المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لمنكري السنة: هل النبي خير البشر؟



عبد الواحد
09-16-2006, 11:46 AM
قال الزميل ابن المصري أن الله يجهل حقيقة الأطفال الذي توفاهم في الصغر, وهذا يقود إلى تساءل خطير:
هل النبي (ص) خير كل البشر أم خير بعض البشر فقط؟

ابن المصرى
09-16-2006, 04:16 PM
الأخ القدسى

ماهى الخيرية فى نظرك؟
وكيف تقاس أو تختلف من شخص لآخر وبأى ميزان؟
وهل البشر هم البشر البالغين أم منهم الأطفال؟
وهل كلمة بشر فى القرءان تعنى كل البشر ؟ أم البشر المكلفين؟

ثم لو سمحت ألغى كلمة منكر السنة من رأس الموضوع حتى أكمل معك الحوار ان كنت تريد حوار
تقبل تحيتى

مجدي
09-16-2006, 06:27 PM
قال الزميل ابن المصري أن الله يجهل حقيقة الأطفال الذي توفاهم في الصغر, وهذا يقود إلى تساءل خطير:
هل النبي (ص) خير كل البشر أم خير بعض البشر فقط؟
اي خطر أشد من الذي يقول ان الله يجهل !!!

ابن المصرى
09-16-2006, 08:09 PM
اي خطر أشد من الذي يقول ان الله يجهل !!!
ياعم مجدى اذا كنت بطل صحيح
أثبت لى أن الله يعلم عمل لبشر غير موجودين؟
بدل من القاء التهم والجرى لو عندك حاجة هاتها

ناصر التوحيد
09-16-2006, 10:26 PM
ياعم مجدى اذا كنت بطل صحيح
أثبت لى أن الله يعلم عمل لبشر غير موجودين؟
بدل من القاء التهم والجرى لو عندك حاجة هاتها
يا اله الكون يا من يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
جاء من يدعي انك لا تعلم عمل لبشر غير موجودين
وجاء ببدعة كفرية في العقيدة
انا اسال هذا المخلوق ابن المصري
وهل تعلم ان الله لم يخلق اناسا وبشرا لانه يعرف ماذا سيفعلون ..لم يخلقهم لعلمه ما سيفعلون
ان كنت لا تعلم ذلك فاعلمه الان واعلم ان الله لم يخلق اناسا وبشرا ومخلوقات اخرى لانه يعرف ماذا سيفعلون

الفرصة الأخيرة
09-16-2006, 10:31 PM
الأخ ناصر التوحيد:
أين أنت يا رجل لم نرك من زمن.

تمنياتي لك بدوام السعادة.

ابن المصرى
09-16-2006, 10:44 PM
يااخ ناصر
بالراحة الله يكرمك
أنت جاى حامى قوى
من أولها تكفير؟


يا اله الكون يا من يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
ومن قال لك أنه لايعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور؟
أليست الأعين موجودة والصدور موجودة؟
اذن هو يعلمها

جاء من يدعي انك لا تعلم عمل لبشر غير موجودين
ياأخى أنت كلامك هذا من أين أتيت به ؟ فهمنى
هل هناك شئ اسمه علم اللاموجود فى أى زمن ويطلق عليه علم ؟

وجاء ببدعة كفرية في العقيدة
أنتم كل شئ عندكم تكفير ؟
بتفكرنى بأخونا أبو مريم الله يمسيه بالخير

انا اسال هذا المخلوق ابن المصري
أسأل يامخلوق؟

وهل تعلم ان الله لم يخلق اناسا وبشرا لانه يعرف ماذا سيفعلون ..لم يخلقهم لعلمه ما سيفعلون
بزمتك ده كلام؟
هل علم الله عملنا الا لأننا سنعمله ؟
أنتم عاوزين تجننونا والله
ايه معنى كلامك ان الله لم يخلق بشر لأنه علم ماسيفعلون؟
طيب
انشاء الله هؤلاء البشر يعنى أقل كفرا من البشر الموجودين وأقل فسادا من فساد البشر الحاليين؟
من أوحى لك بهذا الخيال الواسع واين قرأته؟

ان كنت لا تعلم ذلك فاعلمه الان واعلم ان الله لم يخلق اناسا وبشرا ومخلوقات اخرى لانه يعرف ماذا سيفعلون
ياأخى البينة على من أدعى أأتنى بنص قرءانى أولا لأن هذا الكلام خطير

