المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليقات على موضوع: كيف نسف الإسلام العبودية؟ (هل يوجد رق فى الإسلام)



الدكتور قواسمية
03-07-2016, 05:41 PM
متابعة إشرافية :
أيها الإخوة الكرام إستجابة لأخينا الفاضل ''أسلمت لله'' بالإبقاء على موضوعه و شريطه الأصلي مستقلا و الذي بعنوان ''كيف نسف الإسلام العبودية ؟ (هل يوجد رق فى الإسلام)''، هذا ملحق من الحوارات التي أجراها معه أعضاء كرام هنا في منتدى التوحيد حول مسألة الرق في الإسلام كتعليقات على موضوع الشريط أدناه، تجدون فيها بإذن الله إثراء و نظرة إلى الموضوع من نواح مختلفة، و جزى الله على ذلك الإخوة خيرا. مع التذكير بأن يحرص الإخوة على طول الخط على حسن الحوار بينهم ما دام الفضاء يتسع و كل يذب على شرع الله عز و جل.

الشريط الأصلي :

كيف نسف الإسلام العبودية ؟ (هل يوجد رق فى الإسلام) !!!!!!!!!!!!!!!!!! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61126-%DF%ED%DD-%E4%D3%DD-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%C7%E1%DA%C8%E6%CF%ED%C9-%BF-(%E5%E1-%ED%E6%CC%CF-%D1%DE-%DD%EC-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3)-!!!!!!!!!!!!!!!!!!)



مداخلة الدكتور قواسمية :


بل لقد حرم الاسلام استعباد الناس بأحاديث صريحة عدا طائفة من أسرى الحروب
(ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثمّ غدر ، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره } . رواه البخاريّ
وقع عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا ‏"‏ ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ‏"‏ فذكر فيهم ‏"‏ ورجل اعتبد محررا ‏"‏
ثم وضع الاسلام خطة تدريجية لتحرير باقي العبيد لأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يسمح بتحرير كل العبيد مرة واحد فقد كانت المنظومة الاجتماعية والاقتصادية مبنية على جهود العبيد
ولم يكن للعبيد وشائج اجتماعية أو نظام يكفلهم عند تحريرهم جملة واحدة دون موارد اقتصادية
أما قانون تحرير العبيد في العصر الحديث فبسبب زوال الاقطاع وكبار الملاك للأراضي في الغرب مما جعل العبيد يجسدون عبئ اقتصادي على أسيادهم
كما تم تعويض جهود العبيد بالماكينات والآلات الحديثة وليس بسبب رقة ورأفة السادة.
ولو ظهرت ظروف جديدة كاختفاء موارد الطاقة في العالم فان الملاحدة والرأسماليين سيعودون لاستعباد الجن والانس من جديد وبلا هوادة....
والخلاصة أن التصفية التدريجية للعبيد هو من الاعجاز التشريعي في الاسلام لأن المشاكل الاجتماعية مثل الفقر والبطالة والعنوسة والعبودية لا تحل بالتحريم ولكن بخطة تدريجية وشاملة
هذا والله أعلم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53600-%C7%E1%D1%DE-%E6%C7%E1%C7%D3%C8%C7%C8-%C7%E1%CA%ED-%E3%E4%DA%CA-%CA%CD%D1%ED%E3%E5

أسلمت لله 5
03-07-2016, 11:41 PM
بارك الله فيك اخى الحبيب على الاضافة الهامة :emrose: .. والموضوع منتهى عند اصحاب العقول

خطاب أسد الدين
03-08-2016, 12:19 PM
ربما أنا أختلف معكم فى هذه النقطة

الاصل فى الانسان الحرية ولكن الرق امر عارض لكفره ,وهو فى حالات معينة

كالاسرى .

هنا الرق هو من فروع الجهاد وهو تخييرى بحسب المصلحة وليس للتشهى كما قال شيخ الاسلام بن تيمية

ولذا النبى والصحابة استرقوا اقوام وتركوا اقوام بحسب المصلحة وليس للتشهى .

ولذا الرق ليس على الوجوب وانما على المشروعية ,ولذا جاز لنا تركه إن أراد الامام تركه ,لأنه ليس ابطال لواجب شرعى وانما هو اختيارى ,وهذا ما يجهله الكثير عن هذا الامر.


هنا نقول أن الرق من الشبه التى تتأثر بالواقع

أى ان الرق ما كان شبهة فى الماضى ,أما ألان يراه الناس شبهه .

بل هناك من المفكرين من عد الرق أمر اخلاقى وعقلى

فكيف تقاتل مدينة وتقتل مقاتلتها وثم تذهب وتتركها هكذا !!!!

بل الرق امر اخلاقى ..


ولعل بعد زمن بعيد تتطور فيه المصنوعات فلا نحتاج للخدم ,سيأتى من يقول كيف الاسلام يبيح الخدم والخادمات ,,وتكون شبهة جديدة


ثم ان الملاحدة يقولون ان الرق وجوده كان حتمى وان الرق اختفى لحتمية


نقول

ان كان وجوده حتمى

واختفاؤه حتمى


فلاسلام ليس مجبر على منعه .

ولذا الحكم الشرعى فيه انه ليس بواجب


وانما هو فرع من فروع الجهاد


فالجهاد الذى هو الاصل جاز لنا تركه وتعطيله ان جائنا العدو بالصصلح والهدن والمعاهدات (وان جنحوا للسلم فأجنح لها) هنا ترك نص وعملنا بنص

لأن الصلح يجوز فى اتنان ولا يجوز فى واحدة

الصلح لفترة معلومة

الصلح الى زمن مطلق ويقرره الامام بحسب المصلحة

الصلح المؤبد وهذا لا يجوز لأنه تعطيل للجهاد واساسا لا يجوز صلح مؤبد حتى عند عصبة الامم .



والحديث يطول فى ذلك ..

وانا لدى حوار مطول مع الملاحدة فى الرق كنت قد سجلته وأردت نشره إلا أن المنتدى وادراته يرفضون نشر المحاورات والمناظرات الفيسبوكية

خطاب أسد الدين
03-08-2016, 12:36 PM
ثم إن الرق رحمه وخير...

لا أعتقد أن نظام الرق أسوأ من نظام المومسات وفتيات الليل عند العلمانيين !!!


الرق الذين يتكلم به الماحدة هو مغالطة قشية

يضعون الرق الغربى بصوره المظلمة ويجعلونها للإسلام

الرق اتفاق فى الاسم واختلاف فى المسمى بيننا وبينهم .

ثم ان ما يقو به الملاحدة هو عمل الاستشراقيين عندم اختزلوا الشريعة فى الرجم والقطع

والان الملاحدة يختزلون الاسلام فى السبى فقط !!!

مع انه ليس أمرا واجبا !!!


ثم ان هناك فى الدول العلمانية من يبيع نفسه هل يوافق عليه الملاحدة


النساء تباع فى المانيا

النساء تباع فى الصين

النساء تباع فى اسرائل

دول علمانية وليست اسلامية ,لكن النقد يوجه لنا ولا يوجه لهم .


ثم انه من حرم الرق ؟ ومن هو الذى منعه ؟

هل الواقع ؟

إن كان الواقع فلماذا يشوه الاسلام بهذا ؟ ويمجد من نظر للرق فلسفيا كأرسطو وافلاطون والرومان مؤسسوا القانون فى العالم .

مع أن رقهم كان مشوه وظلامى ,,أليست هذه انتقائية من الملاحدة

أثينا كان نصف الشعب من العبيد

روما كان الشعب نصفه عبيد

لكن تلك الحضارت تمجد وأما حضارة الاسلام ما أن تذكر حتى يقال الجوارى والغلمان وانها مشوهه !!!!

ركزوا أليس هذا انتقائية منكم .

ان كان الواقع المتغير هو من حرم الرق فماذا لو عاد الرق من جديد ؟ هل ستقبلون به ؟ وانتم تقولون ان القيم الواقية هى الاخلاق وان الاخلاق بمقياس عصرها ,,,

فهل ستوافقون عليها ان تغير مقياس الاخلاق ب‘ختلاف العصر والواقع .

الحديث يطول ..

خطاب أسد الدين
03-08-2016, 12:42 PM
أخيرا
أنه سألنى أحد الملاحدة الفيسبوكيين

هل يعقل أن هناك إله يامر بالسبى؟

فقلت له

أن أحكام العقل تلات

إما واجب أو ممكن أو مستحيل

وأما الواجب والمستحيل فيتحاج لدليل ,أما الممكن فيدخل فيه السبى والرق .

ولذا من الممكن ان يأمر إلآله بالرق والسبى , ولذا الرق أمر عقلانى ويدخل فى احكام العقل ولا يتعارض ..


ولذلك لابد كل من يتصدر للرد على الملاحدة لابد من العلم ولا بديل عن العلم ..

وبارك الله فيكم

ابن سلامة القادري
03-08-2016, 12:59 PM
لو كان في الرق منقصة لذاته لما أذن الله بأن يكون نبيه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام عبدا مملوكا عند عدوه فما لهؤلاء كيف يحكمون ؟
فالإسلام من منطلق قبوله بالرق يجعلونه فوق على أنه متسلط يحتقر البشر و اللادينيين تحت و هذا المثال يكفي لإبطال هذه القاعدة.

و هناك قاعدة أخرى تنفي اتهام الإسلام بما يُتّهم به و هي أن الإسلام لا يشرّع الرق لمجرد الاسترقاق ، أي لا يبيح استرقاق الأحرار بصفة عامة سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين إلا من طالته يد المحارب المسلم و كان ينوي قتله فأسره، و هذا يُسترق و يُستعبد عوضا عن شيء واحد هو القتل لأنه في هذه اللحظة يملك حياته بإذن الله و تشريع منه. فالأصل هو أن الناس جميعا أحرار هذا في الإسلام أما الأديان و المذاهب الأخرى فلا ضابط لها. و بعد الاسترقاق لا يراعى فيها مثل ما يراعى في الإسلام من حقوق الأسرى و الرقيق كما قال الله تعالى : و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا.

أسلمت لله 5
03-08-2016, 02:18 PM
ربما أنا أختلف معكم فى هذه النقطة

الاصل فى الانسان الحرية ولكن الرق امر عارض لكفره ,وهو فى حالات معينة

كالاسرى .

هنا الرق هو من فروع الجهاد وهو تخييرى بحسب المصلحة وليس للتشهى كما قال شيخ الاسلام بن تيمية

ولذا النبى والصحابة استرقوا اقوام وتركوا اقوام بحسب المصلحة وليس للتشهى .

ولذا الرق ليس على الوجوب وانما على المشروعية ,ولذا جاز لنا تركه إن أراد الامام تركه ,لأنه ليس ابطال لواجب شرعى وانما هو اختيارى ,وهذا ما يجهله الكثير عن هذا الامر.


هنا نقول أن الرق من الشبه التى تتأثر بالواقع

أى ان الرق ما كان شبهة فى الماضى ,أما ألان يراه الناس شبهه .

بل هناك من المفكرين من عد الرق أمر اخلاقى وعقلى

فكيف تقاتل مدينة وتقتل مقاتلتها وثم تذهب وتتركها هكذا !!!!

بل الرق امر اخلاقى ..


ولعل بعد زمن بعيد تتطور فيه المصنوعات فلا نحتاج للخدم ,سيأتى من يقول كيف الاسلام يبيح الخدم والخادمات ,,وتكون شبهة جديدة


ثم ان الملاحدة يقولون ان الرق وجوده كان حتمى وان الرق اختفى لحتمية


نقول

ان كان وجوده حتمى

واختفاؤه حتمى


فلاسلام ليس مجبر على منعه .

ولذا الحكم الشرعى فيه انه ليس بواجب


وانما هو فرع من فروع الجهاد


فالجهاد الذى هو الاصل جاز لنا تركه وتعطيله ان جائنا العدو بالصصلح والهدن والمعاهدات (وان جنحوا للسلم فأجنح لها) هنا ترك نص وعملنا بنص

لأن الصلح يجوز فى اتنان ولا يجوز فى واحدة

الصلح لفترة معلومة

الصلح الى زمن مطلق ويقرره الامام بحسب المصلحة

الصلح المؤبد وهذا لا يجوز لأنه تعطيل للجهاد واساسا لا يجوز صلح مؤبد حتى عند عصبة الامم .



والحديث يطول فى ذلك ..

وانا لدى حوار مطول مع الملاحدة فى الرق كنت قد سجلته وأردت نشره إلا أن المنتدى وادراته يرفضون نشر المحاورات والمناظرات الفيسبوكية

لا اعتقد أنك تقصد الرق بمفهومه القديم الذى كان سائدا لقرون فى الجزيرة العربية أو حتى الذى كان موجودا فى الولايات المتحده ولا اعتقد ان هذا قصد شيخ الاسلام ولكن احب ان اعتقد انك لم تختلف عن اصل الطرح فمشروعية الرق فى حالة الحرب والأسر من قبل الحاكم لا خلاف عليها اذ أن الكافر فى الأساس أتى باغيا ..

يوجد ايضا رق بشكل معاصر مشروع فى حالته اليوم والذى ولا يوجد خلاف شرعى عليه مثل التجنيد الاجبارى فى الدول للدفاع عن اراضيها اذا بطريقة تضمن ان لا يكون هناك تفريق بين مواطن واخر.. فهذا يدعى رق مشروع ايضا كضريبة حتمة يجب ان تُدفع من ابناء البلد



أخيرا
أنه سألنى أحد الملاحدة الفيسبوكيين

هل يعقل أن هناك إله يامر بالسبى؟

فقلت له

أن أحكام العقل تلات

إما واجب أو ممكن أو مستحيل

وأما الواجب والمستحيل فيتحاج لدليل ,أما الممكن فيدخل فيه السبى والرق .

ولذا من الممكن ان يأمر إلآله بالرق والسبى , ولذا الرق أمر عقلانى ويدخل فى احكام العقل ولا يتعارض ..


ولذلك لابد كل من يتصدر للرد على الملاحدة لابد من العلم ولا بديل عن العلم ..

وبارك الله فيكم


لا يوجد امر من الله عز وجل بالرق والسبى سوى ما ذكر عن مشروعيته فى حالة الحروب كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم والاصل فى الاسلام هو ان - الجزاء الحسن والثواب الغزير ياتى مع تحرير العبيد- والتجريم الكبير والتحريم يأتى مع إسترقاق الأحرار- لذلك الإسـلام يدبر محو الاسترقاق بعلاقة عكسية فكلما زاد التحرير ونقص الإسترقاق هذا فى النهاية يؤدى الى انتهاء المهمة بطريقة اسرع وايسر .. فدخوله الرق تحت بند الممكن ايضا يحتاج الى دليل كالواجب والمستحيل اذا تكلمنا عن ماهية الرق فى الاساس عند المتحدث ومن هم المتاح استرقاقهم ...ولم افهم ما العلم الذى تنصحنى به حتى يمكننى وقتها أن أرد على الملاحدة ؟

جزاك الله خيرا

أسلمت لله 5
03-08-2016, 02:25 PM
لو كان في الرق منقصة لذاته لما أذن الله بأن يكون نبيه الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام عبدا مملوكا عند عدوه فما لهؤلاء كيف يحكمون ؟
فالإسلام من منطلق قبوله بالرق يجعلونه فوق على أنه متسلط يحتقر البشر و اللادينيين تحت و هذا المثال يكفي لإبطال هذه القاعدة.

و هناك قاعدة أخرى تنفي اتهام الإسلام بما يُتّهم به و هي أن الإسلام لا يشرّع الرق لمجرد الاسترقاق ، أي لا يبيح استرقاق الأحرار بصفة عامة سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين إلا من طالته يد المحارب المسلم و كان ينوي قتله فأسره، و هذا يُسترق و يُستعبد عوضا عن شيء واحد هو القتل لأنه في هذه اللحظة يملك حياته بإذن الله و تشريع منه. فالأصل هو أن الناس جميعا أحرار هذا في الإسلام أما الأديان و المذاهب الأخرى فلا ضابط لها. و بعد الاسترقاق لا يراعى فيها مثل ما يراعى في الإسلام من حقوق الأسرى و الرقيق كما قال الله تعالى : و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا.



وهذا هو المطلوب اثباته والذى لم يخالفه نص شرعى سواء فى القران الكريم او السنة النبوية الشريفة فالأصل هو اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد من له الملك والأمر.
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)الاية 13 سورة الحجرات
وكما قال النبى عليه الصلاة والسلام: (أيها الناس إن ربكم واحد، وان أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربى فضل على عجمى إلا بالتقوى... ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم فاشهد).

بارك الله فيك اخى ابن سلامة على الاضافة

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 02:39 PM
لا اعتقد أنك تقصد الرق بمفهومه القديم الذى كان سائدا لقرون فى الجزيرة العربية أو حتى الذى كان موجودا فى الولايات المتحده ولا اعتقد ان هذا قصد شيخ الاسلام ولكن احب ان اعتقد انك لم تختلف عن اصل الطرح فمشروعية الرق فى حالة الحرب والأسر من قبل الحاكم لا خلاف عليها اذ أن الكافر فى الأساس أتى باغيا ..

يوجد ايضا رق بشكل معاصر مشروع فى حالته اليوم والذى ولا يوجد خلاف شرعى عليه مثل التجنيد الاجبارى فى الدول للدفاع عن اراضيها اذا بطريقة تضمن ان لا يكون هناك تفريق بين مواطن واخر.. فهذا يدعى رق مشروع ايضا كضريبة حتمة يجب ان تُدفع من ابناء البلد





لا يوجد امر من الله عز وجل بالرق والسبى سوى ما ذكر عن مشروعيته فى حالة الحروب كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم والاصل فى الاسلام هو ان - الجزاء الحسن والثواب الغزير ياتى مع تحرير العبيد- والتجريم الكبير والتحريم يأتى مع إسترقاق الأحرار- لذلك الإسـلام يدبر محو الاسترقاق بعلاقة عكسية فكلما زاد التحرير ونقص الإسترقاق هذا فى النهاية يؤدى الى انتهاء المهمة بطريقة اسرع وايسر .. فدخوله الرق تحت بند الممكن ايضا يحتاج الى دليل كالواجب والمستحيل اذا تكلمنا عن ماهية الرق فى الاساس عند المتحدث ومن هم المتاح استرقاقهم ...ولم افهم ما العلم الذى تنصحنى به حتى يمكننى وقتها أن أرد على الملاحدة ؟

جزاك الله خيرا

انا اختلف معكم فى مفهوم الرق ,فأنا لا احب الاعتذار عن الله ,(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) والحق السابق لا ينفيه الحق الاحق .

والرق انما شرع ان يكون من النكاية فى الكفار والزيادة فىهم,ولذلك أجمعت الامة على استرقاق الكفار ذكورا واناثا .


ثم كيف لا يكون من الممكن العقلى وهو من اوسع ابواب المعقول .

ثم ان الله عزوجل هو من خلق الشىء وهو مالك له ,وهو امرنى ان استرق الكفار .

فهذا المعترض على الرق ما دخله وما شأنه !!!


الله خلق الانسان وهو مالك له وله حرية التصرف وألامر ,وهو الذى أمر الانسان بإسترقاق الانسان ,فمن يعترض عليه أن يكون مالك للشىء ومتحكم فيه.

لو انك تملك شىء معين وتريد التصرف فيه ,فهل يحق لمن لا يملك أن يعترض عليك ؟؟

لا طبعا .

ولذا الله هو الخالق والمالك للخلق وهو من شرع الرق ,فهل يعترض مصنوعٌ على صانعه !!!!!!!!

هذا مخالف للمعقول من جهه ,ومخالف للمنقول من جهة اخرى.

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 02:45 PM
أما قصد شيخ الاسلام هو ان الامام مخير فى أسرى الكفار بين ألاربع.

وهذا ما ذكره إلامام بن القيم الجوزية فى زاد المعاد.

وهذا القول هو غجماع الامة المنقول عن ابن عباس .

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 02:48 PM
وهذا من أنفع الكتب التى تناقش قضايا الجهاد على منهج اهل ألاثر والحديث والرد على المنهزمين المتعذرين عن الله فى الرق والجهاد والجزية .

الكتاب: أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والدر على الطوائف الضالة فيه

المؤلف: علي بن نفيع العلياني

http://www.alkutubcafe.com/book/s71k6f.html

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 04:35 PM
الجهاد نوعان طلبى ودفعى

الطلبى قصد الكفار فى أرضهم وإن لم يقصدونا او يعادونا وانما هو لفرض الاسلام اجتماعيا وسياسيا وليس شخصيا ,ولكن من أبى فهو مخير بين تلاث.

وعند أسر من يؤسر ينفذ فيه الحكم بين الاربع ,فالرق للذكور والسبى للذرية والنساء ,وهو بحسب المصلحة لا التشهى ,ولذا النبى والصحابة استرقوا اقوام وتركوا اقوام نظرا للمصلحة والمفسدة .

واما الاعتذار عن الله لهو الباطل عقلا وشرعا .

فالملاحدة أضعف من ان يناقشونا فى الرق ,وانا أتحدى أى ملحد يظهر لى يناظرنى فى موضوع الرق والسبى .

أسلمت لله 5
03-10-2016, 04:42 PM
انا اختلف معكم فى مفهوم الرق ,فأنا لا احب الاعتذار عن الله ,(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) والحق السابق لا ينفيه الحق الاحق .

والرق انما شرع ان يكون من النكاية فى الكفار والزيادة فىهم,ولذلك أجمعت الامة على استرقاق الكفار ذكورا واناثا .


ثم كيف لا يكون من الممكن العقلى وهو من اوسع ابواب المعقول .

ثم ان الله عزوجل هو من خلق الشىء وهو مالك له ,وهو امرنى ان استرق الكفار .

فهذا المعترض على الرق ما دخله وما شأنه !!!



ما شاء الله يا اخى أسد الدين ... من قبل كنت تقول ان الرق من الممكنات وليس من الواجب ولا المستحيل والان تقول ان الله أمرك بإسترقاق الكفار !!!!

السؤال من أين لك هذا ؟؟

كفاك هذه النبرة وهات دليل شرعى من القران الكريم او السنة النبوية الصحيحة على أن الله عز وجل أمرك باسترقاق الكفار فى غير حالة الحرب ؟؟؟؟؟؟





ثم كيف لا يكون من الممكن العقلى وهو من اوسع ابواب المعقول .

ثم ان الله عزوجل هو من خلق الشىء وهو مالك له ,وهو امرنى ان استرق الكفار .

فهذا المعترض على الرق ما دخله وما شأنه !!!


الله خلق الانسان وهو مالك له وله حرية التصرف وألامر ,وهو الذى أمر الانسان بإسترقاق الانسان ,فمن يعترض عليه أن يكون مالك للشىء ومتحكم فيه.

لو انك تملك شىء معين وتريد التصرف فيه ,فهل يحق لمن لا يملك أن يعترض عليك ؟؟

لا طبعا .

ولذا الله هو الخالق والمالك للخلق وهو من شرع الرق ,فهل يعترض مصنوعٌ على صانعه !!!!!!!!

هذا مخالف للمعقول من جهه ,ومخالف للمنقول من جهة اخرى.



فلسفة فاسدة ... اذا كان الله عز وجل خلق الانسان حرا طليقا وجعله مخيرا غير مصيرا فى اختيار دينه وعقيدته وطريقة حياته كيف بعد ان منحه الحرية يأمر بإستعباده مرة أخرى !!!!

من قال أن الله عز وجل أمر باسترقاق بنى ادم الذى كرمه لبنى ادم اخرون كامتلاك البهائم والماشية !!!

أرجو أن ترفق كلامك بالأدلة الشرعية يا استاذ اسد الدين




وهذا من أنفع الكتب التى تناقش قضايا الجهاد على منهج اهل ألاثر والحديث والرد على المنهزمين المتعذرين عن الله فى الرق والجهاد والجزية .

الكتاب: أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية والدر على الطوائف الضالة فيه

المؤلف: علي بن نفيع العلياني

http://www.alkutubcafe.com/book/s71k6f.html

احتفظ به لنفسك .

أسلمت لله 5
03-10-2016, 04:50 PM
هذا مخالف للمعقول من جهه ,ومخالف للمنقول من جهة اخرى.

[/size][/color]

لم أرى أى شىء يوحى بمعقول ولا منقول حتى أحكم !!

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 05:07 PM
أولا :
يبدوا انك لا تفرق بين المنقول واحكامه والمعقول واحكامه .

وتخلط بين امر الله الشرعى وبين الواجب العقلى والممكن العقلى والمستحيل العقلى .


ولو كان الشىء واجبا شرعيا فمن حيث المعقول قد يكون ممكنا .

فإبن حزم الظاهرى رحمه الله يؤمن بوجوب النبوة شرعا ولكن يقررها فى كتابه الفصل انها من الممكن العقلى وقوعا , ثم بعد ذلك يتطرق لتقريرها واثباتها .

فهذا امر معروف لدى أهل العلم ,ولكن من خلط بين المنقول والمعقول ولم يفرق فهو فى أمر مريج !


ثانيا :

ألادلة على الرق من سيرة النبى العملية وإجماع الامة على ذلك ,وهو على المشروعية ,وهناك من أهل العلم من قال أنها واجب اختياؤ ى شانها شأن كفارة الصيام ,أمر اختيارى .على الاختلاف بين جمهور الاصوليين والاحناف فلهم تقريرات خاصة بهم .

قال بن عباس ان الامام مخير في الاسرى بين المن او الفداء او الرق او القتل .

وقد نقل شيخ الاسلام بن تيمية والشنقيطى فى تفسيره وبن رشد فى نهاية المجتهد الاجماع على الرق وانه من النكاية فى الكفار ..


ثالتا :

هل قلت انا ان الرق لا يكون فى غير الحرب ؟

لكن أزيدك

أن الرق يجوز فى غير الحرب

بل يجوز لنا شراء الرق من الكفار وهو كما هو معروف حال اخر غير حال الحرب ..ولا أعلم أحد من أهل العلم أنكر ذلك ,ولكن ما نكبنا إلا من المعتذرين عن الله وكأن الله والعياذ بالله ظالم ومخطىء ونحن ما جئنا إلا لنصحح عن الله عزوجل.

رابعا :

أنا عندما قلت ان الله خالق الانسان ومالكه ومتصرف فيه ,فهو يفعل ما شاء ويأمر ماشاء ,فمن هذا الذى يعترض عليه ؟

هل يعترض المصنوع على صانعه ؟!!

هذا من المعقول .

ولنا رد أخر ليس هذا محله .

ربما انا كنت اتكلم بطلامس ولغة أرمية غير واضحة .

ابن سلامة القادري
03-10-2016, 05:24 PM
أرجو أنكم تحفظون الود بينكم فالمسألة لا تستدعي أكثر من استحضار الدليل، أخونا الكريم خطاب يقول إن الرق يجوز على إطلاقه و بلا تقييد بحالة حرب فالمرجو أن تقدم دليلا على ذلك فلكل شيء عندنا أصل في الشريعة أو على الأقل في اجتهادات العلماء ، و لا تقل يا أخي الكريم لا أحد أنكر فقد آتيك بعشرات من الأقوال المحدثة في الدين ثم أتبعها لا أحد أنكر .. فلا أحد أنكر ماذا شيئا من الشرع لم نعلمه أم شيئا من الواقع ، أعلمنا جزاك الله خيرا.

