المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله ظلمني !



الغاية تبرر الوسيلة
08-06-2006, 07:35 PM
اليس هذا حقي ؟ اليست تلك ردة فعل منطقية ؟ عندما يدّعي الاسلام ان الله قسّم رزقه على العباد فاعطى الغني من "نعمه" وحرم الفقير وله في ذلك "حكمة" ...الخ ! اليس من حقي ان أمتعظ وأتململ من هكذا قسمة ؟! اليس لي ان أقول اين العدل الالهي الذي يتشدق به الاسلام ؟
طبعا سيخرج احدهم ليقول ان الله طلب من عباده ان يسعوا وان يعملوا و....الخ لكن هذا لن يحل المشكل لاني الفقير أعمل كل ما بوسعي ...دون جدوى ! واغلب الظن انني سأبقى فقيراً بالرغم من كل جهودي وكل اوراق اليانصيب واللوتو التي سألعبها ... لاني لا أستطيع شيئا ضد "ارادة" الله ومشيئته !

Doctosienz
08-06-2006, 08:05 PM
تماما لا أجد تفسيرا إلاهيا حول التصريفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية خاصتا .. والتي لا أجد منطقا أكثر من تفسير سيجمون فرويد لكثير من الإنفعالات النفسية وتأثير العقل الباطن في أفلام الأحلام ..

لا أدري حتى الآن رغم أنني مسلم .. لا أدري ما الحكمة من ذلك .. ولست هنا مجيبا عنك ولكن مستفسرا مثلك.
.......

مجدي
08-06-2006, 08:49 PM
غريب امر الانسان !!! يقول انه ظلم !!!
كيف ظلمت ؟ هل لك حق على الله لم يعطك اياه ؟

بداية يجب ان نعرف ما معنى الظلم . وكيف يكون قبل ان نقول لقد ظلمك الله !!!


اليس هذا حقي ؟ أي حق تتكلم عنه ؟ ومن اين اكتسبته حتى يكون حقك !!!!؟!!





اليست تلك ردة فعل منطقية ؟ بل ردة فعل محبط من ظلم نفسه لنفسه :
ما أرى لي ظالما الا نفسي ***ويح نفسي ما لنفسي ومالِ
اذا كنت تقول عن نفسك انك لم تقصر في حق الله شيء فلك ان تقول ما تريد . ولكن كيف ستجازي خالقك بما وهبك من سمع ومن بصر ..
خذ القناعة من دنياك وارض بها ***لو لم يكن لك الا راحة البدن .
انظر لو دخل غبار في عينك كيف سيكون المك . انظر الى يوم شدتك كيف دعوت وانظر لنفسك ما قابلت ذلك .

عندما يدّعي الاسلام ان الله قسّم رزقه على العباد فاعطى الغني من "نعمه" وحرم الفقير وله في ذلك "حكمة" ...الخ ! اليس من حقي ان أمتعظ وأتململ من هكذا قسمة ؟! اليس لي ان أقول اين العدل الالهي الذي يتشدق به الاسلام ؟
العدل موجود : فالغني سيحاسب عن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه . والفقير لن يسئل عما لم يملك لما لم ينفق .
اما القسمة بين الناس فهذه رحمة من الله عز وجل :"وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)"

ولكن سبحان من يستر الجهل على من يظهره انظر الى نعم الله عليك ظاهرة وباطنة واحمد الله ...
يخير للعبد وان لم يشكره **** ويستر الجهل على من يظهره
اما المال والرفعة بالدنيا فاعلم ان كل رفعة فيها انما هي بالنقصان ....
واذا ابن آدم نال رفعة منزل****قرن ابن آدم عندها بسفال .

