Doctosienz
07-25-2006, 07:57 PM
http://www.happyhub.com/network/reflex/reflex.JPG
ولننظم لعبة مع الأطفال ... :sm_smile:
خذ بيد مجموعة من الأطفال ووزع عليهم الأدوار كالآتي :
المحرك الأول في اللعبة : طفل يُمثل دور الماء
المحرك الثاني في اللعبة: طفل يمثل دور النار
باقي مجموعة الأطفال وزع لهم أدوارا تمثل أي أدوات وأشياء مثلا أحد الأطفال يمثل مجموعة أخشاب ،وطفل آخر يمثل شجرة، وآخر مجموعة ملابس وآخر يمثل مواد قابلة للإشتعال مثل بنزين وهكذا .
نوزع أماكن الأطفال بطريقة غير منتظمة - عشوائيا ..
<دون أن نخبر الأطفال ونشرح ما الذي من الممكن أن تحدثة النار بالمواد والأشياء التي هم يمثلونها> .. ولكن نخبرهم بأن يستجيبوا لفعل النار بهم كمواد وأشياء
نبدأ اللعبة بمرور المحرك الثاني (الطفل الناري) على الأشياء (الأطفال) ونترك الطفل الماء الى الدور اللاحق
عند مرور الطفل النار بالطفل الخشب سيستجيب قائلا أنا أحترق أحترق وسأتحول الى متفحم
عند مرور الطفل النار بالطفل الملابس ... نفس الذي يحدث للخشب سيحدث له
عند مرور الطفل النار بالطفل الديناميت سيعبر بصوت أنه يتفجر ويحدث تكسير بالأشياء (تمثيلا) وتشتعل النار
عند مرور الطفل النار بالطفل البنزيني سيعبر أنه يحترق بسرعة شديدة ويتحول إلى موجة نار عالية
تطلق الصفارة للطفل الماء (المحرك الثاني) أن يمر على الأشياء (الأطفال) .. ولابد من استجابة الأطفال لما يمكن أن يحدثه الماء .
عند مرور الطفل الماء على الطفل الخشب سيبدأ بالتعبير عن الإنطفاء وهكذا بالنسبة للملابس والمواد المشتعلة جراء الإنفجار الديناميتي والحريق البنزيني
.............................
التحليل والتعليق :
الأطفال بطبيعة الحال البشري لديهم عقل باطن يختزن المعومات السابقة من خلال تجاربهم الحياتية وكثير من الأشياء يفهموها بدون شرح متخصص لأن لديهم عقل يمكنه التفريق بين المتضادات من الأحداث والأشياء فيفرق بين الحر والبرد وفعلته في الأجسام .. والمر والحلو وفعلته في الطعام والثقيل والخفيف دون أن نشرح له أن هذا الشيء عكس هذا الشيء وعند وضع هذا الشيء هكذا فإن تأثير عكس إذا وضعنا هذا الشيء .. فلديهم عقل وعقل باطن .
فعندما أمررنا النار على الأشياء .. فكر الأطفال وعرفوا ما عليهم أن يقوموا به من استجابة لتأثير ذلك (النار) ... وعندما مر الشيء(يعرفون أنه العكس) فإنهم سيقومون بإخماد تلك النار والإستجابة المنطقية (العكس) ..
-----------------------------------------------
ماذا عن اللاديني أو الملحد (الذي يقول أنه كان مسلما) ..
على ماذا تجد أكثر تركيز كتاباتهم وأفكارهم وأسلوبهم
تجد أن خلاصة أفكارهم وأساليبهم تتركز في :
- الحديث عن الحرية بشتى أنواعها وبكثرة
- كثرة الألفاظ البذيئة والمجرحة للأعضاء
- التكلم عن الجنس بطريقة جنونية ليس فيها أي حدود أخلاقية
وغيرها من الأخلوصات .. ونكتفي بهذه مثالا .
..................
التحليل والتعليق :
ان اللاديني أو الملحد الذي كان مسلما (1*)عندما كان مسلما ثم يعلن لادينيته أو إلحادة .. لسان عقله (بالتفاعل ومعاونة العقل الباطن الذي يبرمج له ما سيعمل) يقول كنت مسلما ... اذن اللادينية (ترك الدين) أو الإلحاد (عدم الإيمان بالله) وبالتالي ترك الدين.
