المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزية وأثرها في دخول الإسلام



متحري الحقيقة
10-25-2014, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن الله سبحانه وتعالى قدر الأقدار بأسبابها فارتباط الأقدار بالأسباب هو السنة الكونية التي عهدها العباد في تسيير شؤونهم وهو الملاحظ في حياة البشر التي يعيشونها كل يوم

مثلا ,الله سبحانه وتعالى قدر الموت والحياة على كل عباده لكن في نفس الوقت جعل ارتباط الموت والحياة بأسبابهما من قضائه وقدره

لو نظرنا إلى اليابان لرأينا أن شعبها من أكثر الشعوب المعمرة على الأرض بسبب نظام حياتهم الصحي سواء في الأكل أو النشاط والعمل ,فالإنسان عندما يأخذ بأسباب الصحة والتغذية السليمة والرياضة زاد احتمال أن يعيش مدة أطول بإذن الله ,وهذا ليس تأليا على الله سبحانه وتعالى أو خبط عشواء في القضاء والقدر معاذ الله ,بل لأن الله تعالى جعل من أسباب طول الحياة وبقاء الإنسان أن يلتزم بما وضعه الله تعالى نفسه من أسباب ,فالأسباب أصلا وأساسا من قضاء الله وقدره

وكما قال سيدنا عمر رضي الله عنه نفر من قضاء الله إلى قضاء الله

كما أيضا يزيد احتمال موت الإنسان في أماكن الحروب والصراعات أو التي تملك بنية طبية هشة وهذا هو المشاهد

السؤال الآن:

معلوم أن جيش المسلمين عندما يفتح بلدا ما فإنه يعرض إما الإسلام أو الجزية أو القتال

أليس عرض الجزية يمنع شعوبا بكاملها من نعمة الإسلام؟

في المناطق التي يسيطر عليها المسلمون نرى أن غالب السكان يدينون بالإسلام لأجيال طويلة وحتى الآن باستثناء قلة قليلة ,بينما عندما كان العثمانيون أو هارون الرشيد يأخذون الجزية من الأوروبيين صحيح أن هذا يزيد في رخاء الدولة الإسلامية لكن في نفس الوقت يتم حرمان شعوب كاملة من الإسلام وعلى علمي لم تكن هناك حركات دعوية لنشر الإسلام في الدول التي يأخذ منها المسلمون الجزية

نعم صحيح أن الله سبحانه وتعالى قدر لهؤلاء الأوروبيين ألا يهتدوا لكن في الوقت نفسه هم لم يتعرضوا لسبب الهداية وهو توافر من يدعوهم ولو أنه تمت دعوتهم فلا شك أن الكثيرون منهم سيدخلون الإسلام وذلك بفضل قضاء الله الذي ربط الدخول في الإسلام في فطرة الإنسان الذي غرسها فيه عندما يسمع الحق

وكما قال أحد الدعاة في أوروبا أن الأوروبيين من أكثر الشعوب استعدادا للدخول في الإسلام لو دعوتهم لكن الإعلام اليهودي الذي يشوه صورة الإسلام والمسلمين وتقصير الدعاة هو ما يجعلهم في جهل مطبق ويحول بينهم وبين دخول الإسلام فهناك عدد كامل من السكان لم يتسنى من يعرض له الإسلام بصورته المشرقة الصافية وهناك عدد كامل لم يسمع بالإسلام أساسا

أتمنى أن يجيب المشايخ الكرام على هذه الإشكالية وجزاكم الله كل خير

أبو جعفر المنصور
10-26-2014, 02:05 AM
الإسلام الذي ينفع الناس هو الإسلام الذي يدخل للقلوب وليس الظاهري الذي يبدونه نفاقاً

ولثقة واضع التشريعات من كون عامة الناس إذا عرفوا الإسلام سيقبلون عليه ولو كان في ذلك بعض الضرر المادي ، باستبدال الجزية بالزكاة والزكاة أعظم من الجزية في الغالب

تشريع الجزية لا يعني توقف الدعوة بل إن الدعوة تستمر ولكن يكون أثناء تلك الدعوة تدفع مبالغ مالية للمسلمين كل عام يستفيد منها المسلمون بحيث يحارب الفقر في المجتمع الإسلامي

علماً أن الجزية لا تؤخذ من المرأة ولا من الشيخ الفاني ولا الصبي ولا كل من ليس مقاتلاً ( هذا ظاهر كلام أحمد )

