المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفرقة القرأنية بين الأبراج وضوئها



عُبَيّدُ الّلهِ
05-04-2015, 12:36 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه،وبعد
فهناك نوعان من الأضواء فى الفضاء:أضواء مباشرة وهذه لا تراها العين المجردة بل تراها التليسكوبات وسفن الفضاء،وأضواء غير مباشرة وهى كل ما نراه نحن بأعيننا نتيجة إنعكاس الأشعة على سطح الأرض وحبس الغلاف الجوى لها،
فالكواكب التى كان الإنسان يراها ما هى لا إنعكاس صورة ضوئية،وهذه الحقيقة العلمية بوجود فرق بين المصباح وصورة المصباح موجودة فى كتابنا شاهدة على صدق نبينا عليه الصلاة والسلام:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)يونس
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)النور
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)الصافات
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)الواقعة

عُبَيّدُ الّلهِ
12-18-2015, 04:05 AM
وهذا هو حسم قضية حديث سجود الشمس والأيات التى تتكلم عن حركة الشمس بالنسبة للأرض فهذه الأيات لاتريد الشمس كبرج بل الشمس كضوء،وكذلك حديث سجود الشمس الذى استشكل على البعض وأيضا حديث طلوع الشمس من مغربها فالعلم يؤكد أن مانراه ليس الشمس بل صورة لمكان الشمس منذ8 دقائق

عُبَيّدُ الّلهِ
02-13-2016, 11:10 AM
وهناك من يتهمنى بأننى اتبنى مذهبى فى خلق السماوات والارض والتفرقة بين زمن خلق السماء بأبراجها وكواكبها وزمن خلق السماوات وتزيين السماء الدنيا على حقائق العلم الحديث فقط وهذا ليس بصحيح فهذا الإمام الطبرى رحمه الله أستنبط من الايات الكريمة ومن كلام السلف نفس ما يقوله العلم العلم الحديث الأن فيقول رحمه الله فى تفسير سورة فصلت:

وقوله: { فَقالَ لها وَللأَرْض ائْتِيا طَوْعاً أوْ كَرْهاً } يقول جلّ ثناؤه: فقال الله للسماء والأرض: جيئا بما خلقت فيكما، أما أنت يا سماء فأطلعي ما خلقت فيك من الشمس والقمر والنجوم، وأما أنت يا أرض فأخرجي ما خلقت فيك من الأشجار والثمار والنبات، وتشقَّقِي عن الأنهار { قالَتا أتَيْنا طائِعِينَ } جئنا بما أحدثت فينا من خلقك، مستجيبين لأمرك لا نعصي أمرك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.ذكر من قال ذلك:

حدثنا أبو هشام، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن مجاهد، عن ابن عباس، { فَقالَ لها وَللأَرْض ائْتِيا طَوْعاً أوْ كَرْهاً قالَتا أتَيْنا طائِعِينَ } قال: قال الله للسموات: أطلعي شمسي وقمري، وأطلعي نجومي، وقال للأرض: شققي أنهارك واخرجي ثمارك، فقالتا: أعطينا طائعين.

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن ابن جُرَيج، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، في قوله { ائْتيا }: أعطيا. وفي قوله: { قَالَتا أئتَيْا } قالتا: أعطينا.

وقيل: أتينا طائعين، ولم يُقل طائعتين، والسماء والأرض مؤنثتان، لأن النون والألف اللتين هما كناية أسمائهما في قوله { أتَيْنا } نظيره كناية أسماء المخبرين من الرجال عن أنفسهم، فأجرى قوله { طائِعِينَ } على ما جرى به الخبر عن الرجال كذلك. وقد كان بعض أهل العربية يقول: ذهب به إلى السموات والأرض ومن فيهنّ.

مشرف 3
02-13-2016, 01:00 PM
متابعة إشرافية
يا أخ عبيد الله لا تلزمنا بالرد عليك في كل مرة ! هل تتغابى أم ماذا ؟ كان بوسعك أن تستدل بالآية الأخرى التي تليها دون حاجة منك إلى الخوض في كلمة ''طائعين''، فقد قال الله تعالى :
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)

و في الآية نفسها رد عليك دونما حاجة مجددا إلى استعراض التفاسير و أقوال العلماء ، فالآية صريحة المعنى في أن الله تعالى خص السماء الدنيا بالأجرام السماوية بدليل أن الله تعالى أوحى فيها أمرا يخصها و ذكر هذا الأمر في هذا التخصيص.
المشكلة هي في ثقتك الزائدة في نفسك ، و إنغلاق فكرك على ما تذهب إليه خلافا و شذوذا متجاهلا كا ما قيل و يقال. و إلا فتفسير هذه الآية و غيرها من الواضحات.

مغلق ، و أي آراء شاذة أو موضوع مشابه سيحذف مباشرة