عبد الواحد
09-17-2006, 10:20 AM
الزميل ابن المصري, الباطل لجلج يغير لونه حسب الظروف.
في الموضوع الآخر قبلتَ أن يقارن الله بين طفل لم يبلغ قط وبين طفل كبر وبلغ سن التكليف.
وطبعاً لم تجرؤ على إنكار ذلك حين واجهتك بهذه الآية : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
أما هنا فتحاول إنكار ما قبلته هناك . شئت ام أبيت الله يقارن بين جميع البشر بغض النظر عن أعمارهم ومصائرهم ولن تنفعك المراوغات:

--ماهى الخيرية فى نظرك؟هي نفسها في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

--وكيف تقاس أو تختلف من شخص لآخر وبأى ميزان؟بنفس الميزان في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

--وهل البشر هم البشر البالغين أم منهم الأطفال؟منهم الأطفال كما في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

--وهل كلمة بشر فى القرءان تعنى كل البشر ؟ أم البشر المكلفين؟إتباعاً لحكمة سيدنا إبراهيم في الجدال, أغير سؤالي و الآن أجب :
هل تؤمن أن النبي (ص) هو خير ذرية آدم أم لا؟

مجدي
09-17-2006, 10:59 AM
ياعم مجدى اذا كنت بطل صحيح
أثبت لى أن الله يعلم عمل لبشر غير موجودين؟
بدل من القاء التهم والجرى لو عندك حاجة هاتها

الله عز وجا يخبر عن اناس لم يكونوا موجدين ويخبر عن كلمات سيقولوها :
"لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)"

يا ابن المصري أسألك سؤال كيف تعرف صفات الله عز وجل ؟
وقد ضرب لك الاخ جورسلم عدة امثلة ولكن لا أعرف كيف تثبت صفات الله ام ان الله عندك حسب هواك ؟

ابن المصرى
09-17-2006, 11:54 AM
الأخ مجدى
تحية طيبة


الله عز وجا يخبر عن اناس لم يكونوا موجدين ويخبر عن كلمات سيقولوها :
"لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)"

يا ابن المصري أسألك سؤال كيف تعرف صفات الله عز وجل ؟
وقد ضرب لك الاخ جورسلم عدة امثلة ولكن لا أعرف كيف تثبت صفات الله ام ان الله عندك حسب هواك
ياعم مجدى هل الذين جاءوا من بعدهم جاءوا فعلا أم لم يحدث لهم مجئ ؟
هذا علم الله بعملهم الذى سوف يقع وله احداثيات زمانية ومكانية
وليس العلم الذى نتحدث عنه ولاوجود لأى احداثيات زمانية أو مكانية

يا ابن المصري أسألك سؤال كيف تعرف صفات الله عز وجل ؟
من القرءان الكريم فهى واضحة وضوح الشمس واذا استشكل على شئ فى فهمه أعود اليكم لكى تقنعونى
تقبل تحيتى

الأخ القدسى لن أرد عليك الا اذا أزلت كلمة منكر السنة من عنوان الموضوع
تقبل احترامى

ناصر التوحيد
09-17-2006, 06:13 PM
هل هناك شئ اسمه علم اللاموجود فى أى زمن ويطلق عليه علم ؟
هذا عندك وحدك تقول علم اللاموجود
اما عند الله فهو كله علم مطلق وواقعي , ولا يقال له علم اللاموجود .. بل يقال له علم اليقين
بل واسالك .. وهل كل موجود معلوم للبشر ..!! لا .. فهل هو من باب علم اللاموجود !!!
اما الله فيعلم بالموجود واللاموجود ويعلم ما سيفعله اللاموجود لو اوجده الله ..
ولا تدخلنا في الهرطقات والسفسطة

أنتم عاوزين تجننونا والله
لا .. لسنا نحن , بل انت هو كذلك وانت التي تاتي به لنفسك .. فانت بسبب هذا الكلام الجاهل والبدعي والمفترى , وكما قال لك العاقلون والفاهمون والمطلعون والمدركون : اخترعت قاعدة لم يقلها عاقل ولا مجنون من قبل ...

