المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا ينظرون إليكم ...



أبو جعفر المنصور
03-29-2015, 12:01 AM
قال ش. شرفيس في كتابه " بونابرت والإسلام ". . (عندما رفع الله إليه مؤسس الإسلام العبقري كان هذا الدين القويم قد تم تنظيمه نهائيا، وبكل دقة، حتى في أقل تفاصيله شأنا. . .
وكانت جنود الله قد أخضعت بلاد العرب كلها، وبدأت في مهاجمة امبراطورية القياصرة الضخمة بالشام.
وقد أثار القلق الطبيعي المؤقت، عقب موت القائد الملهم بعض الفتن العارضة، إلا أن الإسلام كان قد بلغ من تماسك بنائه، ومن حرارة إيمان أهله، ما جعله يبهر العالم بوثبته الهائلة التي لا نظن أن لها في سجلات التاريخ مثيلا.

ففي أقل من مائة عام، ورغم قلة عددهم، استطاع العرب الأمجاد، وقد اندفعوا- لأول مرة في تاريخهم- خارج حدود جزيرتهم المحرومة من مواهب النعم أن يستولوا على أغلب بقاع العالم المتحضر القديم، من الهند إلى الأندلس ".
وقد شغلت -في قوة- هذه القصة المجيدة تفكير أعظم عباقرة عصرنا هذا- أعنى نابليون بونابرت - الذي كان ينظر دائما إلى الإسلام باهتمام ومودة، فيقول عن نفسه في إحدى خطبه المشهورة بمصر، أنه " مسلم موحد ".
وقال لاس كازاس في كتابه " مذكرات سانت هيلين "، ج3، صفحة 183:
" ويذكر الإسلام في أواخر أيامه، فيرى أننا إذا طرحنا جانبا الظروف العرضية التي تأتي بالعجائب، فلا بد أن يكون في نشأة الإسلام سر لا نعلمه، وأن هناك علة أولى مجهولة، جعلت الإسلام ينتصر بشكل عجيب على النصرانية، وربما كانت هذه العلة المجهولة أن هؤلاء القوم، الذين وثبوا فجأة من أعماق الصحارى قد صهرتهم -قبل ذلك- حروب داخلية عنيفة طويلة، تكونت خلالها أخلاق قوية، ومواهب عبقرية، وحماس لا يقهر أو ريما كانت هذه العلة شيئا آخر من هذا القبيل ".

أقول : الحروب الداخلية ليست حكراً على العرب واتجاههم بعد الحروب الداخلية للإسلام دون غيره ومغادرتهم للوثنية يحتاج إلى تفسير

وقال القرطبي في كتابه الإعلام :" وحسبك شَاهدا على ذَلِك فتح هَذِه الجزيرة الأندلسية على يَدي جمَاعَة من الْعَرَب قَلِيل عَددهمْ وعددهم كثير دينهم ومددهم على أعداد من النَّصَارَى لَا تحصى وجنود لَا تستقى وَلَكِن صدق الله عَبده وأنجز وعده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده"

يقول المفكر الإنجليزي "هيلبير بلوك":
"لا يساورني أدنى شك في أن الحضارة التي ترتبط أجزاؤها برباط متين وتتماسك أطرافها تمسكًا قويًا وتحمل في طياتها عقيدة مثل الإسلام لا ينتظرها مستقبل باهر فحسب بل ستكون أيضًا خطرًا على أعدائه. ومن الممكن أن يعارض المرء هذا الرأي بأن الإسلام فقد سيطرته على بعض الأشياء المادية وخاصة ما يتصل بالحرب "القوة العسكرية" فهو لم يلحق بالتقدم التكنولوجي الحديث. إني لا أستطيع أن أدرك لماذا لم يعوض الشرق الإسلامي ما فاته في هذا الميدان؟ فلا تحتاج علوم الهندسة الحديثة إلى طبيعة عقلية خاصة، بل يتطلب الإلمام بها والتفوق فيها الخبرة وتوجيه الخبراء. لماذا لا يتعلم العالم الإسلامي ما تعلمناه في مجال التكنولوجيا، وفي مقابل هذا سوف يكون من الصعب علينا "نحن الغربيين" استعادة التعاليم الروحية التي فقدتها المسيحية بينما لم يزل الإسلام يحافظ عليها"