والدين هو منهج معين وتركه كرها فيه معناه أن هذا المنهج الذي وضعه لي الدين لم يعجبني وبالتالي علي أن أفعل ما هو عكس هذا الدين لأشعر أنني لا أنتمي لهذا الدين وأشعر أنني تخلصت منه لأنني أكرهه .. (كما فعل الأطفال عندما فهموا أن عمل الماء عكس عمل النار في عملية الإحراق والإشعال)
ولنبدأ نمسك مربط الفرس
وبالتالي عندما تجد أن الملحد أو اللاديني تتميز أفكاره بتلك الأخلوصات السابق ذكرها ، نفهم من أن الملحد لم يفهم من الدين سوى تطبيق مضادها عن أفكارة .. فمثلا في الأخلوصة الأولى
- الحديث عن الحرية بشتى أنواعها وبكثرة : معناه أن الملحد لم يفهم الدين سوى كبت الحريات بل فهم أن الدين هو ذلك .
- كثرة الألفاظ البذيئة والمجرحة للأعضاء: معناه أن الملحد عرف أن الدين كبت للكلام وكأنه بهذه الألفاظ يعبر عن حريته الكلامية المحروم منها (أي أن الإسلام حرم عليه الكلام أصلا وليس الألفاظ البذيئة)
- التكلم عن الجنس بطريقة جنونية ليس فيها أي حدود أخلاقية : ومعناه أنه لم يفهم الدين إلا كبتا للجنس ويريد أن يعلمنا أنه على صح ونحن على خطأ وأن كل عقله مهووس بالجنس.
وبالتالي يريد أن يعلمنا أن الألفاظ البذيئة وانعدام الأخلاق ، والهوس الجنسي ، والحرية المطلقة هي المنهج الإلحادي بعينة ..
فيا ملاحدة إلا تخجلون وتعلمون أن خلاصة ارتكاز أفكاركم حول خلاصات معينة يفضح مدى فهمكم للدين ...
.. خذوا هذا الموضوع مثالا :
للاديني: الباحث عن الكمال
متى تملك الشجاعة لتعترف بالحادك أمام نفسك؟
سؤال أطرحه على الزملاء الدينيين الأجلاء ..
متى تعترفون أمام أنفسكم بأنكم من الملحدين ؟ الى متى تختبئون داخل عباءة شيخ الجامع أو قس الكنيسة ؟
أود أن أقص عليكم حادث حقيقي وواقعي حدث منذ أيام بجوار منزلي , محل صغير لبيع السجائر و الحلوى يجاور أحد المساجد ..و واحدة من الزبائن اللواتي تعتبرونها زانية .. تم القبض عليها بصحبة صاحب محل السجائر في أحد مراحيض ذلك المسجد بعد أن لاحظ الجوار غياب صاحب المحل كثيرا عن محله و دخوله الى المسجد كثيرا و خصوصا بعد زيارة هذه الفتاة له لشراء الحلوى .. لاحظوا دخوله الجامع في دون أوقات الصلاة و عندما يحاولوا البحث عنه داخل الجامع عندما يجئ أحد الزبائن لا يجدوه .. فأين هو ؟
أخيرا و بعد متابعة من المجاورين له أكتشفوا أنه يغيب ليلتقي بتلك الفتاة في أحد المراحيض التي بداخل الجامع .. مرحاض غير مجهز و ليس به نقطة ماء .. و لكن له باب يغلق فيختفون عن الأنظار و لا يستطيع أحد أن يتكهن بوجوده في هذا المرحاض الغير صالح للأستخدام الطبيعي للبشر .. و لكنه صالح جدا لأغراض أخرى !!!!!
و الغريب أن ذلك الرجل و تلك الفتاة مسلمين أي يعرفون أن ذلك الجامع من بيوت الله و يؤمنون بذلك و مع ذلك لم يحترموه و لم يخافوا الله لأنهم و ان كانوا مسلمين بالأسم الا انهم ملحدين في الواقع و لكنهم ليسوا ممن يملكون الشجاعة للأعتراف أمام أنفسهم - و هذا هو المهم - بألحادهم ..
أعزائي لا أقول ذلك للتجريح في الأخوة المسلمون و سلوكهم فأنا أعرف أن لكل قاعدة شواذ و قاعدة المسلمون هي الاداب و خشية الله و لكن هذا الموقف يدل على أن الملحدين كثيرين جدا فوق كل التصورات و لكن من يملك منهم الشجاعة للاعتراف قليلون .
نحن في ازدياد سواء كنا ملحدين شجعان أو جبناء و لكننا في ازدياد .. حاولوا أن تفكروا لماذا هذه الزيادة ؟ .. و لماذا بهذه السرعة ؟ .. و لماذا بهذا اليقين ؟ ..
أترككم للاجابة في هدوء .
لكم مني جزيل الشكر و الاحترام ...
أهاؤلاء هم الملاحدة : زناة...... زناة .......... زناة
أهذه خلاصتكم أيها الملاحدة .. أهذه خلاصة فهمكم أيها الملاحدة .