فالله المستعان على ما تصفون

العلم الآني يدل على العلم المستقبلي والغيبي حتى للبشر .. فكيف لله سبحانه وتعالى ...
ساعطيك مثالا بسيطا .. مع الفارق ..
لو جامع رجل امراة وهما بالغان وتتوفر عندهما شروط الاخصاب والتخصيب والتلقيح والحمل .. فهما يعرفان بان الحمل سيقع , فامتنعا عن الجماع لمنع حدوث الحمل .. فعدم حدوث الحمل وعدم ولادة طفل لا يخرج عن الواقع , ولا يقال - كما قلت انت - ان هذا من علم اللاوجود .. لعدم ولادة مولود بالفعل .. فالنتيجة اليقينية هي من ضمن الواقع المدرك .. ولان هذا علم ضمن الممكن عقلا وعلما ..
ومن لا يقول بذلك فهو فاقد لعقله ..
ارجو ان تفهم بهذا المثال البسيط عقم وغلط وفحش ما طرحته من ادعاءات وجهالات
" نعظكم لعلكم تتقون "

ابن المصرى
09-17-2006, 06:53 PM
سلاما

ناصر التوحيد
09-17-2006, 07:29 PM
اطلع منها يا ابن المصري .. ولا تخض فيما لا شان ولا قبل لك به .. فانت والله من الجاهلين والمدعين والخراصين وذلك واضح جدا من كلامك ..

عبد الواحد
09-18-2006, 06:54 AM
الأخ القدسى لن أرد عليك الا اذا أزلت كلمة منكر السنة من عنوان الموضوع الزميل ابن المصري أطلب بنفسك من المشرف أن يغير العنوان :
من (منكر السنة) إلى (منكر كل الأحاديث عن خيرية النبي (ص) وانه سيد ولد آدم)

هل تؤمن أن النبي (ص) هو خير ذرية آدم أم لا؟

أنت تهربت من السؤال قبل أن افتح هذا الموضوع وحجة تغيير العنوان لا تنطلي على أحد والنتيجة انك لا تجرؤ على الإفصاح عن عقيدتك.


تقبل تحياتي.

ابن المصرى
09-18-2006, 08:51 AM
الأخ :القدسى
تحية طيبة

الزميل ابن المصري أطلب بنفسك من المشرف أن يغير العنوان :
من (منكر السنة) إلى (منكر كل الأحاديث عن خيرية النبي وانه سيد ولد آدم)
الأخ المشرف لو سمحت غير عنوان الموشوع الى:
هل خيرية النبى صلى الله عليه وسلم ناتجة عن علم الله فقط أم لعمل النبى الكريم؟



هل تؤمن أن النبي هو خير ذرية آدم أم لا؟
الاختلاف بينى وبينك أنك تعتقد أن النبى الكريم خير ذرية آدم نتيجة لأسباب خاصة فقط لعلم الله ولاتعلم معنى الخيرية هل هى خيرية فى طبيعة خلقه هو ؟
أم هى خيرية نتيجة تربية الله له وعمله الذى أداه على خير وجه؟
وهنا أنت تحصر فقط الخيرية فى علم الله أنه خير البشر نتيجة لاعتقاد معين أنا لاأعلمه
وأنا اعتقد أن خيريته جاءت نتيجة علم الله بتكوينه الخلقى لأنه هو من هيا خلقه وطبيعة نفسه بنفسه ليكون رسول بحيث أن نفسه ليست كباقى الأنفس التى تتبع الهوى أو أنها خليط من التقوى والفجور
ولك فى حديث النبى الكريم عظة اذ يقول أدبنى ربى فأحسن تأديبى وهنا مكمن الخيرية أنه تربى فى البيت الالهى فاكتسب صفات لايكتسبها البشر العادى ومن هذا المنطلق كان عمله الذى استحق به الخيرية على كل البشر انعكاس لتلك التربية الربانية ولولا عمله ماصنفه الله بقوله سبحانه وانك لعلى خلق عظيم
وهنا أسالك هل كان نبينا الكريم ليكون خير البشرية بدون العناية الربانية له وطبيعة خلقه التى خلقه الله عليها من الأساس وهو فى رحم أمه الكريمة؟


