المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد على موضوع محاولة فهم!



m.kareem
04-16-2016, 01:42 PM
كيف يكون القمر نورا في جميع أرجاء الكون الشااااسع والسماوات جميعها كما تقصدوها أنتم وهو بالنسبة لها نقطة يكاد لا يرى بالعين المجردة
ونور القمر أصلا ما هو الا انعكاس لضوء الشمس عليه على كرتنا الأرضية فقط
الآن اتضح لماذا أغلق سي الأستاذ المشرف الموضوع السابق عند آخر رد اتفق مع معتقداته بدون أي حيادية
وبدون إجابة على الاستفسار السابق
عموما أخي عبد الحي الأحمدي يكفيك رأي عبد الدائم الكحيل في هذا الموضوع وهو أيضا رد أغلب علماء الاعجاز العلمي حاليا
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/766-2013-01-08-15-29-33
وخصوصا آخر سطرين
وخلاصة القول: إن طبقات الغلاف الجوي تقع في السماء الدنيا، ومجموعتنا الشمسية تقع في السماء الدنيا، وكل المجرات تقع في السماء الدنيا كذلك، أما السماء الثانية والثالثة والرابعة... حتى السابعة فلم نتمكن من رؤيتها بعد، ولكن قد يكشف الله للعلماء أسرار هذه السموات في المستقبل، والله أعلم.

مشرف 3
04-16-2016, 02:46 PM
كيف يكون القمر نورا في جميع أرجاء الكون الشااااسع والسماوات جميعها كما تقصدوها أنتم وهو بالنسبة لها نقطة يكاد لا يرى بالعين المجردة
ونور القمر أصلا ما هو الا انعكاس لضوء الشمس عليه على كرتنا الأرضية فقط
الآن اتضح لماذا أغلق سي الأستاذ المشرف الموضوع السابق عند آخر رد اتفق مع معتقداته بدون أي حيادية
وبدون إجابة على الاستفسار السابق
عموما أخي عبد الحي الأحمدي يكفيك رأي عبد الدائم الكحيل في هذا الموضوع وهو أيضا رد أغلب علماء الاعجاز العلمي حاليا
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/766-2013-01-08-15-29-33
وخصوصا آخر سطرين
وخلاصة القول: إن طبقات الغلاف الجوي تقع في السماء الدنيا، ومجموعتنا الشمسية تقع في السماء الدنيا، وكل المجرات تقع في السماء الدنيا كذلك، أما السماء الثانية والثالثة والرابعة... حتى السابعة فلم نتمكن من رؤيتها بعد، ولكن قد يكشف الله للعلماء أسرار هذه السموات في المستقبل، والله أعلم.


#### متابعة إشرافية ####

يا هذا الذي يزعم حياداً ما هذه المداخلة التي ينقض بعضها بعضا ، هل أنت طبولي و مع رأي الطبولي أم مع جمهور المفسرين و علماء الإعجاز العلمي ؟!!
تقول :

كيف يكون القمر نورا في جميع أرجاء الكون الشااااسع والسماوات جميعها كما تقصدوها أنتم وهو بالنسبة لها نقطة يكاد لا يرى بالعين المجردة
ونور القمر أصلا ما هو الا انعكاس لضوء الشمس عليه على كرتنا الأرضية فقط
الآن اتضح لماذا أغلق سي الأستاذ المشرف الموضوع السابق عند آخر رد اتفق مع معتقداته بدون أي حيادية
وبدون إجابة على الاستفسار السابق

ألم يكفك ما نقله أحد الإخوة سابقا في تفسير آية القمر لتشرع في التطبيل مجددا !!


يقول د. عبد الرحيم الشريف في الرد على شبهة : ''هل حقاً ينير القمر السماوات السبع الطباق!!''[/COLOR]

قال البغوي في تفسيره نقلاً عن الحسن البصري: " {جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} يعني: في السماء الدنيا كما يقال: أتيت بني تميم، وإنما أتى بعضهم".
وقال الآلوسي: "منور الوجه الأرض في ظلمة الليل، وجعله فيهن مع أنه في إحداهن، وهي السماء الدنيا، كما يقال زيد في بغداد، وهو في بقعة منها".
وذكر الرازي هذا التساؤل في تفسيره فقال: " كيف قال : {وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً} والقمر ليس فيها بأسرها بل في السماء الدنيا؟ والجواب: هذا كما يقال السلطان في العراق، ليس المراد أن ذاته حاصلة في جميع أحياز العراق، بل إن ذاته في حيز من جملة أحياز العراق فكذا ههنا".

