المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية الخصائص



حسام 1988
05-03-2015, 10:00 PM
السلام عليكم قرأت عديد المقالات في منتديات ليبرالية و أخرى تميل للإلحاد إلى كتاب يدرس القرآن الكريم بطريقة علمية و تسمى نظرية الخصائص وهي نظرية تزعم نجاحا في إكتشاف اسلوب الكتاب والمؤلفين وتحدد الخواص التي تميزهم عن بعضهم وهي لعمري نظرية ستسبب هزة عنيفة في المجال الاسلامي وستزيد في حدّة التطرف الديني للكاتب WALTER Jean-Jacques كل المشاركين يزعمون أن فيه حقائق صادمة لذاك أطلب من الإخوة أن يشرحو لنا هته النظرية و ماهو محتوى الكتاب لأني لم أفهم شيئ

حسام 1988
05-03-2015, 11:17 PM
لست هنا لبث الشبهات لكن أريد أكثر معلومات و ما رأي المحاورين في ما توصل إليه و بعد بحث وجدت
الكاتب توصل الى خلاصات مفادها
1ان النص القرانى كتبه اكثر من كاتبين(من 2 الى 19)
2 مدة تنزيل القران فاقت 200 سنة وحسب الكاتب هناك ايات كتبت حتى بعد وفاة محمد رسول الله
3 لاقيمة لاي تفريق بين المدني والمكي

إلى حب الله
05-04-2015, 12:37 AM
هذه إحدى ألاعيب المستشرقين الجديدة في محاولة إيجاد أي طريقة للطعن في القرآن بشرط إلباسها لبسة أكاديمية
ولو قرأت كل كلامهم فيها ستجده غث لا تخرج منه بشيء مفهوم إلا النتائج التي - بعد عك وعجن كثير - يخرجون بها فجأة ليقولوا لك مثل ما نقلته لنا الآن
ولو لاحظت ستجد الباطل يأبى إلا ان يفضح نفسه - على غرار من أخذتهم الجلالة قوي فأنكروا وجود الرسول أصلا إلخ إلخ -
لأن هذه السفاهة المبالغ فيها تصطدم أول ما تصطدم بعلوم التأريخ أصلا والذي أولاه الغرب أهمية كبيرة وذكر فيها ونقل العديد من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومخطوطاتهم
والآن :
انظر لقولك أن كتابة القرآن استغرقت 200 عام !!!!
أو أنه لا يوجد فرق بين المكي والمدني - وكأن كل المسلمين والمستشرقين والدارسين المحايدين كانوا بلها أو مخابيل أو عميانا -
ولا تعليق

حسام 1988
05-04-2015, 01:30 AM
شكرا أخ أبو حب دائما مقنع و أسلوبك رائع ...عن نظرية الشفرات هو تحليل لأسلوب الكاتب يعني كل كاتب عندو أسلوب و طريقة في الكتابة يقوم الدارس بتحليل المعطيات النصية بطريقة رياضية و علمية لاستخراج ما يسمى "بالامضاء الشخصي" شيئ مثل adn أو الحمض النووي بالنسبة لجسد انسان ما... بعدها يمكن الجزم بنسبة 99.99% بصحة نسبة نص معين الى كاتب أو مؤلف...تفس الشيء بالنسبة للموسيقى...هذا طبعا حسب من يتبنى النظرية ... و لكن حسب ما بحثت أن الكاتب قام بالتجربة على نسخة فرنسية للقرآن الكريم لأنه لا يجيد العربية و هنا مربط الفرس

muslim.pure
05-04-2015, 02:06 AM
و لكن حسب ما بحثت أن الكاتب قام بالتجربة على نسخة فرنسية للقرآن الكريم لأنه لا يجيد العربية و هنا مربط الفرس
أفتيت نفسك :ANSmile:
وقد اتفق العلماء على أن القرآن الكريم هو اسم للنظم والمعنى، وهذا هو الصحيح من قول أبي حنيفة أيضاً، قال الأصفهاني: "والأصح من مذهب أبي حنيفة أن القرآن هو النظم والمعنى جميعاً، والمراد بالنظم العبارات وبالمعنى مدلولاتها. وصح رجوع أبي حنيفة عن الإجزاء بالمعنى في الصلاة لوجوب القراءة بها لقوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ} [سورة المزمل، الآية20]، ولا ينطبق حد القرآن على المعنى وحده بل حد القرآن ينطبق على مجموع العبارة والمعنى" (بيان معاني البديع ج1/ ق2/ 915).
و الترجمة عمل بشري لإيصال معنى القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية و إلا فلا يجوز في الصلاة للناطقين بالعربية أو غير الناطقين الصلاة بترجمة القرآن كما سبق بيانه في كلام أبي حنيفة
ثم الرد على كل هذا الهراء في القرآن نفسه
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ( 82 ))

حسام 1988
05-04-2015, 02:17 AM
كيف حالك أخي مسلم إشتقنا إلى محادثتك أما بعد أنا و جدت هذا الموضوع يتحدثون عنه في بعض المنتديات فأردت رأي إخوة التوحيد فيه لا غير أما عن نفسي فهذا موضوع تافه لكن أثارت فضولي هته النظرية

muslim.pure
05-04-2015, 02:26 AM
كيف حالك أخي مسلم إشتقنا إلى محادثتك أما بعد أنا و جدت هذا الموضوع يتحدثون عنه في بعض المنتديات فأردت رأي إخوة التوحيد فيه لا غير أما عن نفسي فهذا موضوع تافه لكن أثارت فضولي هته النظرية
جزاك الله خيرا أخي
أخي سبق و نصحتك أن لا تدخل صفحات الملحدين و منتدياتهم و تلزم المنتديات الإسلامية و أعيد نصحك مرة أخرى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?13612-%E4%D5%ED%CD%C9-%E1%E3%E4-%ED%CD%C7%E6%D1-%DB%ED%D1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4-%DD%ED-%C7%E1%D4%C8%E5%C7%CA
وفقك الله

حسام 1988
05-04-2015, 02:49 AM
جزاك الله خيرا أخي
أخي سبق و نصحتك أن لا تدخل صفحات الملحدين و منتدياتهم و تلزم المنتديات الإسلامية و أعيد نصحك مرة أخرى
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?13612-%E4%D5%ED%CD%C9-%E1%E3%E4-%ED%CD%C7%E6%D1-%DB%ED%D1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4-%DD%ED-%C7%E1%D4%C8%E5%C7%CA
وفقك الله

و الله لا أدخل أبدا إلى منتديات الملحدين و هذه النظرية و جدتها في منتدى أدبي و آخرعلمي باللغة الفرنسية يتناقشون حولها فشد إنتباهي التجربة على القرآن الكريم فأردت أن أعرف رأي الرواد و المحاورين هنا فقط و أنا يا أخي هجرت الشبهات و تأثيرها منذ سنوات و الحمد للله و شكرا علي النصيحة

muslim.pure
05-04-2015, 02:54 AM
و الله لا أدخل أبدا إلى منتديات الملحدين و هذه النظرية و جدتها في منتدى أدبي و آخرعلمي باللغة الفرنسية يتناقشون حولها فشد إنتباهي التجربة على القرآن الكريم فأردت أن أعرف رأي الرواد و المحاورين هنا فقط و أنا يا أخي هجرت الشبهات و تأثيرها منذ سنوات و الحمد للله و شكرا علي النصيحة
ثبتك الله أخي الكريم
يبدو أني أسأت فهم كلامك

قرأت عديد المقالات في منتديات ليبرالية و أخرى تميل للإلحاد
على العموم اعتبر الأمر تذكيرا و نصيحة من اخ يحب لك الخير

حسام 1988
05-04-2015, 10:37 AM
ثبتك الله أخي الكريم
يبدو أني أسأت فهم كلامك

على العموم اعتبر الأمر تذكيرا و نصيحة من اخ يحب لك الخير
معك حق أخي فأنا ذكرت منتديات ليبرالية و تميل للإلحاد من طريقة الطرح و هي ليست عربية ليست التي تعنيها أنت لكن أنت تعرف أن أي بحث فيه شبهة للإسلام ستجده في المنتديات الإلحادية العربية وأنا أقبل نصائحك بكل ود و محبة و أحب أن تنصحني دائما فأنت تملك معزة خاصة يشهد الله على ذالك