طبعا سيخرج احدهم ليقول ان الله طلب من عباده ان يسعوا وان يعملوا و....الخ لكن هذا لن يحل المشكل لاني الفقير أعمل كل ما بوسعي ...دون جدوى مسكين وهل تأكل وتشرب ام انك تعيش على الطاقة الشمسية ؟
هذه الدنيا لا تستغرب من قبحها فهي لك جنة اذا لم تتب الى ربك ... نعم الاخسر عملا هو الذي يخسر الدارين :
"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12) يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ"

"واغلب الظن انني سأبقى فقيراً بالرغم من كل جهودي وكل اوراق اليانصيب واللوتو التي سألعبها ... لاني لا أستطيع شيئا ضد "ارادة" الله ومشيئته !"
ان كنت توقن بذلك فكيف تطلب الرزق فيما حرم ؟
كلنا يكثر المذمة للدنيا****وكل بحبها مفتون

ولكن لكل شيء هم حتى الغنى :
اغتر قارون في دنياه من سفه ***وكان من خمرها يا قوم زاكيها
يبيت ليلته سهران منشغلا***في امر اموله في الهم يكفيها
وفي النهار لقد كانت مصيبته***تحز في نفسه حزا فيخفيها .


ايها الانسان انظر الى الدنيا على حقيقتها ولا تلعب بك الايام :
اطرح الدنيا فمن عاداتها ***تخفض العالي وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلها***عيشة الجاهل فيها او اقل
كم جهول بات فيها مكثيرا***وعليم بات منها في علل
كم شجاع لم ينل فيها المنى*** وجبان نال فيها غايات الامل



سبحان الله الكل يعيش ويكبر ويمت ثم يكون كحلم او كخيال :

لكل شيء إذا ما تم نقصان ** فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمور كما شاهدتها دول** من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ** ولا يدوم على حال لها شانُ
يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ** إذا نبت مشرفيات وخرصانُ
وينتضي كل سيف للفناء ولو ** كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأين ما حازه قارون من ذهبٍ **وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟
أتى على الكل أمر لا مرد له ** حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ ** كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ
دار الزمان على (دارا) وقاتله ** وأم كسرى فما آواه ايوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ** يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ
فجائع الدهر أنواع منوعةٌ ** وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سئلوا أن يسهلها ** وما لما حل بالإسلام سلوانُ



ولكن بنظري :
اذا ابقت الدنيا على المرء دينه****فما فاته منها فليس بضائر


ملاحظة : الاشعار ليست لي وانما هي اقتباسات

شريف المنشاوى
08-06-2006, 08:57 PM
تباً لك ، أهكذا تبدأ !!
لا تستحق رداً يناقش ما أوردت ، و لا فكر لك
طالما هذا ظنك بربك - تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا - فالله عند ظن العبد به ، فلتظن ما شئت
و ابحث عمن ينصفك غيره سبحانه !!! ليرجع اليك حقك المزعوم و منطقك المسلوب ،

فاذهب مثلاً لمحكمة العدل الدولية أو منظمات حقوق الحيوان ، أقصد الانسان إن كان ثم إنسان يستحق ان ينسب لإنسانيته و يقول ما قلت .
فأى حق زعمته ، و أى منطق عرفته ، أنت مخذول و لا تدرى !!
و لا تلجأ اليه سبحانه أو تدعوه و أنت متلبس بهذا الظن السئ ، فبابه موصود إلا لمن أحسن الظن به

و لا عجب ، فاليهود قالوا قبلك ما هو مثل ما قلت أو ما هو أشنع فاسمع لما قالوا ، و ما ينتظرهم :
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182

سيف الكلمة
08-06-2006, 11:45 PM
الدنيا ليست دار مقام
هى دار اختبار
فإما جنة وإما نار
الخلود فى الجنة أو الخلود فى النار

نتيجة اختبارك حتى الآن
عدم الرضا بقضاء ربك
عدم إدراك سبب وجودك فى الدنيا
التجرؤ على الخالق سبحانه وتعالى باتهامه بالظلم
وأقول حتى الآن فربما ترجع إلى الله وتكون أفضل منا عنده


اليس هذا حقي ؟
تظن أن لك حقا عند ربك
ماذا قدمت لربك
هل قدمت له أقل ما تستطيع تقديمه
هل شكرت الله وحمدته
أم تمردت واتهمته بالظلم
ماذا ترى لك من حق على المنعم سبحانه وتعالى
الحمد لله على نعمة الإسلام

هل ظلمك ربك بأن أعطاك الكثير من النعم
أم بأنه لم يعطك كل النعم
وماذا أعطيت لربك مقابل ما أخذته من نعم
أعطاك عقلا فكرت به فى اتهام ربك بالظلم ولم تفكر به فى مقدار نعم الله عليك
أعطاك بصرا نظرت به إلى نعم الله لغيرك ولم تدرك ماهية اختباراتهم فى الحياة
قست بمقياس واحد هو المال
هناك صاحب مال يود أن يضحى بكل ماله ويزول عنه العمى فيبصر مثل الآخرين
وهناك الصم والبكم والعرج ومن لا يستطيعون الزواج لعدم صلاحيتهم لذلك
هناك الكثير من النعم لديك ولم تقدم شكرها
ويقول الله
لئن شكرتم لأزيدنكم
وترغب فى زيادة نعم الله عليك دون أن تقدم الشكر على ما أعطاك
بل تقدم التذمر والقول السيء
ماذا تريد من المنعم سبحانه وتعالى وأنت ناكر للجميل ؟

انظر إلى رحمة الله بك واستحى منه

انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحبه لك
يقول الله - سبحانه - فى الحديث القدسى:

" إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم ،
أخلق ويعبد غيرى ،
أرزق ويشكر سواى ،
خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ،
أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلي ،
أهل ذكرى أهل مجالستى ، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ،
أهل طاعتى أهل محبتى ،

أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ،
إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ،
وإن أبوا فأنا طبيبهم ،
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ،
من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد،
ومن أعرض عنى ناديته من قريب ،
أقول له : أين تذهب؟
ألك رب سواى ،
الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ،
والسيئة عندى بمثلها وأعفو ،
وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم " ..

ألا نستحى من رب العالمين ونعود إليه

حول الإسم :
إعلم أن الله يحاسبنا على الغايات ويحاسبنا على الوسائل
فاتق الله ومهما كنت لن تعدو قدرك
فأنت العبد المخلوق والله سبحانه الخالق القادر وإن لم يستوعب عقلك مسألة الإختبار فى الحياة الدنيا وأن الجزاء الحقيقى الدائم يكون يوم يقوم الناس لرب العالمين
فالغاية عند الله لا تبرر الوسيلة

سيف الكلمة
08-06-2006, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

عظيمة نعم الله
وجحود أن نقابلها بالكفر
وتستحق الحمد بالطاعة
والطاعة المفروضة أولى

كبيرة وكثيرة نعم الله علينا
يقيلنا من عثرتنا ويترفق بنا
يحب لنا أن نكون صالحين
يرسل إلينا الفتن ليس إضلالا لنا بل تعليما ورفع درجات
عرفنا الهدف من خلقنا
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
ورزقنا عقلا صالحا لعبادته
ورزقنا عمرا يكفى لنتعلم ديننا
ويكفى لأن نعبد الله حق عبادته
ورزقنا وقتا يكفى لتعلم دين الله
ورزقنا أرزاقا حتى لا تشغلنا الدنيا عن خالق الدنيا والآخرة

الدنيا وشغلنا رزق الله عن السبب الذى يسر الله لنا رزقنا من أجله
شغلتنا الدنيا عن عبادة الله وعن تعلم الدين
(من أراد الله به خشغلتنا يرا يفقهه فى الدين)حديث شريف
وظننا أن أرزاق الله لنا فى الدنيا حق لنا
وغرتنا نعم الله علينا فظننا فى أنفسنا خيرا كثيرا لمجرد أننا عرفنا الله وفعلنا بعض الطاعات المفروضة
وما قدرنا الله حق قدره
فهو المنعم بالأحباب وهو المنعم بما لا نستطيع إحصاءه من النعم
نعمة البصر/ونعمة اللمس ونعمة التذوق ونعمة السمع ونعمة الساقين والقدمين ونعم الأصابع
نعمة العقل لنعلم كم هذه النعم هامة ونعلم أن غيرنا يفتقر إليها
ولنعلم أن المعطى المنعم يستطيع أن يأخذ بعض نعمه
أخذ الله من البعض نعمة البصر
ضع نفسك مكانه
وقس ذلك على كل النعم
نعمة الزوج أو الزوجة ماذا لو أخذ الله هذه النعمة دون بديل
ماذا لوكان ابتلاءك بزوجتك فتكون عليك نقمة
نعمة الولد
ماذا لو كان الولد معتوها أو منحرفا أو مجرما
ماذا لو ضاع دين الإبنة واحترفت الفسق والبغاء
نعمة التذكر ونعمة النسيان
نعمة المتعة بالملامسة ونعمة الألم
ماذا لو لم تتألم ولم تشعر أن يدك تحترق
أليس الألم نعمة
نعم الله كثيرة كثرة ما يستعصى على الحصر
ونعم الله عظيمة عظم افتقادها عند الحاجة إليها
هل تعرف أخى القارىء نعمة التبول
ماذا لواحتبس البول
أو احتبس الغائط من إمساك أو غيره
نعمة هضم الطعام ونعمة امتصاص ما يحتاج إليه الجسد دون غيره
نعم بصمة الإصبع وبصمة الشفاه وبصمة الصوت
إعجاز فى خلق النعم
بل إعجاز فى خلق كل نعمة

مهما أطلت فى ذكر النعم لن أحصيها
ولن أقدر فائدة كل منها إلا بقدر علمى المحدود
من حمد الله وشكره على كل نعمة
وكيف وأنت لا تستطيع حصر نعم الله عليك

حمد الله أول كلمة فى أول آية بعد البسملة من كتاب الله ورسالته إلينا القرآن الكريم
هذه الكلمة نعجز عن الوفاء بها
وكم فى كتاب الله من كلمات

تعجبنا عقولنا والله هو خالق العقول
ونمرر بعقولنا أفكارا تغضب الله علينا
فمن أكون
ما أنا إلا فرد من بلايين البشر الأحياء الآن
وما البشر
نوع من الأحياء على الأرض
وما الأرض
كوكب ضئيل الحجم من مجموعة الشمس وهناك بلايين الشموس والنجوم التى تزين سمائنا الدنيا وفوقها سماوات أخرى وفوقهم سدرة المنتهى والكرسى والعرش
من أنا ومن أكون
ما أكثر اغترار الإنسان بربه الكريم
يحبنا الله ويعطى كل منا حبا
ولا نقدم حبا مقابلا لحبه
ونظن أننا نحب الله ولم نعمل ما نطمئن به إلى حب الله لنا
عصيناه فى الفروض ونظن فى أنفسنا حبا لله
كذبنا على أنفسنا
فمن يحب بشرا يتزين للقائه ويسعى إليه ويفكر الساعات فيه
ويتودد إليه
أنعم الله علينا بدينه الحق
أفلا نتطهر للقائه
أفلا نتزين للقائه
أفلا نهرع للقائه فى الموعد الذى طلب لقاءنا فيه وهو أوقات الصلاة
أفلا نهرع للمكان الذى طلب لقاءنا فيه فى بيوت الله
أفلا نناجيه ونسبحه ونحمده ونركع ونسجد له لما أنعم به علينا شكرا وحمدا ولأنه هو الله
ما أصغر الإنسان وما أقل شأنه
وما أكثر اغتراره بعقله
وما أكثر اغتراره بربه الكريم
ما شاء الله أعطى
وما شاء الله أخذ
فمن تكون أيها العبد
أفلا تكون عبدا شكورا
تطيع الله حمدا له
وماذا يكون من كفرك وتضييعك لحب ربك
لن تساوى شيئا وأنت تحترق فى العذاب الأبدى ولن تساوى أن ينظر الله إليك بعد الكفر
فلا يرضى الله لعباده الكفر
وماذا يكون من طاعتك
ملك الله عظيم وأنت من ملكه ولن يعجز الله أن يسعدك فى نعيم أبدى إلى ما شاء الله
(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)
فكيف يكون اللقاء
إدعوا الله أن يغفر لى ولكم وللمؤمنين والمؤمنات
وأن يصرف عنا السوء يوم يقوم الناس لرب العالمين

سيف الكلمة
08-07-2006, 12:15 AM
تماما لا أجد تفسيرا إلاهيا حول التصريفة السياسية والإقتصادية والإجتماعية خاصتا .. .......
أنت أيضا مثله حيث تعانى من عدم وضوح حكمة تقسيم الأرزاق لدرجات فاقرأ ما كتبته ل (الغاية تبرر الوسيلة )


