المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحيوانات المحرمة



محب الهدى
11-11-2014, 12:05 AM
سلام الله عليكم

قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
الأنعام 145

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
المائدة 3

في سورة الأنعام جاء الكلام بـ "إلا" و في سورة المائدة تم ذكر "وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ"
يعني هذه الأصناف المفصلة داخلة في تلك الأصناف المجملة ؟

لكن هناك أحاديث تتحدث عن تحريم أنواع أخرى كالحمار الأهلي و ذي الناب ، فهل يعني هذا أن هذه الحيوانات المحرمة الأخرى تدخل في الأصناف التي جاءت في سورة الأنعام بسبب "إلا" أي أن سورة الأنعام حصرت اللحوم المحرمة ؟ أو لأن الأصناف المذكورة في الآيات اعتاد الناس أكلها عكس التي في الأحاديث كذي الناب الذي لا يأكله البشر إلا النادر جدا جدا منهم فلا تكون داخلة أصلا في "طاعم يطعمه"؟ أو ما هو الجواب ؟

أبو جعفر المنصور
11-11-2014, 01:46 PM
السنة مبينة لما في القرآن في أحكام عديدة

قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )

يوجد في القرآن الكلام على حكم السرقة ولكن تحديد النصاب الذي يقطع به واليد التي تقطع وعدم قطع من يسرق من غير حرز كلها في السنة

يوجد في القرآن الكلام على المحرمات من النساء غير أنه لا يوجد تحريم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقد جاء في الآية ( وأحل لكم ما وراء ذلك )

السنة فيها أحكام زائدة على القرآن وهذا من رفع الذكر الذي وعد الله به نبيه ( ورفعنا لك ذكرك ) وهي وحي أيضاً ومن البيان

وأما في الموضوع الذي ذكرت فقد يقال بأن الآيات تدل دلالة إشارة على تحريم كل ذي ناب من السباع

لأنها لا تذكى أصلاً والناس يرهبون أكلها ، وقوله تعالى ( ما أكل السبع ) فإذا كان أكله للشيء يحرمه فكيف به هو نفسه

وأما الحمار الأهلي فقد ادعى بعض الفقهاء حرمته في القرآن مستدلاً بقوله تعالى ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) فقال حين ذكر أنها تركب وزينة فقط دل على أنها لا تؤكل

وتعقبهم غيرهم بأحاديث دلت على جواز أكل الخيل ، وهم حملوها على الضرورة

وأحسن ما يقال أن تحريم الحمر الأهلية جاء متأخراً في خيبر وهذا من باب تخصيص السنة لعموم القرآن وهذا عليه أمثلة كثيرة

فقد أحل للأمة ميتتان ودمان مع أن عموم القرآن يحرم ولكن السنة خصصت ، وكذلك الأمر في الحمر الأهلية

القلم الحر
11-13-2014, 08:44 AM
مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب

راجع فقه الال لامين الحداء

الدكتور قواسمية
11-13-2014, 03:51 PM
ألتمس من أحد الأعضاء الاتصال بالادارة لوضع حد "للقلم الحر" الذي ملأ المنتدى بكلام لا نعرف له أصلا ...أنظروا لهذا الهراء الذي نقله وملئه بكلام الرافضة الفجرة يهود الاسلام أنظروا ماذا يقول" مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب"راجع فقه الال لامين الحداء
أليس مذهب اهل البيت هو نفسه مذهب أهل السنة والجماعة كما نعلم جميعا أم أنه يقصد المذهب الايراني


أين أنت يا ادارة المنتدى ...أاليست هناك رقابة على نوع المواضيع ومحتواها
أليست هناك شفقة على المسلمين الذي جنوا من هاته المهاترات

أبو جعفر المنصور
11-13-2014, 10:20 PM
على العموم تحريم الأرنب هو مذهب لبعض التابعين وتنسبه الرافضة لأهل البيت ويتبعهم على ذلك الهادوية من الزيدية وليس لهؤلاء أسانيد معتمدة

فعبد الله بن عباس كان يبيحه وقد نقل بعضهم الإجماع على هذا

وقال ابن أبي شيبة في المصنف 24282 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي الْوَسِيمِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَقَالَ: «أَعَافُهَا، وَلَا أُحَرِّمُهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ»