مستفيد..
05-04-2015, 03:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله
لم أقف على مصطلح نظرية الخصائص ولكن التعريف الذي قدمتَه مطابق لتعريف علم النقد الأدبي أو النظرية الأدبية.
وليس هذا بالعلم الحديث"ليحدث ضجة" فجذوره تمتد إلى حدود اليونان والحضارات القديمة وعرفته العرب قبل الإسلام وبعده خصوصا في الشعر المنحول وكيف تنسب أشعارا إلى فطاحل الجاهلية يسهل كشف زيفها لعدة اعتبارات نجدها معتمدة في علم النقد الأدبي منها اختلاف الأسلوب بين الكتاب والتباين في الجزالة والبلاغة أو التحدث في مواضيع لم تعرفها الجاهلية وغيرها فضلا عن غياب السند أو غيابها من كتب اللغة والأدب وغيرها من المقاييس. بل إن القرآن قد جعل موضوع النقد الأدبي موضع التحدي لمخالفيه (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) ويقول سبحانه (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) فمن يزعم أن للقرآن ما بين كاتبين وتسع عشر كاتبا فهو يزعم أولا أنه بإمكان البشر أن يأتوا بمثل القرآن أو حتى بآية او بسورة لأنه ما اتسع لتسع عشر يتسع ضرورة لعشيرين وأربعين وستين..فهل بمقدور صاحب القول ان يأتي لنا بشخص واحد يفعل ما فعله الكتاب السابقين -بزعمه- كإثبات لنظريته! وإلا فإن من زعم انهم كتبوا القرآن ليسوا بشرا!..
ثانيا من يزعم أن للقرآن ما بين كاتبين وتسع عشر كاتبا فهو يزعم بالضرورة وجود اختلافات جوهرية نظرا للإختلاف البشرية بين هؤلاء الكُتَّاب كما هو الحال في الكتاب المقدس..بل لو كان فقط كاتبا واحدا لوجدنا اختلافات كثيرة نظرا لاحداث المد والجزر التي يحياها الإنسان في مدة تقدر بثلاث وعشرون سنة وهذا ما لا نجده في القرآن..فصاحب الزعم هنا هو غير قادر على نسبة القرآن لبشري واحد فضلا على ان ينسبه لأكثر من ذلك..يقول الغزالي أبو حامد: (( وكلام الناس تتطرق إليه هذه الإختلافات..إذ كلام المترسِّلين والشعراء إذا قيس عليه وجد فيه اختلاف في مناهج النظم ثم اختلاف في دراجات الفصاحة بل في أصل الفصاحة..فلا تتساوى رسالتان ولا قصيدتان..بل تشتمل قصيدة على أبيات فصيحة وأبيات سخيفة..وكذلك تشتمل القصائد والأشعار على أغراض مختلفة لأن الشعراء والفصحاء في كل واد يهيمون..فتارة يمدحون الدنيا وتارة يذمونها وتارة يمدحون الجبن ويسمونه حزما وتارة يذمونه ويسمونه تهورا..ولا ينفك آدمي عن هذه الإختلافات..فيميل إلى الشيئ تارة ويميل عنه أخرى فيوجب ذلك اختلافا في كلامه بالضرورة..فلا يصادف إنسان يتكلم في ثلاث وعشرين سنة وهي مدة نزول القرآن فيتكلم على غرض واحد ومنهاج واحد ولقد كان النبي بشرا تختلف أحواله..فلو كان هذا كلامه أو كلام غيره من البشر لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ))
وفي النقد الأدبي يقول عبد القادر احمد عطا في تقديمه لكتاب أسرار التكرار في القرآن: (( فهذا القرآن بين أيدي الناس في كل مكان على مدى أربعة عشر قرنا وهذه كتب الأدباء ودوواين الشعراء هي الاخرى في كل مكان..وهذا علم النقد الأدبي مكتمل المنهج لدى جميع النقاد..وما وجدنا النقاد إلا ويتناولون الإنتاج الإنساني بالتشريح وكشف ما فيه من ظواهر المد والجزر في درجة الفصاحة والبلاغة..وكشف مما يتداخله لا معنى له سوى المحافظة على جرس الكلام..أما القرآن فلم يستطع النقاد أن يصلوا فيه إلى ثغرة أو إلى وجه من وجوه النقص الكثيرة في كلام البشر. ))

