المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للمسلمين



الثلجة الساخنة
08-13-2006, 01:13 PM
أريد أن أسأل الزملاء المسلمين عن رأي الإسلام في هذه النقطة
ماهو مصير الأطفال الذين يموتون ولم يتجاوز عمرهم الأيام القليلة؟

شكرا

ahmedmuslimengineer
08-13-2006, 01:23 PM
اطفال المسلمين فى الجنه بأذن الله

الثلجة الساخنة
08-13-2006, 01:30 PM
اطفال المسلمين فى الجنه بأذن الله
جميل جدا
مالذي يفهمه طفل بعمر أيام قليلة من الجنة والنار والعقاب والثواب؟؟؟
هو لم يكون شخصية بعد
لم يكون رأي بعد
هو ليس شخصا بعد...مجرد كائن حي خالي من المعلومات والتجارب

أيضا...هل سيكون طفلا في الجنة؟؟؟
هل سينمو ويتعلم الكلام ويبني شخصيته في الجنة..أم يظل مجرد طفل إلى الأبد؟؟؟

تحياتي

الفرصة الأخيرة
08-13-2006, 02:00 PM
((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)).
هذا حديث صحيح.

وفيه الجواب إن شاء الله.

وأظنني رأيت موضوعات في المنتدى قديما عن هذا الأمر .. فدعنا نستخدم خاصية البحث في المنتدى أولا ..

تمنياتي بنهاية سعيدة :emrose:

الفقير الى الله
08-13-2006, 04:55 PM
رفع القلم عن ثلاث .. و منها الطفل حتى يحتلم.

يعني القلم مرفوع عنه
هذا والله اعلم

ناصر الشريعة
08-13-2006, 05:28 PM
أريد أن أسأل الزملاء المسلمين عن رأي الإسلام في هذه النقطة
ماهو مصير الأطفال الذين يموتون ولم يتجاوز عمرهم الأيام القليلة؟

شكرا


هؤلاء الأطفال يدخلون في مسمى ( أهل الفترة ) وهم كل من لم يبلغهم الإسلام بلوغا تقوم به الحجة عليهم .

وحكم أهل الفترة هو أنهم يمتحنون يوم القيامة فيؤمن منهم من كان سيؤمن لو كان بلغهم الإسلام بلوغا صحيحا تقوم به الحجة ويعرف به الدين ، ويكفر منهم من كان سيكفر في الدنيا لو بلغهم الإسلام كذلك .

وهنا بحث مهم في هذه المسألة ذكره الشيخ عبد الله زقيل حفظه الله :
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/107-2.htm

والشاهد منه ما يلي :
"الـقَـولُ الـسَـابِـعُ :
إنهم يمتحنون في عرصات القيامة .

يرسل إليهم رسول فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ، أو ترفع لهم نار ، ويؤمرون باقتحامها ، فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ، ومن أبى أدخل النار ، ومقتضى هذا أن بعضهم في الجنة ، وبعضهم في جهنم على حسب طاعتهم وعصيانهم .

أدلـةُ الـقـائـلـيـنَ بـهـذا الـقـولِ :
- ‏عَنِ ‏الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ‏‏أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏ ‏أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ ، وَرَجُلٌ ‏هَرَمٌ ‏، ‏وَرَجُلٌ مَاتَ فِي ‏ ‏فَتْرَةٍ ‏ ؛ ‏فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا . وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ . وَأَمَّا ‏‏الْهَرَمُ ‏‏فَيَقُولُ : رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا . وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ : رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا .
أخرجه أحمد (4/24) .

والحديث رواه عدد من الصحابة ، وبألفاظ مختلفة ، فمن الصحابة أبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس ، ومعاذ .

وقال البيهقي في " الاعتقاد " ( ص 203) عقب حديث أبي هريرة : وهذا إسناد صحيح .

وجمع طرق الحديث العلامة الألباني في الصحيحة (1434 ، 2468) ، وقال : وأما حديث الأسود وأبي هريرة ؛ فقد سبق تخريجهما برقم (1434) ، وليس فيهما ذكر المولود ، والمقصود به من أبواه من الكفار .ا.هـ.

وقد ذهب إلى هذا القول أبو الحسن الأشعري ، وهو الظاهر من كلام الحافظ البيهقي .

قال البيهقي في " الاعتقاد ( ص 204 ) : فمن لم يواف أحد أبويه القيامة مؤمنا يجعل امتحانه في الآخرة حيث لم يجد متبعا يلخق به في الجنة .ا.هـ.

قال الإمام ابن القيم في " أحكام أهل الذمة " (2/1137) : وهذا قول جميع أهل السنة والحديث : حكاه الأشعري عنهم في كتاب " الإبانة " الذي اتفق أصحابه على أنه تأليفه ، وذكره ابن فورك ، وذكره أبو القاسم ابن عساكر في تصانيفه ... وهذا المذهب حكاه محمد بن نصر المروزي في كتابه في " الرد على ابن قتيبة " واحتج له فقال : " ذكر الأخبار التي احتج بها من أوجب من أوجب امتحانهم واختبارهم في الآخرة ...ا.هـ.

وقد انتصر لهذا القول شيخُ الإسلام ابنُ تيمية ، وتلميذه ابن القيم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (4/246 - 247) : وَلِهَذَا لَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ . أَيْ : اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَمَنْ يَكْفُرُ لَوْ بَلَغُوا .

ثُمَّ إنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ إسْنَادُهُ مُقَارِبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ .

فَهُنَالِكَ يَظْهَرُ فِيهِمْ مَا عَلِمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَيَجْزِيهِمْ عَلَى مَا ظَهَرَ مِنْ الْعِلْمِ وَهُوَ إيمَانُهُمْ وَكُفْرُهُمْ ; لَا عَلَى مُجَرَّدِ الْعِلْمِ . وَهَذَا أَجْوَدُ مَا قِيلَ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ تَتَنَزَّلُ جَمِيعُ الْأَحَادِيثِ .ا.هـ.

وقال أيضا (4/312) : وَأَمَّا " أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ " فَأَصَحُّ الْأَجْوِبَةِ فِيهِمْ جَوَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ " الْحَدِيثَ .

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت مَنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " فَلَا يُحْكَمُ عَلَى مُعَيَّنٍ مِنْهُمْ لَا بِجَنَّةِ وَلَا بِنَارِ . وَيُرْوَى " أَنَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُمْتَحَنُونَ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ حِينَئِذٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَى دَخَلَ النَّارَ " . وَدَلَّتْ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ أَنَّ بَعْضَهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضَهُمْ فِي النَّارِ .ا.هـ.

وقال الإمام ابن القيم في طريق الهجرتين ( ص 396 ) : أنهم يمتحنون في عرصات القيامة ويرسل إليهم هناك رسول ، وإلى كل من لم يبلغه الدعوة ؛ فمن أطاع الرسول دخل الجنة ، ومن عصاه أدخله النار . وعلى هذا يكون بعضهم في الجنة وبعضهم في النار . وبهذا يتألف شمل الأدلة كلها وتتوافق الأحاديث ، ويكون معلوم الله الذي أحال عليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " الله أعلم بما كانوا عاملين " يظهر حينئذ ، ويقع الثواب والعقاب عليه حال كونه معلوما علما خارجيا لا علما مجردا ، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد رد جوابهم إلى علم الله فيهم .ا.هـ.

وقد رجح هذا القول العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فقد سئل :
قرأت في كتاب شفاء العليل رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفي طفل قالت طوبى لك طير من طيور الجنة فقال صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة لعل الله اطلع على ما كان يفعل ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم: الطفل حتى يحتلم والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما.
الجواب: هذا الحديث حديث صحيح عند الشيخين، قالت فيه عائشة رضي الله عنها : عصفور من عصافير الجنة . قال النبي : لا يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار ، ولو كان طفلا لا يشهد له ؛ فقد يكون تابعا لأبويه وأبواه ليسا على الإسلام وإن أظهراه ، فالإنسان قد يظهر الإسلام نفاقا ، وقد تظهره أمه نفاقا ، فلا يشهد لأحد بالجنة أو بالنار ، ولو طفلا ، ولا يقال هذا من أهل الجنة قطعا ؛ لأنه لا يدري عن حالة والديه ، والأطفال تبع لآبائهم . ومن كان مات على الصغر ولم يتبع للمسلمين فإنه يمتحن يوم القيامة على الصحيح ، فإذا كان ليس ولدا للمسلمين بل لغيرهم من الكفار فإنه يمتحن يوم القيامة ، فإن أطاع دخل الجنة ، وإن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، فالصحيح أنهم يمتحنون ، فهكذا الأطفال ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال : الله أعلم بما كانوا عاملين .

وجاء في السنة ما يدل على أنهم يمتحنون ، يعني يختبرون يوم القيامة ، ويؤمرون بأمر ، فإن أطاعوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار ، فالمقصود من هذا أنه لا يشهد لأحد معين بجنة ولا بنار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة .

فإنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة لأنها شهدت بالتعيين ؛ لأنها قالت : عصفور من عصافير الجنة ، فلهذا أنكر عليها أن تقول هذا ؛ لأن هناك شيئا وراء هذا الأمر قد يكون سببا لعدم دخوله الجنة ، وأنه يمتحن يوم القيامة ، لأن والديه ليسا على الإسلام .

أما أولاد المسلمين فإنهم تبع لآبائهم عند أهل السنة والجماعة في الجنة ، وأما أولاد الكفار فإنهم يمتحنون يوم القيامة وهذا هو الحق ، فمن أطاع يوم القيامة دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، هذا هو الصواب وهذا وجه الحديث.
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4486

وفي سؤال آخر في مجموع فتاوى الشيخ (2/712 - 713) :
قارئ يسأل : الطفل الذي ولد من أبوين كافرين ومات قبل بلوغه سن التكليف هل هو مسلم عند الله أم لا ؟ وإذا كان مسلما فهل يجب على المسلمين أن يغسلوا جنازته ويصلوا عليه ؟ أفيدونا مأجورين .
الجواب : إذا مات غير المكلف بين والدين كافرين فحكمه حكمهما في أحكام الدنيا ؛ فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين .

أما في الأخرة فأمره إلى الله سبحانه ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما سئل عن أولاد المشركين قال : " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " .

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن علم الله فيهم يظهر يوم القيامة ، وأنهم يمتحنون كما يمتحن أهل الفترة ونحوهم ، فإن أجابوا إلى ما يطلب منهم دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار . وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في امتحان أهل الفترة يوم القيامة . وهم الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ومن كان في حكمهم كأطفال المشركين لقول الله عز وجل : " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " [ الإسراء : 15 ] .

وهذا القول هو أصح الأقوال في أهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الدعوة الإلهية ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وجماعة من السلف والخلف رحمة الله عليهم أجمعين .
وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في حكم أولاد المشركين وأهل الفترة في آخر كتابه " طريق الهجرتين " تحت عنوان " طبقات المكلفين " .ا.هـ.

وهذا رابط صوتي فيه جواب سؤال للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
http://islamway.com/bindex.php?section=fatawa&fatwa_id=1133

وسئلت اللجنة الدائمة في فتاويها (3/365) :
س : ما مصير أبناء الكفار يوم القيامة ؟
جـ : الصحيح من أقوال العلماء أن الله تعالى يمتحنهم يوم القيامة فمن أطاع فهو من أهل الجنة ومن عصى فهو من أهل النار . وفي هذا تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم : " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " جوابا لمن سأله عن أولاد الكفار .ا.هـ."




وأما سؤالك حول أعمارهم في الجنة فجوابه :
أن أهل الجنة كلهم يدخلون الجنة في عمر واحد هو سن الشباب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة ) ، رواه الترمذي (2545) وصححه الألباني في صحيح الجامع (7928) .

ورواه أحمد ( 8505 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ ( أبناء ثلاث وثلاثين ) من غير شك .

قال أحمد شاكر : إسناده حسن .
http://www.islam-qa.com/special/index.php?ref=20469&ln=ara&subsite=13

الباحث عن الحق
08-14-2006, 01:29 AM
لكن رسول الإسلام كان قد حكم على مؤودة أنها في النار. وقال (( الوائدة والموؤدة في النار )) وهذا نص للحديث :

((عن سلمة بن قيس الأشجعي قال أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن أُمّنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم وأنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال الوائدة والمؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم . ))

فرد أحد الزملاء المسلمين ((بأن هذه الحالة خاصة بتلك الموؤدة)).
لكن ماذا تعني كلمة خاصة ؟
وهل يجوز الظلم على وجه الخصوص ؟

ورد زميل مسلم آخر ((بأنه سيتم إختبارها يوم القيامة مثل أهل الفترة)).
لكن رسول الإسلام لم يقل أنه سيتم إختبارها يوم القيامة (كأهل الفترة). بل قال بشكل مباشر أنها وأمها في النار. فما هو الذنب الذي صنعته الموؤدة لتستحق بسببه دخول النار؟

الفقير الى الله
08-14-2006, 08:54 AM
لكن رسول الإسلام كان قد حكم على مؤودة أنها في النار. وقال (( الوائدة والموؤدة في النار )) وهذا نص للحديث :

((عن سلمة بن قيس الأشجعي قال أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا إن أُمّنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم وأنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال الوائدة والمؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم . ))

انا لا اخذ بحديث قبل ان اعرف هل هو صحيح ام حسن ام ضعيف الخ
و الموقف الذي قيل فيه الحديث و لماذا قيل

فاذا تكرمت هل ممكن تأتي لنا بهذه المعلومات حتى نستطيع مناقشتك

تحياتي

الباحث عن الحق
08-14-2006, 01:15 PM
الحديث صحيح يا زميلي الفقير إلى الله جاء في مشكاة المصابيح:

112 - [ 34 ]
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوائدة والموؤدة في النار " . رواه أبو داود
( صحيح )

وأيضا أنظر أقوال العلماء :

رواه أحمد (3/478) والنسائي في التفسير (رقم 669) والبخاري في التاريخ الكبير ( 4/72) والطبراني في الكبير ( 7/ رقم 6319 )وابن عبد البر في التمهيد (18/119) والمزي في تهذيب الكمال (11/330-331) وعزاه لأبي داود في القدر، كلهم من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد به .
وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات، قال ابن عبد البر : وهو حديث صحيح من جهة الإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (1/119): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والطبراني بنحوه، وقال ابن القيم في طريق الهجرتين ( ص 639 ) : وهذا إسناد لا بأس به أهـ .

إذا فالحديث صحيح يا زميلي الفقير الى الله كما قال بذلك المحقق الألباني. ولا يمكنك إنكاره حتى تأتي بما يضعفه.

وأيضا أنظر هذا :

وقد ألزم الدارقطني البخاري ومسلم بإخراجه في صحيحيهما كما في كتابه الإلزامات والتّتبّع (ص99).

