المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعجاز العلمي في التشريع الاقتصادي الاسلامي



الدكتور قواسمية
12-19-2014, 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

دعوات من علماء اقتصاد عالميين لتطبيق الشريعة الاسلامية في النظام الاقتصادي
قال تعالى " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل اليك من ربك الحق " قرآن كريم
دعت مؤسسات غربية وخبراء وكتاب ووسائل إعلام في أوروبا إلى الأخذ بالنظام المصرفي الإسلامي لانقاذ الاقتصاد العالمي الذي عصفت به أزمة الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية وتكبدت بسببه المؤسسات المصرفية والأسواق في مختلف قارات العالم خسائر تصل الى مئات البلايين من الدولارات، وأكدت تلك المؤسسات واولئك الكتاب الغربيون أهمية الرجوع الى الشريعة الاسلامية كحل ناجع لوقف الاضطرابات والانهيارات التي تشهدها أسواق المال وضرورة البحث عن اخلاق تضبط المعاملات الاقتصادية من جراء تخبط النظام الرأسمالي الغربي الذي افتقد لكل القيم الأخلاقية في المجالات الاقتصادية والتجارية وحسب موقع الجزيرة نت، فقد دعا مجلس الشيوخ الفرنسي إلى ضم النظام المصرفي الإسلامي للنظام المصرفي في فرنسا، وقال المجلس في تقرير أعدته لجنة تعنى بالشؤون المالية في المجلس إن النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح للجميع سواء كانوا مسلمين وغير مسلمين.

خبيرة الإقتصاد العالمية لوريتا نابليونى.....الاسلام هو الحل لمشاكل الاقتصاد
لقد جرب البشر القوانين التي وضعوها للاقتصاد العالمي الحديث ورأوا هذا الاقتصاد كيف ينهار، ورأوا المجاعات والكوارث... حتى وصل العالم إلى وجود طبقتين غنية وفقرة وانعدمت الطبقة المتوسطة. وقد لفت انتباهي ما قالته الخبيرة الاقتصادية لوريتا نابليوني صاحبة الكتب الأكثر مبيعاً: الإسلام هو الحل لمشاكل الاقتصاد العالمي!!
ففي تقرير على التلفزيون الألماني عام 2008 عقب الأزمة المالية العالمية تقول هذه الباحثة:
" لقد رأينا سلوك الجشع والطمع الذي يسلكه التجار والأغنياء، ورأينا تجارة العبيد والمتاجرة بالأطفال والنساء.. ورأينا الكذب الذي يمارسه أرباب الاقتصاد لتحقيق أطماعهم مما أدى لانهيار الاقتصاد.
الحل يكمن في النظام المالي الإسلامي، فهو النظام الوحيد الذي لم يتأثر بمثل هذه الأزمات، لأن الذي وضعه صممه بحيث يصمد أمام أصعب الظروف!! فالنظام المالي الإسلامي هو نظام أخلاقي لا يسمح ببمارسة الأطماع أو مبادلة المال بالمال (الربا)... ولذلك فهو الحل الوحيد لمشاكل العالم اليوم."
وتضيف الخبيرة الاقتصادية " اذا انهارت المؤسسات المالية الأمريكية فان المؤسسات الاسلامية هي الوحيدة التي ستبقى صامدة في جميع الظروف"

وأقول سبحان الله! هذه باحثة غير مسلمة وجدت بالدليل العلمي والواقعي أن الذي وضع النظام الإسلامي صممه بحيث يكون قادراً على الاستمرار مهما تغيرت الظروف. إن مثل هذا النظام الرائع لا يمكن أن يصدر من إنسان .. وهذا يؤكد أن الذي وضع هذا النظام هو الله تبارك وتعالى.
https://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI&hd=1
http://lorettanapoleoni.net/italiano/?cat=9
.................................................. .................................................. ............................
))
رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة (لوجورنال دي فينانس) بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وفي مقاله الذي جاء بعنوان: (هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟)، عرض لاسكين المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية. !
http://en.eazel.com/servlet/redirect.srv/sruj/smowid/slmn/p1/vb/t206594.html
.................................................. .................................................. .........

