المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا صحيح؟



AL.Waleed
10-09-2014, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل في هذا اي شيء من الصحة؟

####

ان اردت ان تستفسر عن اي شيء فلا تنقل استفسارك دون ان تنقحه من وساخة الملحدين وقلة ادبهم
متابعة اشرافية

ابن سلامة القادري
10-09-2014, 03:19 PM
من المفترض بك أنك شممت خنز و نتانة هذا الكلام من بعيد و أنك تبرأت منه لا أن تضعه هنا و أنت على بينة من كذبه و خبثه و نتانته حتى لو كنت شخصا مبتدءا في الإسلام فكلام كهذا لا يشتبه على أحد !!!!!!

مسلم أسود
10-09-2014, 03:26 PM
قبحك الله ! تنقل الافتراءات بما فيها من خسة و انحطاط ؟! هل كنت لتعيد شتيمة أحدهم فيك بنصها ؟!

AL.Waleed
10-09-2014, 04:09 PM
عذرا. ولكن انا تاكدت من المصادر ورأيتها تشابه الكلام الموجود فاردت ان اتأكد منكم حتى لا تعلق في رأسي!
اعتذر مرة اخرى و سأحذف الموضوع.

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 04:52 PM
هذه كلها تقريباً أكاذيب نصرانية

أما مسألة خالد بن الوليد فهذا بيانها

هذه القصة :" وروي أن مالكا كان فارسا شجاعا مطاعا في قومه وفيه خيلاء، كان يقال له: الجفول. قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم فولاه صدقة قومه، ثم ارتد، فلما نازله خالد قال: أنا آتي بالصلاة دون الزكاة. فقال: أما علمت أن الصلاة والزكاة معا؟ لا تقبل واحدة دون الأخرى! فقال: قد كان صاحبك يقول ذلك. قال خالد: وما تراه لك صاحبا! والله لقد هممت أن أضرب عنقك، ثم تحاورا طويلا فصمم على قتله: فكلمه أبو قتادة الأنصاري وابن عمر، فكره كلامهما، وقال لضرار بن الأزور: اضرب عنقه، فالتفت مالك إلى زوجته وقال: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال، قال خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام فقال: أنا على الإسلام.

فقال: اضرب عنقه، فضرب عنقه، وجعل رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام، ثم تزوج خالد بالمرأة، فقال أبو زهير السعدي من أبيات:

قضى خالد بغيا عليه لعرسه ... وكان له فيها هوى قبل ذلكا"

وهذه القصة ذكرها الذهبي في السير وتاريخ الإسلام دون أدنى تعليق يبين كذبها وقد اقتدى في ذكرها بشيخه الطعان في الصحابة والذي اتهم بالرفض ابن خلكان مع أن ابن خلكان تبرأ وأحال العهدة على الراوي

قال المعلق على سير أعلام النبلاء :" كذب ومين: أخرجه ابن جرير الطبري في "تاريخ الأمم والملوك" "3/ 279" بإسناد مظلم من طريق سيف بن عمر، عن خزيمة بن شجرة، عن عثمان بن سويد الرياحي، عن سويد الرياحي.

قلت: وهذا إسناد مظلم، رجاله هم بين كذاب دجال ومتهم. فهذه الحكاية عن خالد من الافتراءات إذ لا يعقل أن يرتكبها صغار الصحابة فكيف بصحابي كبير مثل خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يوصي الجيش ألا يقتلوا شيخا أو امرأة أو طفلا أو يحرقوا شجرة، فكيف يقتله -وهو مسلم- ليتزوج امرأته، بل ويوقد في رأسه النار ليطبخ عليها هذا وأيم الله إفك مبين. ولا يعني إيراد الذهبي وغيره من المؤرخين لهذه النصوص غير الصحيحة أنهم يقرونها فإنهم يعتمدون على ذكر الإسناد لتبرأ ذمتهم، ويتركون للقارئ هذه الأسانيد ليميزها، فيعرف الصحيح والزغل الدخيل"

أقول : اعتذاره للذهبي لا يجدي إذ كيف توضع رواية كهذه بدون إسناد في كتاب تاريخي وقد شغف العوام بالتواريخ ، لقد اجتهد الذهبي وغيره في إخفاء ما قال أهل الحديث في إمام أهل الرأي وهذا أولى بالكتم لو كان صحيحاً فكيف والحال هذه

وقال ابن حجر في الإصابة :" وروى ثابت بن قاسم في الدلائل أن خالدا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال فقال مالك بعد ذلك لامرأته قتلتني يعني سأقتل من أجلك وهذا قاله ظنا فوافق انه قتل ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن"

ولا حاجة إلى توجيه الرواية فلا إسناد لها ولا يستبعد أن تكون من وضع الوضاعين

ثم أردف الذهبي هذه القصة بقصة أخرى :" وذكر ابن الأثير في "كامله"2 وفي "معرفة الصحابة"3، قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب، وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها مالك، ولم تظهر منه ردة، وأقام بالبطاح، فلما فرغ خالد من أسد وغطفان سار إلى مالك وبث سرايا، فأتى بمالك. فذكر الحديث وفيه: فلما قدم خالد قال عمر: يا عدو الله قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته، لأرجمنك وفيه أن أبا قتادة شهد أنهم أذنوا وصلوا"

فعلق محقق السير بقوله :" كذب ومين: هذه القصة باطلة بل من أفحش الكذب، إذ كيف يعقل أن يقتل سيف الله المسلول مسلما ليتزوج امرأته بل، ويوقد برأسه النار ليطبخ عليها؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم وإفك مبين لا يصدقه إلا الجهلة الطغام"

ثم أورد الذهبي رواية ثالثة :" وقال الموقري، عن الزهري قال: وبعث خالد إلى مالك بن نويرة سرية فيهم أبو قتادة، فساروا يومهم سراعاً حتى انتهوا إلى محلة الحي، فخرج مالك في رهطه فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن المسلمون فزعم أبو قتادة أنه قال:وأنا عبد الله المسلم قال: فضع السلاح، فوضعه في اثني عشر رجلاً، فلما وضعوا السلاح ربطهم أمير تلك السرية وانطلق بهم أسارى، وسار معهم السبي حتى أتوا بهم خالداً، فحدث أبو قتادة خالداً أن لهم أماناً وأنهم قد ادعوا إسلاماً، وخالف أبا قتادة جماعة السرية فأخبروا خالداً أنه لم يكن لهم أمان، وإنما سيروا قسراً، فأمر بهم خالد فقتلوا وقبض سببهم، فركب أبو قتادة فرسه وسار قبل أبي بكر. فلما قدم عليه قال: تعلم أنه كان لمالك بن نويرة عهد وأنه ادعى إسلاماً، وإني نهيت خالداً فترك قولي وأخذ بشهادات الأعراب الذين يريدون الغنائم، فقام عمر فقال: يا أبا بكر إن في سيف خالد رهقاً، وإن هذا لم يكن حقاً فإن حقاً عليك أن تقيده، فسكت أبو بكر"

فعلق محقق السير :" الوليد بن بن محمد الموقري، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به؛ وكذبه يحيى بن معين وله مناكير وبلايا ذكر بعضها الذهبي في "الميزان".

