المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) فهل هم بالفعل ثمانية ؟



non-religious
10-01-2016, 12:02 AM
يقول القرآن فى سورة الزمر:
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "
فهل الأنعام ثمانية أزواج فقط ؟ من الإبل إثنين ومن البقر إثنين ومن الضأن إثنين ومن المعز إثنين ؟
وهذا ماذكره القرآن فى آية أخرى من سورة الانعام (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
فأين الجاموس وأين باقى الأنعام فى كل البلاد والقارات من هذا التحديد القرآنى للأنعام بأربعة أنواع فقط ؟

ابن سلامة القادري
10-01-2016, 12:34 AM
في الموسوعة الفقهية الكويتية: الْبَقَرُ: اسْمُ جِنْسٍ. قَال ابْنُ سِيدَهْ: وَيُطْلَقُ عَلَى الأْهْلِيِّ وَالْوَحْشِيِّ، وَعَلَى الذَّكَرِ وَالأنْثَى، وَوَاحِدُهُ بَقَرَةٌ، وَقِيل: إِنَّمَا دَخَلَتْهُ الْهَاءُ لأِنَّهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجِنْسِ. وَالْجَمْعُ: بَقَرَاتٌ، وَقَدْ سَوَّى الْفُقَهَاءُ الْجَامُوسَ بِالْبَقَرِ فِي الأحْكَامِ، وَعَامَلُوهُمَا كَجِنْسٍ وَاحِدٍ.
وقال الزحيلي في الفقه الإسلامي وأدلته: اتفق العلماء على أن الأضحية لا تصح إلا من نَعم: إبل وبقر (ومنها الجاموس) وغنم (ومنها المعز) بسائر أنواعها، فيشمل الذكروالأنثى، والخصي والفحل، فلا يجزئ غير النعم من بقر الوحش وغيره، والظباء وغيرها، لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَاِم} [الحج:34/ 22] ولم ينقل عنه صلّى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه التضحية بغيرها.
وسئل ابن العثيمين: يختلف الجاموس عن البقر في كثير من الصفات كاختلاف الماعز عن الضأن، وقد فصل الله في سورة الأنعام بين الضأن والماعز، ولم يفصل بين الجاموس والبقر، فهل يدخل في ضمن الأزواج الثمانية فيجوز الأضحية بها أم لا يجوز؟
فأجاب بقوله: الجاموس نوع من البقر، والله عز وجل ذكر في القرآن المعروف عند العرب الذين يُحرّمون ما يريدون، ويبيحون ما يريدون، والجاموس ليس معروفًا عند العرب.

والواضح من كلام الفقهاء أن دليلهم في ضم الجاموس للبقر هو القياس، حيث لم يرد في ذكر الجاموس نص أو أثر صحيح وكما ذكر ابن عثيمين أن الجاموس لم يكن معروفا عند العرب.
والحمد لله رب العالمين. انتهى

هذا عن الجاموس، ماذا عن باقي الأنعام التي يبدو أنها كثيرة عندك ؟؟ هل لديك مثال آخر لا يعرفه العرب أو لا يلتحق بجنس الأنعام الرئيسة المذكورة ؟!

non-religious
10-01-2016, 12:53 AM
القرآن حدد الأنعام بأربعة أنواع فقط وذكر أسماءهم .والجاموس ليس من تلك الأنواع فهو ليس كالبقر بل هو فصيل مختلف عن البقر ولا يتزاوج معه . أما باقى الأنعام والمواشى فى العالم فكثيرة جدا ومتنوعة .وسأحاول أن أضع روابط توضح ذلك
https://animalsmore.wordpress.com/tag/الماشية-والايل/

ابن سلامة القادري
10-01-2016, 01:24 AM
الجاموس لم يعرفه العرب و مع ذلك فهو مشابه للبقر، و بعض هذه الحيوانات التي في رابطك كان يعرفه العرب لكن لم يصطلحوا عليه بالأنعام و قد نزل القرآن بلغتهم إلا أن ترى نفسك أولى أو أحق بالإصطلاح منهم فيما اصطلحوا عليه، و عالم الحيوانات أو ما أسماها القرآن بالدواب عالم رحب و لو أدخلت كل تلك الحيوانات و الدواب في مصطلح الأنعام أو بهيمة الأنعام لكان أول معترض عليه هم العرب فهل تجد مثل هذا الاعتراض ؟؟

Mahmoud Muhammad
10-01-2016, 06:40 PM
لفظ الأنعام يقتصر على هذه الأربعة وما عداها ليس بأنعام بل لفظ الأنعام أخص بالإبل

non-religious
10-01-2016, 11:54 PM
الجاموس لم يعرفه العرب و مع ذلك فهو مشابه للبقر، و بعض هذه الحيوانات التي في رابطك كان يعرفه العرب لكن لم يصطلحوا عليه بالأنعام و قد نزل القرآن بلغتهم إلا أن ترى نفسك أولى أو أحق بالإصطلاح منهم فيما اصطلحوا عليه، و عالم الحيوانات أو ما أسماها القرآن بالدواب عالم رحب و لو أدخلت كل تلك الحيوانات و الدواب في مصطلح الأنعام أو بهيمة الأنعام لكان أول معترض عليه هم العرب فهل تجد مثل هذا الاعتراض ؟؟
الجاموس نوع مختلف عن البقر والفرق بينهم أكثر من الفرق بين الخيل والبغال والحمير .فقد جعل القرآن من كل من تلك الأصناف نوع قائم بذاته . ولو أن القرآن ذكر ما ذكر من أصناف الأنعام دون أن يقصرها على تلك الأنواع الأربع لكانت المسألة كما أوضحتها أنت .والقرآن بالفعل ليس مطالبا بذكر أصناف ليس لها فى اللغة العربية إسم يدل عليها . لكن تأكيد القرآن على أن الأنعام التى خلقها الله أربعة أنواع فقط قد خالف الحقيقة لأن الأرض مليئة بغير تلك الأنواع الأربع .أما عن اعتراض العرب فهذا شىء فى ذمة التاريخ لا أحد يستطيع أن يجزم به .

ابن سلامة القادري
10-02-2016, 12:50 AM
معاجم اللغة بين يديك أعطنا مصدرا واحدا يعمم مصطلح الأنعام على غير ما ذكره القرآن ، إلا أن يكون أمثالك أعلم بلغة العرب من العرب أنفسهم و هذه ليست بسابقة لك في الجهل و التعالم فأنت اقترفت ما هو أعظم.