أعشاش الطيور تشهد ان البقاء للجميع وليس البقاء للأقوى

[m.kareem]

لمحات بسيطة لاحظتها فأردت ان أطرحها لعلها تكون مساعدة لشخص ما على الطريق الصحيح

الأولى بخصوص الطيور .. كيف لم يحدث من قبل ان استولى طائر ما على عش طائر آخر

بل الأغرب من ذلك نجد أعشاش متجاورة على نفس الشجرة فلا يأخذ طائر عش طائر آخر او حتى يفكر في الاستيلاء على بعض القشات منه

بدلا من ان يقطع المسافات الطويلة في البحث عنها

أين نظرية البقاء للأقوى هنا لا نرى في مثل هذا المثال الا البقاء للجميع وليس للأقوى !

لان هذا لا يحدث ليس فقط بين طيور النوع الواحد بل ولا حتى بين الطيور الضعيفة والأقوى منها

وكيف اهتدت الطيور أصلا الى بناء الأعشاش حتى لا يتكسر البيض
هل استمر البيض في التكسير لفترات طويلة قبل ان يصلوا الى فكرة بناء الأعشاش
فكيف استمروا اذن قبل التطور والوصول الى هذه الفكرة وتعميمها بينهم واختيار المواد التي تصلح لتنفيذها
ومعرفة أيضا انه يجب الرقود على البيض لفترات محددة وطويلة والا لن يفقس
كيف استمرت أجيااال قبل تعلم وتطور ذلك



الملاحظة الثانية بخصوص الصفات المكسبة في أنواع محددة من الكائنات

لو كان هناك تطور فكيف يكون في الأجساد فقط ولا يكون في الأرواح والصفات والطباع ايضا

على سبيل المثال صفة الوفاء في الكلاب وصفة المكر والخداع في الذئاب والثعالب مع ان الفرق بينهم بيولوجيا ليس كبيرا



ثالثا جلد الانسان

ان يخلق شيء بالصدفة لتغليف وحماية الجسم فهذا شيء يصعب تصديقه

فماذا لو توفرت في هذا الجلد أعصاب لتحذر الكائن الحي سواء انسان أو حيوان وتحميه من الألم عموما ومن النار خصوصا

كيف علمت الطبيعة بوجود النار مثلا فخلقت هذا التنبيه والتحذير .. ولماذا تفعل هذا





وهناك ملاحظات مكررة ولكنها تستحق التكرار ألف مرة مثل كيف كانت تستمر الحياة قبل اكتمال تطور الأعضاء مثل القلب او الغدد او غيرها



نستطيع الاسترسال في مثل هذه الملاحظات الى ما لانهاية

ولكن لا نقول الا سبحان الله عما يصفون