بعض الاستفسارات

[omar.elmeligy]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا مسلم ولله الحمد و عندى بعض الاستفسارات .. كل ما سأسأل عنه بحثت عنه و لم أفهم الرد فهما تاما و لذلك فأنا هنا للإستفسار ..

جزاكم الله خيراً :)

[omar.elmeligy]

أريد شخص يتطوع لمساعدتى اذا سمحتم

[muslim.pure]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أنت إطرح أسئلتك و الإخوة يجيبون إن شاء الله

[omar.elmeligy]

بخصوص انشقاق القمر .. لماذا لم يتم تعذيب من أنكر المعجزة وقال أنها سحر .. فقبل انشقاق القمر جاء البعض يطلب آيات بعينها وعندما سأل الرسول -صلى الله عليه و سلم- الله أن يرسلها، أخبره الله أنهم إن لم يؤمنوا فسينزل بهم العذاب. ففضّل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عدم إرسالها .. فما الذى اختلف فى واقعة انشقاق القمر ؟؟ وجدت فى الردود أنهم لم يطلبوها تحديداّ لكن لا أرى أن هذا فرق ..
جزاكم الله خيرا

[muslim.pure]

بل فرق لأنهم طلبوا معجزة محددة فمنعهم الله ذلك لأنه إن لم يؤمنوا أخذهم بها دون أن يمهلهم
طالع هذا
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=53186
و الفرق أن المعجزة التي طلبوها تحديدا اشترط الله أنه إن أتتهم و لم يؤمنوا بها أخذهم بها و عجل لهم العذاب أما باقي المعجزات التي لم تطلبها قريش فذاك تأييد من الله عز و جل لرسوله صلّ الله عليه و سلم و لكن ليس تحدي من قريش و لم تأتي تلك المعجزات إجابة لتحدي من قريش و لكن دليلا لنبوة و تأييدا من الله عز و جل فما استحقت قريش العذاب من هذه الجهة مع أنها استحقته لكفرها

[omar.elmeligy]

بل فرق لأنهم طلبوا معجزة محددة فمنعهم الله ذلك لأنه إن لم يؤمنوا أخذهم بها دون أن يمهلهم
طالع هذا
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=53186
و الفرق أن المعجزة التي طلبوها تحديدا اشترط الله أنه إن أتتهم و لم يؤمنوا بها أخذهم بها و عجل لهم العذاب أما باقي المعجزات التي لم تطلبها قريش فذاك تأييد من الله عز و جل لرسوله صلّ الله عليه و سلم و لكن ليس تحدي من قريش و لم تأتي تلك المعجزات إجابة لتحدي من قريش و لكن دليلا لنبوة و تأييدا من الله عز و جل فما استحقت قريش العذاب من هذه الجهة مع أنها استحقته لكفرها

أنا أقصد أن فى حالة إنشقاق القمر طلبوا معجزة أيضا لكن دون تحديد نوعها ..لكنهم طلبوا معجزة على أى حال سواء حددوا نوعها أم لا

[muslim.pure]

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=443&idto=443&bk_no=51&ID=432
ما داموا لم يطلبوا انشقاق القمر تحديدا فانشقاق القمر لا يترتب عليه في هذه الحال اهلاكهم مباشرة إن لم يؤمنوا
باختصار شديد لا يوجد أي مشكلة الله أراد أنه إن طلب قوم معجزة فأعطاهم إياها فإنه يهلكهم بعدها مباشرة إن لم يؤمنوا و إن لم يطلبوا أمهلهم بعد المعجزة (هكذا أراد الله)
بقي أن أقول هنا طلب معجزة ثم إن حدثت لا يؤمن القوم فهذا له تفسير واحد هو كبر متأصل في النفوس و تحدي لله عز و جل فحق على القوم الهلاك أما إن لم يطلب القوم معجزة فالمعجزة في هذه الحال تأييد للنبي و دليل يضاف إلى بقية الادلة و من حكمة الله عز و جل و رحمته أنه أمهل البشر ليتحقق معنى الإختبار في الدنيا

[omar.elmeligy]

هل فيه دليل على كون أن لو طلب القوم معجزة -دون تعيين- لا يترتب على ذلك إهلاكهم فى الدنيا ؟؟

[محب الأمل الأحمد]

الفارق بين اهل مكة وغيرهم :
ان اهل مكة لما طلبوا المعجزة لم يشترطوا على انفسهم الايمان بعد رؤيتها => ولهذا لم يعذبوا .

فرؤية المعجزة يعتبر امر يقيني حقيقي غير قابل للتكذيب اصلا بطبيعة الحال ،،
ومثله كمثل واقع شروق الشمس من مغربها ونحوه لمن يرى ذلك مستقبلا ،، فلا ينكره وهو امامه الا مجرم ،،

والايمان يتطلب التصديق بشيء غيبي ،، فاذا ما ظهرت الحقيقة فلم تعد هناك مساحة للتصديق او التكذيب بل هي واقع امامهم
ولهذا فمن يشترط على نفسه الايمان ثم يرى الشيء حالا واقعا امامه فلابد عليه من الانصياع فلا مجال للتكذيب بعده مطلقا

اما غير اهل مكة من الامم ممن اشترط على نفسه الايمان ككثير من اليهود مع انبيائهم او كثير من الامم البائدة فكلهم اشترطوا
على انفسهم ما لم يفعلوه فأخذوا بتكذيبهم والعياذ بالله ..

اذن القضية ليس قضية الطلب فقط ،، بل وضرورة تحقق ما اشترطوه على انفسهم ،، والا يحق بهم العذاب والعياذ بالله .

طبعا ستجد نصوصا فيها الشرط على انفسهم بالايمان ولكن لم يلتفت لهم رسول الله فيها لعلمه بانهم هالكون ان اجابهم لذلك
وستجد نصوصا اخرى كنصوص انشقاق القمر ،، طلبوا فقط من الرسول على سبيل التحقق ، ولم يشترطوا على انفسهم شيئا
ولهذا اجابهم الرسول الى ذلك لعلمه بانه لا ضرر عليهم ان كذبوه فيها -وهو ما حدث- ولكنه تصديقا لنبوته ورسالته لمن يعقل

هذا والله اعلى واعلم ..

[omar.elmeligy]

جزاكم الله خيرا

"وما منعنا أن نرسل بالآيات ........." لم أجد فى التفسير أنهم أشترطوا هلاكهم:
( سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنْهُمْ، فَيَزْرَعُوا، فَقِيلَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ نُؤْتِيَهُمُ الَّذِي سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ، قَالَ: «لَا، بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 59])

[muslim.pure]

لو رجعت الى الذي ذكرت لوجدت أنهم حددوا نوع الآية و لم يطلبوا معجزة فقط بل طلبوا تحويل الصفا ذهبا و تنحية الجبال فكان شرط اتيان ذلك إيمانهم أو الهلاك

[omar.elmeligy]

لو رجعت الى الذي ذكرت لوجدت أنهم حددوا نوع الآية و لم يطلبوا معجزة فقط بل طلبوا تحويل الصفا ذهبا و تنحية الجبال فكان شرط اتيان ذلك إيمانهم أو الهلاك

لاحظت أنك تذكر أحيانا لفظ "آية" و أحيانا لفظ "معجزة" .. هل هناك فرق ؟؟

ثم هل الفرق فى كونهم طلبوا آية محددة أم أن الله أشترط إهلاكهم عند عدم الإيمان بالآية ؟؟
وما معنى هذا الحديث:" لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح وكانت الناقة ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج ، فعتوا عن أمر ربهم ، وكانت تشرب يوما ويشربون لبنها يوما ، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله - وهو أبو رغال - فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه " .. فالحديث أوضح أن سؤال الآيات بشكل عام ثم عدم الإيمان بها يستوجب العذاب

فى هذه الآيات: "وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" .. هم لم يحددوا آية بعينها .. هل هذا صحيح ؟؟

[muslim.pure]

لا فرق بين لفظ آية و معجزة
طالع هذا الرابط
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=524&idto=524&bk_no=49&ID=533
و أنقل لك منه

وقوله : ( قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية ) أي : قد جاءتكم حجة من الله على صدق ما جئتكم به . وكانوا هم الذين سألوا صالحا أن يأتيهم بآية ، واقترحوا عليه أن تخرج لهم من صخرة صماء عينوها بأنفسهم ، وهي صخرة منفردة في ناحية الحجر ، يقال لها : الكاتبة ، فطلبوا منه أن يخرج لهم منها ناقة عشراء تمخض ، فأخذ عليهم صالح العهود والمواثيق لئن أجابهم الله إلى سؤالهم وأجابهم إلى طلبتهم ليؤمنن به وليتبعنه ؟ فلما أعطوه على ذلك عهودهم ومواثيقهم ، قام صالح ، عليه السلام ، إلى صلاته ودعا الله ، عز وجل ، فتحركت تلك الصخرة ثم انصدعت عن ناقة جوفاء وبراء يتحرك جنينها بين جنبيها ، كما سألوا ، فعند ذلك آمن رئيس القوم وهو : " جندع بن عمرو " ومن كان معه على أمره وأراد بقية أشراف ثمود أن يؤمنوا فصدهم " ذؤاب بن عمرو بن لبيد " " والحباب " صاحب أوثانهم ، ورباب بن صمعر بن جلهس ، وكان لجندع بن عمرو ابن عم يقال له : " شهاب بن خليفة بن محلاة بن لبيد بن حراس " ، وكان من أشراف ثمود وأفاضلها ، فأراد أن يسلم أيضا فنهاه أولئك الرهط ، فأطاعهم ، فقال في ذلك رجل من مؤمني ثمود ، يقال له مهوس بن عنمة بن الدميل ، رحمه الله :


وكانت عصبة من آل عمرو إلى دين النبي دعوا شهابا عزيز ثمود كلهم جميعا
فهم بأن يجيب فلو أجابا لأصبح صالح فينا عزيزا
وما عدلوا بصاحبهم ذؤابا ولكن الغواة من آل حجر
تولوا بعد رشدهم ذئابا

[omar.elmeligy]

تمام .. تبقى معنى الحديث .. فالحديث عام وهو فيه نهى عن سؤال الآيات بشكل مطلق حتى لا يتسبب فى نزول العذاب

وهذا السؤال أيضا: هل الفرق فى كونهم طلبوا آية محددة أم أن الله أشترط إهلاكهم عند عدم الإيمان بالآية ؟؟

[محب الأمل الأحمد]

تمام .. تبقى معنى الحديث .. فالحديث عام وهو فيه نهى عن سؤال الآيات بشكل مطلق حتى لا يتسبب فى نزول العذاب

وهذا السؤال أيضا: هل الفرق فى كونهم طلبوا آية محددة أم أن الله أشترط إهلاكهم عند عدم الإيمان بالآية ؟؟

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 59])
اي نهي ؟؟

الآية تقول ما معناه : ان الله سبحانه وتعالى لم يرسل لنا كثيرا من الآيات لأمتنا هذه بعكس الحال مع الامم السابقة
لأنها كانت تكون فقط لأجل التخويف ،، فلما كذبت بها اغلب الامم السابقة (فقط تحقق انتفاء الغرض منها)
وبالتالي منعها الله عنا => لهذا نقول احيانا ان معجزتنا اننا نقوم بكل ما طلبه الله منا دون الحاجة الى معجزة :)
ولكن بالحقيقة فنحن معنا معجزة القرآن الكريم بالضرورة لتدلل على الله عز وجل وما يطلبه منا ..

والله أعلى وأعلم ..

[muslim.pure]

تمام .. تبقى معنى الحديث .. فالحديث عام وهو فيه نهى عن سؤال الآيات بشكل مطلق حتى لا يتسبب فى نزول العذاب

وهذا السؤال أيضا: هل الفرق فى كونهم طلبوا آية محددة أم أن الله أشترط إهلاكهم عند عدم الإيمان بالآية ؟؟
و هل سؤال الآيات بشكل مطلق فيه معنى عدم تحديد آية معينة يعني يمكن أن يكون الطلب نريد إزالة نصف الأرض فهذا طلب لآية (معجزة) فالرسول صلّ الله عليه و سلم نهاهم عن أن يطلبوا أي آية إزالة نصف الارض أو حتى إزالة المريخ من مكانه لا يهم المهم هو عدم طلب آية
لو كانت الاولى أو الثانية لاستحقوا الهلاك
فالأولى لأن الله قد جعل أنه ما من قوم طلبوا آية فآتاهم ثم لم يؤمنوا بها إلا و أهلكوا
و الثانية فإشتراط الله إهلاكهم بعدم إيمانهم وحده كفيل بتحقق الوعد و لا فرق

[رمضان مطاوع]

ما نستنبطه من الآيات القرآنية أن الله سبحانه وتعالى يُرسل الرسل بالآيات ( المعجزات ) :
• إما تخويفاً للطغاة الفجرة بهلاك من استحقوا الهلاك
• أو تلبية لطلب بعض الأقوام للتأكد من صدق ما جاء به نبيهم
• أو تأييداً للنبي المرسل على صدق رسالته
فأعتقد والله تعالى أعلم أن هذا كان في السابق في عصور الأنبياء قبل النبي محمد (ص) أي في حياتهم , أما ًابتداءاً من حياة محمد (ص) إلى يوم القيامة لا حاجة للبشرية بالمعجزات والكون نفسه مليء بالآيات , ورغم ما جاء به محمد (ص) من معجزات إلا أن الآيات أو المعجزات الكبرى للبشرية على صدق ما جاء به رسول الإسلام , هو الكون المادي الذي تعيش فيه البشرية وكل ما عليهم هو استخدام عقولهم والوسائل الحديثة التي وصلوا بها إلى أعماق الفضاء في التفكر والتدبر في مخلوقات الله ليتبين لهم الحق , إذ يقول تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) , والقرآن الكريم مليء والحمد لله بالآيات الكونية - فتكذيب الأولون بالآيات هو سبب عدم نزولها إلى جانب أن في الكون المادي ما يكفي لهداية البشرية وتصديقهم رسول الله والرسالة التي أتى بها - والله أعلم

[omar.elmeligy]

اي نهي ؟؟

الآية تقول ما معناه : ان الله سبحانه وتعالى لم يرسل لنا كثيرا من الآيات لأمتنا هذه بعكس الحال مع الامم السابقة
لأنها كانت تكون فقط لأجل التخويف ،، فلما كذبت بها اغلب الامم السابقة (فقط تحقق انتفاء الغرض منها)
وبالتالي منعها الله عنا => لهذا نقول احيانا ان معجزتنا اننا نقوم بكل ما طلبه الله منا دون الحاجة الى معجزة :)
ولكن بالحقيقة فنحن معنا معجزة القرآن الكريم بالضرورة لتدلل على الله عز وجل وما يطلبه منا ..

والله أعلى وأعلم ..

أنا أقصد هذا الحديث " لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح وكانت الناقة ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج ، فعتوا عن أمر ربهم ، وكانت تشرب يوما ويشربون لبنها يوما ، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله - وهو أبو رغال - فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه"

[omar.elmeligy]

و هل سؤال الآيات بشكل مطلق فيه معنى عدم تحديد آية معينة يعني يمكن أن يكون الطلب نريد إزالة نصف الأرض فهذا طلب لآية (معجزة) فالرسول صلّ الله عليه و سلم نهاهم عن أن يطلبوا أي آية إزالة نصف الارض أو حتى إزالة المريخ من مكانه لا يهم المهم هو عدم طلب آية
لو كانت الاولى أو الثانية لاستحقوا الهلاك

تقصد أن النهى جاء عن سؤال آيات بعينها فقط ؟؟ لكن لا إشكال فى سؤال آية بشكل عام
و إن كان نعم فما الدليل من هذا من لفظ الحديث ؟

[omar.elmeligy]

ما نستنبطه من الآيات القرآنية أن الله سبحانه وتعالى يُرسل الرسل بالآيات ( المعجزات ) :
• إما تخويفاً للطغاة الفجرة بهلاك من استحقوا الهلاك
• أو تلبية لطلب بعض الأقوام للتأكد من صدق ما جاء به نبيهم
• أو تأييداً للنبي المرسل على صدق رسالته
فأعتقد والله تعالى أعلم أن هذا كان في السابق في عصور الأنبياء قبل النبي محمد (ص) أي في حياتهم , أما ًابتداءاً من حياة محمد (ص) إلى يوم القيامة لا حاجة للبشرية بالمعجزات والكون نفسه مليء بالآيات , ورغم ما جاء به محمد (ص) من معجزات إلا أن الآيات أو المعجزات الكبرى للبشرية على صدق ما جاء به رسول الإسلام , هو الكون المادي الذي تعيش فيه البشرية وكل ما عليهم هو استخدام عقولهم والوسائل الحديثة التي وصلوا بها إلى أعماق الفضاء في التفكر والتدبر في مخلوقات الله ليتبين لهم الحق , إذ يقول تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) , والقرآن الكريم مليء والحمد لله بالآيات الكونية - فتكذيب الأولون بالآيات هو سبب عدم نزولها إلى جانب أن في الكون المادي ما يكفي لهداية البشرية وتصديقهم رسول الله والرسالة التي أتى بها - والله أعلم

النقاش يدور حول إرسال الله معجزات للنبى-صلى الله عليه و سلم- كإنشقاق القمر مع هذا المعنى الذى ذكرته أنت ..

[محب الأمل الأحمد]

أنا أقصد هذا الحديث " لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح وكانت الناقة ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج ، فعتوا عن أمر ربهم ، وكانت تشرب يوما ويشربون لبنها يوما ، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله - وهو أبو رغال - فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه"

تقصد أن النهى جاء عن سؤال آيات بعينها فقط ؟؟ لكن لا إشكال فى سؤال آية بشكل عام
و إن كان نعم فما الدليل من هذا من لفظ الحديث ؟

نعم معذرة على ضعف التركيز ،،

النهي كان عن طلب الآيات او المعجزات التى يكون لها تبعات حتمية او خطيرة بالطبع :

وحتى في ما هو اقل مصداقا لقول الله تعالى :
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102)]
سورة المائدة ..

فاليهود مثلا امرهم الله بذبح بقرة فاستعبطوا واسائوا الادب فزاد الامر وتفصيله تشددا .... الى ان تم اضطرارهم اضطرارا الى اشد شييء
من شدة تعنتهم على انفسهم ونبيهم لأكثر من مرة .

وليس بالضرورة ايضاح النهي يكون في نفس الحديث وانما في نصوص شرعية اخرى فالنصوص الشرعية تتكامل ولا تتعارض بحمد الله ..

[muslim.pure]

تقصد أن النهى جاء عن سؤال آيات بعينها فقط ؟؟ لكن لا إشكال فى سؤال آية بشكل عام
و إن كان نعم فما الدليل من هذا من لفظ الحديث ؟
باختصار شديد
أي قوم طلبوا آية ثم إن آتاهم الله ما طلبوا و لم يؤمنوا إستحقوا الهلاك و لهذا جاء النهي
النهي جاء مجملا لأن الآيات التي يمكن طلبها متنوعة فالرسول صلّ الله عليه و سلم نهى عن طلب الآيات لأن نتيجة ذلك إن لم يؤمن القوم إستحقوا الهلاك

[omar.elmeligy]

باختصار شديد
أي قوم طلبوا آية ثم إن آتاهم الله ما طلبوا و لم يؤمنوا إستحقوا الهلاك و لهذا جاء النهي
النهي جاء مجملا لأن الآيات التي يمكن طلبها متنوعة فالرسول صلّ الله عليه و سلم نهى عن طلب الآيات لأن نتيجة ذلك إن لم يؤمن القوم إستحقوا الهلاك

أنا أقصد أن الواضح من انشقاق القمر أن طلب آية دون تحديدها آية محددة ثم إعطاء آية لهم ليس سببا للهلاك .. فأين هذا المعنى من الحديث ؟ فالحديث عام فى حق كل من طلب آية أو معجزة سواء حددها أم لا