والتي لا أجد منطقا أكثر من تفسير سيجمون فرويد لكثير من الإنفعالات النفسية وتأثير العقل الباطن في أفلام الأحلام ..
لا أدري حتى الآن رغم أنني مسلم .. لا أدري ما الحكمة من ذلك .. ولست هنا مجيبا عنك ولكن مستفسرا مثلك.
ماذا تقول فى من يرون فى منامهم ما يتحقق فى وقت لاحق ؟
أى الرؤيا التى بها نبوءة
وهى ظاهرة متكررة عند كثير من البشر
ولا تفسرها نظرية فرويد

ما يراه المرء فى المنام كما علمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم واحد من ثلاثة :
رؤيا من الله : وتشمل النبوءات وغيرها
حديث النفس : وهذا التفسير الذى أخذ به سيجموند فرويد
حلم من الشيطان : ليحزن الإنسان ويزعجه

إن كان لديك ما تحب مناقشته يمكن أن تفتح موضوعا مستقلا أو ترسل إلى على الخاص
وتحت أمرك

يسرى أحمد حمدى
08-07-2006, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلب الإنتصار لله عز وجل

أطلب حذف هذا الموضوع ، وطرد هذا العضو

سيف الكلمة
08-07-2006, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلب الإنتصار لله عز وجل
أطلب حذف هذا الموضوع ، وطرد هذا العضو
أخى الحبيب يسرى
لو طبقنا ما تقول لحذفنا ثلاثة أرباع الموضوعات هنا
نحن نحاور هنا ملحدين
منهم من ضيع نفسه بالإصرار على الباطل رغم تبيين الحق
ومنهم قال مثل ذلك وأكثر من ذلك ومن الله عليهم بالإسلام والعودة إليه بعد أن علموا الحق
الله أرحم بنا من أنفسنا
ادع الله له بالهداية

شريف المنشاوى
08-07-2006, 04:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلب الإنتصار لله عز وجل

أطلب حذف هذا الموضوع ، وطرد هذا العضو

هو رماهم و ذهب و لم يعد ليرد لنرى أهو ملتبس عليه أم............ و جاء ليلعب على وتر الرز ق

و من أعجب العجب أن كل ساخط يختزل الرزق فى المال ، و المال فقط و يتناسى أنه يتقلب فى حياته كلها من نعم الى نعم
حتى الموت لا تفارقه نعم الله لحظة واحدة ، أليس كل ذلك رزقاً

و ليعلم صاحب الغاية التى تبرر وسيلته الميكيافيلية أنه ان ظل على هذا الاتهام الشنيع الذى تنشق الارض منه و تخر الجبال و تتفطر السماوات من بشاعته فالنهاية الحتمية هى اسفل سافلين التى اهنئه عليها !! أن ربح الدارين
ثم إن أعتمده بقلبه فأخشى ان يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة
لأن عدل الله من المعلوم من الدين بالضرورة
!! قرآنا و سنة و إجماعا ان كان لايعلم
و أن الله حرم الظلم على نفسه و لا مكره له سبحانه و حرمه بين عباده
و أن العقل الصحيح الصريح يوجب العدل لله تعالى و ينفى عنه الظلم و إلا لتهدم الكون جميعه و ما بقى له أثر
__________________
لا حول و لا قوة إلا بالله

الغاية تبرر الوسيلة
08-07-2006, 06:51 AM
جزاك الله خير يا أستاذ سيف الكلمة و أشكر الجميع الذين قاموا بالرد هنا

لا أعرف ماذا أقول

لكن كلماتك غيرت ما بداخلي

مجدي
08-07-2006, 11:33 AM
نرجوا من الله ان تغير الكثير مما في داخلك واهمها ما تقول به بان الغاية تبرر الوسيلة ؟ اليس هذا عنوان الظلم وسببه وانت تتحدث عن الظلم ؟

صلاح الدين الايوبي
08-07-2006, 02:13 PM
لا أرى أي رد يستحقه هذا الجاحد بل أنني أرى أنه عبثي ملحد يستخدم وسيلة قذرة ليبرر حقده الدفين على الأسلام ومن ثم ذلك الذي يدعي الاسلام يؤيده فلتحل عليهم لعنة من الله وملائكته وأرجوا من الأعضاء أن لايقحموا أنفسهم مع هؤلاء الجهلة في مسائل عقيمة انتم في غنى عنها