وكل ما يذكر في لقاء عمر بن الخطاب لمتمم بن نويرة من أكاذيب الواقدي سردها ابن سعد في الطبقات والله المستعان

وغاية ما في الأمر بعض مراسيل الزهري وهي من أوهى المراسيل ولا ذكر فيها للمرأة وإنما فيها اختلاف الصحابة في الحال التي مات عليها مالك ، وما ذكره خليفة بن خياط من ودي الصديق لمالك فليس بشيء وخليفة تكلم فيه الأئمة

قال الحاكم: قلت للدارقطني خليفة بن خياط؟ قال ما أعرفه، وإنما أراد ابن خياط، فقال: قد جرحوه. (311) .

وقد جرحه أبو حاتم وأبو زرعة

والرواية من طريق ابن أبي ذئب عن الزهري وهو ضعيف الرواية وإنما يحفظ الخبر عن الزهري مرسلاً بدون ذكر الودي بل بسياق آخر تماماً

فليربع على أنفسهم الطاعنون في خير الخلق بعد الأنبياء ، ورغماً عن أنوفكم قد أزال الله بخالد بن الوليد الردة وأحسب أنه لرحم بينكم وبين أهل الردة تبغضون هذا الرجل

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 04:59 PM
وأما قصة أبي عبيدة بن الجراح فهذه كذب أيضاً

فأي قبيلة التي غزاها وقبيلته قريش ! ولم يغزو إلا في فتح مكة وقتاله لأبيه كان في بدر في معركة قائمة بين الفريقين أهل الشرك وأهل الإسلام

وهذه هي القصة الضعيفة بدون تشويه أو تهويل

عن عبد الله بن شوذب قال : جعل أبو أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله ، فأنزل الله عز وجل فيه هذه الآية : " ‏لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .... الآية " .
أخرجها الطبراني في الكبير (1/154 ح 360) ، وأبو نعيم في الحلية (1/101) ، والحاكم في المستدرك (3/265) ، والبيهقي في سننه (9/27) كلهم من طريق أسد بن موسى ، ثنا ضمرة ، عن ابن شوذب به .

عبد الله بن شوذب من الطبقة السابعة كما عند الحافظ ابن حجر في التقريب ، والتي قال عنها الحافظ : كبار اتباع التابعين .
وقال ابن حبان في الثقات (7/10) : مات سنة ستٍ وخمسين ومئة .

- كلام أهل العلم على القصة :
قال البيهقي في السنن بعد أن ذكر القصة (9/27) : هذا منقطع .

وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ( تهذيب تاريخ دمشق 7/161) :
قال المفضل ابن غسان : كان الواقدي ينكر أن يكون أبو أبي عبيدة أدرك الإسلام ، وينكر قول أهل الشام إن أبا عبيدة لقي أباه في زحف فقتله ، وقال : سألت رجالا من بني فهر منهم زفر بن محمد وغيره فقال : توفي أبوه قبل الإسلام ، ويسند أهل الشام ذلك إلى الأوزاعي ، وهذا غلط في قول الواقدي هذا .ا.هـ.

وقال ابن حجر في الفتح (7/117) :
وقتل أبوه كافرا يوم بدر , ويقال إنه هو الذي قتله , ورواه الطبراني وغيره من طريق ‏عبد الله بن شوذب مرسلا .

وأما قصة حروب الردة وأنه قتل آلاف العزل فهذا كذب مضحك فأهل الردة وأهل الردة كانوا قبائل ذات منعة وقوة لم يكن فيهم أعزل قط

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 05:01 PM
وأما حروب الردة فهذه حادثة معروفة لا تشين الصديق أبداً

وأما حرق المرتدين أحياء فهذا كذب وقح وإنما ورد ذلك في رواية لا تصح في حرق الفجاءة السلمي الذي غدر بالمسلمين

فقد ذكرت عدد من كتب التواريخ أن رجلاً يدعى ( الفجاءة السلمي ) جاء إلى أبي بكر الصديق في أيام حروب الردة وسأله أن يسلحه ليحارب المرتدين ، فلما خرج من الصديق وقد سلحه صار يقتل المسلمين والمرتدين فأرسل إليه الصديق من يقاتله ، فأسره طريفة السلمي وأمر الصديق بإحراقه ، ثم إن الصديق قد ندم بعد ذلك على إحراقه له

قال البلاذري في فتوح البلدان 282 : وأخبرني داود بن حبال الاسدي، عن أشياخ من قومه ثم سرد أخباراً من أخبار الردة ومنها

285 - قالوا: وأتى الفجاءة، وهو بجير بن إياس بن عبد الله السلمى، أبا بكر فقال: احملني وقونى أقاتل المرتدين.

فحمله وأعطاه سلاحا.

فخرج يعترض الناس فيقتل المسلمين والمرتدين، وجمع جمعا.

فكتب أبو بكر إلى طريفة بن حاجزة أخى معن بن حاجزة يأمره بقتاله.

فقاتله وأسره ابن حاجزة.

فبعث به إلى أبى بكر، فأمر أبو بكر بإحراقه في ناحية المصلى.

ويقال: إن أبا بكر كتب إلى معن في أمر الفجاءة، فوجه معن إليه طريفة أخاه فأسره.

أقول : داود شيخ البلاذري لم أجد له ترجمة ولا أي رواية غير هذه ، ولا شك أن أشياخه لم يدركوا حروب الردة فالسند معضل فاجتمع فيه جهالة العين والاعضال الشديد فهو ضعيف جداً

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (2/776) : (1299) طريفة بن حاجز [1]

مذكور فيهم، قَالَ سيف بن عمر: هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتال الفجاءة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار، فسار طريفة في طلب الفجاءة، وكان طريفة بن حاجز، وأخوه معن بن حاجز، مع خالد بن الوليد، وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء، فالتقى نجبة، وطريفة فتقاتلا، فقتل الله نجبة على الردة، ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي، واسمه إياس ابن عبد الله بن عبد ياليل، فأسره، وأنفذه إلى أبي بكر، فلما قدم به عليه أوقد له نارا، وأمر به فقذف فيها حتى احترق.

سيف بن عمر التميمي كذاب متهم بالزندقة

قال حميد بن زنجوية في الأموال 430 - ثنا عثمان بن صالح ، أنا الليث بن سعد ، أنا علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال : أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت فعلتهن ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره . ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب ، أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا . وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه . ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله.

