلية تم إلغاؤه في الإسلام واستبداله برق منضبط ، والجاهلية هي ما لم يقره الإسلام

وقد اتفق المفسرون على تخصيص قوله تعالى ( فك رقبة ) بالرقبة المؤمنة كما ورد في الأحاديث وظهر هذا التقييد في النصوص الأخرى

واما النص من إنجيل يوحنا فهو يتكلم عن العبودية لله عز وجل لا علاقة له بالرق ولا أدري ما علاقته بالبحث هنا ، وهو يدل على أن من لا يعلم أفعال الرب ولا يطبق أوامره ويكون جاهلاً يستحق اسم العبودية فتأمله فهو أيضاً نقض عليك

وأعتذر عن إكمال الحوار معك لأن مثلك الواجب عليه التعلم أولاً لا الدخول في نقاشات

عيون السود@
09-19-2014, 08:08 AM
أولاً عليك أن تتحلى بالأدب عند الحوار فلا فهم ولا أدب هذا إشكال كبير

من الذي يقول بأن عتق الرقاب ليس عملاً شرعياً محموداً ، قد ذكرت أنه من أجل الطاعات

فاستدلالك بالآية نقض عليك أصلاً ، لأنه لا يكون العتق حتى يكون الرق أولاً ، فلو كان الكل أحراراً فكيف تفك ( رقبة ) وكيف يستطيع المظاهر وقاتل الخطأ والحانث أن يعتق رقبة

والآية الأخرى ( فتحرير رقبة مؤمنة )

فتفسيرك للقرآن غلط أصلاً ، الرق في الجاهلية تم إلغاؤه في الإسلام واستبداله برق منضبط ، والجاهلية هي ما لم يقره الإسلام

وقد اتفق المفسرون على تخصيص قوله تعالى ( فك رقبة ) بالرقبة المؤمنة كما ورد في الأحاديث وظهر هذا التقييد في النصوص الأخرى

واما النص من إنجيل يوحنا فهو يتكلم عن العبودية لله عز وجل لا علاقة له بالرق ولا أدري ما علاقته بالبحث هنا ، وهو يدل على أن من لا يعلم أفعال الرب ولا يطبق أوامره ويكون جاهلاً يستحق اسم العبودية فتأمله فهو أيضاً نقض عليك

وأعتذر عن إكمال الحوار معك لأن مثلك الواجب عليه التعلم أولاً لا الدخول في نقاشات



فك رقبة مؤمنة هو الاولى من فك رقبة كافر

ولطالما أمر الله تعالى لفك رقبة وهي بالطبع مؤمنة و هو وهي العالمين بكلام الله تعالى وباوامره ويعملون بها وهم الاحباء وكما ذكر بانجيل يوحنا من كلام المسيح عليه الصلاة والسلام

وهم الاولى من فك رقبة كافرة لاتعلم بكلام الله تعالى ولا باوامره ولايفعلونها وهم من سيتحقون العبودية و لحين

هل تظنني جاهل

شكرا لحوارك ياهذا

*Mahmoud*
09-19-2014, 08:51 AM
أولاً أشكر للأخوين مسلم بيور وأبي جعفر تأصيل الموضوع فقد استفدت من كلامهما كثيراً..

أما بالنسبة للأخ عيون السود هداه الله فأقول ..

بداية أراك تكثر الابتسامات وإكثار المزاح يذهب هيبة الرجل فأنت تتكلم بموضوع جدي بمنتدى جدي ولست مع أحد أصدقائك على التشات فتنبه !

ثم إنك تريد أن تفهم الإسلام كما تريده وليس كما هو وترفض كلام العلماء وهم ورثة الأنبياء وتتمسك بقول ضعيف منسوب للخليفة عمر رضي الله عنه وتأخذ بآية واحدة متعددة المعاني وتترك بقية الآيات كي تثبت للإسلام ما تريد .. ثم أبيت إلا الاستشهاد بكتاب القوم الذين تريد إرضاءهم (انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به - لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي)

وقد قال تعالى في هذه الافتراءات على المسيح :

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة : 18]

والأغرب أنك تنسب هذا الكلام للمسيح وكأنك لا تعلم أن الله تبرأ من كتاب القوم وفضح تحريفهم وإدخالهم فيه ما ليس منه ..