امجاد
08-07-2006, 04:13 PM
(( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )) .. لله تعالى حكمته فى خلقه وهو اعلم بخائنة الاعين وماتخفى الصدور (( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ )) .. وهناك حديث لعل سيف الكلمة او احد الاخوة يتذكره فى قول الرسول مامعناه القليل نشكر الله عليه خير من كثير يؤدى الى الغفلة والطغيان .. وحديث اخر عن رجل طلب المال حتى كثر غنمه وماله ولم يؤدى حق الله فى ذلك .. وماتكلمت انت به ليس ظلم من الله ولكن جهل منك بأمور عقيدتك وكان يجب ان تستستفسر عما تجهله وتتأدب مع الله ولا تحاكى اقوال قوم ضلوا وأضلوا السبيل (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا )) .. نسأل الله لك ولنا الهداية وأعلم ان الاستغفار السبيل للخروج من كل هم وغم وضيق الا سمعت قول الله تعالى عن نصيحة نوح عليه السلام لقومه (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13))

شريف المنشاوى
08-08-2006, 02:54 AM
وهناك حديث لعل سيف الكلمة او احد الاخوة يتذكره فى قول الرسول مامعناه القليل نشكر الله عليه خير من كثير يؤدى الى الغفلة والطغيان .. وحديث اخر عن رجل طلب المال حتى كثر غنمه وماله ولم يؤدى حق الله فى ذلك ..
جاء فى تهذيب الآثار للطبرى ج 5 ص 478 ما نصه :

- حدثني حسان بن محمد بن عبد الرحمن الطائي ، من أهل حمص ، قال : حدثنا سلامة بن جواس ، عن محمد بن القاسم ، عن عبد الله بن بسر المازني ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس : « يا عم ، قليل يضنيك ، خير من كثير يطغيك » ..................... و جاء فى دلائل النبوة للبيهقى ج 5 ص 375 ما نصه : - وحدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى السلمي رحمه الله حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي ، حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ، حدثنا مسكين بن بكير ، حدثنا معان بن رفاعة السلامي ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم أبي عبد الرحمن وهو القاسم مولى عبد الرحمن أبي يزيد بن معاوية ، عن أبي أمامة الباهلي قال : « جاء ثعلبة بن حاطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، قال : » ويحك يا ثعلبة قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه « ، قال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، قال : » ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره ، خير من كثير لا تطيقه « ، قال : يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا ، قال : » ويحك يا ثعلبة أما تحب أن تكون مثلي ، فلو شئت أن يسير ربي هذه الجبال معي ذهبا لسارت « ، قال : يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا ، فوالذي بعثك بالحق إن آتاني الله عز وجل مالا لأعطين كل ذي حق حقه ، قال : » ويحك يا ثعلبة قليل تطيق شكره خير من كثير لا تطيقه « ، قال : يا رسول الله ادع الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » اللهم ارزقه مالا « ، قال : فاتخذ أو اشترى غنما فبورك له فيها ونمت كما ينمو الدود ، حتى ضاقت به المدينة فتنحى بها ، فكان يشهد الصلاة بالنهار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدها بالليل ، ثم نمت كما ينمو الدود ، فتنحى بها ، وكان لا يشهد الصلاة بالليل ولا بالنهار إلا من جمعة إلى جمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم نمت كما ينمو الدود ، فضاق به مكانه فتنحى به فكان لا يشهد جمعة ولا جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يتلقى الركبان ويسألهم عن الأخبار ، وفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأل عنه فأخبروه أنه اشترى غنما ، وأن المدينة ضاقت به ، وأخبروه خبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » ويح ثعلبة بن حاطب ويح ثعلبة بن حاطب « . ثم إن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم - بأبي وأمي - أن يأخذ الصدقات وأنزل الله عز وجل خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها (1) الآية . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين رجلا من جهينة ورجلا من بني سلمة يأخذان الصدقة ، وكتب لهما أسنان الإبل (2) والغنم كيف يأخذانها على وجوهها وأمرهما أن يمرا على ثعلبة بن حاطب ورجل من بني سليم . فخرجا فمرا بثعلبة فسألاه الصدقة ، فقال : أرياني كتابكما ، فنظر فيه ، فقال : ما هذا إلا جزية (3) ، انطلقا حتى تفرغا ، ثم مرا بي . قال : فانطلقا وسمع بهما السلمي ، فاستقبلهما بخيار إبله ، فقال : إنما عليك دون هذا ، فقال : ما كنت أتقرب إلى الله إلا بخير مالي فقبلا . فلما فرغا مرا بثعلبة ، فقال : أرياني كتابكما ، فنظر فيه ، فقال : ما هذا إلا جزية ، انطلقا حتى أرى رأيي . فانطلقا حتى قدما المدينة ، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يكلمهما : » ويح ثعلبة بن حاطب « ، ودعا للسلمي بالبركة ، وأنزل الله تعالى ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن (4) الثلاث الآيات . قال : فسمع بعض أقارب ثعلبة ، فقال : ويحك يا ثعلبة ، أنزل الله فيك كذا وكذا ، قال : فقدم ثعلبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هذه صدقة مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » إن الله قد منعني أن أقبل منك « ، قال : فجعل يبكي ويحثي (5) التراب على رأسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » هذا عملك بنفسك ، أمرتك فلم تطعني « ، فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى . ثم أتى أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر اقبل مني صدقتي ، فقد عرفت منزلتي من الأنصار ، فقال أبو بكر : لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبلها ؟ فلم يقبلها أبو بكر ، ثم ولي عمر بن الخطاب فأتاه ، فقال : يا أبا حفص يا أمير المؤمنين اقبل مني صدقتي ، قال : وتوسل إليه بالمهاجرين والأنصار وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أبو بكر أقبلها أنا فأبى (6) أن يقبلها ، ثم ولي عثمان ، فهلك في خلافة عثمان ، وفيه نزلت الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات (7) » قال : وذلك في الصدقة « هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف ، فإن كان امتناعه من قبول توبته وقبول صدقته محفوظا فكأنه عرف نفاقه قديما ثم زيادة نفاقه وموته عليه ، ثم أنزل الله تعالى عليه من الآية حديثا ، فلم يرونه من أهل الصدقة ، فلم يأخذها منه ، والله أعلم »

