شبهة

[محمد علاء 222]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كل عام وانتم بخير

ارجو لو سمحتم الرد على تلك الشبهة

1_ عن ثابت عن انس ان رجلا سال رسول الله متى تقوم الساعة وعندة غلام من الانصار يقال لة محمد فقال رسول الله صل الله علية وسلم (ان يعش هذا الغلام فعسى ان لا يدركة الهرم حتى تقوم الساعة )

صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة

2_ عن قتادة عن انس قال مر غلام للمغيرة بن شعبة وكان من اقرانى فقال النبى صل الله علية وسلم (ان يؤخر هذا فلن يدركة الهرم حتى تقوم الساعة )

صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة

3_حدثنا معبد بن هلال العنزى عن انس بن مالك ان رجلا سال النبى صل الله علية وسلم قال (متى تقوم الساعة ) قال (فسكت رسول الله هنيهة ثم نظر الى غلام بين يدية من ازد شنوءة) فقال (ان عمر هذا لم يدركة الهرم حتى تقوم الساعة )قال(قال انس ) (ذاك الغلام من اترابى يؤمئذ)

صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة


لو سمحت ما الرد على تلك الشبهة طبعا ذلك الغلام توفى ولم تقم الساعة

[مشرف 3]

أنظر جواب الإشكال هنا، و لا شبهة في الأمر
الطعن في أحاديث وقت قيام الساعة - Bayanelislam.net (http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0072&value=&type=)

[محمد علاء 222]

شكرا جزيلا لك يا اخى

كل عام وانت بخير

بارك الله فيك

[محمد علاء 222]

لو سمحت يا استاذنا

انا قرات الرد واقتنعت بة لكن هناك شئ

اذ كان سيدنا محمد صل الله علية وسلم يقصد ساعة موت الرجل وليس يوم القيامة فلماذا يوضع الحديث فى صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة

اليس باب قرب الساعة مقصود بة يوم القيامة ؟؟

[muslim.pure]

عفوا أخي و لكن هذا تصنيف قام به الإمام مسلم فما علاقة ذلك بصحة الرسالة من عدمها
كان الاولى أن تسأل لماذا إختار الإمام مسلم أن يدرج الحديث تحت كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة و ليس تحت كتاب و باب آخر و مهما كان السبب فليس بشبهة أصلا لأنه لا يعدو كونه تصنيف معين إختاره الإمام مسلم لتنظيم كتابه

أنقل لك من كتاب صحيح مسلم (كتاب الفتن و أشراط الساعة باب قرب الساعة)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ الْأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوهُ عَنِ السَّاعَةِ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَنَظَرَ إِلَى أَحْدَثِ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «إِنْ يَعِشْ هَذَا، لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ، قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ»
و الشرح من نفس الكتاب
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (إن يعش هذا لم يدركه الهرم) وفي رواية إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن يؤخر هذا قال القاضي هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول والمراد بساعتكم موتكم ومعناه يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون]

--------------------------------
الشرح من نسخة الشاملة أون لاين

[أبو مصعب المغربي]

عفوا أخي و لكن هذا تصنيف قام به الإمام مسلم فما علاقة ذلك بصحة الرسالة من عدمها
كان الاولى أن تسأل لماذا إختار الإمام مسلم أن يدرج الحديث تحت كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة و ليس تحت كتاب و باب آخر و مهما كان السبب فليس بشبهة أصلا لأنه لا يعدو كونه تصنيف معين إختاره الإمام مسلم لتنظيم كتابه

أنقل لك من كتاب صحيح مسلم (كتاب الفتن و أشراط الساعة باب قرب الساعة)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ الْأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوهُ عَنِ السَّاعَةِ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَنَظَرَ إِلَى أَحْدَثِ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «إِنْ يَعِشْ هَذَا، لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ، قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ»
و الشرح من نفس الكتاب
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (إن يعش هذا لم يدركه الهرم) وفي رواية إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي رواية إن يؤخر هذا قال القاضي هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول والمراد بساعتكم موتكم ومعناه يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون]

--------------------------------
الشرح من نسخة الشاملة أون لاين

صحيح أنا أوافقك أخي

[ابن سلامة القادري]

لو سمحت يا استاذنا

انا قرات الرد واقتنعت بة لكن هناك شئ

اذ كان سيدنا محمد صل الله علية وسلم يقصد ساعة موت الرجل وليس يوم القيامة فلماذا يوضع الحديث فى صحيح مسلم كتاب الفتن واشراط الساعة باب قرب الساعة

اليس باب قرب الساعة مقصود بة يوم القيامة ؟؟


تلك الأحاديث أدرجها الإمام مسلم رحمه الله تحت باب قرب الساعة لسببين :

- الأول : أن السائل و هو من الأعراب أو هم بعض الأعراب الجفاة سألوا عن الساعة متى و هل هي قريبة أم بعيدة فأصل الحديث و سببه و مناسبته و موضوعه هو السؤال عن قرب الساعة فاقتضى أن يدرجه تحت هذا العنوان و لم يصلح أن يدرجه تحت عنوان آخر.
- الثاني : أن إجابة النبي صلى الله عليه و سلم كانت في هذا السياق و لم تخرج عنه، إذ أنه صلوات الله و سلامه عليه أخبرهم بالفعل عن قرب الساعة لكن على سبيل التعريض حتى لا يكذبوه أو يشتبه عليهم الأمر إن هو لم يجبهم مطلقا. و التعريض هنا مفاده أن الغلام إذا مات يكون قد انخرم زمانهم و أفضوا إلى الساعة بعد موتهم مباشرة كما قال أهل العلم في معنى الحديث : قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري 10/556) : قال الإسماعيلي بعد أن قرر أن المراد بالساعة ساعة الذين كانوا حاضرين عند النبي صلى الله عليه وسلم وأن المراد موتهم وأنه أطلق على يوم موتهم اسم الساعة لإفضائه بهم إلى أمور الآخرة ... و قال الداودي : المحفوظ أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك للذين خاطبهم بقوله تأتيكم ساعتكم , يعني بذلك موتهم , لأنهم كانوا أعرابا فخشي أن يقول لهم لا أدري متى الساعة فيرتابوا فكلمهم بالمعاريض. اهـ

[محمد علاء 222]

حسنا شكرا لكم يا اخوة بارك الله فيكم

كل عام وانتم بخير