عقبة بن نافع
12-26-2017, 10:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في كل مرة يطالعنا الملحدين بسخافة من سخافاتهم التي لا تنتهي هذه المرة تناول أحد الملحدين المهابيل الإعجاز في قول الله جل وعلا : ( أو كظلماتٍ في بحرٍ لجي يغشاه موجٌ من فوقه موج من فوقه سحاب ظلماتٌ بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ) ثم ذكر أقوال المفسرين حول هذه الآية الكريمة أنا طبعاً لن أتطرق لأقوال المفسرين رحمهم الله حول الآية الكريمة لأن المفسر سوف يفسر الآية على حسب ما يتوفر لديه من وسائل العلم والمعرفة والقرآن الكريم حمال أوجه مصلح لكل زمانٍ ومكان فلا يجوز أن حصره بزمانٍ ومكانٍ معين والزمن تغير والعلم تقدم فلابد أن يتسع تفسير الآية ليشمل المعلومات العلمية التي ذكرها القرآن الكريم عن البحار ومن ضمنها الآية التي نحن بصدد الحديث عنها .
المهم نعود لموضوعنا وما قاله التيس العنين:
الإدعاء الأول : بأن ما قصده الله بموج فوقه موج بأنه يتكلم عن الـموجات الداخلية (Internal Waves)وهذه الموجات تحدث في باطن البحر أتمنى التركيز على كلمة باطن البحر لأن هي مربط الفرس .. والآن دعونا نقتبس الآية من جديد لنرى أين وقع الخطأ{ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ }فبترجمة الآية بعد استبدال كلمة يغشاه بمرادفها ستصبح بحر عميق يعلوه موج من فوقه موج وطبعاً هنا الخطأ بأنه قال البحر اللجي فوقه موج والموجات الداخلية تحدث في أعماق البحر ولكن الاية قالت أنها تغشوا أي تعلو البحر ..وطبعا "موج من فوقه موج" بحسب علماء المسلمين معناها التوالي الشديد والسريع للموج أو تراكم الموج.
انتهى الكلام وإليكم الرد :
قلنا فيما سبق أن فهم علماء المسلمين الأوائل ليس حجة على القرآن الكريم فهم إن أصابوا لهم أجر الاجتهاد والإصابة ولا مانع من توسع التفسير بضوابطه ودخول التفسيرات العلمية كذلك وإن أخطأوا فخطأهم مغفورٌ لهم بإذن الله ولهم أجر الاجتهاد .
أما قوله :( فبترجمة الآية بعد استبدال كلمة يغشاه بمرادفها ستصبح بحر عميق يعلوه موج من فوقه موج ) كلام تافه لماذا؟ لأننا لو رجعنا للمثل الذي ضربه الله للكافرين نجد رب العالمين يقول : ( والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب) هنا تكلم أن أعمال الكفار كالسراب لا حقيقة له ثم بعدها جاءت هذه الآية التي نحن بصددها فنجد أن الله شبه حياة الكافر بمن يغوص في داخل البحر حتى يصل إلى تلك الظلمات فتجد الموج الداخلي يغشاه يعني يغطيه من فوقه الموج السطحي حتى إذا كان في تلك الظلمات العظيمة أخرج يده لم يكد يراها من شدة الظلام فلا يمكن أن يكون المقصود أنه يخرج يده على سطح البحر فلا يراها بسبب شدة ظلمة السحاب وظلمة البحر لأنه باختصار لو رفع يده سيراها فإذاً المقصود هنا من يدخل البحر ويصل لتلك الظلمات قد يرى يده بصعوبة أو لا يكاد يراها أبداً .
تطرق لموضوع ظلمات الألوان السبعة فقال التيس العنين :
أن تعدد كثافة طبقات البحر تؤدي الى تدرج إنعدام ألوان الطيف الأتية من الشمس ففي كل طبقة تفقد ألوان الطيف أحد ألونها .. وكما يقولون الإعجازيون في موقع الإعجاز العلمي وهذا إقتباس لهم
" وهكذا تتكون ظلمات الألوان لشعاع الشمس بعضها فوق بعض، بسبب عمق الماء الذي تمتص فيه الألوان بأعماق مختلفة."" ظلمة اللون الأحمر ، ظلمة اللون البرتقالي ، ظلمة اللون الأصفر "
-والآن الرد :
لنوضح معنى كلمة ظلمة بما أن كتاب الله لغوي الظُّلْمَةُ : ذهاب النور فـ كيف يعتبر ذهاب اللون الأحمر مثلاً ظلمة ؟النور فيزيائياً هو اي شعاع كهرومغناطيسي يتراوح طوله الموجي بنطاق الضوء المرئي
فـ طالما الشخص يستطيع أن يرا ( ولو بنقص لون ) فهذا دليل على أنه ليس ظلام وإلا فـكان الشخص الذي فيه عمى ألوان يرا ظلمةً ؟
هذه الجزئية التي أتمنى منكم توضيحها هل معنى الظلمة هي ذهاب النور كله وهل النور من ناحية فيزيائية هو أي شعاع كهرومغناطيسي يتراوح طوله الموجي بنطاق الضوء المرئي وطالما أن الشخص يستيطع أن يرى ولو بنقص لون هل هذا دليل أنه ليس بظلام ؟
ماهو الرد على قوله وإلا فكان الشخص الذي فيه عمى ألوان يرى ظلمة ؟
أرجو منكم الرد على هذه الجزئية بارك الله فيكم .