أنت تهربت من السؤال قبل أن افتح هذا الموضوع وحجة تغيير العنوان لا تنطلي على أحد والنتيجة انك لا تجرؤ على الإفصاح عن عقيدتك.
ياعم القدسى دعنى استمر على احترامك وبلاش الأسلوب الأعمى هذا معى وان كنت أعمى البصيرة فلاتتهم أحد برجم الغيب وركز فى الحوار فقط ولاتنجرف وراء المهلوسين

مجدي
09-18-2006, 11:11 AM
ولاتنجرف وراء المهلوسين
من تقصد يا ابن المصري كن شجاعا وجاوب بصراحة ؟؟

عبد الواحد
09-18-2006, 11:12 AM
إذاً كل ما قلته للأخ الفرصة الأخيرة نسفته هنا دون أن تدري!
ذهبت تفسر بطريقة عجيبة مفهوم التفضيل بين البشر في الحديث - حسب اجتهادك الشخصي - ولم ترده للقرآن.

-- سألتني (ماهى الخيرية فى نظرك؟ )
أجبتك هي نفسها في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
-- سألتني (وكيف تقاس أو تختلف من شخص لآخر وبأى ميزان؟ )
أجبتك تقاس بنفس الميزان في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
-- سألتني (وهل البشر هم البشر البالغين أم منهم الأطفال؟ )
أجبتك منهم الأطفال كما في قوله : ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
إذاً إذا كنت حقاً ترد الحديث للقرآن لماذا رفضت جوابي السابق؟ والآن تعيد نفس السؤال:

الاختلاف بينى وبينك أنك تعتقد أن النبى الكريم خير ذرية آدم نتيجة لأسباب خاصة فقط لعلم الله ولاتعلم معنى الخيرية هل هى خيرية فى طبيعة خلقه هو ؟أم هى خيرية نتيجة تربية الله له وعمله الذى أداه على خير وجه؟وستحصل على نفس الجواب : هي نفسها في قوله ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)

فإن قلت أن الله ربَّى وأدّب النبي (ص) أقول لك هذه الحجة لا تخدمك في شيء لان الله ربَّى وأدّب كل صالح بما في ذلك الطفل الذي استبدله في قصة الخضر. وهذا لا يتنافى مع قول الله أن الطفل الذي كبر هو خير من الطفل الذي لم يُمتحن قط. وكذلك النبي (ص) خير ولد آدم بما في ذلك من توفى طفلاً.

من خلال كلامك ومخالفتك للمفهوم الصريح (للتفضيل بين البشر) في الآية ... أفهم أن القرآن هو آخر شيء تفكر فيه حين تقرأ السنة. فأين ذهب كل كلامك الذي قلته للأخ الفرصة الأخيرة؟ ذهب إدراج الرياح.


إلى الآن لم تجب هل النبي (ص) خير ولد آدم أم لا؟
الجوب لا يكون بان تتهمني بأني أجهل مفهوم الخيرية. بل افهمها كما هي في قوله ( فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
والجواب لا يكون بأن تناقض الشرط الذي ألزمتَ به نفسك في "تمحيصك" للسنة



تحياتي.

عبد الواحد
09-18-2006, 11:25 AM
من تقصد يا ابن المصري كن شجاعا وجاوب بصراحة ؟؟معروف يا أخي مجدي, المهلوس هو الذي يصف ربه بالجهل.

ابن المصرى
09-18-2006, 01:50 PM
المهلوس ياأخ مجدى كل من يحاول أن يخرجنى من الاسلام ويكفرنى سواء التصريح المباشر أو الايحاء من خلال كلامه
الأخ :القدسى سارد على مداخلتك الاخيرة ورجاء اعتبرها آخر مداخلة بينى وبينك طالما بدأت تخرف وتخرج على مبادئ احترام الحوار بينى وبينك

عبد الواحد
09-18-2006, 02:50 PM
عن أي إحترام تتحدث وانت تقول :
ياعم القدسى دعنى استمر على احترامك وبلاش الأسلوب الأعمى هذا معى وان كنت أعمى البصيرة فلاتتهم أحد برجم الغيب وركز فى الحوار فقط ولاتنجرف وراء المهلوسينالصراحة هذا كلام صبياني وبعبارة اخرى ( كن شاطر عشان أحترمك و متكنش زي المهلوسين الوحشين)

إحترامك لي لا يهمني خصوصاً إذا كان على حساب غيري.