وكل هذا الذي ذكرت إنما هو انعكاس لشيء واحد يبدو أنه متأصل فيك .. وهو محاولة التوفيق مع أمم الكفر والبحث عن إرضائهم

وفي هذا قال تعالى :

هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [آل عمران : 119-120]

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 02:46 PM
وهنا تنبيه هام جداً

كثيراً ممن يزعمون محاربة الرق يقرون البغاء والدعارة بل يرون أنها طريقة مثلى لحل مشكلة أسطورة ( الكبت ) الذين يعملون على إذكائه بنشر التهييج الجنسي بشكل مستمر في وسائل الإعلام

والواقع أن الرق والتسري يحل هذه المشكلة بشكل أقرب للفطرة السليمة فالرجل يتسرى بالمرأة أو يتزوج أمة مسلمة إن لم يستطع الزواج بالحرة

قال تعالى : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ)

أليس هذا خيراً من أن تجبر المرأة لفقرها أو تحت الإغراء المادي أن يكون جسدها عرضاً لرجال لا يحصرون وتهان أعظم الإهانة وتسمون هذا حلاً ثم يحاربون ما أحله الله عز وجل بقيوده وضوابطه

darkman1
09-19-2014, 03:29 PM
والواقع أن الرق والتسري يحل هذه المشكلة بشكل أقرب للفطرة السليمة فالرجل يتسرى بالمرأة أو يتزوج أمة مسلمة إن لم يستطع الزواج بالحرة

هل يمكنك أن تدلني كيف بإمكاني أن استرق بعض الفتيات هذه الأيام؟

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 03:49 PM
هل يمكنك أن تدلني كيف بإمكاني أن استرق بعض الفتيات هذه الأيام؟

هذا لا يوجد اليوم والسياق إلزامي ، فإلغاء الرق مطلقاً كان أولى منه إلغاء البغاء هذا ما أردته ، لو تمت إعادة نظام الرق بالصورة القديمة سيكون ذلك

نورك الله بالعلم يا رجل الظلام

مشرف 6
09-19-2014, 04:02 PM
الزميل عيون السود...
حينما تدخل نقاشا مع الاخوة اما ان تكون جديا واما ان لا تناقش من الاساس ... ونرجو ان تريحنا من عبء تعديل المشاركات المليئة بالايقونات التي لا تدل على جديتك في الحوار ... لأننا مستقبلا سنحذفها ان لم تحتو على الحد الادنى من اصول الحوار
ثم ان لمن يحاورونك اسماء فنادهم بها
دمت موفقا

darkman1
09-19-2014, 05:10 PM
لو تمت إعادة نظام الرق بالصورة القديمة سيكون ذلك

و كيف يمكننا إعادة نظام الرق بصورته القديمة في هذه الأيام؟

عيون السود@
09-19-2014, 07:16 PM
أولاً أشكر للأخوين مسلم بيور وأبي جعفر تأصيل الموضوع فقد استفدت من كلامهما كثيراً..

أما بالنسبة للأخ عيون السود هداه الله فأقول ..

بداية أراك تكثر الابتسامات وإكثار المزاح يذهب هيبة الرجل فأنت تتكلم بموضوع جدي بمنتدى جدي ولست مع أحد أصدقائك على التشات فتنبه !

ثم إنك تريد أن تفهم الإسلام كما تريده وليس كما هو وترفض كلام العلماء وهم ورثة الأنبياء وتتمسك بقول ضعيف منسوب للخليفة عمر رضي الله عنه وتأخذ بآية واحدة متعددة المعاني وتترك بقية الآيات كي تثبت للإسلام ما تريد .. ثم أبيت إلا الاستشهاد بكتاب القوم الذين تريد إرضاءهم (انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به - لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي)

وقد قال تعالى في هذه الافتراءات على المسيح :

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة : 18]

والأغرب أنك تنسب هذا الكلام للمسيح وكأنك لا تعلم أن الله تبرأ من كتاب القوم وفضح تحريفهم وإدخالهم فيه ما ليس منه ..

وكل هذا الذي ذكرت إنما هو انعكاس لشيء واحد يبدو أنه متأصل فيك .. وهو محاولة التوفيق مع أمم الكفر والبحث عن إرضائهم

وفي هذا قال تعالى :

هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ، إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [آل عمران : 119-120]

لن أكون وكما تريد بل وكما أريد !

قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

سورة الحجرات آية 13

عندما تريد مني أن أحاورك وكما تريد فسوف تحصل على ماتريد أنت وأنا هنا لست خادم لك ولأقدم لك الكلام وكما تريده أنت :rolleyes:

قال الله تعالى :

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ

سورة المائدة آية 66

لا تقل لي أنهم لو أرادوا أن يقيموا التوراة والانجيل وكما أمرهم الله تعالى فلن يجدوه :39:

كيف الحال لديك في منطقتك في سوريا هل أنت بخير :23:

على كل حال كلامي جامد وأطريه ببعض من العبارات والايقونات المسلية :thumbup:

عيون السود@
09-19-2014, 07:19 PM
الزميل عيون السود...
حينما تدخل نقاشا مع الاخوة اما ان تكون جديا واما ان لا تناقش من الاساس ... ونرجو ان تريحنا من عبء تعديل المشاركات المليئة بالايقونات التي لا تدل على جديتك في الحوار ... لأننا مستقبلا سنحذفها ان لم تحتو على الحد الادنى من اصول الحوار
ثم ان لمن يحاورونك اسماء فنادهم بها
دمت موفقا

ياالهي :107:

أرجوا الا تحظرني من المنتدى وأرجوا أن تتركني أتكلم وكما أريد وبالطبع كلامي يظهر جديتي وطبعي في الكلام مع الاخرين يامشرف 6 :cool:

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 08:21 PM
لن أكون وكما تريد بل وكما أريد !

قال الله تعالى :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

سورة الحجرات آية 13

عندما تريد مني أن أحاورك وكما تريد فسوف تحصل على ماتريد أنت وأنا هنا لست خادم لك ولأقدم لك الكلام وكما تريده أنت :rolleyes:

قال الله تعالى :

وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ

سورة المائدة آية 66

لا تقل لي أنهم لو أرادوا أن يقيموا التوراة والانجيل وكما أمرهم الله تعالى فلن يجدوه :39:

كيف الحال لديك في منطقتك في سوريا هل أنت بخير :23:

على كل حال كلامي جامد وأطريه ببعض من العبارات والايقونات المسلية :thumbup:

الله عز وجل يريد التوراة والانجيل الحقيقية التي أنزلها لا المحرفة يا ظريف

قال تعالى : ( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)


وقال تعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)

وهل تؤمن بأن الله صارع يعقوب فصرحه يعقوب وأنه استراح وغيرها من الأمور التي في كتابهم وردها رب العالمين وعلماء المسلمين

وكلامك ليس فيه من الجمودة شيء بل كلام سخيف وهش

عيون السود@
09-19-2014, 09:07 PM
الله عز وجل يريد التوراة والانجيل الحقيقية التي أنزلها لا المحرفة يا ظريف

قال تعالى : ( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)


وقال تعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آَبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ)

وهل تؤمن بأن الله صارع يعقوب فصرحه يعقوب وأنه استراح وغيرها من الأمور التي في كتابهم وردها رب العالمين وعلماء المسلمين

وكلامك ليس فيه من الجمودة شيء بل كلام سخيف وهش

قال الله تعالى :

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

سورة المائدة آية 44

قال الله تعالى :


وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ



وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

سورة المائدة آية 46-47

لا تقل لي أنهم لو أرادوا أن يقيموا التوراة والانجيل وكما أمرهم الله تعالى فلن يجدوه :39:

