المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من الخلق



Ahmed osama
10-24-2015, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا خلقنا الله ؟!
يطرح الملحدين سؤال من أعمق الأسئلة الوجودية على الإطلاق وهو الحكمة من الخلق.
فيقول الملحد :
طالما أنَّ الله يعلم اختيارنا ومصيرنا، ومَنْ في الجنة ومَنْ في النار، فلماذا خلقنا الله إذاً؟ وهل هو يحتاج لعبادتنا؟
نقول وبالله التوفيق: قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب التنبيه على أصلٍ هامٍ جدًا وهو قصور العقل في الإحاطة بكل شيء، وأنه يدرك ما هو متاح له أن يدركه من قِبَل خالقه جل وعلا، وأن له منتهى في التفكير والتدبر في خلق الله، حتى مع أمر الله جل وعلا لنا بالتدبر في الخلق ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [العنكبوت:20]
وأن الدين وحده الذي تجد فيه الإجابة على مثل هذه الأسئلة الوجودية، كما قال د. هيثم طلعت : " العلم قد يجيبك على أسئلة كيف، لكنه يعجز أن يجيبك على أسئلة لماذا "، وقال أيضاً : " لن يستطيع الإنسان التأسيس للمعنى ولا التأسيس للقيمة إلا من خلال الدين، ولن يستطيع تحرير إجابة عن الأسئلة الوجودية الكلية إلا من خلال الدين ." [من كتاب العودة إلى الإيمان].
بعد هذه المقدمة الضرورية نبدأ بعون الله في الإجابه على هذا السؤال في ثلاث أقسام وهم :
1 – الغاية من الخلق .
2- الحكمة من الخلق .
3 – هل الله يحتاج لعبادتنا .

أولاً : الغاية من الخلق
قال الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ . مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ﴾ [الذاريات:56، 57]، أي: لم أخلق الثقلين إلا مُهيئين لعبادتي بما ركَّبت فيهم من العقول والحواس والقُوى، فهم في حـالة صالحة للعبادة، مُستعدة لها، فمن جرى على موجب استعداده وفطرته آمن بي وعبدني وحدي، ومَن عـاند واستكبر اتبع غير سبيل المؤمنين، كما يقول الشيخ محمد حسنين مخلوف شيخ الأزهر السابق -رحمه الله -في تفسير الآية.
قال ابن عباس : معناها إلا ليعرفون.

ثم يا صاحبي! هل لوجودنا معنى دون تحرير هذه الحقيقة؟
هل ينكر ملحد واحد فضلاً عن مؤمن أن أهم ما في الوجود هو معرفة الله؟
فمعرفة الله ومحاولة تبين طرائق خلقه وحكمته، هي غاية كل البشر، في كل كبيرة وصغيرة تحدث لنا، على المستوى الفردي أو المستوى الجمعي!
بل إن أكثر الناس حديثاً عن الله هم الذين يدَّعون إنكار وجوده- الملحدون-، حتى قال قائلهم – زياد الرحباني: "أمريكا مع السُنة وروسيا مع الشيعة، أما الملحدون فلهم الله"!.
فالبحث عن الله وتقصى مراداته هي غاية كل عقول الأرض بما فيها الملحدين واللاأدرييين.
فالحق جل وعلا خلقنا واستخلفنا في الأرض لإعلاء كلمة التوحيد وإعمار الأرض وإقامة شعائره والائتمار بأمره واجتناب نواهية، كل هذا طواعيةً ليس جبرًا أو قهرًا فقال في محكم التنزيل: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ [الأحزاب 72].
فالخالق سبحانه خلقنا، وخلق الكون المحيط بنا، وخلق الأفعال خيرها وشرها، وخلق شيء هام يغفله الكثير ويتغافله الملحد؛ ألا وهو الإرادة وحرية الإختيار ، وأغدق علينا من فضله، وأوضح لنا طريق الهدي وطريق الضلال ومآل كل صاحب طريق من هذه الطرق إما جنة ورضوان ورب راض غير غضبان وإما جهنم وبس القرار وخزنة النار . قال تعالى ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [ الشمس : 7-10]
ولعلمه الأزلي القديم فهو يعلم ما كان وما هو كائن وما سوف يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون- وأن الشيطان عدوً لنا - شرع إرسال الرسل بالرسالات كدليل ومنهج لإخراج العباد من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد لعبادة رب العباد، وأرسل رسله على مر العصور والأزمان من لدن أدم إلى النبي الخاتم محمد ﷺ المبعوث رحمة للعالمين، وكرم رسالته بتسميتها على اسم الدين الجامع للرسل جميعًا برسالاتهم المختلفة.
واستخلفنا في الأرض لإعمارها وفق منهج رباني؛ قال جل وعلا﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام:162، 163] ، فالعمل وإعمار الأرض لله وفي سبيل الله لأنهم متلفحان بعباءة إعلاء كلمة التوحيد لذلك وجد الحلال والحرام لتحقيق الهدف من كل هذا وهو الاختبار الأكبر للبشر؛ هل يطيعون الله ما أمرهم أم يعصونه، كل هذا باختيارهم، فالدنيا مثل اختبار الجامعة المفتوح (open book)، تدخل الامتحان معك كتابك، ومطلوب منك أن تخرج منه الإجابة، فهل تستطيع الجواب أم لا.
كل هذا لأنه هو الخلاق العليم، فمن أسمائه الخالق فلابد له من أن يخلق،ولا يحق لنا السؤال إلا في الإطار الذي وضعه هو لنا ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ لأنه جل وعلا ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء 23] .