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 05:40 PM
أرجو أنكم تحفظون الود بينكم فالمسألة لا تستدعي أكثر من استحضار الدليل، أخونا الكريم خطاب يقول إن الرق يجوز على إطلاقه و بلا تقييد بحالة حرب فالمرجو أن تقدم دليلا على ذلك فلكل شيء عندنا أصل في الشريعة أو على الأقل في اجتهادات العلماء ، و لا تقل يا أخي الكريم لا أحد أنكر فقد آتيك بعشرات من الأقوال المحدثة في الدين ثم أتبعها لا أحد أنكر .. فلا أحد أنكر ماذا شيئا من الشرع لم نعلمه أم شيئا من الواقع ، أعلمنا جزاك الله خيرا.




قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ان النبى ( ص ) لا يجوز ان يخبر بما يخالف الحق .

فكل ما قاله وعمله وأقره النبى ( ص ) حق لا باطل فيه .


أخى إبن سلامه ماهذا :)):

هل انا قلت ان الرق مطلق بلا قيد فى كل الظروف والاحوال ؟

لم أشر الى ذلك أبدا .


بل ازيدك ان الرق فى وقتنا المعاصر لا مصلحة لنا فيه ,وبل مفسدته أعظم من مصلحته ,وقد قال الشيخ السعدى فى منظومته الفقهية

والدين انبنى على المصالح ..فى جلبها والدرء للقبائح .

ولو كان الامر فيه مفسدة لجاز لنا تركه وعدم الاتيان به .

فألاصل التى يتفرع عنه الرق وهو الجهاد لا مصلحة لنا فيه فى واقعنا المعاصر بل مفسدته اعظم ,ولذا نعمل بنصوص الجهاد المطابقة للحال ,لأن السلف من اهل الحديث والتفسير قالوا ان ايات الجهاد لا نسخ فيها وانما يعمل بحسب حال بحاله .

لكن أقول

أن الرق هو من فروع الجهاد وهو اختيارى للامام بحسب المصلحة المرجوة وليس على التشهى كما قال الشيخ العثيمين فى شرح السياسة الشرعية لشيخ الاسلام .

وكما ذكر ذلك الامام الشنقيطى فى تفسيره انه بحسب مصلحة الامام .

ولكن له وجه اخر غير الحرب ,وهو شراء الرق من الكفار إن كان الاصل فيهم الرقيق لا الحرية .

ولذلك لا يجوز لنا شراء رقيق فى وقتنا المعاصر لأن هناك من القوقاز والروس من يبيع نفسه وهذا لا يجوز ,وكل ما يباع الان من الرقيق اصله غير شرعى ,وهذا مما يعرف امتناعه بالمعقول ,وكل ما لايعرف امتناعه من الشرع او العقل فهو من الكهانة والباطل وهذا محله بحث أخر.

وجزاك الله خيرا ..اخوانا ابن سلامة

أسلمت لله 5
03-10-2016, 05:57 PM
أنا لا أرى إجابة على السؤال الذى سألت !!!!!

أنت قلت أن الله أمرك باسترقاق الكفار وأنا سألتك أين الدليل الشرعى من القران الكريم والسنة النبوية والذى من المفترض ان الله يأمرك فيه باسترقاق الكفــار فى غير حالات الحروب والأسر ؟؟!


ومن الذى قال ان التصرف فى أمر الرقيق الأسرى مقيد بشرط معين وأين هو أمر الله عز وجل لك باسترقاق الناس هل الله عز وجل ايضا هو من أمر البشرية على عدة قرون فى الجاهلية بالاسترقاق ؟؟





أن الرق يجوز فى غير الحرب

بل يجوز لنا شراء الرق من الكفار وهو كما هو معروف حال اخر غير حال الحرب ..ولا أعلم أحد من أهل العلم أنكر ذلك ,ولكن ما نكبنا إلا من المعتذرين عن الله وكأن الله والعياذ بالله ظالم ومخطىء ونحن ما جئنا إلا لنصحح عن الله عزوجل.

رابعا :

أنا عندما قلت ان الله خالق الانسان ومالكه ومتصرف فيه ,فهو يفعل ما شاء ويأمر ماشاء ,فمن هذا الذى يعترض عليه ؟

هل يعترض المصنوع على صانعه ؟!!

هذا من المعقول .

ولنا رد أخر ليس هذا محله .

ربما انا كنت اتكلم بطلامس ولغة أرمية غير واضحة .
طلامس :)): لا اعرف ما علاقة ما سطرت بما سألت فمن الذى اعترض على امر الله عز وجل إن أمر ؟؟؟؟؟؟؟ انت تتكلم باسم الله وتقول أنه أمر باسترقاق البشر وأنا طالبت بالدليل اذا قال الله عز وجل ذلك .. هل الأمر صعب ؟؟ أ




قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ان النبى لا يجوز ان يخبر بما يخالف الحق .

فكل ما قاله وعمله وأقره النبى حق لا باطل فيه .

ومن الذى قال عكس ذلك ؟؟؟ فهل قالى النبى صلى الله عليه وسلم بما يؤيد كلامك ؟؟

وبالطبع ما فعله النبى حق لا ريب فيه ... فلا يمكن اصدار امر بانهاء الرق جملة وتفصيلا بالامر النافذ واخر تجربة على ذلك قامت عليها حرب اهليه ضاع فيها مليون انسان ما بين مقتول ومعاق ومشوه !!!
واصبح السود بعد التحرير يهيمون على وجوههم من فرط العنصرية الاكبر فى المؤسسات والمنشآت وفى الحياة الاجتماعية والسياسية حينا من الدهر بعد التحرير المفاجىء لأنه لم يتم تحرير النفوس اولا وسيادة المساواة
وكل النصوص الشرعية والاحاديث النبوية كما راينا كانت تمهيدا فى الاساس لنسف الرق وليس لسيادته وامتداده ..

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 06:30 PM
يا أخى أسلمت

لا تأتينى بتجارب من هنا وهناك مع اختلاف الظروف التى بيننا وبينهم وثقافتنا وثقافتهم وسبب الرق وتحرير الرق ,فما كان من اجل الانسانية بل من اجل السياسة وحزبهم السياسى كما قاله لين كولن بنفسه.

ان كانت على التجارب فنعم الرق ,فقد كان الرقيق هم دعاة الاسلام وحماته .

فقد كان جيش المماليك صمام أمان للأمة الاسلامية ,وتصدى للتتار وقهرهم .

الجيش الانكشارى العثماى كان جيشا من الرقيق والسبى الذين تربوا على الاسلام ونصروه وفتحوا الامصار واظهروا الدين ورايته .


وبل علماء الامة كان الكثير منهم من الرقيق ,وتعلموا العلم وعلموه وبل ائمة فى الفقه والدين .

قال الامام الشنقيطي رحمه الله :
" وسبب الملك بالرق: هو الكُفر، ومحاربة الله ورسوله، فإذا أقدر الله المسلمين المجاهدين الباذلين مهجهم وأموالهم، وجميع قواهم، وما أعطاهم الله لِتكون كلمة الله هي العليا على الكفار ـ جعلهم ملكاً لهم بالسبي. إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء. لما في ذلك من المصلحة على المسلمين، وهذا الحكم من أعدل الأحكام وأوضحها وأظهرها حكمة، وذلك أن الله جلَّ وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه، ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه......وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة......وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليشكروه, .... فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته، وارتكاب ما يسخطه، ومعاداته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره. وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان.
فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم. فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية، مع أنه لم يسلبهم حقوق الإنسانية سلباً كلياً. فأوجب على مالكيهم الرفق والإحسان إليهم، وأن يطعموهم مما يطعمون، ويكسوهم مما يلبسون، ولا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإن كلفوهم أعانوهم."


ولذا سيرة النبى العملية فى غزواته تؤكد على مشروعية الرق وانه اختيارى بحسب المصلحة ,ولو كان اعتراضك على ذلك فلمادا لا تعترض على الحرية او المن او المفاداة أليست هى كالرق فى الحكم .


أما الرق الذى يجوز فى غير الحرب هو شراء الرقيق من الكفار كما كان يحدث فى عهد الصحابة والتابعبن .

ولذلك شراء الرقيق كان مصدر للرقيق ولذا النبى جعل عتق الرقيق جزائه الجنة ومنه عتقهم شراء الرقيق وتحريرهم ,
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أيُّمَا رَجُلٍ أعْتَقَ امْرَأً مُسْلِماً، اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ». متفق عليه.

قال شيخ الاسلام بن تيمية :إذا دخل المسلم إلى دار الحرب بغير أمان فاشترى منهم أولادهم وخرج بهم إلى دار الإسلام كانوا ملكا له باتفاق الأئمة وله أن يبيعهم للمسلمين ويجوز أن يشتروا منه ويستحق على المشتري جميع الثمن .

وكذلك إذا باع الحربي نفسه للمسلم وخرج به فإنه يكون ملكه بطريق الأولى والأحرى ; بل لو أعطوه أولادهم بغير ثمن وخرج بهم ملكهم فكيف إذا باعوه ذلك .

وكذلك لو سرق أنفسهم أو أولادهم أو قهرهم بوجه من الوجوه ; فإن نفوس الكفار المحاربين وأموالهم مباحة للمسلمين فإذا استولوا عليها بطريق مشروع ملكوها .

وإنما تنازع العلماء في إذا كان مستأمنا : فهل له أن يشتري منهم أولادهم ؟ على قولين في مذهب أبي حنيفة ومالك . وأحمد في رواية : أنه يجوز الشراء منهم حتى قال أبو حنيفة وأحمد في رواية منصوصة عنه : أنه إذا هادن المسلمون أهل بلد وسباهم من باعهم للمسلمين جاز الشراء منه وخالفه في ذلك مالك والشافعي في الرواية الأخرى .

وكذلك لو قهر أهل الحرب بعضهم بعضا أو وهب بعضهم بعضا [ ص: 225 ] أو اشترى بعضهم بعضا أو سرقهم وباعهم أو وهبهم للمسلمين تملكوهم كما يملكهم المسلمون إذا ملكوهم بالقهر .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=22&ID=3840

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 06:34 PM
ثم إن الرق الذى بين المسلمين وبين الكفار

هو اتفاق اسماء واختلاف فى الحقائق

وهذا بشهادة الرحالة الاوروبيون وممن شاهد الرقيق فى بلاد الاسلام .


فشتان بين رقيق اليونان و الرومان ومصارعة العبيد للوحوش وجعلها حلقات تسلية للمتفرجين وبين رقيق ينتج علماء فى الدين والطب و والسياسة والقيادة العسكرية .

فالرق فى الاسلام مامرون ان نطعمهم مما نأكل ونلبسهم مما نلبس ولا نصفهم بالعبيد بل بالفتى وفتاتى وبان لا نحملهم ما لا يطيقون وعلينا ان نعينهم وعلينا هدايتهم للاسلام وان طلبوا العتق اى ان علمنا فيهم خيرا اوجب اهل العلم على عتقهم وعدم اجبارهم على البغاء ولا على النهب او الكذب او سرقة ,والاحكام عليهم بالنصيفة اى ان جلد الحر 100 جلدة جلد الرقيق 50 وهذا رحمة بهم وان الامة ان انجبت لا تباع وتكون ام ولد وتحرر وان منافد التحرير فى الاسلام كثيرة ومتعددة وبل ان الجنة منوطة بتحرير العبيد ,بل ان النبى فى الصحيح سئل كيف نعفو عن العبيد فقال 70 مرة فى اليوم ,ونهانا عن سبهم وبل امرنا بتربيتهم احسن التربية على الايمان والعقيدة التوحيدية ,ثم شتان
فرق المسلمين ارحم وانفع

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 06:43 PM
واما ألادلة فهى من السنة والاجماع .

من سيرة النبى العملية, ,وعمل النبى تشريع لأنه يسير بالوحى ولكان لو أخطأ النبى لجاء الوحى وصحح له الخطأ ,فعقيثدة اهل السنة ان الانبياء لا يرتكبون الكبائر وانما الصغائر فقط ,ولكن لا يستمرون فى ذلك ,وانما يأتى الوحى ويوجههم الى الصواب.


وأما الديل الاخر هو الإجماع المنعقد من الصحابة الى ما سواهم من اهل العلم .
قال ابن رشد: "وأما ما يَجوز من النكاية بالعدو، فإن النكاية لا تخلو أن تكون في الأموال أو في النفوس أو في الرقاب؛ أعني: الاستعباد والتملُّك.

فأما النكاية التي هي الاستعباد، فهي جائزة بطريق الإجماع في جميع أنواع المشركين - أعني ذكرانهم وإناثهم، وشيوخهم وصبيانهم، صغارهم وكبارهم - إلا الرهبان، فإن قومًا رأوا أن يُترَكوا ولا يؤسَروا، بل يتركوا دون أن يعرض إليهم لا بقتل ولا باستِعباد؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فذروهم وما حَبَسوا أنفسهم إليه))، واتباعًا لفعل أبي بكر.

وأكثر العلماء على أن الإمام مخير في الأسارى في خصال: منها أن يمنَّ عليهم، ومنها أن يستعبدهم، ومنها أن يقتلهم، ومنها أن يأخذ منهم الفداء، ومنها أن يضرب عليهم الجزية"
بداية المجتهد (1 / 506).

عُبَيّدُ الّلهِ
03-10-2016, 08:22 PM
واما ألادلة فهى من السنة والاجماع .

من سيرة النبى العملية, ,وعمل النبى تشريع لأنه يسير بالوحى ولكان لو أخطأ النبى لجاء الوحى وصحح له الخطأ ,فعقيثدة اهل السنة ان الانبياء لا يرتكبون الكبائر وانما الصغائر فقط ,ولكن لا يستمرون فى ذلك ,وانما يأتى الوحى ويوجههم الى الصواب.


وأما الديل الاخر هو الإجماع المنعقد من الصحابة الى ما سواهم من اهل العلم .
قال ابن رشد: "وأما ما يَجوز من النكاية بالعدو، فإن النكاية لا تخلو أن تكون في الأموال أو في النفوس أو في الرقاب؛ أعني: الاستعباد والتملُّك.

فأما النكاية التي هي الاستعباد، فهي جائزة بطريق الإجماع في جميع أنواع المشركين - أعني ذكرانهم وإناثهم، وشيوخهم وصبيانهم، صغارهم وكبارهم - إلا الرهبان، فإن قومًا رأوا أن يُترَكوا ولا يؤسَروا، بل يتركوا دون أن يعرض إليهم لا بقتل ولا باستِعباد؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فذروهم وما حَبَسوا أنفسهم إليه))، واتباعًا لفعل أبي بكر.

وأكثر العلماء على أن الإمام مخير في الأسارى في خصال: منها أن يمنَّ عليهم، ومنها أن يستعبدهم، ومنها أن يقتلهم، ومنها أن يأخذ منهم الفداء، ومنها أن يضرب عليهم الجزية"
بداية المجتهد (1 / 506).
اصبت اخى الكريم،وفى سنة النبى عليه السلام مع مارية القبطية وظاهر القرأن الكريم عن ملكات اليمين واجتماع القرون الخيرية دليل قطعى لا يحتمل التأويل فى جواز تجارة الرقيق،والنبى عليه الصلاة وازكى السلام فى خطبة الوداع اوضح الامور التى نسخها الاسلام من الجاهلية وليس منها تجارة الرقيق،اما الزعم أن الحضارة نقيض تجارة الرق فهذا كذب،فالحضارات قديما وحديثا ومنها الحضارة الامريكية نفسها بُنيت على الرقيق ومازال الاستعباد قائما إلى يوم الناس هذا يأخذ صورا واشكالا مختلفة لها نفس المعنى القديم للاسترقاق فلا يلزمنا هرتلة العلمانيين الكاذبة عن الحرية،وليس يعنى هذا اننا دعاة إلى الاسترقاق ولكن المسألة فى عقيدتنا وشرعنا تقاس بمقياس بالغ الدقة لمعرفة غلبة المصالح والمفاسد من هذا الفعل او تركه.

أسلمت لله 5
03-10-2016, 08:56 PM
حسنا يا أخى الكريم أنت الى الآن لم ترد على سؤالى ولم تأتى بدليل على أمر شرعى قاطع باسترقاق الكفار فى غير حالات الحروب وحفاظا على الوقت الذى لا أملكه حاليا سأختصر كلامى بأن كل ما أتيت به لا يعد حجه ولا دليلا على اباحة الرق فى المطلق وحتى لو قال بالرق شيخ الاسلام وابن رشد والامام الشنقيطى فهذا لا يعد ردا على سؤالى ولا دليلا على الاباحة المطلقة للرق فكل يؤخذ منه ويرد الا المصطفى صلى الله عليه وسلم وما لم يرد نص قاطع فى الأمر المطروح ..


قال الامام الشنقيطي رحمه الله :
" وسبب الملك بالرق: هو الكُفر، ومحاربة الله ورسوله، فإذا أقدر الله المسلمين المجاهدين الباذلين مهجهم وأموالهم، وجميع قواهم، وما أعطاهم الله لِتكون كلمة الله هي العليا على الكفار ـ جعلهم ملكاً لهم بالسبي. إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء. لما في ذلك من المصلحة على المسلمين، وهذا الحكم من أعدل الأحكام وأوضحها وأظهرها حكمة، وذلك أن الله جلَّ وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه، ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه......وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة......وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليشكروه, .... فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته، وارتكاب ما يسخطه، ومعاداته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره. وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان.
فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم. فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية، مع أنه لم يسلبهم حقوق الإنسانية سلباً كلياً. فأوجب على مالكيهم الرفق والإحسان إليهم، وأن يطعموهم مما يطعمون، ويكسوهم مما يلبسون، ولا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإن كلفوهم أعانوهم."

كلام الامام الشنقيتى رحمه الله يدل على انه يتكلم عنم حالة حرب فالمن والفداء معلوم انه اثر ناتج عن الحروب عن طريق تبادل الاسرى او العتق .




من سيرة النبى العملية, ,وعمل النبى تشريع لأنه يسير بالوحى ولكان لو أخطأ النبى لجاء الوحى وصحح له الخطأ ,فعقيثدة اهل السنة ان الانبياء لا يرتكبون الكبائر وانما الصغائر فقط ,ولكن لا يستمرون فى ذلك ,وانما يأتى الوحى ويوجههم الى الصواب.

يا اخى الكريم قلنا ان التشريع الذى اتى به الاسلام لتنظيم الرق كان اكبر اعجازا على نسفه بطريقه محكمة من قبل حكيم خبير ولاختصار الكلام يمكنك مشاهدة هذا المقطع

https://www.youtube.com/watch?v=v3jPOTEUzkY


https://www.youtube.com/watch?v=c4ch-QY26xc


https://www.youtube.com/watch?v=nbBoq4rRt7Q



اصبت اخى الكريم،وفى سنة النبى عليه السلام مع مارية القبطية وظاهر القرأن الكريم عن ملكات اليمين واجتماع القرون الخيرية دليل قطعى لا يحتمل التأويل فى جواز تجارة الرقيق،والنبى عليه الصلاة وازكى السلام فى خطبة الوداع اوضح الامور التى نسخها الاسلام من الجاهلية وليس منها تجارة الرقيق،اما الزعم أن الحضارة نقيض تجارة الرق فهذا كذب،فالحضارات قديما وحديثا ومنها الحضارة الامريكية نفسها بُنيت على الرقيق ومازال الاستعباد قائما إلى يوم الناس هذا يأخذ صورا واشكالا مختلفة لها نفس المعنى القديم للاسترقاق فلا يلزمنا هرتلة العلمانيين الكاذبة عن الحرية،وليس يعنى هذا اننا دعاة إلى الاسترقاق ولكن المسألة فى عقيدتنا وشرعنا تقاس بمقياس بالغ الدقة لمعرفة غلبة المصالح والمفاسد من هذا الفعل او تركه.

لولا وجود ملكات اليمين اساسا فى الاسلام لما تم تحرير هؤلاء النسوة لانه اذا جامعها سيدها تحررت هى وولدها وكان هذا من الطرق السريعة التى تساهم فى نسف الرق والكلام يطووووول
العملية وما فيها أن من يؤمن باباحة استرقاق المشركين والكفار فى حالة السلم هم فى الحقيقة غائبون عن ادرارك وجود سبب لعدم تحريم الرق مرة واحدة فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم فاعتقدو ان الرق مباح بالمطلق ومن بعدهم روج لذلك الملاحده ومن يدور فى افلاكهم .

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 10:12 PM
يا سبحان الله ومن قال ان الرق مباح مطلقا فى كل الاحوال والظروف !!!!!!!!

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 10:20 PM
اصبت اخى الكريم،وفى سنة النبى عليه السلام مع مارية القبطية وظاهر القرأن الكريم عن ملكات اليمين واجتماع القرون الخيرية دليل قطعى لا يحتمل التأويل فى جواز تجارة الرقيق،والنبى عليه الصلاة وازكى السلام فى خطبة الوداع اوضح الامور التى نسخها الاسلام من الجاهلية وليس منها تجارة الرقيق،اما الزعم أن الحضارة نقيض تجارة الرق فهذا كذب،فالحضارات قديما وحديثا ومنها الحضارة الامريكية نفسها بُنيت على الرقيق ومازال الاستعباد قائما إلى يوم الناس هذا يأخذ صورا واشكالا مختلفة لها نفس المعنى القديم للاسترقاق فلا يلزمنا هرتلة العلمانيين الكاذبة عن الحرية،وليس يعنى هذا اننا دعاة إلى الاسترقاق ولكن المسألة فى عقيدتنا وشرعنا تقاس بمقياس بالغ الدقة لمعرفة غلبة المصالح والمفاسد من هذا الفعل او تركه.

بارك الله فيك فقد وعيت المقالة وفهمت الخلاصة .

الرق أقره
القرآن
السنة
الاجماع

وهو خاضع للمصلحة والمفسدة وهذا مبنى الدين ,فالجهاد مبناه على ذلك ,فما بالك بالرق الذى هو من فروعه ,ولكن الملاحدة نجحوا فى جعل الجزء هو الكل والعكس.

وحال مكرر ,فكما استطاع المستشرقون ان يختزلوا الشريعة فى الحدود وتحديدا فى القطع والؤجم مما ادى الى انكاره من بعض علمائنا فهاهم اليوم يكررون نفس المقالة ,ويعتذرون عن الله وكأن الله أخطأ ,وكأن النبى والعياذ بالله ارتكب باطلا .

فالرق كان مصدر عز للمسلمين

فالرق اعطانا علماء نقلوا لنا الدين .
الرق اعطانا جيوش فتحت الامصار ونصرت الاسلام واعلت رايته.
الرق اعطانا قادة عسكريين .

ونحن نكرر اين الملاحدة لكى يناظروا فى الرق ,فلابد ألان هم يقرؤون ما كتب ويتابعون بصمت .

خطاب أسد الدين
03-10-2016, 10:40 PM
حسنا يا أخى الكريم أنت الى الآن لم ترد على سؤالى ولم تأتى بدليل على أمر شرعى قاطع باسترقاق الكفار فى غير حالات الحروب وحفاظا على الوقت الذى لا أملكه حاليا سأختصر كلامى بأن كل ما أتيت به لا يعد حجه ولا دليلا على اباحة الرق فى المطلق وحتى لو قال بالرق شيخ الاسلام وابن رشد والامام الشنقيطى فهذا لا يعد ردا على سؤالى ولا دليلا على الاباحة المطلقة للرق فكل يؤخذ منه ويرد الا المصطفى صلى الله عليه وسلم وما لم يرد نص قاطع فى الأمر المطروح ..



كلام الامام الشنقيتى رحمه الله يدل على انه يتكلم عنم حالة حرب فالمن والفداء معلوم انه اثر ناتج عن الحروب عن طريق تبادل الاسرى او العتق .





يا اخى الكريم قلنا ان التشريع الذى اتى به الاسلام لتنظيم الرق كان اكبر اعجازا على نسفه بطريقه محكمة من قبل حكيم خبير ولاختصار الكلام يمكنك مشاهدة هذا المقطع

https://www.youtube.com/watch?v=v3jPOTEUzkY


https://www.youtube.com/watch?v=c4ch-QY26xc


https://www.youtube.com/watch?v=nbBoq4rRt7Q




لولا وجود ملكات اليمين اساسا فى الاسلام لما تم تحرير هؤلاء النسوة لانه اذا جامعها سيدها تحررت هى وولدها وكان هذا من الطرق السريعة التى تساهم فى نسف الرق والكلام يطووووول
العملية وما فيها أن من يؤمن باباحة استرقاق المشركين والكفار فى حالة السلم هم فى الحقيقة غائبون عن ادرارك وجود سبب لعدم تحريم الرق مرة واحدة فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم فاعتقدو ان الرق مباح بالمطلق ومن بعدهم روج لذلك الملاحده ومن يدور فى افلاكهم .



الرق لا يجوز للمسلمين

الرق لا يجوز مع من كانوا ذميين

الرق لا يجوز مع المعاهدين

لا يجوز استرقاق المستأمنين

لا يجوز استرقاق إلا أسرى الحرب بعد اختيار الامام ذلك لو رأى مصلحة فيه .


لكن المصدر ألاخر هو جواز شراء الرقيق ...لا أعرف قد كررت هذا الكلام مرات ,,هل الخلل في ام فيك ...

الخلاصة

وأسبابه ثلاثة:
الأول: الأسر والسبي من الأعداء الكفار.
الثاني: ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق.
الثالث: الشراء ممن يملك الرقيق ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18851

ابن سلامة القادري
03-10-2016, 10:53 PM
يا سبحان الله ومن قال ان الرق مباح مطلقا فى كل الاحوال والظروف !!!!!!!!



المشكلة يا أَخَويّ هي أنكما لم تتفقا على أصل الخلاف كما استنتجت سابقا هذا إن وُجد خلاف أصلاً، و هذا أشبه بحوار الصمّ :wallbash:

أسلمت لله 5
03-11-2016, 12:28 AM
حسنا ربما كان هناك سوء تفاهم ولعلنا ندركه بإعادة الشريط مرة أخرى !!

كان سبب ردى هو كلامك هذا !


انا اختلف معكم فى مفهوم الرق ,فأنا لا احب الاعتذار عن الله ,(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) والحق السابق لا ينفيه الحق الاحق .

والرق انما شرع ان يكون من النكاية فى الكفار والزيادة فىهم,ولذلك أجمعت الامة على استرقاق الكفار ذكورا واناثا .


ثم كيف لا يكون من الممكن العقلى وهو من اوسع ابواب المعقول .

ثم ان الله عزوجل هو من خلق الشىء وهو مالك له ,وهو امرنى ان استرق الكفار .

فهذا المعترض على الرق ما دخله وما شأنه !!!


الله خلق الانسان وهو مالك له وله حرية التصرف وألامر ,وهو الذى أمر الانسان بإسترقاق الانسان ,فمن يعترض عليه أن يكون مالك للشىء ومتحكم فيه.

لو انك تملك شىء معين وتريد التصرف فيه ,فهل يحق لمن لا يملك أن يعترض عليك ؟؟

لا طبعا .

ولذا الله هو الخالق والمالك للخلق وهو من شرع الرق ,فهل يعترض مصنوعٌ على صانعه !!!!!!!!

هذا مخالف للمعقول من جهه ,ومخالف للمنقول من جهة اخرى.





فسألتك








ما شاء الله يا اخى أسد الدين ... من قبل كنت تقول ان الرق من الممكنات وليس من الواجب ولا المستحيل والان تقول ان الله أمرك بإسترقاق الكفار !!!!

