سؤال حول الأجل

[لميس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعود لكم من جديد للسؤال عن مسألة جديدة :)

سؤالي هو حول الأجل المقضي و الأجل المسمى
"هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا و أجل مسمى عنده" الأنعام 2

الأمر أثير عندي عندما كنا نتحدث أنا و صديقاتي عن مسألة القتل و خاصة القتل لمجموعة كبيرة عند التفجير أو الموت في الحرب ، ثم تساءلنا ان كان هؤلاء قد ماتوا على معصية فهل لو لم يموتوا حينها كانت لديهم فرصة للتوبة ثم قالت واحدة أنها سمعت أنه يوجد أجلان للانسان ، هي لا تعرف الكثير عن الأمر
فبحثت في الانترنات عن الأمر و وجدت أنه يوجد مسألة مثارة حول الموضوع وهي عن الأجل المقضي و الأجل المسمى

يعني لكل شخص أجل مسمى لكن يمكن أن يموت تحت ضروف استثنائية كالقتل أو الانتحار و لا يمكنه أن يكمل أجله المسمى و يموت تحت أجله المقضي

ما رأيكم في هذه المسألة ؟

[ابن سلامة القادري]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته، أهلا بك أخت لميس،

يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى - المجلد 14 : " أما قوله سبحانه : ( ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ) فالأجل الأول هو: أجل كل عبد؛ الذي ينقضي به عمره، والأجل المسمى عنده هو: أجل القيامة العامة؛ ولهذا قال: مُّسمًّى عِندَهُ فإن وقت الساعة لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما قال: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ. بخلاف ما إذا قال: مُّسمًّى كقوله: إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى، إذ لم يقيد بأنه مسمى عنده، فقد يعرفه العباد.
وأما أجل الموت فهذا تعرفه الملائكة الذين يكتبون رزق العبد، وأجله وعمله، وشقى أو سعيد، كما قال في الصحيحين عن ابن مسعود قال: حدثنا رسول الله وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نُطْفَة، ثم يكون عَلَقَة مثل ذلك، ثم يكون مُضْغَة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك، فيؤمر بأربع كلمات، فيقال: اكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقى أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح»، فهذا الأجل الذي هو أجل الموت قد يعلمه الله لمن شاء من عباده.
وأما أجل القيامة المسمى عنده فلا يعلمه إلا هو". اهـ

و بهذا قال بعض أئمة التفسير كالطبري رحمه الله.

[لميس]

انت تعني انه لا يوجد أجلان يموت فيهما الانسان اما هذا او ذاك ، بل هو اجل مقضي وهو موت الانسان و اجل مسمى وهو يوم القيامة

ولكن مثلا الانسان الذي يموت مقتولا هل كان سيموت على اي حال حينها او ان القتل قد تدخل في اجله و انهاه قبل الوقت المسمى له؟

[Islam-Is-Knowledge]

ولكن مثلا الانسان الذي يموت مقتولا هل كان سيموت على اي حال حينها او ان القتل قد تدخل في اجله و انهاه قبل الوقت المسمى له؟

عـن أبي العـباس عـبدالله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال : { يـا غـلام ! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف }.رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .
عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " لكل شيء حقيقة ، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه " .

[ابن سلامة القادري]

نعم هو كما أجابك الأخ الكريم، فسواء مات الإنسان مقتولا أو مات فجأة فالذي قتله هو أجله المكتوب .. و لو كانت حشرة صغيرة أو جرثومة لا ترى بالعين المجردة.

[ابن سلامة القادري]

و أود أن أضيف أن الأجل - أجل الإنسان - هو بمعنى موعد خروج الروح .. فإذا كتب الله لأحد ما أنه سيموت بسبب ما فسيموت و لو كان السبب مفاجئا و غير متوقع كسقطة عادية مثلا .. و إذا أراد الله أن يمد في عمر شخص ما فلن تصيبه المنايا بسهم حتى يبلغ أجله و لو قُطّع أو سقط من شاهق أو دهسته سيارة أو اخترقه الرصاص .. و هناك حالات بالآلاف من هذا النوع. كما أن من الناس من يتوفى صغيرا أو حتى قبل أن يولد و منهم من يُعَمّر أكثر من مائة سنة رغم بلايا و أمراض تلاحقه حتى يصير كالعود و منهم من يموت في أوج قوته و صلابته. فالأجل المقضي هو موعد خروج الروح أيّا كان سببه الذي قدّره الله تعالى قبل خلق السموات و الأرض.