ثانياً : الحكمة من الخلق
يقول الملحد: أنتم تزعمون أن ربكم عليم علمه أزلي يعلم كل شئ فما الحكمة من الخلق إذاً مادام يعلم مصيرنا واختياراتنا؟
نقول يا زميلنا: هذا من الأشياء التى يعجز العقل عن إدراكها؛ فذاك في ذاك قف أيها العقل عند منتهاك ، فالحق تبارك وتعالى من أسمائه الحكيم، وسؤالك هذا دليل كمال لرب العالمين، فنحن لو عرفنا حكمة كل شئ لنازعنا الله في حكمته، وأدعى كل منا أنه إله، وما استحق الله صفة الحكمة حاشاه.
سأضرب لك مثال بسيط: هناك من بسط الله له الملك في الأرض فحكم البلاد والعباد، فلم يقل "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، لكنه قال: "أنا ربكم الأعلى، وأنا أحيي وأميت"، وخير شاهدٍ على هذا فرعون والنمرود؛ كل منهم ملك الدنيا فاغتر كل منهم بحكمه، منهم من قال أنا ربكم الأعلى والأخير قال أنا أحيي وأميت .
فالله ﷻ أوضح لنا الغاية من الخلق، وأخفى عنا الحكمة، فهل سننجح نحن في هذا الإختبار أم لا؟!
فهذه من الأمور المتشابهة التي وجب علينا أنا نحيلها للمحكم كما أمرنا الله بهذا قال ﷻ: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران 7] .
يقول الدكتور الشهري: " يكفيك إدراك الحكمة من جهلك بالحكمة "
فيا زميلي من تمام حكمتة جل وعلا عدم معرفتنا لكل الحكمة، فعلم الله كاشفٌ لا جابر، وسابق لا سائق، كما قال دكتور سلطان العميري .
مَنْ منا يمكن أن نقول عنه أنه كُلّي العلم؟! من منا أحاط بكل شيء علمًا؟ من منا يعلمُ علم الله ؟!
في تاريخ البشرية جمعاء لم يتحقق ذلك ولن يتحقق! لأن صفة العليم هي صفة كمال وجلال لرب مستحق العبادة والتفرد بالوحدانية؛ فهو يعلم ما كان وما هو كائن، وما سوف يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون لا حادث في علمه ولا جديد، ولا تنسى﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ﴾.

وهذه محاججة عقلية رائعة للدكتور سلطان العميري توضح الجواب عن سؤال الحكمة من الخلق يقول :

بينما كنت أتحدث عن وجود الله وضرورة الإيمان به , اعترض أحدهم فقال : ولكني لا أستطيع الإيمان بالله ولا بوجوده !!
توقفت عن الحديث , وقلت له : لماذا ؟!
قال : لأنه هناك عقبات كثيرة تحول بيني وبين الإيمان بالله .
قلت : هل لك أن تذكر لي إحدى تلك العقبات ؟!
قال : نعم , عقبة الحكمة , فإنا نرى في الكون أمورا كثيرة يبدو في العقل أنه لا فائدة منها وليس فيها أي معنى وإنما هي أقرب للثبت , فما فائدة أن ينزل مطر في الصحراء , بينما يموت عدد كبير من البشر بسبب العطش , وما فائدة كثير من المجرات والكواكب التي لا نرى لها أي فائدة , ثم تتحطم وتنتهي من الوجود .
قلت له : قبل أن أعلق على كلامك اسمح لي أن أحدثك عن قصة رجل من الرجال , كان هذا الرجل قرر ألا يقبل أي شيء إلا إذا عرف كل تفاصيله .
فلما مرض , قال للطبيب : لا يمكن لي أن أسلم بما تقول حتى أتعرف على كل التفاصيل التي بنيت عليها تقريرك الطبي , قال له الطبيب , إن بيان هذا أمر متعذر ؛ لكون ذلك يتحاج إلى سنوات كثيرة من الدراسة والبحث , ثم إنه يتعذر جدا أن أبين لكل مريض جميع ما لدي من معارف وعلوم .
فأبقى أن يقبل بعلاجه .
ثم خرج ذلك الرجل , فلما قدّم له ابنه السيارة ليركبها , قال : لا يمكن أن اقتنع بكون هذه الكومة من الحديد مناسبة للركوب حتى أتعرف على كل الحسابات والدقائق المتعلقة بها , فقال له ابنه : إن هذا متعذر يا أبي .
فأبى أن يركب السيارة .
وذهب إلى بيته ماشيا , ولكن لما أراد الدخول قال : لا يمكن أن أسلم بأن هذا البنيان مناسب للسكن حتى أتعرف على كل التفاصيل المتعلقة به , فقال له أبناءه : إن هذا المستحيل .
فأبى دخول البيت وبقي في الخارج .
فرقّ له أولاده وقدموا له الطعام وهو الخارج .
فلما أراد أن يأكل قال : لا يمكن أن اقتنع بصحة هذا الطعام , حتى أتعرف على كل التفاصيل المتعلقة به , فقال له أبناؤه : إن هذا مستحيل .
فبقي بدون طعام .
فقلت لذلك المعترض : ما تقول في هذا الرجل ؟!!
قال : لا بد أن يكون مجنونا , وفعله هذا لا يصنعه إلا المجانين .
فقلت معلقا : إن هذا الرجل لم يطب إلا أن يتعرف على علم بعض البشر فقط , ومع ذلك حكمت عليه بالجنون والخروج عن العقل ,
ومع ذلك فأنت تريد أن تتعرف على تفاصيل علم الله وحكمته , فلما لم يظهر لك ذلك امتنعت عن الإيمان بوجوده .
إن فعلك هذا لا يختلف في معناه ومنطلقه عن فعل ذلك الرجل , الذي حكمت عليه بنفسك بأنه مجنون , بل إن تعنتك في عدم الإيمان بوجود الله لكونه لم تظهر لك الحكمة من بعض أفعاله تعالى أشد وأقبح في العقل من قبح فعل ذلك الرجل .