وقد تكلم ابن القيم على هذا المعنى في كتابه أحكام أهل الذمة

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة :" وَلِأَنَّ الْقَتْلَ إِنَّمَا وَجَبَ فِي مُقَابَلَةِ الْحِرَابِ لَا فِي مُقَابَلَةِ الْكُفْرِ وَلِذَلِكَ لَا يُقْتَلُ النِّسَاءُ وَلَا الصِّبْيَانُ وَلَا الزَّمْنَى وَالْعُمْيَانُ وَلَا الرُّهْبَانُ الَّذِينَ لَا يُقَاتِلُونَ بَلْ نُقَاتِلُ مَنْ حَارَبَنَا.
وَهَذِهِ كَانَتْ سِيرَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَهْلِ الْأَرْضِ؛ كَانَ يُقَاتِلُ مَنْ حَارَبَهُ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي دِينِهِ أَوْ يُهَادِنَهُ أَوْ يَدْخُلَ تَحْتَ قَهْرِهِ بِالْجِزْيَةِ، وَبِهَذَا كَانَ يَأْمُرُ سَرَايَاهُ وَجُيُوشَهُ إِذَا حَارَبُوا أَعْدَاءَهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ، فَإِذَا تَرَكَ الْكُفَّارُ مُحَارَبَةَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَسَالَمُوهُمْ وَبَذَلُوا لَهُمُ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ كَانَ فِي ذَلِكَ مَصْلَحَةً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَلِلْمُشْرِكِينَ.
أَمَّا مَصْلَحَةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَمَا يَأْخُذُونَهُ مِنَ الْمَالِ الَّذِي يَكُونُ قُوَّةً لِلْإِسْلَامِ مَعَ صَغَارِ الْكُفْرِ وَإِذْلَالِهِ، وَذَلِكَ أَنْفَعُ لَهُمْ مِنْ تَرْكِ الْكُفَّارِ بِلَا جِزْيَةٍ.
وَأَمَّا مَصْلَحَةُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَمَا فِي بَقَائِهِمْ مِنْ رَجَاءِ إِسْلَامِهِمْ إِذَا شَاهَدُوا أَعْلَامَ الْإِسْلَامِ وَبَرَاهِينَهُ، أَوْ بَلَغَتْهُمْ أَخْبَارُهُ فَلَا بُدَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْإِسْلَامِ بَعْضُهُمْ وَهَذَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِهِمْ"

فهذا التشريع جمع فائدين لم يتركهم هملاً على ما هم عليه من الشرك دون تنبيه على أنهم مشركون ودون اقتراب دعوة ودون منفعة للمسلمين

وكفى المؤمنين شر القتال بما يدفع هرطقة كل مهرطق يدعي أن الدين انتشر بالسيف

وهنا إفادة على الهامش

النصراني الذي لا يدفع الجزية يخالف وصية المسيح عليه السلام حيث أوصى الشعب بأن يدفعوا الجزية لملكهم أياً كان

جاء في إنجيل متى الإصحاح 22 :" 15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. 16 فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس. 17 فقل لنا ماذا تظن.ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا. 18 فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. 19 اروني معاملة الجزية.فقدموا له دينارا. 20 فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. 21 قالوا له لقيصر.فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. 22 فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا"

وهذا نص واضح في أن المسيح دفع الجزية لقيصر وأمرهم أن يفعلوا ذلك

والنصارى نبيهم الأخير هو بولس وقد قال في رسالته إلى أهل رومية :" فاعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام"

وجزية قيصر ليست كالجزية الإسلامية بل لا شك أنها أكبر وتؤخذ بشكل شهري فيما يظهر لا حولي

وإنني لأعجب ممن يبارك الضرائب الذي تؤخذ من الكبير والصغير والمرأة والرجل بكميات هائلة ويمتعض من الجزية الزهيدة والتي تؤخذ من المقاتل حولياً بحسب مستواه المادي

متحري الحقيقة
10-26-2014, 08:40 PM
الإسلام الذي ينفع الناس هو الإسلام الذي يدخل للقلوب وليس الظاهري الذي يبدونه نفاقاً

ولثقة واضع التشريعات من كون عامة الناس إذا عرفوا الإسلام سيقبلون عليه ولو كان في ذلك بعض الضرر المادي ، باستبدال الجزية بالزكاة والزكاة أعظم من الجزية في الغالب

تشريع الجزية لا يعني توقف الدعوة بل إن الدعوة تستمر ولكن يكون أثناء تلك الدعوة تدفع مبالغ مالية للمسلمين كل عام يستفيد منها المسلمون بحيث يحارب الفقر في المجتمع الإسلامي

