المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب(علم الساعة-توضيح وبيان-وتفسير بعض مالم يفسر من القرآن)



عبدالرحمن المعلوي
01-18-2017, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد:
هذا كتاب بعنوان(علم الساعة-توضيح وبيان-وتفسير بعض مالم يفسر من القرآن) يتناول علم الساعة،تقترن فيه علوم القرآن بالكون وظواهره المستجدة كظاهرة مثلث برمودا وظاهرة الضباب الألكتروني بسماء مثلث برمودا،و..............................
############
أنظر كيف وعد الله بتجلية علم الساعة في هذا الكتاب بعد أن كاد أن يخفيه وأنظر كيف يلوك بعض العلماء في تفسير(أكاد أخفيها)محاولين جعل تفسير آخر


##############
#############

متابعة إشرافية :

كأن حال صاحب الكتاب يقول :
و إِنــي وَإِن كـنـت الْأَخـيـر زمـانـه
لَآَت بـمـا لــم تَسْتـطـعـه الأوَائـــل

الكتاب مليء بالطامات ، و صاحبه الذي ادعى لنفسه الكشف عن حقائق لم يستطعها الأولون من جهابذة المفسرين وحتى فيما استأثر الله بعلمه و هو علم الساعة - يوشك أن يستبدل كلمة وحي محل كلمة إلهام التي ما فتئ يكررها بين ثنايا هذا الكتاب بل و حشرها حشرا بين آيتين من كتاب الله دون استحياء !!!!، و طوام هذا الكتاب ظاهرة من هذه المقدمات كما في مطلع مشاركته أعلاه و لا يحتاج تعليق :




الحمد لله كما يحب ربنا ويرضى،على آلآئه ونعمه المتتالية تترى،الهادي الى الحق ومعلم القرون الأولى،ومطلع عبده عبد الرحمن على علم الساعة ومفتاح غيبها فأبان خفايا أمرها وجلى،فآمن بها ورجع الى الدين من كان قد كذب بها وتولى،والصلاة والسلام على نبي الرحمة والهدى،وسراج الأُمة المجتبى،وعلى التابعين ومن تبع آثارهم وسار على نهجهم واقتدى،وعنا معهم بعوفك ورحمتك ياخير من رحم وتجاوز وعفى، فـ، يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ انه الهام من الله وانه بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فهذه حقائق قد ألهمنيها الله سبحانه وتعالى دون جهد مني أو بحث في كتاب غير أن المعلومة تأتيني فيتبادر إلى ذهني دليل من القولين لإثبات ما الهمني الله به من علوم، فأول ما تبادر إلى ذهني، وحل بمجرى شعوري،أن (تراب البشر) سبب انهدام الكون وقيام الساعة، " الهام رباني" فكانت هذه المعلومة السبب في قدح شرارة فكري، فكانت المعلومات تتوالى دون جهد، أو بحث، أو حتى تفكير، فكنت أكتب بإنسيابية، واسترسال، دون أن أخشى ضياع معلومة، أو فكرة،وقد طوعت لي اللغة،فهذا الكتاب ليس نتاج بحوث علمية، بل إكتشاف وهداية ربانية،ومصادره كالتالي :(1)-فكرة (تراب البشر) تنزيل والهام ولا استطيع ان اقول تأمل، او خيال علمي لانها نزلت علي وانا في غمرات الاوعي بعيدا كل البعد عن التفكير في الساعة وشأنها (فسبحان من يقذف بالحق علام الغيوب) ولم يكن ماألقي الي على خلفية معارف سابقة أوحتى استجواب للواقع كمانفهمه (2)-القرآن الكريم(3)-السنة النبوية(4)-نظرية نيوتن المتمثلة في الجاذبية بين الكواكب(5)-خيال علمي ناشيء عن ثقافة مصدرها علماء الفلك، ....




إنتقاء عشوائي لأخطاء علماء التفسير ثم تصيحها
قوله تعالى ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) (ذرني):أتركني،(ومن خلقت )عطفا على المفعول أو مفعول معه(أتركني وأياه)أنا حسيبه وأكفيكه، وأتولاه(وحيدا) ايضا عطف حال على حال)عندما يأتيني فردا،وأنا الفرد الصمد الوحيد، وهذا عام لكل الناس ولو نزلت في شخص بعينه،وليس المقصود (وحيدا)لامال ولا ولد له)وهو الوليد بن المغيرة المخزومي كما فسر الجلالين،لايصح هذا التفسير حتى لو نزل بحق الوليد بن المغيرة وصادف ان ليس له أبناء،ثم كيف يقع في هذا الخطأ الصارخ؟،وبعد لفظ وحيدا جاء وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًاوَبَنِينَ شُهُودًا ومن فسر بنين(بالأصابع)فقد ابعد النجعة فالقرآن واضح وصريح لا يحوي الغاز،وقال بن كثير رحمه الله(وحيدا)أي خرج من بطن امه وحيدا،وهذا لايصح ايضا،فليس في ولادته وحيدا نعمة يختص بها عن غيره من التوائم،فيهدده الله بهذه النعمة،وانما وحيدا (حال ربنا)أي لم يشاركني في خلقه ورزقه احد ( اتركني واياه)لاتساعدني به،انا اكفيكه واتولاه وقال بن كثير ايضا بنين شهودا أي له11من الأبناء ففي قول الجلالين وبن كثير تضارب وهذا مما يؤسف له فتفسير اية بغير ما اقتضت كتحريفها،والقول الفصل هو ما ذكرت والم اقل في مقدمة هذا الكتاب ان القرآن معجزة العلوم ولن يدلي بأسراره بسهولة؟وقال بن كثير مَالًا مَمْدُودًا أي واسع وقيل الف دينار وقيل مائة الف دينار والحقيقة أي مايكفيه طول حياته ويمتد لأبنائه وابنا ابناءه من بعده الذين يشهدون على ابيهم ان هذا المال وَرثوه عن ابيهم وَوَرّثُوه لأبنائهم،وليس وَبَنِينَ شُهُودًا الذين عنده ملازمين له لايسافرون ولايغيبون عنه،ليتمتع برؤيتهم كما ذكر بن كثير عن مجاهد،فالحقيقةان الناس يشهدون على بعضهم البعض يوم القيامة،حتى اعضاء الإنسان تشهد عليه فضلا عن ابناءه والرسول شهيد على الأمة،وخطأ صارخ وقع فيه جميع المفسرين بما فيهم الجلالين والشعراوي وبن كثير وغيرهم في تفسير قول الله تعالى ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74) قَالُوا ضَلُّوا أي لانراهم وهذا صحيح واوافقهم(بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا)أي كذبوا وجحدوا وهذا غير صحيح ولا اوافقهم، ....