[line]
(1*) إلا أن هناك الكثير من النصارى المختبئين وراء عبائة اللادينيية نظرا لضعف مواجة دينهم مع الإسلام وجها لوجة (أحد ملفات العار النصرانية والتي تحسب نقاطا للمسلمين)
ولننظم لعبة مع الأطفال ... :sm_smile:
خذ بيد مجموعة من الأطفال ووزع عليهم الأدوار كالآتي :
المحرك الأول في اللعبة : طفل يُمثل دور الماء
المحرك الثاني في اللعبة: طفل يمثل دور النار
باقي مجموعة الأطفال وزع لهم أدوارا تمثل أي أدوات وأشياء مثلا أحد الأطفال يمثل مجموعة أخشاب ،وطفل آخر يمثل شجرة، وآخر مجموعة ملابس وآخر يمثل مواد قابلة للإشتعال مثل بنزين وهكذا .
نوزع أماكن الأطفال بطريقة غير منتظمة - عشوائيا ..
<دون أن نخبر الأطفال ونشرح ما الذي من الممكن أن تحدثة النار بالمواد والأشياء التي هم يمثلونها> .. ولكن نخبرهم بأن يستجيبوا لفعل النار بهم كمواد وأشياء
نبدأ اللعبة بمرور المحرك الثاني (الطفل الناري) على الأشياء (الأطفال) ونترك الطفل الماء الى الدور اللاحق
عند مرور الطفل النار بالطفل الخشب سيستجيب قائلا أنا أحترق أحترق وسأتحول الى متفحم
عند مرور الطفل النار بالطفل الملابس ... نفس الذي يحدث للخشب سيحدث له
عند مرور الطفل النار بالطفل الديناميت سيعبر بصوت أنه يتفجر ويحدث تكسير بالأشياء (تمثيلا) وتشتعل النار
عند مرور الطفل النار بالطفل البنزيني سيعبر أنه يحترق بسرعة شديدة ويتحول إلى موجة نار عالية
تطلق الصفارة للطفل الماء (المحرك الثاني) أن يمر على الأشياء (الأطفال) .. ولابد من استجابة الأطفال لما يمكن أن يحدثه الماء .
عند مرور الطفل الماء على الطفل الخشب سيبدأ بالتعبير عن الإنطفاء وهكذا بالنسبة للملابس والمواد المشتعلة جراء الإنفجار الديناميتي والحريق البنزيني
.............................
التحليل والتعليق :
الأطفال بطبيعة الحال البشري لديهم عقل باطن يختزن المعومات السابقة من خلال تجاربهم الحياتية وكثير من الأشياء يفهموها بدون شرح متخصص لأن لديهم عقل يمكنه التفريق بين المتضادات من الأحداث والأشياء فيفرق بين الحر والبرد وفعلته في الأجسام .. والمر والحلو وفعلته في الطعام والثقيل والخفيف دون أن نشرح له أن هذا الشيء عكس هذا الشيء وعند وضع هذا الشيء هكذا فإن تأثير عكس إذا وضعنا هذا الشيء .. فلديهم عقل وعقل باطن .
فعندما أمررنا النار على الأشياء .. فكر الأطفال وعرفوا ما عليهم أن يقوموا به من استجابة لتأثير ذلك (النار) ... وعندما مر الشيء(يعرفون أنه العكس) فإنهم سيقومون بإخماد تلك النار والإستجابة المنطقية (العكس) ..
-----------------------------------------------
ماذا عن اللاديني أو الملحد (الذي يقول أنه كان مسلما) ..
على ماذا تجد أكثر تركيز كتاباتهم وأفكارهم وأسلوبهم
تجد أن خلاصة أفكارهم وأساليبهم تتركز في :
- الحديث عن الحرية بشتى أنواعها وبكثرة
- كثرة الألفاظ البذيئة والمجرحة للأعضاء
- التكلم عن الجنس بطريقة جنونية ليس فيها أي حدود أخلاقية
وغيرها من الأخلوصات .. ونكتفي بهذه مثالا .
..................
التحليل والتعليق :
ان اللاديني أو الملحد الذي كان مسلما (1*)عندما كان مسلما ثم يعلن لادينيته أو إلحادة .. لسان عقله (بالتفاعل ومعاونة العقل الباطن الذي يبرمج له ما سيعمل) يقول كنت مسلما ... اذن اللادينية (ترك الدين) أو الإلحاد (عدم الإيمان بالله) وبالتالي ترك الدين.
والدين هو منهج معين وتركه كرها فيه معناه أن هذا المنهج الذي وضعه لي الدين لم يعجبني وبالتالي علي أن أفعل ما هو عكس هذا الدين لأشعر أنني لا أنتمي لهذا الدين وأشعر أنني تخلصت منه لأنني أكرهه .. (كما فعل الأطفال عندما فهموا أن عمل الماء عكس عمل النار في عملية الإحراق والإشعال)
ولنبدأ نمسك مربط الفرس
وبالتالي عندما تجد أن الملحد أو اللاديني تتميز أفكاره بتلك الأخلوصات السابق ذكرها ، نفهم من أن الملحد لم يفهم من الدين سوى تطبيق مضادها عن أفكارة .. فمثلا في الأخلوصة الأولى
- الحديث عن الحرية بشتى أنواعها وبكثرة : معناه أن الملحد لم يفهم الدين سوى كبت الحريات بل فهم أن الدين هو ذلك .