ومعنى أن الله تعالى صارع يعقوب عليه الصلاة والسلام لاتعني أنه قام بقتاله ولأن ليس هنالك تكافىء بين قدرة الله تعالى وبين قدرة يعقوب عليه الصلاة والسلام

وأن الله تعالى استراح من بعد خلق السموات والارض لاتعني أن قدرة الله تعالى تضعف ولذلك يستريح بل لهم معنى أخر وكالتفسير والذي يفهمك معناها :rolleyes:

*Mahmoud*
09-19-2014, 09:08 PM
لن أكون وكما تريد بل وكما أريد !
قال الله تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
سورة الحجرات آية 13
عندما تريد مني أن أحاورك وكما تريد فسوف تحصل على ماتريد أنت وأنا هنا لست خادم لك ولأقدم لك الكلام وكما تريده أنت

لست خادماً لي ولست خادماً لك بل كلنا عباد لله .. ولست أريدك كما أنا ولكني أريد أن نكون جميع كما يريد ربنا جل جلاله ..

أما الآية التي ذكرتها فلا علاقة لها بالعبادة بل بالعادات التي تكون مضبوطة بحدود الشريعة بدليل قوله "أتقاكم" وليس معنى الآية (ليفعل من شاء ما شاء) !

قال الله تعالى :
وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
سورة المائدة آية 66
لا تقل لي أنهم لو أرادوا أن يقيموا التوراة والانجيل وكما أمرهم الله تعالى فلن يجدوه

أجابك أخي أبو جعفر ولن أزيد على كلامه


كيف الحال لديك في منطقتك في سوريا هل أنت بخير
مع أن هذا خارج موضوعنا ولكن أشكر لك سؤالك .. الحمد لله ما زلت بخير ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ...


على كل حال كلامي جامد وأطريه ببعض من العبارات والايقونات المسلية
لا داعي لتطريته فالمنتدى هنا مخصص لهذا الكلام الجامد ولسنا داخل منتدى اجتماعي ترفيهي أو غرفة تسالي لكي تطري الكلام الجامد لأن هذا يعطي أثراً عكسياً هنا

أبو جعفر المنصور
09-19-2014, 11:15 PM
قال الله تعالى :

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

سورة المائدة آية 44

قال الله تعالى :


وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ



وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

سورة المائدة آية 46-47

لا تقل لي أنهم لو أرادوا أن يقيموا التوراة والانجيل وكما أمرهم الله تعالى فلن يجدوه :39:

ومعنى أن الله تعالى صارع يعقوب عليه الصلاة والسلام لاتعني أنه قام بقتاله ولأن ليس هنالك تكافىء بين قدرة الله تعالى وبين قدرة يعقوب عليه الصلاة والسلام

وأن الله تعالى استراح من بعد خلق السموات والارض لاتعني أن قدرة الله تعالى تضعف ولذلك يستريح بل لهم معنى أخر وكالتفسير والذي يفهمك معناها :rolleyes:


هذه الآيات نزلت خصيصاً في حادثة الرجم التي هي من الكتاب أصلاً كما هو سبب النزول وأنت طريقتك تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض حينما يقول رب العالمين ( التوراة ) فهو يعني كتابه الذي كتبه بيده وحين يقول ( الإنجيل ) فهو يعني الانجيل الذي أنزله فإن الذي زادوه ليس توراةً ولا إنجيلاً حقيقة واتباع الانجيل والتوراة يقتضي اتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم

قال تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )

وتفسيرك للاستراحة والذي هو ليس تفسيراً وإنما هذرة فارغة فرد به على رب العالمين حين يقول ( وما مسنا من لغوب )

وهل تؤمن بأن لوطاً زنى بابنتيه وأن داود زنى بامرأة أوريا وأن سليمان وإبراهيم كان عندهم إماء غير الزوجات ( تنبه لهذا جيداً )

وأن يهوذا زنى بزوجة ولديه

مشرف 7
09-19-2014, 11:31 PM
يا إخواننا المدعو عيون السود هذا مختل عقليا بارك الله فيكم وعائد من وقف عام كامل ولم تتحسن حالته
فنستميحكم عذرا بإرساله إلى مكان أفضل إن شاء الله