_________
(1) سورة : التوبة آية رقم : 103
(2) الإبل : الجمال والنوق ليس له مفرد من لفظه
(3) الجزية : هي عبارة عن الْمَال الذي يُعْقَد للْكِتَابي عليه الذِّمَّة، وهي فِعْلة، من الجزَاء، كأنها جَزَت عن قتله ، والجزية مقابل إقامتهم في الدولة الإسلامية وحمايتها لهم
(4) سورة : التوبة آية رقم : 75

سيف الكلمة
08-08-2006, 05:49 AM
ادعوا بالحكمة والموعظة الحسنة
والله أرحم بعبيده منا
قال الرجل

جزاك الله خير يا أستاذ سيف الكلمة و أشكر الجميع الذين قاموا بالرد هنا
لا أعرف ماذا أقول
لكن كلماتك غيرت ما بداخلي
واستمر تشددكم معه
من منكم يتحمل عند الله وزر رجل لا يعلم ينصرف عنكم لتشددكم معه
علموا ولا تنفروا
قلوبنا بين يدى الله
ثبتنا الله جميعا على الحق
من يأتون هنا ليسوا سواء
أكثرهم سيئون ولكن ليسوا جميعهم كذلك
اصبروا عليهم حتى يتبين لكم من تحاورون

الأستاذ الفاضل الغاية
وأنا أشكرك وأحمد الله على تغير ما بداخلك
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إن شئت مراسلتى على الخاص فأنا تحت طلبك وفى انتظار رسالة منك

امجاد
08-08-2006, 02:31 PM
اعانك الله اخى الغاية وأعاننا وثبتنا جميعا على صراطه المستقيم وهداك وايانا الى ما يحبه ويرضاه .. ونحن اكثر منك فرحا ونتمنى لك كل الخير والاستقرار والسكينة وقلب مطمئن بذكر الله .. وما قصدت من مشاركتى غير بيان ما قد يساعدك فى الوصول الى الحق وليس نقدا او تشدد والحمد لله تفضل الاخ شريف بذكر الاحاديث التى تفيد فى الالمام بهذا الأمر .. وكلنا مازالنا بحاجة الى المزيد من العلم .. بارك الله فيك اخى الكريم وبارك الله لسيف الكلمة .. وجزاكم الله جميعا خيرا