السؤال من أين لك هذا ؟؟

كفاك هذه النبرة وهات دليل شرعى من القران الكريم او السنة النبوية الصحيحة على أن الله عز وجل أمرك باسترقاق الكفار فى غير حالة الحرب ؟؟؟؟؟؟



فلسفة فاسدة ... اذا كان الله عز وجل خلق الانسان حرا طليقا وجعله مخيرا غير مصيرا فى اختيار دينه وعقيدته وطريقة حياته كيف بعد ان منحه الحرية يأمر بإستعباده مرة أخرى !!!!

من قال أن الله عز وجل أمر باسترقاق بنى ادم الذى كرمه لبنى ادم اخرون كامتلاك البهائم والماشية !!!

أرجو أن ترفق كلامك بالأدلة الشرعية يا استاذ اسد الدين





احتفظ به لنفسك .


فأنت قلت


أولا :
يبدوا انك لا تفرق بين المنقول واحكامه والمعقول واحكامه .

وتخلط بين امر الله الشرعى وبين الواجب العقلى والممكن العقلى والمستحيل العقلى .


ولو كان الشىء واجبا شرعيا فمن حيث المعقول قد يكون ممكنا .

فإبن حزم الظاهرى رحمه الله يؤمن بوجوب النبوة شرعا ولكن يقررها فى كتابه الفصل انها من الممكن العقلى وقوعا , ثم بعد ذلك يتطرق لتقريرها واثباتها .

فهذا امر معروف لدى أهل العلم ,ولكن من خلط بين المنقول والمعقول ولم يفرق فهو فى أمر مريج !


ثانيا :

ألادلة على الرق من سيرة النبى العملية وإجماع الامة على ذلك ,وهو على المشروعية ,وهناك من أهل العلم من قال أنها واجب اختياؤ ى شانها شأن كفارة الصيام ,أمر اختيارى .على الاختلاف بين جمهور الاصوليين والاحناف فلهم تقريرات خاصة بهم .

قال بن عباس ان الامام مخير في الاسرى بين المن او الفداء او الرق او القتل .

وقد نقل شيخ الاسلام بن تيمية والشنقيطى فى تفسيره وبن رشد فى نهاية المجتهد الاجماع على الرق وانه من النكاية فى الكفار ..


ثالتا :

هل قلت انا ان الرق لا يكون فى غير الحرب ؟

لكن أزيدك

أن الرق يجوز فى غير الحرب

بل يجوز لنا شراء الرق من الكفار وهو كما هو معروف حال اخر غير حال الحرب ..ولا أعلم أحد من أهل العلم أنكر ذلك ,ولكن ما نكبنا إلا من المعتذرين عن الله وكأن الله والعياذ بالله ظالم ومخطىء ونحن ما جئنا إلا لنصحح عن الله عزوجل.

رابعا :

أنا عندما قلت ان الله خالق الانسان ومالكه ومتصرف فيه ,فهو يفعل ما شاء ويأمر ماشاء ,فمن هذا الذى يعترض عليه ؟

هل يعترض المصنوع على صانعه ؟!!

هذا من المعقول .

ولنا رد أخر ليس هذا محله .

ربما انا كنت اتكلم بطلامس ولغة أرمية غير واضحة .

فوجدتك بعدما كنت تقول أن الله عز وجل أمرك باسترقاق الكفار وطالبتك بدليل واحد من القران الكريم والسنة النبوية وجدتك تقول


لنا شراء الرق من الكفار وهو كما هو معروف حال اخر غير حال الحرب ..ولا أعلم أحد من أهل العلم أنكر ذلك ,ولكن ما نكبنا إلا من المعتذرين عن الله وكأن الله والعياذ بالله ظالم ومخطىء ونحن ما جئنا إلا لنصحح عن الله عزوجل

تقول الله أمرنى باسترقاق الكفار والدليل أن لا يوجد احد من اهل العلم أنكر استرقاق الكفار !!!ثم تتهمنا باننا المتعذرين عن الله والعياذ بالله !!

فأعيد وأكرر أنه لا يوجد اية واحده فى القران الكريم نصت على الاسترقاق من الاساس حتى فى حالة الحرب والاية الوحيدة التى تكلمت فى هذا الباب :
"{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: من الآية4]

فإمـا منا وإمــا فـداء ( ولا يــوجد إطلاق اخر) فالإسترقاق ناشىء فى الاساس حسب طبيعة المجتمع وقتها وطبيعة التعامل مع الاسرى وليس بأمر إلهــى مطلقــا !!!اما منا عليه بالحرية كرما من عندي واما ان افديه بما هو موجود عنده من اسري المسلمين او افديه بالمال وهذا يحددها القائد او الحاكم

هذا كان خلافى معك ..

أما وإن قلت





الرق لا يجوز للمسلمين

الرق لا يجوز مع من كانوا ذميين

الرق لا يجوز مع المعاهدين

لا يجوز استرقاق المستأمنين

لا يجوز استرقاق إلا أسرى الحرب بعد اختيار الامام ذلك لو رأى مصلحة فيه .


لكن المصدر ألاخر هو جواز شراء الرقيق ...لا أعرف قد كررت هذا الكلام مرات ,,هل الخلل في ام فيك ...

الخلاصة

وأسبابه ثلاثة:
الأول: الأسر والسبي من الأعداء الكفار.
الثاني: ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق.
الثالث: الشراء ممن يملك الرقيق ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18851

فهذا لم أختلف عليه ..

فقط هذه المشاركة للتوضيح .. ولى عودة ان شاء الرحمن للتفصيل فى كيفية نسف الاسلام للرق من القران الكريم وصحيح السنة النبوية اضافة الى ما جاء فى الموضوع

ابن سلامة القادري
03-11-2016, 12:43 AM
مع أخي أسلمت لله، الإسلام لم يأت داعيا إلى الاسترقاق و لا داعما له - إن كان هذا هو قصد أخي خطاب -
بل متدرجا في اجتثاته بدءا من القبول به كأمر واقع لأنه كان مترسخا متجذرا في كل حضارات العالم .. و يمكن تشبيهه في ذلك بتعدد النساء الذي لم يكن له ضابطا قبل الإسلام و لم يكن من الحكمة منعه بالجملة بل جعل الله له قيودا و ضوابط.

من موقع إسلام ويب :

فمسألة الرق من المسائل التي يفرح بها المرجفون، ودائما ما يثيرونها على أنها سبة في وجه الإسلام، وقد كذبوا في ذلك، فالإسلام لم يبتكر مسألة الرقيق، وإنما كانت أمراً قائماً في العالم، فجاء الإسلام بتنظيمها، وحصر أسبابها في سبب واحد فقط، وهو الأسر من الأعداء المحاربين، ووسع طرق التخلص منها، فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء، وجعل تحرير الرقاب كفارة ملزمة للقتل الخطأ، والجماع في نهار رمضان، والظهار، واختيارية لكفارة اليمين، فضيقت أحكام الشريعة مصدر الرق، ووسعت مصارفه ووسائل التخلص منه، وحفظت الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، ومشكلة الغرب أنه عندما حارب الرق ظن أن الرق في الإسلام كالرق عنده، والفرق بينهما شاسع.اهـ

عُبَيّدُ الّلهِ
03-11-2016, 06:42 AM
مع أخي أسلمت لله، الإسلام لم يأت داعيا إلى الاسترقاق و لا داعما له - إن كان هذا هو قصد أخي خطاب -
بل متدرجا في اجتثاته بدءا من القبول به كأمر واقع لأنه كان مترسخا متجذرا في كل حضارات العالم .. و يمكن تشبيهه في ذلك بتعدد النساء الذي لم يكن له ضابطا قبل الإسلام و لم يكن من الحكمة منعه بالجملة بل جعل الله له قيودا و ضوابط.

من موقع إسلام ويب :

فمسألة الرق من المسائل التي يفرح بها المرجفون، ودائما ما يثيرونها على أنها سبة في وجه الإسلام، وقد كذبوا في ذلك، فالإسلام لم يبتكر مسألة الرقيق، وإنما كانت أمراً قائماً في العالم، فجاء الإسلام بتنظيمها، وحصر أسبابها في سبب واحد فقط، وهو الأسر من الأعداء المحاربين، ووسع طرق التخلص منها، فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء، وجعل تحرير الرقاب كفارة ملزمة للقتل الخطأ، والجماع في نهار رمضان، والظهار، واختيارية لكفارة اليمين، فضيقت أحكام الشريعة مصدر الرق، ووسعت مصارفه ووسائل التخلص منه، وحفظت الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام، ومشكلة الغرب أنه عندما حارب الرق ظن أن الرق في الإسلام كالرق عنده، والفرق بينهما شاسع.اهـ
اخى الكريم،هناك ملحوظة خطيرة فى كلامك وفى كلام صاحب الموضوع،أنكما تجعلان عقيدة الانسانية التى نادت بها الماسونية والعلمانية هى الاساس الذى يُقاس عليه الوحى!
الانسانيون من العلمانيين ومن شايعهم يقولون:تجارة الرقيق فعل غير حضارى وتجاوزه الزمان،وهذا زعمهم قياسا على عقولهم المغلقة وتأثرهم العاطفى بفلاسفة عصر النهضة
ولكن هذا الكلام مرفوض شرعا لأن الكتاب والسنة بفهم جماعة السلف والأئمة هو المُقدم عندنا،وهذا الكلام مرفوض عقلا أيضا لأن تحريم الرق او اباحته لا يتعلق بمبدأ إنسانى بل بمصالح الدول
فأين امريكا محررة العبيد من اطفال وفتيات المكسيك وامريكا الجنوبية الذين يُستعبدون فى شقق الدعارة والملاهى الليلية واعمال السخرة داخل الحدود الامريكية؟
واين اوربا صاحبة المبادئ الانسانية من بيع الروسيات والاوربيات الشرقيات عيانا بيانا فى وسط اوربا بل فى برلين نفسها الان؟
واين هؤلاء وغيرهم مما يقع مع اطفال الشوارع الافارقة ومع المهاجرين غير الشرعيين؟
اما عندنا فى ديننا وشريعتنا وايماننا،أن كل شئ فى الوجود اباحته وتحريمه يرتبط بالالوهية وما فيه فائدة لعقيدة التوحيد او ضرر لها
اما الكلام عن التدرج فى منع الرق فى الاسلام فهو كلام لا اظنه بدقيق والله اعلم،فالاسلام حارب الظلم والجور الذى كان قائما فيما يتعلق بنظام الرق ومعاملة العبيد وليس اساس النظام،
لماذا؟لأن الاسلام ينظر إلى العالم نظرة مخالفة للانسانيين،فالاسلام يتعامل مع العالم بإعتباره قسمين:قسم مؤمن وقسم كافر بالله العظيم ويستحيل التساوى بينهم
الذى تحدثوا من فلاسفة الغرب عن عدم حضارية تجارة البشر،لأنهم لا يفرقون بين البشر فى علاقتهم بربهم والههم فالملحد كالمؤمن لهما نفس الحقوق وعليهما نفس الواجبات حذو النعل بالنعل،
ولهذا فبالنسبة لهم لايصح عقلا أن يسترق انسان انسانا لأن الجميع على نفس الدرجة من كل شئ،اما عندنا فالامر يختلف فلايمكن ان نعامل الكافر كالمؤمن
وهذا لايعنى اباحة مطلقة للرق بل كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام لا يسترق من قريش فى الحرب رغم ما بينه وبينها لحسبهم ونسبهم وكونهم ابناء ابراهيم عليه السلام واهل الله ولأنهم لم يكونوا يسترقون من العرب
فالخلاصة:نحن لا نقر او نرفض فكرة لأن المنهج العلمانى يقبلها او يرفضها ولكن لأن الوحى يقبلها او يرفضها،
وختاما:السؤال لصاحب الموضوع الاصلى عليك الرد على هذه الاسئلة الثلاث:
اولا معلوم من الدين أن ما كان فى شرع من قبلنا ولم ينسخه شئ فى شرعنا فهو مباح وكان فى الشرع عند العرب الجاهليين وعند اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم اباحة الرق فأين ما يمنعه عندنا؟
ثانيا قال النبى عليه الصلاة والسلام"ما من طريق الا الجنة الا ودللتكم عليه وما من طريق الى النار الا ونهيتكم عنه"فأين ما تدعيه انت فى السنة؟فإما دليل على اباحة الرق فى السلم واما دليل شرعى على تحريمه فأخبرنا؟
ثالثا النبى محمد عليه الصلاة والسلام رأى المسلمين يشترون الجوارى والعبيد فلم يمنعهم فهل كان ليسكت عن امر امره الله عزوجل به؟

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 11:18 AM
فالخلاصة:نحن لا نقر او نرفض فكرة لأن المنهج العلمانى يقبلها او يرفضها ولكن لأن الوحى يقبلها او يرفضها،
وختاما:السؤال لصاحب الموضوع الاصلى عليك الرد على هذه الاسئلة الثلاث:
اولا معلوم من الدين أن ما كان فى شرع من قبلنا ولم ينسخه شئ فى شرعنا فهو مباح وكان فى الشرع عند العرب الجاهليين وعند اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم اباحة الرق فأين ما يمنعه عندنا؟
ثانيا قال النبى عليه الصلاة والسلام"ما من طريق الا الجنة الا ودللتكم عليه وما من طريق الى النار الا ونهيتكم عنه"فأين ما تدعيه انت فى السنة؟فإما دليل على اباحة الرق فى السلم واما دليل شرعى على تحريمه فأخبرنا؟
ثالثا النبى محمد عليه الصلاة والسلام رأى المسلمين يشترون الجوارى والعبيد فلم يمنعهم فهل كان ليسكت عن امر امره الله عزوجل به؟

من المؤسف جدا أن يقول المسلم بأنّه لا يهتمّ بالإنسانيّة و لا بالضوابط الاجتماعيّة ، و أنّ المهم لتبرير مسألة ما هو وجود نصّ هنا أو آخر هناك فقط !!!!!
فهذا يفتح إشكال فلسفي كبير و هو : هل الوحي حين يستحسن أمرا ما أو يستقبحه ، هل يفعل ذلك لحكمة أم يفعل ذلك بغير حكمة ؟؟!!
فإن قلنا بأنّ الوحي يأمر و ينهى ، و يستحسن و يستقبح بلا حكمة ... فهذا طعن واضح لله عزّ و جلّ و اتهامه بالعبث .. و لا يقول به مسلم عاقل !
و إن قلنا بأنّ الوحي يأمر و ينهى ، و يستحسن و يستقبح لحكمة ... و جب على كلّ مسلم يتعامل مع الوحي أن لا يفصل بين الشرع و الحكمة المتعلّقة به ....
و عليه ،، فعند فتح ملفّ الرق ، يجب طرح السؤال الآتي : ما الحكمة من إبقاء الإسلام مسألة الرق ؟؟!!
و هنا أمامنا أحد الإجابات الثلاثة الآتية :
1- لأنّ الواقع يفرض ذلك ، من باب الردّ بالمثل . إذ لا يُعقل أن يقوم الكافر باسترقاق المسلم و لا يجوز للمسلم استرقاق الكافر !
2- لأنّها ضرورة حياتيّة ؛ فحياة المجتمعات لا تستقيم دون وجود عبيد يخدمون أسيادهم ، و إماء يشبعون غرائز الأثرياء و أصحاب المال !
3- لأنّها ضرورة شرعيّة ؛ فالكفّارات تحتاج إلى وجود الرق لنقوم بعتقه ، كما أنّ المعاشرة الشرعية تشمل الزوجات الأربع و ملكات اليمين !
و بالتالي لا يكفي في دراسة مسألة الرق الاكتفاء بالقول بأنّ هناك نصوص من الوحي شرّعت له و أبقت عليه ... بل يجب معرفة لماذا فعل الوحي ذلك ؟؟!!
أما بالنسبة لأسئلتك :
أولا : شريعة من كان قبلنا ينظر لها في حال لم يكن عندنا بواعث الترجيح . فالعرف يعتبره الفقهاء مصدر من مصادر التشريع مثله مثل شريعة من كان قبلنا . فأصبح هناك تعارض بين العرف الذي أصبح يستقبح الرق و بين شريعة من كان قبلنا الذين لم يكن يستقبح ! و المنطق الفقهي يقدّم العرف على شريعة من كان قبلنا . و إلا فلا أسهل من أن يقول أحدهم بأنّ " الأصل في الأشياء الإباحة " و بالتالي فالعبودية مباحة حتى يظهر دليل التحريم !!!!!!
ثانيا : موضوع الرق ليس موضوع لدخول الجنّة أو دخول النّار ، و بالتالي فالاستشهاد بالحديث ليس في محلّه. فلا يوجد عاقل يقول بأنّ الصحابي الذي لم يكن لديه عبيدا فهو في النّار ؛ لأنّه لم يملك أحد وسائل دخول الجنّة !
ثالثا : الأمر يعتمد على الحكمة من ترك مسألة الرق ، هل هو تماشيا مع الواقع أم لأنّ الحياة تفرض ذلك أم لأنّ الشريعة تريد ذلك !! فاختر أنت الحكمة و حاول تقديم أدلّتك عليها ... !

ابن سلامة القادري
03-11-2016, 11:33 AM
أخي عبيد الله ما علاقة الماسونية و مذهب الإنسانية بما قلناه ؟ التأصيل شيء و نوايا المغرضين شيء آخر فهم يختلفون معنا رأسا في قواعد هذا الدين و أهدافه و الخلط في هذا أو ذاك ليس بالرأي السديد.
ثم،
لقد قلت ما قلت و كأننا لا نقول بمشروعية الرق و لا نتفق على أن الداعي له هو الكفر.

و قلت ما قلت و كأن باب الاسترقاق مفتوح على مصراعيه في الإسلام فعلى أساس المفارقة بين الكفر و الإيمان يبيح لنا استرقاق الكفار بلا قيد و لا شرط
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين " انتهى من " أضواء البيان " (3/387) .

فلو كان الأصل هو الإسترقاق بدافع الكفر على إطلاقه لم يُذكر من و لا فداء
بل لو كان الأصل كذلك لم يكن استرقاق الرقيق بعد الإسلام جائزا، و لكن شرعه الله بحق لم يزل قائما بثبوت الأحقية و الملكية ابتداء فلم تنتفي بالإسلام انتهاء. و قد قال الشنقيطي رحمه الله في ذلك :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة. انتهى من "أضواء البيان" ( 3 / 389)

قلت ما قلت يا أخي عبيد الله و كأن الإسلام أمر بالرق و ليس هناك دليل واحد على الأمر و هناك بالمقابل عشرات الأدلة على الندب إلى العتق. و في قول الله تعالى (فإما منا بعد و إما فداء) إشارة صريحة إلى ندب العتق حتى لو كان عتق الكافر.

عُبَيّدُ الّلهِ
03-11-2016, 12:00 PM
من المؤسف جدا أن يقول المسلم بأنّه لا يهتمّ بالإنسانيّة و لا بالضوابط الاجتماعيّة ، و أنّ المهم لتبرير مسألة ما هو وجود نصّ هنا أو آخر هناك فقط !!!!!
فهذا يفتح إشكال فلسفي كبير و هو : هل الوحي حين يستحسن أمرا ما أو يستقبحه ، هل يفعل ذلك لحكمة أم يفعل ذلك بغير حكمة ؟؟!!
فإن قلنا بأنّ الوحي يأمر و ينهى ، و يستحسن و يستقبح بلا حكمة ... فهذا طعن واضح لله عزّ و جلّ و اتهامه بالعبث .. و لا يقول به مسلم عاقل !
و إن قلنا بأنّ الوحي يأمر و ينهى ، و يستحسن و يستقبح لحكمة ... و جب على كلّ مسلم يتعامل مع الوحي أن لا يفصل بين الشرع و الحكمة المتعلّقة به ....
و عليه ،، فعند فتح ملفّ الرق ، يجب طرح السؤال الآتي : ما الحكمة من إبقاء الإسلام مسألة الرق ؟؟!!
الحكمة قد تكون معلومة وقد لاتكون ولاينكر حكمة الله إلا كافر او مبتدع وكذلك لا يزعم أن الحكمة ظاهرة فى كل شرع إلا جاهل او مبتدع

أولا : شريعة من كان قبلنا ينظر لها في حال لم يكن عندنا بواعث الترجيح . فالعرف يعتبره الفقهاء مصدر من مصادر التشريع مثله مثل شريعة من كان قبلنا . فأصبح هناك تعارض بين العرف الذي أصبح يستقبح الرق و بين شريعة من كان قبلنا الذين لم يكن يستقبح ! و المنطق الفقهي يقدّم العرف على شريعة من كان قبلنا . و إلا فلا أسهل من أن يقول أحدهم بأنّ " الأصل في الأشياء الإباحة " و بالتالي فالعبودية مباحة حتى يظهر دليل التحريم !!!!!!التوراة والانجيل وكل كتب اهل الكتاب تؤكد اباحة الرق واباحة تجارة الرق فهل عندنا ما يمنع؟

ثانيا : موضوع الرق ليس موضوع لدخول الجنّة أو دخول النّار ، و بالتالي فالاستشهاد بالحديث ليس في محلّه. فلا يوجد عاقل يقول بأنّ الصحابي الذي لم يكن لديه عبيدا فهو في النّار ؛ لأنّه لم يملك أحد وسائل دخول الجنّة !هل اجماع السلف على اباحة تجارة الرق فى السلم والحرب يجعله مباحا ام لا؟

ثالثا : الأمر يعتمد على الحكمة من ترك مسألة الرق ، هل هو تماشيا مع الواقع أم لأنّ الحياة تفرض ذلك أم لأنّ الشريعة تريد ذلك !! فاختر أنت الحكمة و حاول تقديم أدلّتك عليها ... ![/center][/quote]هذا صحيح ولعله الذى نتفق فيه فقط

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 12:03 PM
الرق من الاسلام ,والاسلام أقره والقرآن وضع احكام للرقيق والسنة الفعلية للنبى( ص ) والاجماع المنعقد من عهد الصحابة الى سقوط الخلافة .

من الذى يعترض على الرق ؟

إما اليهود او النصارى وكلاهما كتبهم مملوءة بالرق وأحكامه .


أما الملاحدة فلهم شأن آخر ,فهم لا كتاب لهم ولا قواعد وإنما الملاحدة يثبتون القيم الواقعية لتكون ثوابت اخلاقية .

أو كما يقولون ان الاخلاق مقياسها عصرى ,وهم قد ادرجوا الرق فيه ليكون من الاخلاق .


والرق هو من الشبه المتعلقة بالواقع ,أى أن الملاحدة ليس إشكالهم فى الرق بذاته ,وإنما بالواقع ,فلو قدر انهم جاؤوا فى تلك القرون لما أنكروا الرق .

وحجتهم ان البشرية تتطور شيبئا فشيئا ولذا تركوا الرق ,فنقول وهل البشرية عندما لم تعمل بالرق كانت اكثر تطورا أم ماذا ؟؟

ثم إن الامم والحضارات والثقافات كلها أقرت نظام الرق .

بل عقول البشرية المعروفة أقرت الرق واعتبرته أمرا عقلانيا ومنطقيا كأرسطو وافلاطون .

بل ما يزعم انهم مؤسسوا القانون للبشرية (الرومان) أقروا الرق كنظام .

الفرس والصينييين والهنود والمصريين كلهم أقروا الرق وعملوا به ولم ينكروه واعتبروه عقلانيا منطقيا ...

فلو جاء الملاحدة فى وقتهم لما أنكروا الرق ولا احكامه ,كما قال ماركس عن الرق انه ضرورى من نظرته الاقتصادية .


ثم إن اليوم ثقافة العالم المنحرفة هى (ثقافة واقعية مادية) ولذا ينكرون كل الميتافيزيقيات وما تفرع عنها ...

حتى وجود الله امر غير مقبول لديهم ,بل لا يطرح فى المعمل كما يقولون ,بل يقولون إن ادراج اسم الله فى الدولة او المدرسة او اى شىء مؤسسى هو تخلف ورجعية .

المادية اليوم او المقياس العصرى يعتبر النبوة شىء بائد تالف لا ينبغى الحديث عنه ,فكيف بالرق الذى هو جزئية من الجزئيات ..

هذا أصل الشبهة .


ثم غن الملاحد خبثاء فى الحديث عن الرق ,فلا يظهرون الرق الاسلامى بصيغته الصحيحة ..

ماذا يفعلون

يأتون بإجتزاءات معينة ونصوص جزئية فى الرق و من ثم يصنعون رجلا قشيا مشوها ويقيسونه بالرق الكفرى ..

وانت تجدهم لا يعرضون إلا وطء ألامه ,وان الامة مملوكة وحقوقها ليست كالزوجة وانها تباع وتشترى وانها توهب وتعطى ..ومن ثم يتوقفون عند ذلك ..


لماذا لا يظهرون الرق بصورته الكلية بدلا من الاجتزاءات الخبيثة

لماذا لا يقولون ان الاسلام

نهى عن سب الرقيق

نهى عن ضرب الرقيق

نهى عن تسميته بالعبد بل بالفتى وفتاتى

نهى عن تحميلهم ملا يطيقون وان حملناهم اعناهم


امر الاسلام بدعوتهم للاسلام

امر الاسلام بتعليمهم

امر الاسلام باطعامهم مما نطعم


امر الاسلام بأن نلبسهم مما نلبس

أمر الاسلام بأن نعاقبهم فى الحدود بنصف عقوبة الحر

أمر الاسلام بالاحسان اليهم ..الصلاة وما ملكت ايمانكم

الاسلام فتح أبواب التحرير

تحرير الرقيق جزائه الجنة

ضرب العبد كفارته عتقه

لو علمنا فيه خيرا وجب ان نكاتبه ونحرره ..الخ .

كل هاته الامور لا يظهرونها الملاحدة للناس ,وانما يركزون على جزئيات معينة فقط ,لأنهم علموا لو اظهروها للناس ليس فى صالهم لأنها منقبة وليس مذمة .

ولكن المسلمين يلبس عليهم لقلة علمهم وفقههم بالدين وبالواقع ..

شاهدت مرة أحد الشيوخ فى قناة المواخير يسكت ويخرس امام إعلامى علمانى ملحد خبيث ..

عرض صورة معينة عن الرق وهى ان المسبية تنكح وتوطء بلا رضى ,وقال العلمانى انه اغتصاب لأن حقوق الانسان يقول ان اى عملية جنسية بغير رضى هى اغتصاب ,فإلاسلام يبيح الاغتصاب .

ووقع فى قلب ذلك الشيخ المسكين وأقره على ذلك وبدأ يبحث عن الاعتذار لله عزو جل ولرسوله ( ص )

ولم يفهم الشيخ حكم الله ولا فقه حكم الواقع ,فأصل الشبهة الحقوقية تنص ان اى عملية لابد من الحرية واتفاق بين طرفين وان كانت خارج الزواج ,فلو جاءت اخت العلمانى او امه وزنت كان صحيحا من الناحية الحقوقية ,لأن الامر متعلق بالحريات ولا علاقة له بشىء اخر وهذا من المادية الالحادية المعاصرة .

فهل العلمانى سيلزمنا بتعريف حقوق الانسان للحرية الجنسية ام أنه سيأخذ القدر المناسب للطعن فى الدين !! هلا سئلوا فن داء العيى السؤال .

عُبَيّدُ الّلهِ
03-11-2016, 12:08 PM
أخي عبيد الله ما علاقة الماسونية و مذهب الإنسانية بما قلناه ؟ التأصيل شيء و نوايا المغرضين شيء آخر فهم يختلفون معنا رأسا في قواعد هذا الدين و أهدافه و الخلط في هذا أو ذاك ليس بالرأي السديد.
ثم،
لقد قلت ما قلت و كأننا لا نقول بمشروعية الرق و لا نتفق على أن الداعي له هو الكفر.