وتتوالى شهادات عقلاء الغرب ورجال الاقتصاد للتنبيه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها نظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي، ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لوريتا نابليوني بعنوان (اقتصاد ابن آوىاقتصاد ابن آوى) أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي، واعتبرت نابليوني أن (مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة الآثار الاقتصادية)، وأضافت أن (التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني). وأوضحت أن (المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة).
.................................................. .................................................. ..................................
بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة (تشالينجز) 4/10/1429هـ الموافق 5/10/2008.
حيث في افتتاحية مجلة "" الاقتصادية ، كتب البروفيسور الفيلسوف المسيحي "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا السلوك الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم عن موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلاً " أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
http://en.eazel.com/servlet/redirect.srv/sruj/sukysvgmuufb/srst/p1/community/threads/130987/
http://www.alterinfo.net/Crise-financiere-Le-pape-ou-le-Coran_a24194.html

manhalr78
12-21-2014, 10:01 AM
[CENTER][SIZE=6]
وقال المجلس في تقرير أعدته لجنة تعنى بالشؤون المالية في المجلس إن النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح للجميع سواء كانوا مسلمين وغير مسلمين.

جزاك الله خيراً . موضوع فعلاً يستحق الكثير الكثير الكثير من الاهتمام.
ليت المسلمين اليوم يعون يوماً ماهم فيه.
اشتهر اليهود منذ زمن بعيد بإقراض الآخرين بفوائد ربوية ، وعرف عنهم الجشع في ذلك. وهم صاحبوا الفكرة الرائدة الحمقاء في البنوك الربوية. وما البنوك الإسلامية التي نراها اليوم إلا شكل آخر من أشكال اللف والدوران من أجل جذب الناس التي تخاف حرمانية الربا وللأسف الشديد. وما البنوك التي نجدها اليوم إلا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في حديثٍ رواه لنا أبو هريرة رضي الله عنه، يحدّث فيه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ليأتين على الناس زمانٌ لا يبقى منهم أحد، إلا أكل الربا، فمن لم يأكل، أصابه من غباره) رواه أصحاب السنن، والحاكم في المستدرك، والطبراني في معجمه، وفي رواية عند أبي داوود لفظها: (فإن لم يأكله أصابه من بخاره).
فأنت لا تأخذ الفوائد من البنك ولكن بإيداعك النقود فيه يستفيد البنك منها في إدانة غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهو تماماً مصداق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعود ونقول
الأمر في الرأسمالية واضح والخدعة موجودة لدى الجميع.لدينا حالتين:
1- تخيل رأس مال يزيد بمعادلة رياضية سواء عمل صاحب رأس المال أم لم يعمل (صاحب رأس المال نائم في بيته) ، سواء فشل أم لم يفشل سواء حصلت عليه كارثة أو أزمة مالية أو مشكلة تسويقية أم لم تحصل ، فرأسماله سيزيد بإيداعه تلك الوديعة في البنك.
2- تخيل رأس مال يزيد بتجارة أو صناعة أو زراعة وكل هذه الأمور تصدع رأس صاحب العمل فيعمل بجد على تطويرها ويشتغلها بأمانة تامة لكي ينجزها. ورغم مثابرته فهو معرض في بعض الحالات للكوارث البيئية أو المشاكل التسويقية إلا أنه بمثابرته يزيد من فرص النجاح.
ففي الحالة الثانية فإن صاحب رأس المال لن يزيد ماله إلا بكدّه وتصديع رأسه في سبيل تقديم خدمة ممتازة لغيره ولن يتراكم رأس المال في أيدي فقط من ينامون عليه ويكنزونه في البنوك. وفي الأولى سيتم زيادة رأس المال شئنا أم أبينا وسيزيد رأس ماله بحيث يتراكم المال عليه لحد التخمة بدون فائدة للآخرين فما الذي يفرق أن تمتلك 10 مليارات دولار أو 20 مليار دولار ؟ لا فرق بالتأكيد من الناحية العملية وإنما حب المال الأعمى طبعاً سيجعلك تبحث عن ذلك.
فأي الطريقين نختار ؟؟ لا شك أن الغرب اختار الطريق الأول ونجح بعض الشيء في زيادة رأس ماله ولكن على حساب الحروب والتجويع للشعوب الأخرى، والعولمة واختيار طريق الرأسمالية (بشكل أو بآخر) لكل دول العالم سيعمل كوارث لو استمرت هكذا والقادم أعظم فكلما كبرت الشركات كان ذلك على حساب تجويع الآخرين.