ثالثًا: هل الله يحتاج لعبادتنا؟
قال تعالى: ﴿مَا يَفْعَل اللَّه بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّه شَاكِرًا عَلِيمًا﴾[النساء:147] فالله جل وعلا من أسمائه الغني والغنيُّ في كلام العرب الذي ليس بِمُحتاجٍ إلى غيره؛قال الخطابي: "هو الذي استَغنَى عن الخلق وعن نُصرَتِهم وتأييدهم لملكه،فليستْ به حاجةٌ إليهم،وهم إليه فُقَراءُ مُحتاجُون،كما وَصَف نفسه".
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [فاطر 15]، فالله جل وعلا الغني بذاته، الذي له الغِنَى التامُّ من جميع الوجوه؛ لكماله وكمال صِفاته؛ فبِيَده خزائن السموات والأرض، وخزائن الدنيا والآخِرة، فالربُّ غنيٌّ لذاته، والعبد فقيرٌ لذاته،مُحتَاج إلى ربه،
لا غِنى له عنه طرْفة عين.
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة – رحمه الله: " وَالْفَقْرُ لِيوَصْفُ ذَاتٍ لاَزِمٌ أَبَدًا، كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي".
روى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي ذر – رضِي الله عنْه – أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: " قال الله ﷻ: يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم،كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، إنسكم وجِنَّكم،كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا" .

فكل هذه الآيات والأحاديث تدل على غنى الله عن عبادتنا له، ولكن خلقنا لحمة لا يعلمها إلا هو فالله غنيٌ عن العالمين .. هذا أحد أصول الإسلام ﴿ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ﴾ [الزمر:7] ، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أن عباده لن يصلحهم إلا عبادته.. ولن تستقيم أحوال العباد ومعاشهم إلا في كنف طاعته، وبقدر ابتعاد الإنسان عن الله بقدر استحلاله للمحرمات، فإذا لم تكن ثمة عبادة لله فكل شيٍء مباح، لأنه لم تعد ثمة محرمات. وكلما ابتعد الإنسان عن الله فإنه يُقاد من بطنه وفرجه أكثر مما يُقاد من عقله وضميره، حتى صار يُطلق على إلحاد الغرب " إلحاد الفرج والبطن"، فعبادة الله صمام أمان للإنسان، والعبادة ترجع فائدتها على الإنسان فقط كما في الحديث القُدسي " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أُوفيكم إياها فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه."

هل يُعقل أن يسمح الله لنا بتحديد قوانين الكون بدقة تبلغ جزء من مليار المليار من الجزء ولا يسمح لنا أن نعرف صفاته وغايته من خليقته ؟ هل يُعقل أن يرزقنا الله بهرمونات لو اختلت بمقدار جزء من مليون جزء من الملليليتر؛ لتحولت حياة الإنسان إلى جحيم ثم لا يرزقنا معرفة الغاية من خلقنا والتي هي أهم من كل نعم الدنيا، فمعرفة الغاية من وجودنا هي أهم من كل علوم الدنيا وكل نعم الدنيا .فالغاية معلومة والحكمة مجهولة والإختبار قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
والله الموفق والمستعان.

د. هشام عزمي
10-24-2015, 12:42 PM
لماذا خلقنا الله ؟ لعبادته ؟ .. فيديو دقيقتين

https://www.youtube.com/watch?v=-MgkrHQ6Ego

لماذا لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ؟ دقيقتين

https://www.youtube.com/watch?v=HlBPHKWUG7A
..

Ahmed osama
10-24-2015, 02:44 PM
فتح الله عليك ولك يا أستاذنا