*Mahmoud*
09-20-2014, 03:07 PM
حينما يقول رب العالمين ( التوراة ) فهو يعني كتابه الذي كتبه بيده

كيف كتبه بيده ؟

أبو جعفر المنصور
09-20-2014, 07:34 PM
كيف كتبه بيده ؟

صفات الله لا تعلم كيفيتها ولا يسأل عنها ب( كيف ) وإنما نعرف المعاني

قال مسلم في صحيحه 6835- [13-2652] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ جَمِيعًا ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ حَاتِمٍ وَابْنِ دِينَارٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ : أَنْتَ مُوسَى ، اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلاَمِهِ ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ وَابْنِ عَبْدَةَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : خَطَّ ، وقَالَ الآخَرُ : كَتَبَ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ.

وهنا آدم لم يحتج بالقدر على المعصية فإنه قد تاب ، ولكنه احتج به على المصيبة وأنه ينبغي الصبر عليها

وقال الآجري في الشريعة 751 - وحدثنا جعفر الصندلي قال : حدثنا زهير بن محمد المروزي قال : حدثنا يعلى بن عبيد قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر قال : « أخبرت أن ربكم عز وجل لم يمس إلا ثلاثة أشياء : غرس الجنة بيده ، وجعل ترابها الورس والزعفران ، وجبالها المسك ، وخلق آدم عليه السلام ، وكتب التوراة لموسى عليه السلام »

وهذا أمر مشهور عند السلف وفيه آثار عديدة ، وكما خلق آدم بيده

مراد جانم
09-22-2014, 08:43 PM
أخي الكريم :) شكراً لك على الرابط
ولكن إسمح لي بأن أنبه لشئ
في الحرب لم يتم أخذ عبيد من قريش على سبيل المثال لأنهم لم يأخذو عبيد (أهل قريش)
والآية واضحة هنا ((((((((((إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

4 محمد))))))))))))))))) (((((((((((فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)))))))))))))))))
أما بالنسبة للحديث فالحديث لا يدل على تعزيز وزيادة العبيد أو الحض على أخذ العبيد وشرائهم وإنما تمنى رسولنا الكريم هذا من أجل الأجر الذي يأخذه العبد من ربه (من أجل تحمله إبتلأه العظيم ألا وهو فقدانه أغلى ما يملك حريته )
فالرسول تمنى الأجر :)
والله أعلم :) :) :)

مراد جانم
09-22-2014, 08:48 PM
أخي بداية فالاسلام لم ياتي ليحرر العبيد و اعطيك مثالا فلو انه اليوم حدثت حرب فحق لنا استعباد اعدائنا و استرقاقهم و لكن الاسلام جاء لحفظ كرامة العبيد كما حفظ كرامة الاسياد و لتقرير احكام تضمن كرامة العبيد و حقوقهم ثم بالنسبة للرق فلم ينتهي الا في وقت قريب جدا في القرن العشرين و لم يمر قرن على انتهاء الرق هذا حسب الظاهر و اما في الواقع فالى الان الرق موجود و فرق بين الرق في الاسلام و بين الرق في غيره من الاديان ففي عام 2007 في بريطانيا يوجد 27 مليون عبد و عبدة (رقيق) يباعون و يشترون و هذه الاحصائية من الذاكرة (غير متاكد) يعني الى الان الرقيق موجود و لك ان تقارن بين معاملة الرقيق في الاسلام و بين معاملتهم في بقية الاديان
ثم هذا الملحد باعتراضه على الرق يخالف الحاده و الا فما المرجعية التي اعتمادها في جعل الرق شبهة في الاسلام ثم ما الاشكال في الرق اساسا
(حديث مرفوع) أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الشِّيرَازِيُّ ، قَالا : أنا أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ الْكُشْمِيهَنِيُّ . وأنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخُو الْخَلَّالِ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيُّ ، قَالا : نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، نا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ " . كَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الْجَامِعِ الصَّحِيحِ . عَنْ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ : لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ ، فَقَطْ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ كَلامُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ مُبَيَّنًا بِنَحْوِ ذَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ .
في هذا الرابط كلام قيم للأخ أبو الفداء ابن مسعود و تجد فيه تنبيه بخصوص الرد على من يتهم الاسلام بالرق و كأن الرق تهمة و تجد الطريقة المثلى للرد على من يقول ذلك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?25845-%DA%E1%EC-%C3%ED-%C7%E1%E3%C8%C7%CF%C6-%CA%DA%ED%D4-%DF%E1%C7%E3-%E4%DD%ED%D3-%E1%C3%C8%ED-%C7%E1%DD%CF%C7%C1-%C8%E4-%E3%D3%DA%E6%CF-%CD%DD%D9%E5-%C7%E1%E1%E5