ابن المصرى
09-18-2006, 04:40 PM
###من الآن فصاعدا تعلم كيف تكون صادقًا في كلامك ومؤدبًا مع بقية الأعضاء. وسيتم حذف أية مشاركة لك تخالف هذا فورًا. حفاظا على مصداقية الحوارات وجديتها وطهارتها من البذاءات اللسانية التي لا تفيد القارئ شيئًا. المشرف.###

مجدي
09-18-2006, 05:19 PM
يا ابن المصري والله انا مستغرب جدا ....
عرفت المسلمين بملهم فلم أجدك تشبه أحد منهم وكلما ندخل في نقاش اجدك مندفعا وكأنك تحملة فكرة معينة جديدة تسعى لنشرها بين الناس ولكن دون اساس ولا بنيان ...

لايسعني الا ان اقول الله يهديك للخير وارجوا منك ان تراجع ما كتبته سابقا لتعرف سبب استغرابنا فانت تثبت النقيضين وتنفي ما اتفق عليه . وكأننا في كل موضوع نناقش انسان جديد !!!

عبد الواحد
09-18-2006, 07:15 PM
يا ابن المصري قرأت ردك الذي ذهبت تعيد فيه نفس كلامك عن اختلاف ديانة الآباء ! ذلك شريط آخر لا علاقة له بهذا الشريط.
الموضوع هو عن فضل النبي (ص) على سائر البشر باختلاف أنسابهم وأديانهم ومصائرهم.
ثم دخلت في موضوع آخر أيضاً لا علاقة له بالشريط وتكذب وتقول :

-- والله انه لأمر عجيب أن نسمع من يقول أن الله يحاسب البشر على حسب الغيب الذى لم يقع ولم يكن له وجودوالله هذا كذب وعيب أن يصدر منك, لم يقل أحد في هذا المنتدى قط أن الله سيحاسب البشر على حسب الغيب الذي لم يقع. هذا كذب وخروج عن الموضوع, هل تسمي ذلك رد مفحم؟ وبعد أن حاولت تشتيت الموضوع مرتين وبالكذب مرة, دخلت في موضوع ثالث طويل عن من سيدخل الجنة أو النار وهذا أيضاً لا علاقة له بهذا الشريط. ثم كتبت سطور عن كيفية هداية الله للبشر. وهذا أيضاً لا علاقة له بهذا الشريط. هل تسمي ذلك رد مفحم؟

أتمنى من الزميل أن لا يشتت الموضوع عن قصد أو عن قلة فهم أو قلة تركيز. لا أدري!
لو سألت أي شخص هل هذه البناية هي الأطول في المدينة ؟ لن يستهبل ويذهب يقص عليك صفحات عن كيفية وسبب بنائها.

لم أسألك لماذا وكيف ومتى جعل الله النبي (ص) خير ولد آدم . السؤال كان بسيطاً : هل النبي (ص) خير ولد آدم ؟
أنت قلت ما معنى الخيرية؟ قلت لك نفس المعنى في الآية التي فضل الله بين أخوين إحداها لم يُمتحن قط.
فادعيتَ أن الخيرية لا يدخل فيها الطفل, أجبتك أن القرآن يكذبك وأنك تخالف الشرط الذي ألزمت به نفسك في فهم السنة.

هذا هو لب الموضوع, السنة ذكرت لنا فضل النبي (ص) بصيغ كثيرة (أنا أكرم ولد آدم على ربى) (أنا سيد ولد آدم) ...
هل تؤمن بهذه الأحاديث ام لا؟ إذا كنت لا تؤمن بها فقلها صراحة.
وإذا كنت تؤمن بها فقل كيف قبلتها رغم عدم ذكرها في القرآن.
ما هو الشرط الآخر الذي إذا توفر تقبل الحديث الذي يحوي ما لم يحوه القرآن.

zazay
04-16-2007, 09:35 PM
ان اتفق معك ان الرسول خير البشر و المخلوقات و لا ينطق عن الهوى .

اما سؤالى لك هل الرواة الدين رووا الاحاديث عن الرسول خير البشر و ليكن فى علمك اخى العزيز ان النبي الكريم لم يأمر احدا بكتابة السنة على الاطلاق و حتى الخلفاء الراشدين
اما عن عهد كتابة السنة فقد كان بعد مرور اكتر من 100سنة على وفاة الرسول و بالتالى وفاة جميع الصحابة . ادن فهناك شك فى صدق الحديث خصوصا بعض الأحاديث التى أنزه سيدنا محمد عن قولها .
و كما قلت انت فالرسول بشر و البشر لا يعلم الغيب كما نجد فى بعض الأحاديث ولا تقل وحى فالوحى هو القرآن
و تقبل سلامى

ناصر الشريعة
04-16-2007, 09:48 PM
كتبة الوحي كانوا كتبة السنة أيضا وكتبة رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك ، والصحابة هم خير هذه الأمة وقد كتبوا وحفظوا وحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتلقى عنهم خير الأمة من بعدهم ، والخير باق في هذه الأمة إلى قيام الساعة ، ولا زال الخير الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة محفوظا قد سخر الله له خيرة هذه الأمة في كل عصر لحفظه وحمايته من أكاذيب أمثالك وتخرصاتهم ودعاويهم العريضة .

zazay
04-16-2007, 10:00 PM
كتبة الوحي كانوا كتبة السنة أيضا وكتبة رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك ، والصحابة هم خير هذه الأمة وقد كتبوا وحفظوا وحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتلقى عنهم خير الأمة من بعدهم ، والخير باق في هذه الأمة إلى قيام الساعة ، ولا زال الخير الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة محفوظا قد سخر الله له خيرة هذه الأمة في كل عصر لحفظه وحمايته من أكاذيب أمثالك وتخرصاتهم ودعاويهم العريضة .

لكن يا صديقى فى اى عهد كتبت السنة الم تكتب فى عهد عمر بن عبد العزيز و بين هدا الخليفة العادل و الرسول عشرات السنين . ادن ليس كتبة الوحى هم كتبة السنة . امل السنة فقد وجدت من اجل مصلح الحكام الدين كانو يحكمون في دالك الوقت يا آخى

ناصر الشريعة
04-16-2007, 10:42 PM
السنة محفوظة ، وذلك في الصدور وفي السطور .
فتأخر كتابتها بالكيفية التي أمر بها عمر بن عبد العزيز لا ينفي حفظها في الصدور كما حفظ القرآن الكريم ، ولا كتابتها ممن يحسنون الكتابة بكيفية أخرى .

افهم هذا جيدا ، واقرأ قبل أن تتكلم فيما لا تحسن ، فالوقت أثمن من تضييعه مع من لا يقرؤون :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=17669
http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter1.asp

http://www.offok.com/sonna/tadwen.htm

zazay
04-17-2007, 12:52 AM
السنة محفوظة ، وذلك في الصدور وفي السطور .
فتأخر كتابتها بالكيفية التي أمر بها عمر بن عبد العزيز لا ينفي حفظها في الصدور كما حفظ القرآن الكريم ، ولا كتابتها ممن يحسنون الكتابة بكيفية أخرى .

افهم هذا جيدا ، واقرأ قبل أن تتكلم فيما لا تحسن ، فالوقت أثمن من تضييعه مع من لا يقرؤون :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=17669
http://www.ihsanetwork.org/Introduction/Chapter1.asp

http://www.offok.com/sonna/tadwen.htm

انت تتناقض مع نفسك في الأول تقول لى ان كتاب السنة هم كتاب القرآن و فى التاني تقول لى انها محفوضة فى الصدور و السطور

من جيل الى جيل لا اعتقد ان النلس قد تنسى او تضيف و ايضا من اجل المصالح الدنيوية ففترة كتابة السنة هى فترة الفتن التى مرت بالدولة العربية القديمة ارجوك قبل ان تجب اقرأ ماضى الاسلام بعد وفاة الخلفاء الراشدين.

عبد الواحد
04-17-2007, 11:17 AM
النبي الكريم لم يأمر احدا بكتابة السنة على الاطلاق و حتى الخلفاء الراشدين
واين بحثت و لم تجد؟ في السنة؟ انت أصلاً غير مؤمن بها فكيف تقبل ما جاء فيها من امر الرسول (ص) لأصحابه بكتابة السنة.
------------
روى الإمام أحمد بسنده إلى عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه، قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتابة، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق
بقية المقال تجدها هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3650
-----------