و قلت ما قلت و كأن باب الاسترقاق مفتوح على مصراعيه في الإسلام فعلى أساس المفارقة بين الكفر و الإيمان يبيح لنا استرقاق الكفار بلا قيد و لا شرط
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين " انتهى من " أضواء البيان " (3/387) .

فلو كان الأصل هو الإسترقاق بدافع الكفر على إطلاقه لم يُذكر من و لا فداء
بل لو كان الأصل كذلك لم يكن استرقاق الرقيق بعد الإسلام جائزا، و لكن شرعه الله بحق لم يزل قائما بثبوت الأحقية و الملكية ابتداء فلم تنتفي بالإسلام انتهاء. و قد قال الشنقيطي رحمه الله في ذلك :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة. انتهى من "أضواء البيان" ( 3 / 389)

قلت ما قلت يا أخي عبيد الله و كأن الإسلام أمر بالرق و ليس هناك دليل واحد على الأمر و هناك بالمقابل عشرات الأدلة على الندب إلى العتق. و في قول الله تعالى (فإما منا بعد و إما فداء) إشارة صريحة إلى ندب العتق حتى لو كان عتق الكافر.


اخى فى الله،انا كلامى واضح
المسألة سواء كانت مباحة فى عصرنا إذا توفرت شروطها او غير مباحة مطلقا لغلبة المفاسد متروكة للعلماء الربانيين الذين يستنبطون من الكتاب والسنة والاجماع والقياس
وليست المسألة ولا ينبغى ان تكون تعاطفا مع مذهب كفرى لا يطبقه صاحبه!
هذه الدعوات اصلها العقيدة الانسانية اللادينية التى زرعها الماسونيون لتدمير الديانات الاخرى الا اليهودية بالمساوة بين المؤمنين والكافرين والصالحين والمجرمين
فالذى دعا لتحرير العبيد ومنع تجارة الرق ما هو إلا كافر مجرم وفى افضل الحال من اهل الفترة لا يعرف الوهية ولا ربوبية
والذى يحمل هذه الدعوة من الغرب يقول ما لا يفعل ويمارس الاسترقاق عيانا بيانا فى الملاهى الليلية وحتى عقود احتكار اللاعبين الافارقة مرورا بالعمالة غير الشرعية
فنحن المسلمون لا نسير وراء كافر كالعميان بل نعرض هذه المقالات على الكتاب والسنة وينظر اهل الاختصاص فى المصالح والمفاسد.

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 12:08 PM
القاعدة هى أن العرف يضبط ما ليس له ضوابط فى الشرع واللغة

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 12:18 PM
سؤال ؟

هل الملاحدة يسبون أرسطو أو افلاطون او الحضارة اليونانية او الرومان أو ماركس لأنهم نظروا و أقروا الرق ؟



لن تجد ملحد واحد يفعل ذلك ,على العكس بل يمجدونهم ويكبرونهم ويعلون من شأنهم ,مع أنهم فعلوا وقالوا ما نقول وما نفعل وأحسن وافضل .

لكن تجدهم يتهجمون على سيدنا محمد ( ص ) ليلا نهارا بهذه الحجة ,أنه اباح الرق والسبى ...

لكى تدركوا أن الامر ليس إنكارا للرق ,بل هو انكار للدين والغيبيات .

فالملاحدة السوفييت أنكروا حتى العلم عندما أحسوا أنه يقود للغيبيات والدين ,ولعلنا نتذكر كيف انكر الملاحدة نسبية اينشتاين لأنها كما يقولون انها ستقود للغيبيات وخرافة الدين ,فعلينا ردها ..

القضية لا رق و لا غيره ,إنما هى انكار للدين واصله

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 12:21 PM
اخى فى الله،انا كلامى واضح
المسألة سواء كانت مباحة فى عصرنا إذا توفرت شروطها او غير مباحة مطلقا لغلبة المفاسد متروكة للعلماء الربانيين الذين يستنبطون من الكتاب والسنة والاجماع والقياس
وليست المسألة ولا ينبغى ان تكون تعاطفا مع مذهب كفرى لا يطبقه صاحبه!
هذه الدعوات اصلها العقيدة الانسانية اللادينية التى زرعها الماسونيون لتدمير الديانات الاخرى الا اليهودية بالمساوة بين المؤمنين والكافرين والصالحين والمجرمين
فالذى دعا لتحرير العبيد ومنع تجارة الرق ما هو إلا كافر مجرم وفى افضل الحال من اهل الفترة لا يعرف الوهية ولا ربوبية
والذى يحمل هذه الدعوة من الغرب يقول ما لا يفعل ويمارس الاسترقاق عيانا بيانا فى الملاهى الليلية وحتى عقود احتكار اللاعبين الافارقة مرورا بالعمالة غير الشرعية
فنحن المسلمون لا نسير وراء كافر كالعميان بل نعرض هذه المقالات على الكتاب والسنة وينظر اهل الاختصاص فى المصالح والمفاسد.


بوركت يا عبيدالله ...

يريدون جعل الكافر والمؤمن سواء بسواء وهم لا يستويان ,والله قد فرق بين الناس بالتقوى والايمان والعمل الصالح .

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 12:43 PM
[QUOTE]الحكمة قد تكون معلومة وقد لاتكون ولاينكر حكمة الله إلا كافر او مبتدع وكذلك لا يزعم أن الحكمة ظاهرة فى كل شرع إلا جاهل او مبتدع
لا يصح أن تقول للنّاس أن الشريعة الإسلامية تحثّ أو تدعو إلى أمر ما ، دون أن تكون مدركا لأحد جوانب الحكمة الشرعية في هذا التشريع ، و إلا أدّت دعوتك إلى مفسدة ... !
فعندما تقول للنّاس : الإسلام أباح تعدّد الزوجات ... فإنّ هذا التعدّد إن راعى فيها المسلم حكمة الشريعة من التجويز فسيحقّق المصلحة المطلوبة . أمّا إن أصبح كل رجل يعدّد بلا ضابط و لا مراعاة لمقاصد الشريعة ، فسيصبح المجتمع المسلم مليئ بالمشكلات الاجتماعيّة التي سببها الاستخدام الغير منضبط للمباح الشرعي !!!

التوراة والانجيل وكل كتب اهل الكتاب تؤكد اباحة الرق واباحة تجارة الرق فهل عندنا ما يمنع؟
أخبرتك أنّه في شريعة الإسلام الأصل في الأشياء الإباحة ! فبغضّ النظر إن كانت التوراة و الإنجيل تبيح الرق أو لا تبيحه ، فأصل الأشياء في الإسلام الإباحة ...
و لكن دائرة المباح في الإسلام لها ضوابط تقيّده منها : الإجماع و الاستحسان و المصالح المرسلة و العرف ... فلا يمكن أن ترمي بكل هذه المعايير عرض الحائط بالاحتجاج بشريعة من كان قبلنا !
إذ لازم كلامك هو أنّ الشريعة الإسلامية لا تراعي واقع الحال ، بل تتعامل مع المستقبل كما تعاملت مع الماضي سواء بسواء .. و هذا قول لا يستقيم !


هل اجماع السلف على اباحة تجارة الرق فى السلم والحرب يجعله مباحا ام لا؟
عندما تقول بأنّ ا لسلف أجمع على إباحة تجارة الرق ، نفهم من ذلك أنّه كان غير مباح و جاء السلف و أباحوه ... !
في حين أنّ أبا جهل و أبا لهب و سادة قريش كانوا يملكون عبيدا أكثر من السلف ، فإن كان امتلاك العبيد أحد مظاهر الإسلام ، فإنّ كفار قريش طبّقوا أحد مقاصد الشريعة الإسلاميّة على أتمّ وجه !!
و عليه ،، فالقضيّة لا تُناقش هكذا يا أخي .. !

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 01:08 PM
[FONT=Arial Black][SIZE=5]
[QUOTE]الرق من الاسلام ,والاسلام أقره والقرآن وضع احكام للرقيق والسنة الفعلية للنبى( ص ) والاجماع المنعقد من عهد الصحابة الى سقوط الخلافة .
من الذى يعترض على الرق ؟
السؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا أقرّ الإسلام أمرا كان يقوم به كفّار قريش قبل ولادة الرسول بمئات السنين ؟؟!! و الإسلام يقول بأنّه جاء لإصلاح المجتمع و الفرد معا ؟؟!!
فلا يستقيم أن يردّ المسلم على السؤال قائلا : ليس فقط الإسلام هو من يقرّ الرقّ ، بل حتى اليهوديّة و النصرانيّة !
فهذه الإجابة تعني أنّ الإسلام و اليهودية و النصرانيّة أمر واحد !!! في حين أنّ القرآن يقول " إنّ الدين عند الله الإسلام " و بالتالي و حيث أنّ الدين الصحيح هو الإسلام ، فيجب أن تكون إجابة السؤال نابعة من الإسلام نفسه ...


والرق هو من الشبه المتعلقة بالواقع ,أى أن الملاحدة ليس إشكالهم فى الرق بذاته ,وإنما بالواقع ,فلو قدر انهم جاؤوا فى تلك القرون لما أنكروا الرق .
نعم ،، إشكال الرق نابع من الواقع ... كما أنّ مسائل استقبال القبلة أثناء الصلاة في الطائرة من مسائل الواقع !
فالواقع له مدخليّة كبيرة في التشريع الإسلامي شئنا أو أبينا !


ثم إن الامم والحضارات والثقافات كلها أقرت نظام الرق .
بل عقول البشرية المعروفة أقرت الرق واعتبرته أمرا عقلانيا ومنطقيا كأرسطو وافلاطون .

الحضارات و الثقافات في الماضي كانوا لا يسترون إلا العورة المغلّظة ، بما فيها حضارة الاغريق ...
فهل من المنطق القول بأنّه يجوز أن نلبس كما كانوا يلبسون ؟؟!!
و هل المانع من ذلك هو فقط وجود نص شرعي يحدّد عورة الرجل و المرأة ؟؟ أم أنّنا سنقول أنّ الواقع لا يقبل مثل هكذا لبس حتى لو لم يكن في الشريعة نص يمنع ذلك ...؟؟؟

وانت تجدهم لا يعرضون إلا وطء ألامه ,وان الامة مملوكة وحقوقها ليست كالزوجة وانها تباع وتشترى وانها توهب وتعطى ..ومن ثم يتوقفون عند ذلك ..
الأمر يستحق التوقّف ؛ لأنّ الكتب حين تقوم بتدريس هذه المسائل لا تدرّسها من باب القصص التاريخيّة .. بمعنى نقل واقع مجتمع قد كان ، فنعرف كيف تعامل الشرع مع ذلك المجتمع .. !
بل الكتب تطرح هذه القضايا من باب أنّ هذا قد كان و ينبغي أن يكون !!! من هنا يأتي المعترض قائلا : هل ستقيمون أسواقا للنخاسة ؟ و هل ستكون هناك بورصة عالميّة للإماء و العبيد ، فينظر المشترون إلى سهم العبد و سهم الأمة ؟ و هل يمكن شراء العبيد من خلال بطاقة الائتمان ؟!
هذه الأسئلة يطرحها متهكما و لكن يجب أن نجيبه بجدّية ؟؟ فإمّا أن نقول بأنّ موضوع الرق موضوع تاريخي تعرضه كتبنا من باب نقل التاريخ ، ليعرف الخلف ماكان عليه السلف ! أو أن نقول بأنّ موضوع الرق موضوع مستمر و أنّنا سنقيم سوق النخاسة إن استطعنا ذلك .. !
و بالتالي ، سينقسم المسلمون إلى قسمين ، قسم يدعم الطرح الأول و قسم يدعم الطرح الثاني ...


لماذا لا يظهرون الرق بصورته الكلية بدلا من الاجتزاءات الخبيثة
لماذا لا يقولون ان الاسلام نهى عن سب الرقيق
لأنّ المشكلة لم تعد مشكلة كيف يتعامل الأسياد مع عبيدهم ، فنقول بأنّ الإسلام أمر السيّد بأن يحسن معاملة عبده !
بل المشكلة أصبحت في مبدأ وجود العبيد !
فهنا أمامنا خيارين : إمّا أنّ الإنسان يحقّ له استعباد الإنسان مادام قادرا على ذلك ، و إمّا أنّ الإنسان لا يحقّ له استعباد الإنسان حتى و إن كان قادرا على ذلك !
فليختر كل إنسان ما يشاء ...

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 01:17 PM
كلامك يا إبن النفيس فضفاض لاغير ..لماذا؟

لأنك تبحث عن الالزمات اللفظية فقط ..ولا تتطرق الى المعنى المراد .

عندما تقول ان الاسلام ألغى الرق هذا الكلام أنت التى ستحتاج الى إلزامات كثيرة جدا ,وبل ستضع نفسك فى زوايا ضيقة ...

القرآن وضع أحكام للرقيق

سنة النبى العملية فى الرق

اجماع الامة المنعقد ولم يخالف فى ذلك احد قط .قط

تاريخ الامة فيه الرق من أوله الى أخره

جيوش اسلامية كانت كلها رقيق ,حمت الامة الاسلامية وبيضة الاسلام واعلت راية الدين .

المماليك كانوا رقيق ولكن أى رقيق ؟ هم خير منا فى الفضل والاحسان والايمان .

فبهم رد كيد التتار من مصر وحررت الشام منهم .


جيش الانكشارية العثمانى كان بألاف وكان من سبى النصارى ,فقد حمى هذا الجيش جيوش ديار الاسلام وفتح الامصار وأعلى راية الدين .

كثير من علماء الامة كانوا رقيقا ,فبهم نقل الدين ,ولله الفضل والمنة من قبل ومن بعد .

وأما ما ذكرت من كتب النصارى واليهود فهى من باب الالزام لهم فقط .

كيف ؟

حاورنى احد النصارى و قال لى أن إلهك الداعشى امر بالسبى للنساء ..وبدء يدندن حول ذلك .

فقلت له وهل السبى موجود فى كتبكم


قال لى إنه منسوخ ولا نعمل به

قلت له إن إلهك كان داعشى ثم تاب وصحح خطئه ,فهل إلاله يخطىء ؟

وهذا من باب الالزام لا الاقرار ,وإلا أن الامام بن حزم قال ان كتبهم محرفة ولكن بقى فيها ما يدل على صدق النبوة والدين .

ثم إنه لا يلزمنا أن ندرك الحكمة من أمر الله ونهييه

فغن ادركنا الحكمة فبها نعمة وان لم ندرك فلا حرج ولا منقصة ,ولعل ارسطو قال بقولنا .

وإلا مالحكمة فى الغسل للوجه تلات واليدين تلات ولماذا نسجد الخ... هل ان لم ندرك الحكمة تركناها ؟؟!!

قال ابن أبي العز الحنفي في شرحه لقول الطحاوي ـ فمن سأل لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين ـ اعلم أن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم وعدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع، ولهذا لم يحك الله سبحانه عن أمة نبي صدقت بنبيها وآمنت بما جاء به أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به ونهاها عنه وبلغها عن ربها، ولو فعلت ذلك لما كانت مؤمنة بنبيها، بل انقادت وسلمت وأذعنت، وما عرفت من الحكمة عرفته، وما خفي عنها لم تتوقف في انقيادها وتسليمها على معرفته، ولا جعلت ذلك من شأنها، وكان رسولها أعظم عندها من أن تسأله عن ذلك، كما في الإنجيل: يا بني إسرائيل لا تقولوا: لم أمر ربنا؟ ولكن قولوا: بم أمر ربنا، ولهذا كان سلف هذه الأمة، التي هي أكمل الأمم عقولا ومعارف وعلوما لا تسأل نبيها: لم أمر الله بكذا؟ ولم نهى عن كذا؟ ولم قدر كذا؟ ولم فعل كذا؟ لعلمهم أن ذلك مضاد للإيمان والاستسلام، وأن قدم الإسلام لا تثبت إلا على درجة التسليم، فأول مراتب تعظيم الأمر التصديق به، ثم العزم الجازم على امتثاله، ثم المسارعة إليه والمبادرة به القواطع والموانع، ثم بذل الجهد والنصح في الإتيان به على أكمل الوجوه، ثم فعله لكونه مأمورا، بحيث لا يتوقف الإتيان به على معرفة حكمته، فإن ظهرت له فعله، وإلا عطله، فإن هذا ينافي الانقياد، ويقدح في الامتثال. انتهى


قال القرطبي ناقلا عن ابن عبد البر: فمن سأل مستفهما راغبا في العلم ونفي الجهل عن نفسه، باحثا عن معنى يجب الوقوف في الديانة عليه، فلا بأس به، فشفاء العي السؤال، ومن سأل متعنتا غير متفقه ولا متعلم، فهو الذي لا يحل قليل سؤاله ولا كثيره، ولا شك في تكفير من رد حكم الكتاب، ولكن من تأول حكم الكتاب لشبهة عرضت له، بين له الصواب ليرجع إليه، فالله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل، لكمال حكمته ورحمته وعدله، لا لمجرد قهره وقدرته، كما يقول جهم وأتباعه.

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 01:19 PM
سؤال ؟
هل الملاحدة يسبون أرسطو أو افلاطون او الحضارة اليونانية او الرومان أو ماركس لأنهم نظروا و أقروا الرق ؟
لن تجد ملحد واحد يفعل ذلك ,على العكس بل يمجدونهم ويكبرونهم ويعلون من شأنهم ,مع أنهم فعلوا وقالوا ما نقول وما نفعل وأحسن وافضل .
لكن تجدهم يتهجمون على سيدنا محمد ( ص ) ليلا نهارا بهذه الحجة ,أنه اباح الرق والسبى ...
لكى تدركوا أن الامر ليس إنكارا للرق ,بل هو انكار للدين والغيبيات .
فالملاحدة السوفييت أنكروا حتى العلم عندما أحسوا أنه يقود للغيبيات والدين ,ولعلنا نتذكر كيف انكر الملاحدة نسبية اينشتاين لأنها كما يقولون انها ستقود للغيبيات وخرافة الدين ,فعلينا ردها ..
القضية لا رق و لا غيره ,إنما هى انكار للدين واصله


يا أخي خطاب أسد الدين ، يبدو أنّك غير مدرك لجوهر المشكلة ... !

أولا : الرسول صلى الله عليه و آله و سلّم قال : " إنّما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق " ، لكن أرسطو و أفلاطون لم يقل أحد منهما أنّه بعث ليتمّم مكارم الأخلاق ! و بالتالي فالملحدون يقولون : كيف لهذا الرجل الذي جاء ليتمّم مكارم الأخلاق ، لم يقم بتحريم هذا السلوك الغير أخلاقي ، الذي استطاع الإنسان بأن ترتقي أخلاقه إلى تحريمها بدون الحاجة إلى الوحي ؟؟!!
فهنا المسلم أمام خيارين مرّين : الخيار الأوّل : العبوديّة من مكارم الأخلاق !!! الخيار الثّاني : الرسول حرّم العبوديّة !!! فإن قال المسلم القول الأوّل فقد كذب ، و إن قال القول الثاني فقد كذب ... من هنا جاء الخيار الثالث و هو : الرسول أجاز العبوديّة ؛ تماشيا مع الواقع ، و لكنه كان كارها له حاثا على التخلص من هذه الآفة.

ثانيا : هل تظن يا أخي أنّ المسلمين إذا قاموا بشراء بعض الفتيات الروسيات و استعباد بعض الرجال الأثيوبين ، فسيتركنا هؤلاء ؟؟ لا شك بأن الروس سيقومون باستعباد الفتيات المسلمات و الأثيوبين سيقومون باستعباد الرجال المسلمين !!! فإن كنّا مصرّين أن نستعبد الآخرين و نسبي نساءهم ، فهذا يعني أننّا نريد من الآخرين أن يستعبدونا و يسبوا نساءنا ... لأنّه من غير المعقول أن يسكتوا على أفعالنا ! حتى لو كنّا الوحيدين الذين يملكون القنبلة الهيدروجينيّة ، فلن تسكت الشعوب الأخرى على استعبادنا لهم ، و سنعيش في حالة استرقاق مستمر معهم ... لذا فلا منطق عقلي ولا شرعي يدفع المسلم لاستدعاء ماضي قد انتهى و لا يتمنّى أحد رجوعه !

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 01:21 PM
كلامك يا إبن النفيس فضفاض لاغير ..لماذا؟
لأنك تبحث عن الالزمات اللفظية فقط ..ولا تتطرق الى المعنى المراد .
عندما تقول ان الاسلام ألغى الرق هذا الكلام أنت التى ستحتاج الى إلزامات كثيرة جدا ,وبل ستضع نفسك فى زوايا ضيقة ...


أنا لم أقل في مشاركاتي أنّ الإسلام ألغى الرق !!!!!
فحاول أن تعيد القراءة مرّة أخرى .... !

ابن سلامة القادري
03-11-2016, 01:46 PM
اخى فى الله،انا كلامى واضح
المسألة سواء كانت مباحة فى عصرنا إذا توفرت شروطها او غير مباحة مطلقا لغلبة المفاسد متروكة للعلماء الربانيين الذين يستنبطون من الكتاب والسنة والاجماع والقياس
وليست المسألة ولا ينبغى ان تكون تعاطفا مع مذهب كفرى لا يطبقه صاحبه!
هذه الدعوات اصلها العقيدة الانسانية اللادينية التى زرعها الماسونيون لتدمير الديانات الاخرى الا اليهودية بالمساوة بين المؤمنين والكافرين والصالحين والمجرمين
فالذى دعا لتحرير العبيد ومنع تجارة الرق ما هو إلا كافر مجرم وفى افضل الحال من اهل الفترة لا يعرف الوهية ولا ربوبية
والذى يحمل هذه الدعوة من الغرب يقول ما لا يفعل ويمارس الاسترقاق عيانا بيانا فى الملاهى الليلية وحتى عقود احتكار اللاعبين الافارقة مرورا بالعمالة غير الشرعية
فنحن المسلمون لا نسير وراء كافر كالعميان بل نعرض هذه المقالات على الكتاب والسنة وينظر اهل الاختصاص فى المصالح والمفاسد.


أخي عبيد الله، يبدو أنك لم تقرأ ردي ، و ربما أخطأت في إرسال هذا الرد إلي لأنني لا أرى أي علاقة في كلامك بما قلته هنا و أعيد عليك ردّي :


أخي عبيد الله ما علاقة الماسونية و مذهب الإنسانية بما قلناه ؟ التأصيل شيء و نوايا المغرضين شيء آخر فهم يختلفون معنا رأسا في قواعد هذا الدين و أهدافه و الخلط في هذا أو ذاك ليس بالرأي السديد.
ثم،
لقد قلت ما قلت و كأننا لا نقول بمشروعية الرق و لا نتفق على أن الداعي له هو الكفر.

و قلت ما قلت و كأن باب الاسترقاق مفتوح على مصراعيه في الإسلام فعلى أساس المفارقة بين الكفر و الإيمان يبيح لنا استرقاق الكفار بلا قيد و لا شرط
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين " انتهى من " أضواء البيان " (3/387) .

فلو كان الأصل هو الإسترقاق بدافع الكفر على إطلاقه لم يُذكر من و لا فداء
بل لو كان الأصل كذلك لم يكن استرقاق الرقيق بعد الإسلام جائزا، و لكن شرعه الله بحق لم يزل قائما بثبوت الأحقية و الملكية ابتداء فلم تنتفي بالإسلام انتهاء. و قد قال الشنقيطي رحمه الله في ذلك :
فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال .
فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها .
فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ، ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام ، وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء .
نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة. انتهى من "أضواء البيان" ( 3 / 389)

قلت ما قلت يا أخي عبيد الله و كأن الإسلام أمر بالرق و ليس هناك دليل واحد على الأمر و هناك بالمقابل عشرات الأدلة على الندب إلى العتق. و في قول الله تعالى (فإما منا بعد و إما فداء) إشارة صريحة إلى ندب العتق حتى لو كان عتق الكافر.


فأنا أتحدث عن التأصيل و من المفترض أنك ترد بتأصيل مثله لا بكلام عام لم نناقشه أصلا كما قلت لك في بداية مشاركتي .. فهكذا تحرير المسائل الفقهية



بوركت يا عبيدالله ...

يريدون جعل الكافر والمؤمن سواء بسواء وهم لا يستويان ,والله قد فرق بين الناس بالتقوى والايمان والعمل الصالح .


نفس الكلام أوجهه إليك أخي خطاب فأنا لا أرى كلامك هذا ردّا علي و لو أنه مباشر لرد عبيد الله، لأنني لا أختلف معك في هذا و لا أظن أن الإخوة الآخرين يخالفونك لتتهمهم بالهذه التهمة الثقيلة !!!، فأخشى أنك قوّلتني ما لم أقل ، كما و أتساءل ما هذا الإصرار على حوار الصمّ بارك الله فيكم ؟ فمن خصال المؤمن الدقة و التثبت في الرد خاصة عند تحرير مسألة فقهية.
و مع ذلك فما زلت أرى أنه لا خلاف كبير بيننا سوى أنكم يا إخوة تغلون في حكم الرق بما لم يقرره أحد من أهل العلم و هذا الغلو يحملكم على تقويلنا ما لم نقل، و عن نفسي إنما أنا متقيد بالأصل و التأصيل الشرعي.

أسلمت لله 5
03-11-2016, 02:28 PM
اخى الكريم،هناك ملحوظة خطيرة فى كلامك وفى كلام صاحب الموضوع،أنكما تجعلان عقيدة الانسانية التى نادت بها الماسونية والعلمانية هى الاساس الذى يُقاس عليه الوحى!
الانسانيون من العلمانيين ومن شايعهم يقولون:تجارة الرقيق فعل غير حضارى وتجاوزه الزمان،وهذا زعمهم قياسا على عقولهم المغلقة وتأثرهم العاطفى بفلاسفة عصر النهضة


لا أعرف يا أخى لماذا تحشر أنف العلمانيين فى الحوار وكأننا أنا والإخوة أنكرنا أصل من أصول العقيدة !! ... العلمانيين فى الأساس كالملاحده يحاربون لإثبات أن الإسـلام هو من أمد الرق وحافظ على وجوده بعكس ما نعتقد نحن فأرجو أن تترك العلمانيين والليبراليين والملاحده هنا ولنتمسك بتأصيل وتبيان الأدلة على كلامنا



ولكن هذا الكلام مرفوض شرعا لأن الكتاب والسنة بفهم جماعة السلف والأئمة هو المُقدم عندنا،وهذا الكلام مرفوض عقلا أيضا لأن تحريم الرق او اباحته لا يتعلق بمبدأ إنسانى بل بمصالح الدول
فأين امريكا محررة العبيد من اطفال وفتيات المكسيك وامريكا الجنوبية الذين يُستعبدون فى شقق الدعارة والملاهى الليلية واعمال السخرة داخل الحدود الامريكية؟
واين اوربا صاحبة المبادئ الانسانية من بيع الروسيات والاوربيات الشرقيات عيانا بيانا فى وسط اوربا بل فى برلين نفسها الان؟
واين هؤلاء وغيرهم مما يقع مع اطفال الشوارع الافارقة ومع المهاجرين غير الشرعيين؟

ولو كان الشرع حرم الرق ايضا وحاول محوه مرة واحده لقامت انتفاضة وحروب ومآسى بسبب الوضع الاقتصادى والاجتماعى والنفسى الذى سيصير وقتها وهذا مرفوض عقلا بالمرة


اما الكلام عن التدرج فى منع الرق فى الاسلام فهو كلام لا اظنه بدقيق والله اعلم،فالاسلام حارب الظلم والجور الذى كان قائما فيما يتعلق بنظام الرق ومعاملة العبيد وليس اساس النظام،
لماذا؟لأن الاسلام ينظر إلى العالم نظرة مخالفة للانسانيين،فالاسلام يتعامل مع العالم بإعتباره قسمين:قسم مؤمن وقسم كافر بالله العظيم ويستحيل التساوى بينهم
وهذه هى الحكمة الذى نقصدها فالاسلام حارب المرض حتى يقضى على العرض فالرق عرض من اعراض مرض انعدام المساواة والبشرية فى هذا الوقت فلو قضيت على المرض بطبيعة الحال سينتهى العرض
والتدرج موجود فى قضايا التشريع بخلاف قضايا العقيدة كمثال لا يوجد تدرج بأن يفهم الناس ان الله واحد احد وعليه ان يتدرجو فى الايمان أولا بعشرة الهه ثم خمسه ثم اله واحد ولكن فى قضايا التشريع فمنهج التدرج منهج اسلامى بحت فالخمر لم يحرم على اطلاقه فى اول نزول الاسلام والخمر اسهل وايسر ملايين المرات من نظام الرق الذى يخص اقتصاد أمة وقتها وقيامها وهبوطها فلم تكن توجد تجارة فى الاساس فى جزيرة العرب غير هذه التجارة لم يكن العرب زراع لديهم زراعة ولا صناع وليس لهم مأوى رئيسى مثل تجارة العبيد !!ومن هنا الاسلام سد كل الطرق التى بها كانو يحصلون على العبيد دون ان يخسر المالك والمملوك شيئا على نظام متدرج .. فكان الجزاء مادى احيانا ومعنوى .