- كما أن اللغة العربية تعرف ما يسمى (تناوب معاني حروف الجر)، فـ (في) قد تأتي بمعنى (مع).
"قال قطرب : فيهنّ بمعنى معهنّ ، أي : خلق القمر والشمس مع خلق السموات والأرض ، كما في قول امرىء القيس :
وهل ينعمن من كان آخر عهده ... ثلاثين شهراً في ثلاثة أحوال "
- والطاهر بن عاشور المفسر اللغوي المعروف يرى لـ (في) معنى آخر تقبله اللغة العربية فيقول: " اعتبار القمر من السماوات ـ أي الكواكب على الاصطلاح القديم المبني على المشاهدة ـ لأن ظرفية (في) تكون لوقوع المحوي في حاويه مثل الوعاء، وتكون لوقوع الشيء بين جماعته، كما في حديث الشفاعة: "وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها" ، وقول النميري:
تَضوَّعَ مسكاً بطن نَعْمَانَ أنْ مشتْ به زينب في نِسْوَةٍ خَفِرَاتِ
و(القمر) كائن في السماء المماسة للأرض، وهي المسماة بالسماء الدنيا ، والله أعلم بأبعادها".
* هذا بالنسبة لمعنى (في) أما المعنى الذي يفيده (نوراً) فنقول:
" نوراً " : في الآية جاءت نكرة بدليل حذف لام التعريف ودليل التنوين آخرها.
وتنكير (نوراً) يفيد أن القمر نور من جملة أنوار كثيرة في السماوت (الكون) وليس هو النور الوحيد.
مثال:
- قلم: نكرة.
- القلم: معرفة.
فلو قلت:
- "دخلت الغرفة فوجدت قلماً، ثم كتبت بقلمٍ، ثم أعطيتك قلماً". لكان المعنى المتبادر إلى الذهن ثلاثة أقلام مختلفة.
ولو قلت:
- "دخلت الغرفة فوجدت القلم، ثم كتبت بالقلم، ثم أعطيتك القلم". لكان المعنى المتبادر إلى الذهن وجود قلم واحد معهود في ذهنك.
وهكذا نفهم الآية الكريمة:
القمر: نور للسماوات والأرض، والشعرى: نور للسماوات والأرض، وسهيل: نور للسماوات والأرض، والزهرة: نور للسماوات والأرض..
وليس أي واحد منها هو النور الوحيد أو الأعظم للسماوات والأرض.انتهى

و بذلك قال القرطبي رحمه الله :
وجعل القمر فيهن نورا أي في سماء الدنيا ; كما يقال : أتاني بنو تميم وأتيت بني تميم والمراد بعضهم ; قاله الأخفش . قال ابن كيسان : إذا كان في إحداهن فهو فيهن . وقال قطرب : فيهن بمعنى معهن ; وقاله الكلبي . أي خلق الشمس والقمر مع خلق السموات والأرض . وقال جلة أهل اللغة في قول امرئ القيس :
وهل ينعمن من كان آخر عهده ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال
" في " بمعنى مع . النحاس : وسألت أبا الحسن بن كيسان عن هذه الآية فقال : جواب النحويين أنه إذا جعله في إحداهن فقد جعله فيهن ; كما تقول : أعطني الثياب المعلمة ، وإن كنت إنما أعلمت أحدها . وجواب آخر أنه يروى أن وجه القمر إلى السماء ، وإذا كان إلى داخلها فهو متصل بالسموات ، ومعنى نورا أي لأهل الأرض.اهـ

و الزمخشري رحمه الله :
والقمر { فِيهِنَّ } في السموات، وهو في السماء الدنيا؛ لأنّ بين السموات ملابسة من حيث أنها طباق فجاز أن يقال: فيهنّ كذا وإن لم يكن في جميعهنّ، كما يقال: في المدينة كذا وهو في بعض نواحيها.اهـ

و كذا قال البيضاوي و الشوكاني و جميع المفسرين تقريبا قديما و حديثا.

ملاحظة هامة : المفسرون أتفقوا على أن القمر في السماء الدنيا كما نصت الآيات بذلك، و أكّدوا هذا المعنى الصريح بقولهم الآية هنا لا تعني بأن نوره يعم السموات و إنما هو في أحدها في السماء الدنيا [COLOR="#FF0000"]بذاته تحديدا. حتى لا يقول قائل إن هناك منهم من قال بوجود سماء - أيّا كانت- تحت القمر أو فوق الأرض مباشرة يُصطلح عليها بالسماء الدنيا.

كما أن هيئة الأفلاك و كون الأرض داخلة في نطاق الكون و السموات السبع تحيط بها و بالقمر و الشمس من كل جهة فيه دلالة أيضا على وجود القمر في السموات و ليس خارجها طبعا. و قد حكى العلماء في ذلك إجماعا عند أئمتنا، أنظر :

https://islamqa.info/ar/26876

و في كل الأحوال فالقمر يقع في مطلق السموات السبع المتطابقة و الشاملة بعضها البعض، و ليس بالضرورة أن يصل ضوءه إلى أبعدها، فهو نور على أي حال كما جعل الله الشمس سراجا باعتبار الخصوصية و وظيفة كل منهما، لم يختلف في ذلك أحد، و لأن هذين الآيتين يُعنى بهما أهل الأرض خاصة دون بقية أهل السموات لأن الخطاب ببساطة موجه لأهل الأرض.