المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا يا مسلمين من الاغترار بما يسمى بالاعجاز العددي



إبراهيم جودة
11-21-2014, 09:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اتمنى من جميع المسلمين الابتعاد عما يسمى بالاعجاز العددي وعدم الاغترلر به فالبعض يظن انه وسيلة لنشر الاسلام ولكنه في الحقيقة وسيلة لاضعافه خصوصا وان بعض الدجالين استغلوه في كسب المال والشهرة باستخدام الدين قناعا والاسلام بريء منهم
ومن خلال بحثي في ما يسمى بالاعجاز العددي ساقسمه للانواع التالية :
1- قابلية القسمة
2- تكرار كلمتين بالتساوي
3- دلالات رقمية
ولعل هنك حالات تخرج عن هذه الانواع لكنني لا اذكرها الان وساقوم بتفنيد الانواع الثلاثة بدء بقابلية القسمة

قابلية القسمة :
كثيرا ما نسمع من يقول انظروا الى اعجاز القرآن وكيف ان هذه الاية عدد حروفها يقبل القسمة على 7 او شخص اخر يقول على 19 (هذان الرقمان هما الاكثر انتشارا)
فهل فعلا كون عدد حروف جملة يقبل القسمة على 7 يعتبر اعجازا
الاجابة هي لا علميا وتطبيقيا
ففي علم الاحتمالات احتمال ان يقبل عدد حروف جملة او اية القسمة على 7 هو 1/7 وهذا قريب من احتمال رمي مكعب الارقام وظهور العدد الذي اختاره فهل هذا اعجاز ؟
ولكن متى يكون ذلك اعجازا ؟
اذا رميت مكعب الارقام 6300 مرة وكانت النتيجة دائما الرقم الذي تختاره فعندها يكون الاحتمال قريبا جدا من الصفر
ولكن هذا غير حاصل في القرآن فليست كل آياته يقبل عدد حروفها القسمة على 7 فتكفينا الآية (الم) عدد حروفها 3 لا يقبل القسمة على 7 ولا حتى على 19
لماذا تختارون آيات محددة وتقولون انظروا كيف يقبل عدد حروفها القسمة على 7 او 19
لماذا تتغاضون عن بقية الآيات التي لا يقبل عدد حروفها القسمة على 7 او 19 ؟
اذا رميت مكعب الارقام 10 مرات واصبت في التخمين مرتين وقلت لك انظر لقد اصبت في المرة الثانية والتاسعة انه اعجاز ... سترد علي بكل بساطة لماذا تتغاضى عن بقية المرات التي أخطأت فيها ؟
كما يمكنني ان اكتب جملا يقبل عدد حروفها القسمة على 19 مثلا فهل ساكون عندها معجزا ؟
تفضلوا هذه الجملة : "لا وجود للاعجاز العددي" تتكون من 19 حرف اذا تقبل القسمة على 19
وطبعا هنك من يقول عدد الكلمات بدلا من عدد الحروف وهنك من يقول ضع تحت كل كلمة عدد حروفها ثم اجعلهم رقم واحدا له عدة منازل
كل هذه الطرق وغيرها يرد عليها بنفس الرد السابق

تكرار كلمتين بالتساوي :
هذا القسم هو من اكثر الاقسام التي يكثر فيها الخطأ في الحساب وهو ينقسم الى انواع :
1- كلمتان متضادتان : وهو النوع الاكثر انتشارا في هذا القسم حيث تكون كلمة عكس الاخرى وموجودتان بنفس العدد مثل الملائكة والشياطين
2- كلمتان مترادفتان : لهما نفس المعنى وهذا نادر الاستخدام لكنه موجود
3- كلمتان بينهما علاقة : مثل ادم وعيسى
وكل هذه الانواع لها ردود مشتركة ساكتفي بذكرها منها انه لا يصح اخذ الكلمة بدون معانيها الاخرى فاذا سمحتم بذلك وهذا ما تفعلونه لامكنني ان اقوم بكتابة كتاب واعد فيه كم مرة ذكرت كلمة ملائكة وكم مرة كتبت شياطين فاذا وجدتهم 50 "شياطين" و60 "ملائكة" مثلا يمكنني ان احول 10 من كلمة "الملائكة" الى كلمة "الزبانية" فتصبح كل من الملائكة والشياطين ذكروا 50 مرة وياله من اعجاز عظيم !!!
نستنتج من هذا ان حساب عدد مرات تكرار الكلمة لا يكفي بل يجب حساب عدد مرات تكرار الكلمة مع مرادفاتها
فاذا حسبت عيسى علي احتساب المسيح ايضا معها
ومن الردود المشركة ايضا ان تكرر كلمتين بنفس عدد المرات في كتاب واحد ليس اعجازا ويمكن ان تجده في اي كتاب كما تجده في القرآن الكريم فهو ليس اعجازا لربما قلنا انه اعجاز اذا وجدنا كل كلمتين متضاتين ذكرتا بنفس عدد المرات (وذلك حين نحسب الكلمة مع مرادفاتها) ولكن هذا غير حاصل في القرآن الكريم

دلالات رقمية :
وهذا القسم تكثر فيه الاخطاء الحسابية ايضا وللاسف لا استطيع ان اضع ردا شاملا لكل امثلته ولكن لكل منها رد او لكل مجموعة رد
فمنها مثلا تكررت كلمة الشهر 12 مرة على عدد شهور السنة
وعندها نقول بان هذا ليس اعجازا فيمكن لاي شخص ان يكتب كتابا فاذا وجد مثلا ان عدد مرات كلمة الشهر 11 مرة يقوم بتحويل كلمة سنة الى "اثنا عشر شهرا" فتصبح 12 مرة وياله من اعجاز عظيم !!!
ومنها مثل عيسى كمثل ادم وكلاهما ذكر بنفس عدد المرات
وهنا نرد بانه قد اخذ بكلمة عيسى بدون ما يماثلها في الدلالة او المعنى كالمسيح مثلا
وهنك امثلة كثيرة اخرى لا يمكنني حصرها في هذا المنشور وساكتفي بما ذكرته
واتمنى من الاخوة المسلمين الا ينخدعوا بما يسمى بالاعجاز العددي والا يقوموا بنشره بعد اليوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم : إبراهيم جودة

مسلم أسود
11-21-2014, 11:19 AM
فهمت مقصدك من العنوان . و شخصياً أرى أنه لا يجب أن يعدو هذا الموضوع أن يكون من الأشساء التي يستأنس بها المسلم و ليس أن يجعله حجة يقوم عليها الإسلام .

إبراهيم جودة
11-21-2014, 12:34 PM
بعضه يمكن ان يسانس به ولكن بعضه الاخر لا يصح حتى الاستئناس به لانه يكون طبيعي وليس فيه غرابة او عظمة بالذات في قابلية القسمة

أدناكم عِلما
11-21-2014, 12:35 PM
يا اخي لا تنسى ان القرآن يقول ( ما فرّطنا في الكتاب من شيء ) فعلى الاقل الاحتمالية موجودة فلا تنفيها لهوى في نفسك لا اريد اطالة الحديث فقط عليك الحذر من نفي شيء في القرآن خصوصا انه قيد البحث ولمن يقول بالاستأناس هو اذاً اعتراف ضمني بوجود هذا الاعجاز
وانا ارى ان لايخوض في هذا الموضوع نفيا او تأكيدا له إلاّ اصحاب الشأن والعلماء والمتخصّصين ليثبتوه او ينفوه كي لا نقع في تكذيب القرآن بالنفي او الكذب عليه بالاثبات ولندع نحن العوام الخوض في هذا المجال فاننا نحن سبب نشر التناقض او التحريف فانا اعرف شخصيا حملة الدكتوراه في الاصول والشهادات العلمية الذين لا يُستخفّ في علمهم وعقولهم يثبتون وجود هذا الاعجاز وكما ان هناك ايضا عقولا تنفيه بإدّعاء التكلّف

ابن سلامة القادري
11-21-2014, 01:51 PM
و لِمَ لا يكون كتاب الله العظيم معجزاً من كل وجه و آية لكل المتخصصين في كل باب ؟ خاصة و أن هذا هو الواقع و بالنسبة للمختصص فليس في الأمر مجرد استئناس بل هو آية بينة و وجه من وجوه إعجاز القرآن.
بصفتكَ لستَ باحثاً في هذا الباب لا يمكنك الجزم فيه بشيء و لا يحق لك .. فأنصحك أخي أولا و قبل دعوة عريضة كهذه بكف المسلمين عن هذا الوجه الإعجازي الذي هو أحد وجوه إعجاز القرآن التي لا تحصى و الثابتة للعلماء الراسخين .. أنصحك ألا تعتمد على دراسات هشة متهالكة و استنتاجات ضئيلة هزيلة لا تقوم بها الحجة و هناك بجانبها عشرات الدراسات قائمة في الموضوع إما أنك لم تطلع عليها أو لم تستوعبها، من لدن متخصصين أمثال عبد الدائم الكحيل، بسام جرار، عبد الله جلغوم و آخرين و هم أنفسهم ردوا على تلك التفاهات و الدراسات الضحلة التي اعتمدت عليها في إنكار هذا النوع من الإعجاز .. كما أن هناك علماء أمثال ابن عثيمين و الزنداني و زغلول النجار ... ليسوا متخصصين في الباب و قد ظهر لهم مصداقية تلك الدراسات و البحوث الجادة ذات المنهجية الصائبة و لم يعترضوا عليها بل أقروها و اعتبروا ما استنبطته من توافقات حسابية عجيبة و بالغة الدقة و لا يمكن أن تكون من قبيل الصدفة برهانا على كمال القرآن و دلالة على عظمته و أنه لا يكون إلا من رب العلمين الذي خلق كل شيء بقدر و حساب دقيق. و على غرار تلك الدراسات و منهجيتها ألفنا كتابنا التالي :

الرقم 7 و القرآن العظيم : كشوف إعجازية جديدة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54828-%C7%E1%D1%DE%E3-7-%E6-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DA%D9%ED%E3-%DF%D4%E6%DD-%C5%DA%CC%C7%D2%ED%C9-%CC%CF%ED%CF%C9)

و هو للأسف الشديد كتاب لم يسعنا نقله هنا بالكامل (200 صفحة) نظرا لاعتراضات ليست في محلها و بغير بينة أو وجاهة أو أدنى تخصص من جنس اعتراضك .. فارتأينا عدم إكمال النقل.

و يمكنك النظر أيضا في التعليقات هنا فستجد ما يبعثك على اليقين في صدق هذا الإعجاز و أرجو أن لا تتعجل بالرد قبل أن تقرأ، ولا تكون من الذين قالوا سمعنا و هم لا يسمعون، و أن لا ترد عن هوىً و لكن بحجة المختص :

التعليقات على كتاب ''الرقم 7 و القرآن العظيم'' (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54880-%C7%E1%CA%DA%E1%ED%DE%C7%CA-%DA%E1%EC-%DF%CA%C7%C8-%C7%E1%D1%DE%E3-7-%E6-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DA%D9%ED%E3)

و المنتدى لا يخلو من مواضيع و بحوث قيّمة في هذا الباب أخص بالذكر ما وُفّق إليه الأستاذ ميم عين زين من مظاهر الإعجاز و هو عضو في المنتدى، إليك صفحته الخاصة :
http://www.eltwhed.com/vb/search.php?searchid=1305191

و اقرأ هذا الموضوع عن وجوه إعجاز القرآن و أنه لا حصر لها كما اتفق العلماء :

القرآن الكريم ليس معجزا بلاغيا فحسب (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53515-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%E1%ED%D3-%E3%DA%CC%D2%C7-%C8%E1%C7%DB%ED%C7-%DD%CD%D3%C8)

Northern Bird
11-21-2014, 02:03 PM
في الواقع أنني عندما أنظر للساعة أو التاريخ أو أي رقم ، تتكرر الأرقام 11:11 و 12:21 و 1:23 و 1:11
ووجدت هذا الهرم العددي فيه كل الأرقام التي أراها :
http://www.jainmathemagics.com/Editor/assets/web_book1curr_p46_pyrones_100dpi.jpg

ومرة قررت أن أرى ما هي السورة رقم 11 ، فإذا بها بالجزء الحادي عشر أيضا وهي سورة هود
والأغرب من ذلك أن عدد آياتها 123 آية وتنتهي بـ (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) هود (123)

وتليها سورة يوسف وعدد آياتها 111 آية

وكما في الهرم العددي أعلاه ، 111 × 111 = 12321

الغريب في الأمر أن تلك الأرقام يستخدمها السحرة! فهل يريد الشيطان استخدام تلك الأرقام لصالحه كما يحاول جعل جنوده ملائكة؟

:7:

mouhalab
11-21-2014, 02:58 PM
هذا الوجه من الإعجاز والمسمى بالإعجاز العددي لاأعول عليه أبدا ولاحتى من باب الإستئناس لأنه يعتمد على العشوائية في الوصول إلى النتائج ولايستند إلى أصل ثابت .
فحتى لو فرضنا مثلا أن جميع آيات القرآن تقبل القسمة على 7 أو على رقم آخر فهذا لايعد إعجازا بالنسبة لي

mouhalab
11-21-2014, 03:07 PM
في الواقع أنني عندما أنظر للساعة أو التاريخ أو أي رقم ، تتكرر الأرقام 11:11 و 12:21 و 1:23 و 1:11
ووجدت هذا الهرم العددي فيه كل الأرقام التي أراها :
http://www.jainmathemagics.com/Editor/assets/web_book1curr_p46_pyrones_100dpi.jpg

ومرة قررت أن أرى ما هي السورة رقم 11 ، فإذا بها بالجزء الحادي عشر أيضا وهي سورة هود
والأغرب من ذلك أن عدد آياتها 123 آية وتنتهي بـ (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) هود (123)

وتليها سورة يوسف وعدد آياتها 111 آية

وكما في الهرم العددي أعلاه ، 111 × 111 = 12321

الغريب في الأمر أن تلك الأرقام يستخدمها السحرة! فهل يريد الشيطان استخدام تلك الأرقام لصالحه كما يحاول جعل جنوده ملائكة؟

:7:

والله ياعزيزي ردك هذا غير منطقي البتة هل تكرار رؤيتك لبعض الأعداد في الساعة يجعل منها إعجازا !!
ولماذا أخذت الرقم 11 ولم تأخذ الرقم 12 أو رقم آخر من الأعداد التي تتكرر عندك؟ لا لشيء إلا لأن منهجيتك كانت العشوائية

أدناكم عِلما
11-21-2014, 04:06 PM
هذا الوجه من الإعجاز والمسمى بالإعجاز العددي لاأعول عليه أبدا ولاحتى من باب الإستئناس لأنه يعتمد على العشوائية في الوصول إلى النتائج ولايستند إلى أصل ثابت .
فحتى لو فرضنا مثلا أن جميع آيات القرآن تقبل القسمة على 7 أو على رقم آخر فهذا لايعد إعجازا بالنسبة لي
من حقك عدم التعويل عليه ولكن ليس من حق احد نفي شيء لا يُعوّل عليه بزعم العشوائية وغيرها فلو كان الامر عشوائيا لما التفت اليه احد ونحن نعلم ان هناك علماء وباحثين واصحاب عقول واصول ولهم باع في التأويل والتفسير والفقه اعتمدوا هذا الاعجاز ووثّقوه واثبتوه بدراسات وابحاث وليس معنى انك ترى الامر عشوائيا يعني هذا انك اصبت فالاولى للمسلم ان يترك الامر لاصحابه ولا يحكم بغير علم ودراسة وما يلفت انتباهي ان كثر منّا ينقل رأي غيره اقتباسا لا اقتناعا فلو قال شيخه مثلا هذا الامر تكلّف وعدم منهجية لسارع بنقل رأي شيخه دون دراسة ولا فحص وكأنّه قرآن منزّل معصوم وهذا للاسف يقع فيه الكثير من تلاميذ العلم الشرعي فلو سألناهم مثلا كيف تحكم على ان هذا الامر عشوائيا او باطلا او غير معتمد او تكلّفا هل اعتمدت هذا الرأي بسبب دراسة اجريتها او رسالة قدّمتها قال مجيبا هذا ليس برأيي ولكن هذا يقوله شيوخنا فلان وفلان وينسى او يتناسى او يغضّ الطرف عن رأي علماء وفقهاء آخرين ربّما يكونون اعلى درجة في العلم الشرعي والفقه منه باشواط ما اريد قوله ان العلّة ليست فقط في هذا المجال بل في كل المجالات لا نسمع لاهل الاختصاص إلاّ ما يوافق شيوخنا او اهوائنا فلو ارخينا عقولنا وحرّرناها من التزمّت المذموم والعناد القاتل وسمعنا الاخرين حتّى المخالفين كما فعل السابقين لوصلنا الى ما وصل اليه الاقدمون من فتوحات وعلوم وازدهار وتقدم وانا هنا لست من دعاة العلمانيّة الفاجرة ومنكري السنّة ودعاة التجديد او تحديث النصوص او اي شيء من تلك المناهج الكافرة الضالة المضلة ولكني ارى اننا اصبحنا امّعيين في كل شيء ولسنا مستقلّين فمِنّا يُخالف كل شيء خالفه شيخه ويقر كل شيء اقرّه شيخه
ربما خرجت قليلا من الموضوع ولكن احببت ان انتهز الفرصة وافصح ما في صدري من الم لما وصلنا اليه بسبب انغلاق في التفكير ونصيحتي لكل منّا قبل ان يدلو بدلوه ان يحيط على الاقل ببعض العلم في اي موضوع يُطرح هنا او هناك ففي العجلة الندامة كما يقولون إلاّ في امور الحسنات وما يرضي الله :thumbup:

Northern Bird
11-21-2014, 04:47 PM
والله ياعزيزي ردك هذا غير منطقي البتة هل تكرار رؤيتك لبعض الأعداد في الساعة يجعل منها إعجازا !!
أخي الفاضل لم أقل أنه إعجازا لأنني أراه
قلت أن القرآن الكريم تطرق لتلك الأرقام فقط


ولماذا أخذت الرقم 11
لأنه الأكثر تكرارا بشكل ملفت


ولم تأخذ الرقم 12
سورة يوسف هي السورة الثانية عشر


لا لشيء إلا لأن منهجيتك كانت العشوائية
أتفق مع الأخ "أدناكم علما" في كل ما قاله :)

القرآن لا تنتهي معجزاته عند حد معين وصل إليه أحد الأشخاص
(لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) الأنعام (67)

ستَكونُ فتنةٌ، قلتُ: فما المخرَجُ منها يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: كتابُ اللَّهِ، فيهِ نبأُ ما قبلَكُم، وخبرُ ما بعدَكُم، وحُكْمُ ما بينَكُم، هوَ بالفصلِ ليسَ بالهزلِ، مَن ترَكَهُ من جبَّارٍ قصمَهُ اللَّهُ، ومنِ ابتغى الهدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ، وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ، وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ، وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ، وهوَ الَّذي لا تزيغُ به الأَهْواءُ، ولا تلتِبسُ بِهِ الألسُنُ، ولا يخلَقُ على كثرةِ الردِّ، ولا تنقَضي عجائبُهُ، من قالَ بِهِ صدَقَ، ومن عملَ بِهِ أُجِرَ، ومن حَكَمَ بِهِ عدلَ، ومن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن تيمية - المصدر: حقوق آل البيت - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: مشهور

"لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في كتاب الله "

mouhalab
11-21-2014, 10:33 PM
من حقك عدم التعويل عليه ولكن ليس من حق احد نفي شيء لا يُعوّل عليه بزعم العشوائية وغيرها فلو كان الامر عشوائيا لما التفت اليه احد ونحن نعلم ان هناك علماء وباحثين واصحاب عقول واصول ولهم باع في التأويل والتفسير والفقه اعتمدوا هذا الاعجاز ووثّقوه واثبتوه بدراسات وابحاث وليس معنى انك ترى الامر عشوائيا يعني هذا انك اصبت فالاولى للمسلم ان يترك الامر لاصحابه ولا يحكم بغير علم ودراسة وما يلفت انتباهي ان كثر منّا ينقل رأي غيره اقتباسا لا اقتناعا فلو قال شيخه مثلا هذا الامر تكلّف وعدم منهجية لسارع بنقل رأي شيخه دون دراسة ولا فحص وكأنّه قرآن منزّل معصوم وهذا للاسف يقع فيه الكثير من تلاميذ العلم الشرعي فلو سألناهم مثلا كيف تحكم على ان هذا الامر عشوائيا او باطلا او غير معتمد او تكلّفا هل اعتمدت هذا الرأي بسبب دراسة اجريتها او رسالة قدّمتها قال مجيبا هذا ليس برأيي ولكن هذا يقوله شيوخنا فلان وفلان وينسى او يتناسى او يغضّ الطرف عن رأي علماء وفقهاء آخرين ربّما يكونون اعلى درجة في العلم الشرعي والفقه منه باشواط ما اريد قوله ان العلّة ليست فقط في هذا المجال بل في كل المجالات لا نسمع لاهل الاختصاص إلاّ ما يوافق شيوخنا او اهوائنا فلو ارخينا عقولنا وحرّرناها من التزمّت المذموم والعناد القاتل وسمعنا الاخرين حتّى المخالفين كما فعل السابقين لوصلنا الى ما وصل اليه الاقدمون من فتوحات وعلوم وازدهار وتقدم وانا هنا لست من دعاة العلمانيّة الفاجرة ومنكري السنّة ودعاة التجديد او تحديث النصوص او اي شيء من تلك المناهج الكافرة الضالة المضلة ولكني ارى اننا اصبحنا امّعيين في كل شيء ولسنا مستقلّين فمِنّا يُخالف كل شيء خالفه شيخه ويقر كل شيء اقرّه شيخه
ربما خرجت قليلا من الموضوع ولكن احببت ان انتهز الفرصة وافصح ما في صدري من الم لما وصلنا اليه بسبب انغلاق في التفكير ونصيحتي لكل منّا قبل ان يدلو بدلوه ان يحيط على الاقل ببعض العلم في اي موضوع يُطرح هنا او هناك ففي العجلة الندامة كما يقولون إلاّ في امور الحسنات وما يرضي الله :thumbup:
فهمتك ياأخي ولكني لم أنقل ولم أقلد أحدا !! وأكره التقليد و التكلم بدون علم ولابأس بها نصيحة على أية حال .
وبالنسبة لهذا النوع من الإعجاز لم أنفه كليا لأن فيه بعض الصواب ولكن لايرقى إلى أن يوضع كعلم مستقل أو كفرع لمايسمى إعجاز القرآن

mouhalab
11-21-2014, 10:39 PM
أخي الفاضل لم أقل أنه إعجازا لأنني أراه
قلت أن القرآن الكريم تطرق لتلك الأرقام فقط
لأنه الأكثر تكرارا بشكل ملفت

القرآن لم يتطرق إليها الى أن يتم إثبات ذلك بطرق منطقية معقولة




سورة يوسف هي السورة الثانية عشر
لم أقصد وليس هذا مربط الفرس

ابن سلامة القادري
11-21-2014, 10:47 PM
هذا الوجه من الإعجاز والمسمى بالإعجاز العددي لاأعول عليه أبدا ولاحتى من باب الإستئناس لأنه يعتمد على العشوائية في الوصول إلى النتائج ولايستند إلى أصل ثابت .
فحتى لو فرضنا مثلا أن جميع آيات القرآن تقبل القسمة على 7 أو على رقم آخر فهذا لايعد إعجازا بالنسبة لي


أخي المهلب أرجو أنك تقرأ أحد الكتب المؤلفة لأحد المتخصصين الذين ذكرت أعلاه لتفهم و تستوعب :
- أولا : ماهية هذا الإعجاز و أنه حقيقة ثابثة (ما يحتاج منك إلى عقل رياضي طبعا)
- ثانيا : المغزى من هذا الإعجاز الثابت أو الحكمة منه -و لا يمكن أن يخلو من حكمة ما دام قد تضمنه كتاب الله- متمثلة في رابط منطقي و توافقات عددية حسابية بين آيات القرآن و آيات الكون و لتدرك حتما و من زاوية رياضية حسابية من خلال هذه التوافقات أن منزل القرآن هو نفسه خالق الكون.
و التفصيل أيضا تجده في كتابنا أعلاه .. و في حال لم تقتنع فلا سبيل عليك لأنك على الأرجح بعيد من هذا التخصص و من هذا المجال. و كما قلنا فكل يجد في القرآن الكريم بغيته و ما يملأ قلبه يقينا بحسب توجهه و تخصصه و حتى ميوله لأنه أصل كل العلوم و الآداب و قد بلغ من كل شيء نهايته و كماله. لأنه كلام الله المعجز و الذي تحدى به الخلق جميعا.

وجوه الإعجاز القرآني متعددة و لا حصر لها (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53515-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%E1%ED%D3-%E3%DA%CC%D2%C7-%C8%E1%C7%DB%ED%C7-%DD%CD%D3%C8)

mouhalab
11-21-2014, 11:10 PM
أخي المهلب أرجو أنك تقرأ أحد الكتب المؤلفة لأحد المتخصصين الذين ذكرت أعلاه لتفهم و تستوعب :
- أولا : ماهية هذا الإعجاز و أنه حقيقة ثابثة (ما يحتاج منك إلى عقل رياضي طبعا)
- ثانيا : المغزى من هذا الإعجاز الثابت أو الحكمة منه -و لا يمكن أن يخلو من حكمة ما دام قد تضمنه كتاب الله- متمثلة في رابط منطقي و توافقات عددية حسابية بين آيات القرآن و آيات الكون و لتدرك حتما و من زاوية رياضية حسابية من خلال هذه التوافقات أن منزل القرآن هو نفسه خالق الكون.
و التفصيل أيضا تجده في كتابنا أعلاه .. و في حال لم تقتنع فلا سبيل عليك لأنك على الأرجح بعيد من هذا التخصص و من هذا المجال. و كما قلنا فكل يجد في القرآن الكريم بغيته و ما يملأ قلبه يقينا بحسب توجهه و تخصصه و حتى ميوله لأنه أصل كل العلوم و الآداب و قد بلغ من كل شيء نهايته و كماله. لأنه كلام الله المعجز و الذي تحدى به الخلق جميعا.

وجوه الإعجاز القرآني متعددة و لا حصر لها (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53515-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%E1%ED%D3-%E3%DA%CC%D2%C7-%C8%E1%C7%DB%ED%C7-%DD%CD%D3%C8)


نعم ولاشك أنني سأقرأ لأنه لابد من ترك مساحة الخطأ
فقد يظن الإنسان أنه على حق طول حياته في قضية ما ولكن في آخر حياته يقرأ ما يثبت على أنه على خطأ


(ما يحتاج منك إلى عقل رياضي طبعا)
لاتقلق ياأخي فمجال دراستي "الرياضيات وعلوم الحاسوب"

Northern Bird
11-21-2014, 11:16 PM
القرآن لم يتطرق إليها الى أن يتم إثبات ذلك بطرق منطقية معقولة
حسنا أخي الكريم ، إن لم يكن مثبتا لك بأسلوب يُقنعك أن هناك إعجاز في ترتيب : سور القرآن/آياته/حروفه/محل كل آية ورقمها
ليس من الإنصاف أن تحكم أنه لم يتطرق إليها ، فما تراه غير مثبتا بالنسبة إليك هو مثبت بشكل يكاد يكون قاطع عند غيرك. :)

ولكن يجب أن نحــــــــــــــــــــــــذر ولا ننجرف لكل من يتحدث عن الأرقام في القرآن الكريم ، لأن السحــــــرة يتعاملون بشكل دائم مع الرموز والأرقام والاختصارات وحساب الجمّل وهذه الأشياء ، وكما هو معلوم... فهم يستخدمون القرآن بعد تدنيسه بطلاسمهم ويدّعون أنها مجرد أسماء ملائكة أو خدام سور وأن هذا من أسرار القرآن.