حمادة
02-04-2009, 07:48 PM
للرفع

رب اغفر لي
02-08-2009, 01:25 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وبعد:
من الدعاوى الباطلة والشبهات الضالة التي أثارها أعداء الإسلام القول برد السنة مطلقاً، وأن القرآن يكفي وحده ولا حاجة إلى السنة، والغرض من هذه الدعوة الضالة الخبيثة هدم الشريعة وتقويض الإسلام، فالسنة هي المفسرة والمبينة للقرآن، فالطعن فيها طعن في القرآن وترك للعمل بنصوصه التي تحتاج إلى بيان، وكان بداية هذه الدعوة الخبيثة والانحراف الخطير في أواخر عهد الصحابة –رضي الله عنهم-، ثم تطور مع الزمن حتى جاء الاستعمار الغربي وذلك عبر طلائعه من المبشرين والمستشرقين وأتباعهم من أشباه العلماء وأبواق الاستعمار الذين قصدوا القضاء على الإسلام وهدم الشريعة فأحيوا ما اندثر من هذه البدع والآراء المنحرفة، وقد تصدى الصحابة –رضي الله عنهم- لهذا الانحراف، فعن الحسن البصري أن عمران بن حصين- رضي الله عنه- كان جالساًً ومعه أصحابه، فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال فقال له: ادنه فدنا، فقال: "أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعا،ً وصلاة المغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين؟ أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد الطواف بالبيت سبعاً، والطواف بالصفا والمروة؟ ثم قال: أي قوم خذوا عنا فإنكم والله إن لا تفعلوا لتضلن" أخرجه البيقهي في مدخل الدلائل(1/25)، وأخرجه الخطيب في الكفاية(48)، وأخرجه ابن عبد البر في الجامع(2/191)، ثم ما زال العلماء يردون على هذه الشبهات ويوضحوا الأدلة الدالة على حجية السنة ومنهم الإمام الشافعي فقد بسط القول في الرد على هذه الشبهة في كتاب (جماع العلم)، حيث قال: "باب حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها" ثم شرع في الرد عليهم، والمقام لا يتسع لبسط الأدلة في الرد على هذه الدعوة الخبيثة لكن حسبي أن أذكر بعض الأدلة وفيها كفاية لمن وفقه الله وأراد الحق، فأقول السنة المطهرة حجة باتفاق العلماء سواء منها ما كان على سبيل البيان للقرآن أو على سبيل الاستقلال، وقد دلت الأدلة المستفيضة من القرآن والسنة على وجوب اتباع النبي- صلى الله عليه وسلم- والتحذير من مخالفة أمره ونهيه عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً"[النساء:59].
قال ميمون بن مهران: "الرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه، والرد إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم- هو الرجوع إليه في حياته وإلى سنته بعد مماته"، وقال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ..."[آل عمران: من الآية31]، وقال تعالى: "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ..."[النساء: من الآية80]، فقد جعل طاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم- من طاعته سبحانه، وحذر من مخالفته فقال: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ..."[النور: من الآية63]، فلولا أن أمره حجة ولازم لما توعد على مخالفته بالنار، وقال سبحانه وتعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ..."[الأحزاب:من الآية21]، وقال سبحانه: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً"[النساء:65]، وقال سبحانه: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"[الحشر: من الآية7] وقد فهم الصحابة – رضوان الله عليهم- من هذه الآيات وجوب الرجوع إلى السنة والاحتجاج بها، روى البخاري في صحيحه(4886) عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، فقالت أم يعقوب: ما هذا؟ قال عبد الله – رضي الله عنه- وما لي لا ألعن من لعن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وفي كتاب الله، قالت: والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته، فقال: والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه، قال الله تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"[الحشر: من الآية7]، وحينما بعث النبي –صلى الله عليه وسلم- معاذاً– رضي الله عنه- إلى اليمن قال له: "بم تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟، قال: بسنة رسول الله –، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأي ولا آلو فضرب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله" أخرجه أبو داود(3592)، وأما الأحاديث الدالة على وجوب اتباع السنة فكثيرة منها ما رواه أبو داود في سننه(4604) عن المقدام بن معد يكرب – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا إنني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول: عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوا وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه، فإن لم يقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قراه"، قال الخطابي: وقوله: "يوشك رجل شبعان..."