وهذا لايعنى اباحة مطلقة للرق بل كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام لا يسترق من قريش فى الحرب رغم ما بينه وبينها لحسبهم ونسبهم وكونهم ابناء ابراهيم عليه السلام واهل الله ولأنهم لم يكونوا يسترقون من العرب
اذا انت انهيت مسالة الرق بما تفضلت بذكره فقد قصر الاسلام الاسترقاق فى حالة الحروب ممن هم يسترقون المسلمين فقط !! أما الخصوم الذىن لا يقومون بالاسترقاق فلا يحق لنا استرقاقهم ولو فى حالة الحرب !!!
وما يحدث ان النظام هنا هو المعاملة بالمثل وليس تطبيق الرق كأمر الهى او كتشريع ولكن تطبيقه كامر استراتيجى يمكن لولى الامر اختياره لما هو فيه مصلحة فى الحروب فقط !!


اولا معلوم من الدين أن ما كان فى شرع من قبلنا ولم ينسخه شئ فى شرعنا فهو مباح وكان فى الشرع عند العرب الجاهليين وعند اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم اباحة الرق فأين ما يمنعه عندنا؟

ومن قال ان الاسلام لم يمهد لنسخه .. لو راجعت الموضوع او اى من المواضيع حول الرق فى المنتدى ستعلم جيدا ان الاسلام يمهد لنسخه معنويا وماديا للحضارة الحديثة ان تنسفه فى بلاد المسلمين مقارنة بما فعله ابراهام لينكولن فحتى عهد قريب منذ الستينيات كان الاسود يعامل معاملة الكلاب فكان يمنع من دخول مطاعم البيض او حتى الجلوس على مقاعدهم فى المواصلات !! ومنها ظهرت مطاعم واماكن مكتوب عليها لافتات بالخط الكبير ممنوع دخول الكلاب أو السود ..حتى فى المواصلات كانت هناك مقاعد للبيض فقط ولو كلها فارغه لا يجروأ السود على الجلوس عليها لانها مخصصة للبيض فيقفون رغم فراغ المقاعد

http://www.vetogate.com/upload/photo/parags/103/0/660.jpg?q=0

أسواق فى امريكا تمنع دخول السود او الكلاب !!

https://www.youtube.com/watch?v=rm4DAHj_vsQ


الى هذا اليوم فى امريكا حتى يشاء الله ويأتيهم برئيس أول رئيس أسود البشرة ولكن هذا الحال لماذا لا نجده فى بلاد العرب كم رئيس دولة عربى تم انتخابه وهو اسود البشرة وبالرغم من ذلك لم يلتفت احد الى ذلك ويقول هذا رئيس اسود اخلعوه !! لماذا ننظر الى الانسان فى بلاد الاسلام بطريقه مغايرة لنظرة الغرب حاليا رغم ان العبودية التى كانت سائدة فى الجزيرة العربية اشد فتكا واساءة مما كانت فيها الولايات المتحده .. والسبب ان الاسلام دمر العبودية اولا من داخل العرب فتدمرت على ارض الواقع



ثانيا قال النبى عليه الصلاة والسلام"ما من طريق الا الجنة الا ودللتكم عليه وما من طريق الى النار الا ونهيتكم عنه"فأين ما تدعيه انت فى السنة؟فإما دليل على اباحة الرق فى السلم واما دليل شرعى على تحريمه فأخبرنا؟

لا يحتاج النبى عليه الصلاة والسلام الى ذكر دليل على تحريمه طالما يعلم من وحى العليم الخبير ان الخير فى انهاء المسألة هو سيادة المساواة اولا بالاحكام التى وضعها حول الرق ومنها يتم تكبيله فيصبح العبد عبئا على سيده بدلا من ان يكون عونا فيعتقه لوجه الله
وليس معنى ان الاسلام لم يذكر تحريم الرق صراحه فى نص او لأنه وضع له احكام او قيود انه يستحسنه او يؤيده وإنما هو ابتلاء كما الفقر أن الفقر له أحكام ايضا فهذا لا يعنى ان الاسلام يستحسنه . وليس هناك قاعدة شرعية تقول ان مجرد وقوع الشىء فى القران الكريم يعنى استحسانه ومشروعيته


الرق من الاسلام ,والاسلام أقره والقرآن وضع احكام للرقيق والسنة الفعلية للنبى والاجماع المنعقد من عهد الصحابة الى سقوط الخلافة .

من الذى يعترض على الرق ؟

اذا قلت ان الرق مشروع فقط لان له احكام فى القران الكريم والسنة النبوية فاكرر ليس معنى ان هناك شىء فى القران الكريم له احكام انه مستحسن فالفواحش والمنكرات والظلم والفقر والكفر له أحكام ايضا ورغم ذلك نحن لا نستحسن الفواحش والمنكرات .. ولكن حينما يبتلى المجتمع بالفاحشة فيجب وضع احكام لها تعاطيا مع واقع وحقيقة وجوده .
نعم انا أؤمن بوجود احكام الرقيق واطبقها تعاطيا مع واقع لا استطيع تغييره فى يوم او يومين ولكن انا انكر استحسان الرق نفسه من الاساس ولا يوجد فى الاسلام ولا فى القران الكريم تحريم لوجود قانون يمنع الرق أو تحريض على شخص يحارب الرق او انكار لوضع قوانين بعدم عودة الرق!! ولا يمكن لأحد أن يقول عكس ذلك وإلا فليأتى بالدليل ؟؟




ثالثا النبى محمد عليه الصلاة والسلام رأى المسلمين يشترون الجوارى والعبيد فلم يمنعهم فهل كان ليسكت عن امر امره الله عزوجل به؟

بالطبع كان النبى صلى الله عليه وسلم يراهم يشترون الجوارى والعبيد وحبذا من الكفار ففرصة نجاه العبد من الرق والعبودية فى يد شخص مسلم اكبر من فرصته مع شخص جاحد !!

للاسف الأمر كما قلت اغلب من هم يرون ان الاسلام يستحسن الرق لمجرد عدم ذكر نصوص او قيام عمليه لإزالته فى زمن النبى ( ص ) لم يدركوا الحكمة من الفساد النفسى والمادى والاجتماعى والاقتصادى الذى سيحصل لو حدث ذلك حسب ما ظهر فى العلوم الحديثه
فالاسلام لم ياتى لتحليل الرق اذا كان الامر سائدا فى الاصل وتحريمه سيؤدى الى مفاسد اكبر وانما جاء الاسلام لتشريع العتق فالعبد فى الجاهلية امام خيران فى اغلب حالاته اما ان يباع من سيد فيشتريه سيد اخر او يظل عبدا لمالكه طوال حياته وهذا موجود منذ بدء البشريه وليس مقصورا على العرب فاذا كان القانون يسمح لعدة قرون باقتصاد العبيد كثروة مالية فان الغاء هذا القانون يكون بمثابة الغاء العمالة والاجرة الموجوده فى يومنا الحالى وحتى يجد المجتمع بديلا عن العمالة سياخذ وقت يكون فيه قد انهار المجتمع فى الاساس بدون وجود العمالة التى كان قائما بها اقتصاديا واجتماعيا !!
فكيف يستحسن الاسلام الرق وقد سد جميع الابواب حول امتداده فى الاساس .. لو كنت حاكم دولة مثلا كيف احب انتاج القمح فى بلدى وبعدها اسد جميع المنافذ لاستيراد حبوب القمح هناك مفارقه كبيرة بين كلا الفعلين !!
منافذ الرق فى بلاد العرب كانت من عدة جوانب تجعلها تمتد وتتغذى من فروع عديدة
وأولها أسرى الحروب الذين تحول والى عبيد هذا كان منفذ
ثانيها الديون .. فمن لم يستطع سداد دينه تم اخذه كعبد بديلا عن الدين
ثالثهما بيع الاطفال فمن لا يملك قوت يومه يمكنه بيع طفل من اطفاله
رابعهما ان يهب الشخص نفسه لشخص اخر كعبد عنده لاحتياجه للمال او للمأوى
خامسهما الاختطاف كما حدث ما سيدنا زيد بن حارثه فيمكن اختطاف الشخص واستعباده وبيعه كالرقيق واذا احتاجه اهله فعليهم شراءه بالمال اذا وجدوه وللسيد الحق فى ان يرفض بيعه او يقبل
بعض الجرائم عقوبتها كانت استعباد المجرم
الحالة السادسة شخص ولد من أمه مستعبده يصبح اولادها عبيد عند سيدها !!

اذا كان الاسلام يستحسن الرق فلماذا يسد منابعه ؟؟!!!!

حتى فى حالة القتال لم يذكر القران الكريم ولم يحث على استرقاق الأسـرى ؟!!!! بل قال إما منا وإما فداء !! لا يوجد قتل للاسرى ولا يوجد استعباد ولا يوجد حث من الاسلام على ذلك بل هى قائمة بظروف الحرب وظروف المجتمع
وهنا لم يستعبد المسلمين احدا من قريش من قبل لانها لا تستعبد الاسرى فأقام الدين هذا القانون وشجع عليه الامم بأن المعاملة فقط بالمثل وليست بالمصلحة أى كما يقال هو نظام عدالة وتكافوء الطرفين فى الحرب

حتى الحروب أغلق الاسلام فى وجهها ان تكون مصدرا للعبيد الا فى حالة قتال اقوام يسترقون خصومهم فقط .
فى موضوع ابناء الاماء الذين يولدون فيضمهم الاسياد تحت قائمة عبيدهم وهنا ياتى موضوع ملكات اليمين
اذ كيف يسمح الاسلام بوجود ملكات اليمين اذا كان يحرض على التحرير والعتق ؟؟
ومن هنا تاتى الحكمة الالهية والاعجاز التشريعى فقد كان من الممكن ان يمنعها الاسلام ولكن لماذا لم يمنعها ..
منعها لكى يستخدمها فى نسف الرق تماما .. فاذا لو لم شرعت بعدم اقامة العلاقة بين السيد وامته فلن تستطيع الزواج الا من عبد مثلها ومن ثم تصبح هى واولادها كلهم عبيد وهنا امتداد اخر للعبودية سيحصل... ولكن اذا وقع عليها سيدها فاصبحت هى وأولادها ونسلها احرار للابد وفى نفس الوقت اصبحت مكرمة مثلها مثل زوجه سيدها تعامل معاملة الزوجه حتى فى الجماع
بل وربط الاسلام العتق بدخول الجنة والنجاة من النار
((لَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ *أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ *يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ *أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ))

وقدم عتق الرقاب على اطعام الفقراء واليتامى

وفى ايه اخرى جعلها من الصدقات ومصارف الزكاة
((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 60].

فجعل عتق الرقاب فى الشرع من مصارف الذكاة !!!فياتى المسلم يوم دفع زكاتة بشراء عدد من العبيد ثم تحريرهم !!
الكفارت مثل افطار رمضان بدون عذر والقتل الخطأ ...الخ جعل من كفاراتها عتق الرقاب !!

واخترع نظام المكاتبة
(وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْف َكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ۚ)
والمكاتبة ياتى العبد الى سيدة ويدفع له المال الذى اشتراه بها فيحرر نفسه !! ولو لم يمتلك العبد مالا يكتب عقد انه خلال مدة سيسدد هذا المال ويذهب للعمل حتى ياتى بالمال لسيده ويحرر نفسه ..
فمن هنا لم يخسر المالك شيئا بعد تحريره للعبد ولم يخسر العبد شيئا بعد دفعه ثمن حريته هناك توازى وتوازن ..
(( فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا ))
والمكاتبه كما هو واضح امر واجب على السيد الا اذا كان هذا العبد مجرم لا خير فيه فهو تحت سيطرة سيده افضل من تحريره لايذاء الناس

وغيرها فمن يعلم 10 من ابناء المسلمين يتحرر
وغير ذلك
منع استرقاء ابن الامة بعدما تلد
لا ناخذ الاسرى الا بالمثل ولا نسترقهم الا بالمثل
تفعل ذنب تحرر رقبة قبل ان تطعم حتى المساكين !!

أى كما راينا فالاسلام لم يجعل العبد عونا بل جعله عبئا على سيده فمن سيريد عبدا بعد ذلك ؟؟؟!! ومن هذا الذى يقول ان الرق مشروع لإستحسانه ؟؟؟!!!!

أسلمت لله 5
03-11-2016, 02:30 PM
https://www.youtube.com/watch?v=wsHJjhCQ-_g

https://www.youtube.com/watch?v=k23kXcNRu4U

https://www.youtube.com/watch?v=v3jPOTEUzkY

https://www.youtube.com/watch?v=IxF1iReJ3SA

https://www.youtube.com/watch?v=xAjs51r1Z3M&ebc=ANyPxKrgAd9zklaLhUOeLNSDhCQNj6Zh8ie2Wh8CuKpOde Nk33NQJxba6RIM10ziyLbE2CiqrRWOC_I8-Tdvr-375Hf-3LzZ4A

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 03:25 PM
أنت لا اعرف طرق الاقتباس والرد ولذا سأرد على كل نقطة فى ماذكرت يا اخى ابن النفيس .


أولا

النبى لا يقول ولا يفعل إلا حق ,فلا يامر بالباطل .

هل الرق خطأ ؟

هل النبى فعل الخطأ ؟

تفضل اجب .

(الرق هو النكاية فى الكفار ) ولذا كان فى الجهاد .

___________________________

ثانيا (لماذا فعل النبى شىء فعله الكفار)

النبى أمر بالصدق و والبر والاحسان والزواج وهذه كلها كان يفعلها الكفار ,فهل نبطلها كما نبطل الرق ؟

الكفار كانوا فى الغزو يحررون ألاسارى ويفادونهم فهل نبطل ذلك و نقل ان التحرير للاسارى لم يأتى به الاسلام ؟

مع ان المفادة والتحرير والقتل مندرجة مع الرق فى حديث واحد فى حكم واحد وهى الاختيار للمصلحية من قبل اولى الامر..

فلماذا نقول أن الرق ليس مشرع وبينما نقول الحرية من الدين والدين أمر بالتحرير والمفاداة ؟؟!!!

لماذا هنا يقبل وهناك يرفض ؟ أليس شرع الله واحد ؟

________________________

ثالتا (الواقع)

لذلك الواقع لا يشرع أحكاما ولا يبطل ,وإنما الشرع هو من يشرع الحكم ويامر وينهى وليس الواقع .

وإنما نفهم الواقع لانزال الحكم الشرعى عليه كما ذكره الاصوليون وارجع لاعلام الموقعين لابن القيم تجد التفصيل .
ولذلك عندما تكون الحضارات الاخرى لا تستر إلا العورة المغلظة لا نلتفت إليها ولا نقتدى بها .

بل نحن لدينا شرع مفصل جامع مانع ,وإنما نذكر هاته الاشياء للرد على الملاحدة والزامهم وبيان أن الشبه هى من متغير (الواقع) لا من أصل الشىء (الرق) لأنهم إن كانوا فلا متغير سابق ما كان الرق لهم شبهه ,

___________________________

أخيرا (مبدأ وجود العبيد )
كما كررت سابقا أن المبدا إنكاره منبثق من المتغير لا من أصل الشىء .

و ان مبدا العبيد كما يقول كثير من الغربيين أنه موجود وصوره متعددة وبل هى عبودية أكثر من قبل لاتحرر منها .

ولكن مادام الامر يأتى من الدين مرفوض .

حتى العلم لو أتى من الدين مرفوض .

مبدا الميتافيزيقيات أصبح مرفوض فى العالم المادى اليوم .

لذلم مبدا العبودية لم يلغى بل موجود ويعمل به ,إما شكلا ومضمونا كما كان وإما بصور أخرى مختلفة وهذا لا ينكره إلا الجاحد للحقائق .

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 03:28 PM
يا أخى ابن سلامة لا نختلف قيد أنملة ,بل خلافنا لفظى فقط .

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 03:33 PM
يا اخى اسلمت

الرق افرغ من مضمونه الذى شوه من اجله الرق .

الاسلام نهى عن سب الرقيق

نهى عن ضرب الرقيق

نهى عن تسميته بالعبد بل بالفتى وفتاتى

نهى عن تحميلهم ملا يطيقون وان حملناهم اعناهم


امر الاسلام بدعوتهم للاسلام

امر الاسلام بتعليمهم

امر الاسلام باطعامهم مما نطعم


امر الاسلام بأن نلبسهم مما نلبس

أمر الاسلام بأن نعاقبهم فى الحدود بنصف عقوبة الحر

أمر الاسلام بالاحسان اليهم ..الصلاة وما ملكت ايمانكم

الاسلام فتح أبواب التحرير

تحرير الرقيق جزائه الجنة

ضرب العبد كفارته عتقه

لو علمنا فيه خيرا وجب ان نكاتبه ونحرره ..

السلف كانوا يكرهون ان يفرق بين المرء وزوجه وكان يكرهون تفريق الام من ولدها وكرهوا الرق من اجل ذلك ....الخ .


أفرغ الرق من مضمونه الذى يراد له التشويه .


نحن الاحرار نتمى ان يعاملنا الناس هكذا

بل نتمى ان يعاملنا ابائنا واخوتنا هكذا


ابى لم يعاملنى هكذا ولا اخى .

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 05:16 PM
[quote]أولا
النبى لا يقول ولا يفعل إلا حق ,فلا يامر بالباطل .
هل الرق خطأ ؟
هل النبى فعل الخطأ ؟
تفضل اجب .
النبي لا يأمر بخطأ شرعي و لا يفعل الخطأ الشرعي ....
و عليه أسألك : أين أمر الرسول المؤمنين بأن يُكثروا من استرقاق البشر و شرائهم ؟؟ أين رغّب في ذلك و حثّ عليه ؟؟؟
فإن كان الرسول أمر بذلك ، فبالضرورة هو قد قام بذلك حتى لا ينطبق عليه قوله تعالى : " لم تقولون ما لا تفعلون " ...
و بناء عليه أسألك : كم عدد العبيد الذين اشتراهم الرسول من سوق النخاسة ؟؟ و كم عدد الجواري اللاتي كان يمتلكهن الرسول و من أين اشتراهن ؟؟!!
أنتظر إجابتك ...!


(الرق هو النكاية فى الكفار ) ولذا كان فى الجهاد .

الرق كان في الجهاد ؛ لأن الطرف الآخر كان يقوم بذلك ... فهذا الفعل يدخل ضمن قوله تعالى : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " .. فلماّ كان المشركون يعاقبون أسرى المسلمين باسترقاقهم و يعاقبون أسرى المسلمات بسبيهم ، كان من المنطقي أن يقوم المسلمون بالمثل مع أسراهم و أسيراتهم ...
أمّا إذا تغيّر الزمان ، و أصبح الكفار يعاملون الأسرى المسلمين معاملة طيبة و وضعوا ميثاق يحفظ حقوق الأسرى مهما كانت ديانتهم ،، فليس من المعقول و لا المقبول أن يقوم المسلمون باسترقاق أسرى الكفار و استعبادهم ، في الوقت الذي يقوم الكفار بإكرام أسرى المسلمين و حفظ حرياتهم .... !!!!
فإن كنت تقبل ذلك على إسلامك ، فلا نقبل نحن على إسلامنا ... !!


ثانيا (لماذا فعل النبى شىء فعله الكفار)
النبى أمر بالصدق و والبر والاحسان والزواج وهذه كلها كان يفعلها الكفار ,فهل نبطلها كما نبطل الرق ؟
كيف تساوي بين الرق و الصدق و الاحسان ؟؟؟
ألهذه الدرجة وصلت يا أخي ...؟؟!!
الصدق و البر و الإحسان و الزواج خير في ذاته ،، فهل الرق خير في ذاته ؟؟!!
ماذا بك يا أخي خطّاب ؟؟


الكفار كانوا فى الغزو يحررون ألاسارى ويفادونهم فهل نبطل ذلك و نقل ان التحرير للاسارى لم يأتى به الاسلام ؟
مع ان المفادة والتحرير والقتل مندرجة مع الرق فى حديث واحد فى حكم واحد وهى الاختيار للمصلحية من قبل اولى الامر..
القضيّة ليست قضيّة أنّ الإسلام استحدث الفعل الطيّب ... فليس هذا هو مربط الفرس !
فنحن نؤمن بأنّ الله قد أنزل شرائع كثيرة قبل رسولنا محمد صلى الله عليه و آله و سلّم ، في تلك التشريعات محرّمات و مباحات ، اختلفت من مكان لآخر و من زمان لآخر ... و ليست شريعة الرسول هي أول شرائع الله ، لكي نطالب بأن تكون أوّل شريعة أمرت بالصدق و البر و الإحسان و الزواج و تحرير الأسرى و غير ذلك ... فلو قلنا ذلك ، نتّهم شرائع الله السابقة بأنّها لم تكن لها فائدة ، و لم تساهم في تحسين أخلاق المجتمعات !
و هذا افتراء لا يقول به مسلم !


فلماذا نقول أن الرق ليس مشرع وبينما نقول الحرية من الدين والدين أمر بالتحرير والمفاداة ؟؟!!!
لماذا هنا يقبل وهناك يرفض ؟ أليس شرع الله واحد ؟
شرع الله ليس واحد ... !
العقيدة واحدة و لكن الشرائع تختلف ... و كل شريعة كانت تراعي ظروف زمانها و مكانها .. !
و شريعة الإسلام بالضرورة تراعي ظروف كل الأزمنة و الأمكنة ، لأنّها موجّهة إلى البشريّة بمختلف عصورها و أماكنها ...


ثالتا (الواقع)
لذلك الواقع لا يشرع أحكاما ولا يبطل ,وإنما الشرع هو من يشرع الحكم ويامر وينهى وليس الواقع .
الواقع هو الذي يجعل الشرع يشرّع بطريقة دون أخرى ، أو يقدّم أمرا على آخر ...
هل كانت الشريعة الإسلاميّة لتستخدم اسلوب التدريج في تحريم الخمر لو كانت قريش مجتمعا لا يشرب الخمر ؟؟!!
بل أذهب بك إلى ما هو أبعد من ذلك ،،، هل كان الله ليقول لأبي لهب : " تبّت يدا أبي لهب و تبّ " لو أنّ الواقع قال بأنّ أبا لهب كان من أوائل من آمن بالرسول ...؟!
و عليه ،، فلا تقل بأنّ الشريعة تشرّع بمعزل عن الواقع ،، فالقرآن الكريم سيكون أول المعترضين على كلامك ... فهو مليئ بالآيات التي كان الواقع سبب لنزولها ، فضلا عن التشريعات ... !


وإنما نفهم الواقع لانزال الحكم الشرعى عليه كما ذكره الاصوليون وارجع لاعلام الموقعين لابن القيم تجد التفصيل .
ولذلك عندما تكون الحضارات الاخرى لا تستر إلا العورة المغلظة لا نلتفت إليها ولا نقتدى بها .
يا عزيزي ... يبدو أنّ المشكلة بيني و بينك في التأصيل لا في التفصيل ...
أنت تتعامل مع الشريعة الإسلاميّة كما لو أنّها قوانين رياضيّة لا علاقة لها بالواقع ، بينما أنا أتعامل مع الشريعة الإسلاميّة كما لو أنّها قوانين فيزيائيّة تراعي الظروف المحيطة ...
الأمر الذي لا علاقة له بالواقع هو " العبادات " ، و حتى العبادات تراعي الواقع ، فتقول للمريض بأن يفطر و المقعد بأن يصلّي جالسا ... فإن كانت العبادات تكيّفت مع واقع المخاطب ، فما بالك بالمباحات .. ؟؟!!


بل نحن لدينا شرع مفصل جامع مانع ,وإنما نذكر هاته الاشياء للرد على الملاحدة والزامهم وبيان أن الشبه هى من متغير (الواقع) لا من أصل الشىء (الرق) لأنهم إن كانوا فلا متغير سابق ما كان الرق لهم شبهه ,
لماذا لا تريد أن تدرك أنّ تغيّر الواقع فعلا مشكلة ... !
لو استطاع الإنسان السفر إلى القمر ، و أراد أن يقيم الصلاة على سطح القمر مستقبلا القبلة التي في كوكب الأرض التي ستكون فوقه ، فماذا سيفعل ؟!
هنا أمامك خيارين : إمّا أن تقول بأنّه من المستحيل تحقّق ذلك على الواقع ! و هذا كلام سيورّطك فالإنسان يستعد لغزو الفضاء فضلا عن الذهاب للقمر .. و إمّا أن تقول بأن الشريعة الإسلامية حين اشترطت استقبال القبلة ، كانت تعامل المسلمين باعتبارهم في كوكب الأرض لا باعتبارهم في كوكب آخر ... و بهذا أصبح التشريع مرتبطا بظرف زمكاني معين .. و لا يمكن تجريد التشريع عن الزمان و المكان !


أخيرا (مبدأ وجود العبيد )
كما كررت سابقا أن المبدا إنكاره منبثق من المتغير لا من أصل الشىء .
و ان مبدا العبيد كما يقول كثير من الغربيين أنه موجود وصوره متعددة وبل هى عبودية أكثر من قبل لاتحرر منها .
لا تنتظر من المحتاج أن يستنكر ما يحتاج إليه ...!
فالإنسان في الماضي كان يحتاج إلى من يحمل عنه الأحمال الثقيلة و يقوم عنه بالأعباء الشاقة ، فكان استرقاق البشر الوسيلة المثلى لتحقيق هذه الحاجة . أمّا الآن فاخترع الإنسان الرافعة التي ترفع الأحجار الثقيلة و تبني له الأبراج ، و اخترع الغسالة التي تغسل ثيابة ، و اخترع المكنسة التي تكنس له بيته ، و اخترع آلة الحراثة التي تحرث له أرضه ... فلم يعد الإنسان محتاجا إلى استعباد البشر ، فالآلة تقوم بما كان يقوم به العبيد ...
فأصبح العقل البشري متفرّغا لاستقباح ماكان يفعله السابقون من استعباد ؛ لأنّ الإنسان المعاصر لم يعد محتاجا إلى العبيد ، فالآلة تقوم بأفعالهم على أتمّ وجه ...