هذا الخبر استنكره العقيلي على علوان في الضعفاء حيث قال :" ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد ، ولا يتابع عليه"

ونقل قبلها عن البخاري قوله ( منكر الحديث )

وصنيع الصديق هذا مع عدم صحة الروايات كما ترى استغله الرافضة للطعن في الصديق مع أنه لو صح عنه ذلك فقد رجع رضي الله عنه

قال شيخ الإسلام في المنهاج (5/495) :" قال الرافضي وأحرق الفجاءة السلمي بالنار وقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن الإحراق بالنار

الجواب أن الإحراق بالنار عن علي أشهر وأظهر منه عن أبي بكر وأنه قد ثبت في الصحيح أن عليا أتى بقوم زنادقة من غلاة الشيعة فحرقهم بالنار فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم بالنار لنهى النبي صلى الله عليه و سلم أن يعذب بعذاب الله ولضربت أعناقهم لقول النبي صلى الله عليه و سلم من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا فقال ويح ابن أم الفضل ما أسقطه على الهنات

فعلي حرق جماعة بالنار فإن كان ما فعله أبو بكر منكرا ففعل علي أنكر منه وإن كان فعل علي مما لا ينكر مثله على الأئمة فأبو بكر أولى أن لا ينكر عليه "

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 05:09 PM
وأما كون عمر يغتصب النساء فهذا مضحك جداً فعمر لم يكن يشارك في الغزوات في زمن خلافته أصلاً وإنما كان يرسل الصحابة لأنه كان الخليفة

وعمر لم يكن مترفاً أبداً بل لم يورث شيئاً أصلاً وكان يسير بثوب مرقع

والسبي شيء غير الاغتصاب يا بهائم والغنائم التي تؤخذ في الحرب ليست سرقة

قال ابن أبي شيبة [35579]:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ:
وَاللهِ لَئِنْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ تَرَكَا هَذَا الْمَالَ وَهُوَ يَحِلُّ لَهُمَا شَيْءٌ مِنْهُ، لَقَدْ غُبِنَا وَنَقَصَ رَأْيُهُمَا، وَايْمُ اللهِ مَا كَانَا بِمَغْبُونَيْنِ، وَلاَ نَاقِصِي الرَّأْي، وَلَئِنْ كَانَا امْرَأَيْنِ يَحْرُمُ عَلَيْهِمَا مِنْ هَذَا الْمَالِ الَّذِي أَصَبْنَا بَعْدَهُمَا لَقَدْ هَلَكْنَا، وَايْمُ اللهِ مَا الْوَهْمُ إِلاَّ مِنْ قِبَلِنَا.

قال ابن أبي شيبة في المصنف [33583]:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ:
كُنَّا جُلُوسًا بِبَابِ عُمَرَ فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ فَقُلْنَا: سُرِّيَّةُ عُمَرَ، فَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سُرِّيَّةً لِعُمَرَ , إنِّي لاَ أَحِلُّ لِعُمَرَ , إنِّي مِنْ مَالِ اللهِ.
فَتَذَاكَرْنَا بَيْنَنَا مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْ مَالِ اللهِ، قَالَ: فَرَقَى ذَلِكَ إلَيْهِ , فَأَرْسَلَ إلَيْنَا، فَقَالَ: مَا كُنْتُمْ تُذَاكِرُونَ فَقُلْنَا: خَرَجَتْ عَلَيْنَا جَارِيَةٌ , فَقُلْنَا: سُرِّيَّةُ عُمَرَ، فَقَالَتْ: إِنَّهَا لَيسْت سُرِّيَّةِ عُمَرَ , إِنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِعُمَرَ , إِنَّهَا مِنْ مَالِ اللهِ , فَتَذَاكَرْنَا مَا بَيْنَنَا مَا يَحِلُّ لَكَ مِنْ مَالِ اللهِ؟
فَقَالَ: أَنَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا أَسْتَحِلُّ مِنْ مَالِ اللهِ: حُلَّةُ الشِّتَاءِ وَالْقَيْظِ , وَمَا أَحُجُّ عَلَيْهِ، وَمَا أَعْتَمِرُ مِنَ الظَّهْرِ , وَقُوتُ أَهْلِي كَرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ , لَيْسَ بِأَغْنَاهُمْ، وَلاَ بِأَفْقَرِهِمْ , أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُصِيبُنِي مَا أَصَابَهُمْ.

قال مالك في الموطأ [1668]:
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ:
رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يُطْرَحُ لَهُ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ، فَيَأْكُلُهُ حَتَّى يَأْكُلَ حَشَفَهَا.

قال ابن سعد في الطبقات [3/ 313]:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
تَقَرْقَرَ بَطْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ يَأْكُلُ الزَّيْتَ عَامَ الرَّمَادَةِ , وَكَانَ حَرَّمَ عَلَيْهِ السَّمْنَ , فَنَقَرَ بَطْنَهُ بِإِصْبَعِهِ , قَالَ: تَقَرْقَرْ تَقَرْقُرِكِ إِنَّهُ لَيْسَ لَكِ عِنْدَنَا غَيْرُهُ حتى يحيا الناس.

وهذه كلها أخبار صحيحة

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 05:13 PM
ولا يوجد شيء اسمه سورة الوديان

وإذا رجعت إلى صحيح مسلم إلى الرقم الذي أحالوا ستجد هذا !

قال مسلم في صحيحه 18 - (1740) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَرْبُ خَدْعَةٌ»

وأما أمر الخروج على عثمان فعارضه الأخيار والأمر معروف ولا يصح أن عمرو بن الحمق شارك في قتل عثمان وإنما هي أكاذيب رافضية

عمرو بن الحمق صحابي وقد خرج الإمام أحمد أحاديث عنه في المسند ، كذلك عبد بن حميد وعامة من صنف في المسند