فكما أن علم الفلك منه ما هو مباح كزيادة المعرفة حول تركيبة الأجرام وخلق الله عز وجل لها واستعمالها في تحديد الاتجاهات ودخول الفصول.
ومنه ما هو محرم كإدعاء علم الغيب من خلال النجوم (التنجيم) والاعتقاد أنها الرازقة دون الله عز وجل.

فكذلك علم الأرقام منه ما هو لمجرد المعرفة والإطلاع على دقة الخالق في خلقه وفي كتابه.
ومنه ما هو محرم كالاعتقاد أن هناك أرقام تجلب الخير/الحظ أو تدفع الضرر ، أو استعمالها في السحر كتحويل اسم الشخص المسحور إلى أرقام من خلال حساب الجمل وما إلى ذلك.

ابن سلامة القادري
11-21-2014, 11:31 PM
نعم ولاشك أنني سأقرأ لأنه لابد من ترك مساحة الخطأ
فقد يظن الإنسان أنه على حق طول حياته في قضية ما ولكن في آخر حياته يقرأ ما يثبت على أنه على خطأ


لاتقلق ياأخي فمجال دراستي "الرياضيات وعلوم الحاسوب"


جميل جدا و أثق في أنك ستتوصل إن شاء الله إلى نفس ما توصلت إليه و توصل إليه خبراء قبلي على خير و هدى .. لكن ما أنصح به فعلا هو أن لا تظن يوما بأن وقوع شيء كهذا في كتاب الله يكون عبثاً خاصة إذا كنت متيقنا منه.

Maro
11-22-2014, 12:22 AM
الإعجاز العددي بين المثبتين والنافين (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17108)


السؤال:
أسأل عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم؟

الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] .
ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! وقد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين.
والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى:
(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .
ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية.
والإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماء، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر.
أولاً: موافقة الرسم القرآني.
ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.
ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.
رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا.
والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط.
والله أعلم.

ابن سلامة القادري
11-22-2014, 12:28 AM
افتقدناك أخي مارو الحبيب أين كنت منذ شهرين ؟ .. الحمد لله على سلامتك :):

أدناكم عِلما
11-22-2014, 01:31 AM
هذه الاية الكريمة تجعلني اميل الى اثبات هذا الاعجاز وقد اعتمدها جمع من الباحثين وبعض العلماء لاثبات وجود الاعجاز العددي خاصّة الرقم 19 فالاية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وهي في سورة المدّثر ( ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ) ) وكثير من الايات التي ذكرت الرقم 7 مثل سبع من المثاني وسبع سماوات ومن الارض مثلهن وسبعة ابحر وسبع سنين وايضا عدد الملائكة في القران يتساوى مع عدد الشياطين وعدد الايام يتساوى مع عدد الليالي وغيرها كثير وانا اتسائل هنا هل هذه الصورتين عشوائيتين او صدفة او تكلفا ام انها من لدن رب عليم حكيم :
http://im76.gulfup.com/IEWVeO.jpg (http://www.gulfup.com/?c5rsGE)
http://im52.gulfup.com/6d3iXW.gif (http://www.gulfup.com/?E2EI8W)
لكن لا اجزم حتّى ارى جمعا عليه ( اي الاعجاز ) فالعلماء متفقون ومجمعون على الاعجاز البياني وبلاغة القران اللغوية والنحوية والعلمية لكنهم الى الان لم يجمعوا على الاعجاز العددي فالباب مفتوح لعقولهم ومنهجهم للاثبات او النفي ولذلك أميل دون تأكيد :sm_smile:

Maro
11-22-2014, 07:05 AM
افتقدناك أخي مارو الحبيب أين كنت منذ شهرين ؟ .. الحمد لله على سلامتك :):

سلّمك الله من كل شرٍ يا سيدى الكريم...
متواجدٌ معكم بحول الله وقوته...
التفاعل الإيجابى فقط هو الذى قلّ، ونسأل الله السداد والتوفيق.