علماً أن الجزية لا تؤخذ من المرأة ولا من الشيخ الفاني ولا الصبي ولا كل من ليس مقاتلاً ( هذا ظاهر كلام أحمد )

وقد تكلم ابن القيم على هذا المعنى في كتابه أحكام أهل الذمة

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة :" وَلِأَنَّ الْقَتْلَ إِنَّمَا وَجَبَ فِي مُقَابَلَةِ الْحِرَابِ لَا فِي مُقَابَلَةِ الْكُفْرِ وَلِذَلِكَ لَا يُقْتَلُ النِّسَاءُ وَلَا الصِّبْيَانُ وَلَا الزَّمْنَى وَالْعُمْيَانُ وَلَا الرُّهْبَانُ الَّذِينَ لَا يُقَاتِلُونَ بَلْ نُقَاتِلُ مَنْ حَارَبَنَا.
وَهَذِهِ كَانَتْ سِيرَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي أَهْلِ الْأَرْضِ؛ كَانَ يُقَاتِلُ مَنْ حَارَبَهُ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي دِينِهِ أَوْ يُهَادِنَهُ أَوْ يَدْخُلَ تَحْتَ قَهْرِهِ بِالْجِزْيَةِ، وَبِهَذَا كَانَ يَأْمُرُ سَرَايَاهُ وَجُيُوشَهُ إِذَا حَارَبُوا أَعْدَاءَهُمْ كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ، فَإِذَا تَرَكَ الْكُفَّارُ مُحَارَبَةَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَسَالَمُوهُمْ وَبَذَلُوا لَهُمُ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ كَانَ فِي ذَلِكَ مَصْلَحَةً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَلِلْمُشْرِكِينَ.
أَمَّا مَصْلَحَةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَمَا يَأْخُذُونَهُ مِنَ الْمَالِ الَّذِي يَكُونُ قُوَّةً لِلْإِسْلَامِ مَعَ صَغَارِ الْكُفْرِ وَإِذْلَالِهِ، وَذَلِكَ أَنْفَعُ لَهُمْ مِنْ تَرْكِ الْكُفَّارِ بِلَا جِزْيَةٍ.
وَأَمَّا مَصْلَحَةُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَمَا فِي بَقَائِهِمْ مِنْ رَجَاءِ إِسْلَامِهِمْ إِذَا شَاهَدُوا أَعْلَامَ الْإِسْلَامِ وَبَرَاهِينَهُ، أَوْ بَلَغَتْهُمْ أَخْبَارُهُ فَلَا بُدَّ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْإِسْلَامِ بَعْضُهُمْ وَهَذَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِهِمْ"

فهذا التشريع جمع فائدين لم يتركهم هملاً على ما هم عليه من الشرك دون تنبيه على أنهم مشركون ودون اقتراب دعوة ودون منفعة للمسلمين

وكفى المؤمنين شر القتال بما يدفع هرطقة كل مهرطق يدعي أن الدين انتشر بالسيف

وهنا إفادة على الهامش

النصراني الذي لا يدفع الجزية يخالف وصية المسيح عليه السلام حيث أوصى الشعب بأن يدفعوا الجزية لملكهم أياً كان

جاء في إنجيل متى الإصحاح 22 :" 15 حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة. 16 فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق وتعلم طريق الله بالحق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس. 17 فقل لنا ماذا تظن.ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا. 18 فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون. 19 اروني معاملة الجزية.فقدموا له دينارا. 20 فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة. 21 قالوا له لقيصر.فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. 22 فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا"

وهذا نص واضح في أن المسيح دفع الجزية لقيصر وأمرهم أن يفعلوا ذلك

والنصارى نبيهم الأخير هو بولس وقد قال في رسالته إلى أهل رومية :" فاعطوا الجميع حقوقهم.الجزية لمن له الجزية.الجباية لمن له الجباية.والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام"

وجزية قيصر ليست كالجزية الإسلامية بل لا شك أنها أكبر وتؤخذ بشكل شهري فيما يظهر لا حولي

وإنني لأعجب ممن يبارك الضرائب الذي تؤخذ من الكبير والصغير والمرأة والرجل بكميات هائلة ويمتعض من الجزية الزهيدة والتي تؤخذ من المقاتل حولياً بحسب مستواه المادي

الشيخ ابو جعفر جزاك الله خيرا على اهتمامك و جوابك,أنا ليست لدي إشكالية مع الجزية بحد ذاتها نهائيا على العكس تماما,بل إشكاليتي هي لماذا لايسيطر المسلمون على الأرض التي يعرضون شروطهم عليها ويخضعونها تحت حكمهم ويأخذون الجزية من أهلها,بدلا من أن يكون أهلها تحت حكم رجل غير مسلم ويأخذوا الجزية منهم

عندما تكون الأرض المعينة تحت حكم وإدارة مسلمة مباشرة فإن احتمال إسلام أهل هذه الأرض سيكون كبيرا جدا لاحتكاك أهلها بالمسلمين مباشرة دون تأثير حاكم غير مسلم عليهم يمنعهم من ذلك

بينما إن كانت الأرض المعينة تحت حكم المسلمين بطريقة غير مباشرة ,أي أن القائم عليهم هو ملكهم نفسه الذي يأخذ المسلمون منه الجزية ,عندها هذا الحاكم لن يسمح أصلا بإسلام أهلها أو تعلمهم له حتى لو أراد أهل هذه الأرض الدخول طواعية في الإسلام لإعجابهم بالمسلمين ,إن أراد أحدهم الدخول في الإسلام فكيف سيدخل أصلا مع عدم وجود من يعلمه؟
ربما يهاجر لكن ماذا عن البقية الذين لم يصل لهم الإسلام بصورته الصحيحة ؟بالتأكيد غالبهم إن لم يكونوا كلهم سيبقون على دينهم الأصلي وهذا الملاحظ عبر التاريخ لم نسمع مثلا أن أحد قوم نقفور كلب الروم أسلم أو نشأت نواة مسلمة في دولة لا يحكمها الإسلام بطريقة مباشرة

نعم بالتأكيد عدم القتال يوفر على المسلمين خسائر بالأرواح ,لكن أليس الهدف الأساسي لأي خلافة إسلامية ودين الإسلام نفسه إزاحة الطغاة ليتيسر تبليغ الإسلام لكل الناس دون رقيب ؟أليس من وسائل الإسلام هو الجهاد بالأموال والأنفس لتحقيق الغاية العظمى وهي تبليغ الإسلام وإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ؟وهذا التبليغ لن يتحقق غالبا إلا بعرض خيارين هما الإسلام والقتال وإلغاء خيار الجزية؟

طبعا إلا في حال عرض الجزية شريطة السماح لدعاة مسلمين الدخول إلى هذه الأرض وتبليغ دعوتهم كما يشاؤون ,أي يقول قائد الجيش الإسلامي لقائد الكافرين نعرض عليكم ثلاث شروط الإسلام أو الجزية مع احتفاظكم بحكمكم لهذه البلاد شريطة السماح لنا بدخول البلاد وهداية الناس وإن لم تسمحوا لنا فالقتال

أليست هذه الصيغة في عرض الشروط تحقق الغاية الكبرى وهي تبليغ الدعوة دون واسطة إلى الناس أجمعين؟

أبو جعفر المنصور
10-27-2014, 11:51 AM
أخي العزيز الأرض التي يؤخذ منها الجزية تحكم بالإسلام أيضاً ويعاهد أهلها على أن يتركوا بعض الأمور التي تناقض الأديان

فالنبي أجلى أهل خيبر لتعاملهم بالربا

والأرض الزراعية يجعل أهلها يعملون بها ويعطون المسلمين الخراج وهو العشر ويأخذون هم البقية

وأما مسألة ممارسات هارون الرشيد وأضرابه فليست ممارسات إسلامية مائة بالمائة بل كانت فتوحهم عسكرية إلى حد كبير

وإلا فكثير من بلاد الشام وخصوصاً القدس فتحت صلحاً على أخذ الجزية وكان المسلمون يحكمونها ويأخذون من أهلها الخراج وأسلم عامة أهلها

متحري الحقيقة
10-29-2014, 05:22 PM
أخي العزيز الأرض التي يؤخذ منها الجزية تحكم بالإسلام أيضاً ويعاهد أهلها على أن يتركوا بعض الأمور التي تناقض الأديان

فالنبي أجلى أهل خيبر لتعاملهم بالربا

والأرض الزراعية يجعل أهلها يعملون بها ويعطون المسلمين الخراج وهو العشر ويأخذون هم البقية

وأما مسألة ممارسات هارون الرشيد وأضرابه فليست ممارسات إسلامية مائة بالمائة بل كانت فتوحهم عسكرية إلى حد كبير

وإلا فكثير من بلاد الشام وخصوصاً القدس فتحت صلحاً على أخذ الجزية وكان المسلمون يحكمونها ويأخذون من أهلها الخراج وأسلم عامة أهلها

جزاك الله خيرا شيخ أبو جعفر ونفع بك :emrose: