الدكتور قواسمية
09-18-2015, 08:42 AM
عاصمة أوربا بروكسل ستصبح مسلمة خلال عشرين عاما
"العاصمة الأوربية ستصبح مسلمة خلال عشرون عاما" هي نتيجة دراسة نشرتها يومية La Libre Belgique حيث تقول الدراسة أن قرابة ثلث السكان حاليا في العاصمة الأوربية بروكسل هم مسلمون كما أكد ذلك Olivier Servais عالم اجتماع بالجامعة الكاثوليكية ب لوفان ويقول العالم أنه وبسبب الزيادة في عدد المواليد المسلمين فان المسلمين سيكونون الأغلبية في بروكسل في غضون من " خمسة عشرة الى عشرون عاما" ويقول الباحث في علم الاجتماع أن اسم "محمد" هو الأول منذ سنوات في سجلات المواليد
كما أشار الباحث الى أن 30 ألف بلجيكي اعتنقوا الاسلام خلال عشر سنوات و يقدر أنه في كل سنة يدخل الإسلام أكثر من 1200 بلجيكي
وأشار الباحث الى أن 75 بالمئة من المسلمين في بلجيكا "مطبقون" و يرفضون القيم الغربية ولا يرونها صالحة لتسيير حياتهم
ملاحظة ....يقصد الغربيون بمصطلح "مطبق" أي يمارس شعائر دينه من صلاة وصوم وحج وزكاه.....الخ
http://store1.up-00.com/2015-09/1442554135081.png (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://www.lefigaro.fr/international/2008/03/21/01003-20080321ARTFIG00068-l-islam-premiere-religiona-bruxelles-dans-vingt-ans.php (http://www.up-00.com/)
[url]http://pointdebasculecanada.ca/belgique-lislam-1iere-religion-a-bruxelles-dans-20-ans/
تفاصيل
بلجيكا إحدى الدول الأوروبية، التي تؤكد الأبحاث أنها قد تصبح خلال عقود ذات أغلبية مسلمة، حيث أفادت توقعات نشرتها وسائل الإعلام البلجيكية، بتقدم فعلي مرتقب لأعداد المسلمين في البلاد، ووفقا للتقارير فإن أعداد المسلمين، قد ترتفع في بلجيكا بنسبة 10 في المائة، خلال الفترة الممتدة من الآن حتى 2030م.
وتشير التقارير، إلى حقيقة صعود تأثير التنظيمات السياسية، التي تتخذ من الإسلام منهجًا لها، حيث سجلت مؤخرا انتخاب اثنين من أعضاء حزب (إسلام)، في مجالس بلدية بلجيكية، في ضواحي بروكسل، مضيفة أنه بحسب الإحصاءات، فإن تعداد السكان المسلمين في العاصمة بروكسل، بلغ 22 في المائة من مجموع السكان حالياً، وسيصلون إلى 30 في المائة عام 2030م، موضحة أن عدد المسلمين في بلجيكا عام 2010م، تجاوز الـ627 ألف نسمة، وسيصل عددهم إلى مليون و170 ألف نسمة عام 2030م.
ووفقا للبرفسور في جامعة الصداقة بين الشعوب، مكسيم كيسيليف، فان أسلمة أوروبا الغربية، حالة لا مفر منها، ولاسيما أن بلدان هذه المنطقة، تقل فيها الأيدي العاملة بشكل كبير، مما تستدعي جذب المهاجرين، بما في ذلك من الدول الإسلامية.
و بلجيكا بلد متنوّع الثقافات، يضمن للأقليات والعرقيات، حقوقها الثقافية واللغوية والدينية، فالجاليات الأجنبية تقدّر بنسبة 71.6 بالمئة، نصيب الجالية المسلمة منها 22 بالمئة، ونسبة 28.4 بالمئة المتبقية للسكان الأصليين. كما تعيش بالعاصمة بروكسيل وحدها، 45 جنسية مختلفة، على رأسهم الفرنسيون، ثم المغاربة، والإيطاليون وغيرهم، ومعظمهم أتى قبل توسيع رقعة الاتحاد الأوروبي، من 15 بلدا أوروبيا.
وفي حين أن الدين الإسلامي، هو ثاني دين في البلاد، تستأثر بروكسيل وحدها بنصيب الأسد، حيث يبلغ عدد المسلمين هناك 350 الف نسمة.
بروكسيل المسلمة
فالتقديرات الأولية، تتنبّأ بأن بروكسيل ستصبح بعد 20 سنة فقط، أغلبية مسلمة، فالمسلمون اليوم يقدّرون بثلث السكان، وعدد الحاصلين منهم على الجنسية البلجيكية، يتجاوز 350 ألف شخص، (منها 150 ألف مغربي و85 ألف تركي، والبقية ألبانيون وإيرانيون وباكستانيون وسنغال) كما أن 75 بالمئة منهم، ملتزم بشعائره الدينية، بما فيهم الشباب، في حين أن اسم "محمد" على رأس لائحة المواليد، منذ سنة 2001 إلى وقتنا هذا.