[لميس]

هل هذه المسألة يجوز الاجتهاد فيها أم لا؟
لأنني وجدت فيديو لباحث يقول عكس ما تقول يا أخي ابن سلامة

شاهد الفيديو من فضلك
https://m.youtube.com/watch?v=eYiTzXquTQw

[ابن سلامة القادري]

حسنا أختي، هذا الشخص في الفيديو معروف و هو منصور الكيالي، تخصصه الرياضيات و الفيزياء و هو أبعد ما يكون عن منهج التفسير السليم، التفسير بقواعد أهل التفسير و ليس بالرأي و الهوى و الظن و الاحتمال و لا بالقرائن غير المعتبرة عند أهل العلم، لأن المفسَّر هو كلام الله تعالى و لا يمكن و لا يجوز أن يُفَسّر على هذا النحو. لهذا ستجدين أن عند هذا الرجل خروقات كثيرة و مفاهيم شاذة عما ذهب إليه جمهور المفسرين قديما و حديثا. و يمكنك معرفة هذا من خلال وضع اسم الرجل في خانة البحث في المنتدى فثمة مواضيع تحدثت عنه.

[لميس]

لقد فهمت ما تعنيه#
بارك الله فيكم

[لميس]

اردت ان اعرج على نقطة صغيرة فيما قراته عن بعض الانتقادات للباحث منصور كيالي
فيما قرات نقطة جلبت اهتمامي وهي عن جهاز لقياس الطاقة فقد ذكر الباحث انه امكن قياس طاقة جسم من يصلي في جماعة وهي مختلفة عن الذي يصلي منفردا ،،، توجد دكتورة في الفزياء ردت عليه وقالت انه لا وجود قطعا لمثل هذا الجهاز انا قمت ببحث صغير في غوغل ووجدت ان مثل هذا الجهاز على غير ما قالت موجود فعلا وهذا الرابط
http://www.bio-well.com/
بغض النظر عن مدى فاعلية الجهاز الدكتورة انكرت وجوده تماما

[muslim.pure]

الاشكال في وجود الجهاز ام في استدلال الكيالي
لو كان الاشكال في استدلال الكيالي فلو تنقلي كلامه

[ابن سلامة القادري]

نعم هذا ليس بغريب و هذه دراسة تؤكد ما قلتِه :

http://biogeometry.com.eg/makal7.php

و أذكر أنه في إحدى حلقات برنامج خواطر لهذا الموسم و من خلال مقدّمِهِ الأستاذ الشقيري أمكن الكشف مباشرة بواسطة الأجهزة الحديثة عن تأثير الذكر و الدعاء عموما على الدماغ. و ستجدين على الرابط الإثبات العلمي لحقيقة أكبر و هي أن الصلاة على وقتها المحدد و في مكانها المحدد و على الصفة التي أمر الله بها لها أعظم تأثير على جسم الإنسان و نفسيته.

[muslim.pure]

اخي ابن سلامة معلوم اهمية العلاج النفسي الى جانب العلاج الدوائي بل هناك العلاج بالوهم و هو ايهام المريض بشرب دواء حقيقى فيشفى لاعتقاده التاثير في الدواء و لا يشفى الذي شرب الدواء الحقيقي لعدم اعتقاده بالتاثير فللحالة النفسية دور كبير في العلاج لكن ابحاث مثل الذي نقلت في الرابط فلا اراها تصح قطعا لاسباب
1 لو قام نفس الشخص باداء حركات الصلاة في اوقاتها دون ان يقوم باي صلاة هل كان سيكون لها نفس التاثير لا أظن رغم ان الاصل ان يحدث نفس التاثير ماديا
2 المصادرة بخصوص نسبة التغير في مستويات طاقة الجسم البشري الى الظواهر الطبيعية دون دليل
3 ثم ادعاء ان اماكن العبادة تحتوي طاقة منظمة هي دعوى بلا دليل
4 ثم تجربة الطبيب في اخر البحث الرجاء التاكد من صحتها و اكاد اجزم انها كذب و تدليس

الصلاة في الاسلام تاثيرها على النفس معروف و مجرب و لكن النفس ليست كما يدلس الكثير بانها طاقة موجبة و طاقة سالبة و الصلاة تتحكم في مستويات هذه الطاقة

[لميس]

اخي muslim pure
انا ليس ملزوما علي ان اصلي في جماعة بما انني امراة
لن اذكر التفاصيل لكن اول مرة اصلي فيها في مسجد في جماعة كانت هنا في اوروبا منذ خمس سنوات تقريبا
كان الامر بالنسبة لي مذهلا
انتهت الصلاة و انا ما فهمت شيء، هل انتهت فعلا؟ لقد بدأنا للتو ،،لكن متى انتهت؟
اصف لك شعوري بالظبط حينها