وهذا من أعيان أهل البيت

والشوكاني حمل المذهب المنسوب لأهل البيت على الكراهة التنزيهية

والأحاديث في الجواز كثيرة

على الشوكاني في نيل الأوطار :" قَوْلُهُ: (وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْكُلُوا) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ الْأَرْنَبِ. قَالَ فِي الْفَتْحِ: وَهُوَ قَوْلُ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً إلَّا مَا جَاءَ فِي كَرَاهَتِهَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَعَنْ عِكْرِمَةَ مِنْ التَّابِعِينَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ الْفُقَهَاءِ. وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ خُزَيْمَةَ بْنِ جَزْءٍ قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا تَقُولُ فِي الْأَرْنَبِ؟ قَالَ: لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ قُلْتُ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نُبِّئْت أَنَّهَا تُدْمِي» قَالَ الْحَافِظُ: وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ، وَلَوْ صَحَّ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ، وَلَهُ شَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِلَفْظِ «جِيءَ بِهَا إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَأْكُلْهَا وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَزَعَمَ أَنَّهَا تَحِيضُ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَلَهُ شَاهِدُ أَيْضًا عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ وَهَذَا إذَا صَحَّ صَلُحَ لِلِاحْتِجَاجِ بِهِ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ لَا عَلَى التَّحْرِيمِ، وَالْمَحْكِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو التَّحْرِيمُ كَمَا فِي شَرْحِ ابْنِ رَسْلَانَ لِلسُّنَنِ.
وَحَكَى الرَّافِعِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ حَرَّمَهَا، وَغَلَّطَهُ النَّوَوِيُّ فِي النَّقْلِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَقَدْ حَكَى فِي الْبَحْرِ عَنْ الْعِتْرَةِ الْكَرَاهَةَ، يَعْنِي كَرَاهَةَ التَّنْزِيهِ وَهُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ"

وقال الصنعاني في سبل السلام :" وَعَنْ «أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي قِصَّةِ الْأَرْنَبِ قَالَ: فَذَبَحَهَا فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبِلَهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) وَفِي الْقِصَّةِ أَنَّهُ قَالَ أَنَسٌ: «أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا وَنَحْنُ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَسَعَى الْقَوْمُ وَتَعِبُوا فَأَخَذْتهَا فَجِئْت بِهَا إلَى أَبِي طَلْحَةَ فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا أَوْ قَالَ بِفَخِذِهَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبِلَهَا» وَهُوَ لَا يَدُلُّ أَنَّهُ أَكَلَ مِنْهَا لَكِنْ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الْهِبَةِ قَالَ الرَّاوِي - وَهُوَ هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ - قُلْت لِأَنَسٍ: وَأَكَلَ مِنْهَا؟ قَالَ وَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ فَقَبِلَهُ. وَالْإِجْمَاعُ وَاقِعٌ عَلَى حِلِّ أَكْلِهَا، إلَّا أَنَّ الْهَادَوِيَّةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَعِكْرِمَةَ وَابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالُوا: يُكْرَهُ أَكْلُهَا لِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهَا جِيءَ بِهَا إلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَأْكُلْهَا وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَزَعَمَ أَيْ ابْنُ عُمَرَ أَنَّهَا تَحِيضُ وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عُمَرَ وَعَمَّارٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنَّهُ أَمَرَ بِأَكْلِهَا وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا قُلْت لَكِنَّهُ لَا يَخْفَى أَنَّ عَدَمَ أَكْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهِيَتِهَا، وَحَكَى الرَّافِعِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ تَحْرِيمَهَا.
(فَائِدَةٌ) ذَكَرَ الدَّمِيرِيُّ فِي حَيَاةِ الْحَيَوَانِ أَنَّ الَّذِي تَحِيضُ مِنْ الْحَيَوَانِ الْمَرْأَةُ وَالضَّبُعُ وَالْخُفَّاشُ وَالْأَرْنَبُ وَيُقَالُ إنَّ الْكَلْبَةَ كَذَلِكَ. ."

ابن سلامة القادري
11-15-2014, 04:04 PM
مذهب اهل البيت تحريم اكل الارنب

راجع فقه الال لامين الحداء


طبعا لأن الأرنب من الحشرات .. !!!
حاشا أهل البيت من هذا الهراء ...

محب الهدى
11-15-2014, 05:21 PM
السؤال كان عن "إلا" و يبدو أن ما في الموضوع من اقتراحات للإجابة و ما في رد أبو جعفر المنصور ما يكفي ، و من عنده توضيح أدق فليتفضل به علينا

و ماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو "
؟

أبو جعفر المنصور
11-15-2014, 05:31 PM
السؤال كان عن "إلا" و يبدو أن ما في الموضوع من اقتراحات للإجابة و ما في رد أبو جعفر المنصور ما يكفي ، و من عنده توضيح أدق فليتفضل به علينا

و ماذا عن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو "
؟

هذا لا يصح مرفوعاً وإنما هو قول ابن عباس

وإذا ذكروا الكتاب لا يعنون نفي السنة فإن القرآن دل على اتباع السنة

وقد قال النبي للرجل الذي زنا ابنه بامرأة مؤجره ( لأقضين بينكما بكتاب الله ) ثم ذكر النفي سنة ولا يوجد في القرآن

فدل على أن كتاب الله في العرف الأول يشمل القرآن وما جاء عن النبي بدلالة التضمن ( وما آتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا )