المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة قتاة عانس :أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم !!



الدكتور قواسمية
09-10-2015, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

الأثر الاجتماعي لتقييد التعدد المشروع: الجزائر نموذجا
أدى تقييد قانون تعدد الزوجات في الجزائر خلال خمسة عشرة سنة فقط الى ظهور 11 مليون امرأة عانس في البلاد وهو رقم يفوق عدد سكان ليبيا وتونس ولبنان مجتمعين...
وفي الحقيقة فان القانون لم يلغ نهائيا بل تم تقييده بشروط شبه مستحيلة رغبة من الجزائر للانضمام الى بعض المنظمات والاتفاقيات الدولية و"تبييض صورتها أمام الغرب ونيل رضاهم"
والغريب في الأمر أن الغرب الذي ينافق بمنع تعدد الزوجات يمارسه خارج الزواج مع عشرات العشيقات دون أن يلتزم بعدد محدد أو بالنفقة أو بأي شيء بل ينكح المرأة كالبهيمة واذا أنجبت ولدا فهي مشكلتها وحدها فاما أن تربيه لوحدها أو تقتله وفق ما يسمونه اجهاض وحين تكبر المرأة تجد نفسها وحدها بعد أن تخلى عنها الرجال لتمضي ما بقي من عمرها وحيدة أو مع كلبٍ أو في دار عجزة إن كان لديها ما يكفي من مال.

حيث بينت دراسة بريطانية أن متوسط العشيقات اللواتي يتخذهن الرجل البريطاني في حياته هو خمسة عشرة امرأة وهذا التعدد مسموح به في الغرب " المتمدن" لأنه " حرية جنسية"!!
في الحقيقة لم تمض الا عدد قليل من السنوات على اقرار القانون العلماني الذي يقضي بتقييد التعدد حتى تفجر الجرح الذي لم يفهم !!
تشكل ما بات يعرف في وسائل الاعلام الجزائرية ب"دولة عوانس" وأصبحت بعض بيوت المسلمين تعد ثلاثة أو اربعة نساء فوق الثلاثين دون زواج في كارثة حقيقية وصرنا نقرأ في المجلات وحتى الجرائد اليومية العادية نساء يكتبن متوسلات باحثات عن زوج ويعرضون لهم اغراءات مادية " أنا أستاذة جميلة ومتدينة أملك مسكنا وسيارة أرغب بالزواج من رجل مسلم يتقي الله وأقبل بالتعدد" و " أنا طبيبة أبلغ من العمر 34 سنة أملك سكن ومحلات تجارية أبحث عن رفيق دربي لا يهمني ان كان عاملا أو لا المهم أن لا يكون متقيا الله ولا يشرب الخمر ولا أمانع بالتعدد"..... الخ .هاته النسوة يرغبن بالزواج الشرعي لأنهن لا يرضين لانفسهن التحول الى حياة المرأة الغربية التي يتداولها الرجال كالدمية بينهم
وان كنت شخصيا لا أقبل بمصطلح " عانس" فيما يخص المرأة المسلمة فالمسلم شرفه وعزته في دينه سواءا كان غنيا أو فقيرا سواءا كان عالما أو أميا سواءا كان متزوجا أو مطلقا أو اعزبا ...الخ لكني اضطررت لاستخدام المصطلح لانه هو الشائع والمفهوم عند جميع الناس.
وان كنت متألما لما آلت اليه المرأة الجزائرية المسكينة في ظل هذا العنت العلماني التغريبي الذي تسلط على رقابنا الذي جعلها تتوسل الزواج الذي هو حقها الشرعيأ
وهي المأساة التي ظهرت مع قانون التقييد المفروض على المسلمين بينما يعيث العلمانيون في التعدد االذي لا يصبح حلالا الا خارج الزواج !!
ان هذه الحرب التي تشن ضد التعدد أبطالها المستغربون الذين تربوا في أحضان المستعمر الغربي وهم من بني جلدتنا للأسف لكن روحهم مشبعة من هناك، وليتها تشبعت من الغرب بالتقدم التكنولوجي والزراعي والصناعي و رفع الغبن الإستبداد على شعوبهم كما حدث في الغرب . بل همهم الوحيد هو المرأة وحريتها ويقصدون بالحرية العري والزنى . والنتيجة التي يهدفون إليها هي تحويل النساء المسلمات إلى قطيع حيواني يلهث وراء الشهوة كما حدث للمرأة الغربية المسكينة كونهم يعلمون أن النساء العوانس لن يقبلوا بحياة الراهبات مدى الحياة بل سيندفعن مرغمات نحو المغامرات الحرة و من ثم العيش في حياة الضنك والقلق والاكتئاب الموصل للانتحار ........


صرخة فتاة عانس :أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم !!
"ترددت كثيرا قبل أن اكتب لكم لخوفي الشديد من بنات جنسي لأني اعرف أنهن سوف يقلن إني مجنونة أو اصابني مس.. ولكن الحقيقة والواقع الذي اعيشه وتعيشه مجموعة كبيرة من العوانس لا يعلم عنهن أحد جعلني واكتب قصتي باختصار.. عندما اقترب عمري من العشرين كنت احلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت ابني الافكار والآمال وكيف سنعيش وكيف سنربي اطفالنا و..و.. وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني ومن غير شعور ادعو عليه واقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني.. وكنت دائما اتناقش مع أخي واحيانا مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعنده لا أريد أن اقتنع وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة اخرى في زوجي.. واحيانا كنت اتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لانه يريد أن يتزوج عليها واحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه..
ومرت الايام وأنا انتظر فارس احلامي.. انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.. يا الهى ماذا افعل هل اخرج وابحث عن عريس لا استطيع سيقولون هذه لا تستحي اذا ماذا افعل ليس لي الا الانتظار.
وفي يوم من الايام كنت جالسه وسمعت احداهن تقول فلانه عنست قلت في نفسي مسكينة فلانه لقد عنست .. ولكن.. فلانه أنه اسمي!! يا الهي أنه اسمي أنا اصبحت عانسة.. صدمة قوية جدا مهما وصفتها لن تحسوا بها.
واصبحت امام الامر الواقع أنا عانس نعم حقيقة أنا عانس.. وبدأت اراجع حساباتي ماذا افعل.. الوقت يمضي والايام تمر اريد ان اصرخ اريد زوجا اريد رجل اقف بظله يعينني ويقضي اموري.. نعم أخي لا يقصر معي في شئ ولكنه ليس كالزوج اريد أن اعيش اريد أن انجب اريد أن اتمتع بحياتي ولكني لا استطيع أن اقول هذا الكلام للمجتمع.

يستطيع أن يقوله الرجال أما نحن فلا سيقولون هذه لا تستحي ليس لي الا السكت ومجارات المجتمع.. اضحك لكن ليس من قلبي تريدون مني أن اضحك ويدي في النار كيف.. لا استطيع
جاءني اخي الاكبر ذات مره وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته.. ومن غير شعور مني قلت له لماذا ؟؟؟؟؟
حرام عليك قال لي لانه يريدك زوجه ثانيه على زوجته وأنا اعرف انك تحاربين التعدد وكدت اصرخ في وجهه.. ولماذا لم توافق أنا راضيه أن اكون زوجه ثانيه أو ثالثه أو رابعه يدي في النار أنا موافقه نعم أنا التي كنت احارب التعدد اقبله الان ولكن بعد ماذا قال فات الاوان .
الان ادركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحده جعلتني اقبل فكيف بحكمه الاخرى اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهله..
وهذه كلمة اوجهها الى الرجال اقول لكم عددوا تزوجوا واحدة وثانيه وثالثه ورابعه بشرط القدرة والعدل واذكركم بقوله تعالى ((فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده))

انقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم استرونا ارحمونا وهذه كلمة اوجهها الى أختي المسلمة المتزوجة..
احمدي الله على هذه النعمة لانك لم تجربي نار العنوسة واقول لك وارجو الا تغضبي اذا اراد زوجك الزواج من اخرى لا تمنعيه بل شجعيه أنا اعرف ان هذا صعب عليك ولكن احتسبي الاجر عند الله انظري الى حال اختك العانس والمطلقة والارملة من لهم اعتبريها اختك وسوف تنالين الاجر العظيم بصبرك..
تقولين لي يأتي اعزب ويتزوجها اقول لك انظري الى احصائيات السكان أن عدد النساء اكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحده لاصبح معظم نسائنا عوانس لا تفكري في نفسك فقط بل فكري في اختك ايضا اعتبري نفسك مكانها
تقولين لا يهمني كل هذا المهم الا يتزوج علي اقول لك اليد التي في الماء ليست كاليد التي في الرمضاء..

وماذا يحدث لو تزوج عليك.. اعلمي أن الدنيا فانية والاخرة باقية لا تكوني انانية لا تحرمي اختك من هذه النعمة لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه والله لو جربت نار العنوسة ثم تزوجت لسوف تقولين لزوجك تزوج باختي واسترها..
حقيقة قضية تدمي له القلب ويدمع له العين نسئل الله أن يرزق بنات المسلمين أجمعين وأن يجنبهم قطار العنوسة وأن يحفظهم يا رب العالمين ."

مراجع هامة
مصدر الرسالة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1832638
http://zawaj.roro44.net/zawaj-12-535-0.html
11مليون فتاة جزائرية أصبحن "مواطنات" في دولة "العوانس"
http://www.alarabiya.net/articles/2005/12/25/19788.html
تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات - دراسة علمية مقارنة
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb80452-40914&search=books

خطاب أسد الدين
09-17-2015, 09:11 AM
بارك الله فيك .

الفلسفة الغربية المادية الفرودية الابيقورية التى تقول ان غاية السعادة هى اللذة,وانه من الحمق ان يضيع الانسان ساعته ألانية من اجل ماورائيات لا دليل تجريبى عليها.

ولذلك أباحوا كل أنواع الممارسات الجنسية وبل وصل ألامر الى الاباحة المثلية بعد صراع طويل مع العلم فى فروعه من جانب العلم النفسى والتلاعب فى القواميس العلمية بالمصطلحات وتارة

يقولون انها مرض وتارة يمحون لفظة شذوذ ويكتبون كلمة مثلية وثم خرج علينا شخص مثلى فى تاريخيه وانتج لنا نظرية علمية تقول انها جينية جبرية فطفق بها المثليين والملاحدة فرحا وطربا.

وبل أباحوا الممارسات الجنسية الانساحيوانى كما سماها توم كروز.
فلا ضير ان يتزوج او يمارس الانسان مع كلبه او حصانه لأن الامر فردى وحرية والغاية هى اللذة.

وأما فى الاسلام فالغاية من الجنس ليس اللذة بذاتها بل هى أثر وانما الغاية هى حفظ النسل وتكثيره والتعامل مع الانسان بطبيعته البيولوجية ,فالرجل يصلح للتعدد والمرأة لا تصلح.
وكذلك ان الانسان المسلم مكرم فلا يهبط من اجل اللذة الى الحضيض وعبادة المواخير.

ولذا المبدا الغربى لا ينكر التعدد الجنسى الاباحى بجميع صوره لأن الغاية هى اللذة .
وأما الاسلام يقرر التعددية لأنها لغاية حفظ النسل والمجتمع وتكثيره والمحافظة عليه من الاختلاط والفساد.