المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزميل Think روبوت إلى إشعار آخر



عبد الواحد
09-01-2006, 09:57 AM
يقول الزميل think

المؤمن فهو مسير و في نظر الاديان خلقه الله و كتب عليه مسبقا ما سيفعله فهو اذن روبوت تمت برمجمته مسبقا ليس لحياته اي معنى من الذي يؤمن انه روبوت, الملحد أم المؤمن؟
المسلم يؤمن أن الله خلق فيه قوة حرة مخيّر. أما الملحد فلا يجرؤ أن يقول انه مخير لان ذلك سيضطره إلى الاعتراف بخالق أزلي له مشيئة.
والغصة التي تؤرق الملحد هو عجزه على الجواب على مسألة ظهور مشيئته حرة حادثة.

اذا كان الله يعلم ما سنفعل و لكن لا يتدخل في افعالنا... فهو غير قادرما هذا يا عزيزي؟ تقصد إذا تركت الطفل يدخل الى الغرفة تكون عاجز عن إدخاله أو منعه؟

اذا كان الله لا يعلم و لكن يتدخل ... فهو جاهلهذه صفتك وليست صفة الخالق. فأنت لا تعلم وتتدخل.

اذا كان يعلم و يتدخل ... فاين هي الارادة اذن .... !!!!!الله تدخل وخلق للإنسان إرادة حرة. الطامة الكبرى هي عندك كملحد: من تدخل وخلق لك إرادة حرة؟
هل هناك عاقل يجرؤ الادعاء أن الصدفة تدخلت وخلقت قوة حرة في الإنسان؟
وقد دعوتك من قبل - بصفتك thinker - أن تفند القول بأن حريتك دليل وجود خالق, وإلى ذلك الحين لا يحق لك أن تجمع بين حريتك والإلحاد.

تحياتي.

انسان
09-01-2006, 10:27 PM
الزميل اورشليم انا الآن ملحد ، حسب القرآن وحسب اعتقادكم اليست هذه ارادة الله ومشيئته؟ ارجو الاجابه بنعم او لا

الفرصة الأخيرة
09-01-2006, 10:36 PM
الزميل: إنسان.
حتى يأتي الأخ الفاضل (جيروسليم) لا يمكن أن نحكم عليك بإلحاد أو غيره إلا بعد أن تذكر لنا منهجك واعتقادك ثم بعد ذلك نعرض هذا المنهج وهذا الاعتقاد على القرآن الكريم وننظر في ذلك.
وأنت حتى الساعة لم تقل لنا ما هو منهجك واعتقادك .. فيمكنك حتى نجيبك بنعم أو لا؟ أن تذكر لنا اعتقادك الأول حتى نعرف هل أنت ملحد فنقول: نعم .. أو غير ملحد فنقول: لا.

أما علم الله عز وجل المسبق بأفعال عباده فيمكنك أن تنظرها على هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6056

محب الأمل الأحمد
09-02-2006, 01:04 AM
الزميل اورشليم انا الآن ملحد ، حسب القرآن وحسب اعتقادكم اليست هذه ارادة الله ومشيئته؟ ارجو الاجابه بنعم او لا
ان كنت ملحد فعلا فانها مشيئة الله المتضمنة في مشيئته تخييرك واخترت بها انت الالحاد
وعلى هذا ستحاسب

و الله اعلم

انسان
09-02-2006, 08:38 AM
الزميل عاشق الأمل كلام جميل ولكن ماالدليل على ذلك من القرآن بشرط أن لا يناقض هذه الآيات قال الله:(ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير) وفي آيه أخرى :قال الله:(وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما)

الفرصة الأخيرة
09-02-2006, 08:52 AM
الزميل إنسان:
وهل نفهم من هذا أنك قبلت كلام الأخ (عاشق الأمل) ووصفه لك بأنك (إن كنت ملحد فعلا).. يعني هل نفهم أنك رضيت بأنك ملحد فعلا؟

ميمون السحابي
09-02-2006, 11:43 AM
يا إنسان

لو اردت ان تؤمن فلا يستطيع احد ان يردّك، وما منعك من الإسلام الا عدم اقتناعك على حد زعمك، وليس شيء آخر

إذاً انت مخيّر

فكيف تنسب الحادك الا الله؟

فكر غجيب

انسان
09-02-2006, 02:09 PM
بالطبع أنا مخير ولكن القرآن يقول عكس ذلك وبما أنه لايقول الحقيقه إذن هوليس من عند إله

عبد الواحد
09-02-2006, 03:23 PM
الزميل إنسان اين قال القرآن انه لا إرادة لك؟ هناك فرق كبير بين فهمك وبين ما يقوله القرآن. دعنا الآن من استنتاجاتك الخاصة وأجب لو تكرمت على سؤال الأخ الفرصة الأخيرة. هل أنت ملحد أم لا؟

وتحديد موقفك ليس شجاعة أدبية فقط بل أيضاً يحدد مسار النقاش:
لو قلت انك ملحد فلا يحق لك أن تدعي انك حر قبل أن تفسر لنا التناقض بين تعريف الإرادة الحرة وتعريف الصدفة وتعريف النظام الجبري. الملحد يؤمن ان الكون فيه نظام جبري وصدفة عمياء وعليه أن يشرح كيف ظهرت مشيئته إلى الوجود. وأحسن رد سمعته هو قول بعضهم أن عملية الاختيار عند الإنسان هي عملية بيولوجية وعصبية معقدة, وبذلك نفى حريته وجعلها نظام تلقائي معقد. أي روبوت جميل.