أبو عمر النفيس
03-11-2016, 05:19 PM
ابى لم يعاملنى هكذا ولا اخى .

هل ترضى بأن يقوم أحد النّاس بأن يستعبدك في مقابل أن يقوم بما ذكرت من إطعام و إشراب و إلباس و تعليم و غير ذلك ؟؟؟

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 06:27 PM
أولا النبى اشترى الرقيق

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، قَالا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى صَفِيَّةَ مِنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ " ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ عَفَّانَ ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ .

https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=673&pid=332173&hid=9749

قال بن حجر العسقلانى

وله : ( كان في السبي صفية فصارت إلى دحية ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) كذا أورده مختصرا وأشار بذلك إلى ما وقع في بعض طرقه مما يناسب ترجمته أنه - صلى الله عليه وسلم - عوض دحية عنها بسبعة أرؤس ، وهو عند مسلم من طريق حماد بن ثابت ، وللمصنف من وجه آخر كما سيأتي " فقال لدحية خذ جارية من السبي غيرها " قال ابن بطال : ينزل تبديلها بجارية غير معينة يختارها منزلة بيع جارية بجارية نسيئة ، وسيأتي الكلام على قصة صفية هذه مستوفى في غزوة خيبر إن شاء الله تعالى .

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4071&idto=4072&bk_no=52&ID=1401


والنبى قد اشترى سلمان الفارسى ,ابوبكر اشترى بلال بن رباح ولم ينكر عليه النبى ,فدل ذلك على حواز شراء الرقيق.

ومادام جاز شراء الرقيق جاز بيعه ,إلا ان بيعهم لا يكون إلا للمسلمين .

النبى اشترى الرقيق وباع الرقيق والصحابة اشتروا الرقيق وباعوا على عين النبى وسمعه وبصره ولم ينكر عليهم ,والتابعين اشتروا وباعوا الرقيق وبم ينكر عليهم الصحابة الى أن وصلنا لزماننا .


ثانيا :

واما عن المعاملة بالمثل فهو مفهوم ,لا يوجد إلا من المعاصرين ,الرق نكاية فى الكفار ,والنكاية بالانفس والاموال والتملك والاستعباد ,وهو جائز على ذكرانهم واناثهم .

فالنبى سبى اليهود ولم يسبوه وسبى قبائل عربيه ولم يسبوه ,فمن أين لك هذا التقييد ,ثم ان الجهاد الطلبى كان مصدرا للرق وهو مبادأة الكفار وان لم يبادئونا واسراهم مخير الامام بين اربع.


ثم من قال لك ان الاسلام لم يحرر الاسرى ؟؟؟؟

لماذا انتم إما ابادة او عبادة ؟؟

اما لا يوجد وما ان يوجد بأطلاقه ؟

الرق موجود والتحرير موجود والامام مخير بين (الرق او القتل او التحرير او المفاداة)

كما هناك رق هناك تحرير وكما هناك مفاداة هناك قتل وكلها احكام تندرج تحت اختيارية واجبة لا يجوز للامام ان يترك شيئا منها ,قال اصوليى الاحناف انه واجب اختيارى بحسب تقسيهم وهو تقسيم جمهور اهل الاصول مع اختلاف يسير .


وأما شريعة الله الناسخة للشرائع توافق لا توافق كل زمان ومكان ,هذا خطا فادح وهذا من مدخول الكلاميين والمعاصرين ,بل الشريعة مصلحة لكل زمان ومكان .


والواقع متغير والشرع ثابت ,وعلينا ان نفهم الواقع لانزال الحكم عليه ,هذا ما قرر النبى واصحابه والمسلمين ,وما خالفهم إلا الخوارج .

ولا أعلم ما دخل القمر ,لكن أقول لك ان الصلاة فوق القمر كالصلاة فوق الراحلة او الطائرة ولا اشكال فى القبلة ,ولكن الملاحدة قوم خصمون.


ثم اننى لا مشكلة لدى فى التوقف عن الاسترقاق والعمل بغيره ,هذا مما يريحنا ,فأين لنا القدرة على الرق والتعايش معهم وحمايتهم واطعامهم ونحن دولنا لا تسطتطيع ان تعيل شعوبها الاحرار الذين يعيشون فى درجة اقل من الرقيق.

ثم اننا لا نستطيع تربية حتى ابنائنا من هذا العالم المنفتح الذى يشرب افكار الكفر والتمرد فى عقولهم حتى ان السيطرة اصبحت منتفية ,فكيف لى أن اجلب رقيق واعمل علىهم طول حياتى .

أنا لا مشكلة لدى من الناحية الشرعية من الواقع ,لأننى إن لم اعمل بالرق الذى هو شرع ,فأسعمل بالتحرير الذى هو شرع الله ,وأبواب التحرير اكثر من ابواب الرق .

اذا الرق كان من مبرراته العمل والجهد .

وماركس يقول انه جيد للعجلة الاقتصادية

وافلاطون جعله فضيله وعلم ,

وارسطو قال ان الانسان ان كان لا يستطيع ان يدير العجلة فلا بد له من العبيد .

اذا مبرر الرق كان من المعقول ولم يكن شبهه عندهم وتعسف ,فلماذا ألان أصبح شبهة ؟؟؟؟!!!!!!

أليست من شبه الواقع المعاصر كما ذكرت لك يا اخى بن النفيس .


وسترى إن طال بك الزمان 50 عام ولم يحتج الانسان الى الخدم والخادمات ..سترى هذه الشبهه ..

(كيف يبيح الاسلام جلب الخدم واستخدامهم)


ثم ماذكرت هل ترضى ان تكون عبدا ؟

أولا ما هاته الصنمية المستحدثة ؟ قاعدة الرضا ..

الرضا من حيث الشرع فقط ..

فلو أخذنا بقاعدة الرضا ..أسئلك هل ترضى ان تذبح كما يذبح الانسان البقرة ؟

ثم إن رضا الانسان او عدمه لا يصحح حكما شرعيا ولا يخطئه ,وإنما الشرع هو الحاكم على الرضا .

فغلانسان لا يرضى الكثير ولكن المؤمن من سلم واطاع وهذه صفة المؤمنون فى القرآن انهم لا يجدون اى حرج فى صدورهم من حكم الله ورسوله .

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 06:29 PM
مبدا الرق والعبودية ا مازال و سيضل قائم فى العالم ,وهو اليوم موجود ومعمول به بجميع صوره فى العالم .

يا اخى ابن النفيس ...أراك تحاول ان تصنع صورة مغايرة للواقع ,وانت تريد أن تتكلم بالواقع .

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 07:00 PM
عليك ان تدرك أنه لا مشكلة لدى فى وقف الرق فى واقعنا المعاصر

فهو خاضع للمصلحة والسياسة الشرعية ,إن كان الرق او عدمه من التحرير او المفاداة او القتل ,والقتل للمسترق ليس للجميع كما قال اهل العلم هو للرجال والمستحق قتله .

فإلامام محمد الفاتح ,فاتح القسطنطينية الذى قال عنه النبى خير امير داك الامير ,أتفق مع الاوروبيون بوقف الرق ,فى معاهدة جرت بينه وبينهم .

والمجاهدين فى القوقاز تركوا الرق والسبى لما فيه مفاسد وأثاره تضربهم اكثر من المصلحة ,مع أن الملاحدة قتلوا النساء المسلمات واغتصبوهن .

وقال الدكتور عبدالله ألاهدل انه يجوز لنا ترك الرق إن كان ذلك فى معاهدات ,فنحن لم نلغى حكما شرعيا وانما تركنا حكما شرعيا وعملنا بحكم أخر ,التحرير او المفاداة ..

وقد ذكر ذلك الشيخ ناصر البراك وبين انه من الدين وانه ان ترك الرق فلا يعنى اننى ابطلناه ,بل نعمل بحكم اخر.

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 07:11 PM
ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190790

__________________________

قال كرستيان سنوك الهولندي المولد، والذي نال شهادة الدكتوراه سنة (1880م) من جامعة ليدن، والذي زار الجزيرة العربية ودخل مكة وبقي في الحجاز سنة (1882م) ستة أشهر، وكتب حوادث رحلته هذه بالألمانية، وتكلم في هذه الرحلة عن الرق الذي رآه وشاهده في الحجاز، ومع أنه ليس هو الرق بجميع آدابه الإسلامية إلا أنه قال عنه: "إن الذي يدخل سوق الرقيق بتصورات أوروبية وفي ذهنه كابينة العم توم (Uncle Tom –Cabin)، وهي إشارة إلى الرقيق الذي كان يُرسل إلى العالم الجديد، سيأخذ انطباعاً سيئاً، وسوف يغادر السوق وهو مشمئز من سوء المنظر، وهذا الانطباع الأولي هو انطباع خاطئ، ومع الأسف فإن معظم المستشرقين الرحّالة لم يصوّروا لنا إلا انطباعاتهم الأولية، وهذا هو مصدر الخطأ لديهم". إلى أن قال: "وعلى العموم فإن الرقيق في العالم الإسلامي لا يختلف كثيراً عن الخدم والعُمّال في المجتمع الأوروبي. وإن الذي يعرف الظروف المحليّة يعرف هذا تماماً، ويعلم كذلك أن إلغاء الرقيق يعني ثورة اجتماعية في الجزيرة العربية. وهناك العديد من الأوربيين الذين يعرفون جيداً شؤون الشرق، لا يريدون أن يقولوا ذلك بصراحة؛ لئلا يتهم هؤلاء بأنهم ضد الاتجاه السائد عموماً، الداعي إلى تحرير الرقيق نهائياً، وبأنهم ضد الاتجاه المبني على مشاعر إنسانية نبيلة..."، إلى أن قال: "إن خدعة ما يُسمى حركة تحرير الرقيق، ليس سَبَبُها اهتماماً شعبياً لغاية شريفة، ولكنه لعبة خطرة مزيّفة، يقوم بها رجال السياسة الكبار، لأغراض غير إنسانية، وذلك من أجل أن يتخذ العالم المسيحي موقفاً عدائياً خاطئاً ومزيَّفاً ضدّ الإسلام". (صفحات من تاريخ مكّة، سنوك هو رخونية، وترجمة د. على الشيوخ، طبع دارة الملك عبد العزيز: (1419هـ:2/323، 326، 330).

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 07:14 PM
دعت الناشطة والمرشحة السابقة لمجلس الأمة الكويتي سلوى المطيري إلى "سن قانون للجواري يحمي الرجال من الفساد، ويقي الأبناء من الضياع في هاوية الزنا".

وقالت المطيري لصحيفة "السياسة" الكويتية، السبت 4-6-2011، إن "كويتيين كثيرين يلجأون الى مصاحبة النساء، ويضيعون دينهم ويتخذون البنات خليلات لهم من دون زواج، ما يؤدي الى المعاصي ونقل الأمراض وإنجاب أطفال الزنا، وهذا أمر يحتاج الى معالجة لا تخالف الدين وتؤمن رغبات الرجال، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إحياء نظام الجواري ووضع ضوابط قانونية له".
وتضيف أن "الجاريات وجدن للوناسة وأن الدين حلل امتلاكهن شرط أن يكنّ سبايا غزو دول إسلامية لدول غير إسلامية". واقترحت أن يتم "استقدام الجواري من سبايا الروس لدى الشيشان أو من روسيا ودول أخرى غيرهما".

وبحسب المرشحة السابقة، فينبغي إنجاز قانون عاجل لتنظيم استقدام الجواري وامتلاكهن، لحفظ حقوق الطرفين. لذلك، تقترح "أن يدفع الراغب بامتلاك الجارية 2500 دينار ثمناً لها, وأن يدفع لمكاتب استقدام الجواري, التي تنشأ على غرار مكاتب استقدام الخدم, 500 دينار, ويوضع في حساب الجارية 2000 دينار لا تستحقها إلا بعد 5 سنوات من وجودها في عهدة مالكها".

وكذلك تقترح المطيري "تحديد راتب شهري قدره 50 ديناراً يتم استقطاعه شهرياً من حساب مالك الجارية, علماً انه يمكن لأي مواطن امتلاك ما يشاء من الجواري وذلك بهدف إلغاء اي عامل للغيرة بينهن. كما لا يُسمح باستقدام اي جارية يقل عمرها عن 15 سنة او يتجاوز سنها 25 عاماً. وتسمى هؤلاء الجاريات في القانون المنشود "صديقات المنزل" اللاتي ينبغي إنصافهن بالحفاظ على حقوقهن في الراتب والوديعة ومتابعة التعليم اذا كن يرغبن في ذلك".

وكانت المطيري سجلت موقفها بشأن الجواري في فيديو بثته على شبكة الانترنت، مدللة على صدق موقفها بأن الخليفة هارون الرشيد كان متزوجاً من امرأة واحدة وعنده 200 جارية.
رأي الدين
وسبقت دعوة المطيري بأيام حديث للشيخ المصري أبوإسحق الحويني، عن "ضرورة العودة الى نظام الرق والاستعباد, واتخاذ الجواري والسبايا", باعتباره حلاً للمشاكل الاقتصادية ودواء للفقر.

ويدعو الحويني في تسجيل صوتي له يتم تداوله على المواقع الإلكترونية الى إحياء زمن الجواري بإحياء واجب الجهاد، وما يعقبه من حصول المجاهدين على المغانم والسبايا باعتباره الحل للخروج من الأزمة. ويعتبر أن طريقة الغزو والغنائم المالية والبشرية أفضل من التجارة والصناعة وعقد الصفقات وأن من يهاجمون هذا الطرح يستحقون القتال, ليلاقوا مصير من يتم أسره بعد الغزوات.

واستطلعت الصحيفة الموقف الديني من هاتين الدعوتين، وملاءمتهما للعصر، فاعتبر الداعية الإسلامي صالح الغانم أنه "اذا قامت حرب فيجوز امتلاك الجواري، شرط ان تكون الحرب تحت راية ولي الامر الذي يتصرف في السبايا والأسرى كيفما يشاء, فله ان يقتلهن او يوزعهن على المسلمين".

واعتبر أنه في هذه الحالة "يحق للمسلم أن يعاشر الجارية معاشرة الازواج, وإذا حملت منه وأنجبت فإنها تصبح حرة بعد وفاته".

ومن جهته، قال وكيل المراجع الشيعية السيد محمد المهري انه "لا يجوز في هذا العصر نهائياً اقتناء الجواري حتى لو قامت حرب لأنها ليست تحت اذن ابن الامام المعصوم, فضلاً عن انتفاء وجود الجواري في هذا العصر".
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/04/151770.html

أسلمت لله 5
03-11-2016, 09:17 PM
لم اجد حتى الان اجابة على السؤال ؟؟؟ كل الإجابات هى تبريرات على مواقف تاريخية مرتبطة بواقع مجتمع ومبنية على انصهار اضطرارى ليس اكثر لا يوجد دليل على أن تشريع الرق جاء من طريق استحسان له أو امتداد لوجوده !!!

لو كان الاسلام يستحسن الرق ويود امتداده فى الاساس لماذا يشرع شىء اسمه عتق الرقاب لماذا لم يترك نظام الرق كما كان سائدا قبله بمئات السنون ؟!!

لماذا كل هذا الجزاء الحسن والثواب على عتق الرقاب اذا كان الاسلام يجد ان الرق عملية انسانية راقيه ؟!!!!!

اذا كان الاسلام يرى ان الرق أمر الهى وهو ليس كذلك واذا كان موقفا حميدا وهو ليس كذلك ايضا لماذا قطع الإسلام دابر كل الطرق حول منابع انتشاره فى الاساس ؟؟


لماذاوجد نظام المكاتبه الذى من خلاله يستطيع اى عبد ان ينال حريته بطريقه بسيطة وهى العمل وجمع المال ؟؟!لماذا يسر على العبد تحريره لنفسه من المفترض ان يجعل فى تحرير العبيد لانفسهم طرق شبه مستحيل وقوعها اذا كان الرق مستحسن ويُرى فيه المصلحة ؟؟
لماذا يسر شروط عتق الكفار ... فليس هناك ايسر من الجلوس لمدة من الزمن كمعلم للقراءة والكتابة لبعض الاميين ؟؟
لماذا يجعل تحريرهم سبب من اسباب العتق من النار ؟؟
لماذا يجعل تحريرهم ضمن مصارف الذكاة والصدقات ؟؟
لماذا حرر الامة اذا وقع عليها سيدها هى واولادها؟؟؟


السؤال الاخر : اذا كان الاسلام يرى أن العبودية مبدأ طبيعى من المبادىء الاخلاقية السليمة لماذا يكون هناك عتق من الاساس طالما هو شىء ايجابى حميد ؟؟؟

نعم العبيد كانو مستمتعين يعيشون مع اسيادهم فى عدالة اخلاقية ومحبة من الطرفين ولكن رغم هذا العدل الذى لا خلاف عليه لماذا يحرمهم النبى صلى الله عليه وسلم هذه النعم ويشرع عتقهم ويشجع المسلمين على ذلك اذا لم يكن الرق شيئا غير مستحسن ؟؟؟


اعتقد يا أخى خطاب أن كلامك هو المغاير للواقع بدرجة كبيرة !

خطاب أسد الدين
03-11-2016, 09:41 PM
[SIZE=5][COLOR="#800080"]بنفس المنطق أرد عليك

هو الاسلام منع مصادر الرق الاخرى ,ليش ما كملها ومنع الرق فى الحروب ,ايش الفلسفة يعنى يمنع كل المصادر إلا مصدر واحد فقط ؟

لو كان الاسلام يريد منع الرق لماذا اباحه فى الحرب فقط ومنع مصادره ألاخرى ؟؟


اذا بنفس المنطق إذا الاسلام يدعوا للاستعباد والرق .


ما هكذا تورد الابل تريد ان ترد توقع نفسك فى ما تهرب منه ...


فالاسلام لم يمنع الرق ابدا ,بل اباحه واقره ومارسه كل الاجيال الى سقوط الخلافة وما بعد سقوطها ..

كانت لدينا جيوش بألاف كلها رقيق كالمماليك والانكشارية ...

لو كان الاسلام يسعى لتحرير الرق بحسب منطقك ألاعوج ,لماذا ازداد عدد الرقيق وما نقص ؟؟؟!!!

نحن نعلم ان سياسة المنع أسهل من الرفع ,لأن الرفع يحتاج لمشروع ونظام .

أى ان الرق كان لابد ان يتناقص لا أن يزيد العدد ,بل قامت حرب وثورة تسمى ثورة الزنوج ضد العباسيين وكانوا كلهم رقيق ,فهل نحن كأمريكا التى قامت فيها الحرب المشهورة حول الرق ؟؟



https://www.youtube.com/watch?v=IbavlW-IBLM&feature=youtu.be

أسلمت لله 5
03-11-2016, 10:19 PM
بنفس المنطق أرد عليك

هو الاسلام منع مصادر الرق الاخرى ,ليش ما كملها ومنع الرق فى الحروب ,ايش الفلسفة يعنى يمنع كل المصادر إلا مصدر واحد فقط ؟

لو كان الاسلام يريد منع الرق لماذا اباحه فى الحرب فقط ومنع مصادره ألاخرى ؟؟


اذا بنفس المنطق إذا الاسلام يدعوا للاستعباد والرق .


ما هكذا تورد الابل تريد ان ترد توقع نفسك فى ما تهرب منه ...
هذا شىء مؤكد اذا كنت تحارب قبائل بغت بنيه استعباد قومك واسترقاقك بعد هزيمتك سيكون من التهور اعلان اننا مسالمين الى درجة انه فى حالة هزيمتهم سنحررهم !!!! الأمر كان اجتماعى ببحت حتى تضع الحرب اوزارها وليس استحسان وامتداد مطلقا !!



فالاسلام لم يمنع الرق ابدا ,بل اباحه واقره ومارسه كل الاجيال الى سقوط الخلافة وما بعد سقوطها ..

كانت لدينا جيوش بألاف كلها رقيق كالمماليك والانكشارية ...

لو كان الاسلام يسعى لتحرير الرق بحسب منطقك ألاعوج ,لماذا ازداد عدد الرقيق وما نقص ؟؟؟!!!

نحن نعلم ان سياسة المنع أسهل من الرفع ,لأن الرفع يحتاج لمشروع ونظام .

أى ان الرق كان لابد ان يتناقص لا أن يزيد العدد ,بل قامت حرب وثورة تسمى ثورة الزنوج ضد العباسيين وكانوا كلهم رقيق ,فهل نحن كأمريكا التى قامت فيها الحرب المشهورة حول الرق ؟؟




https://www.youtube.com/watch?v=IbavlW-IBLM&feature=youtu.be[/QUOTE]

بالطبع يارجل لأنهم لم يطبقون ما حث وأمر وشرعه الاسلام فكان لابد ان يتوسع الامويين والأيوبيين فى الجوارى والغلمان مع تزيين بعض الفقهاء لهذه العملية ونسيان هدف الاسلام من العملية ... الإسلام شرع ووضع الحلول.. وتشريع الحلول شىء وتطبيقها شىء اخر فلا تقل لى العباسيين ولا الامويين ولا غيرهم انا لى فقط بما هو امامى من نصوص صدرت فى القران الكريم والسنة والبعد عنها ليس من المنطق بل من التمنطق !

وكما قال الدكتور صلاح ابو اسماعيل أن النصوص وكانها لم تنزل فى الرق الا لتبرر العتق !!!!


https://www.youtube.com/watch?v=wsHJjhCQ-_g


ويبقى السؤال كما هو عليه لو كان الاسلام يستحسن الرق ويرى أنه مسألة أخلاقية حميدة لما شرع العتق واستحسنه فى كتاب الله وسنة رسوله فى حين لم تنزل ايه واحده تحث على الرق بعكس ما نزلت الايات حاثة على العتق ؟؟ وأرجو من الاخ الكريم المشرف نقل الحوار فى صفحة مستقلة عن الموضوع لأننى أرى أن الأمر بسيط ولا يحتاج إلى كل هذا التمطيط والتبرير حتى يتجلى للسامع .؟!!!

أبو عمر النفيس
03-12-2016, 09:12 AM
أولا النبى اشترى الرقيق ، والنبى قد اشترى سلمان الفارسى ,ابوبكر اشترى بلال بن رباح ولم ينكر عليه النبى ,فدل ذلك على حواز شراء الرقيق.
ثانيا :واما عن المعاملة بالمثل فهو مفهوم ,لا يوجد إلا من المعاصرين ,الرق نكاية فى الكفار ,والنكاية بالانفس والاموال والتملك والاستعباد ,وهو جائز على ذكرانهم واناثهم .
الرق موجود والتحرير موجود والامام مخير بين (الرق او القتل او التحرير او المفاداة)
وأما شريعة الله الناسخة للشرائع توافق لا توافق كل زمان ومكان ,هذا خطا فادح وهذا من مدخول الكلاميين والمعاصرين ,بل الشريعة مصلحة لكل زمان ومكان .والواقع متغير والشرع ثابت ,وعلينا ان نفهم الواقع لانزال الحكم عليه ,هذا ما قرر النبى واصحابه والمسلمين ,وما خالفهم إلا الخوارج .
ولا أعلم ما دخل القمر ,لكن أقول لك ان الصلاة فوق القمر كالصلاة فوق الراحلة او الطائرة ولا اشكال فى القبلة ,ولكن الملاحدة قوم خصمون.
ثم اننى لا مشكلة لدى فى التوقف عن الاسترقاق والعمل بغيره ,هذا مما يريحنا ,فأين لنا القدرة على الرق والتعايش معهم وحمايتهم واطعامهم ونحن دولنا لا تسطتطيع ان تعيل شعوبها الاحرار الذين يعيشون فى درجة اقل من الرقيق.
أنا لا مشكلة لدى من الناحية الشرعية من الواقع ,لأننى إن لم اعمل بالرق الذى هو شرع ,فأسعمل بالتحرير الذى هو شرع الله ,وأبواب التحرير اكثر من ابواب الرق .
ثم ماذكرت هل ترضى ان تكون عبدا ؟
أولا ما هاته الصنمية المستحدثة ؟ قاعدة الرضا ..
الرضا من حيث الشرع فقط ..
فلو أخذنا بقاعدة الرضا ..أسئلك هل ترضى ان تذبح كما يذبح الانسان البقرة ؟
ثم إن رضا الانسان او عدمه لا يصحح حكما شرعيا ولا يخطئه ,وإنما الشرع هو الحاكم على الرضا .
فغلانسان لا يرضى الكثير ولكن المؤمن من سلم واطاع وهذه صفة المؤمنون فى القرآن انهم لا يجدون اى حرج فى صدورهم من حكم الله ورسوله .


من الواضح من مشاركاتك أنّك تعاني من خمس مشكلات جوهريّة :
المشكلة الأولى : عدم التفريق بين استرقاق الرقيق و تجارة الرقيق و تحرير الرقيق !
المشكلة الثانية : الخطأ في مفهوم الرق و علاقته بقاعدة المعاملة بالمثل !
المشكلة الثالثة : عدم إدراك مدخليّة الزمان و المكان في الشريعة الإسلاميّة !
المشكلة الرابعة : الخلط بين الواجب و بين المباح !
المشكلة الخامسة : عدم إدراك دور الرضا في الحكم على الأفعال !
و كل مشكلة من هذه المشاكل تعود إلى خلل ما في تأصيل القواعد الفقهيّة .. لذا أرى أنّه من المهم تحرير هذه القواعد لإزالة المشكلة من أساسها ..!

بالنسبة للمشكلة الأولى : أنا لمّا سألتك عن عدد العبيد و الإماء الذين اشتراهم النبي صلى الله عليه و آله و سلّم ، كنت أسأل عن استرقاق الرقيق أو تجارتهم ، و لم يكن سؤالي عن تحرير الرقيق ! فجاء جوابك بالقول بأنّ الرسول اشترى صفيّة و سلمان ، و أبا بكر اشترى بلال !! و هذا خلطٌ واضح .. ! فمن المعلوم للجميع أنّ أبا بكر اشترى بلال ليحرّره من سيّده ، و لم يشتري بلال ليعمل عنده عبدا ! فهل الرسول حين اشترى صفيّة ، كانت جارية في بيت الرسول يعاشرها الرسول كما يعاشر زوجاته ؟؟ و هل لك دليل على ذلك ؟؟!!
و عليه ، فيجب التفريق بين المصطلحات الثلاثة :
استرقاق الرقيق : يعني تحويل الحر إلى عبد ، عن طريق أسره في الحروب أو بأيّة وسيلة أخرى كانت مستخدمة .
تجارة الرقيق : يعني نقل عبد من ملكيّة سيّد إلى ملكيّة سيّد آخر ، كما يقوم الإنسان بشراء سيّارة مملوكة لشخص آخر .
تحرير الرقيق : يعني إعطاء العبد حريّته من قبل سيّده أو شراؤه من سيّده بهدف إعطائه حريّته.
و الخلاف بيني و بينك هو في استرقاق الرقيق و التجارة بهم ، بأن يقوم مسلم بتحويل كافر حر إلى عبد ، أو شراء عبد من سيّده بهدف استعباده. و ليس الخلاف بيني و بينك في قيام المسلم بشراء العبد من سيّده الكافر بهدف تحريره منه !
و بالنسبة للخلاف الحاصل فهو بأنّي أقول بأنّ استرقاق الرقيق أو التجارة بهم أبقاه الإسلام في حدود ضيّقة جدا ؛ لكون الواقع يفرض ذلك . بينما رغّب و شجّع تحرير الرقيق و فتح له أكبر الأبواب ..

