المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد علي مقالات اللادينيين عن الإسلام (1) (تعدد الزوجات)



حسام الدين حامد
11-17-2004, 09:30 AM
تعدد الزوجات واحدة من أهم القضايا الاجتماعية التي مازلت تثار يوميا ( ولعل المسلسل التلفزيوني الشهير ( الحاج متولي ) قد اعاد تسليط الضوء عليها مجددا )

بطبيعة الحال ينقسم الناس حيالها ما بين مؤيد ومعارض .. ولكن النص الديني قد حسم هذا الجدل لصالح التعدد عندما أكد على مشروعية التعدد ، فحفظ حق الزوج في التعدد بأربع زوجات فقط !! .

ان فهم قضية التعدد بكافة ابعادها الاجتماعية والدينية تقتضي منا العودة الى عصر ما قبل الاسلام ، عصر الجاهلية ...

كان تعدد الزوجات من العادات المألوفة في المجتمع الجاهلي الذي كان مجتمعا ذكوريا صرفا يؤكد على محورية دور الرجل الذي يحيط به عدد من النساء الحرائر بالاضافة الى عدد لا يستهان به من السراري ( الاماء ) .

كان من حق الرجل ان يتزوج بما يشاء من النساء ، ولا يحد من سلطانه هذا أي قيد ، ويبدو ان تعدد الزوجات كان نوعا من الرق، اذ كما كان يحق للرجل ان يمتلك ما يشاء من الرقيق كان له في ذات الوقت ان يدخل تحت سلطانه ما يشاء من النساء، وكان يعتق المرأة – الزوجة بنفس الطريقة التي يعتق بها عبده أو امته !! .

ولما جاء الاسلام .. اقر هذه العادة الاجتماعية الذكورية مع مجموعة من العادات الذكورية الاخرى .. لكنه قيد حق التعدد بأربع نساء فقط ، كما جعل العدل شرطا لإباحة التعدد ( فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة ) أي ان الاسلام حافظ على محورية دور الذكر ومكتسبات رجولته تماما كما كان سائدا في المجتمع الجاهلي .. وهذا امر طبيعي باعتبار الاسلام امتداد للعادات والتقاليد والافكار الجاهلية ...

لكن الاسلام لم يبين الحكمة الاجتماعية من عادة التعدد !!! فكل ما قام به هو شرعنة تلك العادة دون تبيان الاسباب .. ليأتي بعد ذلك دور المنظرين الاسلاميين الذين جعلوا لعادة التعدد احكام فقهية واهداف اجتماعية سامية من قدح الخيال متجاهلين تماما العصر الذي نشأت فيه هذه العادة !!!
يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي : ( ان الشريعة الاسلامية تضع في اعتبارها احتمال وجود ظروف وأسباب تجعل الزوج عاجزا عن الاكتفاء بالزوجة الواحدة ... ولذلك فان الزوج قد يجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما : احدهما أن يصبر ويبقى حبيسا على زوجته الواحدة على الرغم من السبب الذي يحمله من امره عنتا ، وثانيهما ان ينزلق الى ارتكاب الفاشحة والزنا .. ونظرا الى ان الزوج بشر معرض لارتكاب المحرمات بل الموبقات وليس ملكا معصوما من الآثام فان الارجحية من حيث الواقع الذي يفرض نفسه انما هو للخيار الثاني وهو الانجراف في الفاحشة بل الفواحش ) المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني : 121)

حسنا .. ما هي هذه الظروف والاسباب التي لا بد ان تضع الزوج أمام هذين الخيارين الصعبين ؟؟

يقول شوقي ابو خليل في كتابه ( الاسلام في قفص الاتهام ) : هناك عوامل متعدد تدفع الرجل الى التزوج بزوجة اخرى ، ومن هذه العوامل : عدم الانجاب ، مرض الزوجة المزمن، عدم الصبر ايام الحيض والنفاس ( هكذا !!!!! وكأن الزوج حيوان هائج لا هم له الا الجنس !!!!) وتعدد الزوجات حل لزيادة عدد النساء على الرجال وبخاصة ايام الحروب ) ص 228 .

ويزيد الدكتور مصطفى السباعي الصورة مأساوية بقوله : ( قد يكون لدى الرجل شوق جنسي لا يكتفي معه بزوجته لكثرة الأيام التي لا تصلح فيها للمعاشرة الجنسية كالحيض والنفاس والمرض.. فاذا لم يكن لديه من الصبر فماذا يفعل ؟؟ هل نبيح له الاتصال الجنسي المحرم ؟؟؟ ) ( شرح قانون الاحوال الشخصية : 1/213)

ترى .. اذا جاز الأخذ بهذا التعليل فمن الممكن ايضا القول : قد يكون لدى امرأة شوق جنسي لا تكتفي معه بزوجها فماذا تفعل ؟؟ هل يسمح لها بالاتصال المحرم ؟؟ ( يبدو ان الجواب بسيط عند محمد حسين فضل الله .. فغريزة الرجل تدعو الى التعدد أكثر من غريزة المرأة ، لأن عنصر الاثارة لدى الرجل اشد واسرع من عنصر الاثارة لدى المرأة !!!! ( تأملات اسلامية حول المرأة : 158) وهكذا يصبح رجال الدين حجة في امور الجنس ... ولا ندري كيف توصل السيد فضل لله الى هذه النتيجة الغريبة !!! يبدو ان رجال الدين يفقهون في كل علوم الدين والدينا !!! )

ماذا لو كان الزوج عقيما لا ينجب .. او اصيب بمرض مزمن .. او زاد عدد الرجال على النساء وفق منطق المنظرين الاسلاميين ... فماذا يكون الحل ؟؟؟؟

لقد الصق الاسلاميون تعليلات وهمية كثيرة من هذا القبيل ، وجميعها تهتم بغرائز الرجل ومصلحته دون ان تعير مشاعر المرأة وكرامتها أي اهتمام !!

ان مشاعر المرأة هي ذات مشاعر الرجل .. وما قد يدفع الرجل الى ممارسة التعدد يمكن ان يتوافر في المرأة ... اذن ... لماذا اعطى الاسلام حق التعدد الى الرجل فقط وحرم المرأة منه ؟؟؟

يجيب سعيد الراعي في كتابه الاسلام في مواجهة التحديات : ( تخيل لو ان الاسلام اجاز للمرأة ان تعدد الازواج كما يحلو للعلمانيين ان يقولوا فماذا ستكون النتيجة ؟؟؟ سيغرق المجتمع بالاف بل ملايين الاولاد الذين لا يعرفون من هو ابوهم ؟؟؟ ) ( ص 165)

من الواضح أن حجة النسب التي تطرح في وجه من يتعرض على حصر حق التعدد في الرجل دون المرأة فهي حيلة بيزنطية مهترئة من كثرة الاستعمال، فهل هذه هي الحكمة الدينية من منع تعدد الازواج ؟؟ حسنا ..هب ان الازواج اتفقوا على عدم الانجاب أو ان احدهم اسقط حقه في النسب فهل يزول الحرج ؟؟؟؟

طبعا انا لا انادي بمنح المرأة حق تعدد الازواج اسوة بالرجل كما يتوهم سعيد الراعي ، فالتعدد ممارسة قبيحة لا تنسجم مع سمو العلاقة الزوجية واستقرارها .. ما اريد ان الفت النظر اليه هو ذكورية مبدأ تعدد الزوجات وظلمه كما يطرحه التشريع الاسلامي ولاعقلانية التعليلات التي يطرحها المنظرون الاسلاميون في الدفاع عنه .

ولكن يبدو ان حل هذه الاشكالية بسيط عند الدكتور البوطي : ( للزوجة ان وجدت نفسها امام ضرورة الاقتران بزوج آخر – ولن يكون ذلك الا عندما تكون محرومة من حقها الطبيعي في متعتها الجنسية – ان تطلب الفراق من زوجها الذي لم تنل منه حقها الطبيعي الذي شرع الزواج سبيلا اليه لتتزوج من رجل آخر ، وستجد من القضاء كل تأييد وعون ) ( المرأة بين طغيان النظم الغربي ولطائف التشريع الرباني : 134)

حسنا ... اذا كان هذا هو الحل المنطقي والمعقول للمرأة اذن لماذا لا يطبق على الرجل ايضا بدل فتح الباب امام عادة ثبت فشلها اجتماعيا وحضاريا فضلا عن عدم توافر ضمانات حقيقية تضمن احترام الرجل لشرط التعدد (العدل ) ؟؟

لقد اثبت التجربة ان التعدد ممارسة فاشلة اجتماعيا ، ويندر ان تجد رجلا يحقق شرط العدل بين الزوجات كما يشترطه الاسلام ( بل ان القرآن يعتبر ان العدل التام مستحيل ( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولوحرصتم ) وكثيرا ما استخدم التعدد مطية لاشباع شهوات الرجل على حساب كرامة المرأة ،بل وتزداد المسألة تعقيدا عندما نجد ان تقييد حق التعدد بأرع فقط لم يكن عائقا امام الرل كي يتزوج ما يشاء من النساء !!!اذ الطرق السهل امام الرجل كي يفلت من قيد الاربع هو ان يطلق زوجته او زوجاته ان شاء ليتزوج غبرها او غيرهن !! بشرط الا يجمع في عصمته اكثر من اربع زوجات ( يروى مثلا ان الحسن بن علي كان مزواجا مطلاقا ، اذ تزوج من تسعين امرأة كما روى السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء ( ص 191) ومثله الوليد بن عبد الملك الذي تزوج ثلاثا وستين امرأة ( الامام الصادق والمذاهب الاربعة 1/113) ، هذا فضلا عن التسري بالاماء والجواري الذي لا حد له ( يروى أنه كانللمتوكل اربعة الاف جارية وطئهن جميعا !!!! – مروج الذهب : 4/116)

وهنا ... يسارع المنظرون الى التبرؤ من هذا الواقع بالقول : ( ان الاسلام لا يتحمل مسؤولية من قد يرتكبون من خلال اقدامهم على التعدد موبقات لا تقل خطورة في ميزان الاسلام عن الانزلاق في الفواحش او اللجوء الى الطلاق ) ( البوطي ، المرجع السابق : 132) وغاب عن البوطي وكل من يفكر بمنطقه ان القوانين والانظمة – كما يقول ستيوارت ميل – انما توضع للناس السيئين لا الناس الطيبين والافاضل ..

ان مشاعر المرأة هي نفس مشاعر الرجل ، فكل امرأة يسؤوها ان ترى امرأة اخرى تشاركها في زوجها ، مثلما يسؤ كل رجل ان يشاركه غيره في امرأته ، وما المشاحنات والتباغض الشهير بين الضرائر الا التعبير الصارخ والضمني ضد الشريعة التي تبيح للرجل ان يهدر كرامتها ويؤذيها في مشاعرها ، ومن المفارقات الغريبة حقا ان نجد محمدا الذي علم اصحابه شرعية التعدد ، بل ومارس هو ذاته التعدد على صعيد شخصي ، ومن المفارقات الغريبة ان يجيش صدره ويغضب عندما يتناهى الى علمه عزم على بن أبي طالب الزواج على ابنته فاطمة ، فغضب لذلك غضبا شديدا وقال : (ان بني هشام بن المغيرة استأذنوني ان ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم الا ان يحب بن أبي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ) مسلم والبخاري .

ولا ندري كيف نوفق بين شرعية تعدد الزوجات وغضب محمد عندا اراد علي ان يمارس حقه الشرعي في التعدد !!!!

من الواضح ان الاسلام لم يلغ العادات والتقاليد الذكورية التي ضربت جذورها في عمق المجتمع العربي ، تعدد الزوجات هو واحد من هذه العادات ...
شهاب الدمشقي .

ثم أردف ذلك بقوله :

ملاحظة: تم نشر هذا المقال في موقع تبشيري مسيحي دون الحصول على موافقة كاتبه ... هذا ويتبرأ الكاتب من أي استغلال طائفي أو ديني لكتاباته


شهاب الدمشقي

:)

لا بأس !!


يأتي الرد قريبًا له و لغيره إن شاء الله ....

الموحد
11-17-2004, 09:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخى الفاضل حسام , مشاركاتك الأولى تبشر بكل خير ونحن نتطلع للمزيد إن شاء الله .

سيتم نقل هذا الموضوع إلى قسم الحوار حول الإسلام .

أخوك الموحد

د. هشام عزمي
11-17-2004, 10:51 AM
ملاحظة عابرة للأخوة : الإلحاد و كل القيم التي يدعو إليها جلها مخالف للفطرة التي فطر الله التاس عليها ؛ فالمعلوم أن عدم الإيمان بإله خالق رب للمخلوقات هو مخالف لما عليه فطرة الإنسان حتى في أعتى مراحل بدائيته .

كذلك تعدد الزوجات هو الموافق للفطرة البشرية المجبول عليها الإنسان و معاندة هذه الفطرة أدى إلى عديد من المشاكل الاجتماعية .. و الله المستعان .

رحّال
11-17-2004, 12:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين , أحمد الله القائل في كتابه الكريم : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) سورة النحل : 97 والقائل جل شأنه(( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )) سورة آل عمران : 195, وقال جل ثناؤه : , وقال عز من قائل : (( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً )) سورة النساء/124 .

جاء الإسلام في القرن السادس الهجري.. وقد اندثرت بعض الديانات.. وحُرِّف البعض الآخر..حتى عقد في فرنسا اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل .
... وكانت المرأة في الجاهلية كما ورد عن سيدتنا عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- : "إنَّ النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء :

فنكاح منها نكاح الناس اليوم ، يخب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ،

ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها ، أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبداً حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه ، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب ، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع ،

ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها ، فإذا حملت ووضعت ومر ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم ، فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها ، تقول لهم : قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك ، يا فلان ، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها ، لا يستطيع أن يمتنع به الرجل،

ونكاح رابع يجتمع الناس فيدخلون على المرأة ، لا تمنع من جاءها ، وهن البغايا ، كن ينصبن رايات على أبوابهن تكون علماً فمن أرادهن دخل عليهن. "

وكان الرجل إذا رزق بأنثى أصبح حاله كما قال تعالى : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ (59) ) [النحل :58,59]

وقررت شرائع الهند القديمة : أن الوباء والموت والجحيم وسم الأفاعي والنار خير من المرأة , وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها - الذي هو سيدها - فإذا رأت جثمانه يحرق ألقت بنفسها في نيرانه , وإلا حاقت عليها اللعنة .

أما المرأة في اليهودية فقد جاء الحكم عليها في العهد القديم ما يلي : ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك , ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26

أما مقالته فلا يعنيني منها سوى ثلاثة امور


لكن الاسلام لم يبين الحكمة الاجتماعية من عادة التعدد !!! فكل ما قام به هو شرعنة تلك العادة دون تبيان الاسباب ..
يا هذا.. وهل نجحت أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة في قصر علاقة الرجل بامرأة واحدة؟ قد يكونوا نجحوا في قصر علاقته الشرعية بامراة واحدة.. لكن هل قام ذلك عملياً؟ بيل جيتس رئيس شركة ميكروسوفت.. يوجد في عقد زواجه بند يصرح له بالخروج يوماً اسبوعياً مع عشيقته!!.. هل هذا هو النموذج الذي تريده وتبتغيه؟.. لم أرى في حياتي امرأة تعدد علاقاتها مع الرجال.. اللهم الا قلة منحرفة الفطر تثبت القاعدة ولا تنفيها.. ولكنني رأيت العكس كثيراً..


ان مشاعر المرأة هي ذات مشاعر الرجل ..
من قال هذا؟!!!..


ومن المفارقات الغريبة حقا ان نجد محمدا الذي علم اصحابه شرعية التعدد ،
من دقائق اعترفت بان التعدد كان موجودا في الجاهلية.. كيف تقول أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو من علمه لاصحابه؟

بل ومارس هو ذاته التعدد على صعيد شخصي ، ومن المفارقات الغريبة ان يجيش صدره ويغضب عندما يتناهى الى علمه عزم على بن أبي طالب الزواج على ابنته فاطمة ، فغضب لذلك غضبا شديدا وقال : (ان بني هشام بن المغيرة استأذنوني ان ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم الا ان يحب بن أبي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ) مسلم والبخاري .

هنا حالة خاصة.. فهذه هي ابنة ابا جهل.. فرعون هذه الأمة.. وأكبر أعداءها وأعداء رسولها صلى الله عليه وسلم.. وإنما أرادوا ان يزوجوها لعلياً رضي الله عنه ليقوموا بإيذاء فاطمة رضي الله عنها.. وياليتك أكملت الحديث..

ثم قال صلى الله عليه وسلم : "و إني لست أحرم حلالا و لا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنت عدو الله مكاناً واحداً أبداً)

هذه بعض النقط التي أحببت أن أعرضها على الأخوة قبل الشروع في كتابة الرد على هذه الشبهة.. وجزاكم الله كل خير عن الإسلام وأهله

حسام الدين حامد
11-18-2004, 01:35 AM
و عليكم السلام و رحمة الله

الأخ الفاضل " الموحد " : جزاك الله خيرًا و جعلني عند حسن الظن .

الأخ الفاضل " د . هشام عزمي " : نعم أخي الكريم ، و التعدد هو الفطرة بل الضرورة التي لا مناص من تشريعها و لكن الملحدون لا يعقلون .

الأخ الفاضل " رحال " جزاك الله خيرًا علي ما رددت به علي المقال و ما بينته من تناقض كاتبه .

المهم إخواني الكرام : عند نقل مقالاتهم عن الإسلام نتجمع عليها حتي يتم الإجهاز عليها تمامًا إن شاء الله .

حسام الدين حامد
11-18-2004, 02:32 AM
الرد سينتظم في العناصر التالية :

1- شكر للملحد .

2- الرد علي ما ادعاه من أن تشريع التعدد كان امتدادًا لخط الذكورية في المجتمع الجاهلي ، و نصيحة له بهذا الشأن ، و بيان تناقضه .

3- الرد علي لمزه علماء المسلمين لذكرهم الحكمة علي الرغم من عدم تصريح النصوص الشرعية بها ، و بيان بعض تناقضاته .

4- حكمة تعدد الزوجات و فيه :

* نظرة الإسلام للتعدد و نظرة الملحد لها .

* رد من الواقع علي الكاتب .

* شروط التعدد ( هدية للملاحدة ) .

* الرد علي إشكال له حول عدد الرجال و النساء .

5- منع تعدد الأزواج و الرد علي إشكال له في ذلك .

6- إساءة التطبيق و العيب في الإسلام .

7- حديث خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنة أبي جهل رضي الله عنها .

شكر للملحد

بدايةً نشكر الملحد علي أنه لم يحلنا إلي حلقة من مسلسل " الحاج متولي " ، أو فيلم من الأفلام أو رواية من روايات الجيب إذا لو فعل لأعجزنا و أُسقِط في أيدينا .

و يبدو أن ثقافة السينما منتشرة بين الملاحدة ، فهذا الملحد الآخر المسمي الختيار يقول في خواطره عن الإسلام " يخطر في بالي الآن موقف ويليام والاس في فيلم " قلب شجاع" و الذي لعب دوره بإتقان رائع الممثل الوسيم ميل جيبسون حين كان في الأسر ، و جاءته زوجة ابن الملك و طلبت إليه أن يعترف بسلطة الملك الإنجليزي فماذا قال لها :........" فلم يجد ما يستدل به علي التمسك بالمبدأ غير فيلم الممثل الوسيم ميل جيبسون!!

كما نشكره لجمعه هذه الشبهات في مقال واحد ، فيسهل جمعها و التأليف بينها و ركمها ثم الإتيان عليها بما لا يُبق منها باقية .

- الرد علي ما ادعاه من أن تشريع التعدد كان امتدادًا لخط الذكورية في المجتمع الجاهلي ، و نصيحة له بهذا الشأن ، و بيان تناقضه .

يقول العقاد رحمه الله " فالإسلام لم يأت ببدعة فيما أباح من تعدد الزوجات ، و إنما الجديد الذي أتي به هو أنه أصلح ما أفسدته الفوضي من هذه الإباحة المطلقة من كل قيد " ( حقائق الإسلام و أباطيل خصومه : 167 )

فهل التقييد يحسب لصالح الذكور أم الإناث يا عاقل ؟

و هل تشريع الاقتصار علي واحدة إن خاف عدم العدل كما قال تعالي " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " يحسب لصالح النساء أم الرجال ؟

و هل ما قاله الإمام البغوي في شرح السنة " فإن ترك التسوية بينهن في فعل القسم عصي الله سبحانه و تعالي و عليه القضاء للمظلومة " يحسب لصالح الذكورية ؟!!


ثم نعجب من قولك " ومن المفارقات الغريبة حقا ان نجد محمدا الذي علم اصحابه شرعية التعدد " بل من المفارقات الغريبة أن تزعم أن التعدد جاء موافقًا للجاهلية ثم تقول إن النبي صلي الله عليه و سلم هو الذي علم أصحابه التعدد !!

الإسلام جاء ليدعم خط الذكورية في المجتمع الجاهلي !!

من نبأك هذا ؟ نبأك الجهول الكذوب ؟!

دعني أنصحك من خلال المنفلوطي رحمه الله بقوله " فلا تأمن الكاذب علي ود ، و لا تثق منه بعهد ، و اهرب من وجهه الهرب كله ، و أخوف ما أخاف عليك من خلطائك و سجرائك الرجل الكاذب " ( النظرات 1 \ 242 )

- الرد علي لمزه علماء المسلمين لذكرهم الحكمة علي الرغم من عدم تصريح النصوص الشرعية بها ، و بيان بعض تناقضاته .

الله عز و جل لا يشرع إلا لحكمة علمها من علمها و جهلها من جهلها ، إذ من أنواع الحكمة كما يقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله " حكمة في الغاية من الحُكم : حيث إن جميع أحكام الله تعالي لها غايات حميدة و ثمرات جليلة " ( شرح الواسطية : 144 )

و يقول ابن القيم رحمه الله " العقل الصريح يقضي بأنه من لا حكمة لفعله و لا غاية يقصدها به أولي بالنقص ممن يفعل لحكمة كانت معدومة ثم صارت موجودة في الوقت الذي اقتضت حكمته إحداث الفعل فيه " ( شفاء العليل : 403 )

فلا يعني عدم التصريح بالحكمة في النصوص الشرعية عدم وجودها ، بل الحكمة ثابتة في كل تشريع .

تناقضاته :

* كان الأولي بالكاتب حيث إنه تحدث عن الحكمة أن يناقش في مقاله وجود الله ثم اتصافه تعالي بالحكمة و يريح نفسه من عناء البحث علي غير أسس سليمة ، و لكن الكاتب يثير العجب عندما يصرح بأنه ليس عنده مشكلة في وجود الله أو عدم وجوده كما قال ذلك في عدة حوارات قرأتها له آخرها علي شبكة هجر الشيعية !!

* و يزداد العجب عندما نراه يلمز علماء المسلمين لبيانهم الحكمة من التشريع رغم عدم تصريح النصوص الشرعية بها كما يفهم ، و وجود الحكمة من عقيدة أهل السنة و الجماعة فكيف يُلزِم العلماء بما لا يلزمهم بل هم يقولون بضده !!

* ثم يزداد العجب عندما نراه وقع فيما أخذه علي العلماء ، حيث إنه برر تعدد الزوجات بأنه امتدادٌ لخط الذكورية في المجتمع الجاهلي و النصوص الشرعية لم تصرح بذلك !! و كأن الأمر " رمتني بدائها و انسلت "

* ثم يزداد العجب عندما نري تفسيره لا يقوم علي نقل و لا عقل و لا فطرة بل يناقض كل ذلك !!

حكمة تعدد الزوجات و فيه :

نظرة الإسلام للتعدد و نظرة الملحد لها .

موقف الإسلام من تعدد الزوجات و ما قد يقف في طريق تحقق فوائده

* التعدد ضرورة اجتماعية أخلاقية

يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله " فإن تعدد الزوجات يحصل به للجميع غض البصر ، و حفظ الفرج ، و كثرة النسل ، و قيام الرجال علي العدد الكثير من النساء ، بما يصلحهن و يحميهن من أسباب الشر و الانحراف " { مجلة البلاغ : عدد 1028 } .

* العقبة الأولي : العصمة و الكمال في النساء محال ، فلابد من أخطاء تنتج عن الطبع البشري و خصوصًا الغيرة

يقول الشيخ الحفناوي " و المرأة في الدنيا لا يتصور فيها الكمال ، و من رغب في أن تكون زوجته كاملة في الدنيا طلب المحال ، فهذا لن يكون إلا في الجنة ، أما في الدنيا فيكفي أن تكون الزوجة حافظة لعرض زوجها ، أمينة في بيت زوجها ، مؤدية حق ربها حتي يسعد الزوج بها و يطمئن إليها ، فإن ظهر منها بعد ذلك رفع صوت أو إظهار غضب ، فعلي الزوج أن يتحمل و يحمل ذلك علي تعبها ، و إرهاقها من عمل البيت و مراعاة الأولاد " { الزواج 348 } .

فكان النداء للزوجة بقول رسول الله صلي الله عليه و سلم " لا ينظر الله إلي امرأة لا تشكر لزوجها و هي لا تستغني عنه " { المختارة من الصحيحة في الزواج : 25 } .

و كان النداء للزوج " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقًًا رضي منها آخر " { مسلم 1 \ 421 }

و بيان سبب ذلك " إن المرأة خلقت من ضلع ، لن تستقيم لك علي طريقة ، فإن استمتعت بها استمتعت بها و بها عوج ، و إن ذهبت تقيمها كسرتها و كسرها طلاقها " { المصدر السابق } .

* العقبة الثانية : عدم العصمة و الكمال في الرجال ، بما ينفي إمكانية تحقيق العدل التام

فجاء الإسلام بما يوافق هذه الطبيعة الإنسانية ، قال تعالي " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " و بعدها " فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ " فأمر بالعدل قدر الاستطاعة .

* و بذلك :

تتحقق المصالح المرجوة من التعدد و تقل المفاسد المرجوحة التي قد تنتج عن طبيعة البشر ، و إحكام هذا الزواج بهذا الشكل كما يقول عنه الشيخ محمد العثيمين رحمه الله " دليل واضح علي إحكام الشريعة و اتقانها ، و أنها خرجت من لدن حكيم خبير ، يعلم ما يصلح الخُلق ، و يصلح الخَلق ، و يشرع ما يصلح به دينهم و دنياهم حتي لا تكون الأمور فوضي لا حدود لها " { رسالة الزواج : 13 }

موقف الملحد و من كان علي نهجه من التعدد و العقبات

* التعدد

يظنه " نكارة اجتماعية " ، و ليته يكتب لنا خاطرة واحدة عن الحياة الاجتماعية في ظل زيادة عدد النساء عن الرجال ، يكتب عن النساء اللائي لا يجدن نكاحًا ، و ما المصير الذي ينتظرهن غير أحضان الساقطين كمومسات أو الانعزال عن المجتمع كمترهبات ؟

* النساء

يريد المرأة الكاملة ، و هذا واضح من نظرته لنساء النبي صلي الله عليه و آله و سلم ، و لا ندري إن كن نساء النبي معصومات فمن أين لنا صفة الزوج الصالح في الأسوة الحسنة ؟!!

و مثل من يريد الكمال ، كمثل ذلك الأحمق الذي قال " يا نخاس ! اطلب لي حمارًًا لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر ، إن أقللت علفه صبر و إن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري و لا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق و إذا خلا في الزحام ترفق .

فقال له النخاس بعد أن نظر إليه ساعة : دعني ! إذا مسخ الله القاضي حمارًًا اشتريته لك " { أخبار الحمقي لابن الجوزي : 66 } .

* عدل الرجل

يطلب العدل التام الذي لا يستطيع بشر أن يأتي به و الذي لم يأمرنا الله به ، فهو بذلك يريد دينا نظريا يستحيل تطبيقه كدين النصاري .

* و بذلك :

يلغي مصالح التعدد من أجل أوهام في رأسه ، فأصبح كمثل أستاذ أنيس منصور العظيم !! حيث يقول " و من نوادر أستاذنا العظيم سقراط أنه وجد في جيبه كمية كبيرة من حبوب القمح فحاول أن يعدها ، فوجدها كثيرة ، فتوقف و قرر أن يعد القمح في جيبه الأيمن و الأيسر معًا .
أي أنه عندما عجز عن إحصاء ما في جيب واحدٍ ، قرر أن يحصي ما في الجيبين معا ، أي بدلًا من أن ينجز شيئًا قرر أن يجعل الأمر صعبًا عليه فلم ينجز شيئًا " { آه لو رأيت : 33 } .

فلسان الحال بعد البيان كما ينسب إلي المتنبي :

لكل داء دواء يستطب به ***** إلا الحماقة أعيت من يداويها .

* رد من الواقع علي الكاتب .

هناك بعض المواقع علي الشبكة لعروض الزواج ، ليتصفحها الكاتب و سيجد في كثير منها " تريد أن تكون زوجة ثانية " ، أثم اعتراض بعد ذلك ؟

* شروط التعدد ( هدية للملاحدة ) .

كثيرًا ما نري الملاحدة و الكفرة عمومًا لا يعرفون من شروط التعدد إلا العدل و لكن الشروط هي :

1- أن يكون قادرًا علي العدل .
2- أن يأمن علي نفسه الافتتان بهن و تضييع حق الله بسببهن .
3- أن يكون عنده القدرة علي إعفافهن و إحصانهن .
4- أن يكون بوسعه الإنفاق عليهن . ( فقه السنة للنساء بتصرف : 438 )

* الرد علي إشكال له حول عدد الرجال و النساء

يقول " ماذا لو كان الزوج عقيما لا ينجب .. او اصيب بمرض مزمن .. او زاد عدد الرجال على النساء وفق منطق المنظرين الاسلاميين ... فماذا يكون الحل ؟؟؟؟ "

فالجواب إنها تستطيع طلب الطلاق ، أما أن تعدد فهذا لا يمكن لما سيأتي بيانه ، أما زيادة عدد الرجال فهذا من الخيال ، و هنا نقول له " أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " فالله أعلم بخلقه ، الآن سنعود للمطالبة بالنقاش حول وجود الله ثم إثبات صفة الحكمة له عقلًا و نقلًا ، و لكن للأسف الكاتب لا يبالي بهذه النقطة المحورية !!

يتبع إن شاء الله ...

حسام الدين حامد
11-19-2004, 02:54 AM
منع تعدد الأزواج و الرد علي إشكال له في ذلك .

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين ( 2 | 103)

( و أما قوله " و أنه أباح للرجل أن يتزوج بأربع زوجات و لم يبح للمرأة أن تتزوج بأكثر من زوج واحد "

فذلك من كمال حكمة الله تعالي و إحسانه و رحمته بخلقه و رعايته لمصالحهم ، و يتعالي سبحانه عن خلاف ذلك و ينزه شرعه أن يأتي بغير هذا ، و لو أبيح للمرأة أن تكون عند زوجين فأكثر لفسد العالم و ضاعت الأنساب و قتل الأزواج بعضهم بعضًا ، و عظمت البلية و اشتدت الفتنة ، و قامت سوق الحرب علي ساق ، و كيف يستقيم حال امرأة فيها شركاء متشاكسون ؟ و كيف يستقيم حال الشركاء فيها ؟

فمجئ الشريعة بما جاءت به من خلاف هذا من أعظم الأدلة علي حكمة الشارع و رحمته و عنايته بخلقه .

فإن قيل : فكيف روعي جانب الرجل ، و أطلق له أن يسيم طرفه و يقضي وطره ، و ينتقل من واحدة إلي واحدة بحسب شهوته و حاجته و داعي المرأة داعيه و شهوتها شهوته ؟
قيل : لما كانت المرأة عادتها أن تكون محجوبة من وراء الخدور محجوبة في كن بيتها ، و كان مزاجها أبرد من مزاج الرجل و حركتها الظاهرة و الباطنة أقل من حركته ، و كان الرجل قد أعطي من القوة و الحرارة أكثر مما أعطيته المرأة ، و بلي بما لم تبل به ، أطلق له من عدد المنكوحات ما لم يطلق للمرأة ، و هذا مما خص الله به الرجال و فضلهم به علي النساء كما فضلهم عليهن بالرسالة و النبوة و الخلافة و الملك و الإمارة و ولاية الحكم و الجهاد و غير ذلك ، و جعل الرجال قوامين علي النساء ساعين في مصالحهن ، يدأبون في أسباب معيشتهن و يركبون الأخطار و يجوبون القفار ، و يعرضون أنفسهم لكل بلية و محنة في صالح الزوجات ، و الرب تعالي شكور حليم ، فشكر لهم ذلك و جبرهم بأن مكنهم ما لم يمكن منه الزوجات .

و أنت إذا قايست بين تعب الرجال و شقائهن و كدهم و صبهم في مصالح النساء و بين ما ابتلي به النساء من الغيرة ، وجدت حظ الرجال من تحمل ذلك التعب و النصب و الدأب أكثر من حظ النساء من تحمل الغيرة ، فهذا من كمال عدل الله و حكمته و رحمته فله الحمد كما هو أهله .

و أما قول القائل " إن شهوة المرأة تزيد علي شهوة الرجل "

فليس كما قال ، و الشهوة منبعها الحرارة ، و أين حرارة الأنثي من حرارة الذكر ؟!

و لكن المرأة - لفراغها و بطالتها و عدم معاناتها لم يشغلها عن أمر شهوتها و قضاء وطرها - فيغمرها سلطان الشهوة و يستولي عليها و لا يجد عندها ما يعارضه ، بل يصادف قلبًا فارغًا و نفسًا خالية فيتمكن منها كل التمكن ، فيظن الظان أن شهوتها أضعاف شهوة الرجل و ليس كذلك .

و مما يدل علي ذلك أن الرجل إذا جامع امرأته أمكنه أن يجامع غيرها في الحال ، و كان النبي يطوف علي نسائه في الليلة الواحدة ، و طاف سليمان علي تسعين امرأة في ليلة ، و معلوم أن له عند كل امرأة شهوة ، و حرارة باعثة علي الوطء ، و المرأة إذا قضي الرجل وطره فترت شهوتها و انكسرت نفسها و لم تطلب قضاءها من غيره في ذلك الحين ، فتطابقت حكمة القدر و الشرع و الخلق و الأمر و لله الحمد .) انتهي .

اعتراضه : ( من الواضح أن حجة النسب التي تطرح في وجه من يتعرض على حصر حق التعدد في الرجل دون المرأة فهي حيلة بيزنطية مهترئة من كثرة الاستعمال، فهل هذه هي الحكمة الدينية من منع تعدد الازواج ؟؟ حسنا ..هب ان الازواج اتفقوا على عدم الانجاب أو ان احدهم اسقط حقه في النسب فهل يزول الحرج ؟؟؟؟ )

الجواب عليه :

* أولًا لا نسلم له بأن منع تعدد الأزواج كل الهدف منه هو عدم اختلاط الأنساب بل هو بعض الحكمة ، و قد يضاف إلي ذلك حماية المرأة من السرطانات التي تصيب الجهاز التناسلي ، و خصوصًا cervical carcinoma كما أثبت ذلك العلم الحديث ، و عدم الحاجة لذلك في المجتمع ، و ان غالبية إن لم نقل كل المجتمعات يزيد فيها عدد الرجال .

* ثم علي فرض أن منع اختلاط الأنساب هو السبب ، فكيف يتم منع الحمل :

- الوسيلة البدائية و المعروفة هي العزل ، و العزل لا يمنع الحمل في كل الأحوال .

قال صلي الله عليه و سلم " اصنعوا ما بدا لكم ، فما قضي الله فهو كائن ، فليس من كل الماء يكون الولد " ( السلسلة الصحيحة : 1462 )

و تقول الدكتورة "sari locker" أخصائية العلوم الجنسية:

men may secrete pre-ejaculatory fluid or more commonly known in slang as ,pre-cum,which often contains sperm .this is the reason why "withdrawal"is not a method of birth control and why some STD can be transmitted prior to sex

فهل كل الشعوب تعرف وسائل المنع الحديثة ؟! ثم هل وسائل المنع الحديثة يستحيل معها حدوث ذلك ؟!
إن كلامه يناقض العلم و العقل و الواقع !!
أما عن الوسائل الدائمة مثل ربط أنابيب فالوب مثلًا فهذه محرمة في شرعنا فكيف يلزمنا بما لا يلزمنا بل بما نقول بضده ؟!

* أما قوله " أو ان احدهم اسقط حقه في النسب " فهذه من أعجب ما رأيت فعلًا دون مبالغة ، و هل الأنساب و الأعراض و ما يترتب عليها من مواريث و محرمية و غير ذلك لعبة حتي " يسقط " حقه!! في النسب !!

فهل بقي اعتراض لمعترض ؟

و أضاف الأخ عمر الفاروق ردا ( سريعًا ) عليه :

لي تعليق سريع على ماقاله الملحد في اعتراضه حيث يقول "..هب ان الازواج اتفقوا على عدم الانجاب أو ان احدهم اسقط حقه في النسب فهل يزول الحرج ؟؟؟؟ )
فنقول له قبل أن تهب هب!!! فعليك أن تعرف ان الذنب أو الجريمة في الاسلام هي اي فعل نهى الله تعالى عنه. ولا يعفي من العقوبة مثلا ان تكون الجريمة باتفاق الفاعل والمفعول.
ألا ترى انه هناك عقوبة لجريمة الزنا مثلا؟؟؟ مع انها تتم بموافقة الرجل والمرأة!!!
وكذلك جريمة اللواط أو السحاق!!
وكذلك لو طلب أحد الأشخاص من آخر أن يقتله أو يحرق له بيته أو متجره!!

كنت أتمنى أن يكون الملحد أكثر عقلانية في اعتراضاته. فحتى علميا اجتماع أكثر من رجل على امرأة يكون سببا في كثير من الأمراض. اي خطر على الرجال والنساء معا!!!
اما اذا كان لرجل أربع زوجات. ليس هناك خوف من أي أمراض جنسية لأي منهم!

والحمد لله على نعمة العقل.

انتهي تعليق الأخ عمر الفاروق السريع ، قلتُ : فكيف لو أعد لهذا الرد عدته ؟! :)


إساءة التطبيق

نقول كما قال ابن القيم رحمه الله " ماذا علي الرسل الكرام من معاصي أممهم و أتباعهم ؟! و هل يقدح ذلك شيئًا في نبوتهم أو يغير وجه رسالتهم ؟! و هل سلم من الذنوب علي اختلاف أنواعها و أجناسها إلا الرسل صلوات الله و سلامه عليهم ؟! و هل هذا إلا من أقبح التعنت ؟! و هو بمنزلة رجل مريض دعاه طبيب ناصح إلي سبب ينال به غاية عافيته فقال له : لو كنت طبيبًا لم يكن فلان و فلان و فلان مرضي !و هل يلزم الرسل أن يشفوا جميع المرضي بحيث لا يبقي في العالم مريض؟! هل تعنت أحد من الناس للرسل بمثل هذا التعنت " ( هداية الحياري : 130 )

حديث خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنة أبي جهل رضي الله عنها .

للعلماء في شرح هذا الحديث أقوال منها - لا كلها :

القول الأول : ليس هذا من خصوصيات النبي صلي الله عليه و سلم بل هو عام لكل مسلم
و ذلك لأن النبي كان اشترط علي علي رضي الله عنه شرطًا بألا يتزوج علي ابنته ، و أي مسلم لو اشترط هذا الشرط علي زوج ابنته له أن يفعل مثلما فعل النبي صلي الله عليه و سلم : لا يتزوج عليها أو يفسخ عقد الزواج بالطلاق .

دليل هذا الوجه :

ما ورد في رواية البخاري و أحمد و أبي داود أنه صلي الله عليه و سلم بعد أن سئل عن هذه الخطبة " ذكر صهرًا له من بني عبد شمس فأثني عليه في مصاهرته فأحسن فقال : حدثني فصدقني و وعدني فأوفي " .

فهذا الصهر هو أبو العاص بن الربيع الذي كان زوجًا للسيدة زينب رضي الله عنها و كان قد وعد النبي صلي الله عليه و سلم ألا يتزوج عليها فأوفي ، فكان هذا القول من رسول الله تذكيرًا لسيدنا علي رضي الله عنه بوعده .

مِن العلماء القائلين بذلك :

الإمام أحمد بن حنبل و شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم رحمهم الله .

يقول الشيخ محمد إبراهيم الحفناوي حفظه الله " ذهب الإمام أحمد و ابن تيمية و ابن القيم و غيرهم إلي أن للمرأة أن تشترط عند العقد عليها ألا يتزوج زوجها عليها ، فإن تزوج كان لها حق فسخ الزواج لأنه أخل بالشرط المتفق عليه ، حيث إن الشروط في الزواج أكثر خطرًا منها في البيع و الشراء و الإجارة و غيرها ، و لا يسقط حقها في الفسخ إلا إذا أسقطته و رضيت بمخالفته " { الزواج : 238 }.

وجه الدلالة من الرواية السابقة :

يقول ابن القيم رحمه الله في الزاد " ففي ذكره صلي الله عليه و سلم صهره الآخر - أي أبي العاص - و ثنائه عليه بأنه حدثه فصدقه و وعده فوفي تعريضٌ بعلي رضي الله عنه و تهييج له علي الاقتداء به ، و هذا يُشعر بأنه جري منه وعد له بأنه لا يريبها و لا يؤذيها فهيجه علي الوفاء له كما وفي له صهره الآخر "{ نقلًا عن المصدر السابق } .

و يقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله " و عندي و في فهمي أنه صلي الله عليه و سلم لم يمنع عليا من الجمع بين بنته و بنت أبي جهل بوصفه رسولًا مبلغًا عن ربه حكمًا تشريعيا ، بدلالة تصريحه بأنه لا يحل حلالًا و لا يحرم حرامًا ، و إنما منعه منعًا شخصيا بوصفه رئيس الأسرة التي منها علي ابن عمه و فاطمة بنته " { كلمة الحق : مقال في تعدد الزوجات 303 } .

القول الثاني : هذا من خصوصيات النبي صلي الله عليه و سلم .

من القائلين به :

الحافظ ابن حجر و ابن المنير السكندري و غيرهما رحم الله الجميع .

يقول الحافظ رحمه الله " و الذي يظهر لي أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي صلي الله عليه و سلم ألا يتزوج علي بناته و يحتمل أن يكون هذا خاصا بفاطمة رضي الله عنها " { فتح الباري : 19 \ 392 }.

الجواب علي اعتراضه علي كون ذلك من خصوصيات النبي صلي الله عليه وسلم .

1- اعتراضه هذا اعتراضٌ واهٍ لا ينبني علي أسس سليمة ، فالمسلمون يقولون " هذا من خصوصيات رسول الله صلي الله عليه وسلم " فهو لا يؤمن بالله و لا يؤمن بإرسال الله للرسل و لا يؤمن بأن النبي محمد صلي الله عليه و سلم من رسله ثم يأتي ليعترض علي الخصوصيات ، فسؤاله و اعتراضه يقف علي شفا جرف هارٍ بالعقل و بالفلسفة التي لا تقدم النتائج علي المقدمات و لا الفروع علي الأصول كما يزعمون ، و فوق ذلك :

2- يناقض فهمه لخصوصية النبي صلي الله عليه و سلم في هذا الأمر ، ما ورد من أنه صلي الله عليه وسلم قال " لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها " ، و من رفضه صلي الله عليه و سلم أن يعطي فاطمة رضي الله عنها الخادم حين طلبته ، فلماذا لا يتفق فهمه لهذه الحادثة مع ما ورد في حياة رسول الله صلي الله عليه و سلم تجاه ابنته رضي الله عنها ؟ إنه التناقض المقيت ، و فوق ذلك :

3- يناقض فهمه لخصوصية النبي صلي الله عليه وسلم في هذا الأمر ما ورد في الحادثة نفسها .

هو يفهم أن النبي صلي الله عليه و سلم رجل عادي شرع تعدد الزوجات و لما وجد ابنته سيعدد عليها استثناها ، هذا فهمه .

فلماذا يصعد النبي صلي الله عليه و سلم المنبر ليعلن هذا الأمر ، و كلنا يعلم أن الكذاب أو الدعي يحاول الاعتذار لنفسه و إخفاء أمره ؟ لماذا ؟

ثم لماذا لم يعترض أحدٌ من الصحابة رضوان الله عليهم بما فهمه هذا الجهول و لا حتي ابنة أبي جهل رضي الله عنها ؟

ثم أليس المتوقع من الصحابة رضوان الله عليهم أن يستنكروا عندما شعروا بما فهمه الجهول ؟

إننا نجد الدكتورة نعمات أحمد فؤاد تقول " إن الإنسان ليصيبه الدوار حين يجد نفسه عاش عصرًا ألغيت فيه يومًا بقرارٍ واحدٍ في وقتٍ واحدٍ وزارة الثقافة ... " { أزمة الشباب : 135 }

مجرد تخيلها لهذا يصيبها بالدوار ، و نجد الصحابة رضوان الله عليهم يرون - بزعمه - العيب في تعدد الزوجات بقرار واحد في يوم واحد من النبي صلي الله عليه و سلم فلا يرتد منهم أحد و لا يستنكر و لا يعترض و لا حتي يصاب بدوار ؟!! إن فهمه هذا ينبي عن عقلية متناقضة أيما تناقض .

فالخلاصة إن مثير هذه الشبهة من أصحاب العقليات المتناقضة الذين يحاولون إظهار التناقض أو العيب في حياة رجلٍ احتار فيه أعداؤه من أين يأتونه ، فكانوا كما قال تعالي " انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً " فهذه حالهم " فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً ".

بل شهد بذلك الكفار - و الحق ما شهدت به الأعداءُ - فيقول فولتير - زعيم الربوبية و خلاصة قرنه في أوربا كما يصفونه - في كتابه " محمد " ( و الواقع إن المزايا التي يتمتع بها محمد تمحق الانتقاد محقًا و لا تترك مكانه إلا الإعجاب به و التقدير لشخصه و نبوغه العبقري ) بل يتحدي الإنجليزي جون أروكس في كتابه " العظماء في التاريخ " بقوله ( أتحدي أن يرمي أحدٌ محمدًا برذيلة طوال حياته ) .

هذا كلامهم عنه كرجل ، فما بالك باعتقاد المسلمين فيه كخاتم الأنبياء و المرسلين ؟

انتهي الرد .

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .

حسام الدين حامد
11-21-2004, 03:01 AM
نعجب من قولك " ومن المفارقات الغريبة حقا ان نجد محمدا الذي علم اصحابه شرعية التعدد " بل من المفارقات الغريبة أن تزعم أن التعدد جاء موافقًا للجاهلية ثم تقول إن النبي صلي الله عليه و سلم هو الذي علم أصحابه التعدد !!

هذه النقطة مستفادة من رد الأخ " رحال " حفظه الله ، و جزاه خيرًا .

سيف الكلمة
11-22-2004, 06:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

سأحدثكم الآن بإذن الله عن شبهة واحدة فى هذا الموضوع
القول بأن
(التعدد امتداد لخط الذكورية فى المجتمع الجاهلى)
ورد الكثير من الأخبار عن التعدد عبر القرون
بعضها صحيح وكان هناك فى البعض مبالغات
كان من الأخبار الماضية

أن ابراهيم أبى الأنبياء كان له أربع زوجات
سارة وهاجر وقطورة ولا أذكر الرابعة الآن

وأن يعقوب بنى بامرأتين وجاريتين

وذكر أيضا أن داود كان لديه تسع زوجات

وأن محمدا كان لديه أيضا تسع

وكل هذه الأخبار يمكن أن أن يتقبلها العقل

ولكن القول بأن أميرا مسلما كالوليد بن عبد الملك تزوج 63 امرأة غير الجوارى
فكم كان عمره حين توفاه الله
وكم من الزمن كان يمضى فى الجهاد فى سبيل الله
وكم من الأبناء نتجوا عن 63 زوجة غير السرارى
كان يجب أن يكون لديه 50 أو 100 أو 200 من الأبناء
وأقول لناقل الرواية أنها غير واقعية ولو كتبت فى كتب الفقه والتاريخ الإسلامى
أما الحسن بن على فأمره أسهل يدعون عليه بالوزاج من 90 امرأة
ولم يذكروا شيئا عن السرارى
فمن أراد أن يتحقق من عدد أولاده فليتوجه إلى نقابة الأشراف فى القاهرة
ليفاجأ بالعدد الحقيقى لأبناء هذا الرجل
الذى لا يتناسب مع هذه المبالغات المريضة

لدينا أيضا نصوص من التوراة تقول أن نبى الله سليمان كان له 700 زوجة و300 سرية
ولم تحدثنا التوراة من أولاد سليمان إلا يربعام ورحبعام
وربما كان هناك أكثر قليلا
ولكن هل يستطيع رجل تلبيه الإحتياجات الطبيعية لألف امرأة
لا شك أنها من المبالغات المغرضة للإساءة إلى نبى الله
ولم ينق كتاب الكتاب المقدس كتابهم من منها

ويخيل إلى أنه كتب فى المقال أعلاه عن رجل كان له 4000 امرأة
كيف يكون ذلك
كثيرون منا لا يستطيعون إرضاء امرأتين ويحمدون الله على أنهم لم يتجاوزوا هذا الحد
لا أنكر أن بين الرجال ما يطلق عليه العرب الرجل الفحل
وهذا تزيد قدرته ليس لدرجة العشرات والمئات والألوف

وأذكر أيضا أن هارون الرشيد قالوا عنه أنه كان له 360 زوجة
بعدد أيام السنةوهذا الخبر بعد تحقيقه وجدنا أنه لم يرد بالمصادر الإسلامية بل من خصوم الإسلام
وما ورد عنه التقى والورع وبعض الزهد

إتهام الإسلام بتكريس عادة التعدد الجاهلية اتهام لأنبياء الله
بأنهم كانوا على جاهلية فى تعدد الزوجات

مازال الوثنيون فى إفريقيا يتزوجون 9 زوجات و11 و12 زوجة
وبجوارهم المجتمعات الإسلامية يكتفون بزوجة واحدة
ويندر أن يوجد بينهم من له زوجتين أو ثلاثة أو أربعة

لقد قيد الإسلام التعدد وأبقى عليه فى الحدود الضيقة
كان المجاهد فى سبيل الله لا يخشى على أولاده من الضياع
وكان الأحياء يضمون إليهم زوجات الشهداء وأولادهم بزواج مشروع
فكان تعدد الزوجات حماية للنساء والأطفال من الضياع

أى نظام عالمى يكفل أطفال ونساء قتلى الحروب بهذا القدر من التكريم
أم نجعل امرأته حكرا عليه بعد وفاته
وأى ظلم يقع عليها
وما قدر الفساد المتوقع بعد الحروب

ارجعوا لما حدث فى ألمانيا وأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية من الفساد الخلقى
وانظروا إلى تطور الإنحلال ونموه
من خلال ما وصل إليه اليوم فى المجتمع الغربى المسيحى فى نصف قرن فقط
وانظروا إلى فتح العالم بيد المسلمين
لم يحدث مثل هذا التحلل الخلقى

أبو جهاد الأنصاري
06-22-2005, 12:18 PM
وشهد شاهد من أهلها
والحق ما شهدت به الأعداء
رد شبهة تعدد زوجات النبى صلى الله عليه وسلم

____________________________________________السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى أن أتقدم بهذه المشاركة فى رد هذه الشبهة
وهى عبارة عن جزء من بحث تقدمت به فى مسابقة أجرتها جماعة أنصار السنة المحمدية فى جمهورية مصر العربية موضوعها : (كيفية رد شبهات الملاحدة والفرق الضلة حول السنة واسيرة النبوية)
أسأل الله أن ينفع بها.
وأشير - للأمانة العلمية - إلى أن بعض أجزاء منها مقتبسة من بعض المواقع على النت. والله الموفق

____________________________________________إن الشبهات التي يثيرها علماء الغرب ضد الإسلام، وبالخصوص ضد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليست جديدة، فهي موجودة في أعماق التاريخ ، والغربيون يسعون دوماً إلى الهجوم على الإسلام وإثارة الضجيج واصطناع العقبات في طريقه.
إلا ان المُسَلّمَ به هو أن الشبهات التي يثيرونها واهية ولا تعتمد على أساس علمي وإن دلّت على شيء فإنما تدلّ على عدم إدراك هؤلاء لتفاصيل أحكام الشريعة الإسلامية بشكل دقيق.
ومن الشبهات التي طالما رددها المستشرقون بشكل خاص وعلماء الغرب بشكل عام ، هي مسألة تعدد زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ونحن بدورنا سنجيب على هذه الشبهة بالاعتماد على ما قاله علماء الإسلام ، وبعض ما كتبه المستشرقون المنصفون الذين دافعوا بحق عن الإسلام في هذا المجال.
وقبل الردّ على الشبهة ، ولكي يتضح الغموض في الشبهة لا بد من القول: أن هناك فرق كبير بين الزواج في عمر الشباب ، وبين الزواج في سن الكهولة ، لكفالة النساء الأرامل أو اللاتي لا يلدن
وبتعبير آخر: أن بين الزواج المتعارف وبين اتخاذ عدة نساء هناك فرق شاسع ،
فالزواج المتعارف: هو اجتماع بين شابين متحابين ضمن عقد زواج وعادات خاصة ؛
أما الزواج بنساء متعددات فهذا أمر آخر.

____________________________________________الحق ما شهدت به الأعداءيقول المستشرق سميث في هذا المجال :
« لم يكن عند محمد زوجات متعددات ولكن كان عنده نساء متعددات ، لأن شروط النكاح والزوجية التي تجسدت فيها روابط الحب المتبادل بين الزوجين انحصرت بخديجة ؛ أما النساء الباقيات فانه اقترن بهن بهدف التقرّب إلى القبائل الكبيرة وشدّها إلى تعاليم الدين الجديد أو لكفالة اليتامى والأرامل اللاتي فقدن أزواجهن في الحروب أو غيرها.
وخلاصة القول : (والكلام للمستشرق سميث) كان اقترانه بهن لأسباب اقتضاها الزمان والمكان خلال مسيرته في الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة الإسلامية. ثم أنه ليس من المعقول أن يقدم رجل في أواخر سِنِيّ عمره ( وهي المرحلة التي تضمحل فيها الشهوة الجنسيّة ) نحو الزواج لإشباع غريزته الجنسية، ولهذا لا يمكن الادّعاء بأن محمد لديه زوجات متعددات ».
وبناء على ما تقدم ستكون الصيغة الصحيحة للتساؤل كما يأتي: لماذا اتخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) نساء متعددات؟

جواب الشبهة:
تكمن الإجابة عن هذه الشبهة بأربعة وجوه:
1 ـ تعدد الزوجات كان قبل الإسلام :
أن نظام تعدد الزوجات كان شائعاً قبل الإسلام بين العرب ، وكذلك بين اليهود والفرس، والتاريخ يحدّثنا عن الملوك والسلاطين بأنهم كانوا يبنون بيوتاً كبيرة تسع أحياناً لأكثر من ألف شخص لسكن نسائهم من الجواري ، وفي بعض الأحيان يقومون بتقديمهن كهدايا إلى ملوك آخرين، ويأتون بنساء جديدات؛ لكن مما يثير العجب أن بعض العلماء الغربيين لا يقتنعون بتعدد الزوجات الذي دعا إليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لغرض نشر الإسلام لا للأغراض الأخرى.
2 ـ لم يكن التعدد لمتاع الدنيا :
أن تعدد زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن طمعاً بزينة الحياة ومتاعها، لأنه كان معروفاً بالزهد، والتقوى، وكثرة التعبّد في الليل ، حتى أن الله عز وجل أنزل به قرأناً من شدة ذلك قال تعالى: (طه ما أنزلنا عليك القرآنَ لِتشقى) [طه: 1 ـ 2].
أما ما تحمله الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بداية الدعوة الإسلامية، لإعلاء كلمة الله عز وجل، وما تحمله من ألوان الجوع ، حتى أنه اضطر إلى شدّ حجر المجاعة على بطنه من شدة ذلك، والحديث عن معاناته حديث طويل لا يسعه هذا المختصر.
نعود الآن ونقول هل من المعقول أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو قد ناهز الخمسين من عمره أن يفكر ـ والعياذ بالله ـ في هذا السن بإشباع شهواته الجنسية من النساء والسعي نحو الدنيا وزخارفها. كلا، ثم كلا، إنه لمنزّه عن ذلك.
يقول العالم كارليل في هذا المعنى :
« لم يكن محمد من الساعين نحو إشباع رغباتهم الشخصية، لكن الأعداء اتهموه بذلك ظلماً وعناداً ، لقد كان محمد زاهداً في ملبسه ، ومأكله، وسكنه، وفي جميع جوانب حياته ، وكان كثيراً ما يكتفي بالخبز والماء ، ولعل الشهور تمضي وهو لا يضع على النار قدراً، أليس من الظلم والتعسف أن يقوم البعض باتهامه بأنه كان يسعى نحو إشباع رغباته وملذاته الدنيوية».
3 ـ مكانة المرأة في المجتمع:
لقد استفادت الأمم الأخرى قبل الإسلام من تعدد الزوجات ، لأنه كان يحلّ لهم كثيراً من المشاكل الأخلاقية والاجتماعية ، ويساعد على توثيق الصِلات بين أفراد المجتمع ، ويعطي للمرأة مكانتها اللائقة بها.
والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا إلى نظام تعدد الزوجات ، في زمن كان فيه المجتمع الجاهلي ينظر إلى المرأة نظرة احتقار، وأزدراء ، بحيث كان من العار أن يولد للرجل بنت ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في آياته ، حيث كانوا يدفنونهن أحياءً للتخلص من العار، وربما كان هذا العمل من أسباب رواج الزنى والفواحش في ذلك المجتمع ، الذي كان يفرض على الأب الذي عنده بنت أن يضع علماً في منزله إشارة لوجود امرأة في هذه الدار، لدعوة الرجال إلى ممارسة الزنى والفاحشة .
في ظل هكذا مجتمع استطاع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدعو إلى نظام تعدد الزوجات الذي دعا إليه الإسلام ، لكفالة الأرامل واليتامى وأصبح قانوناً وقف بوجه الفساد الأخلاقي في العصر الجاهلي ، وصان الأسرة من التفكك مما ساعد على إشاعة أجواء الاحترام ، والشعور بالسعادة بشكل لا نظير له في باقي أنحاء العالم.
يقول المستشرق سميث:
« استطاع الإسلام أن يصون المرأة ويحفظها من الوقوع في الزنى، وذلك من خلال النظام الأخلاقي الذي شرّعه لعلاقة الرجل بالمرأة ، بينما نجد العكس في الدول الأخرى غير الإسلامية حيث تعتبر النساء الزانيات طبقة معترف بها من طبقات المجتمع لها حقوقها واحترامها ».
وتقول السيدة آنّي بزانت في دفاعها عن نظام تعدد الزوجات :
« شرّع الإسلام نظام تعدد الزوجات لحل المشكلات الاجتماعية والقضاء على الأمراض المترتبة على الزنى ، ودعوة الإنسان لإشباع رغباته الجنسية بشكل يتناسب مع المكانة السامية التي أرادها الله له ».
4 ـ إجابة منفية :
إن الزواج من تسع نساء أرملات أو عقيمات تعتبرونه عملاً مقتصراً على إشباع الغريزة الجنسية وطلب المتاع الدنيوي ، فنحن نسألكم :
بماذا تفسّرون العلاقات غير المشروعة القائمة بين رؤساء المذاهب ، والقادة السياسيين في الغرب وبين البنات الشابات؟! وبماذا تفسرون الفضائح التي امتلأت بها مواقع شبكة الإنترنت ، والتي تتحدث عن تفاصيل تلك العلاقات اللامشروعة ، والعشق عند الشخصيات العالمية ، والتي يقرأها رواد الإنترنت صباحاً ومساءً؟!" ا هـ
وأخيراً: نختتم ردنا بهذه الجملة القصيرة التي قالتها السيدة آنّي بزانت دفاعاً عن الإسلام، ونُذكّر بأن المقالات التي كتبها المستشرقون في هذا المجال كثيرة جداً لا يسعنا المجال أن نتحدث عنها:
«تتظاهر الدول المسيحية - وبشدة - بالزواج من امرأة واحدة ، ولكن هذه الدول تطبق نظام التعدد في الواقع العملي ، وبشكل مخفي عن طريق العلاقات غير المشروعة بينما يعتبر الإسلام مثل هذه العلاقات محرّمة وغير قانونية».

____________________________________________
أبو جهاد الأنصاري
Gehad825@yahoo.com

____________________________________________

الجندى
11-09-2005, 02:10 PM
استمع لدرس الشيخ أبو إسحاق الحوينى باسم تعدد الزوجات والحرب الإعلامية (http://www.eltwhed.com/sounds/details.php?linkid=141)

أبو جهاد الأنصاري
11-09-2005, 05:38 PM
لم تعد الشبهة قائمة إلا فى عقول أصحابها فحسب.

الفرصة الأخيرة
07-10-2006, 01:08 AM
للرفع رفع الله قدركم

Canadian
07-18-2006, 07:18 PM
أى نظام عالمى يكفل أطفال ونساء قتلى الحروب بهذا القدر من التكريم
أم نجعل امرأته حكرا عليه بعد وفاته
وأى ظلم يقع عليها
وما قدر الفساد المتوقع بعد الحروب


لا أعرف لماذا يقيم الاسلام حكما لحالة استثنائية وخاصة
الحرب حالة استثنائية
ومع ذلك فإنّ الاسلام يأتي بحكم دائم لها
لماذا؟؟
كما أنّ الشخص الذي يتزوج يذهب عادة للزواج من امرأة بكر وليست ارملة أو مطلقفة
وعليها فأنّ تعدد الزوجات لا يعد حلا لوجود أرامل ومطلقات

أبو جهاد الأنصاري
07-18-2006, 07:56 PM
لا أعرف لماذا يقيم الاسلام حكما لحالة استثنائية وخاصة
الحرب حالة استثنائية
ومع ذلك فإنّ الاسلام يأتي بحكم دائم لها
لماذا؟؟
الحرب حالة استثنائية؟
كلام عجيب !
قل لى إذن كم يوماً مرت على العالم بدون حروب مطلقاً خلال القرن الماضى؟
يا عزيزى الملحد لو تابعت أجهزة الإعلام ول مرة كل أسبوع لما قلت هذا الكلام.

كما أنّ الشخص الذي يتزوج يذهب عادة للزواج من امرأة بكر وليست ارملة أو مطلقفة
وعليها فأنّ تعدد الزوجات لا يعد حلا لوجود أرامل ومطلقاتبالأمس طلبت منى زوجتى أن أتزوج من أخرى وظلت طيلة ثلاث ساعات كاملة تقنعنى بهذا الأمر وكررت عليّ الأمر اليوم ، واقترحت لى فتاة صغيرة فى السن ، بكراً ، وأقسمت لى أنها سوف تخطبها لى بنفسها وبكل نفس راضية ، وأخذت تلح عليّ فى الأمر وأقسم بالله على هذا.
وكان جوابى عليها أننى لا أرغب فى الزواج من أخرى الآن ، وإن كان لابد فسوف أتزوج من أرملة عندها ابنتين صغيرتين.
أسأل الله أن يوفقنى إلى الصواب.

مالك مناع
07-18-2006, 08:26 PM
لا أعرف لماذا يقيم الاسلام حكما لحالة استثنائية وخاصة الحرب حالة استثنائية
ومع ذلك فإنّ الاسلام يأتي بحكم دائم لها لماذا؟؟


لأن الإسلام دين عظيم ..

يقدم الحلول الجذرية لأي مشكلة كانت في أي زمان ومكان .. وما ذاك إلا لأنه منهج رباني يترفع عن المصالح الشخصية والمكاسب اللحظية .. لينظر إلى ما فيه صلاح المجتمعات .. التي لا بد أن تقوم على العلم والأخلاق .. فكان هذا الحكم العام (وهو جواز تعدد الزوجات) الذي أكسبه مرونة وحيوية تناسب كافة الظروف والمتغيرات التي ولا بد سيتعرض لها أصحاب هذا الدين العظيم ..

لأن هذا الدين سيستمر إلى أن يشاء الله .. فكان لا بد أن يكون صالحاً لكل دائم أو استثناء .. في كل زمان وفي أية حال ..


كما أنّ الشخص الذي يتزوج يذهب عادة للزواج من امرأة بكر وليست ارملة أو مطلقفة
وعليها فأنّ تعدد الزوجات لا يعد حلا لوجود أرامل ومطلقات

هذا غير صحيح وخلاف الواقع .. وتحكم بلا دليل .. فكفاك يا هذا توزيعا للتعميمات والحتميات ..

هل تملك دليلا على ما تدعيه ؟ (هل قمت بعمل استبيان ؟! أو قرأت احصائية مثلاً) ..

احتراما لعقلك الذي تعبده واحتراماً لعقول القراء

تكلم بعلم .. أو اسكت بحلم ..

Traum
08-19-2006, 03:41 PM
##########

عندما يرجع أحدهم لمناقشتكم فعليكم احترامه اثناء الحوار

وألا تحذفوا شيئا من مداخلاته

وإلا ######

المراقبة العامة

Deutch
08-19-2006, 04:55 PM
التسجيل بأكثر من معرف ممنوع



مشرف 1

مجدي
08-19-2006, 05:28 PM
........
هذا مجرد زعم . وكل زعم لم تقم عليه البينة لا تكون له قيمة .
الاغرب ان تجد لاديني يتكلم عن الزواج !!! فاقد الشيء لا يعطيه ...

Deutch
08-19-2006, 05:34 PM
التسجيل بأكثر من معرف ممنوع



مشرف 1

عابدة لله
08-19-2006, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العيب ليس في التشريع أو المشرع بل العيب في عدم تطبيق التشريع كما أمر الله عز وجل

لو التزم كل رجل يريد التعدد بتنفيذ أمر الله عز وجل بالعدل وعدم الميل لزوجة علي حساب الاخري


َإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3

وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129



ولو تخلت كل امرأة عن الأنانية والتأثر بكلام الغرب والمتمدينين بأن الزواج باخرى إهانة لها وإهدار لكرامتها وأصبحت تفضل أن يخونها زوجها أهون عليها أن يتزوج عليها
ولا حول ولا قوه إلا بالله

و لو تغيرت نظرة المجتمع للزوجة الثانية الذي ينظر إليها نظرة سيئة جدا ويعتبر الزوجة الثانية كما يقال باللهجة المصرية انها خطافة رجالة وخرابة بيوت

ولو التزم كل منا بشرع الله لما كانت هناك مشكلة وكنا وصلنا لمراد الله عز وجل من التعدد

باختصار المشكلة فينا نحن وليس في تشريع الله
فالله يريد لنا الخير

وهذا والله اعلم

مالك مناع
08-20-2006, 12:05 AM
يقول Deutch:


........

ثم أتى بدليله الخارق من جريدة محلية لعينة تتكون من مائتين فتاة!:-


...........

رفقاً بعقولنا يارجل ؛

هل تتصور أن 200 فتاة (فقط!) لا ندري في الحقيقة ما أعمارهن ولا مستواهن الثقافي ولا أحوالهن الشخصية وهن فضلاً عن ذلك من مجتمع واحد يغلب عليه الرفاهية ولا يوجد فيه تمايز طبقي واضح.

هل تتصور أن هذه العينة تمثل عشرات الملايين من العوانس والمطلقات في مختلف الأقطار تمثيلاً عادلاً ونزيهاً.

الغالب على استبيانات الجرائد والمجلات الغير متخصصة السطحية وعدم مراعاة التمثيل العادل من حجم العينة وتنوعها، وهذا يعني ببساطة عدم صلاحيتها للتعميم.

ثم قال:


ثانيا :عدد الرجل على مستوى العالم أكثر من عدد الاناث ،فما هو الحل بما أنّ الاسلام يجعل لكل مشكلة حلا؟؟

ودلل على كلامه بالرابط التالي:


زيادة عدد الرجال

http://www.photius.com/rankings/population.html

أريد حل مشكلة زيادة عدد الرجال

انا انتظر

أنت تنتظر !!!

هل تظن نفسك تتحدث على الهواء مباشرة!!

على الرغم مما نقلت من أدلة على زيادة عدد الرجال - وعلى فرض صحتها - إلا أن حرباً واحدة قد تقع في أي لحظة قد تقلب هذه الأرقام والنسب رأساً على عقب، فطبيعة مهام الرجال المنوطة بهم تجعلهم معرضين للموت بشكل أكبر من النساء، الأمر الذي لا يجعل من زيادة اسثنائية لعدد الرجال في وقت معين دليلاً على أن هذا هو الأصل، والإعتقاد بخلاف ذلك مكابرة واضحة وتعنت مكشوف.

على أننا سنتنزل جدلاً للإجابة على سؤالك حتى لا تنتظر طويلاً!!؟ هل هناك حل لهذه المشكلة؟!

نعم هناك حل ؛ فديننا العظيم يمنح المجتمع الإسلامي كافة الحلول التي من شأنها أن تحافظ على بنيانه وترابطه فمثلاً:

- يجوز للحاكم المسلم أن يصدراً تشريعاً يلزم الرجال فيه بالإكتفاء بزوجة واحدة مراعاة للظروف الإستثائية التي تمر بها الأمة في مرحلة معينة، فهذا جائز في ديننا ولله الحمد حيث أن التعدد من المباحات فلا حرج على ولاة الأمر إن منعوه أو أوجبوه لمصلحة طارئة راجحة. وهذا بلا شك يحل جزءاً كبيراً من المشكلة.

- أما البقية - إن كان هناك بقية - فتتزوج من الكتابيات، وهذا مشروع في ديننا أيضاً ولله الحمد.

فتأمل أيها السائل كم هو عظيم هذا الدين.

أميرة الجلباب
08-24-2006, 02:26 AM
أريد حل مشكلة زيادة عدد الرجال

انا انتظر

يبدو أن انتظارك لم يدم طويلاً !

تذكرت قوله : (عدد الرجل على مستوى العالم أكثر من عدد الاناث ،فما هو الحل بما أنّ الاسلام يجعل لكل مشكلة حلا؟؟ )

تذكرته وأنا أقرأ الحادث المأساوي لتصادم القطار المصري الذي راح ضحيته ما يقارب 59 شخص وأكثر من مائة مصاب .. ولإهتمامي بمثل هذ الحوادث التي تذكرنا بالموت وفجأته وشدته وأهواله قررت أن أقرأ ما جاء بالصحيفة بتأني ..

عرضت الصحيفة أسماء المتوفين والمصابين ..

وما لفت نظري أنه لم يكن بينهم نســاء !

لم يُذكر في حالات الوفاة الـ 59 اسم امرأة واحدة .. رغم وجود عدد من المجاهيل.

كلهم رجال ..

والمصابين كلهم رجال عدا 3 حالات فقط نساء .

رجال كانوا قد خرجوا لطلب المعيشة والسعي وراء الرزق .. رحم الله المسلمين منهم.

لماذا لم يكن العدد كله نساء و3 فقط رجال ؟

صدق الأخ الفاضل إذ يقول:

على الرغم مما نقلت من أدلة على زيادة عدد الرجال - وعلى فرض صحتها - إلا أن حرباً واحدة قد تقع في أي لحظة قد تقلب هذه الأرقام والنسب رأساً على عقب، فطبيعة مهام الرجال المنوطة بهم تجعلهم معرضين للموت بشكل أكبر من النساء، الأمر الذي لا يجعل من زيادة اسثنائية لعدد الرجال في وقت معين دليلاً على أن هذا هو الأصل، والإعتقاد بخلاف ذلك مكابرة واضحة وتعنت مكشوف

أميرة الجلباب
08-25-2006, 02:11 AM
في كتاب "المرأة بين الفقه و القانون" للدكتور مصطفى السباعي عن أثر تعدد الزوجات في حروب الفتح :

"وكان للتعدد أثره في حروب الفتح, فمن المعلوم أن المعارك الإسلامية مع أعداء الإسلام استمرت منذ هجرة النبي صلى الله عليه و سلم, فدولة الخلفاء الراشدين فالأمويين فعهد غير قصير من أيام العباسيين . مرحلة امتدت أكثر من مائتي سنة, تتلاحق فيها المعارك في الشرق و الغرب و الشمال و الجنوب, و في المعارك ضحايا من شهداء و مشوهين و أسرى و مفقودين, و مع ذلك فلم يشك الجيش الإسلامي يوما من تناقص المحاربين, و لقد خاضت أوروبا معركتين خلال ربع قرن, ففني من رجالها عشرات الملايين, وأصبحت لها مشكلتها الاجتماعية الكبرى:نقصان الرجال و كثرة النساء, فكيف استطاع المسلمون أن يواصلوا الحروب أكثر من مائتي سنة, ثم واصلوا الحروب بعد ذلك في غزوات التتار , وفي غزوات الصليبيين, وفيما بعد ذلك دون أن يشكو نقصا في الرجال,وكثرة في النساء؟
في اعتقادي أن لنظام تعدد الزوجات و التسري أثرا كبيرا في هذه النتيجة..."

Schnell2
08-25-2006, 10:25 PM
يبدو أن انتظارك لم يدم طويلاً !

تذكرت قوله : (عدد الرجل على مستوى العالم أكثر من عدد الاناث ،فما هو الحل بما أنّ الاسلام يجعل لكل مشكلة حلا؟؟ )

تذكرته وأنا أقرأ الحادث المأساوي لتصادم القطار المصري الذي راح ضحيته ما يقارب 59 شخص وأكثر من مائة مصاب .. ولإهتمامي بمثل هذ الحوادث التي تذكرنا بالموت وفجأته وشدته وأهواله قررت أن أقرأ ما جاء بالصحيفة بتأني ..

عرضت الصحيفة أسماء المتوفين والمصابين ..

وما لفت نظري أنه لم يكن بينهم نســاء !

لم يُذكر في حالات الوفاة الـ 59 اسم امرأة واحدة .. رغم وجود عدد من المجاهيل.

كلهم رجال ..

والمصابين كلهم رجال عدا 3 حالات فقط نساء .

رجال كانوا قد خرجوا لطلب المعيشة والسعي وراء الرزق .. رحم الله المسلمين منهم.

لماذا لم يكن العدد كله نساء و3 فقط رجال ؟

صدق الأخ الفاضل إذ يقول:


في عام 1568 أصدر الديوان المقدس حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة (من بعض المناطق في أوروبا) بالإعدام واستثنوا بضعة أشخاص ،ونص القرار على أسمائهم ،وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقتلة ملايين النساء والأطفال والرجال ،وكان عامتهم نساء

هل تعلمين ما معنى ذلك ،معنى ذلك أنني لا زلت أطالب بالحل ،قولكم بأنّ القتل قد يزيد من عدد الرجال فهذا كلام مردود عليكم ،إذ أنه توجد أحيانا حوادث معاكسة كالمذكورة أعلاه يقل فيها عدد النساء بكثير ،فما هو حل الاسلام؟؟

الفرصة الأخيرة
08-26-2006, 12:33 AM
،فما هو حل الاسلام؟؟عند الحل يا زميلي فهل تسمح أن تدخل حوارا ثنائيا حول هذا الأمر .. فأنا لا أحب التشتيت؟

في انتظارك

Schnell2
08-26-2006, 02:23 PM
عند الحل يا زميلي فهل تسمح أن تدخل حوارا ثنائيا حول هذا الأمر .. فأنا لا أحب التشتيت؟

في انتظارك

هل تضمن لي عدم انكار الدراسات العلمية والإحصائيات الرسمية؟!

وهل تضمن لي الجريان بالمساواة في التأويل؟؟

حسام الدين حامد
07-17-2007, 11:57 PM
في عام 1568 أصدر الديوان المقدس حكمه بإدانة جميع سكان الأراضي المنخفضة (من بعض المناطق في أوروبا) بالإعدام واستثنوا بضعة أشخاص ،ونص القرار على أسمائهم ،وبعد عشرة أيام من صدور الحكم دفع للمقتلة ملايين النساء والأطفال والرجال ،وكان عامتهم نساء

هل تعلمين ما معنى ذلك ،معنى ذلك أنني لا زلت أطالب بالحل ،قولكم بأنّ القتل قد يزيد من عدد الرجال فهذا كلام مردود عليكم ،إذ أنه توجد أحيانا حوادث معاكسة كالمذكورة أعلاه يقل فيها عدد النساء بكثير ،فما هو حل الاسلام؟؟

الجواب :
1- نحن نتكلم عن العالم كله و ليس عن الأراضي المنخفضة اللهم إلا إن كنت - و حاشاك و لا يبعد - تظن الأراضي المنخفضة تشمل أوربا !! فضلًا عن العالم !!
2- الله عز و جل شرع الهجرة و جعلنا شعوبًا و قبائل لنتعارف ، فلهاتيك النسوة أن يتزوجن الرجال من | الأراضي المنخفضة .. و للرجال الذين لا يجدون نساء أن يهاجروا و يتزوجوا ، أم أن هذا عسير علي رجل في سن الزواج ؟؟!!
3- ليس معني أنك وجدت منطقة فيها الرجال أكثر من النساء أنه سيسقط في أيدينا فالأمر أكبر من ذلك .

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.

حازم
07-18-2007, 12:02 PM
الحبيب حسام الدين حامد ما اجمله من يوم حين رايت اسمك اول ما دخلت المنتدى اسعدنى رجوعك ومشاركتك ....... واليك هذه الهدية البسيطة بمناسبة عودتك الحميدة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9676

skeptic
12-24-2007, 03:22 AM
اريد ان اذكر انه علميا لو فقط حسبنا المواليد ، الذكور اكثر من الإناث بشيء بسيط. راجع كتب العلم
اضف الى ذلك ان الذكور في الصين يزيدون 200 مليون عن النساع بسبب تفضيل المواليد الذكور، و إجهاض الإناث في اول الحمل، فكيف تقول ان زيادة الذكور خيالي؟

أبو مريم
12-24-2007, 11:25 PM
الأخ اسبكتك :
اولا أحب أن أؤكد لك على شىء مهم جدا وهو أن عليك أن تلتزم بأدب الحوار خاصة إذا كنت تسأل او تبحث عن معلومة أنت مثلا عندما تذهب لمكتبة لا بد وأن تحترم أمين المكتبة أليس كذلك ؟ يعنى على الاقل تعامل مع من تسألهم بهذا الأسلوب .
بالنسبة لكلامك سأرد عليك بشىء بسيط جدا ليس كل الرجال يمكنه أن يفتح بيتا وينفق على أسرة بعكس معظم النساء يصلحن للزواج فى السن المبكرة ، الامر الثانى أن الرجال أكثر عزوفا عن الزواج قبل سن الخامسة والثلثين من النساء اللاتى يعتبر هذاالسن بالنسبة لهن خطأ احمر ، الأمر الثالث أن هناك فروقا فى السن بين الزوج والزوجة تبلغ فى المتوسط نحو أربع أو خمس سنوات وطبعا أنت تعرف ان هناك هرما سكانيا فكلما قل العمر كلما زاد العدد فالرجال مثلا فى سن الثلاثين أقل من الرجال فى سن الخامسة والعشرين يعنى لو حسبتها بحسبة بسيطة فستجد أن نسبة الرجال الذين يتزوجون فى سن الثلاثين مثلا لا تزيد عن نسبة النساء فى سن الخامسة والعشرين وهى طبعا الفئة المقرر أن يتزوج هؤلاءالرجال منها .
المشكلة أحصائية بحته وتحتاج منك لغعمال العقل .
أضف إلى ذلك أن إباحة التعدد ليست الحكمة فيها مجرد زيادة عدد الرجال أو عدد النساء بل هناك أمورا كثيرة أنت أغفلتها يطول المقام بشرحها فقط أردت أن أبين لك مكمن الخطأ فيما ذكرته هنا .
أكرر مرة أخرى نرحب بك وبأسئلتك طالما التزمت بادب السائل وأرجو ألا يتكرر منك ما وقع فى موضوعك المغلق من إساءة للمنتدى وللمشرفين وللأعضاء لمجرد أنهم حذفوا لك مقالا نسخته من موقع آخر .

عبدالله_مسلم
01-06-2008, 06:36 PM
ولما جاء الاسلام .. اقر هذه العادة الاجتماعية الذكورية مع مجموعة من العادات الذكورية الاخرى .. لكنه قيد حق التعدد بأربع نساء فقط ، كما جعل العدل شرطا لإباحة التعدد ( فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة ) أي ان الاسلام حافظ على محورية دور الذكر ومكتسبات رجولته تماما كما كان سائدا في المجتمع الجاهلي .. وهذا امر طبيعي باعتبار الاسلام امتداد للعادات والتقاليد والافكار الجاهلية ...



إذا كان الإسلام امتدادا للجاهلية لأنه كرس ذكورية المجتمع, فلنرى ماذا يقول مفكري عصر الأنوار و مؤسسو الفكر الغربي الحديث:

Jean-Jacques Rousseau 1712-1778
« Les femmes en général n’aiment aucun art, ne se connaissent à aucun et n’ont aucun génie »
جون جاك روسو (1712ـ1778): فيلسوف سويسري:
النساء بصفة عامة لا يحببن أي نوع من الفنون, ولا يتقن أي فن, ولا يمتلكن أي موهبة

Emmanuel Kant philosophe allemand 1724-1804
« Les femmes ne peuvent pas plus défendre personnellement leurs droits et leurs affaires civiles qu’il leur appartient de faire la guerre ; elles ne peuvent le faire que par l’intermédiaire d’un représentant »
إيمانويل كانط(1724ـ1804) فيلسوف ألماني:
ليس بمقدور النساء الدفاع شخصيا عن حقوقهن و شؤونهن المدنية و لا أن يقمن بالحرب , لا يستطعن فعل ذلك إلا عن طريق من يمثلهن


Arthur Schopenhauer philosophe allemand 1788-1860
« L’homme s’efforce en toute chose de dominer directement soit par l’intelligence, soit par la force ; la femme au contraire, est toujours et partout réduite à une domination absolument indirect, c'est-à-dire qu’elle n’a de pouvoir que par l’homme, et c’est en lui seul qu’elle exerce une influence immédiate. En conséquence, la nature porte les femmes à chercher en toutes choses un moyen de conquérir l’homme, et l’intérêt qu’elles semblent prendre aux choses extérieur est toujours une feinte, un détour, c’est-à-dire pure coquetterie et pure singerie »
أرثير شوبنهاور(1788ـ1860) فيلسوف ألماني:
يحاول الرجل في جميع المجالات أن يسيطر بطريقة مباشرة إما باستعمال الذكاء أو باستعمال القوة. في المقابل نجد المرأة دائما و في جميع المجالات تقتصر على السيطرة الغير المباشرة بصفة مطلقة, بمعنى أنها لا تستطيع أن تملك أي أي سلطة إلا عن طريق الرجل و لا تملك أي تأثير مباشر إلا من خلال الرجل. وبالتالي فإن الطبيعة تجعل المرأة تبحث في كل شيء عن وسيلة تجذب الرجل بها , و الإهتمام الذي تتظاهر به للأشياء الخارجية ما هو إلا تمويه و خداع و تقليد خالص


Sigmund Freud psychologue autrichien 1856-1939
« il faut admettre que les femmes n’ont qu’un sens réduit de la justice et cela est lié sans aucun doute à la prépondérance de l’envie dans leur vie mentale, car l’exigence de justice est une modification de l’envie ; elle pose les conditions dans lesquelles on désire bannir cette envie. Nous disons aussi des femmes que leurs intérêts sociaux sont plus faibles que ceux de l’hommes et que leur faculté de sublimer leurs pulsions et moindre. »

سيغموند فرويد(1856ـ1939) عالم نفسي نمساوي
يجب أن نقبل أن ليس للمرأة إلا حس ضعيف لمفهوم العدالة وهذا مرتبط بدون شك بهيمنة الرغبة على حياتها العقلية, لأن العدل يقتضي تغيير في الرغبة و يضع الشروط التي نريد من خلالها منع هذه الرغبة. كما أن الاهتمامات الاجتماعية للمرأة ضعيفة بالمقارنة مع الرجل و قدرتها على السمو بنزواتها ضعيفة


فكيف يمكن الجمع بين أقوال هؤلاء الفلاسفة وبين ما يزعمه الكاتب من أن هيمنة الرجل في المجتمع هي عادة جاهلية ؟

حسام الدين حامد
01-21-2008, 02:09 PM
يقولون - زعمًا - و الزعم أغلبه كذب - :

(( اريد ان اذكر انه علميا لو فقط حسبنا المواليد ، الذكور اكثر من الإناث بشيء بسيط. راجع كتب العلم
اضف الى ذلك " !! قلتُ : و أي ذلك ؟!! " ان الذكور في الصين يزيدون 200 مليون عن النساع بسبب تفضيل المواليد الذكور، و إجهاض الإناث في اول الحمل، فكيف تقول ان زيادة الذكور خيالي؟ ))

الكاتب المبجل ..

إن الدعاوى المطلقة تحتاج إثرها البرهان ! و يأتي بالبرهان من أطلقها !
أما أن تطلق دعوى و تأتي لتقول لي " راجع كتب العلم " !!
هذا كلام لا يلزمني !!

فهب أنك قلتَ " رأيتُ فيما يرى النائم " أفيكون حتمًا عليّ أن أراجع كتب الأضغاث - أضغاث الأحلام ؟!!!

فإما أن تهب للنقاش كما يقف الرجال تقارع الحجة بالحجة و إما أن تطوي اللسان فنطوي البيان ..

و حتى لا يقال إنك كُلفت عسرًا فاسمع ..

حدثني ذات مرة من يعمل بالإحصائيات الطبية أن النسبة بين الذكور و الإناث 49:51 - و بعد ذلك جرى ما يطول ذكره - لكن المهم ..

هل هذه هي المراجع التي تحيلني عليها ..

إن كان كذلك فاشمر عن ساعد الجد لنرى ما هذه الإحصائيات و كيف تكون و ما نسبة الخطأ لو كانت كما ينبغي ؟؟
ثم اشمر أخرى لنرى هل الإحصائيات هذه تتم كما ينبغي أم هي شكليات للحصول على الدرجات العملية ؟؟
ثم اشمر أخرى ألو كانت تلك النسبة صحيحة لما لزمنا منها شيء ؟؟

على كل حال ..

اعرض ما عندك من " أدلة " و بين وجه التعارض بينها و بين التشريع - لا " رأيت فيما يرى النائم "..
و عندها يلزمني الرد عليك ..

و أعتذر إن كنت أيقظتك !!

باحثه عن الحق
02-21-2008, 11:04 AM
1-بدايه اود حقيقه ان اتمنى على المسلمين ترك اساليبهم في النقاش والتي تعنمد على العنتريه واعتبار النقاش معركه مليئه بالانفعال فالنقد الاول للاسلام اجده بلهجه وصيغه موضوعيه جدا ومليئه بالافكار بينما الرد مليئ بالهجوم الشخصي حتى ان القارئ ليشعر ان الاول انسان عالم هادئ والثاني متوتر يود الاخذ بتلابيب نده...لا بد من تغيير هذا المنهج لانه اصبح مستهلكا وقديما، ومعروفا بالمسلمين فقط!
2- لا اصدق ان المسلمون لا يزالون يلوون الحق واثبات ان الاسلام ليس دين ذكوري فهو دين الفطره "فطره الرجل"! فهذه اصبحت بديهه تنطقها الايات والاحكام والاحاديث والسنه التي يشكر علماء المسلمين الله لان عوام الناس لا تقراها ولا تتدبرها والا فلا اعتقد ان اي مسلم يصدق دينه!ا
3- كعاده المسلمين في عدم اسناد النقاش على منطق واحد بل ( الاستناد للمنطق الذي يناسبهم ) تجدهم يسبون الجاهليه ليل نهار ويفخرون بان الاسلام اخرجهم الى النور والغى الجاهليه ثم تجدهم يبررون التعدد بانه كان قائم وبان شعوبا كثيره تاخذ به وفجاه يتحول الاسلام من النظره الفوقيه باعتباره جاء بافضل دين الى من يستشهد ويستدل بافعال الغير لتبرير احكام عنده!الم ياتي الاسلام يا سيدي ليغير؟، وعندما تتكلم عن الزنى والعلاقات شرعيه في الغرب فلم لم تبرره بسوء التطبيق الذي بررت بسببه مساوئ التعدد؟
4- هل يشرع الله للانسان ما يوافق الانسان ام ما يرضي الله ؟، السجون مليئه بالقتل والسرقه فلم يا سيدي لا تسمح بالقتل والسرقه ! ولا يزال الثار هو الطاغي في كثير من المجتمعات فلم لا تسمح به؟!والعالم لا يزال في فساد متزايد فلم لا تجيزه؟ بل هو المنطق المتناقض مرة اخرى، لعمري ان الله اعدل واكثر حبا لخليقته المراه من حب محمد لابنته فهو لا يرضى لها الاذى وكسر المشاعر والالم والهوان على المراة، ان اله يريد ان يسمو الانسان فلا يصعد فقط للفضاء ويكتشف الكون والحقائق بل يسمو بنفسه وباخلاقه وجسده واذا اراد ان يطلق غريزته فليفعل دون ان يسال من الله موافقة!!!
5- قد قرات مقالات تقول " وتجد العلمانيين يتباكون ليل نهارعلى كرامه المراه ومشاعرها !! " رغم ان المسلمين اذا سالتهم لم اقتصر التعدد على الرجل يعودون فيذكرون انوثة المراه وكرامتها وانها ليست مشاعا!!هذا هو يا سيدي المنطق الاسلامي- 6-ان الدليل على فشل تعدد الزواج وعدم تناسبه مع الحداثه هو انه في جميع المجتمعات المتقدمه قد انتهى اساسا!! ومن تلقاء ذاته رغم عدم منعه، مثلا في بلدي الاردن لا تسمع ان احدا تزوج ثانيه الا في النادر وبالمناسبه (فقط في مجتمعات البدو)لانها تعتبر اكثر تخلفا.
7- ان المراه التي لا تخرج ولا ترى احدا والتي قد تك ذكرها قد انقرضت!! فالمراة الان تخرج الى كل مكان وترى اشكالا والوانا.. ،وهي متعلمه وذات مهنه ومنصب ودخل قد يساوي او يفوق زوجها فكيف تقبل مثل هذه المراة بالتعدد ...!؟لعمري انه لا يطبق الا على المراة قديما والتي لم يكن لها اي منزله اجتماعيه او اقتصاديه.

8- كما قال الناقد فانه لو كان لهذا الزواج حكمه لاقرتها الايات التي تلت ايه التعدد..ولفصلت وشرحت ..ولاقامت الحدود والموانع كما فصلت الارث والحدود وغيرها، ولكن اكتفى التشريع بايه واحده وهي تناقض نفسها ( فاعدلو ...ولن تعدلو) وحتى الان لم نسمع عن تقييد هذا الامر باي قيد او شرط ..!لماذا ؟لانه ببساطه ليس لحكمه ساميه ولا ما يحزنون ...ولو كان لسبب العقم او الطاقه الجنسيه او خلافه لاقر الشرع جواز التزوج باخرى(واحده) وليس اربع !! واذا قست ملك اليمين والسرايا الذي يقره الاسلام (والذي لم نجد له حكمه ساميه!) فتجد ان اطلاق الاشباع الجنسي بلا حد هو السبب الوحيد ..!اعقلو يا ناس كفى افتراءا قولو ان هذا هو دينكم لا تلبسو الباطل بالحق! لا تبررو ما لم يبرر بالاصل
9- اخيرا فرغم عدم وثوقي عاده بالاقتباسات الاسلاميه لتجاربي العديده لاقتباسات تظهر لاحقا انها اما محرفه او ناقصه او منزوعه من نص او احيانا كثيره مفبركه!!مثل اسلام ارمسترونغ وغيره كثيير"الا ان الواضح تماما في منع الرسول من زواج علي بن ابي طالب على ابنته فاطمه(طول فتره حياتها حيث انه سارع للزواج لاحفا بعد وفاتها) هو شعور الاب لابنته وحبه لها ..وعدم رغبته في اذى مشاعرها وهكذا طغى شعوره الانساني على احكامه على الناس ولعمري فهذا اكبر دليل على اذى التعدده على المراة!اما عن حديثه بقطع يد ابنته لو سرقت فهو حديث غير مجرب حيث لم سترق فاطمه لنعلم العدل والحق ان هو الا حديث وليس تجربه او واقع، اما ما حصل واقعا فهو رغبة علي بالزواج باخرى!فعليه نقيس..
10- لماذا لم يعترض الصحابى!!! يعترضون على الرسول!!ولماذا اي منفعه لهم في ذلك! لم يسالوه لماذا اراد تسريح زوجته سوده بنت زمعه عندما هرمت لولا انها اعطت ليلتها لعائشه ولم يعترضو عند زواجه من زوجه ربيبه، ولا عند خطبته لفتاة في التاسعه!!ولا لزواجه من امراه قتل كل اهلها..و لكونه اول من كسر التشريع الذي اتى بالقران فتزوج 9 في ذمته بدل 4!!، فلماذا يتدخلون في اموره الشخصيه!
11- اخيرا فنا لا اطلب من المسلم الا التوقف قليلا عن الجدال والتفكير بعدل وانصاف اقرا القران يا اخي وتدبره بعقلك اترك كلام المفسرين والعلماء!!لقد بررو للرسول زواجه بانه شفقه ولاسباب سماويه بينما تعج السية اانبوية باخبار نقلت له عن امراة اشتهرت بجمالها فبعث يخطبها(جمالها يا سيدي وليس دينها او شفقه) وبعزمه ترك زوجته سوده لانها"اسنت" (اسنت يا سيدي وليس كفرت او نشزت ....فتفكر.......

باحثه عن الحق
02-21-2008, 11:18 AM
هل وصلت مشاركتي

مجرّد إنسان
02-21-2008, 05:50 PM
أخي حسام الدين حفظه الله....

قال أحدهم :


زيادة عدد الرجال

http://www.photius.com/rankings/population.html

أريد حل مشكلة زيادة عدد الرجال

انا انتظر

دعنا نتناول هذه القضيّة وقضيّة تعدّد النساء مع تسليمنا جدلا بصحّة الافتراض القائل بزيادة الرجال في الوقت الحالي....


أولا : هل من المعقول أن يتحوّل الذكور - وعلى مستوى العالم - فجأة إلى رجال راغبين في الزواج....وقادرين عليه....وخالين من الأمراض الجنسية المعدية في ذات الوقت؟؟ ثم تنشأ أزمة نتيجة زيادة عدد الرجال -أو مساواتهم لعدد النساء كأقل تقدير -...

أهذا افتراض معقول؟؟ أم هو هرطقة لا رصيد لها في أرض الواقع...فليس ثمة مشكلة أصلا حتى يُطالب الإسلام بحلّها .


ثنايا وثالثا : من ناحية أخرى....فإن القضايا الاجتماعية المراد حلّها :

- وجود رجال عازفين عن الزواج ويفضلون الخليلات على مسؤولية الزواج


- ارتفاع نسبة الطلاق


- زيادة نسبة العنوسة


- زيادة نسبة الأرامل


-ارتفاع نسبة الخيانات الزوجية


- ارتفاع نسبة الإجهاض المحرم


- ارتفاع نسبة المصابين بالإيدز

- وجود نسبة من النساء غير قادرة على الزواج


- تناقص عدد الرجال في بعض البؤر نتيجة لظروف حربية أو حياتية....كنسب الحوادث وغيرها....ولا ينكر ذلك إلا مكابر.....


والإسلام من خلال التعدد للنساء استطاع حل المشاكل السابقة



ثالثا : إذا قلنا بالتفسير المضحك الذي يقترحه البعض ساخرا بتعدد الأزواج....فبغض النظر عن منافاته للفطرة السوية....فما الذي سيحققه تعدد الأزواج من مصالح اجتماعية؟ هل سيشكل حلا لشيء ما؟ أم أنه مناهض للفطرة السوية؟؟؟ وهل الأولاد الناشئون عن تعدد الأزواج هم أولاد شرعيون؟؟


رابعا : قال أحد الدعاة : حدثني أخي وقد ألقى محاضرة تعريفية عن الإسلام في جامعة في فنزويلا فسألته فتاة عنالحجاب فأجابهاثم سألته أخرى عن تعدد الزوجات ، ولماذا يكون للرجال دون النساء؟فأجابها على الفور : لِـمَـن يكون الولـد ؟فطأطأت رأسها ، وضحك عليهازملاؤها وزميلاتها

إذا فأين حل مشكلة اختلاط الأنساب في تعدد الأزواج؟؟؟؟؟؟

خامسا : في ظل تعدد الزوجات تنشأ الأسر السليمة....وفي ظل تعدد الأزواج تنشأ الأمراض المعدية التي تصيب الجهازالتناسلي ، و خصوصًا cervical carcinoma كما أثبت ذلك العلم الحديث

سادسا : يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله " فإن تعدد الزوجات يحصل به للجميع غض البصر ، و حفظ الفرج ، و كثرة النسل ، و قيام الرجال علي العدد الكثير من النساء ،بما يصلحهن و يحميهن من أسباب الشر و الانحراف

فما الذي يحقّقه تعدّد الرجال المفترض؟؟؟

سابعا : [وإذا طرأت على الأمـة حـال اجتاحت رجالهـا بالحـروب ، ولم يكن لكل رجـل إلا زوجـة واحـدة ، وبَقيَتْ نسـاء عديدات بلا أزواج ، ينتج عن ذلك نقص فيعدد المواليد لا محالة ، ولا يكون عددهم مسـاوياً لعـدد الوفيات … وتكون النتيجـة أن الأمـة " الموحِّدة للزوجات " تفنى أمام الأمة المعددة للزوجات][هذا ماقاله الفيلسـوف الإنجليزي " سبنسر " في كتابه : أصول الاجتماع]

ثامنا :
* الإسـلام لم يُنشئ التعـدد ، وإنما حَـدَّده .
ولم يأمر بالتعـدد على سبيلا الوجـوب ، وإنما رخّص فيه وقيَّـدَه .

تاسعا:إذا منعنا تعدد الزوجات فهل برأيك أننا سنقيد بهذا المنع حرية المرأة أم حرية الرجل؟!!

إن هم إلا يظنون
02-21-2008, 09:06 PM
2- لا اصدق ان المسلمون لا يزالون يلوون الحق واثبات ان الاسلام ليس دين ذكوري فهو دين الفطره "فطره الرجل"! فهذه اصبحت بديهه تنطقها الايات والاحكام والاحاديث والسنه التي يشكر علماء المسلمين الله لان عوام الناس لا تقراها ولا تتدبرها والا فلا اعتقد ان اي مسلم يصدق دينه!اأنت تعتبرينه دين ذكوري لأنك لا ترين في الحياة سوى جانب الرجل أما دور الأنثى فهو شيء ثانوي وليس مهما كدور الرجل فكل ما تريدينه هو مساواة المرأة بالرجل وأن تزاحم المرأة الرجل وتنافسه في كل شيء وهذا مخالف للفطرة فليس الذكر كالأنتى وكل له خصائص تؤهله لدوره في الحياة


3- كعاده المسلمين في عدم اسناد النقاش على منطق واحد بل ( الاستناد للمنطق الذي يناسبهم ) تجدهم يسبون الجاهليه ليل نهار ويفخرون بان الاسلام اخرجهم الى النور والغى الجاهليه ثم تجدهم يبررون التعدد بانه كان قائم وبان شعوبا كثيره تاخذ به وفجاه يتحول الاسلام من النظره الفوقيه باعتباره جاء بافضل دين الى من يستشهد ويستدل بافعال الغير لتبرير احكام عنده!الم ياتي الاسلام يا سيدي ليغير؟، وعندما تتكلم عن الزنى والعلاقات شرعيه في الغرب فلم لم تبرره بسوء التطبيق الذي بررت بسببه مساوئ التعدد؟
نعم الإسلام هو الدين الصحيح وغير فعلا العادات الجاهلية فوضع شروطا للتعدد وقيده بأربع.
سوء تطبيق ماذا ؟ النصرانية غير عملية تماما ومثالية خيالية لا يمكن تطبيقها ومن أدلة ذلك الشذوذ والزنا المنتشر بين رجال الدين القساوسة أنفسهم! وليس ذلك في الغرب فقط, أما التعدد فهو أحد حلول الإسلام العملية للزنا المتفشي فيهم



4- هل يشرع الله للانسان ما يوافق الانسان ام ما يرضي الله ؟، السجون مليئه بالقتل والسرقه فلم يا سيدي لا تسمح بالقتل والسرقه ! ولا يزال الثار هو الطاغي في كثير من المجتمعات فلم لا تسمح به؟!والعالم لا يزال في فساد متزايد فلم لا تجيزه؟ بل هو المنطق المتناقض مرة اخرى، لعمري ان الله اعدل واكثر حبا لخليقته المراه من حب محمد لابنته فهو لا يرضى لها الاذى وكسر المشاعر والالم والهوان على المراة، ان اله يريد ان يسمو الانسان فلا يصعد فقط للفضاء ويكتشف الكون والحقائق بل يسمو بنفسه وباخلاقه وجسده واذا اراد ان يطلق غريزته فليفعل دون ان يسال من الله موافقة!!!
يشرع الله للإنسان ما فيه صلاح دنياه وأخراه,
هل السمو بالنفس والأخلاق هو إطلاق الغرائز والشهوات دون تفكير مثل الحيوانات ؟
الإنسان يحتاج إلى شرع حكيم من خالقه ولم يمنع الإسلام هذه الغرائز مثل النصرانية بل نظمها وهذبها


5- قد قرات مقالات تقول " وتجد العلمانيين يتباكون ليل نهارعلى كرامه المراه ومشاعرها !! " رغم ان المسلمين اذا سالتهم لم اقتصر التعدد على الرجل يعودون فيذكرون انوثة المراه وكرامتها وانها ليست مشاعا!!هذا هو يا سيدي المنطق الاسلامي
المرأة من طبعها الحياء وكان غير المسلمين يضربون بالعذراء المثل في ذلك ثم إنك تجاهلتي اختلاط الأنساب


6-ان الدليل على فشل تعدد الزواج وعدم تناسبه مع الحداثه هو انه في جميع المجتمعات المتقدمه قد انتهى اساسا!! ومن تلقاء ذاته رغم عدم منعه، مثلا في بلدي الاردن لا تسمع ان احدا تزوج ثانيه الا في النادر وبالمناسبه (فقط في مجتمعات البدو)لانها تعتبر اكثر تخلفا.
خطأ, التعدد ممنوع ويتم القبض على فاعله في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهي مجتمعات متقدمة ومع ذلك لم ينتهي ومازال يمارس من بعض الطوائف النصرانية. ثم إن الرجال مازالوا لا يكتفون بامرأة واحدة في هذه المجتمعات يعني هم استبدلوا التعدد بالزنا


7- ان المراه التي لا تخرج ولا ترى احدا والتي قد تك ذكرها قد انقرضت!! فالمراة الان تخرج الى كل مكان وترى اشكالا والوانا.. ،وهي متعلمه وذات مهنه ومنصب ودخل قد يساوي او يفوق زوجها فكيف تقبل مثل هذه المراة بالتعدد ...!؟لعمري انه لا يطبق الا على المراة قديما والتي لم يكن لها اي منزله اجتماعيه او اقتصاديه.
أيضا خطأ فمازال الكثير من النساء يلتزمن بتعاليم الإسلام والقرار في البيوت والنساء لهم منزلة إجتماعية كبيرة جدا في الإسلام ولا يُمنعن من التعليم فلا تمرري افترائات في وسط الكلام, والأسر التي يعمل فيها الأبوان تنفق على الخادمات أو دور الحضانة التي تحل محل الأم في غيابها فالقيمة الإقتصادية موجودة أيضا


8- كما قال الناقد فانه لو كان لهذا الزواج حكمه لاقرتها الايات التي تلت ايه التعدد..ولفصلت وشرحت ..ولاقامت الحدود والموانع كما فصلت الارث والحدود وغيرها، ولكن اكتفى التشريع بايه واحده وهي تناقض نفسها ( فاعدلو ...ولن تعدلو) وحتى الان لم نسمع عن تقييد هذا الامر باي قيد او شرط ..!لماذا ؟لانه ببساطه ليس لحكمه ساميه ولا ما يحزنون ...ولو كان لسبب العقم او الطاقه الجنسيه او خلافه لاقر الشرع جواز التزوج باخرى(واحده) وليس اربع !! واذا قست ملك اليمين والسرايا الذي يقره الاسلام (والذي لم نجد له حكمه ساميه!) فتجد ان اطلاق الاشباع الجنسي بلا حد هو السبب الوحيد ..!اعقلو يا ناس كفى افتراءا قولو ان هذا هو دينكم لا تلبسو الباطل بالحق! لا تبررو ما لم يبرر بالاصل
كلام مكرر سبق الرد عليه


فلا يعني عدم التصريح بالحكمة في النصوص الشرعية عدم وجودها ، بل الحكمة ثابتة في كل تشريع .
المسلم يؤمن أن لله حكمة بالغة في كل ما شرعه لنا وإن لم تذكر صراحة وبنفس المنطق لماذا لم تفصل وتشرح الحكمة من تحريم لحم الخنزير في الآيات التي تلت النهي عنه, ثم هذه ليست أية واحدة ولو أن إطلاق الإشباع الجنسي هو الهدف لما حرم الزنا


9- اخيرا فرغم عدم وثوقي عاده بالاقتباسات الاسلاميه لتجاربي العديده لاقتباسات تظهر لاحقا انها اما محرفه او ناقصه او منزوعه من نص او احيانا كثيره مفبركه!!مثل اسلام ارمسترونغ وغيره كثيير"الا ان الواضح تماما في منع الرسول من زواج علي بن ابي طالب على ابنته فاطمه(طول فتره حياتها حيث انه سارع للزواج لاحفا بعد وفاتها) هو شعور الاب لابنته وحبه لها ..وعدم رغبته في اذى مشاعرها وهكذا طغى شعوره الانساني على احكامه على الناس ولعمري فهذا اكبر دليل على اذى التعدده على المراة!اما عن حديثه بقطع يد ابنته لو سرقت فهو حديث غير مجرب حيث لم سترق فاطمه لنعلم العدل والحق ان هو الا حديث وليس تجربه او واقع، اما ما حصل واقعا فهو رغبة علي بالزواج باخرى!فعليه نقيس..
كلام مكرر أخر

هنا حالة خاصة.. فهذه هي ابنة ابا جهل.. فرعون هذه الأمة.. وأكبر أعداءها وأعداء رسولها صلى الله عليه وسلم.. وإنما أرادوا ان يزوجوها لعلياً رضي الله عنه ليقوموا بإيذاء فاطمة رضي الله عنها.. وياليتك أكملت الحديث..

ثم قال صلى الله عليه وسلم : "و إني لست أحرم حلالا و لا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنت عدو الله مكاناً واحداً أبداً)

وجاء في الردود حدث وقع فعلا فلماذا تجاهلتيه

و من رفضه صلي الله عليه و سلم أن يعطي فاطمة رضي الله عنها الخادم حين طلبته ، فلماذا لا يتفق فهمه لهذه الحادثة مع ما ورد في حياة رسول الله صلي الله عليه و سلم تجاه ابنته رضي الله عنها ؟ إنه التناقض المقيت



10- لماذا لم يعترض الصحابى!!! يعترضون على الرسول!!ولماذا اي منفعه لهم في ذلك! لم يسالوه لماذا اراد تسريح زوجته سوده بنت زمعه عندما هرمت لولا انها اعطت ليلتها لعائشه ولم يعترضو عند زواجه من زوجه ربيبه، ولا عند خطبته لفتاة في التاسعه!!ولا لزواجه من امراه قتل كل اهلها..و لكونه اول من كسر التشريع الذي اتى بالقران فتزوج 9 في ذمته بدل 4!!، فلماذا يتدخلون في اموره الشخصيه!
11- اخيرا فنا لا اطلب من المسلم الا التوقف قليلا عن الجدال والتفكير بعدل وانصاف اقرا القران يا اخي وتدبره بعقلك اترك كلام المفسرين والعلماء!!لقد بررو للرسول زواجه بانه شفقه ولاسباب سماويه بينما تعج السية اانبوية باخبار نقلت له عن امراة اشتهرت بجمالها فبعث يخطبها(جمالها يا سيدي وليس دينها او شفقه) وبعزمه ترك زوجته سوده لانها"اسنت" (اسنت يا سيدي وليس كفرت او نشزت ....فتفكر.......

طيب نتفكر بعدل وانصاف كما تريدين

عاش النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية في مجتمع ترفع فيه الزواني والبغايا رايات على بيوتهن لكي يقدم إليهن من أراد الفاحشة وهذا الشاب الذي بلغ ال25 من عمره ما شهد عليه أحد قط أنه قرب الزنا في هذه الفترة قبل النبوة وليس بعدها كذلك حين تزوج أول مرة تزوج بامرأة أكبر منه ب15 سنه ثم يتزوج 9 من النساء ليس فيهن بكرا إلا عائشة, تزوج صلى عليه وسلم من سودة رضي الله عنها وهي في الخامسة والخمسين يعني كانت مسنة فعلا وكان لها 5 أو 6 صبية
(بعض ما كتب من كلام الدكتور منقذ السقار)

حسام الدين حامد
02-22-2008, 11:56 PM
الأخ الفاضل " مجرد إنسان " حفظك الله و جزاك خيرًا :

و يقال كذلك :

أولًا : علم الإحصاء علم ظني في غالبه إذ هو يعتمد على العينة الممثلة للمجموع في الغالب ، و هذه العينة مهما كانت ممثلة فهي لن تصل درجة اليقين في النتائج التي تأتي بها فيما يخص المجموع ، و كذلك فهو علم في غالبه يدخله العنصر البشري .

فظني و هو الإحصاء في مقابل قطعي و هو الوحي فقد حصل الترجيح .

على أن الإحصاء السكاني يكون قطعيًّا إن اعتمد دراسة المجموع بدلًا عن دراسة العينات الممثلة و يكون دليله ها هنا الحس و هو معتبر فهنا يُقال :

ثانيًا : الإحصاء لابد أن يضع في مقدماته البحث في الرجال الذين لهم القدرة على الزواج و النساء اللاتي لهن القدرة على الزواج ، لا أن ننظر إلى نسب المواليد مثلًا !! و نحتج بها في مسألة الزواج !!
و هنا ترجح كفة عدد النساء لما ذكره الأخ الفاضل أبو مريم حفظه الله و لما ذكرتموه وفقكم الله .

ثالثًا : سنن الله تعالى الكونية و الشرعية تلتقي فتأخذ إحداها بالأخرى و تشهد لها ، و هنا نقول إن الإحصاء الذي يقوم حجة علينا هو ذاك الذي يضع في حسبانه الرجال الذين يقولون بجواز التعدد و النساء اللاتي يقلن بجوازه في شرعتهن ، في هذا النوع من الإحصاء إن أتى ما يؤدي إلى حدوث إشكال فهو الذي يلزمنا .

فمثلًا : البوذية فيها مثلًا رجال و نساء لا يقلن بتعدد الزوجات و لا يجوز للمسلم أن يتزوج من نسائهن البوذيات مثلًا ، فما معنى إدخالهن في إحصاء للتعدد ؟؟

رابعًا : لو كانت منطقة فيها الرجال أكثر من النساء ، فإن للرجال من إمكانية الهجرة و السفر ما لا يتاح مثله لأفراد النساء .

خامسًا : الإحصاء علم يستقرئ الواقع ، فإن كان الواقع يعوزه تعدد الزوجات لا الأزواج ، فكيف يحتج بالإحصاء ؟؟


الأخ الفاضل : " إن هم إلا يظنون "

جزاك الله خيرًا و اسمح لي أخي الكريم أن أزيد بعض الأمور توضيحًا و هي واضحة في كلامك بارك الله فيك .

العضوة " الباحثة عن الحق " :

لا أدري أي الأقوال بالعنترية أشبه و من التوتر أقرب و بالاجتراء ألصق !!

أليس هو قولك ( يشكر علماء المسلمين الله لان عوام الناس لا تقراها ولا تتدبرها والا فلا اعتقد ان اي مسلم يصدق دينه!ا) و قولك ( اعقلو يا ناس كفى افتراءا قولو ان هذا هو دينكم لا تلبسو الباطل بالحق! لا تبررو ما لم يبرر بالاصل ) و غير ذلك مما لا أرى له داعيًا إلا التشنيع على المخالف لا أكثر ؟!!

المهم :

تقولين


( 2- لا اصدق ان المسلمون لا يزالون يلوون الحق واثبات ان الاسلام ليس دين ذكوري فهو دين الفطره "فطره الرجل"! فهذه اصبحت بديهه تنطقها الايات والاحكام والاحاديث والسنه التي يشكر علماء المسلمين الله لان عوام الناس لا تقراها ولا تتدبرها والا فلا اعتقد ان اي مسلم يصدق دينه!ا )

مجرد دعاوى و مصادرات لا دليل عليها ، و من أين عرفت عن علماء المسلمين أنهم يشكرون الله أن العوام لا يعرفون السنة ؟!!
إنهم يسيرون ليل نهار ينشرون الدعوة ، و يدعون الناس إلى تعلم دينهم ، و يكفي مثلًا أن الشيخ الألباني رحمه الله و هو من هو في العلم بالسنة كان له مشروعٌ و هو ( تقريب السنة بين يدي الأمة ) !! فأين قولك من قعلهم و زعمك من جهدهم ؟؟

تقولين


( 3- كعاده المسلمين في عدم اسناد النقاش على منطق واحد بل ( الاستناد للمنطق الذي يناسبهم ))


أريد مثالًا على اتباع المسلمين للمنطق الذي يناسبهم و تغير منطقهم بتغير الظروف !!


أما عما أتيتِ به من أمثلة فهي نابعة من عدم فهم قول المسلمين !! و ما حيلة المسلمين مع من يسيء الفهم و يبادر بالتشنيع !!؟

فمثلًا قولك :


( تجدهم يسبون الجاهليه ليل نهار ويفخرون بان الاسلام اخرجهم الى النور والغى الجاهليه ثم تجدهم يبررون التعدد بانه كان قائم وبان شعوبا كثيره تاخذ به وفجاه يتحول الاسلام من النظره الفوقيه باعتباره جاء بافضل دين الى من يستشهد ويستدل بافعال الغير لتبرير احكام عنده!الم ياتي الاسلام يا سيدي ليغير؟)

المسلمون لا يبررون التعدد بأنه كان موجودًا في الجاهلية ، بل يردون على من زعم أن الإسلام أقر عادات ذكورية في الجاهلية كما قال ذاك المردود عليه فيقولون : لو كان الإسلام جاء ليدعم خط الذكورية لكان يكفيه أن يسكت عن مسألة التعدد أصلًا فيبقى الأمر على ما هو عليه من إباحة التعدد بأكثر من أربعة !!

و بالفعل الإسلام جاء ليغير ( وغير فعلا العادات الجاهلية فوضع شروطا للتعدد وقيده بأربع.) كما قال الأخ " إن هم إلا يظنون " .

فأين المنطق المتناقض ؟؟!

و تقولين

(
وعندما تتكلم عن الزنى والعلاقات شرعيه في الغرب فلم لم تبرره بسوء التطبيق الذي بررت بسببه مساوئ التعدد؟)

التشريعات و القوانين و التنظيرات أنواع :

- تشريع صالح مصلح قابل للتطبيق في ذاته ، فهنا ينظر المسلم في إساءة التطبيق إن حدثت .
- تشريع فاسد مفسد في ذاته ، فهنا لا معنى للنظر في إساءة التطبيق .
- تشريع غير قابل للتطبيق .

فمثال الأول : تعدد الزوجات ، و مثال الثاني : الزنا ، و مثال الثالث : إن ضربك أخوك على خدك الأيمن فيلزمك أن تدير له الأيسر !!

هذا هو منطق المسلمين الثابت ، و محل الخلاف بيننا و بينك يكون إن كنت ترين في الزنا أنه صالح مصلح قابل للتطبيق في ذاته بخلافنا .

فليس هناك منطق متناقض .كما تزعمين .

تقولين


4- هل يشرع الله للانسان ما يوافق الانسان ام ما يرضي الله ؟، السجون مليئه بالقتل والسرقه فلم يا سيدي لا تسمح بالقتل والسرقه ! ولا يزال الثار هو الطاغي في كثير من المجتمعات فلم لا تسمح به؟!والعالم لا يزال في فساد متزايد فلم لا تجيزه؟ بل هو المنطق المتناقض مرة اخرى

المنطق الإسلامي الثابت : الله يشرع ما يرضيه سبحانه و ما يعود على الإنسان بالخير ، قال تعالى ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) .

فالقتل و السرقة و الفساد و الثأر لا تعود على الإنسان بالخير و لا ترضي الله تعالى ، أما تعدد الزوجات فيعود على المجتمع بالخير و يرضي الله تعالى ، فأين المنطق المتناقض ؟؟!!

تقولين


( لعمري ان الله اعدل واكثر حبا لخليقته المراه من حب محمد لابنته فهو لا يرضى لها الاذى وكسر المشاعر والالم والهوان على المراة )

سيأتي الكلام على حديث خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لابنة أبي جهل رضي الله عنها فيما بعد .

أما عن قولك إن المرأة يحصل لها من التعدد أذى ، فنحن لا ننكر ذلك ، و قد كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكن هذا الأذى زادت حدته و تضاعف ألمه من جراء الإعلام الغشوم الذي حارب تعدد الزوجات بسهمه و حده فلا ترين منه إلا امرأة مثقفة ذات منصب و زوج و أخرى شريرة تنتزع منها زوجها !! فصار التعدد " ضرة " و " مضرة " كأنه بلا منافع !!

و كان من بركات هذا الإعلام على المجتمع أن صارت الزوجة عدوًّا لأم زوجها ، و يؤذيها أن ترى زوجها يبر والديه ، فهل ننهى الزوج عن بر والديه لأن ذلك يؤذي زوجته و يكسر مشاعرها و يؤلمها !!

فإن قلتِ " نعم " فأنت و ذاك ، و إن قلتِ " لا " فقد اعتبرت أمورًا أخرى غير مشاعر الزوجة و هذا ما فعله المسلمون .

أما عن قولك إن في تعدد الزوجات هوانًا للمرأة فالأمر بعكسه و الزوج مأمور بحفظ كرامة زوجه .

تقولين


( ان اله يريد ان يسمو الانسان فلا يصعد فقط للفضاء ويكتشف الكون والحقائق بل يسمو بنفسه وباخلاقه وجسده واذا اراد ان يطلق غريزته فليفعل دون ان يسال من الله موافقة!!! )

فأيهما أسمى سموًّا و أعلى علوًّا ..

امرأة ترى غيرها عانسًا ينقصها زوج يملأ فراغ حياتها ، أو ترى مطلقة ينقصها زوج يقوم على شأنها و يجبر كسرها ، أو ترى أرملة ينقصها زوج يقوم على عيالها ، فتقول لزوجها " هلم ندخل على قلب مسلمة سرورًا " !!

و امرأة ترى في زوجها ملكية خاصة تقول عنه " زوجي وحدي " و لأن يزني زوجها أحب إليها من أن يتزوج أخرى !!

أيتهما أسمى أخلاقًا لو كنت تنصفين ؟؟

تقولين :


( 5- قد قرات مقالات تقول " وتجد العلمانيين يتباكون ليل نهارعلى كرامه المراه ومشاعرها !! " رغم ان المسلمين اذا سالتهم لم اقتصر التعدد على الرجل يعودون فيذكرون انوثة المراه وكرامتها وانها ليست مشاعا!!هذا هو يا سيدي المنطق الاسلامي- )

لا أدري أين التناقض في المنطق الإسلامي هذه المرة !! و قد اجتهدت علِّي أقف على طرفي التناقض فما وجدت من ذاك شيئًا و لا عثرت على حقيقة ذلك !!

المسلمون يرون في المرأة أنها ليست مشاعًا و كرامتها موفورة .. و لم أر فيما أوردتيه مخالفة ذلك المنطق !!

تقولين :


( 6-ان الدليل على فشل تعدد الزواج وعدم تناسبه مع الحداثه هو انه في جميع المجتمعات المتقدمه قد انتهى اساسا!! ومن تلقاء ذاته رغم عدم منعه، مثلا في بلدي الاردن لا تسمع ان احدا تزوج ثانيه الا في النادر وبالمناسبه (فقط في مجتمعات البدو)لانها تعتبر اكثر تخلفا. )

مجتمعات الحداثة تحرم تعدد الزوجات و فيها جدل عن إباحة زواج المثليين أو الشواذ !!

مجتمعات الحداثة فيها الزنا قد عمَّ و الفساد قد طمَّ !!

و لئن صدقتك في قولك فإني أرى الترابط الأسري في مجتمعات البدو و في مجتمعات ما قبل الحداثة أقوى بكثير من مجتمعات الحداثة !!

و إني لأرى محاكم الأحوال الشخصية في مجتمعات الحداثة تضج بالمشاكل رغم قلة التعدد !!

و إني أرى عقلاء المجتمعات المتقدمة - كما تسمينها - يقولون عن مساوئ عدم التعدد ( النظام البريطاني الذي يمنع تعدد الزوجات نظام غير مرضي فقد أضر بنحو مليوني امرأة ضررًا بالغًا ، حيث صيرهن عونس و أدى بشبابهن إلى الذبول و حرمهن من الأولاد ، و بالتالي ألجأهن إلى نبذ الفضيلة نبذ النواة ) " الانجليزي مستر جود " .

و أراهم يقولون عن مزايا التعدد ( تعدد الزوجات يجنب المجتمع ويلات هذه الآفة من أخطار الخليلات و به يتخلص القوم من اللقطاء ) " جوستاف لوبون " .

فهل ترين المجتمعات الغربية الحداثية أفضل من ناحية الترابط الأسري و العلاقات بين الأسر من البدو ؟ أم يجب علينا الاتباع حذو القذة بالقذة دون تمييز ؟


تقولين :


( 7- ان المراه التي لا تخرج ولا ترى احدا والتي قد تك ذكرها قد انقرضت!! فالمراة الان تخرج الى كل مكان وترى اشكالا والوانا.. ،وهي متعلمه وذات مهنه ومنصب ودخل قد يساوي او يفوق زوجها فكيف تقبل مثل هذه المراة بالتعدد ...!؟لعمري انه لا يطبق الا على المراة قديما والتي لم يكن لها اي منزله اجتماعيه او اقتصاديه.)

المرأة قديمًا كان لها منزلة اجتماعية و اقتصادية ، و كان تعدد الزوجات موجودًا لأنهن لم يرين في الزوج شيئًا يمتلك كما تمتلك إحداهن الذهب !!

و تلك المرأة التي لا تقبل التعدد يقابلها من تقبل أن تكون زوجة ثانية و ثالثة و رابعة ، فأيتهن أولى بالنظر إليها و ترجيح مصلحتها و دفع مفسدتها ؟

أهي تلك التي سيضرها أنها لن تقول " زوجي وحدي " أم تلك التي لا تجد زوجًا أصلًا ؟؟

ما رأيك يا من تبحثين عن سمو الأخلاق ؟؟

تقولين :


( 8- كما قال الناقد فانه لو كان لهذا الزواج حكمه لاقرتها الايات التي تلت ايه التعدد..ولفصلت وشرحت ..ولاقامت الحدود والموانع كما فصلت الارث والحدود وغيرها،)

من زعم ذلك ؟؟ هل أنت أو الناقد تعرفون الإسلام أكثر من المسلمين ؟؟
لا يوجد عالم مسلم اشترط هذا الذي جعلتموه شرطًا !! فعلى أي أساس جعلتموه شرطًا ؟

تقولين :


( ولكن اكتفى التشريع بايه واحده )

و لو كانت بعض آية .. فلو أن الله تعالى قال " يا أيها الذين آمنوا " لأصغى المسلمون لما يلي النداء و لو كان حرفًا !!
و تحويل قبلة المسلمين كان بأمر واحد ، و صيام المسلمين كان بأمر واحد ، بل إن النبي صلى الله عليه و سلم نبِّئ بأمر واحد !!

تقولين :


( ولكن اكتفى التشريع بايه واحده وهي تناقض نفسها ( فاعدلو ...ولن تعدلو) )

هل لك أن تنقلي هذه الآية كاملة !؟؟

تقولين :


( وحتى الان لم نسمع عن تقييد هذا الامر باي قيد او شرط ..!لماذا ؟لانه ببساطه ليس لحكمه ساميه ولا ما يحزنون ...ولو كان لسبب العقم او الطاقه الجنسيه او خلافه لاقر الشرع جواز التزوج باخرى(واحده) وليس اربع !! )

تأملي المشاكل التي أوردها الأخ " مجرد إنسان " .. لتعرفي بعض الحكمة .

تقولين :


( واذا قست ملك اليمين والسرايا الذي يقره الاسلام (والذي لم نجد له حكمه ساميه!) فتجد ان اطلاق الاشباع الجنسي بلا حد هو السبب الوحيد )

أولًا : لو كان الهدف هو الإشباع الجنسي كما تزعمين فلم لم يُترك الحال على ما هو عليه في الجاهلية من إباحة التعدد بأي عدد ؟؟ أيهما الأليق بالبحث عن الإشباع الجنسي التحديد أم الإطلاق ؟

ثانيًا : انظري في الكلام عن ملك اليمين هنا (http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=75336&postcount=40)


تقولين :


(الواضح تماما في منع الرسول من زواج علي بن ابي طالب على ابنته فاطمه(طول فتره حياتها حيث انه سارع للزواج لاحفا بعد وفاتها) هو شعور الاب لابنته وحبه لها ..وعدم رغبته في اذى مشاعرها وهكذا طغى شعوره الانساني على احكامه على الناس ولعمري فهذا اكبر دليل على اذى التعدده على المراة!اما عن حديثه بقطع يد ابنته لو سرقت فهو حديث غير مجرب حيث لم سترق فاطمه لنعلم العدل والحق ان هو الا حديث وليس تجربه او واقع، اما ما حصل واقعا فهو رغبة علي بالزواج باخرى!فعليه نقيس.. )

أولًا : عليكِ بالرد على ما أوردته نقطة نقطة لتثبتي قولك و لا يكفي القول " من الواضح جدًّا " و لا الانتقاء في الرد .

ثانيًا : قلتُ ( و من رفضه صلي الله عليه و سلم أن يعطي فاطمة رضي الله عنها الخادم حين طلبته ، فلماذا لا يتفق فهمه لهذه الحادثة مع ما ورد في حياة رسول الله صلي الله عليه و سلم تجاه ابنته رضي الله عنها ؟ إنه التناقض المقيت )

ثالثًا : يضاف إلى ذلك قوله صلى الله عليه و سلم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " ..

فها هما موقفان فعليان بخلاف القولي .. فلم لا ينسجم فهمكم على طريقة واحدة ؟!!

تقولين :


( 10- لماذا لم يعترض الصحابى!!! يعترضون على الرسول!!ولماذا اي منفعه لهم في ذلك! لم يسالوه لماذا اراد تسريح زوجته سوده بنت زمعه عندما هرمت لولا انها اعطت ليلتها لعائشه ولم يعترضو عند زواجه من زوجه ربيبه، ولا عند خطبته لفتاة في التاسعه!!ولا لزواجه من امراه قتل كل اهلها..و لكونه اول من كسر التشريع الذي اتى بالقران فتزوج 9 في ذمته بدل 4!!، فلماذا يتدخلون في اموره الشخصيه! )

السيرة النبوية تكذبك و العقل يفند قولك !!

أما عقلًا فكيف تزعمين أنهم لا علاقة لهم بأموره الشخصية ، و كيف يؤمن أحد بمن لم يظهر عليه سيما الخير في أموره الشخصية ؟

و أما السيرة فإنا نجد التدخل و الاعتراض قد حدثا فالفعل لا كما تزعمين .

أمثلة ذلك :

1- تحويل القبلة .
2- الإسراء و المعراج .

3- قبل نزول حكم الملاعنة إن رأى الرجل رجلًا مع زوجته .

قال سعد بن عبادة رضي الله عنه ( يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلًا أيقتله ؟ )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا )
قال سعد ( بلى و الذي أكرمك بالحق )
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأنصار ( اسمعوا ما يقول سيدكم ) .
فاعتذر سعد بن عبادة رضي الله عنه و قال ( و الله إني لأعلم يا رسول الله أنها لحق و أنها من عند الله و لكني عجبت ) .

4- جاء رجل من الأنصار يخاصم الزبير بن العوام في شراج الحرة التي يسقون بها النخل :

قال النبي صلى الله عليه و سلم ( اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك ).

فغضب الأنصاري فقال ( أن كان ابن عمتك ).

فتلون وجه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال ( اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يصل إلى الجدر ) .

قال النووي رحمه الله ( و كان الزبير صاحب الأرض الأولى ، فأدل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال " اسق ثم أرسل الماء إلى جارك " أي اسق شيئًا يسيرًا دون قدر حقك ثم أرسله إلى جارك إدلالًا على الزبير و لعلمه بأنه يرضى بذلك و يؤثر الإحسان إلى جاره ، فلما قال الجار ما قال ، أمره أن يأخذ جميع حقه )

و هذا هو الفرق بين باب الصلح و باب القضاء .

5- انتشر بين المسلمين شائعة أن النبي صلى الله عليه و سلم طلق أزواجه و لم يكن صلى الله عليه و سلم طلقهن .

فقولك أنهم لم يكونوا ليعترضوا و لم يكن لهم دخل في الأمور الشخصية لا دليل عليه بل الدليل على خلافه ..

فعندما لا يعترض الصحابة فهو أحد أمرين :

1- أنه استدلوا بفضل النبي صلى الله عليه و سلم و رسالته على ما لم يعلم المعترض من أمره :

كما في حادثة الإفك لما قالت زوج أبي أيوب خالد بن زيد له : أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟
قال : بلى ، و ذلك الكذب !! أكنت فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟؟
قالت : لا والله ما كنت لأفعله .
قال : فعائشة و الله خير منك .

2- أو أنهم فهموا النصوص على غير الوجه الذي جعل المعترض يعترض و فهموا ما لم يفهم المعترض .

كما حدث لما جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل أبا بكر و يقول عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت و نطوف به ؟
قال أبو بكر رضي الله عنه : بلى ، فأخبرك أنك تأتيه العام ؟
قال عمر رضي الله عنه : لا .
قال أبو بكر رضي الله عنه : فإنك آتيه و مطوف به .

و هذان يرجع إليهما عدم اعتراضهما على ما أوردتيه كأمثلة ، أما نقاشه تفصيلًا فليس هذا موضعه إذ الموضوع عن تعدد الزوجات و هناك موضوعات ناقشت كل نقطة مما أوردتيه فإن أردتِ النقاش هناك فحيهلا .

زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=99)

هل كان الرسول (ص) عادلا مع زوجته سودة بنت زمعة؟ (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6219)

شبهة في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش والرد عليها (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=802)

هل كان محمدُ صلى الله عليه و سلم .. شهوانيًا ؟! (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4426)

الجديد من الشبكة الإسلامية-مقالة حول تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1833)

الرد على قتل النبي صلى الله عليه و سلم لزوج صفية (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3556)

الرد القاتل حول زواج عائشة -9 سنوات- (http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=76779&postcount=17)

فهذا بيان أن الاعتراض من الصحابة كان يقع و كان هناك ربط بين الحياة الشخصية للنبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين ، فلذا يبقى السؤال : لماذا لم يعترض الصحابة حين اعتلى النبي صلى الله عليه و سلم المنبر ليتكلم عن خطبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من ابنة أبي جهل رضي الله عنها ؟

أنتظر جوابك على ما لونته بالأزرق في ردي عليكِ .