أما قولك انك مسير لأنك لا تشاء إلا ما شاء الله فهذا يسقطك في مشكلة. (طبعاً أنت تعترض بعد أن افترضت جدلاً ما يقوله الإسلام)
إذاً يوم القيامة ستحتج على دخولك النار لان الله شاء لك الكفر. لكنك نسيتَ أن الله شاء لك أن تحتج يوم القيام تطبيقاً لنفس المبدأ.
وبنفس منطقك: احتجاجك نفسه ليس نابع من إرادتك. لماذا تفرق بين مشيئة الكفر ومشيئة الاحتجاج؟ كلاهما من مشيئتك.

إذاً أنت شئت أن تكفر وشئت أن تحتج. وهذه القاعدة (لَوْ شَاء الله مَا أَشْرَكْنَا) لا يحق لك أن تفسرها كما يحلو لك وتطبقها على بعض مشيئتك دون الأخرى. وحالك كم يقول (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) والرد من الله قاطع يبين انك حر (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)

وحتى قبل يوم القيامة أنت الآن شئت أن تعترض ولم تكن لتعترض لو لم يشأ الله. فهل تحس انك مجبر على المشاركة هنا؟
.

محب الأمل الأحمد
09-02-2006, 08:11 PM
الزميل عاشق الأمل كلام جميل ولكن ماالدليل على ذلك من القرآن بشرط أن لا يناقض هذه الآيات قال الله:(ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير) وفي آيه أخرى :قال الله:(وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما)

قال الله تعالى :
[ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) ]
سورة الانسان
أى ان مشيئتنا ما هي الا من مشيئة الله التى خيرنا بها
فان خيرا اخترنا فهي مشيئة الله المتضمنة في تخييره لنا
وان شرا اخترنا فهي مشيئة الله المتضمنة في تخييره لنا

ولم أقف على نصك الآخر ولكن وجدت نصا آخر يقاربه في المعنى :
قال تعالى :
[ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93) ]
سورة النحل

فالله سبحانه وتعالى لم يختر لنا أى شر الا ما ارتضيناه لأنفسنا اختيارا فاختاره لنا وعلى هذا سنحاسب

فأنت اخترت الالحاد كما تقول وهذا قرارك انت لأن الله فوضك بالاختيار ولهذا ستحاسب على هذا الاختيار

فالسؤال الآن هل انت تظن انك ملحد فعلا وبالتالي ليس لك اختيار ؟؟
ام ماذا ؟؟
فان كنت ملحد وليس لك اختيار ففسر لنا التناقض بين تعريف الإرادة الحرة وتعريف الصدفة وتعريف النظام الجبري.
للنقاش حول هذا لكون هذه الساحة مخصصه له
كما قال اخي jerusalem2004
طالما انك تريد ان تنوب عن الزميل think في الرد حاليا
لتجادل في موضوع الالحاد

ولكن كما نعرف ان الروبوت(وهذا ظن الملحد بنفسه كونه يظل يدعي بأنه مسير تماما) اذا واجه شيئا غير وارد في برمجته فستضطرب افعاله
فهل تجد في نفسك هذا الاضطراب
او ان هذه الأسئلة خارج برمجتك
او انك تظن فعلا انك مبرمج حتى النخاع ولا يوجد شئ تواجهه خارج برمجتك مما يعني انك تؤمن بالله الكامل المدبر(او المبرمج)
ولكن هنا ستجد مشكلة بسيطة وهي انك تختار بالفعل بشكل او بآخر (بما يسمى الارادة الحرة) فما معنى هذا في اعتقادك اهو وهم مثلا تظن انك تعيش فيه ام ماذا
هل هذا معناه انك مدفوع قهرا الى شئ لا تريده او تقوم بخيارات لا تريدها وبالتالي لا يوجد اختيار
اخبرنا بما تشعر به بصراحة

ميمون السحابي
09-03-2006, 02:23 PM
إنسان

هل اخترت اباك، او امك

هل اخترت شكلك، لون بشرتك.

عندما تمرض، هل يكون ذلك بإختيارك ام شيء مفروض عليك.

هل تستطيع ان تكره ابنائك الصغار، وزوجتك، ووالديك، ام انك مسيّر ومُجبر على حبّهم.

غريب، إذن انت مسيّر

والا لا؟

الحمد لله
09-03-2006, 02:55 PM
الزميل عاشق الأمل كلام جميل ولكن ماالدليل على ذلك من القرآن بشرط أن لا يناقض هذه الآيات قال الله:(ان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير) وفي آيه أخرى :قال الله:(وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما)

نعم الله تعالى يهدي من يشاء و يضل من يشاء
فهو يهدي من يستحق الهداية و لا يضل الا من حقت عليه الضلالة

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [النحل : 36]

و الحقيقة ان هذا قمة العدل الالهي ..
فتخيل مثلا ان شخصين عاشا حياتهما كلها في العصيان .. الأول مات كافرا في سن الثلاثين .. و الآخر هداه الله للايمان في سن الأربعين.
السؤال: لماذا لم يترك الله الفرصة للشخص الأول ليعيش فترة أطول و بالتالي يكون هناك تكافؤ في الفرص بينه و بين الشخص الأخر؟ فليس من العدل ان تسحب ورقة الامتحان من أحد الطلبة قبل الآخر.

الاجابة ببساطة ان الله هدى الشخص الاول بينما الشخص الثاني حقت عليه الضلالة

بينما لو لك يكن الله تعالى يهدي من يشاء و يضل من يشاء فانه ليس من العدل ان يموت أحدهما قبل الآخر.