بالنسبة للمشكلة الثانية : أنت تعرّف الرق بأنّه نكاية بالكفّار ! فهل تستطيع أن تعرّف لنا الرق قبل ولادة الرسول ، حيث كان الجميع كفّارا ! هل سنعرّف الرق بأنّه نكاية بالآخرين ؟؟!! حيث لا تملك أن تقول بأنّ الإسلام وضع تعريف للرق ، بل الرق و تعريفه موجود قبل الإسلام ، ماقام به الإسلام هو كيفيّة التعامل مع الواقع و ليس إعطاءه المصطلح أو التعريف ! و من خلال تأمّل منهج الإسلام في التعامل مع هذا الواقع ، نجد أنّه أبقى بابا واحدا للاسترقاق في الحرب من باب المعاملة بالمثل . و الجدير بالذكر أنّ قاعدة المعاملة بالمثل ليس مفهوم المعاصرين كما تقول ، بل هو مفهوم قرآني في قوله تعالى : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتهم به " ، و لا شكّ أنّ الكفار في الحرب كانوا يعاقبون أسرى المسلمين الأحرار بتحويلهم إلى العبيد ، فجاز للمسلمين أن يعاملوهم بالمثل ، ليس لأنّ الرق في ذاته جميل ، و لكن لأنّ قاعدة المعاملة بالمثل تفرض ذلك.

بالنسبة للمشكلة الثالثة : هذه مشكلة عويصة جدا و تحتاج إلى مواضيع مستقلّة ، و لكن أقول باختصار .. يجب أن يجب المسلمون على هذا السؤال المهم : هل التشريع الإسلامي حين يجيز فعلا أو يمنع فعلا ، هل يجيزه و يمنعه لذات الفعل ، أم أنّه يجيز و يمنع الفعل بالنظر إلى الظروف المحيطة بالفعل ؟! بصيغة أخرى : لو أنّ الله أرسل موسى إلى الهند ، هل كانت شريعة موسى لتكون كما هي حينما أرسل إلى فرعون و بني إسرائيل ؟! أعتقد أنّه من الواضح جدا أنّ الشريعة ستخاطب النّاس وفق واقعهم و تراعي ذلك الواقع و تعالجه.
من هنا جاء السؤال : هل الإسلام حين تعامل مع موضوع الرق تعامل معه من منظور نظرة الإسلام إلى الرق في ذاته ، أم من خلال نظرة الإسلام إلى علاقة المجتمع بالرق ؟
أنت تقول بالقول الأول ، فترى أنّ الرق مادام يقوم السيّد بإطعام العبد و إلباسه و يرفق به و يعامله معاملة طيّبة ، فالرق محمود في ذاته.
بينما أنا أقول بالقول الثاني ، فأرى أنّ الرق كان واقعا ملحّا ، و مادام كذلك فيجب على السيّد إطعام العبد و إلباسه و الرفق بعبده و معاملته معاملة طيّبة ، من باب تخفيف المعاناة على العبد ، و ليس لأنّ الرق في حد ذاته محمود !
كقولنا : يجوز للمريض الإفطار في نهار رمضان ، و لكن ينبغي أن لا يجاهر بذلك ، فلا يأكل و يشرب أمام النّاس .. فهنا نجد أنّ الأصل هو عدم الافطار ، و لكن و حيث أن الضرورة تقتضي ذلك ، فيجب أن يراعي المفطر الضوابط الشرعيّة في إفطاره .. و بالمثل ، ليس من الجيّد استرقاق البشر ، و لكن و حيث أنّ الضرورة تقتضي ذلك ، فيجب أن يراعي السيّد الضوابط الشرعيّة في استعباده ..

بالنسبة للمشكلة الرابعة : أنت تخلط بين الواجب و المباح حيث تقول : يخيّر ولي الأمر بين أربعة أمور هي :الرق او القتل او التحرير او المفاداة ! ثم تقول بأنّه يجب أن يقوم وليّ الأمر بكلّ الأربعة ! فجعلت المباح واجبا ! و الصواب غير ذلك .. فلو أنّ وليّ الأمر اختار التحرير ، فهل ستمنعه من ذلك بالقول بأنّه يجب أن تأخذ خيار القتل ؟؟!! و من ثم ،، لماذا لم تتساءل من تعدّد الخيارات ؟؟ أليس لأنّ الطرف الآخر يلعب دورا هاما في تحديد الخيار المناسب له .. فلو أنّ المسلمين يحاربون أعداء يقومون بالمفاداة ، فستجد المسلمين يختارون خيار المفاداة مباشرة تماشيا مع واقعهم ! و لو كان العدو يقتل الأسرى المسلمين فستجد المسلمين يحتارون بين القتل و الرق ، فيفضّلون الرق على قتلهم .. من هنا أخبرتك أنّ واقع الحال هو ما يحدّد هذه المسائل .

بالنسبة للمشكلة الخامسة : يجب أن تفرّق بين الفعل الواجب و الفعل المباح ، فالفعل الواجب يعني أنّه فعل يرضى به الشرع و يستحسنه ، و بالتالي لا يتصوّر أن يستقبحه المسلم . بينما الفعل المباح ليس بالضرورة أن يكون الشرع محبا له . فالرسول لم يكن يحب أكل أنواع من المؤكولات برغم أنّها مأكولات مباحة . و هنا قد يقول قائل بأنّه من السنّة عدم أكل تلك المؤكولات ، باعتبار أنّ فعل الرسول سنّة ! من هنا يتّضح أنّ الشرع حين يجيز فعلا فمعناه أنّه لا يأثم فاعله . و قد يتحوّل المباح إلى مكروه بحيث يثاب تاركه ، و قد يتحوّل المباح إلى حرام بحيث يأثم فاعله. فالرضا الشرعي ثابت في الواجبات بمعنى الاستحسان الشرعي ، أما المباح فمعناه عدم الإثم في فعله و تركه .. لكن رضاء الشرع به يعتمد على المصالح و المفاسد الناتجة. و مثل هذه المباحات ، يأتي الاستحسان العقلي و العاطفي البشري ليقوم بالترجيح ، فيعتبر فعل المباح أولى من تركه أو ترك المباح أولى من فعله.

خطاب أسد الدين
03-12-2016, 06:00 PM
والله يا أخ ابن النفيس انا لا اخلط واعلم جيدا ما قلت وقد كررت ذلك مرارا وكذا الاخ اسلمت .


لكن سأرد على كل ما ذكر ..


(1)


أنا أفرق بين الواجب والمباح ,الرق هو اختيار بين اربع (تحرير او مفاداة ثبتت من طرق القرآن ,او استرقاق او قتل ثبت عن طريق السنة العملية)

قال أهل العلم أنه ليس على الوجوب وإنما على المشروعية ,ومنهم من قال أنها واجب اختيارى كالقضاء فى كفارة الصيام مخير بين عتق او صيام او مال ,وهو ملزم بها ولا يخرج عنها .
ولذا الرق حكمه مشابه له ,والارجخ والصواب هو انها على المشروعية .


(2)

الاسلام ليس اول من انتج لنا الرق ,هذا خطأ ,بل هو موجود من قبلنا ,ولذا الاسلام أقره وعمل به ,ولكن هذبه من حيث

أ_المصدر
ب_طرق المعاملة
ج_وسائل التحرير
والرقيق عند الشعوب والامم والحضارات كان منتشر وكان وحشى باستثناء المصريين فقط كانوا ارحم الناس معهم
ويقتل الرقيق لديهم للخطأ بخلاف الاسلام الذى يحث لعفو عنهم ولم اخطئوا فالعقوبة عليهم نصف الحر
لو زنا العبد 50 جلدة بخلاف الحر.
لا نضربه ولا نسبه ولا نحمله مالا يطيق وله وسائل تحريرية .
وبل نعلمه ونزوجه ونحصنه .
وفى الحديث قال النبى ان جبريل مازال يوصينى على القيق حتى ظننت ان الناس لا تسترق ولا تستخدم.
وفى موت النبى كان يوصى الصلاة وما ملكت ايمانكم .

وكان الفُرس يَجرون على نظام الاسترقاق، ويمنعون عقابَ العبد على هفوته الأولى، فإذا هفا مرة ثانية ألاحوا لسيده أن يُعذِّبه أو يقتله، وإذا كنا نذكُر لهم بالخير أنهم كانوا يتغاضون عن هفوته الأولى، فإننا نذكُر لهم بالخير أيضًا أنهم كانوا لا يَضَنُّون عليه بالراحة، ولا يرضون بالعدوان عليه[2]، ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها تختلف كثيرًا عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهدارًا كاملاً، وتحميله أثقل الواجبات دون إعطائه حقًّا مقابلها، وإن كانت تختلف قلة وكثرة[3].

ومن العجيب أن البراهمة الذين حرَّموا قتْل الحيوان - وإن كان مؤذيًا لا فائدة من ورائه - كانوا قساة في معاملة الأرقاء؛ فقد ضرب بعضهم الذِّلَّة على العبيد المعروفين باسم "السودرا"؛ لأنهم - في زعْمهم - خُلِقوا من أسفل أعضاء الإله، فالذِّلة مُلازِمة لهم طول الحياة.

وكان أيسر ما يُعاقَب به العبد على إغضاب سيده أن يُسَلَّ لسانه، أو يُقتَل بعد التمثيل به على مشهد من الناس[4].

أما المصريون القدماء فقد استباحوا الاسترقاق أيضًا، لكنهم كانوا أعظم الأمم القديمة رأفة بالأرقاء؛ فالذي يقتل العبدَ في غير جريرة يُقتَل، وعلى الميت أن يبرئ ذمتَه من إيذاء العبيد يوم الحساب، وبغير هذه البراءة لا يَصِل إلى سماحة الأرباب.

والمصريون هم الذين أجازوا معاملةَ الإماء كما تعامَل الزوجات الحرائر[5].

وأما عرب الجاهليَّة فكان الرق نظامًا متعارفًا عندهم؛ إذ كانوا يبتغون من حروبهم وغاراتهم عدة منافع، منها الأَسر والسبي، وربما كانوا أحرص على الأَسر والسبي من حرصهم على الغنائم الأخرى؛ لأن في الأسر والسبي إذلالاً للعدو وقهرًا؛ ولأنهم ينتفعون بالأسرى والسبايا، فيبادِلون بهم أسراهم تارة، ويأخذون فداءهم تارة، ويستخدمونهم في الأعمال عبيدًا، ويبيعونهم، ويتزوجون السبايا بغير صداق ويستولدونهم، وهم إلى ذلك كله مكلفون بأن يفخروا بأنهم أثخنوا في عدوهم، وظفروا بهم، أو أنهم انتقموا لأنفسهم وثأروا؛ لهذا طالما افتخروا بالسبي والأسر، وطالما عيَّروا بهما، ومدحوا القادرين على الأسر والقادرين على استخلاص السبايا، كما مدحوا المُعتِقين للسبايا، وأشعارهم فيها الكثير من هذا[6].


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/76033/#ixzz42nXza09w

واما اليونان

وأما أرسطو، فقد ذهب إلى أن الله قد خلَق فصيلتين من الناس: فصيلة مدَّها بالعقل والإرادة؛ وهم اليونان، ليكونوا خلفاء في أرضه، وسادة على خَلقه، وفصيلة أخرى لم يمدها إلا بقوة الجسم، وهؤلاء هم البرابرة؛ أي: الذين ليسوا من اليونان، وقد خلَقهم الله ليكونوا عبيدًا للسادة اليونان، ومسخَّرين للعمل والإنتاج، وأوجب أرسطو على اليونان أن يَحرِصوا على سيادتهم، وأن يبقوا مَن عَداهم في قيود الرق.
أما أفلاطون، فقد اعتبره عملاً ضروريًّا لا يمكن أن تستغني عنه جمهوريته الفاضلة التي تخيَّلها؛ فالأرقاء ضروريون، لكنهم لا يتساوون مع الأحرار في شيء.


ثم ان الحضارة الحديثة شهدت من الرق مالا يعقل ..

فقد استرقت امريكا لوحدها 180 مليون ,فلماذا يشغب علينا وهم لا يشغب عليهم !! ورقهم كان فيه ما فيه من التوحش.
وبريطانيا كانت تقتل الرقيق وتهينهم ,فكيف يهاجموننا وهم ظالعون ومغموسون فيه .
والحوادث كثيرة لديهم لا حصر لها .


واليوم الرق منتشر بجميع صوره الحديث وابحث فى الشبكة لترى الصور الرقيقية الحديثة من تجارة الجنس الى السياسة الى الاقتصاد الى العسكرية .


(3)

الاسلام لم يمنع ويحرم الرق وانما وضع له شروط وضوابط ,فالاسلام دائما هو الخير والافضل ,فهو جعل للرق مصادر معينة وجعل وسائل تحريرية ,ولذا الرقيق ليس على التأبيد للأشخاص.
فقد حرر النبى وأصحابة قرابة (40) ألف عبد .

ولذلك عندما تقول ان الاسلام منع الرق ,فهنا تقع فى تناقض ,لماذا جعل الرق مصدره من الجهاد والحرب !!!

لو كان يريد تحرير العبيد فعلا كان عليه عقلا ان يجعله من مصدر واحد وهو ان يشترى العبيد ويحضرهم للدولة الاسلامية ويهيىء لهم الارضية للتحرير من الاعتماد على النفس وثم يحررهم .

كما فعل ابوبكر مع سيدنا بلال .

وهذا موجود فى شريعتنا ,ان الرقيق ان علمنا فيه خيرا واراد ان يكاتب نفسه فواجب علينا فعل دلك وبدا يتحرر .

وزد على ذلك الوسائل الاخرى التحريرية من الاطلاق هكذا طلبا للجنة .


(4)

اما الواقع فأنا لا مشكلة لدى معه ولا مع اهل العلم ولا مع اهل الدراية ولا الرواية .

الواقع يفهم ليسقط عليه الحكم المناسب .

وفهم الواقع من شروط الفتوى .

ولذلك الرق لا ينسخه الواقع ولا يبطله وانما السياسة الشرعية والمصالح والمفاسد هى من تقرر ذلك ,فلو تركنها لا حرج ولم نركتب محظور ولا إثم ,فنحن ان لم نعمل بالرق علمنا بالتحرير وبدا عملنا الشرع فى كلا الحالين ,لكن لا نقول اننا نوافق على نسخ الرق خضوعا للامم المتحدة .


(5)

الرق ليس معاملة بالمثل مادام مرتبط بالجهاد بنوعييه الدفعى والطلبى,والجهاد ماض الى يوم القيامة ومادام هناك جهاد فهناك رق لأنه متفرع منه ,وقالنبى قال ان الله يعجب من اناس يدخلون الجنة مكبلين رغم انوافهم .
وقد ذكر النبى عليه السلام عن سبى اهل الاسلام للكفار وانه سيقتتلون معهم فى ملاحم الشام .

(6)

مبدأ العبودية موجود ولم ينتهى بأصله وصوره المتعددة ,ولكن لا يهاجمون إلا الاسلام .

فاليوم اسرائيل تبيع النساء فى محلات خاصة
https://youtu.be/cDLibjl-oz4

وهذه منظمات علمانية تبيع النساء ,ام دينية ؟

فهل الغرب سيقاتل اسرائل
هل امريكا تقاتل اسرائيل

لذلك هم اعدائك وسيقاتلوك لابسط الاسباب رق او عدمه .
ايطاليا تبيع النساء

فى المانيا تباع النساء

فى الصين تباع النساء

فى امريكيا تباع النساء للجنس والتسويق الاعلامى وكما ذكرت تقاريهم ان الدولة تساهم فى بيع العاهرات وتصدير افلام الجنس الفاجرة .

فى افريقيا يباع الرقيق

فى اوروبا يباع الرقيق الابيض

ابن انتهى الرق ؟؟؟

واما صور الرق المتعددة موجود الى اليوم ولم تنتهى ..


(7)

واما دعوى يا ابن النفيس ان العالم سيحاربنا ان تجارنا لاالرق وعملنا به ,فنقول لك ان العالم لن يحاربك للرق فقط ,بل هم اعدائنا على كلا البعدين

أ_الدينى

فقد هزم الاسلام الديانات النصرانية واليهودية بالحجة والبيان وبالسيف والسنان

ب_الحضارى

فى نظرهم ان الحضارة الاسلامية هزمت والغت حضارتهم الغربية من اليونانية والرومانية .


(8)

ثم أرى الاخ اسلمت لله يكرر مقولة الملاحدة القائلون بتعدد اللمدبرين للكون .
وهى
(كيف يخلق الله انسان حر فى عقيدة ودينه ثم يسلط عليه من يسترقه ويستعبده)

هذه الشبهه قد رد عليه ابن حزم ,ولذلك لا تناقض بين الاستدلال واحكام الشريعة الا كان الاستدلال صحيحا .
فحتى ابن رشد الذى اراد التوفيق بين الحكمة والشرع لم يرى تناقض فى الرق ولا فى حكمه.

(قالوا ان الخالق لا يفعل الشر ولا يخلق خلقا ثم يسلط عليه اخر )
قال بن حزم

ان هذا الدليل اقناعى شغبى ,وفيه تشبيه للخالق بخلقه,فلن يكن على الله رتبة توجب ان يقع منه الفعل على صفة مادون اخرى ,بل فعل ما فعل كما شاء ,ولم يفعل ما لم يفعل كما شاء فبطل تشبيهم افعال الحكيم بافعال الخالق.

وبين ان الله عقلا هو الصانع
وان المخلوق مصنوع
فكيف يعترض مصنوع على صانعه ؟؟

وان المالك عقلا هو المتصرف فيما يريد كيف شاء ,فكيف عقلا لمن لا يملك ان يعترض وهو لا يملك ومفتقر .

خطاب أسد الدين
03-12-2016, 06:17 PM
ثم ان القبيح ما قبحه الشرع والحسن ما حسنه الشرع .

خطاب أسد الدين
03-12-2016, 06:32 PM
من الواضح من مشاركاتك أنّك تعاني من خمس مشكلات جوهريّة :
المشكلة الأولى : عدم التفريق بين استرقاق الرقيق و تجارة الرقيق و تحرير الرقيق !
المشكلة الثانية : الخطأ في مفهوم الرق و علاقته بقاعدة المعاملة بالمثل !
المشكلة الثالثة : عدم إدراك مدخليّة الزمان و المكان في الشريعة الإسلاميّة !
المشكلة الرابعة : الخلط بين الواجب و بين المباح !
المشكلة الخامسة : عدم إدراك دور الرضا في الحكم على الأفعال !
و كل مشكلة من هذه المشاكل تعود إلى خلل ما في تأصيل القواعد الفقهيّة .. لذا أرى أنّه من المهم تحرير هذه القواعد لإزالة المشكلة من أساسها ..!

بالنسبة للمشكلة الأولى : أنا لمّا سألتك عن عدد العبيد و الإماء الذين اشتراهم النبي صلى الله عليه و آله و سلّم ، كنت أسأل عن استرقاق الرقيق أو تجارتهم ، و لم يكن سؤالي عن تحرير الرقيق ! فجاء جوابك بالقول بأنّ الرسول اشترى صفيّة و سلمان ، و أبا بكر اشترى بلال !! و هذا خلطٌ واضح .. ! فمن المعلوم للجميع أنّ أبا بكر اشترى بلال ليحرّره من سيّده ، و لم يشتري بلال ليعمل عنده عبدا ! فهل الرسول حين اشترى صفيّة ، كانت جارية في بيت الرسول يعاشرها الرسول كما يعاشر زوجاته ؟؟ و هل لك دليل على ذلك ؟؟!!
و عليه ، فيجب التفريق بين المصطلحات الثلاثة :
استرقاق الرقيق : يعني تحويل الحر إلى عبد ، عن طريق أسره في الحروب أو بأيّة وسيلة أخرى كانت مستخدمة .
تجارة الرقيق : يعني نقل عبد من ملكيّة سيّد إلى ملكيّة سيّد آخر ، كما يقوم الإنسان بشراء سيّارة مملوكة لشخص آخر .
تحرير الرقيق : يعني إعطاء العبد حريّته من قبل سيّده أو شراؤه من سيّده بهدف إعطائه حريّته.
و الخلاف بيني و بينك هو في استرقاق الرقيق و التجارة بهم ، بأن يقوم مسلم بتحويل كافر حر إلى عبد ، أو شراء عبد من سيّده بهدف استعباده. و ليس الخلاف بيني و بينك في قيام المسلم بشراء العبد من سيّده الكافر بهدف تحريره منه !
و بالنسبة للخلاف الحاصل فهو بأنّي أقول بأنّ استرقاق الرقيق أو التجارة بهم أبقاه الإسلام في حدود ضيّقة جدا ؛ لكون الواقع يفرض ذلك . بينما رغّب و شجّع تحرير الرقيق و فتح له أكبر الأبواب ..

بالنسبة للمشكلة الثانية : أنت تعرّف الرق بأنّه نكاية بالكفّار ! فهل تستطيع أن تعرّف لنا الرق قبل ولادة الرسول ، حيث كان الجميع كفّارا ! هل سنعرّف الرق بأنّه نكاية بالآخرين ؟؟!! حيث لا تملك أن تقول بأنّ الإسلام وضع تعريف للرق ، بل الرق و تعريفه موجود قبل الإسلام ، ماقام به الإسلام هو كيفيّة التعامل مع الواقع و ليس إعطاءه المصطلح أو التعريف ! و من خلال تأمّل منهج الإسلام في التعامل مع هذا الواقع ، نجد أنّه أبقى بابا واحدا للاسترقاق في الحرب من باب المعاملة بالمثل . و الجدير بالذكر أنّ قاعدة المعاملة بالمثل ليس مفهوم المعاصرين كما تقول ، بل هو مفهوم قرآني في قوله تعالى : " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتهم به " ، و لا شكّ أنّ الكفار في الحرب كانوا يعاقبون أسرى المسلمين الأحرار بتحويلهم إلى العبيد ، فجاز للمسلمين أن يعاملوهم بالمثل ، ليس لأنّ الرق في ذاته جميل ، و لكن لأنّ قاعدة المعاملة بالمثل تفرض ذلك.

بالنسبة للمشكلة الثالثة : هذه مشكلة عويصة جدا و تحتاج إلى مواضيع مستقلّة ، و لكن أقول باختصار .. يجب أن يجب المسلمون على هذا السؤال المهم : هل التشريع الإسلامي حين يجيز فعلا أو يمنع فعلا ، هل يجيزه و يمنعه لذات الفعل ، أم أنّه يجيز و يمنع الفعل بالنظر إلى الظروف المحيطة بالفعل ؟! بصيغة أخرى : لو أنّ الله أرسل موسى إلى الهند ، هل كانت شريعة موسى لتكون كما هي حينما أرسل إلى فرعون و بني إسرائيل ؟! أعتقد أنّه من الواضح جدا أنّ الشريعة ستخاطب النّاس وفق واقعهم و تراعي ذلك الواقع و تعالجه.
من هنا جاء السؤال : هل الإسلام حين تعامل مع موضوع الرق تعامل معه من منظور نظرة الإسلام إلى الرق في ذاته ، أم من خلال نظرة الإسلام إلى علاقة المجتمع بالرق ؟
أنت تقول بالقول الأول ، فترى أنّ الرق مادام يقوم السيّد بإطعام العبد و إلباسه و يرفق به و يعامله معاملة طيّبة ، فالرق محمود في ذاته.
بينما أنا أقول بالقول الثاني ، فأرى أنّ الرق كان واقعا ملحّا ، و مادام كذلك فيجب على السيّد إطعام العبد و إلباسه و الرفق بعبده و معاملته معاملة طيّبة ، من باب تخفيف المعاناة على العبد ، و ليس لأنّ الرق في حد ذاته محمود !
كقولنا : يجوز للمريض الإفطار في نهار رمضان ، و لكن ينبغي أن لا يجاهر بذلك ، فلا يأكل و يشرب أمام النّاس .. فهنا نجد أنّ الأصل هو عدم الافطار ، و لكن و حيث أن الضرورة تقتضي ذلك ، فيجب أن يراعي المفطر الضوابط الشرعيّة في إفطاره .. و بالمثل ، ليس من الجيّد استرقاق البشر ، و لكن و حيث أنّ الضرورة تقتضي ذلك ، فيجب أن يراعي السيّد الضوابط الشرعيّة في استعباده ..

بالنسبة للمشكلة الرابعة : أنت تخلط بين الواجب و المباح حيث تقول : يخيّر ولي الأمر بين أربعة أمور هي :الرق او القتل او التحرير او المفاداة ! ثم تقول بأنّه يجب أن يقوم وليّ الأمر بكلّ الأربعة ! فجعلت المباح واجبا ! و الصواب غير ذلك .. فلو أنّ وليّ الأمر اختار التحرير ، فهل ستمنعه من ذلك بالقول بأنّه يجب أن تأخذ خيار القتل ؟؟!! و من ثم ،، لماذا لم تتساءل من تعدّد الخيارات ؟؟ أليس لأنّ الطرف الآخر يلعب دورا هاما في تحديد الخيار المناسب له .. فلو أنّ المسلمين يحاربون أعداء يقومون بالمفاداة ، فستجد المسلمين يختارون خيار المفاداة مباشرة تماشيا مع واقعهم ! و لو كان العدو يقتل الأسرى المسلمين فستجد المسلمين يحتارون بين القتل و الرق ، فيفضّلون الرق على قتلهم .. من هنا أخبرتك أنّ واقع الحال هو ما يحدّد هذه المسائل .

بالنسبة للمشكلة الخامسة : يجب أن تفرّق بين الفعل الواجب و الفعل المباح ، فالفعل الواجب يعني أنّه فعل يرضى به الشرع و يستحسنه ، و بالتالي لا يتصوّر أن يستقبحه المسلم . بينما الفعل المباح ليس بالضرورة أن يكون الشرع محبا له . فالرسول لم يكن يحب أكل أنواع من المؤكولات برغم أنّها مأكولات مباحة . و هنا قد يقول قائل بأنّه من السنّة عدم أكل تلك المؤكولات ، باعتبار أنّ فعل الرسول سنّة ! من هنا يتّضح أنّ الشرع حين يجيز فعلا فمعناه أنّه لا يأثم فاعله . و قد يتحوّل المباح إلى مكروه بحيث يثاب تاركه ، و قد يتحوّل المباح إلى حرام بحيث يأثم فاعله. فالرضا الشرعي ثابت في الواجبات بمعنى الاستحسان الشرعي ، أما المباح فمعناه عدم الإثم في فعله و تركه .. لكن رضاء الشرع به يعتمد على المصالح و المفاسد الناتجة. و مثل هذه المباحات ، يأتي الاستحسان العقلي و العاطفي البشري ليقوم بالترجيح ، فيعتبر فعل المباح أولى من تركه أو ترك المباح أولى من فعله.

أسف اخى ابن النفيس

كلامك رغم انه مرتب وكثير

لكن

تطويل ممل والفائدة منعدمة وكل ذلك كررته فى المداخلات السابقة ولكن التأصيل ناقص لديك ولا تعلم على ما انبت المسئلة .