ولا يصح أنه من قتلة عثمان بل ذلك من أكاذيب السبئية الأخباث وإليك تفصيل ذلك

قال الطبري في تاريخه (4/197) : قال هشام بن محمد عن أبى مخنف وحدثني المجالد بن سعيد عن الشعبى وزكرياء بن أبى زائدة عن أبى اسحاق أن حجرا لما قفى به من عند زياد نادى بأعلى صوته اللهم إن على بيعتى لا أقيلها ولا أستقيلها سماع الله والناس وكان عليه برنس في غداة باردة فحبس عشر ليال وزياد ليس له عمل إلا طلب رؤساء أصحاب حجر فخرج عمرو بن الحمقى ورفاعة بن شداد حتى نزلا المدائن ثم ارتحلا حتى أتيا أرض الموصل فأتيا جبلا فكمنا فيه وبلغ عامل ذلك الرستاق أن رجلين قد كمنا في جانب الجبل فاستنكر شأنهما وهو رجل من همدان يقال له عبد الله بن أبى بلتعة فسار إليها في الخيل نحو الجبل ومعه أهل البلد فلما انتهى اليهما خرجا فأما عمرو بن الحمق فكان مريضا وكان بطنه قد سقى فلم يكن عنده امتناع وأما رفاعة بن شداد وكان شابا قويا فوثب على فرس له جواد فقال له أقاتل عنك قال وما ينفعني أن تقاتل انج بنفسك إن استطعت فحمل عليهم فأفرجوا له فخرج تنفر به فرسه وخرجت الخيل في طلبه وكان راميا فأخذ لا يلحقه فارس إلا رماه فجرحه أو عقره فانصرفوا عنه وأخذ عمرو بن الحمق فسألوه من أنت فقال من إن تركتموه كان أسلم لكم وإن قتلتموه كان أضر لكم فسألوه فأبى أن يخبرهم فبعث به ابن أبى بلتعة إلى عامل الموصل وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان الثقفى فلما رأى عمرو بن الحمق عرفه وكتب إلى معاوية بخبره فكتب إليه معاوية انه زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص كانت معه وإنا لا نريد أن نعتدي عليه فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان فأخرج فطعن تسع طعنات فمات في الاولى منهن أو الثانية (قال أبو مخنف) وحدثني المجالد عن الشعبى وزكرياء بن أبى زائدة عن ابن اسحاق قال وجه زياد في طلب أصحاب حجر فأخذوا يهربون منه ويأخذ من قدر عليه منهم فبعث إلى قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسى صاحب الشرطة وهو شداد بن الهيثم فدعا قبيصة في قومه وأخذ سيفه فأتاه ربعى بن حراش بن جحش العبسى ورجال من قومه ليسوا بالكثير فأراد أن يقاتل فقال صاحب الشرطة أنت آمن على دمك ومالك فلم تقتل نفسك فقال له أصحابه قد أو منت فعلام تقتل"

هشام بن محمد الكلبي رافضي متروك ، وأبو مخنف لوط بن يحيى رافضي كذاب كما نص على ذلك الرضواني نفسه

قال ابن حجر في الإصابة :" وذكر الطبري عن أبي مخنف أنه كان من أعوان حجر بن عدي فلما قبض زياد على حجر بن عدي وأرسله مع أصحابه إلى الشام هرب عمرو بن الحمق"؛ أبو مخنف كذاب.

وقال الطبري في تاريخه (3/424) : قال محمد ابن عمر حدثني عبدالرحمن بن أبي الزناد عن عبدالرحمن بن الحارث قال الذي قتله كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وكانت امرأة منظور بن سيار الفزاري تقول خرجنا إلى الحج وما علمنا لعثمان بقتل حتى إذا كنا بالعرج سمعنا رجلا يتغنى تحت الليل ألا إن خير الناس بعد ثلاثة * قتيل التجيبي الذي جاء من مصر قال وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه، تسع طعنات قال عمرو فأما ثلاث منهن فاني طعنتهن إياه الله وأما ست فاني طعنتهن إياه لما كان في صدري عليه" محمد بن عمر الواقدي كذاب.

وقال ابن شبة في تاريخ المدينة (4/ 1223) : حدثنا علي، عن عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان قال: دخل عليه محمد بن أبي بكر بشريان (3) كان معه فضربه في حشائه حتى وقعت في أوداجه فخر، وضرب كنانة بن بشر جبهته بعمود، وضربه أسودان بن حمران بالسيف، وقعد عمرو بن الحمق

في سنده عيسى بن يزيد بن بكر كذاب يضع الحديث.

قال الذهبي في تاريخ الإسلام (1/447) : "وقال الواقدي: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد، أن محمد بن أبي بكر تسور من دار عمرو بن حزم على عثمان، ومعه كنانة بن بشر، وسودان، وعمرو بن الحمق، فوجدوه عند نائلة يقرأ في المصحف، فتقدمهم محمد، فأخذ بلحيته وقال: يا نعثل قد أخزاك الله، فقال: لست بنعثل ولكنني عبد الله، وأمير المؤمنين، فقال محمد: ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان، قال: يا بن أخي دع لحيتي،، فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت، فقال: ما يراد بك أشد من قبضتي، وطعن جنبه بمشقص، ورفع كنانة مشاقص فوجأ بها في أذن عثمان، فمضت حتى دخلت في حلقه، ثم علاه بالسيف، قال عبد الرحمن بن عبد العزيز: فسمعت ابن أبي عون يقول: ضرب كنانة بن بشر جبينه بعمو حديد، وضربه سودان المرادي فقتله، ووثب عليه عمرو بن الحمق، وبه رمق، وطعنه تسع طعنات وقال: ثلاث لله، وست لما في نفسي عليه؛ وعن المغيرة قال: حصروه اثنين وعشرين يوماً، ثم أحرقوا الباب، فخرج من في الدار"؛ الواقدي كذاب.

فهذه الروايات التي فيها أنه كان ممن ألب على عثمان وعاون على قتله كلها من روايات الكذابين

وقد أحسن الإمام البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والمزي في تهذيب الكمال وابن حبان في الثقات حيث لم يذكروا لهذا الاتهام أثراً ويبدو أنه لم يصح عندهم؛ بخلاف ابن سعد ، الذي اغتر بأكاذيب شيخه الواقدي وقلده غيره من المؤرخين.

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 05:37 PM
والآن لنأتي إلى الأكاذيب في حق النبي صلى الله عليه وسلم

أولاً : قتله للمرأة الحامل التي شتمته !

فهذا هو الحديث

قال أبو داود في سننه 4361 - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَقَعُ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا، فَلَا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَشْتُمُهُ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا، فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ، فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ: «أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ»، فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا صَاحِبُهَا، كَانَتْ تَشْتُمُكَ، وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا، فَلَا تَنْزَجِرُ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ، وَتَقَعُ فِيكَ، فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا، وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ»

أين فيه أن النبي أمر بذلك !