__________________________________________________ _____
أخي الكريم :) شكراً لك على الرابط
ولكن إسمح لي بأن أنبه لشئ
في الحرب لم يتم أخذ عبيد من قريش على سبيل المثال لأنهم لم يأخذو عبيد (أهل قريش)
والآية واضحة هنا ((((((((((إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

4 محمد))))))))))))))))) (((((((((((فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)))))))))))))))))
أما بالنسبة للحديث فالحديث لا يدل على تعزيز وزيادة العبيد أو الحض على أخذ العبيد وشرائهم وإنما تمنى رسولنا الكريم هذا من أجل الأجر الذي يأخذه العبد من ربه (من أجل تحمله إبتلأه العظيم ألا وهو فقدانه أغلى ما يملك حريته )
فالرسول تمنى الأجر :)
والله أعلم :) :) :)

أبو جعفر المنصور
09-22-2014, 08:57 PM
__________________________________________________ _____
أخي الكريم :) شكراً لك على الرابط
ولكن إسمح لي بأن أنبه لشئ
في الحرب لم يتم أخذ عبيد من قريش على سبيل المثال لأنهم لم يأخذو عبيد (أهل قريش)
والآية واضحة هنا ((((((((((إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

4 محمد))))))))))))))))) (((((((((((فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)))))))))))))))))
أما بالنسبة للحديث فالحديث لا يدل على تعزيز وزيادة العبيد أو الحض على أخذ العبيد وشرائهم وإنما تمنى رسولنا الكريم هذا من أجل الأجر الذي يأخذه العبد من ربه (من أجل تحمله إبتلأه العظيم ألا وهو فقدانه أغلى ما يملك حريته )
فالرسول تمنى الأجر :)
والله أعلم :) :) :)

قريش حالة استثنائية عفا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم

وإلا صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت قبل الزواج

وجويرية بنت الحارث والتي كان صداقها إطلاق أسرى قومها

وماذا عن غزوة حنين وتصدق المسلمين على هوازن بالسبي بعد أن أخذوه لما جاءوهم مسلمين

والآية المذكورة التي تقول عنها واضحة هي في أسرى الرجال ، والسنة تأتي فيها زيادة أحكام على القرآن وتوضيح

فليس في القرآن تحريم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها

وليس في القرآن أن يد السارق لا تقطع إلا إذا سرق نصاباً

وليس في القرآن أن الزكاة لا تجب في نصاب معين

وليس في القرآن أن المسلم لا يرث الكافر

هذه كلها أحكام جاءت في السنة التي قال رب العالمين ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )

وليست الحرية أغلى ما يملك المرء ولا يوجد إنسان له حرية مطلقة اليوم بل العقيدة هي أغلى ما يملك المرء

وقد قال ابن عباس في تفسير الآية المذكورة ( نِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ : " " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ " ، وَذَلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَالْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ، فَلَمَّا كَثُرُوا وَاشْتَدَّ سُلْطَانُهُمْ، أَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدَ هَذَا فِي الأُسَارَى، " فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا " ، فَجَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ فِي أَمْرِ الأُسَارَى بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءُوا قَتَلُوهُمْ، وَإِنْ شَاءُوا استَعْبَدُوهُمْ، وَإِنْ شَاءُوا فَادُوهُمْ")