استغربت حقا فهي مختلفة تماما عن صلاة الفرد
و قد يكون الامر فعلا متعلقا بالطاقة ، ثم ما المشكلة ان كانت الطاقة متعلقة بالعبادة مثل الصلاة و الصوم و الحج الخ
لا اضن ان العامل هو نفسي

فأنا كنت ذاهبة للصلاة في المسجد لأول مرة في حياتي ، و أنا غير سعيدة حينها بذلك ، طبعا كانت لدي أسبابي ، لقد كنت حتى لا أريد الذهاب#
و ذهبت و فعلا حدث لي ما وصفت لك
يعني العامل النفسي كان غائبا تماما،#

الامر الذي ذكرته عن الاشكال ليس في الجهاز بل فيما قاله الباحث
انا الاشكال عندي في كيفية مهاجمة كل هؤلاء له و انتقاده و استماع البعض لهم من دون التثبت حتى من صحة ما يقولون

فلنفرض ان هذا الرحل على خطء ، من يضمن ان ما يقوله هؤلاء المنتقدون صحيح ايضا
مثال الجهاز، الدكتورة انتقدت كيفية قياس الطاقة و نفت وجود جهاز لقياسها، اي شخص يقرا ما قالته سيفهم ان هذا الباحث كذاب و دجال ، في حين ان الجهاز موجود و توجد دراسات عن قياس الطاقة ،،،،حتى ان هذا الباحث لم يقل شيئا سلبيا اصلا ، هو اضاف الى منافع الصلاة ووجوب اداءها اضافة علمية ، ان كانت صحيحة ام لا ، لم يعد الامر مهما بقدر انه قد اجتهد و حاول ترغيب الناس في الصلاة على طريقته

[ابن سلامة القادري]

السلام عليكم و رحمة الله، أهلا بك أخي الحبيب مسلم بيور،



اخي ابن سلامة معلوم اهمية العلاج النفسي الى جانب العلاج الدوائي بل هناك العلاج بالوهم و هو ايهام المريض بشرب دواء حقيقى فيشفى لاعتقاده التاثير في الدواء و لا يشفى الذي شرب الدواء الحقيقي لعدم اعتقاده بالتاثير فللحالة النفسية دور كبير في العلاج.


أخي هذا صحيح، للعلاج النفسي تأثيره و للإيهام بأخذ دواء حقيقي محل المزيف تأثيره لكنه نسبي و قد لا يتعدى نسبة 20 أو 30 بالمائة، و لو كان ينجح دائما لأصبح هو العلاج البديل في عصرنا و لاستعاض الناس به عن الدواء. ناهيك عن كونه علاجا بشريا و نحن هنا بصدد المقارنة بين جميع العلاجات البشرية و العلاج الإلهي و بين المؤثرات البشرية و تأثير الصلاة و فعلها العجيب في نفس المصلي كلما أداها بنية صادقة و راعى في تأديتها موافقة السنة و هي كما نعلم أكثر الأعمال الشرعية ارتباطا بالروح و تهذيبا لها، قال ربنا جل و علا : (واستعينوا بالصبر و الصلاة) و قال (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر) و المقصود هنا طبعا الصلاة التي تؤدى على وجهها.