قال "إجناثيو نايت" أستاذ تاريخ الثقافة بالجامعة المركزية بمدريد في بحث له ألقاه في مؤتمر قرطبة بعنوان "إلى أي مدى يعتبر محمد نبيًا من قبل المسيحيين":
"إن محمدًا هو نبي إحدى الديانات الكبرى المعاصرة ... إن الإسلام اليوم هو أكبر قوة حية وهو الذي يدفع تيارات العالم الثالث ويجمع بين 102 دولة من الدول النامية وغير المنحازة في مواجهة أغنى 30 دولة في العالم الأول الرأسمالي والصناعي وفي مواجهة 20 دولة من دول العالم الثاني الشيوعي.
وإذا كانت المسيحية قد تشعبت ليس فقط إلى 260 مذهبًا موجودا الآن وإنما انقسمت إلى ثلاث شعب كبيرة: الأرثوذكسية الشرقية، والبروتستانت، والكاثوليك -وكذلك البوذية تشعبت إلى المهايانة والهينيلنه والزن الياباني -فإن الإسلام ما يزال يحتفظ بأساس وحدته.
إن الإسلام ليس استمرارًا فحسب بل وتقدما كذلك. وفي أفريقيا نجد أن هناك شخصًا يعتنق المسيحية مقابل شخصين يعتنقان الإسلام، ولا نريد أن نعرض للبوذية أو غيرها من الديانات التي تعاني من حالة انقراض واضح.
ولماذا نرى أن الاتحاد ضروري بين أتباع الديانات؟ من الممكن استنتاج الإجابة مما عرضناه سابقًا، ذلك أنه لم يحدث قط في تاريخ الإنسانية أن زحف الإلحاد بهذه الصورة. لقد كانت الديانات تتصارع فيما بينها للسيطرة على أتباعها ولكنا اليوم أمام الدفاع عن العقيدة الجامعة، أي الإيمان بالله بعد أن أصبح هذا الإيمان في حالة خطر.
وفي نهاية الأمر ومع ترك الاختلافات الموجودة بين العديد من الديانات، ومع النظر فيما يجمع بيننا، نتساءل: أليس الإله واحدًا؟ أما فيما يتعلق بالأنبياء فهم مشتركون: محمد وموسى وعيسى.
وهكذا فإن الوحدة أمر حاسم ومهم لتخليص البشرية وعقائدها المشتركة في الإله.
ويجب أن يكون ذلك بالدرجة الأولى بين الديانتين الكبيرتين: المسيحية والإسلام، حتى يمكنهما بعد ذلك جذب البوذية واليهودية والهندوكية.
ولهذا فإن الخطوة الأولى نحوم الهدف الواسع والبعيد هي دراسة وفهم وتقدير عيسى ومحمد، وهما نبيان مؤسسان ومحبوبان من جميع المؤمنين"

قال " غوستاف لبون " فى كتابه " تطور الأمم: " إن ملكة الفنون لا يتم تكوينها لأمة من الأمم الناهضة إلا فى ثلاثة أجيال:
أولها: جيل التقليد.
ثانيها: جيل الخضرمة.
ثالثها: جيل الاستقلال والاختصاص.
إلا العرب وحدهم، فقد استحكمت لهم ملكة الفنون فى الجيل الأول الذى بدءوا فيه بمزاولتها ".

يقول القس سيمون: "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التخلص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذل يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية".

- يقول لورنس براون Lawrance Brawn: "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير"

هذه نقول متفرقة أرجو من الأخوة أن يعلقوا عليها

مسلم أسود
03-29-2015, 02:32 PM
إلا أن الإسلام كان قد بلغ من تماسك بنائه، ومن حرارة إيمان أهله، ما جعله يبهر العالم بوثبته الهائلة التي لا نظن أن لها في سجلات التاريخ مثيلا.

حقاً . لن تجد في التاريخ مثل أمة الإسلام في العديد من الأحداث المفاجئة . و مثل ذلك أن يدخل المنتصر في الحرب دين المهزوم كما حدث مع المغول .


