المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة عن السماء والطارق



عقبة بن نافع
02-05-2018, 11:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذا ملحد يدعي أنه فيزيائي يقول أن الصوت الصادر من النجوم النابضة هو ليس صوتاً بل هو موجات ضوئية راديوية يتم إلتقاطها وتشفيرها مدعياً أن وصف النجم بالطارق خطأ علمي أرجو توضيح هذه النقطة #####.www

##
يمنع وضع روابط تحيل على قنوات الملاحدة أو صفحاتهم أو منتدياتهم
تكرارها قد يعرض عضويتك للوقف
##
مشرف 2

ابن سلامة القادري
02-05-2018, 05:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله أخي عقبة، أولا : أحيلك على هذا الرابط استئناسا لما ذكر فيه من حقائق علمية حول صفتي النجم الطارق والثاقب ولأنه في سياق التفسير العلمي والواقعي للآية الكريمة (والسماء والطارق) وطالما أن الله تعالى وصف النجم بالطارق فلا يكون وصفه إلا حقا وهو تعالى أعلم بما وصف فلست أجزم في هذا بشيء لأن التفسير العلمي في هذه المسألة يظل مفتوحا :

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/639-2012-12-16-01-18-33

ثانيا وهذه قاعدة أرجو أن تأخذ بها : أنصح أخي بأن لا تتتبع شبهات الملحدين الزائغة قلوبهم و المتتبعين أصلا لشبهات المؤمنين وبدل أن يتعلموا الأمور اليقينية والدلائل القطعية على الإيمان وحججه وبراهينه يبحثون عن افتراء أو جهالة أو شبهة هنا وهناك خاصة إما في سياق التفسيرات الظنية أو الشاذة للقرآن الكريم أو في إطار النظريات العلمية التي لم تثبت أو لم يتم تأكيدها وبالأخص تلك التي قد يتمسك بها بعض المسلمين ثم ما تلبث أن تنتقض بحيث تأتي بعكس ما أقره القرآن فلا يتمسكون بمعنى القرآن وإنما فقط بمحاولة تخطئة ما استند إليه البعض من أدلة وحجج من سبيل المغالطة، فالواجب والحال هذه أن تبحث للمحاججة عن براهين الإيمان القطعية وتتمسك في الإستدلال بأقوى الأدلة وهي أدلة التحدي في مواجهة الملحد وعلى رأسها إعجاز القرآن الكريم البياني والإعجازات العلمية الموثقة في القرآن والسنة والإعجازات الغيبية في القرآن والسنة أيضا وأن يأتي الملحد بشيء قطعي من العلم الحديث ينقض ما جاء في الكتاب أوالسنة الصحيحة. ويمكنك الرجوع إلى هذه الإعجازات وغيرها ضمن المواضيع والبحوث والمقالات العلمية المطروحة في المنتدى بما يكفيك ويغنيك عن تتبع حجة هنا أو هناك. كما وأنصح أن تبدأ بنفسك ومن يليك من الإخوة المسلمين فتتفقه في دينك وتنئى بنفسك عن أغاليط الملحدين واللادينيين وتدع ذلك للمختصين وأصحاب الشأن.