وانظر إلى أنها تم إنذارها مراراً ألا تشتم نبي الله وكانت تكرر وتعاند حتى أغضبت سيدها وقتلها وعندنا في الإسلام لا يقتل مسلم بكافر

وأما بنو قريظة فليس كما يشيع الكذابون عليهم لعنة الله

فبنو قريظة كان حلفاء للنبي صلى الله عليه وسلم ثم غدروا به فسامحهم وأجلاهم

فما كان منهم إلا أن ألبوا العرب على المسلمين فكانوا سبب ما حصل في يوم الأحزاب

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كشف الغدر ( لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة )

فذهبوا وحاربوهم وكانوا متحصنين وفي الحصن الأول قتل زوج صفية وكانت حديثة عهد بزواجه وهذا ما يعبر عنه العرب بقولهم ( عروساً ) وليس في ثوب زفافها كما يقول الجاهل

ووقعت صفية في السبي لأحد الصحابة فغضب صحابي آخر وقال للنبي أنها سيدة بني قريظة ولا يصلح أن تكون إلا لك

فأخذها النبي وتزوجها ( والبهائم يسمون الزواج اغتصاباً ) ولو شاء النبي لجعلها أمة ولم يتزوجها ويغضب نساءه وقد كانت ثيباً ولو شاء النبي لأخذ ما شاء الله يأخذ من أبكار العرب واليهود والشابات وهو عامة أزواجه اللواتي ما تزوجهن إلا بعد تجاوزه الخمسين من عمره لم يكن فيهن بكر واحدة إلا عائشة

وما المطلوب الذي كان يفكر به هؤلاء هل المطلوب أن يتركها للسبي !

أو أن يتركها هكذا بلا رجل وبلا صنعة فتصير لقمة سائغة للذئاب المفترسة

وأين تجد أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم لتتزوجه ، وكان لله في ذلك حكمة وهو توطيد العلاقة بين بني إسرائيل والعرب في هذا العقد ولهذا كان النبي يقول لها ( أنت ابنة هارون )

قال البخاري في صحيحه 371 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَسَرَ الْإِزَارَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ{فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ}قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَخَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَالْخَمِيسُ يَعْنِي الْجَيْشَ قَالَ فَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً فَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَ دِحْيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ قَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ


والذي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسه بشيء من العذاب هو عم حي بن أخطب يعني جد صفية لأن حيي بن أخطب كان قد أخذ هذا المال من خيبر ( التي تملكها المسلمون ) مع العلم أن الرواية كلها ضعيفة أصلاً

وهذا رجل يحتكر مالاً ويكنزه فيه حق للمسلمين وللفقراء والمساكين وغيرهم فلو كان مسلماً لأجبر على دفع المال

وبنو قريظة عوقبوا العقوبة المناسبة لأنهم ألبوا العرب على المسلمين وأرادوا أن يقتل رجال المسلمين وتسبى نساءهم وتؤخذ أموالهم فجوزوا بما أرادوه لأهل الإسلام وسعوا فيه

قال ابن حبان في صحيحه 5199 - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ أَبُو يَزِيدَ الْمُعَدِّلُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فِيمَا يَحْسِبُ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ حَتَّى أَلْجَأَهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ فَغَلَبَ عَلَى الْأَرْضِ، وَالزَّرْعِ، وَالنَّخْلِ، فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يُجْلَوْا مِنْهَا وَلَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهُمْ، وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ، وَيَخْرُجُونَ مِنْهَا، فَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَكْتُمُوا وَلَا يُغَيِّبُوا شَيْئًا، فَإِنْ فَعَلُوا، فَلَا ذِمَّةَ لَهُمْ وَلَا عِصْمَةَ، فَغَيَّبُوا مَسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِيٌّ لِحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، كَانَ احْتَمَلَهُ مَعَهُ إِلَى خَيْبَرَ، حِينَ أُجْلِيَتِ النَّضِيرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّ حُيَيٍّ: «مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَيٍّ الَّذِي جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضِيرِ؟ »، فَقَالَ: أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ وَالْحُرُوبُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَهْدُ [ص:608] قَرِيبٌ وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ»

وهذا معلول بشك حماد بن سلمة مع تنصيص الأئمة على أنه إذا روى عن غير ثابت وحميد يخطيء كثيراً

وأما أسطورة أم قرفة التي قرفونا بها فلا وجود لها في الكتب أصلاً

وأما أمره بقتل عمه الذي رباه فهذه كذبة مضحكة فأبو لهب مات قبل أن يصير للنبي دولة وليس هو من ربى النبي وأبو طالب مات وهو على وئام مع النبي ومات في مكة ولم يكن للنبي أعوان فقاتل الله الكذب

وإنما الوارد ذلك عن الصديق لردتها وقد ضعفه الإمام الشافعي

قال البيهقي في معرفة السنن والآثار 16873 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ، أَنَّ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: أُمُّ قِرْفَةَ، كَفَرَتْ بَعْدَ إِسْلَامِهَا، فَاسْتَتَابَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَلَمْ تَتُبْ، فَقَتَلَهَا " قَالَ اللَّيْثُ: وَذَاكَ الَّذِي سَمِعْنَا، وَهُوَ رَأْيِي. قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَقَالَ لِي مَالِكٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَحْتَجَّ بِهِ إِذْ كَانَ ضَعِيفًا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ. قَالَ الشَّيْخُ: ضَعْفُهُ فِي انْقِطَاعِهِ

وأما حديث العرنيين الذين أمر بسمل أعينهم فلا أدري لماذا يحملهم التحامل على المسلمين على هذا الكذب الوقح

هؤلاء أناس جاءوا للنبي وكانوا مرضى فأكرمهم بأن أمرهم بشرب أبوال الإبل وألبانها كعلاج وجعلهم يعيشون عندها حتى يتعالجوا فلما تعالجوا سرقوا الإبل وسملوا أعين الراعي وقتلوه

ففعل فيهم النبي كما فعلوا بالراعي تماماً

أبو جعفر المنصور
10-09-2014, 06:09 PM
وأما وضوء النبي صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة فهذه مسألة فقهية وهي أن الماء الجاري هل يصح الوضوء به وإن لاقته نجاسة إذا كان جارياً متدفقاً ولا يؤثر ذلك في لونه أو طعمه أو رائحته كمياه الآبار والأنهار فروى بعض الرواة حديثاً

فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من بئر بضاعة وان هذه البئر كان يلقى فيها أحياناً أموراً نجسة ولكن لا يغير اللون أو الطعم أو الرائحة

قال أبو داود في سننه 66 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ

وهذا الحديث مختلف في صحته اختلافاً شديداً بين أهل العلم

ولنقف هنا وقفة

كل المذكورة أسماؤهم في تلك الورقة الجائرة أناس لهم تاريخ ومآثر عظيمة يختزل كل هذا في روايات تبين لك كذبها وبعضها مخترع أصلاً

فهل يصح محاكمة الشخصيات لمثل هذا ؟

ثم زيادة على ذلك أين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه وعن التعذيب بالنار وعن قطع الأشجار وعن وطء السبية قبل استبرائها بحيضة ( يعني تترك حتى تحيض ) ونهيه عن وأد البنات

ونهي الصديق للجيوش الإسلامية عن التمثيل وعن قتل النساء والوصايا السابقة ماذا لو ترك العرب بدون هذه الفتوح ماذا كانوا سيصنعون ستستمر حروب الدنيا بينهم وسيستمرون بأكل الربا ووأد البنات وعدم توريثهن والفجور وغيرها من البلايا