يذكر الإسلام في أواخر أيامه، فيرى أننا إذا طرحنا جانبا الظروف العرضية التي تأتي بالعجائب، فلا بد أن يكون في نشأة الإسلام سر لا نعلمه، وأن هناك علة أولى مجهولة، جعلت الإسلام ينتصر بشكل عجيب على النصرانية، وربما كانت هذه العلة المجهولة أن هؤلاء القوم، الذين وثبوا فجأة من أعماق الصحارى قد صهرتهم -قبل ذلك- حروب داخلية عنيفة طويلة، تكونت خلالها أخلاق قوية، ومواهب عبقرية، وحماس لا يقهر أو ريما كانت هذه العلة شيئا آخر من هذا القبيل

لا حروب داخلية عنيفة طويلة و لا هم يحزنون . لولا فضل الله على العرب بالإسلام لبقوا أذلاء متفرقين . فقط في الإسلام العظيم يجتمع أهل كل بلد و بقعة و لا تجد فرقاً بينهم . حقاً إنه منظر مؤثر لمن يتأمل أن ترى الناس من كل الجنسيات يقفون كتفاً إلى جانب كتف يسوون الصفوف قدر الإمكان و لا تفرق بينهم مكانة و لا منصب إذ يصلون لله الواحد القهار .


إني لا أستطيع أن أدرك لماذا لم يعوض الشرق الإسلامي ما فاته في هذا الميدان؟ فلا تحتاج علوم الهندسة الحديثة إلى طبيعة عقلية خاصة، بل يتطلب الإلمام بها والتفوق فيها الخبرة وتوجيه الخبراء. لماذا لا يتعلم العالم الإسلامي ما تعلمناه في مجال التكنولوجيا

صدقني سنلحق بكم ما إن يذهب عنا من يحبط كل ساعي خير و يقتل كل من له علم يهدده .


وفي أفريقيا نجد أن هناك شخصًا يعتنق المسيحية مقابل شخصين يعتنقان الإسلام

حتى هذه فرحة يخالطها حزن . كفى الله عن إفريقيا و إندونيسيا و بقية الأرضين شر المنصرين و أمثالهم .


وفي نهاية الأمر ومع ترك الاختلافات الموجودة بين العديد من الديانات، ومع النظر فيما يجمع بيننا، نتساءل: أليس الإله واحدًا؟

كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة .


يقول القس سيمون: "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التخلص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذل يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية".

صدق و هو كذوب .


- يقول لورنس براون Lawrance Brawn: "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير"

الإسلام ليس نقمة إلا على المفسدين . فأبدل هذه الكلمة موضع "العالم" . و لا معنى لإمبراطورية "عربية" بل إن الدين الحنيف يجمع كل أهل الارض عكس الوطنية التي تفرقهم أكثر و أكثر على أساس حدود بائسة يرسمها فلان و علان . و عندكم السودان و كوريا كمثال .

خطاب أسد الدين
04-15-2015, 05:26 AM
من يقرأ ما يصدر عن مؤسساتهم ومراكز دراستهم يدرك المنظار الغربى والامريكى الذى يرون به الاسلام .
بحث فى تقارير مؤسسة راند
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150891

كين ليفيجستون vs دانيل بايبس صدام الحضارات (إلاسلام)

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?59543-%DF%ED%E4-%E1%ED%DD%ED%CC%D3%CA%E6%E4-vs-%CF%C7%E4%ED%E1-%C8%C7%ED%C8%D3-%D5%CF%C7%E3-%C7%E1%CD%D6%C7%D1%C7%CA-%28%C5%E1%C7%D3%E1%C7%E3%29

يقول هنتجتون انه لا مشكلة لدينا ان تتمسك اليابات بثقافتها وتقاليدها وتلحق بالحضارة الغربية ,فهى ثقافة محصورة وخاصة ,فاما المسلمين اذا لحقوا بالحضارة الغربية والتقدم التقنى والتكنولوجى مع تمسكهم بثقافتهم ستنصادم معهم بكل تأكيد.

وألامر ألاخر علينا الاحتراز من بعض ألالفاظ كالحضارة العربية والفتح العربى ,كأنها محاولة لابعاد الاسلام ونسبة الامر للعرب.