د. هشام عزمي
05-05-2015, 04:48 AM
كلام غريب جدًا .. المرء عندما يقرأ القرآن يشعر بأن هذا الكتاب من أوله لآخره صدر من فرد واحد ، لا أدري ما هذه البلاهة فيمن يقول بتعدد مؤلفي في القرآن بينما الأسلوب واضح جدًا أنه متميز وفريد ولا يشترك فيه اثنان أبدًا !

الدكتور قواسمية
05-06-2015, 06:08 PM
السلام عليكم قرأت عديد المقالات في منتديات ليبرالية و أخرى تميل للإلحاد إلى كتاب يدرس القرآن الكريم بطريقة علمية و تسمى نظرية الخصائص وهي نظرية تزعم نجاحا في إكتشاف اسلوب الكتاب والمؤلفين وتحدد الخواص التي تميزهم عن بعضهم وهي لعمري نظرية ستسبب هزة عنيفة في المجال الاسلامي وستزيد في حدّة التطرف الديني للكاتب WALTER Jean-Jacques كل المشاركين يزعمون أن فيه حقائق صادمة لذاك أطلب من الإخوة أن يشرحو لنا هته النظرية و ماهو محتوى الكتاب لأني لم أفهم شيئ

لا جديد تحت الشمس...
محاولات المستشرقين والليبيراليين الملاحدة منذ فجر التاريخ لاثبات بشرية القرآن ليست جديدة.
كلما ظهرت نظرية في النقد الأدبي أو التراثي حاولوا أن يطبقوها على النص القرآني ليخرجوا بنتائج يحددونها مسبقا.
ويصلون الى نتائج متناقضة مثل النبي محمد عليه الصلاة والسلام غير موجود ...
القرآن الكريم كتبه تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون
النبي محمد عليه الصلاة والسلام مجنون ....
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عبقري.....
النبي محمد عليه الصلاة والسلام مصاب بالصرع والاغماء ....
القرآن أملاه بحيرى الراهب على النبي.....
الصينيون علموا محمد عليه الصلاة والسلام القرآن.....
وهم بهذا التخبط يكذبون بعضهم البعض فيكفون الناس الرد عليهم....
قال تعالى " فهم في قول مريج" قرآن كريم
نفس التخبط القديم يتكرر في العصر الحديث حيث قالوا شاعر بل هو ساحر بل هو مجنون بل أضغاث أحلام بل.....
يجب أن تخصص وقت فراغك لقراءة كتب شيخ الاسلام ابن تيمية .......
فالحياة لا تتسع لشم الظراط....