كل الناس كانوا يأخذون الغنائم كتعويض مادي على وقوع الحرب فالناس في حروبهم يتركون أعمالهم فيتعوض الفريق الغالب بأخذ مال الفريق المغلوب

والمسلمون هم الوحيدون الذين في الغنائم حق للفقراء والمساكين ، وهم الوحيدون الذين وقع منهم العفو الذي حصل في الفتح ، وهم الوحيدون الذين أرجعوا السبي على الناس كما حصل في حنين ولهم في هذا الباب تفرد

وهذه الشبهات إنما جمعها رافضي ابتداءً فأخذها نصراني وزاد عليها بدليل عدم ذكر علي بن أبي طالب فيهم ثم يأتي الملحد ويلتقط زبالات الاثنين وهو الذي يزعم أنه بإلحاده هرب من خلافات أهل الأديان ، ولا زال في دينه الجديد يأخذ كل سوء في كل دين ويترك ما اجتمع عليه جميع العقلاء من وجوب الصدق والإنصاف وعدم اقتطاع الحوادث التاريخية من سياقها وزيادة زيادات مكذوبة تأليبية

وليس عندنا محاكم تفتيش ولا ما فعل هتلر وأضرابه

أين ذهبت الحروب الصليبية ؟

ألم تكن( صليبية ) يعني بمباركة الكنيسة ومباركة الكنيسة تعني مباركة الرب

ولكن المسلمين عندهم حد الردة !!

ومن قال لك أن القوم لا يوجد عندهم حد الردة

افتح سفر الخروج من النسخة الشعبية _ عند النصارى _ (19/20) فستجد : (( كل من ذبح لألهة إلا الرب ، فقتله حلال ))

الله أكبر هذا الكتاب من العهد القديم معتمد عند النصارى لذا طبعوه مع العهد الجديد في غلافٍ واحد

وهذا الكلام يوافقه العقل _ ولا يتعارض العقل والنقل البتة _

فالله عز وجل هو من منح الإنسان الحياة وهو سبحانه يشرع لنا سلب هذه الحياة _ التي هي ملكه أساساً_ لحصول الشرك الذي ينافي الغاية التي من أجلها خلق الخلق

والشرك أعظم جريمة يرتكبها بشر

وفي طبعة البروتستانت ورد النص هكذا (22/20) : (( من يقرب للألهة غير الرب وحده يبد ))

قلت : يبد من الإبادة أي القتل

وفي سفر الخروج من نفس الطبعة (32/28) يوجد ذكر قتل 3000 من اللاويين لارتدادهم عن ملة موسى وهذا بعض النص : (( قال الرب إله اسرائيل : على كل واحد منكم أن يحمل سيفه ويطوف المحلة من باب إلى باب فيقتل أخاه وصديقه وجاره ))

وبعدما حصل القتل وقتل 3000يقول موسى للذين قاموا بقتل اللاويين : (( لقد كرستم اليوم أنفسكم للرب ))

فما زلت أذكر ذلك اليوم الذي شاهدت فيه قساً على احدى قنوات التنصير يذكر حروب الردة منتقداً المسلمين وهو يقول :(( لمازا كل هزا القتل ))

هكذا يلفظها

ولو علم هذا الجاهل بهذه القصة التي وردت في جميع طبعات الكتاب المقدس العربية لما فتح فاه أو أنه علم ولكنه تغافل

وفي سفر التثنية (13/1_5) :(( وذلك المتنبي _ يعني مدعي النبوة _ أو حالم الحلم يقتل ))

وفي التثنية أيضاً في حكم من دعاك لعبادة غير الله (13/6) :(( فلا ترضى له أو تسمع له ولا تشفق عليه ولا ترق له ولا تستره بل قتلاً تقتله ترجمه بالحجارة حتى تموت ))

الله أكبر هذا النص بمنتهى الجمال

ولنختم بنصٍ من العهد الجديد على لسان يسوع المسيح الرب اللطيف _ عند النصارى _ الذي يقف عند باب القلب ويطرقه بلطف فإن لم يفتح طرقه مرةً أخرى فإن لم يفتح طرقه مرةً أخرى فإن لم يفتح تركه _ كذا يقولون _

وهو قول يسوع في إنجيل لوقا الإصحاح 19الفقرة 28 :(( أما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي ))

وأما تعدد الزوجات

جاء في سفر أخبار الأيام الإصحاح الثاني الفقرات من 2 إلى 4 (( وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى شَمْعِيَا رَجُلِ اللهِ قَائِلاً:

«كَلِّمْ رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ مَلِكَ يَهُوذَا وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ قَائِلاً:

هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ. ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، لأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي صَارَ هذَا الأَمْرُ». فَسَمِعُوا لِكَلاَمِ الرَّبِّ وَرَجَعُوا عَنِ الذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ ))

رحبعام هذا هو ابن النبي سليمان وهو ملك صالح كما ترى يخضع لأمر الرب

ولكنه كان يهضم حقوق المرأة كمثل بدو الصحراء ( المسلمين )

فقد في نفس السفر والإصحاح الفقرات من 18 إلى 21 (( وَاتَّخَذَ رَحُبْعَامُ لِنَفْسِهِ امْرَأَةً: مَحْلَةَ بِنْتَ يَرِيمُوثَ بْنِ دَاوُدَ، وَأَبِيحَايِلَ بِنْتَ أَلِيآبَ بْنِ يَسَّى.

فَوَلَدَتْ لَهُ بَنِينَ: يَعُوشَ وَشَمَرْيَا وَزَاهَمَ.

ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ، فَوَلَدَتْ لَهُ: أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.

وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ، لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً، وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْنًا وَسِتِّينَ ابْنَةً ))

قلت ليت زكريا بطرس ينظر إلى هذا الملك الفحل الذي كان يتمتع بالإماء اللواتي بلغن 60 أمة وهو الذي ينكر التمتع بالإماء على المسلمين

وجاء في سفر التكوين الإصحاح 28 الفقرة 9 (( فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أُخْتَ نَبَايُوتَ، زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ ))

عيسو هذا هو ابن إسحاق النبي ومعنى (( على نسائه )) أي (( على زوجاته )) وقد أقره والده على صنيعه

زجاء في سفر أخبار الأيام الأول الإصحاح الثالث الفقرة التاسعة (( الْكُلُّ بَنُو دَاوُدَ مَا عَدَا بَنِي السَّرَارِيِّ. وَثَامَارُ هِيَ أُخْتُهُمْ ))

قلت إذن كان لداود أبناء من السراري

وأصرح منه ما جاء سفر صموئيل الثاني الإصحاح الخامس الفقرة 13 (( وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضًا سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضًا لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ))

وجاء في التكوين في الإصحاح 25 الفقرة 6 ((وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ))

وجاء في التكوين الإصحاح 35 الفقرات من 23إلى 26 (( وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ:

بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ، وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ.