وبحسب الأرقام، يعيش 600 ألف مغربي و200 ألف تركي، في كل أنحاء بلجيكا. والمرشّح أن يصل عدد المجموع بعد خمسة سنوات فقط، إلى مليونين تقريبا. وهذا النموّ الديمغرافي السريع، يعود حسب المحقّقين، لتنامي التجمع العائلي، وخصوبة المرأة المسلمة، وتأثير الوازع الديني في تشجيع النسل.
ومن الجدير بالذكر، أن أوروبا قد سمحت برفع الآذان، بسماء العاصمة البلجيكية، داخل قبّة المسجد الأعظم، الذي دعمته المملكة العربية السعودية وقتها. ورُخّص لإدماج مادة الدين الإسلامي في المناهج الدراسية، وبناء المساجد في كل أقطاب البلاد، وذلك منذ اعتراف المملكة البلجيكية، بصفة رسمية بالإسلام سنة 1974.
مظاهر انتشار الاسلام
ومن مظاهر انتشار الإسلام في العاصمة البلجيكية، تقول المعطيات إن بروكسيل تحتوي وحدها على أكثر من 86 مركزا ثقافيا، لخدمة الجالية المسلمة، وتنظيم الحفلات بالمناسبات الوطنية والدينية، على طول السنة. وما يفوق 200 جمعية إسلامية، منها ما تنشط في الحقل الاجتماعي والمساعدة واستغاثة المسلمين، والدفاع عن حقوقهم الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها ما يختصّ بالأنشطة المتنوّعة من تربية وتعليم ورياضة ومسرح وفنون وغيرها.
كما تنتشر العشرات من المدارس الإسلامية المختلفة، والعديد من المقاولات الكبيرة والصغيرة والشركات، وشبكات الإعلام والمواقع والجرائد الإلكترونية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة، تحت حماية الحركات النقابية البلجيكية موقف القوة.
كذلك تظهر المرأة المسلمة بالحجاب، في البرلمان ووسائل الإعلام، ويتم تدريس التربية الإسلامية في المدارس الحكومية، لأبناء الجاليات المسلمة، مع ضمان تقديم وجبات الطعام الحلال، والتغيّب عن حصص الدروس، في مناسبات الأعياد الدينية وغيرها.
وتضم بلجيكا 350 مسجدا، منها 77 في بروكسيل وحدها، وهناك عشرات الطلبات المقدمة إلى الحكومة، لبناء مساجد أخرى لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصلّين.
وبخلاف المهاجرين من أصول إسلامية، اعتنق 30 ألف بلجيكي الإسلام ، وفي كل سنة يدخل الإسلام أكثر من 1200 بلجيكي.
"العاصمة الأوربية ستصبح مسلمة خلال عشرون عاما" هي نتيجة دراسة نشرتها يومية La Libre Belgique حيث تقول الدراسة أن قرابة ثلث السكان حاليا في العاصمة الأوربية بروكسل هم مسلمون كما أكد ذلك Olivier Servais عالم اجتماع بالجامعة الكاثوليكية ب لوفان ويقول العالم أنه وبسبب الزيادة في عدد المواليد المسلمين فان المسلمين سيكونون الأغلبية في بروكسل في غضون من " خمسة عشرة الى عشرون عاما" ويقول الباحث في علم الاجتماع أن اسم "محمد" هو الأول منذ سنوات في سجلات المواليد
كما أشار الباحث الى أن 30 ألف بلجيكي اعتنقوا الاسلام خلال عشر سنوات و يقدر أنه في كل سنة يدخل الإسلام أكثر من 1200 بلجيكي
وأشار الباحث الى أن 75 بالمئة من المسلمين في بلجيكا "مطبقون" و يرفضون القيم الغربية ولا يرونها صالحة لتسيير حياتهم
ملاحظة ....يقصد الغربيون بمصطلح "مطبق" أي يمارس شعائر دينه من صلاة وصوم وحج وزكاه.....الخ
http://store1.up-00.com/2015-09/1442554135081.png (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://www.lefigaro.fr/international/2008/03/21/01003-20080321ARTFIG00068-l-islam-premiere-religiona-bruxelles-dans-vingt-ans.php (http://www.up-00.com/)
[url]http://pointdebasculecanada.ca/belgique-lislam-1iere-religion-a-bruxelles-dans-20-ans/
تفاصيل
بلجيكا إحدى الدول الأوروبية، التي تؤكد الأبحاث أنها قد تصبح خلال عقود ذات أغلبية مسلمة، حيث أفادت توقعات نشرتها وسائل الإعلام البلجيكية، بتقدم فعلي مرتقب لأعداد المسلمين في البلاد، ووفقا للتقارير فإن أعداد المسلمين، قد ترتفع في بلجيكا بنسبة 10 في المائة، خلال الفترة الممتدة من الآن حتى 2030م.