إلى حب الله
05-07-2015, 01:24 AM
وعليكم السلام ورحمة الله
لم أقف على مصطلح نظرية الخصائص ولكن التعريف الذي قدمتَه مطابق لتعريف علم النقد الأدبي أو النظرية الأدبية.
وليس هذا بالعلم الحديث"ليحدث ضجة" فجذوره تمتد إلى حدود اليونان والحضارات القديمة وعرفته العرب قبل الإسلام وبعده خصوصا في الشعر المنحول وكيف تنسب أشعارا إلى فطاحل الجاهلية يسهل كشف زيفها لعدة اعتبارات نجدها معتمدة في علم النقد الأدبي منها اختلاف الأسلوب بين الكتاب والتباين في الجزالة والبلاغة أو التحدث في مواضيع لم تعرفها الجاهلية وغيرها فضلا عن غياب السند أو غيابها من كتب اللغة والأدب وغيرها من المقاييس. بل إن القرآن قد جعل موضوع النقد الأدبي موضع التحدي لمخالفيه (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) ويقول سبحانه (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) فمن يزعم أن للقرآن ما بين كاتبين وتسع عشر كاتبا فهو يزعم أولا أنه بإمكان البشر أن يأتوا بمثل القرآن أو حتى بآية او بسورة لأنه ما اتسع لتسع عشر يتسع ضرورة لعشيرين وأربعين وستين..فهل بمقدور صاحب القول ان يأتي لنا بشخص واحد يفعل ما فعله الكتاب السابقين -بزعمه- كإثبات لنظريته! وإلا فإن من زعم انهم كتبوا القرآن ليسوا بشرا!..
ثانيا من يزعم أن للقرآن ما بين كاتبين وتسع عشر كاتبا فهو يزعم بالضرورة وجود اختلافات جوهرية نظرا للإختلاف البشرية بين هؤلاء الكُتَّاب كما هو الحال في الكتاب المقدس..بل لو كان فقط كاتبا واحدا لوجدنا اختلافات كثيرة نظرا لاحداث المد والجزر التي يحياها الإنسان في مدة تقدر بثلاث وعشرون سنة وهذا ما لا نجده في القرآن..فصاحب الزعم هنا هو غير قادر على نسبة القرآن لبشري واحد فضلا على ان ينسبه لأكثر من ذلك..يقول الغزالي أبو حامد: (( وكلام الناس تتطرق إليه هذه الإختلافات..إذ كلام المترسِّلين والشعراء إذا قيس عليه وجد فيه اختلاف في مناهج النظم ثم اختلاف في دراجات الفصاحة بل في أصل الفصاحة..فلا تتساوى رسالتان ولا قصيدتان..بل تشتمل قصيدة على أبيات فصيحة وأبيات سخيفة..وكذلك تشتمل القصائد والأشعار على أغراض مختلفة لأن الشعراء والفصحاء في كل واد يهيمون..فتارة يمدحون الدنيا وتارة يذمونها وتارة يمدحون الجبن ويسمونه حزما وتارة يذمونه ويسمونه تهورا..ولا ينفك آدمي عن هذه الإختلافات..فيميل إلى الشيئ تارة ويميل عنه أخرى فيوجب ذلك اختلافا في كلامه بالضرورة..فلا يصادف إنسان يتكلم في ثلاث وعشرين سنة وهي مدة نزول القرآن فيتكلم على غرض واحد ومنهاج واحد ولقد كان النبي بشرا تختلف أحواله..فلو كان هذا كلامه أو كلام غيره من البشر لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ))
وفي النقد الأدبي يقول عبد القادر احمد عطا في تقديمه لكتاب أسرار التكرار في القرآن: (( فهذا القرآن بين أيدي الناس في كل مكان على مدى أربعة عشر قرنا وهذه كتب الأدباء ودوواين الشعراء هي الاخرى في كل مكان..وهذا علم النقد الأدبي مكتمل المنهج لدى جميع النقاد..وما وجدنا النقاد إلا ويتناولون الإنتاج الإنساني بالتشريح وكشف ما فيه من ظواهر المد والجزر في درجة الفصاحة والبلاغة..وكشف مما يتداخله لا معنى له سوى المحافظة على جرس الكلام..أما القرآن فلم يستطع النقاد أن يصلوا فيه إلى ثغرة أو إلى وجه من وجوه النقص الكثيرة في كلام البشر. ))

نقولات غالية جدا أخي الحبيب مستفيد ونظرة شاملة ما شاء الله

محب الهدى
05-07-2015, 02:27 AM
هذا يذكرني بأمثلة الإعجاز العلمي أو غيره من أنواع الإعجاز التي تبين أن مضمون القرآن يستحيل أن يكتبه بشر في تلك الظروف ، و ثبت بالتواتر الدقيق أنه ظهر و تم تيسيره على لسان بشر في تلك الظروف ، و بالجمع بين المقدمتين يظهر أن هناك مصدر آخر غير بشري يسّر القرآن على لسان بشري (لسان النبي محمد صلى الله عليه و سلم) في تلك الفترة

محب الهدى
05-07-2015, 02:38 AM
ماذا عن كتابه Islam, les vérités interdites ؟ هل وضع فيه شبهات عادية أم تكلم فيه عن الجهاد ، أرجو أن تفيدونا
و كذلك ماذا عن كتابه
http://www.amazon.fr/Cr%C3%A9puscule-lIslam-Jean-Jacques-Walter/dp/2851620592
؟