مسند الإمام أحمد :

حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَلْقَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏
انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّنَا ‏ ‏مُلَيْكَةَ ‏ ‏كَانَتْ تَصِلُ ‏ ‏الرَّحِمَ ‏ ‏وَتَقْرِي ‏ ‏الضَّيْفَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا قَالَ لَا قَالَ قُلْنَا فَإِنَّهَا كَانَتْ ‏ ‏وَأَدَتْ ‏ ‏أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا قَالَ ‏ ‏ الْوَائِدَةُ ‏ ‏وَالْمَوْءُودَةُ ‏ ‏فِي النَّارِ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ ‏ ‏ الْوَائِدَةُ ‏ ‏الْإِسْلَامَ فَيَعْفُوَ اللَّهُ عَنْهَا

والآن السؤال لزملائي المسلمين.
ماهو الذنب الذي فعلته تلك الموؤدة لتستحق به دخول النار ؟

ومضة
08-14-2006, 01:36 PM
زميلي الباحث عن الحق..........

الجواب هو خصوصية الحديث لهذين الشخصين..........

قال ابن الوزير في العواصم والقواصم ( 7/249 ) بعد نقله تصحيح السبكي لحديث سلمة بن يزيد الجعفي : لكنه غير عام ، وإنما هو نص في موءودة بعينها ، فاحتمل التأويل ، وذلك أن سياق الحديث أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت لهم موءودة في الجاهلية لم تبلغ الحنث ، فقال " إنها في النار " اهـ .

وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة (2/ 95) : الجواب الصحيح عن هذا الحديث : أن قوله إن الوائدة والموءودة في النار جواب عن تينك الوائدة والموءودة ، اللتين سئل عنهما ، لا إخبار عن كل وائدة وموءودة ، فبعض هذا الجنس في النار، وقد يكون هذا الشخص من الجنس الذي في النار

هنا أود أن أشرح لك : أن هذا الحكم من النبي صلى الله عليه وسلم لمجيء الوحي إليه أن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامة ويرسبون في الاختبار.........فهو إذا إخبارٌ عن أمر غيبي بما سيؤول إليه أمرهما يوم القيامة بعد الاختبار..........وشبيهٌ بهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قاتل في المعركة قتال الأشاوس : (( هو في النار)) وبالفعل رأى الصحابة أنه قتل نفسه فاستحق بذلك النار (ملاحظة هامشية : ليس المقصود هو تخليده في النار وإنما استحقاقه لدخولها لأنه مسلم بالطبع)

والشاهد هو أن حكم الرسول ( ص ) كان مبنيا على معرفته ( ص ) بارتكابه أمرا سيجعله مستحقا للنار........


وعليه فلا معنى لقولك :


لكن ماذا تعني كلمة خاصة ؟
وهل يجوز الظلم على وجه الخصوص ؟

الباحث عن الحق
08-14-2006, 01:51 PM
أن هذا الحكم من النبي صلى الله عليه وسلم لمجيء الوحي إليه أن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامة

حسنا, أين قال رسول الإسلام بأن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامة
ممكن لو سمحت تأتيني بحديث صحيح قال فيه رسول الإسلام أن هاتين الوائدة والموؤدة سيختبرا يوم القيامة ؟

لأنني عدت إلى الأحاديث فلم أجد أن رسول الإسلام قال ذلك.



وشبيهٌ بهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قاتل في المعركة قتال الأشاوس : (( هو في النار)) وبالفعل رأى الصحابة أنه قتل نفسه فاستحق بذلك النار (ملاحظة هامشية : ليس المقصود هو تخليده في النار وإنما استحقاقه لدخولها لأنه مسلم بالطبع)
:

نعم إستحق النار لأنه قتل نفسه. فظهر السبب الذي يؤدي إلى إستحقاق النار. وهو قتل النفس.
ولكن لم يظهر السبب في دخول الموؤدة النار. فما هو سبب دخولها النار.
فقلت حضرتك أنه سيتم إختبارها وأمها يوم القيامة.
فأين قال رسول الإسلام بأن هاتين الوائدة والموؤدة سيتم إختبراهما يوم القيامة ؟

حازم
08-14-2006, 02:10 PM
عند التساؤل الأولي: ما هو الوأد؟ قد تكون الأجابة حاضرةً: هو دفن البنت في حالة الحياة خوف الفقر أو العار . ولكنَّ هذه الإجابة غير كافيةٍ، ولابُدَّ من الرُّجوع للمصادر لمعرفة مرادهم بذلك، ومن الَّذِي كان يقوم بالوأد، ومن كان يستعمله منهم ؟
يقول د. جواد علي(1) : "الوأد كان مستعملاً في قبائل العرب قاطِبةً، فكان يستعمله واحدٌ ويتركه عشرةٌ، فجاء الإسلام وقد قلَّ ذلك منها إلاَّ من بني تميمٍ، فإنَّهم تزايد فيهم ذلك قُبيل الإسلام، وقبيلة كِنْدة، وقيس، وأسد، وهُذَيل، وبكرُوائلٍ من القبائل الَّتي عُرف فيها الوأد".
وقد كان العرب في الجاهلية يَئِدون أولادهم بطريقتين(2) : إمَّا أن تأتي المرأة إلى حُفرةٍ وتَلِدَ عندها فإن كان ولداً أمسكوه، وإن كانت بنتاً رمَوْها في الحفرة وأهالوا عليها التُّراب، وإمَّا أن يتركوها تكبر حتَّى تبلع ستَّ سنواتٍ، فيأخذها أبوها ويئدها، وفي الغالب كان الأب يقوم بهذا العمل.
فالوأد عمليةٌ مشتركةٌ قد يقوم بها الأب، أو الأمُّ، ولكلٍ منهما طريقةٌ ، ونصيب الأب فيها أكثر، فلو كان الحديث عامَّاً لكان نصُّه: الوائد والموؤدة في النَّار، ولكن لمَّا لم يكن كذلك، والوائدة هنا لم تكن قد وأدت ابنتها بالطَّريقة المعهودة - أي عند الولادة - فصبرت عليها حتَّى كبرت - وهو المفهوم من كلام السَّائِلين - لم تبلع الحِنْث - ووأدتها بنفسها بطريقة لم تُعهد للنِّساء ، كانت دعوى الخُصوصِيَّة وجِيهةً ، ولا غرابة فيها.
(1) تاريخ العرب قبل الإسلام:5/299، مطبعة المجمع العلمي العراقي بغداد 1374هـ/1955م.
(2) انظر: المصدر السابق، وانظر: الخازن - لباب التأويل في معاني التنزيل:7/178 المكتبة التجارية الكبرى - مصر 1381هـ.

نقلا عن ملتقى اهل الحديث

ناصر الشريعة
08-14-2006, 05:09 PM
إلى المدعو : الباحث عن الحق .

سألت عن حديث " الوائدة والمؤودة في النار " عن سبب الحكم على المؤودة بأنها في النار .
فالجواب عليك أن الحديث وهو صحيح ، خاص بتلك المؤودة ، وسبب الخصوصية إما أن يكون لوحي أعلم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ما سيكون من أمرها في الآخرة ، وإما لأنها قد بلغت وجاوزت حد الطفولة . وفي رد الأخ ومضة تفصيل طيب لذلك :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=48462&postcount=10

كما أن الرابط الذي سبق وأن ذكرته في مشاركتي رقم 6 ، تضمن الرد على ذلك لو كنت قرأته بتمعن قبل أن تسأل ، حيث جاء فيه بعد ذكر الحديث وصحته ما يلي :
فَـــــائِـــدَةٌ :
قال الألباني في الموضع المشار إليه آنفا : ثم إن ظاهر الحديث أن المؤودة في النار ولو لم تكن بالغة وهذا خلاف ما تقتضيه نصوص الشريعة أنه لا تكليف قبل البلوغ ، وقد أجيب عن هذا الحديث بأجوبة أقربها عندي إلى الصواب أن الحديث خاص بمؤودة معينة وحينئذ ف(ال) في ( المؤودة) ليست للاستغراق بل للعهد . ويؤيده قصة ابني مليكة ، وعليه فجائز أن تلك المؤودة كانت بالغة فلا أشكال .ا.هـ
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/107-2.htm


ثم بعد ذلك تحول سؤالك إلى منحى آخر ، وهو المطالبة بالدليل على حصول الاختبار في الآخرة لأهل الفترة ، وهو ذهول شديد منك عن ما سبق إيراده من الأدلة في المشاركة السابقة رقم 6 !! فما سبب هذه الغفلة ؟!
وإحيلك إلى رابط المشاركة وفيه ذكر أدلة الامتحان لهم في الآخرة .
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=48412&postcount=6

الباحث عن الحق
08-14-2006, 06:16 PM
إلى المدعو : الباحث عن الحق .

سألت عن حديث " الوائدة والمؤودة في النار " عن سبب الحكم على المؤودة بأنها في النار .
فالجواب عليك أن الحديث وهو صحيح ، خاص بتلك المؤودة ، وسبب الخصوصية إما أن يكون لوحي أعلم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ما سيكون من أمرها في الآخرة ، وإما لأنها قد بلغت وجاوزت حد الطفولة ................................................ وعليه فجائز أن تلك المؤودة كانت بالغة فلا أشكال .ا.هـ


أنا أول مرة في حياتي أعرف أنه الموؤدة قد تكون إنسانة بالغة.
كما أن الرجلان قد قالا لرسول الإسلام أنها لم تبلغ الحنث. فماذا نفهم من الحنث هنا؟
لعلي لا أعلم معنى كلمة حنث.
أفيدوني يا زملاء.




ثم بعد ذلك تحول سؤالك إلى منحى آخر ، وهو المطالبة بالدليل على حصول الاختبار في الآخرة لأهل الفترة

لا ليس منحنى آخر هو نفس البحث المطلوب وهو البحث عن سبب تستحق به تلك الموؤدة دخول النار.
ثانيا أنا لم أطالب بدليل على حصول الإختبار في الآخرة لأهل الفترة فأنا درست أحاديث أهل الفترة جيدا.
أنا سألت عن أين قال رسول الإسلام أن ربه سيختبر هاتين الوائدة والموؤدة إختبارا ً في الآخرة. لأن الحالة هنا خصوصية كما قلت حضرتك يا ناصر الشريعة, أليس كذلك؟
ثانيا من هم أهل الفترة ؟
هل أبو رسول الإسلام مثلا يعد من أهل الفترة ؟
هل أم رسول الإسلام تعد من أهل الفترة ؟
إذا علينا في الأصل أن نحدد من هم أهل الفترة.
كما أنه لم يرد في الأحاديث الصحيحة لأهل الفترة أن المؤودة ستكون من ضمن اللذين سيتم إختبارهم يوم القيامة.


أما بالنسبة لقولك بأن هناك وحي تلقاه رسول الإسلام. ففيه شيء من التكلف.
إذ ينبغي على رسول خالق الكون أن يبين للناس سبب إستحقاق هذه الموؤدة للنار.
حتى لا يتجرأ أحد على إتهام إلاه الإسلام بالظلم. ولا أنا غلطان ؟

ومازال السؤال قائما.
ماذا صنعت تلك الموؤدة لتستحق بصنيعها دخول النار؟؟؟
لأني بصراحة عندي شيء من الفضول.
أريد أن أعلم.

ناصر الشريعة
08-14-2006, 11:35 PM
أنا أول مرة في حياتي أعرف أنه الموؤدة قد تكون إنسانة بالغة.
ليس في عدم علمك علما بالعدم ، وسبب الوأد ليس الطفولة وإنما خشية الفقر أو العار وهو حاصل وربما زاد عند بلوغ الأنثى عند من يفعل ذلك منهم والعياذ بالله . وعلى كل حال ليس لهذا كبير أثر في النقاش .


كما أن الرجلان قد قالا لرسول الإسلام أنها لم تبلغ الحنث. فماذا نفهم من الحنث هنا؟
لعلي لا أعلم معنى كلمة حنث.
أفيدوني يا زملاء.
ذكر أن الموءودة تلك لم تبلغ الحنث ورد في بعض الروايات ، والكلام الذي استشكلته كان على هذه الرواية التي صححها الشيخ الألباني :

عَنْ ‏‏سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ ‏‏قَالَ ‏: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏، ‏قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أُمَّنَا ‏ ‏مُلَيْكَةَ ‏كَانَتْ تَصِلُ ‏الرَّحِمَ ‏ ، ‏وَتَقْرِي ‏الضَّيْفَ ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : قُلْنَا : فَإِنَّهَا كَانَتْ ‏وَأَدَتْ ‏أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا ؟ قَالَ :‏‏ الْوَائِدَةُ ‏وَالْمَوْءُودَةُ ‏فِي النَّارِ ؛ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ ‏الْوَائِدَةُ ‏الْإِسْلَامَ فَيَعْفُوَ اللَّهُ عَنْهَا .

وكما ترين فليس فيها ذكر عدم بلوغها الحنث ، وعلى تقدير صحة تلك الزيادة فقد سبق الجواب عليها بقولنا :

وسبب الخصوصية إما أن يكون لوحي أعلم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ما سيكون من أمرها في الآخرة ، وإما لأنها قد بلغت وجاوزت حد الطفولة .
ولم نر لك ردا على ذلك .



لا ليس منحنى آخر هو نفس البحث المطلوب وهو البحث عن سبب تستحق به تلك الموؤدة دخول النار.
ثانيا أنا لم أطالب بدليل على حصول الإختبار في الآخرة لأهل الفترة فأنا درست أحاديث أهل الفترة جيدا.
أنا سألت عن أين قال رسول الإسلام أن ربه سيختبر هاتين الوائدة والموؤدة إختبارا ً في الآخرة. لأن الحالة هنا خصوصية كما قلت حضرتك يا ناصر الشريعة, أليس كذلك؟
ثانيا من هم أهل الفترة ؟
هل أبو رسول الإسلام مثلا يعد من أهل الفترة ؟
هل أم رسول الإسلام تعد من أهل الفترة ؟
إذا علينا في الأصل أن نحدد من هم أهل الفترة.
كما أنه لم يرد في الأحاديث الصحيحة لأهل الفترة أن المؤودة ستكون من ضمن اللذين سيتم إختبارهم يوم القيامة.


أما بالنسبة لقولك بأن هناك وحي تلقاه رسول الإسلام. ففيه شيء من التكلف.
إذ ينبغي على رسول خالق الكون أن يبين للناس سبب إستحقاق هذه الموؤدة للنار.
حتى لا يتجرأ أحد على إتهام إلاه الإسلام بالظلم. ولا أنا غلطان ؟

ومازال السؤال قائما.
ماذا صنعت تلك الموؤدة لتستحق بصنيعها دخول النار؟؟؟
لأني بصراحة عندي شيء من الفضول.
أريد أن أعلم.
خلاصة كلامك هو السؤال عن السبب في استحقاق الموءودة تلك النار ، وهو أمر قد سبق الجواب عليه ولا معنى لتكرار السؤال هكذا !

ثم نقلت القول إلى غير الموءودة وهو خروج عن الموضوع ، وذلك للكلام على حال والدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم زدت في الخروج عن الموضوع للكلام على من هم أهل الفترة ، وكل هذا خروج عن الموضوع واستطالة في الكلام !!
ومطالبتك بدليل خاص حول الموءودة ، ورفضك الأدلة العامة على حال جنس أهل الفترة ومن هو في حكمهم ليس سوى تحكم بارد لا يعول عليه .
فالدليل يقبل كان عاما أم كان خاصا ، وكون النص خاصا في شخص ما ، لا يخرج ذلك الشخص عن بقية العمومات في غير ذلك الشيء الخاص .

وزعمك التكلف في القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوحي إليه في أمرها بحالها في الآخرة ، فما هو إلا تكلف منك في الاعتراض لا غير ، إذ لا مانع من ذلك كما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأسئلة التي كانت توجه إليه . فإذا جاز هذا جاز ذلك ، والقول بالمنع هنا تحكم بارد كما ذكرنا .

والحقيقة أن ردك الأخير فيه كثير من الاستعباط الذي يجعل المرء لا يرغب في متابعة الحوار معك على هذا النسق الغريب !
كقولك :

كما أنه لم يرد في الأحاديث الصحيحة لأهل الفترة أن المؤودة ستكون من ضمن اللذين سيتم إختبارهم يوم القيامة.
فكيف يقول هذا من قرأ الأدلة العامة على أن أهل الفترة ومن هم وفي حكمهم سيمتحنون في الآخرة !! كما هو مبين هنا :


"الـقَـولُ الـسَـابِـعُ :
إنهم يمتحنون في عرصات القيامة .

يرسل إليهم رسول فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ، أو ترفع لهم نار ، ويؤمرون باقتحامها ، فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ، ومن أبى أدخل النار ، ومقتضى هذا أن بعضهم في الجنة ، وبعضهم في جهنم على حسب طاعتهم وعصيانهم .

أدلـةُ الـقـائـلـيـنَ بـهـذا الـقـولِ :
- ‏عَنِ ‏الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ‏‏أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏ ‏أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ ، وَرَجُلٌ ‏هَرَمٌ ‏، ‏وَرَجُلٌ مَاتَ فِي ‏ ‏فَتْرَةٍ ‏ ؛ ‏فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا . وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ . وَأَمَّا ‏‏الْهَرَمُ ‏‏فَيَقُولُ : رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا . وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ : رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا .
أخرجه أحمد (4/24) .

والحديث رواه عدد من الصحابة ، وبألفاظ مختلفة ، فمن الصحابة أبو هريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس ، ومعاذ .

وقال البيهقي في " الاعتقاد " ( ص 203) عقب حديث أبي هريرة : وهذا إسناد صحيح .

وجمع طرق الحديث العلامة الألباني في الصحيحة (1434 ، 2468) ، وقال : وأما حديث الأسود وأبي هريرة ؛ فقد سبق تخريجهما برقم (1434) ، وليس فيهما ذكر المولود ، والمقصود به من أبواه من الكفار .ا.هـ.

وقد ذهب إلى هذا القول أبو الحسن الأشعري ، وهو الظاهر من كلام الحافظ البيهقي .

قال البيهقي في " الاعتقاد ( ص 204 ) : فمن لم يواف أحد أبويه القيامة مؤمنا يجعل امتحانه في الآخرة حيث لم يجد متبعا يلخق به في الجنة .ا.هـ.

قال الإمام ابن القيم في " أحكام أهل الذمة " (2/1137) : وهذا قول جميع أهل السنة والحديث : حكاه الأشعري عنهم في كتاب " الإبانة " الذي اتفق أصحابه على أنه تأليفه ، وذكره ابن فورك ، وذكره أبو القاسم ابن عساكر في تصانيفه ... وهذا المذهب حكاه محمد بن نصر المروزي في كتابه في " الرد على ابن قتيبة " واحتج له فقال : " ذكر الأخبار التي احتج بها من أوجب من أوجب امتحانهم واختبارهم في الآخرة ...ا.هـ.

وقد انتصر لهذا القول شيخُ الإسلام ابنُ تيمية ، وتلميذه ابن القيم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (4/246 - 247) : وَلِهَذَا لَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ . أَيْ : اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَمَنْ يَكْفُرُ لَوْ بَلَغُوا .

ثُمَّ إنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ إسْنَادُهُ مُقَارِبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ .

فَهُنَالِكَ يَظْهَرُ فِيهِمْ مَا عَلِمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَيَجْزِيهِمْ عَلَى مَا ظَهَرَ مِنْ الْعِلْمِ وَهُوَ إيمَانُهُمْ وَكُفْرُهُمْ ; لَا عَلَى مُجَرَّدِ الْعِلْمِ . وَهَذَا أَجْوَدُ مَا قِيلَ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ تَتَنَزَّلُ جَمِيعُ الْأَحَادِيثِ .ا.هـ.

وقال أيضا (4/312) : وَأَمَّا " أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ " فَأَصَحُّ الْأَجْوِبَةِ فِيهِمْ جَوَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ " الْحَدِيثَ .

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْت مَنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " فَلَا يُحْكَمُ عَلَى مُعَيَّنٍ مِنْهُمْ لَا بِجَنَّةِ وَلَا بِنَارِ . وَيُرْوَى " أَنَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُمْتَحَنُونَ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَطَاعَ اللَّهَ حِينَئِذٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَى دَخَلَ النَّارَ " . وَدَلَّتْ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ أَنَّ بَعْضَهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضَهُمْ فِي النَّارِ .ا.هـ.

وقال الإمام ابن القيم في طريق الهجرتين ( ص 396 ) : أنهم يمتحنون في عرصات القيامة ويرسل إليهم هناك رسول ، وإلى كل من لم يبلغه الدعوة ؛ فمن أطاع الرسول دخل الجنة ، ومن عصاه أدخله النار . وعلى هذا يكون بعضهم في الجنة وبعضهم في النار . وبهذا يتألف شمل الأدلة كلها وتتوافق الأحاديث ، ويكون معلوم الله الذي أحال عليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " الله أعلم بما كانوا عاملين " يظهر حينئذ ، ويقع الثواب والعقاب عليه حال كونه معلوما علما خارجيا لا علما مجردا ، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم قد رد جوابهم إلى علم الله فيهم .ا.هـ.

وقد رجح هذا القول العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فقد سئل :
قرأت في كتاب شفاء العليل رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفي طفل قالت طوبى لك طير من طيور الجنة فقال صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة لعل الله اطلع على ما كان يفعل ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم: الطفل حتى يحتلم والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما.
الجواب: هذا الحديث حديث صحيح عند الشيخين، قالت فيه عائشة رضي الله عنها : عصفور من عصافير الجنة . قال النبي : لا يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار ، ولو كان طفلا لا يشهد له ؛ فقد يكون تابعا لأبويه وأبواه ليسا على الإسلام وإن أظهراه ، فالإنسان قد يظهر الإسلام نفاقا ، وقد تظهره أمه نفاقا ، فلا يشهد لأحد بالجنة أو بالنار ، ولو طفلا ، ولا يقال هذا من أهل الجنة قطعا ؛ لأنه لا يدري عن حالة والديه ، والأطفال تبع لآبائهم . ومن كان مات على الصغر ولم يتبع للمسلمين فإنه يمتحن يوم القيامة على الصحيح ، فإذا كان ليس ولدا للمسلمين بل لغيرهم من الكفار فإنه يمتحن يوم القيامة ، فإن أطاع دخل الجنة ، وإن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، فالصحيح أنهم يمتحنون ، فهكذا الأطفال ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين قال : الله أعلم بما كانوا عاملين .

وجاء في السنة ما يدل على أنهم يمتحنون ، يعني يختبرون يوم القيامة ، ويؤمرون بأمر ، فإن أطاعوا دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار ، فالمقصود من هذا أنه لا يشهد لأحد معين بجنة ولا بنار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه قاعدة من قواعد أهل السنة والجماعة .

فإنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة لأنها شهدت بالتعيين ؛ لأنها قالت : عصفور من عصافير الجنة ، فلهذا أنكر عليها أن تقول هذا ؛ لأن هناك شيئا وراء هذا الأمر قد يكون سببا لعدم دخوله الجنة ، وأنه يمتحن يوم القيامة ، لأن والديه ليسا على الإسلام .

أما أولاد المسلمين فإنهم تبع لآبائهم عند أهل السنة والجماعة في الجنة ، وأما أولاد الكفار فإنهم يمتحنون يوم القيامة وهذا هو الحق ، فمن أطاع يوم القيامة دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، كأهل الفترة ، هذا هو الصواب وهذا وجه الحديث.
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4486

وفي سؤال آخر في مجموع فتاوى الشيخ (2/712 - 713) :
قارئ يسأل : الطفل الذي ولد من أبوين كافرين ومات قبل بلوغه سن التكليف هل هو مسلم عند الله أم لا ؟ وإذا كان مسلما فهل يجب على المسلمين أن يغسلوا جنازته ويصلوا عليه ؟ أفيدونا مأجورين .
الجواب : إذا مات غير المكلف بين والدين كافرين فحكمه حكمهما في أحكام الدنيا ؛ فلا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين .

أما في الأخرة فأمره إلى الله سبحانه ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما سئل عن أولاد المشركين قال : " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " .

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن علم الله فيهم يظهر يوم القيامة ، وأنهم يمتحنون كما يمتحن أهل الفترة ونحوهم ، فإن أجابوا إلى ما يطلب منهم دخلوا الجنة ، وإن عصوا دخلوا النار . وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في امتحان أهل الفترة يوم القيامة . وهم الذين لم تبلغهم دعوة الرسل ومن كان في حكمهم كأطفال المشركين لقول الله عز وجل : " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا " [ الإسراء : 15 ] .

وهذا القول هو أصح الأقوال في أهل الفترة ونحوهم ممن لم تبلغهم الدعوة الإلهية ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وجماعة من السلف والخلف رحمة الله عليهم أجمعين .
وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في حكم أولاد المشركين وأهل الفترة في آخر كتابه " طريق الهجرتين " تحت عنوان " طبقات المكلفين " .ا.هـ.

وهذا رابط صوتي فيه جواب سؤال للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
http://islamway.com/bindex.php?sect...a&fatwa_id=1133

وسئلت اللجنة الدائمة في فتاويها (3/365) :
س : ما مصير أبناء الكفار يوم القيامة ؟
جـ : الصحيح من أقوال العلماء أن الله تعالى يمتحنهم يوم القيامة فمن أطاع فهو من أهل الجنة ومن عصى فهو من أهل النار . وفي هذا تفسير لقوله صلى الله عليه وسلم : " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " جوابا لمن سأله عن أولاد الكفار .ا.هـ."

وغير ذلك من الأسئلة التي تدل على أنك لا تقرأ الردود جيدا للأسف فنضطر إلى أن ننبهك على أن الجواب قد سبق قريبا فوق !!

الباحث عن الحق
08-15-2006, 01:27 AM
وسبب الخصوصية إما أن يكون لوحي أعلم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ما سيكون من أمرها في الآخرة ، وإما لأنها قد بلغت وجاوزت حد الطفولة .
ولم نر لك ردا على ذلك .
!!
بلا رددت ولكنك الذي لا تقرأ جيدا.

أنظر.


أما بالنسبة لقولك بأن هناك وحي تلقاه رسول الإسلام. ففيه شيء من التكلف.
إذ ينبغي على رسول خالق الكون أن يبين للناس سبب إستحقاق هذه الموؤدة للنار.
حتى لا يتجرأ أحد على إتهام إلاه الإسلام بالظلم. ولا أنا غلطان ؟
!!
فرسول الإسلام لم يقل بأن الله أوحى إليه أنه سيختبرها وستفشل فتدخل النار.
ولم يقل ماهو سبب دخولها النار.

كما أن رسول الإسلام قد قال حينما سئل عن أطفال المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين.
لكنه عندما سئل عن تلك المرأة فذكر أن هي وبنتها في النار. ولم يقل الله أعلم بما كانت عاملة.
فما هو سبب دخولها النار؟

ومضة
08-15-2006, 01:30 PM
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ومضة
أن هذا الحكم من النبي صلى الله عليه وسلم لمجيء الوحي إليه أن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامة



حسنا, أين قال رسول الإسلام بأن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامة
ممكن لو سمحت تأتيني بحديث صحيح قال فيه رسول الإسلام أن هاتين الوائدة والموؤدة سيختبرا يوم القيامة ؟

لأنني عدت إلى الأحاديث فلم أجد أن رسول الإسلام قال ذلك.


وماذا أفعل لك إن كنت لا تفهم مقتضيات اللغة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


( الوائدة والموؤودة في النار ) الألف واللام للعهد.........وليس للجنس........بمعنى : (الوائدة) أي التي قامت بعملية الوأد (الموؤودة ) أي التي قامت الأم بوأدها..........وهذا بقرينة سياق الحديث.........ولا أدري لم التبس عليك الأمر



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ومضة

وشبيهٌ بهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قاتل في المعركة قتال الأشاوس : (( هو في النار)) وبالفعل رأى الصحابة أنه قتل نفسه فاستحق بذلك النار (ملاحظة هامشية : ليس المقصود هو تخليده في النار وإنما استحقاقه لدخولها لأنه مسلم بالطبع)
:



نعم إستحق النار لأنه قتل نفسه. فظهر السبب الذي يؤدي إلى إستحقاق النار. وهو قتل النفس.
ولكن لم يظهر السبب في دخول الموؤدة النار. فما هو سبب دخولها النار.
فقلت حضرتك أنه سيتم إختبارها وأمها يوم القيامة.
فأين قال رسول الإسلام بأن هاتين الوائدة والموؤدة سيتم إختبراهما يوم القيامة ؟

قاعدة يعلمها جميع العقلاء.....وقد نبهك عليها ناصر الشريعة دون أن تنتبه إليها : (عدم العلم لا يعني علما بالعدم ).....عدم ذكر النبي (ص) لسبب استحقاقها للنار في هذا السياق لا يعني العلم بعدم وجود مبرر لدخولهما النار.........وهو ما فسّرته أنت بأنه نوعٌ من الظلم..........

قلنا لك مرارا وتكرارا أن إخبار النبي (ص) هنا هو محض إخبار بأمر غيبي........وليس حكما منه على دخولهم بالنار....في علم الله السابق أن هؤلاء سيرسبون في الاختبار ومن ثم سيستحقون النار...المدرس في المدرسة يعلم من عدم اجتهاد الطلاب فلان أنه سيرسب لبلادته.....فهل في رسوب الطالب ظلم له ؟؟ عجيب أمرك........


وحديث الاختبار يوم القيامة واضح........

وعليه فلا معنى لقولك : ولا يزال السؤال قائما ;):

ناصر الشريعة
08-15-2006, 07:23 PM
بلا رددت ولكنك الذي لا تقرأ جيدا.

أنظر.

فرسول الإسلام لم يقل بأن الله أوحى إليه أنه سيختبرها وستفشل فتدخل النار.
ولم يقل ماهو سبب دخولها النار.

كما أن رسول الإسلام قد قال حينما سئل عن أطفال المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين.
لكنه عندما سئل عن تلك المرأة فذكر أن هي وبنتها في النار. ولم يقل الله أعلم بما كانت عاملة.
فما هو سبب دخولها النار؟

هذا تكرار لما سبق الرد عليه هنا :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=48499&postcount=15
ففيه الكلام على هذه المسألة وتذكيرك ثانية بالأدلة الدالة على ذلك .

ومرادك هو أن تقولي أن الطفلة حكم عليها بالنار من حيث هي طفلة من أطفال المشركين دون سبب آخر ، وقد بينا لك أن أطفال المشركين ليسوا كذلك ، بل يمتحنون في الآخرة ، والله أعلم بما كانوا عاملين .

وإلا فنطالبك بدليل خاص على أن تلك الموءودة لا تمتحن في الآخرة ، ونقلب بذلك حجتك عليك سواءا بسواء . ونريد الجواب نصا من النبي صلى الله عليه وسلم خاصا في تلك الموءودة أنها لا تمتحن في الآخرة ، وذلك من غير نص الحديث بسبب الاختلاف معك في تفسيره ، فنريد دليلا آخر خاصا . فإن رفضت ذلك لم يكن لك حق أن تطالبنا بما ترفضه أنت لنفسك !

الباحث عن الحق
08-15-2006, 09:53 PM
وإلا فنطالبك بدليل خاص على أن تلك الموءودة لا تمتحن في الآخرة ، ونقلب بذلك حجتك عليك سواءا بسواء . ونريد الجواب نصا من النبي صلى الله عليه وسلم خاصا في تلك الموءودة أنها لا تمتحن في الآخرة ، وذلك من غير نص الحديث بسبب الاختلاف معك في تفسيره ، فنريد دليلا آخر خاصا . فإن رفضت ذلك لم يكن لك حق أن تطالبنا بما ترفضه أنت لنفسك !
:sm_smile:
أنا سألتك أولا.
ثانيا لا وجه لقلب الحجة علي.

مجدي
08-16-2006, 12:03 PM
الباحث عن الحق اريد ان اوضح لك امور :
الاول بداية الله عز وجل عادل . ولن يجزي احد الا بما يستحق .
ثانيا دخول النار يقتضي عمل موجب لها . والعمل هنا لا يقتصر على عمل الجوارح بل والقلوب معه من مقتضيات العمل كالنية والاخلاص .
ثالثا فهم الحديث النبوي او الاية من القران عندنا لا يتعلق بمجرد سماعها . بل يقتضي فهمها وفقا للشرع لا للهوى .
فمثلا معرفتك بحديث لا ينبغي ان تفهمه منفصلا عن باقي الاحاديث والآيات
المثال الذي بين ايدينا لا يجوز فهمه على معزل من الايات التي تبين لنا ان الله لن يظلم أحد ومن ذلك ان الحديث ورد باختبار اناس بعينهم يوم القيامة وقد بين لك الأخوة الحديث الوارد .

اريد الان ان اسألك سؤالا بعيد عن هذا كله :
اذا علمت انت ان انسان يريد قتلك وتأكدت من ذلك تماما واصبح امامك ماذا ستفعل ؟ هذا السؤال يتعلق بطريقة تفكيركم لا بالمسئلة بعينها والاجابة ستبين لك الكثير .

عبد الواحد
08-16-2006, 01:30 PM
الزميل باحث عن الحقيقة قلت عن ذلك المنتحر :

نعم إستحق النار لأنه قتل نفسه. فظهر السبب الذي يؤدي إلى إستحقاق النار. وهو قتل النفس. النبي (ص) قال أن فلان في النار وسكت. كما قال أن فلانــة في النار وسكت. لم يخبرهم بالسبب في الأولى والثانية.
علم الناس بأنفسهم السبب في الحالة الأولى لأنهم شهدوا بأعينهم ذلك في الدنيا لان فلان امتحنه الله في الدنيا.
ولم يعلم الناس السبب في الحالة الثانية لأنهم لم يشهدوا بعد بأعينهم ذلك في الآخرة مكان امتحانها.

حسنا, أين قال رسول الإسلام بأن هذين الشخصين سوف يكونا من الناس الذين سيختبرون يوم القيامةأخبرك الإخوة في القرآن الكريم : وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا

إذ ينبغي على رسول خالق الكون أن يبين للناس سبب إستحقاق هذه الموؤدة للنار. حتى لا يتجرأ أحد على إتهام إلاه الإسلام بالظلم. ولا أنا غلطان ؟ أكيد غلطان. الله ترك مجالاً لمن في قلبه مرض حتى يتلاعب بما تشابه من أمور.
آل عمران {7} هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
----
إذاً الذين (يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ) يتركون المحكم كقوله (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) ويتساءلون لماذا لم يخبرنا الله بسبب تعذيب فلان.


كما أن رسول الإسلام قد قال حينما سئل عن أطفال المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين. صح, لأن أطفال المشركين ليسوا حالة واحدة حتى يحكم عليهم. فمنهم من سيمتحنه الله إن شاء ومنهم من سينجح ومنهم من سيُعذب. أما تلك الموءودة فهي شخص بعينه وليس طائفة اختلفت مصائرهم.

ناصر الشريعة
08-16-2006, 05:38 PM
:sm_smile:
أنا سألتك أولا.
ثانيا لا وجه لقلب الحجة علي.
وقد أجبتك مرارا على السؤال بحمد الله تعالى ، كما أجابك جميع الإخوة ، ولكن المشكلة فيمن لا يبحث عن الحق وإنما عن الباطل !

وأما حجتك فهي مقلوبة عليك ، وليس غريبا أن لا تفهم ذلك بعد مسلسل الاستعباط الذي شهدناه منك في مشاركاتك في الموضوع . ولكن لا بأس من تكرار الشرح حتى تفهم .

الحديث اقتصر على ذكر الحكم بأن الوائدة والموءودة في النار .
فسألت عن الموءودة لماذا حكم عليها بأنها في النار .
قلنا : هذا يحتمل أمرين : إما أنه أوحي فيها بما سيكون من حالها في الآخرة عند الاختبار والامتحان لأهل الفترة ، وإما لأنها كانت بالغة .
فاستنكرت أنت الرأي الثاني بما جاء في بعض الروايات ، فبينا لك أن ذلك الرأي جاء على رواية لم يذكر فيها أنها لم تبلغ الحنث ، وينظر في صحة تلك الزيادة .
ثم استنكرت أن يكون هناك وحي في أمرها ، فرددنا عليك بأن ذلك غير مستنكر وقد أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أمثال ذلك وغيره كثير ، والتفريق بينهما تحكم بارد .
ثم قلت : ما الدليل على أن تلك الموءودة ستمتحن في الآخرة ؟
فذكرناك بما سبق ذكره من الأدلة على أن أطفال المشركين يمتحنون في الآخرة ، وهو دليل عام صحيح .
فقلت : لا ، أريد دليل خاصا ونصا بأن تلك الموءودة المعينة سوف تمتحن في الآخرة .
فقلنا لك : الأدلة العامة تشملها .
فأبيت إلا دليلا خاصا ونصا معينا في تلك الموءودة المعينة !! ورفضت الأدلة العامة الكافية في إثبات ذلك .
فقلنا : إذا كنت ترفض إلا دليلا خاصا في هذا الموضوع ، فنحن سنرفض كلامك في هذا الموضوع أيضا بغير نص خاص كالذي وصفت ، ونريد منك دليلا خاصا على إنكارك أنها ستمتحن في الآخرة ، بعد الذي ذكرناه من الأدلة العامة الشاملة .

فما كان جوابا لك كان هو عين جوابنا عليك ، وبهذا تنقلب حجتك عليك .

كرر قراءة هذا الرد للتأكد من سلامة فهمك له قبل أن ترد ردا استعباطيا كعادتك .

الباحث عن الحق
08-16-2006, 07:28 PM
يا سيد ناصر الشريعة أرجوا أن تقرأ كلامي جيدا حتى النهاية تقول.


قلنا : هذا يحتمل أمرين : إما أنه أوحي فيها بما سيكون من حالها في الآخرة عند الاختبار والامتحان لأهل الفترة ، وإما لأنها كانت بالغة .
.
الإحتمال الأول, أنت تفترضه لإيميانك بأن رسول الإسلام لا ينطق عن الهوى.
وبأنه معصوم عن الخطىء بالتبليغ.
وبأنه لا تناقض في كلامه.
وهكذا.
فتفرض الإفتراض الأول من عندك ألا وهو أن الله أوحى إليه.
يعني حتى أوصلك الشرح بشكل جيد , أتوقع بأن المسلم يقول في نفسه عند سماع هذا الحديث :
"لا لا لا لا مستحيل أن يكون في كلام رسول الله تناقض, لا بد و أن الله أوحى إليه بأنه سيتم إمتحانها في الآخرة ".

وتظن أننا سنقبل إفتراضك هذا. ونسيت أننا لا نؤمن لا برسالة رسول الإسلام أصلا ولا بعصمته ولا بعصمة " الله " عن الخطيء. ولا بغيره من الرسل والأنبياء منذ آدم إلى عيسى.
ونسيت أننا ببحثنا عن الحق نختبر الدين الإسلامي فنضرب كلام السنة بالقرآن.
وماذا كانت النتيجة ؟
التناقض.
فتارة يقول ( ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ).
وتارة يقول بخصوص المرأة التي تحدنا عنها أن ( الوائدة والموؤودة في النار ).

ويأتي السيد jerusalem2004 ويستشهد بآية (ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ونسي أنها حجة عليه.



الزميل باحث عن الحقيقة قلت عن ذلك المنتحر :
النبي (ص) قال أن فلان في النار وسكت. كما قال أن فلانــة في النار وسكت. لم يخبرهم بالسبب في الأولى والثانية.
علم الناس بأنفسهم السبب في الحالة الأولى لأنهم شهدوا بأعينهم ذلك في الدنيا لان فلان امتحنه الله في الدنيا.
ولم يعلم الناس السبب في الحالة الثانية لأنهم لم يشهدوا بعد بأعينهم ذلك في الآخرة مكان امتحانها.
.
يعني تتحدث وكأنك تملك دليلا على أنه سيتم إختبار هذه الموؤدة.
سيد jerusalem. بما أن حالة هذه الموؤدة خاصة كما تقولون, فينبغي أن نعرف سبب دخولها النار. سواء كان بإختبار بالدنيا أو بالآخرة.

و نفس السؤال, ما ذنب الموؤدة؟
هل تم إختبارها؟
هل قال بأنه سيتم إختبارها ؟

ثانيا. التشبيه لا يصلح.
ففي الأول حكم عليه أنه في النار قبل موته.
وفي الحالة الثانية حكم على الموؤودة بالنار بعد موتها.

وبعدين يا سيد jerusalem2004 لو سمحت. وتكرمت. ضع هنا دليل الرجل الذي قتل نفسه. حتى نعلم وجه الشبه وملابسات الحادثة, لا أن نتكلم هكذا بدون دليل.

أرجوا أن تقرأ ردي على " ناصر الشريعة " ففيه رد عليك أنت أيضا.


أما بالنسبة لموضوع (لم تبلغ الحنث).الموؤدة تدفن حتى لا تتسبب في الفقر. فما المعنى من دفن البنت بالتراب بعد أن بلغت الحنث؟؟؟!!! وبالتالي فهي لا تسمى موؤدة. تسمى مقتولة مدفونة مقبورة.
يعني واسعة شوية. موؤدة بالغة.
ممكن مثال في التاريخ على موؤدة بالغة ؟ لأنه الأصل أنها لم تبلغ الحنث.
و على العموم, سأبحث في صحة هذا اللفظ وأعود لك. حتى لا نجعل الكلام يضيع بيينا هكذا.

الباحث عن الحق
08-17-2006, 10:06 AM
بحثت عن لفظة "لم تبلغ الحنث"

وهذا ما وجدته في تفسير ابن كثير.
وقد رواه جماعة عن داود بن أبي هند, عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن قيس الأشجعي قال: أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: إن أمنا ماتت في الجاهلية, وكانت تقري الضيف, وتصل الرحم, وإنها وأدت أختاً لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث. فقال: «الوائدة الموؤودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم» وهذا إسناد حسن.
تفسير ابن كثير ( 3/ 33).

وأيضا يا سيد ناصر الشريعة, وجدت كلاما مشابها لهذا في التمهيد لابن عبدالبر.



وتم مناقشة لفظة "لم تبلغ الحنث" يا زميلي ناصر الشريعة في منتدى أهل الحديث.
فكانت محاولة تضعيف الزملاء هناك لهذه اللفظة على الوجه التالي :


أن هذه اللفظة ( أي لفظة"لم تبلغ الحنث" ) لم يذكرها غير المعتمر بن سليمان ، فقال : وقد روى هذا الحديث عن داود بن أبي هند محمد بن أبي عدي وليس هو دون المعتمر ولم يذكر فيه " لم تبلغ الحنث ".



وتم الجواب على محاولة تضعيف لفظة " لم تبلغ الحنث" في نفس الموضوع على الوجه التالي :


وأما قوله إن هذا الحديث قد روي بدون هذه اللفظة ( أي لفظة "لم تبلغ الحنث" ) فلا يضره ذلك ، لأن الذي زادها ثقة ثبت لا مطعن فيه وهو المعتمر بن سليمان ، كيف وقد صرح بالسماع من داود بن أبي هند ، واختصار ابن أبي عدي وعبيدة بن حميد لها لا يكون قادحا في رواية من زاده


هذا بالإضافة إلى أنك لم تأتني بمثال على موؤدة بلغت وجاوزت الحنث على مر التاريخ يا زميلي ناصر الشريعة.
إذن هل نستطيع أن نسأل الآن :
ما ذنب الموؤدة ؟
أم أنك ستتهمني مرة أخرى بأني مجرد ملحد لا ديني أكرر كلامي الإعتباطي ؟

مجدي
08-17-2006, 10:58 AM
بالطبع لن يستفيد أحد من مثل هذه المناقشة لاسباب اأهمها ان المعترض يعترض على ما لا يعلم .
بداية اذكرك بان الايمان عندنا بالله انه عليم وعالم يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن . وما لم يكن ان لو كان كيف يكون .
فكون انسان حكم الله عليه بالنار فانما حكم عليه بسابق علمه .
وهنا أذكرك انه في شرعنا ان الله يعلم اين تكون يوم القيامة . اي مصيرك وانما يعلم ذلك لعلمه الغيب . ولكن عند سؤالك امور عن مصير الاطفال مثلا او غيرهم فانه لا يمكن ان نصل معك الى نتيجة لان الاصل هو ايمانك بالله ثم يتبع ذلك الكلام عن عدل الله او عن أحكامه . لان كلامك عن فعل من لم تؤمن به هو عبارة عن استهزاء بعقلك . انظر لو جادلتك بلون ما ليس موجود هل تقبل بذلك . ام انه يجب ان اقنعك بأنه موجود او تقنعني بأنه ليس موجود ثم يتفرع السؤال بعد الاتفاق على الاصل .
لا يمكن ان نتكلم عن الفروع ونحن لم نتفق على الاصول .. اليس غريبا ان ان تسأل من لا يعرف الجمع والطرح عن الضرب والقسمة !!!
اليس غريبا ان تسأل من لا يعرف " النملية " ما لونها !!! ام هل هي كبيرة ام صغيرة !!!!!

عبد الواحد
08-17-2006, 11:57 AM
يعني تتحدث وكأنك تملك دليلا على أنه سيتم إختبار هذه الموؤدة. نعم يا عزيزي لدي دليل:
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) + فلانة في النار = ما كان الله معذبها حتى يبعث لها رسولا

سيد jerusalem. بما أن حالة هذه الموؤدة خاصة كما تقولون, فينبغي أن نعرف سبب دخولها النار. سواء كان بإختبار بالدنيا أو بالآخرة.لماذا ينبغي أن تعرف سبب دخولها النار ؟ هل اتخذت عند الله عهداً بان يخبرك عن كل حالة؟

ثانيا. التشبيه لا يصلح. ففي الأول حكم عليه أنه في النار قبل موته. وفي الحالة الثانية حكم على الموؤودة بالنار بعد موتها. من قال لك أن النبي (ص) هو الذي حكم عليهما أصلاً؟ الله اخبر نبيه بعلم مستقبلي. واليك التشابه:
النبي اخبرنا أن فلانة في النار قبل ان تفشل في امتحان يوم القيامة.
النبي اخبرنا أن فلان في النار قبل أن ينتحر

وما أدراك؟ ربما في الفترة - بين إخبار النبي (ص) عن مصيره وبين انتحاره - ربما كان باحث آخر عن الحقيقة حينها يصيح ويصيح : ما ذنب الرجل؟ ما ذنب الرجل؟

الباحث عن الحق
08-17-2006, 12:00 PM
بالطبع لن يستفيد أحد من مثل هذه المناقشة لاسباب اأهمها ان المعترض يعترض على ما لا يعلم .
بداية اذكرك بان الايمان عندنا بالله انه عليم وعالم يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن . وما لم يكن ان لو كان كيف يكون .
فكون انسان حكم الله عليه بالنار فانما حكم عليه بسابق علمه .
وهنا أذكرك انه في شرعنا ان الله يعلم اين تكون يوم القيامة . اي مصيرك وانما يعلم ذلك لعلمه الغيب . ولكن عند سؤالك امور عن مصير الاطفال مثلا او غيرهم فانه لا يمكن ان نصل معك الى نتيجة لان الاصل هو ايمانك بالله ثم يتبع ذلك الكلام عن عدل الله او عن أحكامه . لان كلامك عن فعل من لم تؤمن به هو عبارة عن استهزاء بعقلك . انظر لو جادلتك بلون ما ليس موجود هل تقبل بذلك . ام انه يجب ان اقنعك بأنه موجود او تقنعني بأنه ليس موجود ثم يتفرع السؤال بعد الاتفاق على الاصل .
لا يمكن ان نتكلم عن الفروع ونحن لم نتفق على الاصول .. اليس غريبا ان ان تسأل من لا يعرف الجمع والطرح عن الضرب والقسمة !!!
اليس غريبا ان تسأل من لا يعرف " النملية " ما لونها !!! ام هل هي كبيرة ام صغيرة !!!!!

يعني أنا مش عارف يا زملاء.
طلبتم النظر في لفظ " لم تبلغ الحنث " فأتيت لكم بما إستطعت أن آتي به.
حتى وصل بكم الحال أن تطلبوا مني الآن ان نناقش وجود الله ( مع العلم أني لا ديني ولست بملحد ).
إذا ما فائدة تخصيص موضوع معين لكل مسألة ؟
لماذا لا يكون هذا المنتدى كله عبارة عن موضوع واحد. يبتدأ بوجود الله وينتهي بحكم إفطار الحائض ؟

على العموم أذكر الزميل ناصر الشريعة بردين مهمين في المشاركتين : 23 و 24 . أرجوا أن تعود لهما قبل أن تعلق.

الباحث عن الحق
08-17-2006, 12:11 PM
نعم يا عزيزي لدي دليل:
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) + فلانة في النار = ما كان الله معذبها حتى يبعث لها رسولا

حجة عليك



وما أدراك؟ ربما في الفترة - بين إخبار النبي (ص) عن مصيره وبين انتحاره - ربما كان باحث آخر عن الحقيقة حينها يصيح ويصيح : ما ذنب الرجل؟ ما ذنب الرجل؟
شوف زميلي.
هات الدليل الي تتحدث عنه ودعنا نناقشه هنا لماذا أنت خائف ؟




من قال لك أن النبي (ص) هو الذي حكم عليهما أصلاً؟ الله اخبر نبيه بعلم مستقبلي. واليك التشابه:
النبي اخبرنا أن فلانة في النار قبل ان تفشل في امتحان يوم القيامة.
النبي اخبرنا أن فلان في النار قبل أن ينتحر
من أين أتيت بإختراع " أن فلانة في النار قبل ان تفشل في امتحان يوم القيامة ".

الباحث عن الحق
08-17-2006, 12:30 PM
الزملاء الأفاضل.

الحوار لن ينتهي هكذا.
فقد طرحت أكثر من نقطة. والزميل jerusalem2004 يعود ويكرر ما رددت عليه.
يعني نجلس هكذا مثل الأطفال, أنت تكتب وأنا أكتب.
أكتب كما تشاء وكلما تكتب سأعيد ردي عليك.

الباحث عن الحق
08-17-2006, 12:35 PM
لماذا ينبغي أن تعرف سبب دخولها النار ؟ هل اتخذت عند الله عهداً بان يخبرك عن كل حالة؟

طبعا يجب أن أعرف يا زميلي jerusalem.
وإلا مالفائدة من القصص القرآني ؟
مالفائدة من قصص الأحاديث ؟
أليس للعبرة ؟



من قال لك أن النبي (ص) هو الذي حكم عليهما أصلاً؟ الله اخبر نبيه بعلم مستقبلي. واليك التشابه:
النبي اخبرنا أن فلانة في النار قبل ان تفشل في امتحان يوم القيامة.
النبي اخبرنا أن فلان في النار قبل أن ينتحر


وأين الدليل على أن الله أخبره بعلم مستقبلي ؟
ثانيا الإنتحار حصل, أما الإمتحان الذي تتحدث عنه فلم يحصل.ولا يوجد دليل على أنه سيحصل.

ومضة
08-17-2006, 01:37 PM
يبدو أنك (انتقائي) فيما تقرؤه أو ترد عليه........وهذا يعطي انطباعا عنك أنك (مثير شبه) لا (باحث حق ).....

مشكلتك كلها تكمن في عدم فهم هذه الفقرة :


قاعدة يعلمها جميع العقلاء.....وقد نبهك عليها ناصر الشريعة دون أن تنتبه إليها : (عدم العلم لا يعني علما بالعدم ).....عدم ذكر النبي لسبب استحقاقها للنار في هذا السياق لا يعني العلم بعدم وجود مبرر لدخولهما النار.........وهو ما فسّرته أنت بأنه نوعٌ من الظلم..........

قلنا لك مرارا وتكرارا أن إخبار النبي هنا هو محض إخبار بأمر غيبي........وليس حكما منه على دخولهم بالنار....في علم الله السابق أن هؤلاء سيرسبون في الاختبار ومن ثم سيستحقون النار...المدرس في المدرسة يعلم من عدم اجتهاد الطلاب فلان أنه سيرسب لبلادته.....فهل في رسوب الطالب ظلم له ؟؟ عجيب أمرك........


لو أنك تأملت هذه الفقرة بنظرة منصف لا مشاغب.........لوجدت أنها أجابت عن تساؤلاتك كلها.....


المفترض أنك لا ديني....لكنك في الوقت ذاته تناقش الطرف الآخر من خلال معتقداته حتى تفترض وجود التناقض من عدمه....


بمعنى : أن تقبل من باب التسليم بالجدل بوجود إله خالق متصف بصفات حميده منها العدالة.....وأن الله أرسل محمدا (ص) نبيا.....وأن هذا النبي يوحى إليه....والوحي يتعلق بأمور كثيرة منها الإخبار بالغيب....ثم تسلم بعصمة النبي (ص) من كل النواحي ومنها قضية العدالة.....وبعد هذا كله تذكر تعارض موقف النبي (ص) مع العدالة....


وعليه فلا معنى لقولك :


وتظن أننا سنقبل إفتراضك هذا. ونسيت أننا لا نؤمن لا برسالة رسول الإسلام أصلا ولا بعصمته ولا بعصمة " الله " عن الخطيء. ولا بغيره من الرسل والأنبياء منذ آدم إلى عيسى

فإن كنت لم تقبل النقاش ابتداء في تلك القضايا التسلسلية.....ولم تقبل حتى التسليم جدلا بها.....فلماذا النقاش أصلا؟؟؟؟ :39:


والآن نأتي إلى بعض الأمور التي لابد من التعليق عليها :


فتارة يقول ( ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ).
وتارة يقول بخصوص المرأة التي تحدنا عنها أن ( الوائدة والموؤودة في النار ).


يعني من الخطأ منطقيا أن يقال أنه حكم عليهما بدخول النار بناء على علمه برسوبهما في الاختبار يوم القيامة؟؟؟؟أرجو أن تحكم عقلك...



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jerusalem2004
نعم يا عزيزي لدي دليل:
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) + فلانة في النار = ما كان الله معذبها حتى يبعث لها رسولا



حجة عليك

نعم حجة على الأخ jerusalem2004 لو كان عدم العلم يعني علما بالعدم............فتأمل!!!

زميلي الباحث.....

سأضطر لتمثيل سينارريو معين مبسط منطقي......وأنا أعتذر للقراء ضرب هذا المثال البسيط........لكن يبدو أنك لا تفهم إلا بهذه الطريقة :


السيناريو الأول : الرجل سأل الرسول (ص) فجاأه الجواب : (( الوائدة الموؤودة في النار )) ثم ذهب الرجل وبعد يومين سأل عن سبب دخولهما النار....فتم بيان قضية الاختبار له..........هل هذا مستحيل عقلا؟؟؟


السيناريو الثاني : الرجل سأل الرسول (ص) فجاأه الجواب : (( الوائدة الموؤودة في النار )) ثم ذهب الرجل وبعد يومين سمع الرجل من النبي صلى الله عليه وسلم حديث الاختبار .... هل هذا مستحيل عقلا؟؟؟

السيناريو الثالث : الرجل سأل الرسول (ص) فجاأه الجواب : (( الوائدة الموؤودة في النار )) ثم ذهب الرجل وبعد يومين سأل الصحابة عن القضية فأخبروه بحديث الاختبار .... هل هذا مستحيل عقلا؟؟؟


أنا آسف على هذا الطرح السطحي ولكن يبدو أنك لا تفهم إلا بهذا الأسلوب

عبد الواحد
08-17-2006, 02:20 PM
الزميل باحث لن أرد على أسئلتك ففي رد الأخ ومضة الكفاية. لكن لدي سؤال مباشر

1- هل تدعي انك تعلم يقينا أن الموءودة لن تُمتحن يوم القيامة وبالتالي قد ظلمها الله؟
عليك إذاً أن تأتي بدليل يدعم يقينك مثل (الله لا يعذب من لم يمتحنه باستثناء الموءودة)

2- وإذا لم يكن لديك دليل نفي لم يبقى لك سوى القول (لا تعلم هل الموءودة ستمتحن أم لا) وبالتالي لا تدري هل الله عادل أم لا.
ولأنك لا تعلم ذلك عليك أن تعود الى القاعدة المحكمة (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)

اذا سألتني هل انا متأكد أن الله سيمتحنها ؟ الجوب نعم لان لدي دليل قاطع وقاعدة عامة. واتفق العقلاء أن العام يحوي الخاص.

ركز,
لدينا قاعدة محكمة تحوي مقدمة ونتيجة. ولدينا حالة خاصة نعلم فقط نتيجتها.
العاقل يستنتج مقدمة الحالة الخاصة من خلال النتيجة وتطبيقاً للقاعدة المحكمة
الغير عاقل يدعي مقدمة من عنده دون الرجوع إلى القاعدة لأنه يظن أن عدم العلم هو علم بالعدم.

>

ناصر الشريعة
08-17-2006, 10:29 PM
خلاصة ردودك الأخيرة أنك تحتج بإلحادك !! على بطلان الأدلة المذكورة سابقا !! فمتى كان الإلحاد حجة حتى تبطل به الفهم الصحيح لنص شرعي ؟!

وكلامك حول زيادة ( لم تبلغ الحنث ) ليس بالأمر المهم لأن نهاية ذلك أنها كانت طفلة ، وكلامنا كله على تقدير أنها طفلة كثير وصحيح جدا حيث بينا أن أطفال المشركين لا يعذبون في الآخرة إلا من لم يتجاوز منهم الاختبار والامتحان الذي يعرضون عليه يوم القيامة .

ولا زلت أنتظر من الملحد الباحث عن الشبهة دليلا خاصا بزعمه على أن تلك الموءودة لن تمتحن في الآخرة !! أو أنها لم تكن لتكفر بالإسلام لو كانت قد بلغت !!

وصدقوني أنه لن يستطيع إثبات ذلك ، بينما استطعنا نحن بالأدلة الشرعية أن نبين الفهم الصحيح لذلك الحديث والذي لا تناقض فيه أبدا مع القرآن ولا السنة .

وهذا ( الباحث عن ...) يريد أن يوجد تناقضات بين الحديث والآية القرآنية لا غير ، وهو يتجاهل أن الآية القرآنية { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } استدل بها القائلون بقولنا على أن الموءودة تلك ستمتحن في الآخرة كما هو مشروح سابقا في الرابط التالي :
http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=48412&postcount=6

الباحث عن الحق
08-17-2006, 10:52 PM
:):
الحكم للقراء.

ahmedmuslimengineer
08-18-2006, 02:40 PM
فعلا انت تبحث عن الباطل لتثبت عليه كن عليه ومت عليه فلن نحزن على امثالك
واحد من القراء

ومضة
08-20-2006, 12:37 PM
الحكم للقراء.

مهلا مهلا يا زميلي...............

إن كنت تبحث عن حل الإشكال الذي طرأ في ذهنك تجاه هذه القضية فهذا أمر...........


وإن كنت تحاول نقض الدلالات على نبوة سيدنا محمد (ص) فذلك أمر آخر تماما


عندها ستكلف نفسك بنقض مئات الدلالات والمعجزات التي أتى بها سيد الخلق وإمام الرسلين.........


تذكر............إن أمرا معجزا واحدا يكفي لإثبات نبوته...........فما بالك بالمئات منها؟؟؟


هل عندك الاستعداد لبدء هذه الرحلة الطويلة من نقض كل الدلالات؟؟؟؟ ;):


لقد حاولها غيرك هنا...............القلم الحر...........فعاد إلى الإسلام...........دارون...........فعاد إليه كذلك..........وغيرهم الكثير................... ;):

الباحث عن الحق
08-20-2006, 01:04 PM
حيث بينا أن أطفال المشركين لا يعذبون في الآخرة إلا من لم يتجاوز منهم الاختبار والامتحان الذي يعرضون عليه يوم القيامة .

ولماذا تمتحنهم ولا تمتحن أطفال المسلمين؟
أفقط لأن هؤلاء أبواهم مشركين ؟ هل هم إختاروا أبويهم يعني؟
لماذا لا يدخلون الجنة هكذا بدون حساب مثل أطفال المسلمين.؟
يعني طفل المسلم يدخل الجنة هكذا فقط لأن أباه مسلم. وطفل المشرك يجب أن يتم إمتحانه.
تأمل يا مسلم في فكر دينك.
تأمل.
هذا فقط يبين لك الفكر الإسلامي العجيب.
هذه نقطة أحببت أن أضيفها.
مع التحية.

الباحث عن الحق
08-20-2006, 01:05 PM
مهلا مهلا يا زميلي...............

إن كنت تبحث عن حل الإشكال الذي طرأ في ذهنك تجاه هذه القضية فهذا أمر...........


وإن كنت تحاول نقض الدلالات على نبوة سيدنا محمد (ص) فذلك أمر آخر تماما


عندها ستكلف نفسك بنقض مئات الدلالات والمعجزات التي أتى بها سيد الخلق وإمام الرسلين.........


تذكر............إن أمرا معجزا واحدا يكفي لإثبات نبوته...........فما بالك بالمئات منها؟؟؟


هل عندك الاستعداد لبدء هذه الرحلة الطويلة من نقض كل الدلالات؟؟؟؟ ;):


لقد حاولها غيرك هنا...............القلم الحر...........فعاد إلى الإسلام...........دارون...........فعاد إليه كذلك..........وغيرهم الكثير................... ;):

نعم أقبل.
هات ما عندك.
وقد أفرد غيرك موضوع خاص بإثبات معجزة ( وترى الجبال ) ولم يثبتها.
فأفرد أنت أيضا موضوعا. وسأنقض كل المعجزات واحدة تلو الأخرى. أو أن أسلم.
ولكن كن على ثقة. في كما أنك لا تتهاون معي حينما أحاول إثبات تناقض إسلامك.
فأنا أيضا لن أتهاون معك في محاولة إثبات معجزاته.

تحياتي.

مجدي
08-20-2006, 01:37 PM
الله عادل في افعاله . وهو أخبرنا انه لن يظلم احدا وانه لا يظلم أحد .
بالنسبة لك يا باحث عن الحق لو رجعت الى ان مصير الناس معلوم عند الله لانه عالم الغيب يعرف ما سيكون عليه اي انسان سواء أكان او انه لم يكن لو كان كيف سيكون فان امر المآل امر لا يناقش فيه .
فالله عز وجل عادل عليم . وهذا يكفي لعدم ظلم أحد .
لو أخبر الله ان احدا في النار سواء أكان ام لم يكن فان اخباره صدق وعدل :

" قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)"

فانظر هداك الله ان هذا الغلام معروف امره ما سيكون . وانظر هداك الله ان العلم بالشيء وحقيقته هو ما يرتكز عليه القول بالظلم والعدل .

الباحث عن الحق
08-20-2006, 04:14 PM
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)"

فانظر هداك الله ان هذا الغلام معروف امره ما سيكون . وانظر هداك الله ان العلم بالشيء وحقيقته هو ما يرتكز عليه القول بالظلم والعدل .
الزميل مجدي
الآية التي تتحدث عن الغلام فيها نفس فكرة الرجل الذي حكم الله عليه أنه في النار قبل أن ينتحر.
فقد قام إلاه الإسلام بتبيان السبب الخاص في قتله وهو صغير.
والسبب هو أنه سيؤذي أباه وأمه بكفره حينما يكبر.
والرجل الذي حكم عليه بالنار قبل أن ينتحر بان وظهر بعد أن قام بفعل الإنتحار.
أما بالنسبة للموؤدة فلم يبين لا إلاه الإسلام ولا رسول الإسلام سبب دخولها النار ؟!
فتقولون أن السبب هو أن الله سيمتحنها يوم القيامة فتفشل فتدخل النار.
فأقول لكم أين الدليل ؟
فتأتوني بأدلة عامة لا علاقة لها بالموؤدة. وهي ( دليل أهل الفترة ) و ( وما كنا معذبين حتى .... إلخ الآية الكريمة ).
فلم يقل لا إلاه الإسلام ولا رسول الإسلام بأنها ستمتحن مثل أهل الفترة. ولم يرد في أهل الفترة موؤدة.
أما بالنسبة ل ( وما كنا معذبين حتى .... إلخ الآية الكريمة ). فهذه حجة عليكم لا لكم.
وقد رددت على هذه النقطة أكثر من مرة بأن تبيان سبب دخولها ( أي الموؤدة )النار يجب أن نعرفه على وجه الخصوص.
ولا ينفع أن نبرر سبب دخولها النار بدليل عام.
والدليل على كلامي أن سبب دخول النار للرجل الذي إنتحر و الغلام الذي قتله الخضر قد ظهرا على وجه الخصوص.
فلا يزال السؤال قائما : ما ذنب الموؤدة ؟


وقد تابع الزميل " ناصر الشريعة فقال :

ولا زلت أنتظر من الملحد الباحث عن الشبهة دليلا خاصا بزعمه على أن تلك الموءودة لن تمتحن في الآخرة !! أو أنها لم تكن لتكفر بالإسلام لو كانت قد بلغت !!
ونسي أن دليل الإمتحان في الآخرة لتلك الموؤدة أصلا لم يشر إليه لا رسول الإسلام ولا إلاه الإسلام.
ويطالبني بدليل أنفي فيه إفتراض هذا الإمتحان !!!
أنا أول مرة أشوف شخص يطالب آخر بدليل ينفي فرضية ؟! :):



خلاصة القول فينبغي أن نعلم سبب دخول تلك الموؤدة النار.
وإلا فما الداعي من ذكر أنها في النار أصلا؟
يعني حتى أن رسول الإسلام لم يقل بأن الله يعلم أنها ستكفر فيما لو بلغت.
معطيات الحديث ترجح أن سبب دخول تلك الموؤدة للنار هو أمها فقط لا غير.
وأيضا لو تتابع الحديث ستجد أن بعض الروايات قد ذكرت (( إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفوا الله عنها)) فعلق المصير على الوائدة.
وعلى فكرة ....الزيادة هذه عجيبة, إذ كيف تدرك وائدة الإسلام وهي أصلا ميتة ؟! :):
هل هذا يعني أن رسول الإسلام كان يتحدث عن أن كل وائدة ستكون هي وبنتها في النار ؟
يعني لا أعلم معضلات كثيرة بالحديث لا أفهمها بصراحة.

ولعلي أكون مخطيء.

هذا ما عندي حتى الآن.

تحياتي.

أميرة الجلباب
08-20-2006, 04:33 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=113114#post113114

عبد الواحد
08-20-2006, 09:46 PM
ولماذا تمتحنهم ولا تمتحن أطفال المسلمين؟
أفقط لأن هؤلاء أبواهم مشركين ؟ هل هم إختاروا أبويهم يعني؟
لماذا لا يدخلون الجنة هكذا بدون حساب مثل أطفال المسلمين.؟
يعني طفل المسلم يدخل الجنة هكذا فقط لأن أباه مسلم. وطفل المشرك يجب أن يتم إمتحانه.
تأمل يا مسلم في فكر دينك. تأمل. هذا فقط يبين لك الفكر الإسلامي العجيب. عزيزي الباحث , العجيب هو ان تنسب للطرف الآخر كذبة من خيالك حتى ترد عليها. من قال لك ان كل اطفال المشركين لابد ان يمتحنوا في الآخرة؟ الم تنقل الحديث في ( سنن أبي داود ) 2521 (المولود في الجنة والوئيد في الجنة) هل ذكر الحديث ان المولود هو ابن مسلم او كافر؟ فكيف تقول ان كل ابناء الكفار لابد ان يمتحنوا. ليس لنا ان نملي على الخالق ما يفعل, الله يمتحن من يشاء ويُعفي من يشاء من ذلك الامتحان لأنه عليم بعباده.

القصص {68} وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
يختار, يختار هل يُعفي الانثى من الامتحان ويجعلها من الحور ام يعفيها فقط من الامتحان الدنيوي بان يتوفاها وهي صغيرة.
ثم يختار, هل يمتحنها في الآخرة ام يعفيها من ذلك ايضاً. فإن قلت لماذا يختار؟ الجواب في الآية الي تليها :
القصص {69} وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ {70} وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
من له الحكم في الأولى بأن اختار ازمنة وأماكن وأعمار وإدراك وعلم العباد؟ الله
ومن له الحكم في الآخرة بان يمتحن من يشاء ويغفر لمن يشاء ؟ الله.
لماذا؟ لأنه عليم بعباده.

وربما مفهومك الخاطئ للالوهية هو الذي يجعلك تتخبط. فتعتقد ان الله اختار بالصدفة ودون علم مسبق مكان وزمان وعمر كل شخص. فبُني سؤالك على اساس خاطئ مفاده ان الله امسك ذرية آدم ورماها في الارض كيفما اتفق ثم تفاجأ بعد ذلك بأفعالهم. مصدر هذه الاعتقاد هو كتاب النصارى في اصحاح يونان حيث تفاجأ الله بما فعله الناس فندم عن نيته الاولى. وفي التكوين حزن الرب انه عمل الانسان في الارض وتأسف في قلبه.


أما بالنسبة للموؤدة فلم يبين لا إلاه الإسلام ولا رسول الإسلام سبب دخولها النار ؟! فتقولون أن السبب هو أن الله سيمتحنها يوم القيامة فتفشل فتدخل النار. فأقول لكم أين الدليل ؟ حسناً لنعد الى المربع الاول. حين نقرأ الحديث لا ندري هل الله سيمتحنها ام لا. هل انت لديك دليل يقول انها لن تكون من اهل الفترة؟ لا ليس لديك دليل. وبالتالي هذا السؤال (لماذا ظلمها الله) هو سؤل بني على دعوى كاذبة لا تملك الدليل عليها. والسؤال الصحيح (لماذا لم يخبرنا الله ان فلانة سيمتحنها الله ام لا ) الجواب: هل اتخذت عند الله عهداً بان يخبرك بكل حالة؟


وقد رددت على هذه النقطة أكثر من مرة بأن تبيان سبب دخولها ( أي الموؤدة )النار يجب أن نعرفه على وجه الخصوص.لماذا يجب ان نعرفه على وجه الخصوص؟ مثلاً علمتَ ان القاضي لا يُدخل احد السجن دون جرم وعلمتَ ان فلان بعينه في السجن. فما دخلك انت حتى تسأل عما فعل السجين؟ كأنك تقول: (أنا لا اعلم لماذا سُجن اذاً هو مظلوم)


فلا يزال السؤال قائما : ما ذنب الموؤدة ؟قلنا لك الف مرة : لا ندري ماذا فعلت.


ونسي أن دليل الإمتحان في الآخرة لتلك الموؤدة أصلا لم يشر إليه لا رسول الإسلام ولا إلاه الإسلام. ويطالبني بدليل أنفي فيه إفتراض هذا الإمتحان !!! أنا أول مرة أشوف شخص يطالب آخر بدليل ينفي فرضية ؟ لا نطالبك بأي شيء, فقط قل ما يلي : (انا الباحث عن الحقيقة لا اعلم هل سيمتحنها الله ام لا. ولأني لا اعلم فلا يعقل ان استنتج انها مظلومة لان ذلك سيكون غباء مني. وأنا الباحث عن الحقيقة لم يتعهد الله الي ان يخبرني بما فعلت فلانة)


خلاصة القول فينبغي أن نعلم سبب دخول تلك الموؤدة النار. وإلا فما الداعي من ذكر أنها في النار أصلا؟وما دخلك انت؟ الحديث لم يكن موجه لك بل كان موجه لأخ الموءودة الذي سأل النبي (ص). وما وصلنا ليس بالضرورة كل الحوار فالحديث يقص مقتطف من حياة النبي (ص) وعلى هذا الاساس يفهم المسلم الاحاديث فهي تأتي بعد وقبل احداث اخرى لم تصلنا. ولتفهم مسألة إجمع كل الاحاديث والآيات المتعلق بها حتى تفهمها.


معطيات الحديث ترجح أن سبب دخول تلك الموؤدة للنار هو أمها فقط لا غير.المُعطى الوحيد الذي لديك هو قولك كفيلسوف ( (أنا لا اعلم لماذا سُجن اذاً هو مظلوم)


وأيضا لو تتابع الحديث ستجد أن بعض الروايات قد ذكرت (( إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفوا الله عنها)) فعلق المصير على الوائدة.طبعاً لأنك لا تفقه ما تقرأ. الحديث لم يقل ( فيعفوا الله عنهـــمـــا ) بل قال فيعفوا الله عنها هي الام وحدها اذا تابت. وهذا دليل ضدك اذ ان الحديث يقر ان المذنب هنا هي الام فقط وهي فقط تستحق العفو اذا تابت اما الموءودة فلم تخطئ في ادنيا حتى يعفو الله عنها اذا بلغت الاسلام. بل امتحانها في الآخرة.


وعلى فكرة ....الزيادة هذه عجيبة, إذ كيف تدرك وائدة الإسلام وهي أصلا ميتة ؟! على فكرتين....في كل اللغات هناك شيء اسمه الشرط. (اذا تاب فلان يعفو الله عنه) هذا لا يعني انه ما زال على قيد الحياة.
--------------------------
خلاصة:
سألتنا الف مرة ما ذنب الموءودة؟ قلنا لك لا ندري ماذا فعلت.
ثم سألناك كيف علمت انت انها مظلومة؟ لم تجب وقلت (انا لا اعلم ماذا فعلت إذاً هي مظلومة).

طالبتنا بدليل انها ستمتحن قبل دخولها النار, اعطيناك الدليل: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً}.
وكان جوابك مضحك للغاية فتول ( ولا ينفع أن نبرر سبب دخولها النار بدليل عام.)
وإليك دليل آخر {كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌقَالُواْ بَلَىٰ}
الآية لا تقبل اية تأويلات, كل من سيدخل النار سيسألهم خزنتها (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) وكلهم سيقر بذلك.

----------------------------

والصراحة تساءلت كثيراً لماذا هذا التظاهر بعدم الفهم رغم ان هذه مسألة يفهمها اخي الصغير؟
ربما لأنك تحن الى فكرة تريد إلصاقها بالإسلام. الفكرة ان كل طفل يولد بخطيئة يستحق عليها النار.

.

الباحث عن الحق
08-20-2006, 11:16 PM
والصراحة تساءلت كثيراً لماذا هذا التظاهر بعدم الفهم رغم ان هذه مسألة يفهمها اخي الصغير؟
ربما لأنك تحن الى فكرة تريد إلصاقها بالإسلام. الفكرة ان كل طفل يولد بخطيئة يستحق عليها النار.
.
رويدا رويدا يا jerusalem.
مالي أراك على عجل من أمرك ؟ :):
تابع معي يا أيها الزميل المسلم.








فكيف تقول ان كل ابناء الكفار لابد ان يمتحنوا. ليس لنا ان نملي على الخالق ما يفعل, الله يمتحن من يشاء ويُعفي من يشاء من ذلك الامتحان لأنه عليم بعباده.
.
لست أنا الذي أقول.
أنظر ماذا يقول أخوك.

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الشريعة
حيث بينا أن أطفال المشركين لا يعذبون في الآخرة إلا من لم يتجاوز منهم الاختبار والامتحان الذي يعرضون عليه يوم القيامة .









حسناً لنعد الى المربع الاول. حين نقرأ الحديث لا ندري هل الله سيمتحنها ام لا. هل انت لديك دليل يقول انها لن تكون من اهل الفترة؟ لا ليس لديك دليل. وبالتالي هذا السؤال (لماذا ظلمها الله) هو سؤل بني على دعوى كاذبة لا تملك الدليل عليها. والسؤال الصحيح (لماذا لم يخبرنا الله ان فلانة سيمتحنها الله ام لا ) الجواب: هل اتخذت عند الله عهداً بان يخبرك بكل حالة؟

لماذا يجب ان نعرفه على وجه الخصوص؟ مثلاً علمتَ ان القاضي لا يُدخل احد السجن دون جرم وعلمتَ ان فلان بعينه في السجن. فما دخلك انت حتى تسأل عما فعل السجين؟ كأنك تقول: (أنا لا اعلم لماذا سُجن اذاً هو مظلوم)
قلنا لك الف مرة : لا ندري ماذا فعلت
لحظة
لماذا هذا اللعب ؟
أولا القاضي بشر فحينما يحكم على شخص يؤخذ المتهم في العلن ويحكم عليه أمام الناس بشكل علني. ويبين للناس سبب الحكم. سواء كان في العصور القديمة أو في غيرها من العصور.
ولا تتم المحاكمات السرية والإعدام الفوري وما شابه إلا عند القضاة الظلمة. ;):

هذا أولا.
ثانيا , في حالة لم يتسنى لي معرفة سبب الحكم لظرف طاريء سواء كان سفري خارج البلاد أو لغيره من الأسباب فأستطيع أن أعود وأسأل المدعي العام عن الأسباب....
أستطيع أن أعود وأسهل أهل المتهم. ....
أستطيع أن أعود وأسأل القاضي نفسه......
أو الأشخاص اللذين حضروا المحاكمة.......
وأستفسر ....ماذا صنع المتهم ؟ ...ما ذنبه ؟ ...ما جرمه ؟؟ وهكذا !!!
أما بالنسبة لقصة الموؤدة فلا أحد يستطيع أن يعرف السبب.
تم إنزال الحكم عليها من دون حجة ولا بينة ولا إقامة حجة أمام الناس يا سيدي الفاضل.
ولن يعرف أحد السبب إلا يوم القيامة ( إن وجد يوم القيامة أصلا ).
فهل فهمت الآن الفرق بين الحكم على الموؤدة وبين حكم القاضي الذي تتحدث عنه؟؟؟؟؟









حسناً لنعد الى المربع الاول. حين نقرأ الحديث لا ندري هل الله سيمتحنها ام لا. هل انت لديك دليل يقول انها لن تكون من اهل الفترة؟ لا ليس لديك دليل. وبالتالي هذا السؤال (لماذا ظلمها الله) هو سؤل بني على دعوى كاذبة لا تملك الدليل عليها. والسؤال الصحيح (لماذا لم يخبرنا الله ان فلانة سيمتحنها الله ام لا ) الجواب: هل اتخذت عند الله عهداً بان يخبرك بكل حالة؟
.
أوتظنني أنتظر أن آخذ عهدا ؟
أنا أسأل بشكل مباشر. ولا أنتظر.
ومن حقي أن أسأل.
أولست تقول بأن إلاه الإسلام جعل لي عقلا أفكر فيه.؟؟









وما دخلك انت؟ الحديث لم يكن موجه لك بل كان موجه لأخ الموءودة الذي سأل النبي (ص). وما وصلنا ليس بالضرورة كل الحوار فالحديث يقص مقتطف من حياة النبي (ص) وعلى هذا الاساس يفهم المسلم الاحاديث فهي تأتي بعد وقبل احداث اخرى لم تصلنا. ولتفهم مسألة إجمع كل الاحاديث والآيات المتعلق بها حتى تفهمها.

المُعطى الوحيد الذي لديك هو قولك كفيلسوف ( (أنا لا اعلم لماذا سُجن اذاً هو مظلوم)
.
نفس الجواب السابق إقرأه.
مهلا مهلا.
لماذا هذا اللعب ؟
أولا القاضي بشر فحينما يحكم على شخص يؤخذ المتهم في العلن ويحكم عليه أمام الناس بشكل علني. ويبين للناس سبب الحكم حتى يعتبر الناس وتنزجر. سواء كان في العصور القديمة أو في غيرها من العصور.
ولا تتم المحاكمات السرية والإعدام الفوري وما شابه إلا عند القضاة الظلمة. ;):

هذا أولا.
ثانيا , في حالة لم يتسنى لي معرفة سبب الحكم لظرف طاريء سواء كان سفري خارج البلاد أو لغيره من الأسباب فأستطيع أن أعود وأسأل المدعي العام عن الأسباب....
أستطيع أن أعود وأسهل أهل المتهم. ....
أستطيع أن أعود وأسأل القاضي نفسه......
أو الأشخاص اللذين حضروا المحاكمة.......
وأستفسر ....ماذا صنع المتهم ؟ ...ما ذنبه ؟ ...ما جرمه ؟؟ وهكذا !!!
أما بالنسبة لقصة الموؤدة فلا أحد يستطيع أن يعرف السبب.
تم إنزال الحكم عليها من دون حجة ولا بينة ولا إقامة حجة أمام الناس يا سيدي الفاضل.
ولن يعرف أحد السبب إلا يوم القيامة ( إن وجد يوم القيامة أصلا ).
فهل فهمت الآن الفرق بين الحكم على الموؤدة وبين حكم القاضي الذي تتحدث عنه؟؟؟؟؟









طبعاً لأنك لا تفقه ما تقرأ. الحديث لم يقل ( فيعفوا الله عنهـــمـــا ) بل قال فيعفوا الله عنها هي الام وحدها اذا تابت. وهذا دليل ضدك اذ ان الحديث يقر ان المذنب هنا هي الام فقط وهي فقط تستحق العفو اذا تابت اما الموءودة فلم تخطئ في ادنيا حتى يعفو الله عنها اذا بلغت الاسلام. بل امتحانها في الآخرة.
.
جميل جدا.
فلماذا يعلن الحكم من قبل الإمتحان ؟
وهل قال بأنه سيمتحنها وستفشل أصلا ؟










على فكرتين....في كل اللغات هناك شيء اسمه الشرط. (اذا تاب فلان يعفو الله عنه) هذا لا يعني انه ما زال على قيد الحياة.

على ثلاث فكرات.
في الحديث قال ( إلا أن تدرك الوائدة الإسلام ).
لم تشرح لي كيف تدرك الإسلام وهي ميتة؟! إلا إن كان الحديث يتحدث عن أن كل وائدة وموؤدة في النار.
إشرح لي نقطة ( تدرك ) من فضلك.










طالبتنا بدليل انها ستمتحن قبل دخولها النار, اعطيناك الدليل: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً}.
وكان جوابك مضحك للغاية فتول ( ولا ينفع أن نبرر سبب دخولها النار بدليل عام.)
.
لماذا مضحك ؟
فقد أثبت لك أن تبيان السبب يجب أن يكون على وجه الخصوص كما في قصة الخضر الذي قتل طفلا كان سيؤذي أباه وأمه بكفره.
وأيضا على وجه الخصوص كما في الرجل الذي في النار وظهر فعلا بعد ذلك أنه إنتحر.
أما الموؤدة فأين تبيان السبب يا سيدي المحترم ؟
تضحك من من وعلى من؟








وإليك دليل آخر {كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌقَالُواْ بَلَىٰ}
الآية لا تقبل اية تأويلات, كل من سيدخل النار سيسألهم خزنتها (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) وكلهم سيقر بذلك.
.
نفس جواب ( وما كنا معذبين ).
وأين نذير الموؤدة ؟
وما دليلك ؟




وبالمناسبة يوجد رد على ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). أنقله لك من منتدى أهل الحديث :

وأجاب أهل هذا القول عن قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً} من أربعة أوجه:
الأول ـ أن التعذيب المنفى في قوله {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ}، وأمثالها من الآيات. إنما هو التعذيب الدنيوي. كما وقع في الدنيا من العذاب بقوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم لوط، وقوم شعيب، وقوم موسى وأمثالهم. وإذاً فلا ينافي ذلك التعذيب في الآخرة.
مع التحية.

شريف المنشاوى
08-21-2006, 06:11 AM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=113114#post113114
جزاك الله خيرا يا اميرة

عبد الواحد
08-21-2006, 06:14 AM
الزميل باحث, ما قاله الاخ ناصر الشريعة هو أن أطفال المشركين سيمتحنون, ومن سيعذب منهم لابد ان يُمتحن بدليل صريح من آيتين في القرآن الكريم. ويبقى السؤال هل كل طفل سيمتحن ام بعضهم؟ ستجد عدة اقوال وحتى اقطع عليك الطريق سأفترض معك جدلاً ان كل اطفال المشركين سيمتحنون وأعيد نفس الجواب : (سبب تتخبطك اعتقادك ان الله اختار بالصدفة ودون علم مسبق مكان وزمان وعمر كل شخص. فبُني سؤالك على اساس خاطئ مفاده ان الله امسك ذرية آدم ورماها في الارض كيفما اتفق ثم تفاجأ بعد ذلك بأفعالهم..)


لماذا هذا اللعب ؟ أولا القاضي بشر فحينما يحكم على شخص يؤخذ المتهم في العلن ويحكم عليه أمام الناس بشكل علني. ويبين للناس سبب الحكم. سواء كان في العصور القديمة أو في غيرها من العصور. ولا تتم المحاكمات السرية والإعدام الفوري وما شابه إلا عند القضاة الظلمة.صح, لذلك كلنا سنحاكم علناً يوم القيامة وأمام شهود. }وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُم}.. {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ}...


ثانيا , في حالة لم يتسنى لي معرفة سبب الحكم لظرف طاريء سواء كان سفري خارج البلاد أو لغيره من الأسباب فأستطيع أن أعود وأسأل المدعي العام عن الأسباب....
أستطيع أن أعود وأسهل أهل المتهم. .... أستطيع أن أعود وأسأل القاضي نفسه......جميل. بعد المحاكمة يوم القيامة يمكنك ان تسأل.


أما بالنسبة لقصة الموؤدة فلا أحد يستطيع أن يعرف السبب. تم إنزال الحكم عليها من دون حجة ولا بينة ولا إقامة حجة أمام الناس يا سيدي الفاضل. من قال لك انها ستحاسب يوم القيامة دون حجة ولا بينة ولا شهود؟ هل ستخترع كالعادة؟ ربما تقصد كان المفترض ان تحاكم في الدنيا وهي طفلة قبل ان تمتحن.

( إن وجد يوم القيامة أصلا ). إن كنت لا تؤمن بيوم القيامة فلا تدعي انك تؤمن بالعدل, اذ كيف تقبل ان يموت في سلام مجرم افلت من العدل.


أولست تقول بأن إلاه الإسلام جعل لي عقلا أفكر فيه.؟؟ لكنك لم تستعمله. هو اخبرك ان كل من يدخل النار سيقر ان الله بعث له رسول وأنت تقول (لا اعلم السبب اذاً لا يوجد سبب )


جميل جدا. فلماذا يعلن الحكم من قبل الإمتحان ؟ قلت لك أن أخ الموءودة هو من سأل النبي (ص) عن ذلك.


في الحديث قال ( إلا أن تدرك الوائدة الإسلام ). لم تشرح لي كيف تدرك الإسلام وهي ميتة؟! ممكن تشرح لي كيف يلج الجمل في سم الخياط؟ (وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ )


فقد أثبت لك أن تبيان السبب يجب أن يكون على وجه الخصوص كما في قصة الخضر الذي قتل طفلا كان سيؤذي أباه وأمه بكفره. هذا ليس اثبات ولا يكفي ان تأتي بمثل لتثبت قاعدة ما .. تُذكرني بتلميذ طلب منه الاستاذ اثبات قاعدة فجاء التلميذ بعشرة امثلة وطبعاً استحق التلميذ صفر في الامتحان. لو ذكر الله سبب معاقبة حالة خاصة هذا لا يعني ان الله تعهد لك بذكر السبب كل مرة. والدليل حديث الموءودة, والدليل الثاني ان النبي (ص) لم يخبر الصحابة سبب دخول ذلك الرجل النار. ظهر للناس بعد ذلك انه انتحر كما سيظهر لك بعد ذلك لماذا الموءودة في النار.


وبالمناسبة يوجد رد على ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). أنقله لك من منتدى أهل الحديث:
وأجاب أهل هذا القول عن قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً} من أربعة أوجه:
الأول ـ أن التعذيب المنفى في قوله {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ}، وأمثالها من الآيات. إنما هو التعذيب الدنيوي. كما وقع في الدنيا من العذاب بقوم نوح، وقوم هود، وقوم صالح، وقوم لوط، وقوم شعيب، وقوم موسى وأمثالهم. وإذاً فلا ينافي ذلك التعذيب في الآخرة. الموضوع كتبه الاخ علاء شعبان وهو يلخص بحث العلامة الشنقيطي.
طيب ممكن تخبرنا هل ما نقلته هو رأي العلامة الشنقيطي ام انه ذكر هذا الوجه حتى يرد عليه؟ فما هذا التدليس يا عزيزي؟ تنقل الوجه الاول وكأنه رأي الكاتب ثم تخفي رده على ذلك الوجه. لو كلفت نفسك ونزت بضعة اسطر لوجدت رد نفس الكاتب:

الجواب عن الوجه الأول :
وهو كون التعذيب في قوله : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً ) إنما هو التعذيب الدنيوي دون الأخروي من وجهين :
الأول : أنه خلاف ظاهر القرآن لأن ظاهر القرآن انتفاء التعذيب مطلقاً ، فهو أعم من كونه في الدنيا ، وصرف القرآن عن ظاهره ممنوع إلا بدليل يجب الرجوع إليه .
الوجه الثاني : أن القرآن دل في آيات كثيرة على شمول التعذيب المنفي في الآية للتعذيب في الآخرة كقوله : ( كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌقَالُواْ بَلَىٰ ) ، وهو دليل على أن جميع أفواج أهل النار ما عذبوا في الآخرة إلا بعد إنذار الرسل كما تقدم إيضاحه بالآيات القرآنية .

الباحث عن الحق
08-21-2006, 07:58 AM
لم أنتبه للرد في بحث العلامة الشنقيطي.
فشكرا للتنبيه.


جميل. بعد المحاكمة يوم القيامة يمكنك ان تسأل.
الحكم صدر على الموؤدة يا زميلي :): . فمن أسأل الآن ؟



خلاصة الموضوع أنك تريد أن تقول أنها في حكم الغيبيات.
هكذا دائما في الدين نسأل عن أشياء فنجد الإجابة في الأخير. ( الله أعلم ).
وينطبق الحال على تلك الموؤدة فكأنك تقول( الله أعلم لـمَ حكم عليها بالنار ).
وفي الحقيقة هي إجابة ترضي الكثير من المسلمين.
وربما هذا يعتبر كافي بالنسبة لك يا jerusalem2004.

تحية لك.
نراك في موضوع لاحق.

ومضة
08-21-2006, 12:27 PM
لو كانت هناك شهادة تعطى لأهل المراوغة لحزت عليها بكل جدارة...............وأنا متأسف على الوقت الذي أضعته وأضاعه الإخوان في الرد على أمثالك...........

وعموما هذا النوع من الهروب والحيدة عن الإجابة تودناها منكم يا معشر اللادينيين..........

ولو كنت صادقا لأجبت على هذه الفقرة :


قاعدة يعلمها جميع العقلاء.....وقد نبهك عليها ناصر الشريعة دون أن تنتبه إليها : (عدم العلم لا يعني علما بالعدم ).....عدم ذكر النبي لسبب استحقاقها للنار في هذا السياق لا يعني العلم بعدم وجود مبرر لدخولهما النار.........وهو ما فسّرته أنت بأنه نوعٌ من الظلم..........

لقد اضطررتني إلى اقتباس هذه الفقرة عدة مرات............وهذا يدل على إفلاسك في علم اللغة كما هو إفلاسك في منطق العقلاء..........


أعدك لو أنك أنهيت النقاش معي في الجزء المقتبس أعلاه أن أبين لك قضية أطفال المسلمين وأطفال المشركين والتفريق بينهما........


أما قبل ذلك.............فلست مستعدا لتشتيت الموضوع والسماح لك بالمراوغة............أجب على الاقتباس أعلاه لو كنت صادقا في البحث عن الحق

الباحث عن الحق
08-21-2006, 03:36 PM
###تم حذفها لتجاوزها حدود الأدب مع القرآن الكريم. ويمكن للعضو إعادة صياغتها مرة أخرى. مع عدم الخروج عن الموضوع. وسيتم حذف كل ما هو خارج عن الموضوع في هذا الرابط أو غيره.
شاكرا تفهمكم.
المشرف.###

الباحث عن الحق
08-21-2006, 08:39 PM
لو كانت هناك شهادة تعطى لأهل المراوغة لحزت عليها بكل جدارة...............وأنا متأسف على الوقت الذي أضعته وأضاعه الإخوان في الرد على أمثالك...........

وعموما هذا النوع من الهروب والحيدة عن الإجابة تودناها منكم يا معشر اللادينيين..........

ولو كنت صادقا لأجبت على هذه الفقرة :
قاعدة يعلمها جميع العقلاء.....وقد نبهك عليها ناصر الشريعة دون أن تنتبه إليها : (عدم العلم لا يعني علما بالعدم ).....عدم ذكر النبي لسبب استحقاقها للنار في هذا السياق لا يعني العلم بعدم وجود مبرر لدخولهما النار.........وهو ما فسّرته أنت بأنه نوعٌ من الظلم..........


لقد اضطررتني إلى اقتباس هذه الفقرة عدة مرات............وهذا يدل على إفلاسك في علم اللغة كما هو إفلاسك في منطق العقلاء..........


أعدك لو أنك أنهيت النقاش معي في الجزء المقتبس أعلاه أن أبين لك قضية أطفال المسلمين وأطفال المشركين والتفريق بينهما........


أما قبل ذلك.............فلست مستعدا لتشتيت الموضوع والسماح لك بالمراوغة............أجب على الاقتباس أعلاه لو كنت صادقا في البحث عن الحق

لقد أضفت ردا ولكن للأسف تم حذف مشاركتي.
وعلى العموم فقد تم الرد على فقرتك التي باللون الأحمر مرات عديدة.
وأقول :
حتى لو أن ( عدم العلم لا يعني علما بالعدم ) فهذه القاعدة لا تصلح أن تكون مدار نقاش هنا.

إذ ينبغي أصلا أن يتم تبيان سبب الحكم على تلك الموؤدة.
وإلا فمالفائدة من ذكر أنها في النار ؟
لأنه من غير المعقول أن يبلغنا أنها في النار ولا نسأل عن سبب دخولها!!! كان خيرا أن لم نعلم عنها شيئا.

وللزيادة فلست أنا الملحد أو اللاديني أو الكافر فقط مستغرب من هذا الحديث.
بل يوجد علماء مثل ( ابن الوزير ) كان مستاءا أيضا من هذا الحديث. وحاول أن يضعفه بأي شكل من الأشكال.

لماذا كل هذا ؟
لأنه يجب أن يتم تبيان سبب الحكم على تلك الموؤدة بالنار.
هل علمت الآن لماذا لا تصلح قاعدة ( عدم العلم لا يعني علما بالعدم )؟؟

أتمنى من الزملاء الأفاضل إعطاء الزميل ( ومضة ) فرصة حتى يرد وننتهي من هذه النقطة.
وأتمنى أيضا أن لا يتم حذف هذه المشاركة.
###العضو صاحب المشاركة: الإشراف لا يحذف إلا ما كان له سبب مثل الخروج عن موضوع الرابط وتشتيته أو الكلام الغير لائق في حق الدين أو المحاورين.شاكرا تفهمكم جميعا. المشرف###

ومضة
08-23-2006, 01:27 PM
ردودك خير مثال للنقاش السوفسطائي.....

قاعدة عقلية اعترف بها جميع العقلاء....وجعلوها مطلقة : (عدم العلم لا يعني علما بالعدم )..... وحضرتك قمت بنقضها على نحو لم يأت به أحدٌ من أهل الأرض ( أتيت بما لم يأت به الأوائل) :sm_smile:


وبم نقضتها ؟؟؟



إذ ينبغي أصلا أن يتم تبيان سبب الحكم على تلك الموؤدة.
وإلا فمالفائدة من ذكر أنها في النار ؟
لأنه من غير المعقول أن يبلغنا أنها في النار ولا نسأل عن سبب دخولها!!! كان خيرا أن لم نعلم عنها شيئا.

أسألك بالله الذي لم تقدره حق قدره.....هل في كلامك مبرر لنقض هذه القاعدة المنطقية؟؟؟


واضح تماما أنك تتكلم بما لا تعي به....

وسأبين لك ببساطه :


إذ ينبغي أصلا أن يتم تبيان سبب الحكم على تلك الموؤدة.
وأنا قلتها لك مرارا : وما أدراك أن النبي (ص) لم يقل له السبب (سواءٌ كان ذكر السبب بخصوصها أو تقعيدا لقاعدة عامة : كل من مات في الجاهلية سيختبرون ) ؟؟ وما أدراك أن الصحابة اكتفوا برواية الحدث ولم يذكروا عودة الرجل مرة أخرى ليسأل النبي (ص) أو يسأل صحابته عن السبب؟؟؟؟ هذا هو معنى قولي : ( ](عدم العلم لا يعني علما بالعدم )...

وأما قولك :


لأنه من غير المعقول أن يبلغنا أنها في النار ولا نسأل عن سبب دخولها!!!
فهذا كلام غريب....لأنه لو كان (من غير المعقول) بالفعل لجاء في السياق تساؤل الرجل عن سبب ذلك.....الرجل كان همّه أن يعرف المصير فقط....وشبيه بهذا ما رواه أبو داود أن رجلا قال : يا رسول الله أين أبي قال أبوك في النار....إذا قولك :

كان خيرا أن لم نعلم عنها شيئا
باطل من أساسه.......


ولا يزال سؤالي قائما :
هل عدم معرفتك بسبب دخولها النار دليل على أنها ستدل النار بلا سبب؟؟؟

تحياتي للعقلاء :sm_smile:

مجدي
08-24-2006, 08:48 AM
أخي ومضة الموضوع ليس فيه مشكلة ابدا وانما هذه عادة اهل الالحاد يطعنوا بمواضع فيجدوا اجابة صحيحة عليها ولكن :
اذا كانت انفوس كبار ا*****تعبت لمرادها الاجسام .
فاذا كانت اجسامهم تتعب من فعلهم فما بالك اذا تابعناهم ؟
لقد وضحتم له ان الاصل ان الله عادل ولا يظلم أحد ولكن هو يصر انه ان لم يكن قاضيا ويحكم على المسألة فانه يعتبر ذلك ظلما . وهذا ما أخبر الله عن طريقتهم بالتكذيب :
"بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)"
وعلى رأيك تحية للعقلاء

الباحث عن الحق
08-24-2006, 11:57 PM
وأنا قلتها لك مرارا : وما أدراك أن النبي لم يقل له السبب (سواءٌ كان ذكر السبب بخصوصها أو تقعيدا لقاعدة عامة : كل من مات في الجاهلية سيختبرون ) ؟؟ وما أدراك أن الصحابة اكتفوا برواية الحدث ولم يذكروا عودة الرجل مرة أخرى ليسأل النبي أو يسأل صحابته عن السبب؟؟؟؟ هذا هو معنى قولي : ( ](عدم العلم لا يعني علما بالعدم )...

نبيك لم يقل بأن هذه الموؤدة ستختبر.
بل ذكر الحكم عليها بالنار مباشرة من دون ذكر السبب.
هل فهمت الآن ؟




ولا يزال سؤالي قائما :
هل عدم معرفتك بسبب دخولها النار دليل على أنها ستدل النار بلا سبب؟؟؟

وما رأيك أنت؟
هل يوجد سبب ؟
ولهذا لا يزال سؤال قائما.
لماذا الموؤدة في النار ؟





أسألك بالله الذي لم تقدره حق قدره.....هل في كلامك مبرر لنقض هذه القاعدة المنطقية؟؟؟

نعم يا زميل ومضة.
قلت بأنه تم تبيان سبب الطفل الذي قتله الخضر لأنه يؤذي أباه وأمه بكفره حينما يكبر.
وتم تبيان سبب دخول الرجل للنار حينما قتل نفسه.
بينما لم يتم تبيان سبب دخول الموؤدة النار.





تحياتي للعقلاء :sm_smile:

تحية لعقلك :sm_smile:

عبد الواحد
08-25-2006, 04:04 AM
وتم تبيان سبب دخول الرجل للنار حينما قتل نفسه. كذبت أكثر مرة.
النبي(ص) لم يقل لهم سبب دخوله النار.

لماذا الموؤدة في النار ؟أجبتك أكثر ن مرة.
سؤالك لماذا ستدخل النار؟ الجواب: لا ندري ماذا ستفعل.
سؤالك لماذا ستدخل النار؟ الجواب: لا ندري ماذا ستفعل.
سؤالك لماذا ستدخل النار؟ الجواب: لا ندري ماذا ستفعل.

الآن نريدك أن تتخطى هذا السؤال وتبني استنتاجك على ما أجبناك به من قبل ألف مرة.

ما هو إذاً استنتاجك؟ ستدعي دخلت النار بدون سبب؟ نطالبك بدليل ينفي وجود السبب.
ستقول لان النبي (ص) اخبر بسبب دخول ذلك المنتحر النار؟ كذبت لم يحدث ذلك.
وسأفترض معك أن لدينا 20 شخص اخبرنا الله بسبب دخولهم النار. هذا لا يعني أن الشخص رقم 21 دخل النار دون سبب لان الله لم يخبرنا بذلك. لو قلت ذلك في المستوى الإعدادي في درس المنطق ستأخذ صفر على الشمال.

ثم سألت لماذا اخبرنا النبي عن الموءودة؟ قلنا لك لان أخوها سأل ووصله الجواب.


فماذا بعد؟

الباحث عن الحق
08-25-2006, 08:32 AM
وسأفترض معك أن لدينا 20 شخص اخبرنا الله بسبب دخولهم النار. هذا لا يعني أن الشخص رقم 21 دخل النار دون سبب لان الله لم يخبرنا بذلك.

كلام سليم.
يعني إخبار بأمر غيبي كما تفضل أحد الزملاء.
إنتهى الموضوع. :sm_smile:
معليش طلعت روحك عشان أفهم.
إعتبرني إبنك المسلم الذي يسأل عن شبهة. ( رغم أني أعلم أنك لا تقبلها).
تحياتي لكم.

مجدي
08-25-2006, 12:05 PM
"بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)"

ومضة
08-27-2006, 01:11 PM
أعتقد أن الاستمرار في تكرار الردود الواضحات على مثل هذه الأطروحات من شأنه إضفاء مسوح من الجدة والموضوعية على كلام القوم ، والموضوع واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النهار ، لأن ما أتوا به أقوال لا رصيد له من المعنى الذي يمكن هضمه أو قبوله ، بل هو أشبه بالسفسطات التي تأخذ قالب الحجه ولا حقيقة لها ، وصناعة التأويل في الكلام والتلاعب في الألفاظ ليست عسيرة على بني الملاحدة واللادينيين....

لذا أطلب من الإدارة مشكورة – احتراما لعقول القراء – إقفال الموضوع

ولي تعليق أخير وعدت به الباحث عن الحق – وليس الرجل كذلك فيما يظهر – هو ادعؤه أن اختبار أطفال المشركين وإدخال أطفال المؤمنين مباشرة إلى الجنة نوع من الظلم ، ويتضح تهافت هذا القول إذا علمنا أن الظلم هو منع الإنسان من حقه....أما الفضل والإحسان فلا يدخل عند جميع العقلاء تحت دائرة العدل والظلم ، ولذلك إذا كان للسيد عدد من العبيد فأعطى كل واحد منهم مستحقّه في عمله ، وأكرم واحدا منهم بزيادة فلا يقول أحد منهم أنه ظلم البقية....لكن لو أنقص واحدا منهم أجره فذلك هو عين الظلم ، أما الزيادة والمنحة فلا تستلزم المساواة أبدا.....


والحمد لله أولا وآخرا