- كثرة الألفاظ البذيئة والمجرحة للأعضاء: معناه أن الملحد عرف أن الدين كبت للكلام وكأنه بهذه الألفاظ يعبر عن حريته الكلامية المحروم منها (أي أن الإسلام حرم عليه الكلام أصلا وليس الألفاظ البذيئة)
- التكلم عن الجنس بطريقة جنونية ليس فيها أي حدود أخلاقية : ومعناه أنه لم يفهم الدين إلا كبتا للجنس ويريد أن يعلمنا أنه على صح ونحن على خطأ وأن كل عقله مهووس بالجنس.
وبالتالي يريد أن يعلمنا أن الألفاظ البذيئة وانعدام الأخلاق ، والهوس الجنسي ، والحرية المطلقة هي المنهج الإلحادي بعينة ..
فيا ملاحدة إلا تخجلون وتعلمون أن خلاصة ارتكاز أفكاركم حول خلاصات معينة يفضح مدى فهمكم للدين ...
.. خذوا هذا الموضوع مثالا :
للاديني: الباحث عن الكمال
متى تملك الشجاعة لتعترف بالحادك أمام نفسك؟
سؤال أطرحه على الزملاء الدينيين الأجلاء ..
متى تعترفون أمام أنفسكم بأنكم من الملحدين ؟ الى متى تختبئون داخل عباءة شيخ الجامع أو قس الكنيسة ؟
أود أن أقص عليكم حادث حقيقي وواقعي حدث منذ أيام بجوار منزلي , محل صغير لبيع السجائر و الحلوى يجاور أحد المساجد ..و واحدة من الزبائن اللواتي تعتبرونها زانية .. تم القبض عليها بصحبة صاحب محل السجائر في أحد مراحيض ذلك المسجد بعد أن لاحظ الجوار غياب صاحب المحل كثيرا عن محله و دخوله الى المسجد كثيرا و خصوصا بعد زيارة هذه الفتاة له لشراء الحلوى .. لاحظوا دخوله الجامع في دون أوقات الصلاة و عندما يحاولوا البحث عنه داخل الجامع عندما يجئ أحد الزبائن لا يجدوه .. فأين هو ؟
أخيرا و بعد متابعة من المجاورين له أكتشفوا أنه يغيب ليلتقي بتلك الفتاة في أحد المراحيض التي بداخل الجامع .. مرحاض غير مجهز و ليس به نقطة ماء .. و لكن له باب يغلق فيختفون عن الأنظار و لا يستطيع أحد أن يتكهن بوجوده في هذا المرحاض الغير صالح للأستخدام الطبيعي للبشر .. و لكنه صالح جدا لأغراض أخرى !!!!!
و الغريب أن ذلك الرجل و تلك الفتاة مسلمين أي يعرفون أن ذلك الجامع من بيوت الله و يؤمنون بذلك و مع ذلك لم يحترموه و لم يخافوا الله لأنهم و ان كانوا مسلمين بالأسم الا انهم ملحدين في الواقع و لكنهم ليسوا ممن يملكون الشجاعة للأعتراف أمام أنفسهم - و هذا هو المهم - بألحادهم ..
أعزائي لا أقول ذلك للتجريح في الأخوة المسلمون و سلوكهم فأنا أعرف أن لكل قاعدة شواذ و قاعدة المسلمون هي الاداب و خشية الله و لكن هذا الموقف يدل على أن الملحدين كثيرين جدا فوق كل التصورات و لكن من يملك منهم الشجاعة للاعتراف قليلون .
نحن في ازدياد سواء كنا ملحدين شجعان أو جبناء و لكننا في ازدياد .. حاولوا أن تفكروا لماذا هذه الزيادة ؟ .. و لماذا بهذه السرعة ؟ .. و لماذا بهذا اليقين ؟ ..
أترككم للاجابة في هدوء .
لكم مني جزيل الشكر و الاحترام ...
أهاؤلاء هم الملاحدة : زناة...... زناة .......... زناة
أهذه خلاصتكم أيها الملاحدة .. أهذه خلاصة فهمكم أيها الملاحدة .
[line]
(1*) إلا أن هناك الكثير من النصارى المختبئين وراء عبائة اللادينيية نظرا لضعف مواجة دينهم مع الإسلام وجها لوجة (أحد ملفات العار النصرانية والتي تحسب نقاطا للمسلمين)