وتشير التقارير، إلى حقيقة صعود تأثير التنظيمات السياسية، التي تتخذ من الإسلام منهجًا لها، حيث سجلت مؤخرا انتخاب اثنين من أعضاء حزب (إسلام)، في مجالس بلدية بلجيكية، في ضواحي بروكسل، مضيفة أنه بحسب الإحصاءات، فإن تعداد السكان المسلمين في العاصمة بروكسل، بلغ 22 في المائة من مجموع السكان حالياً، وسيصلون إلى 30 في المائة عام 2030م، موضحة أن عدد المسلمين في بلجيكا عام 2010م، تجاوز الـ627 ألف نسمة، وسيصل عددهم إلى مليون و170 ألف نسمة عام 2030م.
ووفقا للبرفسور في جامعة الصداقة بين الشعوب، مكسيم كيسيليف، فان أسلمة أوروبا الغربية، حالة لا مفر منها، ولاسيما أن بلدان هذه المنطقة، تقل فيها الأيدي العاملة بشكل كبير، مما تستدعي جذب المهاجرين، بما في ذلك من الدول الإسلامية.
و بلجيكا بلد متنوّع الثقافات، يضمن للأقليات والعرقيات، حقوقها الثقافية واللغوية والدينية، فالجاليات الأجنبية تقدّر بنسبة 71.6 بالمئة، نصيب الجالية المسلمة منها 22 بالمئة، ونسبة 28.4 بالمئة المتبقية للسكان الأصليين. كما تعيش بالعاصمة بروكسيل وحدها، 45 جنسية مختلفة، على رأسهم الفرنسيون، ثم المغاربة، والإيطاليون وغيرهم، ومعظمهم أتى قبل توسيع رقعة الاتحاد الأوروبي، من 15 بلدا أوروبيا.
وفي حين أن الدين الإسلامي، هو ثاني دين في البلاد، تستأثر بروكسيل وحدها بنصيب الأسد، حيث يبلغ عدد المسلمين هناك 350 الف نسمة.
بروكسيل المسلمة
فالتقديرات الأولية، تتنبّأ بأن بروكسيل ستصبح بعد 20 سنة فقط، أغلبية مسلمة، فالمسلمون اليوم يقدّرون بثلث السكان، وعدد الحاصلين منهم على الجنسية البلجيكية، يتجاوز 350 ألف شخص، (منها 150 ألف مغربي و85 ألف تركي، والبقية ألبانيون وإيرانيون وباكستانيون وسنغال) كما أن 75 بالمئة منهم، ملتزم بشعائره الدينية، بما فيهم الشباب، في حين أن اسم "محمد" على رأس لائحة المواليد، منذ سنة 2001 إلى وقتنا هذا.
وبحسب الأرقام، يعيش 600 ألف مغربي و200 ألف تركي، في كل أنحاء بلجيكا. والمرشّح أن يصل عدد المجموع بعد خمسة سنوات فقط، إلى مليونين تقريبا. وهذا النموّ الديمغرافي السريع، يعود حسب المحقّقين، لتنامي التجمع العائلي، وخصوبة المرأة المسلمة، وتأثير الوازع الديني في تشجيع النسل.
ومن الجدير بالذكر، أن أوروبا قد سمحت برفع الآذان، بسماء العاصمة البلجيكية، داخل قبّة المسجد الأعظم، الذي دعمته المملكة العربية السعودية وقتها. ورُخّص لإدماج مادة الدين الإسلامي في المناهج الدراسية، وبناء المساجد في كل أقطاب البلاد، وذلك منذ اعتراف المملكة البلجيكية، بصفة رسمية بالإسلام سنة 1974.
مظاهر انتشار الاسلام
ومن مظاهر انتشار الإسلام في العاصمة البلجيكية، تقول المعطيات إن بروكسيل تحتوي وحدها على أكثر من 86 مركزا ثقافيا، لخدمة الجالية المسلمة، وتنظيم الحفلات بالمناسبات الوطنية والدينية، على طول السنة. وما يفوق 200 جمعية إسلامية، منها ما تنشط في الحقل الاجتماعي والمساعدة واستغاثة المسلمين، والدفاع عن حقوقهم الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنها ما يختصّ بالأنشطة المتنوّعة من تربية وتعليم ورياضة ومسرح وفنون وغيرها.
كما تنتشر العشرات من المدارس الإسلامية المختلفة، والعديد من المقاولات الكبيرة والصغيرة والشركات، وشبكات الإعلام والمواقع والجرائد الإلكترونية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة، تحت حماية الحركات النقابية البلجيكية موقف القوة.
كذلك تظهر المرأة المسلمة بالحجاب، في البرلمان ووسائل الإعلام، ويتم تدريس التربية الإسلامية في المدارس الحكومية، لأبناء الجاليات المسلمة، مع ضمان تقديم وجبات الطعام الحلال، والتغيّب عن حصص الدروس، في مناسبات الأعياد الدينية وغيرها.
وتضم بلجيكا 350 مسجدا، منها 77 في بروكسيل وحدها، وهناك عشرات الطلبات المقدمة إلى الحكومة، لبناء مساجد أخرى لاستيعاب الأعداد الهائلة من المصلّين.
وبخلاف المهاجرين من أصول إسلامية، اعتنق 30 ألف بلجيكي الإسلام ، وفي كل سنة يدخل الإسلام أكثر من 1200 بلجيكي.