لكن ابحاث مثل الذي نقلت في الرابط فلا اراها تصح قطعا لاسباب


هذه الأبحاث لا نقبلها جملة و لا نردها جملة لوجود أبحاث أخرى متخصصة مؤكدة و مساندة، و في ما يلي بيان ذلك.
وقبل أي شيء يجب أن نتفق على نقطة هامة جدا و هي أن الجانب الروحي في الإنسان لا يعلمه إلا الله مهما رصدوه بالأجهزة، (قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فالروح التي هي من نفخ الله تعالى القوي القدير له خصوصيات لا نعلمها لكن يمكن أن نعلمها بالأثر و قدراتها الفعلية، و عمل شرعي روحي مثل الصلاة و بالأخص الصلاة يثبت كيف يمكن أن تكون هذه الروح في أعلى مستويات الطاقة و إن كنا لا ندرك كنهها لكنها حق، ذلك أن للتواصل من خلال الصلاة مع عالم الغيب الذي نؤمن به تأثير بحسب قوة الطاقة الكامنة في هذا العالم و كذا قوة التواصل معه فالقرب من الله تعالى و من عالم الملائكة لن يكون أبدا كالقرب من الناس بل إن قربك قد يختلف مع الناس أنفسهم من شخص لآخر كما ذكر ابن القيم رحمه الله من أحوال ابن تيمية و تأثيره في تلامذته، فالغيب حق و القوة الروحية البشرية و التي يمكن تسميتها طاقة تختلف بحسب الشخص بحسب علمه و إيمانه و طهره و بحسب يقين الإنسان بربه و إخلاصه له و خشوعه له و إحساسه بالعالم الغيبي عالم الملائكة و المكان الذي هو فيه إن كان مسجدا كما أن المساجد ليست سواء كما سنبين. أيضا نحن نعتقد كمسلمين أن قوة الأنبياء الروحية تفوق قوة الناس العاديين و أن قوة الملائكة عموما تفوق قوة البشر و أن قوة بعض الملائكة كجبريل عليه السلام تفوق قوة و طاقة غيره من الملائكة. و يتجلى ذلك في القدرات غير العادية التي يهبها الله تعالى لخاصة خلقه و هم المؤمنون أنبياء و أولياء و ملائكة مقربون و التي يسميها بعض أئمة السلف كرامات و هي حق بل إن بعضها قد يحدث للناس العاديين بحسب قوته الروحية و صدق فطرته و لسنا نعني هنا غير المسلمين لأنه إذا كان الشخص على غير دين الإسلام فذلك حتما من تلبيس إبليس و هذا معروف.


1 لو قام نفس الشخص باداء حركات الصلاة في اوقاتها دون ان يقوم باي صلاة هل كان سيكون لها نفس التاثير لا أظن رغم ان الاصل ان يحدث نفس التاثير ماديا



من المهم جدا –كما سيأتي - حضور العقل في أداء الصلوات .. و لهذا وصفها الله تعالى بأنها كبيرة إلا على الخاشعين و معلوم أن لب الخشوب هو إحضار العقل. أما تناول الدواء الوهمي فمن السهل جدا و تأثيره السهل هو بحسبه. و مع ذلك لا يقال إن تأثيره مادي بل روحي أيّاً كانت نسبته.
لكن هل تعلم ما نسبة تأثير الخشوع في الصلاة في المسجد في جماعة و الذي يفسر علميا على أنه زيادة في مستويات الطاقة ؟ لنتحقق من ذلك و لنحاول الجمع بين النصوص الشرعية و بين العلم التخصصي الحديث.


2 المصادرة بخصوص نسبة التغير في مستويات طاقة الجسم البشري الى الظواهر الطبيعية دون دليل
3 ثم ادعاء ان اماكن العبادة تحتوي طاقة منظمة هي دعوى بلا دليل
4 ثم تجربة الطبيب في اخر البحث الرجاء التاكد من صحتها و اكاد اجزم انها كذب و تدليس



تجارب الموقع المذكور قد تكون خاصة لخصوصية الأجهزة الموظفة في البحث لذا فهي لا تُلزمنا ما دامت هناك تجارب أخرى أوصلت إلى نفس النتيجة، و يمكن مقارنة تأثير الصلاة بالتأثير السلبي للمشاهد الخليعة أو مشاهد العنف ... و قد أمكن رصد هذه التأثيرات ماديا أي كيف يكون عمل تلك المشاهد في الدماغ. و بالمقابل نجد أن الصلاة الخاشعة لها تأثير إيجابي هائل على الدماغ و على طاقة الإنسان بنسب عالية جدا.

و تأثيرها أعظم من تأثير صلاة النصارى مثلا .. كما أن أثر المسجد هو أعظم من أثر الكنيسة، و إليك إثبات ما قلنا من الجهتين بشهادة بروفسور ألماني :

https://www.youtube.com/watch?v=hnTeVyxIy_M

و يؤكد هذه الحقائق الدكتور مصطفى محمود رحمه الله على هذا الشريط :

https://www.youtube.com/watch?v=Y2H6FzxqpZc


الصلاة في الاسلام تاثيرها على النفس معروف و مجرب و لكن النفس ليست كما يدلس الكثير بانها طاقة موجبة و طاقة سالبة و الصلاة تتحكم في مستويات هذه الطاقة



ما دام تأثير الصلاة حقيقيا فلا يسعنا إنكار البحوث المتقدمة بهذا الشأن بل يجب اعتبارها دليلا آخر على عظمة هذا الدين و على صدق القرآن و رسول الإسلام عليه السلام. شاهد هذا :

https://www.youtube.com/watch?v=Eg-Kzku0zXg

و إليك هذا الموقع المتخصص في الإعجاز العلمي فقد عرض لما ذكرناه و زيادة :

http://frithtalsmaa.com/miraclesinprayer.html