هذا خير من تفسير الكيالي

*Mahmoud*
09-22-2014, 11:13 PM
بارك الله بكم .. بالنسبة لسؤالي السابق لم أسأل لأعرف الكيفية ولكني كنت أسأل عن الدليل


« أخبرت أن ربكم عز وجل لم يمس إلا ثلاثة أشياء : غرس الجنة بيده ، وجعل ترابها الورس والزعفران ، وجبالها المسك ، وخلق آدم عليه السلام ، وكتب التوراة لموسى عليه السلام »

أخي الكريم حبذا لو وضعت تخريجاً كاملاً لهذا الحديث وأقوال المحدثين فيه .. فهناك آيات واضحة تدل أن الله سبحانه وتعالى خلق الأنعام بأيديه وأنزلها من السماء :

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ [يس : 71]

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ [الزمر : 6]

أبو جعفر المنصور
09-22-2014, 11:24 PM
بارك الله بكم .. بالنسبة لسؤالي السابق لم أسأل لأعرف الكيفية ولكني كنت أسأل عن الدليل



أخي الكريم حبذا لو وضعت تخريجاً كاملاً لهذا الحديث وأقوال المحدثين فيه .. فهناك آيات واضحة تدل أن الله سبحانه وتعالى خلق الأنعام بأيديه وأنزلها من السماء :

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ [يس : 71]

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ [الزمر : 6]

قوله تعالى ( مما عملت أيدينا ) يعني من صنعتنا كما فسرها السلف وهذا لا ينفي إثبات اليد

كقوله ( تجري بأعيننا ) فمعناه بحفظنا وهذا لا ينفي العين بل لا يطلقها إلا من كان له عين أصلاً

ولكن الفعل باليد إذا التصق بالباء دل على مباشرة الفعل باليد كقوله ( لما خلقت بيدي )

قال الدارمي في الرد على المريسي :" وَقَدْ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ: بَنَيْتُ دَارًا، أَبُو قَتَلْتُ رَجُلًا وَضَرَبْتُغُلَامًا، وَوَزَنْتُ لِفُلَانٍ مَالًا، وَكَتَبْتُ لَهُ كِتَابًا، وَإِنْ لَمْ يَتَوَلَّ شَيْئًا مِنْ ذَلِك بِيَدِهِ بل أَمر بِبِنَائِهِ وَالْكَاتِبَ بِكِتَابِهِ وَالْقَاتِلَ بِقَتْلِهِ، وَالضَّارِبَ بِضَرْبِهِ، وَالْوَازِنَ بِوَزْنِهِ فَمِثْلُ هَذَا يَجُوزُ عَلَى الْمَجَازِ الَّذِي يَعْقِلُهُ النَّاسُ بِقُلُوبِهِمْ عَلَى مَجَازِ كَلَامِ الْعَرَبِ.
وَإِذَا قَالَ: كَتَبْتُ بِيَدَيَّ كِتَابًا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} أَوْ قَالَ: وَزَنْتُ بِيَدَيَّ، وَقَتَلْتُ بِيَدَيَّ، وَبَنَيْتُ بِيَدَيَّ، وَضَرَبْتُ بِيَدَيَّ، كَانَ ذَلِكَ تَأْكِيدًا لِيَدَيْهِ، دُونَ يَدَيْ غَيْرِهِ، وَمَعْقُولٌ الْمَعْنَى عِنْدَ الْعُقَلَاءِ"

وأما قوله تعالى : ( والسماء بنيناها بأيدٍ ) فالأيد هنا القوة من آد يئيد أيداً فليست هذه من نصوص صفة اليد ولو كانت كذلك لقال ( والسماء بنيناها بأيدي )

والأثر الذي ذكرته لك صحيح ويكفيك اعتماد جماعة من الأئمة له في كتب العقيدة وهؤلاء لا يخفى عليهم القرآن وإنما المعنى على ما أوضحت لك وفقك الله