وَابْنَا رَاحِيلَ: يُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ.

وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي.

وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ))

وفي هذا كفاية لمن أنصف

وأما توريث المرأة

جاء في سفر التثنية الإصحاح 25 الفقرات من 5 إلى 9 (( إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.

وَالْبِكْرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلاَّ يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.

وَإِنْ لَمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ، تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَى الْبَابِ إِلَى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْمًا فِي إِسْرَائِيلَ. لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.

فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَالَ: لاَ أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا.

تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلَيْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ، وَتَخْلَعُ نَعْلَهُ مِنْ رِجْلِهِ، وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ، وَتُصَرحُ وَتَقُولُ: هكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ ))

قلت الناظر إلى هذا التشريع يجد أموراً يتوقف عندها القاريء

الأمر الأول أن هذا التشريع فيه اجبار للرجل على الزواج من امرأة لا يرغب بها وإلا تعرض للفضيحة

الأمر الثاني اعتبار المرأة التي لم تلد متاعاً يرثه الأخ من أخيه

الأمر الثالث نسبة الإبن إلى غير أبيه الحقيقي

هذه الأمور كلها ممنوعة في الإسلام

غير أن من العجائب والعجائب كثيرة أن نجد من يعترض على كون ميراث المرأة في الإسلام _في بعض الفرائض_

ولا نجده يعترض على هذا التشريع الإلهي عندهم في جعل المرأة متاعاً يورث

ومن المعلوم أن إخراجها من حيز الموروثات إلى حيز الوارثين أرفع مقاماً لها

فإن قال النصراني : هذا التشريع منسوخ ولا علاقة لنا بالعهد القديم

قلنا : بعض بني جلدتك ينكرون النسخ على المسلمين وهذا النص يلزمهم به وإلا لزمهم الإلتزام بهذا التشريع

ثم إن هذا التشريع لم يشكل عندك طعناً في نبوة النبي الذي نزل عليه هذا الوحي ( والعهد وحي عندهم لذا يطبعونه مع العهد الجديد باسم الكتاب المقدس )

فماذا تطعن في نبوة محمد توريث المرأة الكتاب المقدس النصارى ما هو أقل من هذا ؟

وقد عمل بهذا التشريع يهوذا النبي الزاني عند القوم

ففي سفر التكوين الإصحاح 38 الفقرات من 6 إلى 11 ((واخذ يهوذا زوجة لعير بكره اسمها ثامار وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب.فأماته الرب فقال يهوذا لأونان ادخل على امرأة اخيك وتزوج بها واقم نسلا لاخيك فعلم أونان ان النسل لا يكون له.فكان اذ دخل على امرأة اخيه انه افسد على الارض لكيلا يعطي نسلا لاخيه فقبح في عيني الرب ما فعله.فاماته ايضا فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي ارملة في بيت ابيك حتى يكبر شيلة ابني.لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه.فمضت ثامار وقعدت في بيت ابيها))

قلت فانظر رحمك كيف توارد عليها الأخوة وكيف أن أن يونان لم يحب أن ينسب نسله لأخيه

وتتمة القصة فيها ذكر زنا يهوذا النبي بزوجة ابنيه !!

ولا تستغرب فالأنبياء غير معصومين من الزنا في الكتاب المقدس !!

والعجيب أنه لم يتخذ أحد في تاريخ البشرية كلها تعدد زوجات رجل مثلبة في حقه إلا في هذه الأزمنة

أبو جعفر المنصور
10-10-2014, 01:07 AM
وهنا تتمة هامة جداً

أولاً : فيما يتعلق بمقتل عثمان ليعلم أنه هو من كان ينهى الناس عن الدفاع عنه وأبى أن يقتتل مسلمان من أجله

قال سعيد بن منصور في سننه [2937]:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا ضِرَابٌ؟
فَقَالَ لِي: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَيَسُرُّكَ أَنْ تَقْتُلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَإِيَّايَ مَعَهُمْ؟
فَقُلْتُ: لاَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتَ رَجُلاً وَاحِدًا، لَكَأَنَّمَا قَتَلْتَ النَّاسَ جَمِيعًا فَرَجَعْتُ فَلَمْ أُقَاتِلْ.

قال الخلال في السنة [443]:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ , قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حَنْبَلٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ:
قُلْتُ لِعُثْمَانَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ مَعَكَ فِي الدَّارِ عِصَابَةً يَنْصُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَقَلَّ مِنْهُمْ , فَأَذَنْ فَنُقَاتِلْ.
فَقَالَ: أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلاً , أَوْ قَالَ: أَنْشُدُ اللَّهُ رَجُلاً أَهْرَاقَ فِيَّ دَمَهُ , قَالَ أَيُّوبُ: أَوْ قَالَ: أَهْرَاقَ فِيَّ دَمًا.
* وقال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن بن أبي ملكية عن عبد الله بن الزبير قال:
قلت لعثمان يا أمير المؤمنين إن معك في الدار عصابة مستنصرة بنصر الله بأقل منهم لعثمان فأذن لي فلأقاتل، فقال: أنشدك الله رجلا، أو قال: أذكر بالله رجلا أهراق في دمه، أو قال: أهراق في دما.

وهذه أخبار صحاح

الأمر الثاني : ليعلم أن معظم غزوات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيها سبي أصلاً !

فغزوة بدر وأحد والخندق وحنين ومؤتة وتبوك كلها لم يكن فيها سبي ( إلا حنين وأطلقهم ) بل بعضها لم يكن فيه غنيمة أصلاً

ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم سراري من السبي وإنما كان له زوجتان جويرية بنت الحارث وصفية بنت حيي

وهذا للمتأمل لله فيه حكمة بينة لمن أنار الله بصيرته ولم يعمها الحقد ، فهاتان امرأتان ثيبتان ( يعني لسن أبكاراً ) ولو كان الرجل يريد شهوةً لاتخذ بكراً وصغيرة في السن ، ولاتخذها أمة لا زوجة لئلا يغضب زوجاته أولاً ولئلا يكون لها حقوق الزوجة ثانياً

غير أن الواقع أنه كان من عادة بعض الناس بعد الحروب من فرط حقدهم على خصومهم إذا غلبوهم أنهم يأخذون ابنة سيد القوم ويجعلوها أمةً عند بعض وضعائهم لتكون خادمةً لنساءهم من باب الإفراط في إذلال الخصم ووضع العار في عنقه