في كل مرة يطالعنا الملحدين بسخافة من سخافاتهم التي لا تنتهي هذه المرة تناول أحد الملحدين المهابيل الإعجاز في قول الله جل وعلا : ( أو كظلماتٍ في بحرٍ لجي يغشاه موجٌ من فوقه موج من فوقه سحاب ظلماتٌ بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ) ثم ذكر أقوال المفسرين حول هذه الآية الكريمة أنا طبعاً لن أتطرق لأقوال المفسرين رحمهم الله حول الآية الكريمة لأن المفسر سوف يفسر الآية على حسب ما يتوفر لديه من وسائل العلم والمعرفة والقرآن الكريم حمال أوجه مصلح لكل زمانٍ ومكان فلا يجوز أن حصره بزمانٍ ومكانٍ معين والزمن تغير والعلم تقدم فلابد أن يتسع تفسير الآية ليشمل المعلومات العلمية التي ذكرها القرآن الكريم عن البحار ومن ضمنها الآية التي نحن بصدد الحديث عنها .
المهم نعود لموضوعنا وما قاله التيس العنين:
الإدعاء الأول : بأن ما قصده الله بموج فوقه موج بأنه يتكلم عن الـموجات الداخلية (Internal Waves)وهذه الموجات تحدث في باطن البحر أتمنى التركيز على كلمة باطن البحر لأن هي مربط الفرس .. والآن دعونا نقتبس الآية من جديد لنرى أين وقع الخطأ{ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ }فبترجمة الآية بعد استبدال كلمة يغشاه بمرادفها ستصبح بحر عميق يعلوه موج من فوقه موج وطبعاً هنا الخطأ بأنه قال البحر اللجي فوقه موج والموجات الداخلية تحدث في أعماق البحر ولكن الاية قالت أنها تغشوا أي تعلو البحر ..وطبعا "موج من فوقه موج" بحسب علماء المسلمين معناها التوالي الشديد والسريع للموج أو تراكم الموج.
انتهى الكلام وإليكم الرد :
قلنا فيما سبق أن فهم علماء المسلمين الأوائل ليس حجة على القرآن الكريم فهم إن أصابوا لهم أجر الاجتهاد والإصابة ولا مانع من توسع التفسير بضوابطه ودخول التفسيرات العلمية كذلك وإن أخطأوا فخطأهم مغفورٌ لهم بإذن الله ولهم أجر الاجتهاد .
أما قوله :( فبترجمة الآية بعد استبدال كلمة يغشاه بمرادفها ستصبح بحر عميق يعلوه موج من فوقه موج ) كلام تافه لماذا؟ لأننا لو رجعنا للمثل الذي ضربه الله للكافرين نجد رب العالمين يقول : ( والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب) هنا تكلم أن أعمال الكفار كالسراب لا حقيقة له ثم بعدها جاءت هذه الآية التي نحن بصددها فنجد أن الله شبه حياة الكافر بمن يغوص في داخل البحر حتى يصل إلى تلك الظلمات فتجد الموج الداخلي يغشاه يعني يغطيه من فوقه الموج السطحي حتى إذا كان في تلك الظلمات العظيمة أخرج يده لم يكد يراها من شدة الظلام فلا يمكن أن يكون المقصود أنه يخرج يده على سطح البحر فلا يراها بسبب شدة ظلمة السحاب وظلمة البحر لأنه باختصار لو رفع يده سيراها فإذاً المقصود هنا من يدخل البحر ويصل لتلك الظلمات قد يرى يده بصعوبة أو لا يكاد يراها أبداً .
تطرق لموضوع ظلمات الألوان السبعة فقال التيس العنين :
أن تعدد كثافة طبقات البحر تؤدي الى تدرج إنعدام ألوان الطيف الأتية من الشمس ففي كل طبقة تفقد ألوان الطيف أحد ألونها .. وكما يقولون الإعجازيون في موقع الإعجاز العلمي وهذا إقتباس لهم
" وهكذا تتكون ظلمات الألوان لشعاع الشمس بعضها فوق بعض، بسبب عمق الماء الذي تمتص فيه الألوان بأعماق مختلفة."" ظلمة اللون الأحمر ، ظلمة اللون البرتقالي ، ظلمة اللون الأصفر "
-والآن الرد :
لنوضح معنى كلمة ظلمة بما أن كتاب الله لغوي الظُّلْمَةُ : ذهاب النور فـ كيف يعتبر ذهاب اللون الأحمر مثلاً ظلمة ؟النور فيزيائياً هو اي شعاع كهرومغناطيسي يتراوح طوله الموجي بنطاق الضوء المرئي
فـ طالما الشخص يستطيع أن يرا ( ولو بنقص لون ) فهذا دليل على أنه ليس ظلام وإلا فـكان الشخص الذي فيه عمى ألوان يرا ظلمةً ؟
هذه الجزئية التي أتمنى منكم توضيحها هل معنى الظلمة هي ذهاب النور كله وهل النور من ناحية فيزيائية هو أي شعاع كهرومغناطيسي يتراوح طوله الموجي بنطاق الضوء المرئي وطالما أن الشخص يستيطع أن يرى ولو بنقص لون هل هذا دليل أنه ليس بظلام ؟
ماهو الرد على قوله وإلا فكان الشخص الذي فيه عمى ألوان يرى ظلمة ؟
أرجو منكم الرد على هذه الجزئية بارك الله فيكم .