خطاب أسد الدين
03-12-2016, 08:38 PM
وكما قال الدكتور صلاح ابو اسماعيل أن النصوص وكانها لم تنزل فى الرق الا لتبرر العتق !!!!


https://www.youtube.com/watch?v=wsHJjhCQ-_g


ويبقى السؤال كما هو عليه لو كان الاسلام يستحسن الرق ويرى أنه مسألة أخلاقية حميدة لما شرع العتق واستحسنه فى كتاب الله وسنة رسوله فى حين لم تنزل ايه واحده تحث على الرق بعكس ما نزلت الايات حاثة على العتق ؟؟ وأرجو من الاخ الكريم المشرف نقل الحوار فى صفحة مستقلة عن الموضوع لأننى أرى أن الأمر بسيط ولا يحتاج إلى كل هذا التمطيط والتبرير حتى يتجلى للسامع .؟!!!
[/QUOTE]



الاسلام استحسن الرق من وجوه وحث على التحرير من وجوه اخرى

الرق حسنٌ لأنه هناك اقوام يجرون بالسلاسل ليدخلوا الجنة رغما عن انوفهم

الرق حسن لانه نكاية فى الكفار ومن الاثخان فيهم

الرق مصدر للدعوة وزيادة عدد المسلمين

الرق سبب فى حماية بيضة الاسلام فقد حمانا الرقيق من اعظم حملات عسكرية التتار والصليبيين

الرق حسن لانه اتانا بقادة سياسيين اعزوا امة الاسلام

الرق سبب فى وجود علماء حديث وعقيدة وفقه ونقلوا لنا علوم السلف

الرق سبب فى رقى حضارة الاسلام العلمية



فالله لا يأمر بالخطأ والباطل ,فكما ان القران شفاء للمؤمنين وشقاء وخسار على الكافرين .
فالرق هو حسن لنا وشر عليهم ونكابة ووعذاب ,فالجهاد نصرة وعزة لنا وذلة وقهر لهم.

فهل الجهاد كالرق ام انه فرع عن اصل فى الحكم

لذلك الاسلام هذب الرق من حيث

مصدره

طرق المعاملة

تكثير وسائل التحرير وقرن التحرير والمعاملة بالجنة والصلاة .

وأخيرا

الملاحدة من أجهل الناس فى المناظرة والمحاججة ,فلا يستطيعون مناظرة اهل الحق فى هاته القضايا ونحن نتحاداهم بعلم او بعقل او بما شاؤوا .

وأن المسلم لا يستحى من الرق لأنه موجود فى دينه ,بل لأنه ضعيف فى المحاججة فقط ,وإلا لو وجد قوة فى المحاججة وقطع لدابر شبه الملحدين لما استقرت الشبه فى قلبه و عقله وأثرت فيه .

أسلمت لله 5
03-13-2016, 01:10 AM
أخى خطاب ما هذه الجرأة...ا ماذا لو كان تمطيطك ونقلك مذيلا بادلة شرعية يارجل ؟؟ هل سترمينا وقتها بالكفر والزندقة ؟؟؟ ;):
ولما هذه الاهانة عن الانهزام والاعتذار عن الخالق عز وجل والخضوع أمام الشبهات والجهالات ثم تتهمنا بالضعف والهزيمة امام الملاحدة .. هل ترى انك بهذا الإسلوب تمسك محاورك من ذراعه الأعوج مثلا ؟؟
يارجل هل ترى ان استنتاجاتك التى تبنيها على منقولك هذا يمكن اعتباره اجابه على ما طرحته أنا والإخوة أعلاه !!!

عامة انا اسامحك فيما قلت وفيما ستقول ولكن ارجوك ألا تأتى الى مرة أخرى بأدلة تاريخية حول الرق فأنا عدت وكررت اكثر من مرة ان المفارقة بين ما هو موجود فى كتاب الله وسنة نبيه وبين ما تم تطبيقه بالفعل ليست حجه ... فعندما اكلمك بكتاب الله وسنة نبيه لا تكلمنى عن ما تم تطبيقه لأن أغلب أفعال المسلمين على مر التاريخ ليست إنعكاسا للكتاب والسنة ولو اعتبرناها كذلك لكانت مصيبة!!! فهناك حروب ومذابح حدثت على مر التاريخ بين من هم اعلى منى ومنك شأنا وعلما وهى لا تمت للدين ولا لتطبيقه بأى صلة فالأفعال التاريخية ليست حجه وليست محور حوارنا اليوم !!!!

والآن نأتى للسـؤال الآخير حتى ينضم لقائمة الأسئلة التى لم تستطع أن تجيب عليها ولن تفعل بعلمك الفذ وحكمتك الطاغيه هذه !! ;):

نفترض على سبيل التوضيح والمثال : انه قامت حرب غدا بيننا وبين الكفار من اى مكان اليوم .. وهؤلاء المحاربين لا يسترقون خصومهم بعد الحرب وفجأة قدر الله وهزمناهم شر هزيمة وانتهت الحرب ووضعت اوزارها

واذا بك ذهبت لتجمع الغنائم وتسترق الأسرى فجاءك أحد المسلمين قائلا : ما الذى تفعله ياخطاب

فقلت له : ماذا ترانى فاعلا يا اخى استرق الأسرى كما أمرنى الله ورسوله

فقال لك : أين أمر الله ورسوله بذلك حتى أفعل ما تفعل .. فلقد علمت ان النبى عليه الصلاة والسلام لم يسترق الخصوم الذين لا يسترقون اعداءهم !!

فقلت له : أنت لم تفهم للأسف لأنك جاهل ضعيف الحجه منهزم نفسيا نحو عقيدتك الم تسمع اهل العلم وهم يقولون ان استرقاق الأسرى نكاية من الكفار


فقال لك : كيف ستنكى هذا الكافر باسترقاقه حسب مفهوم الرق الاسلامى ؟؟


فأنا أقول لك : اذا كان الرق اساسا فى الاسلام هو ان يلبس ويشرب ويأكل الرقيق كما يلبس وياكل ويشرب أسيادهم ؟؟ اذا كان الرقيق يتزوجون وينجبون ويعتقون ؟؟ اذا كان الرقيق يعاملون فى الاسلام افضل مما يعامل الاحرار الان وانت قلت بلسانك انك تتمنى لو تعاملت معاملة الرقيق ؟؟ اذا كان الرقيق الكفار فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام يذهبون ويسيرون كالاحرار بين المسلمون فى اى مكان ؟؟؟

فأين هى النكايه من الكفـــار يارجل ؟؟!!!

هل هذه نكاية أم عطايا يارجل ؟؟؟

هل ستنكيه بأن تطعمه وتلبسه وتشربه وتجعله يعيش حرا بين الناس ؟؟؟ أين هى النكايه فى استرقاق الكافر فى الإسألام حسب ما أنزله الله ورسوله ؟؟؟؟

وانا اعتذر على الاختصار لاننى كتبت مشاركة طويلة مفصلة حول ردك على وعلى الاخ بن النفيس قبل هذا الرد ولكن حدث عطل بالجهاز وفصل فكان على الاختصار لذلك من الآن فصاعدا يمكنك التمدد فى كتابه ونقل ما لا يغنى ولا يسمن لأننى لن أرد إلا على اجابات موثقه بأدلة من الكتاب والسنة .. هذا بالطبع ان امكنك الرد على سؤال من الأسئلة التى لم تستطع الرد عليها ... وشكرا

ابن سلامة القادري
03-13-2016, 01:15 AM
لاننى كتبت مشاركة طويلة قبل هذه للرد المفصل ولكن حدث عطل بالجهاز

أخي الحبيب - هذا ما كان يحدث لي عادة - لكن نصيحة إحرص على كتابة مشاركتك أو تسجيل نسخة منها موازية في المايكروسوفت أوفيس (الوورد) على مكتب جهازك إن خشيت أن تضيع. لا أضاع الله عليك علما و لا نفعا.

أسلمت لله 5
03-13-2016, 01:27 AM
أخي الحبيب - هذا ما كان يحدث لي عادة - لكن نصيحة إحرص على كتابة مشاركتك أو تسجيل نسخة منها موازية في المايكروسوفت أوفيس (الوورد) على مكتب جهازك إن خشيت أن تضيع. لا أضاع الله عليك علما و لا نفعا.

كنت أفعل هذا يا اخى الحبيب :o: ولكن جهازى أساسا تخطى إنتهاء صلاحيته منذ فترة بسبب كثرة العمل عليه ;): وان شاء الله قريبا سيتغير.

خطاب أسد الدين
03-13-2016, 03:44 PM
لم افهم مانوع الادلة التى تريدها ,وفي ماذا تريدها ؟؟؟ لم افهم ما ترنوا إليه :confused:


لكن


رسول الله صلى الله عليه وسلم لما افتتح خيبر وغنم أموال اليهود وجرت سهام الله في أموالهم، اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حُيي واتخذها لنفسه، ثم خيَّرها أن يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته، فأعتقها وتزوجها، وصارت من أمهات المؤمنين

رواه الامام حمد فى مسنده والامام البيهقى وقال ان رجاله رجال الصحيح .

فقد كفانا رسول الله

استرق وخير المسترق بين الحرية واللحوق لاهله وبين البقاء والحرية ..



النبى استرق وحرر ,وهذا ما ادين به الله ,ان الرق من الدين وان التحرير من الدين,وان ابواب التحرير اوسع من مصادر الاسترقاق,وأن الاصل الحرية فى الناس والرق طارىء.



لما سَبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق، وقعَت جُويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس، فكاتبَتْ على نفسها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، فقالت جويرية: يا رسول الله، كان من الأمر ما قد عرفتَ، فكاتبتُ نفسي، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينُكَ على كتابتي، فقال رسول الله: ((أو ما هو خير من ذلك؟))، فقالت: وما هو؟ قال: ((أتزوَّجك وأقضي عنك كتابتك))، فقالت: نعم، قال: ((قد فعلت)).

فبلغ المسلمين ذلك، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق، فأعتق بتزويجه مائة أهل بيت من بني المصطلق، حتى قيل: ما عُلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها حسنه الشيخ الالبانى ....


استرق النبى وحرر ...

قال الامام الشنقيطي رحمه الله :
" وسبب الملك بالرق: هو الكُفر، ومحاربة الله ورسوله، فإذا أقدر الله المسلمين المجاهدين الباذلين مهجهم وأموالهم، وجميع قواهم، وما أعطاهم الله لِتكون كلمة الله هي العليا على الكفار ـ جعلهم ملكاً لهم بالسبي. إلا إذا اختار الإمام المن أو الفداء. لما في ذلك من المصلحة على المسلمين، وهذا الحكم من أعدل الأحكام وأوضحها وأظهرها حكمة، وذلك أن الله جلَّ وعلا خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه، ويمتثلوا أوامره ويجتنبوا نواهيه......وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة......وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليشكروه, .... فتمرد الكفار على ربهم وطغوا وعتوا، وأعلنوا الحرب على رسله لئلا تكون كلمته هي العليا، واستعملوا جميع المواهب التي أنعم عليهم بها في محاربته، وارتكاب ما يسخطه، ومعاداته ومعاداة أوليائه القائمين بأمره. وهذا أكبر جريمة يتصورها الإنسان.
فعاقبهم الحكم العدل اللطيف الخبير جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم. فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية، مع أنه لم يسلبهم حقوق الإنسانية سلباً كلياً. فأوجب على مالكيهم الرفق والإحسان إليهم، وأن يطعموهم مما يطعمون، ويكسوهم مما يلبسون، ولا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإن كلفوهم أعانوهم."

قال ابن رشد: "وأما ما يَجوز من النكاية بالعدو، فإن النكاية لا تخلو أن تكون في الأموال أو في النفوس أو في الرقاب؛ أعني: الاستعباد والتملُّك.

فأما النكاية التي هي الاستعباد، فهي جائزة بطريق الإجماع في جميع أنواع المشركين - أعني ذكرانهم وإناثهم، وشيوخهم وصبيانهم، صغارهم وكبارهم - إلا الرهبان، فإن قومًا رأوا أن يُترَكوا ولا يؤسَروا، بل يتركوا دون أن يعرض إليهم لا بقتل ولا باستِعباد؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فذروهم وما حَبَسوا أنفسهم إليه))، واتباعًا لفعل أبي بكر.

وأكثر العلماء على أن الإمام مخير في الأسارى في خصال: منها أن يمنَّ عليهم، ومنها أن يستعبدهم، ومنها أن يقتلهم، ومنها أن يأخذ منهم الفداء، ومنها أن يضرب عليهم الجزية"
بداية المجتهد (1 / 506).

وقال ابن القيّم: " الجزية هي الخراج المضروب على رؤوس الكفّار إذلالاً وصغارًا ....وذكر ابن القيم ان الجزية اذلال كما ان الرق اذلال وصغار وان الجزية اشد من الرق .



يحكى أن

كان رجل في دار بلأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة

قال له الرجل : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع

فأجابه صاحب الدار : لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله

فقال له الرجل : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد فوق رأسي !!


:ANSmile:

خطاب أسد الدين
03-13-2016, 04:11 PM
واما ما ذكرت عن التاريخ الاسلامى والغلو فى الرقيق فهذا صحيح ولا انكره و ينكره اى عاقل له مسكة عقل

قال محمد قطب “ما حدث في بعض العهود الإسلامية من الرق في غير أسرى الحروب الدينية، ومن نخاسة واختطاف وشراء لمسلمين لا يجوز استرقاقهم أصلاً، فإن نسبته إلى الإسلام ليست أصدق ولا أعدل من نسبة حكام المسلمين اليوم إلى الإسلام بما يرتكبونه من موبقات وآثام”

يقول جوستاف لوبون : "الذي أراه صادقاً هو أن الرق عند المسلمين خير منه عند غيرهم، وأن حال الأرقاء في الشرق أفضل من حال الخدم في أوروبا، وأن الأرقاء في الشرق يكونون جزءاً من الأسرة... وأن الموالي الذين يرغبون في التحرر ينالونه بإبداء رغبتهم.. ومع هذا لا يلجأون إلى استعمال هذا الحق""حضارة العرب" (ص459-460)

خطاب أسد الدين
03-13-2016, 04:25 PM
حدثني زهير بن حرب حدثنا معلى بن منصور حدثنا سليمان بن بلال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته.


قال الامام النووى فى شرحه :

قلت : كلاهما صواب ، لأنهم سبوا أولا ، ثم سبوا الكفار ، وهذا موجود في زماننا ، بل معظم عساكر الإسلام في بلاد الشام ومصر سبوا ، ثم هم اليوم بحمد الله يسبون الكفار ، وقد سبوهم في زماننا مرارا كثيرة ، يسبون في المرة الواحدة من الكفار ألوفا ، ولله الحمد على إظهار الإسلام وإعزازه .


الله أكبر هذا من مفاخر السبى والرق فى الاسلام ,انهم سيسلمون بعد الرق والسبى الذى يحصل لهم ويقاتلون الروم مع المسلمين ,وهؤلاء يسبون كفار اخرين فيسلمون من السبى وتزداد اعداد المسلمين.

(قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ).


فهل فعل المسلمين يومئذ خطأ وباطل وتجاسر على الشرع والدين

أبو عمر النفيس
03-13-2016, 04:48 PM
والله يا أخ ابن النفيس انا لا اخلط واعلم جيدا ما قلت وقد كررت ذلك مرارا وكذا الاخ اسلمت .
أنا أفرق بين الواجب والمباح ,الرق هو اختيار بين اربع (تحرير او مفاداة ثبتت من طرق القرآن ,او استرقاق او قتل ثبت عن طريق السنة العملية)
الاسلام لم يمنع ويحرم الرق وانما وضع له شروط وضوابط ,فالاسلام دائما هو الخير والافضل ,فهو جعل للرق مصادر معينة وجعل وسائل تحريرية ,ولذا الرقيق ليس على التأبيد للأشخاص.
ولذلك عندما تقول ان الاسلام منع الرق ,فهنا تقع فى تناقض ,لماذا جعل الرق مصدره من الجهاد والحرب !!!
لو كان يريد تحرير العبيد فعلا كان عليه عقلا ان يجعله من مصدر واحد وهو ان يشترى العبيد ويحضرهم للدولة الاسلامية ويهيىء لهم الارضية للتحرير من الاعتماد على النفس وثم يحررهم .
وبين ان الله عقلا هو الصانع ، وان المخلوق مصنوع
فكيف يعترض مصنوع على صانعه ؟؟
وان المالك عقلا هو المتصرف فيما يريد كيف شاء ,فكيف عقلا لمن لا يملك ان يعترض وهو لا يملك ومفتقر .
كلامك رغم انه مرتب وكثير ، لكن تطويل ممل والفائدة منعدمة وكل ذلك كررته فى المداخلات السابقة ولكن التأصيل ناقص لديك ولا تعلم على ما انبت المسئلة .

أولا : تقول بأنّ مشاركتي كانت تطويل مملّ ! فماذا عساك تسمّي مشاركتك التي كانت عبارة عن مقال تاريخي لا علاقة له بالموضوع ؟؟!!

ثانيا : من الواضح جدّا أنّك تحفظ خمس جمل فقط تردّدها في كلّ مشاركة ، و لا تملك سواها .. لذالك لا نجدك تجيب على الأسئلة المطروحة عليك ، كما أنّك لا تعالج النقاط الجوهريّة المطروحة !!
و الجمل الخمسة التي تكرّرها دائما ، و تتناقض مع نفسك فيها هي :
1- الإسلام أقرّ الرقّ نكاية بالكفّار ؛ لذلك دعا إلى حسن معاملتهم !!!
2- لو كان الإسلام يمنع الرق لما ترك له بابا ، و الرسول استرقّ ليحرّر !!!
3- التشريع لا يخضع للواقع ، بل الواقع هو الذي يخضع للتشريع . فالسياسة الشرعية والمصالح والمفاسد هى من تقرر !
4- لماذا يلوم الملاحدة الإسلام ، و كلّنا في الإسترقاق سواء ؟! فكلّنا نسترقي و لكنّنا أحسن منهم في معاملة عبيدنا !
5- لا قبح في أن يكون الإنسان عبدا لله و عبدا لسيّده في نفس الوقت ! فالقبيح ما يقبّحه الشرع فقط !
هذه خلاصة ما يمكن استخلاصه من تلك الجريدة التي كتبتها . و رغم أنّها خمسة جمل ، إلّا أنّ كل جملة منها تناقض نفسها !

ثالثا : بالنسبة لقولك بأنّ الرقّ نكاية بالكفّار ، فلا أدري ماهذه النكاية التي تكون بحسن معاملتهم ؟!! و قولك بأنّ الإسلام أقرّ الرق باطل ؛ فالإقرار يكون بطريقتين أساسيّتين : الأولى : التأكيد و الحثّ عليه . و هذا لم يحدث ! الثانية : السكوت و تركه كما هو . و هذا لم يحدث ! فالإسلام قام بالتضييق على وسائل الاسترقاق ، و لا يكون التضييق إلا من متضايق من الأمر . و لا يصح عقلا القول بأنّ التضييق دليل الإقرار بحجة ترك باب للدخول ! فعلى سبيل المثال : لو أنّ هناك غرفة فيها 30 شخصا ، و كانت للغرفة 5 أبواب للدخول و 5 أبواب للخروج . و قام صاحب البيت بغلق جميع أبواب الدخول ماعدا باب واحد ، و فتح جميع أبواب الخروج. فهل يوجد عاقل يقول بأن هذا التصرّف يدلّ على رغبة صاحب الغرفة على زيادة عدد المتواجدين فيها ؟؟!!

رابعا : بالنسبة لقولك أنّ ترك باب واحد للاسترقاق يكفي كدليل على تقبّل الشريعة للرق ! فهذا كلام باطلٌ و قد رددنا عليه أكثر من مرّة . أخبرتك أنّ الواقع جعل الشريعة يترك هذا الباب ، و لو لم يترك هذا الباب لتضرّر المسلمون من ذلك ! و لا يصح القول بأنّ قوله تعالى : " فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه " دليل على تشجيع الإسلام لأكل الخنزير و شرب الخمر ! بل المنصف سيقول بأنّ الإسلام فتح للمسلم باب الرخصة ؛ لأنّ الشريعة تتفهّم الواقع ، و ترى أنّ أكل الحرام أهون من موت المسلم جوعا . و بالمثل ، كان ترك باب الاسترقاق في الحرب درعا للمسلمين بأنّ الكفّار إن استرّقوا المسلمين فالمسلمون لهم رخصة إلهيّة بفعل المثل . فيكون الأفضل للطرفين المفاداة . إمّا إن جاز للكفار استرقاق المسلمين و لم يجز للمسلمين استرقاق الكفّار ، فإنّ هذا الفعل من الشريعة فيه إحراج للمسلمين !

خامسا : بالنسبة لقولك بأن الواقع هو من يخضع للتشريع لا العكس . فكلامك متناقض و يوجب الدور المحال منطقيا ! فأنت تقول بأنّ السياسة الشرعيّة و المصالح و المفاسد هي التي تقرّر الخيار المناسب من ضمن الخيارات الشرعيّة . فالسؤال الذي يطرح نفسه : على ماذا تعتمد السياسة الشرعية و المصالح و المفاسد ؟ الجواب : يعتمد على واقع الحال.
و بالتالي فالواقع يجعل السياسة الشرعيّة تحدّد المصالح و المفاسد التي تتناسب مع ذلك الواقع . و المصالح و المفاسد تحدّد الخيار المناسب من ضمن الخيارات التي طرحتها الشريعة الإسلاميّة . و عليه ، فالواقع هو الذي اختار الخيار الشرعي الأصلح . فكيف لا تكون الشريعة معتمدة على الواقع ، و المصالح و المفاسد لا تقوم بمعزل عن الواقع ... هل تدرك التناقض الذي وقعت فيه يا أخي الفاضل ؟؟!!

سادسا : لا أدري لماذا تصرّ على محاورة الملحدين في حين أنّ حوارك مع مسلمين ، بهدف الوصول إلى الفهم الصحيح لمراد الله في مسألة الرقّ ! و من ثمّ فالملحدون لديهم إجابة واضحة في مثل هذه المسائل و هي : نحن إن أخطئنا فخطؤنا مبرّر ؛ لأنّ قوانيننا بشريّة وضعيّة قابلة للتصحيح و التعديل . و لكن هل يجوز لشريعة الله أن تكون خاطئة و قابلة للتصحيح ؟! و هذا الطرح منهم ، يجعل مقارنتنا بهم ليست في محلّه ، إلّا أن تكون من باب الإلزام . أمّا ردّ الشبهة فتكون من الداخل الإسلامي و ليس بالاحتجاج بأنّ الآخر يفعل فعلتنا !

سابعا : الإنسان عبد لله فقط ، هذا هو الأصل . فلا تقل بأنّ الشريعة الإسلاميّة راضية بأن يكون الإنسان عبدا لله و عبدا لسيّده في نفس الوقت ! فالله لا يرضى بالشرك ، فكيف يرضى بأن يشرك غيره في التسيّد على الإنسان ! لذلك نجد الإسلام يشترط في تكليفاته الشرعيّة بأن يكون الإنسان حرّا ، إذ العبد لا يملك قرار نفسه. فكيف تريد بأن اقتربت البشريّة من التخلّص من ذلك التاريخ الغابر ، تريد أن تعيدنا إلى الوراء باسترقاق الآخرين ، بحجّة النكاية بهم !! ثم تغلف تلك النكاية بحسن معاملتهم و دعوتهم للإسلام ... ألا يستحقّ موقفك إلى مراجعة النفس و تدبّر كلام الله للوصول إلى حقيقة مراده و فههم جوهر شريعته ؟؟!!

خطاب أسد الدين
03-13-2016, 05:21 PM
الرق خطأ ..لا يجوز ان نعامل به البشر

وكانك أفضل من الرسول الذى قال مازال جبريل يوصينى بالعبيد حتى ظننت أنه لا يستعبد انسان ولا يستعمل !!! أنتم أعلم من الله .
لكن فهمت أن الله لم يصحح هذا الخطأ ....ولا وضح لنا هل نلغى الرق او ماذا نفعل ...

ولا يجوز تاخير البيان عن وقت الحاجة ..لكن الله ترك الامر مفتوح ..فلا حرم ولا اوجب ...وكأنه أقر الخطأ أو أن الله ليس بمعصوم ...
فلا يوجد نص يقول ان الرق حرام

لكن الرسول استرق الناس وسبى ونكح نسائهم وانتهك اعراضهم وغنم اموالهم ..يا الله هذا خطأ

يبدو ان عقلى أفضل من الله ومن رسول الله

والواقع حاكم على الشرع
والشرع يخضع للواقع

اذا لماذا الرسالة من أصلها إن كانت خاضعة للمتغيرات والمتغير حاكم على الثابت ..

أما يكفينا عقولنا بعيدا عن الدين إن كان الشرع سيتغير بالواقع وان كان خاضعا له ..


الواقع اليوم يبيح الكفر = حرية دينية

يبيح الزنا =حرية جنسية

يبيح الربا = معاملات اقتصادية ..الخ ..

فل نخضع الشرع للواقع

ولذلك شيخكم راشد الغنوشى الف رسالة فى جواز الزواج المثلى قبل امريكا ..
ولذلك اردوغان شيخ الاخوان حلل المثلية قبل امريكا .. أصول فقه رائعه وفقه أروع ..انتم تنويريون قبل أهل التنوير الامريكان ..الواقع هو الحاكم .

وابراهام لن كولن كان احكم من الله

حرر الرقيق

بريطانيا افضل من الاسلام منعت الرق

هيا فل نلحق بهم ...

ذكرتنى بقول من قال

سلام على كفر يؤلف بيننا ...واهلا وسهلا بعده بجهنم

وأقول

سلام على دين يفرق بيننا ,,وأهلا وسهلا بعده بجنان .

وداعا ...لن أعلق فى هذا الموضوع مرة اخرى .

أسلمت لله 5
03-13-2016, 09:08 PM
لكن الرسول استرق الناس وسبى ونكح نسائهم وانتهك اعراضهم وغنم اموالهم ..يا الله هذا خطأ

يبدو ان عقلى أفضل من الله ومن رسول الله

وداعا ...لن أعلق فى هذا الموضوع مرة اخرى .
اذا كان المسلم يتكلم عن النبى صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقه فعلى ماذا سنلوم المُلحد !! ..الآن علمت أى عقلية نناقش ولولا احترامى للمنتدى ومن فيه لسمعت منى ما لا يرضيك ..

ولا أقول لأخى أبو عمر النفيس إلا فتح الله عليك وبارك فيك قد كفيت ووفيت .. وأشكر غيرتك على دينك ونبيك ( ص ) ولولا أننى سئمت هذه الطريقة فى ردود الاخ لما توقفت عن تبيان عجز منطقه وسخافته فهو يعتمد نظرية (حتى اتملص من الرد اتبنى تسليط التهم ) !! فمرة تخوين ومرة انهزام ومرة جهل !!! ومرة انتم كالاخوان ومرة متعولمين !!!طريقة هوجائية تبين عجز صاحبها وشكه فى مبدأه الأعوج ... خاصة بعد كلامه السخيف عن النبى ( ص ) .. لا أقول إلا سامحك الله ! .

مشرف 3
03-13-2016, 09:50 PM
### متابعة إشرافية
نُحيل الإخوة الكرام و القراء إلى هذا الموضوع ، و هو بنظرة شاملة منصفة عن موقف الإسلام من الرق ، نرجو الإطلاع عليه، و به نغلق الموضوع إن شاء الله، و نأسف لما وقع من خلاف بين الإخوة :

أين الرقيق اليوم عند المسلمين؟ (http://www.alukah.net/culture/0/78630/)