غير أن النبي صلى الله عليه وسلن عكس الأمر وصار إذا أسلمت ابنة سيد القوم كما حصل من صفية وجويرية يتزوجها ، وبهذا يكون هناك صهر ونسب وكانت العرب إذا أرادت إزالة إشكالات بين قبيلتين وإيقاع صلح بعد خصومة وحرب يبدأون الأمر بإيقاع الزواج بين شريفين من القبيلتين كتعبير عن الاحترام وحسن النية والرغبة في العيش بوئام

ولهذا أبو سفيان لما أسلم كان أول ما وقع منه عرض ابنته على النبي صلى الله عليه وسلم

غير أن شرط الأمر في الإسلام أن يقع بعد إسلام المرأة فالنبي لا يتزوج مشركة أبداً ، وأهل المرأة يغيضهم أن تكون سبية ويغيضهم أن تتزوج وضيعاً من الناس غير أن زواجها من سيد القوم المقابلين ونبيهم هذا مما تطمئن إليه النفوس مقارنة بما مضى

وليعلم أن معظم حروب النبي صلى الله عليه وسلم كانت مع القرشيين أهل مكة الذين أخرجوا المسلمين من ديارهم وأموالهم وعذبوهم بدأوهم بالقتل والقتال

قال تعالى : ( أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )

ومعظم العرب أسلموا عام الفتح بعد تحطيم الأصنام التي كانوا يعبدونها على يد النبي صلى الله عليه وسلم وعامة أزواج النبي من قريش وقد تزوجهن بعد تجاوزه الثالثة والخمسين من عمره وقد بقي طوال عمره عفيفاً ولم يشرب الخمر ولم يزنِ في الجاهلية باتفاق

أبو جعفر المنصور
10-12-2014, 04:45 PM
وهنا كلام لقس نصراني يبرر فيه ما ورد في الكتاب المقدس من الأمر بإبادة بعض الشعوب بما فيهم الأطفال والنساء :" فمديان هنا جعل شعب إسرائيل يخطئ إلي الرب وبالنسبة للنساء اللواتي أمر الرب بإبادتهم ارتكبوا الإثم مع شعب إسرائيل ، فكما أمات الرب من شعب إسرائيل أيضا" لابد أن يميت الطرف الآخر ، فبتالي كان هناك دينونة من الله علي مديان ، أنه لما حصل هذا أمر الرب بترك كل فتاة لم تعرف رجلا" ، لأنها لم تخطئ إلي الرب ، لكن كل فتاة أخري ارتكبت الإثم وزنت مع رجل تباد ، فهنا الدينونة سارت علي بني إسرائيل قبل أن تسري علي مديان .
لكن ما ذنب هؤلاء الأطفال ؟ لا يوجد تعليم واضح بشأن ذلك لكن يتضح من ذلك أن هؤلاء الأطفال ينمون في مجتمع كله ملوث ، فكل الأولاد يكونوا متأثرين من أبيهم سواء أردت أم لم ترد ، وأن الفرد جزء من المجتمع لأن الأب الشرير أعماله تترك أثر في والديهم ، وأيضا" رحمة ربنا أن حياة هؤلاء الأطفال تنتهي وهم أبرياء قبل أن تتلوث حياتهم فيصير مصيرهم الأبدي الهلاك والنار ، فالرب وحده صاحب السلطان فهو بيده الحياة والموت ، وقد يكون الموت خير للإنسان ، وأيضا" أن المدينة كلها تنجست بما في ذلك البهائم والزرع ، فكل حاجة في المدينة لها علاقة بهذه الخطية .
والرب أمر بعدم ظلم الغريب لأن شعب بني إسرائيل كان غريبا" في أرض مصر ، فبالنسبة للشعوب الأخري كان العبد ملك لهم يقتلوه ولا يحاسبوا علي قتله ، وحتي العبد في بني إسرائيل كان يأتي يوم ويطلق حرا" فهذا ليس نوع من عبودية النفس والجسد وكانوا يطلقوا بعد ذلك .
الإعلان بإبادة هؤلاء الشعوب هو أمر إلهي وليس من حقي أنا الشخصي ، وذلك لشرهم وهو نص محدود بهذه الشعوب ، فيوجد شعوب أخري لم يأمر الرب بإبادتهم مثل بني سعير وموآب ، الله كان يعاقب شعب بني إسرائيل بشعوب أخري مثل مديان وفلسطين أو غيرهم .
بعد انقسام مملكة إسرائيل استخدم الرب أشور لإبادة المملكة الشمالية ، وبعدما حاصر السامرة قتل كل ما هو في المدينة ، شعب كامل تم إبادته .
وفي سنة 586 م أرسل الرب بابل لكي يحاصر المملكة الجنوبية فحاصروا أورشليم وسبوا شعبها ، والرب استخدم الرومان سنة 70 م حاصروا أورشليم وجعلوا المدينة بركة من الدماء .
والوصايا الموجودة معظمها مرتبطة بالمجتمع ، سلوك الفرد تجاه المجتمع ، فوصية عين بعين وسن بسن ليست وصية فردية بل هي للمجتمع إنه تنفيذ للعدالة الإجتماعية أن أي شخص يسيء للآخر فيوجد قانون وهو كما أنت دمرت جزء من هذا الإنسان فأنت مكلف ببناء هذا الجزء فهو قانون للمجتمع لكي يحيا الفرد ، بالنسبة لحقك الشخصي إذا أساء إليك إنسان شخصيا" فالرب يسوع أمرك أن تسامحه ، فالحق الشخصي مختلف عن حق المجتمع فمن الممكن بالنسبة لحقك الشخصي أن تتنازل عليه بالمسامحة أما حق المجتمع فهو خاص للمجتمع وحده وليس من حقك أن تتنازل عليه ، فلا يوجد تناقض بين وصية عين بعين وسن بسن وبين محبة الآخرين .
أما عقوبة الرجم فهي عقوبة شنيعة جدا" ، أي قانون لابد أن يكون فيه عقوبات رادعة لكي تحمي الفرد والمجتمع من الفوضي والظلم , فالشخص الذي كسر وصية السبت يرجم ولكن الشخص الذي لم يكسر الوصية لا يرجم ويكون بالنسبة لهذا الشخص حكم رادع له
وإذا زنا الشخص فعقوبته الرجم فيكون ذلك حكم رادع لأي شخص آخر لكي لا يزني وإذا زنا فتكون عقوبته الرجم ، فهذا قانون إلهي لابد أن يتبع فالرجم عقوبة علنية لا سرية
الرجم كان جزء من خطة الإعلان الإلهي لأن أجرة الخطية هي الموت ، أن في هذا التشريع ليس مرتبط بكل الناس ، ولم يكن مرتبط بشعوب أخري ففيه رقي عن الشعوب الأخري ، فالبابليين كانوا يعاقبوا بالنار عن طريق الشوي في النار "
-