يحذر بهذا القول من مخالفة السنن التي سنها مما ليس له من القرآن ذكر على ما ذهبت إليه الخوارج والروافض فإنهم تمثلوا بظاهر القرآن وتركوا السنن التي قد ضمنت بيان الكتاب فتحيروا وضلوا، وأراد بقوله متكئ على أريكته أنه من أصحاب الترفه والدعة الذين لزموا البيوت ولم يطلبوا العلم من مظانه" معالم السنن(4/298)، وفي حديث العرباض بن سارية – رضي الله عنه- مرفوعاً: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه أبو داود(4607)، والترمذي(2676)، وقال: حديث حسن صحيح، وعن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- خطب في حجة الوداع فقال: "إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أمركم، فاحذروا، إني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه" أخرجه مالك في الموطأ(2/899)، والحاكم(318)، واللفظ له، ووصف القرآن بأنه تفصيل لكل شيء لا يفهم منه أنه ليس بحاجة إلى البيان الذي أخبر الله -سبحانه وتعالى- عنه بقوله: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ..."[النحل: من الآية44]، لأن التفصيل والبيان الوارد في القرآن على نوعين:
أ- ما جاء في القرآن مفصلاً ومبيناً بحيث لا يحتاج معه إلى غيره.
ب- ما جاء في القرآن مفصلاً ومبيناً من حيث بيان وجوبه وافتراضه ونحو ذلك وهو بحاجة إلى البيان والتفسير والإيضاح من وجوه أخرى، فعلى سبيل المثال: ورد في القرآن ذكر العبادات مفصلة من صلاة وزكاة وصيام وحج واعتكاف، وهذه العبادات تحتاج إلى بيان وإيضاح، فالصلاة تحتاج إلى بيان أوقاتها وكيفيتها،ونحو ذلك، وقد جاءت السنة ببيان ذلك على وجه التمام والكمال، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "صلوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري(631) من حديث مالك بن الحويرث –رضي الله عنه-، ولو اكتفينا بالقرآن فإنه فلا يمكن أن نقيم الصلاة التي أمر الله بها في كتابه، وهذا أمر ظاهر، وكذلك الزكاة فقد بين الله عز وجل وجوبها وافتراضها على عباده وهي بحاجة إلى التفصيل والبيان من وجوه أخرى من حيث: الأموال التي يجب فيها الزكاة، ومقدار الواجب، ومقدار النصاب، وهكذا ولو اكتفينا بالقرآن لم نستطع أن نؤدي الزكاة التي أمر الله بها في القرآن، وهكذا الصيام والحج، ولهذا قال النبي –صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع: "لتأخذوا مناسككم..." رواه مسلم(1297) من حديث جابر –رضي الله عنه-، قال الشافعي – رحمه الله-: "البيان في الفرائض المنصوصة في كتاب الله منها ما أتى الكتاب على غاية البيان فيه فلا يحتج مع التنزيل فيه إلى غيره ومنها ما أتى على غاية البيان في فرضه، وافترض طاعة رسوله، فبين رسول الله عن الله: كيف فرضه؟ وعلى من فرض؟ ومتى يزول بعضه ويثبت ويجب...ومنها: ما سن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- مما ليس فيه نص حكم، وقد فرض الله في كتابه طاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم- والانتهاء إلى حكمه، فمن قبل عن رسول الله فبفرض الله قبل، قال الخطابي: بعد أن ذكر الله سبحانه وتعالى أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء فأخبر سبحانه أنه لم يغادر شيئاً من أمر الدين لم يتضمن بيانه الكتاب، إلا أن البيان على ضربين: أ- بيان جلي تناوله الذكر نصاً.
ب- بيان خفي اشتمل عليه معنى التلاوة ضمناً، فما كان من هذا الضرب كان تفصيل بيانه موكولاً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- وهو معنى قوله سبحانه: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"[النحل: من الآية44]، فمن جمع بين الكتاب والسنة فقد استوفى وجهي البيان، وصنف الإمام أحمد كتاباً في طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم- رد فيه على من احتج بظاهر القرآن في معارضة سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك الاحتجاج بها وقال في أثناء خطبته: إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمد – صلى الله عليه وسلم- بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه، وجعل رسوله الدال على ما أراد من ظاهره وباطنه، وخاصه وعامه، وناسخه ومنسوخه، وما قصد له الكتاب، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- هو المعبر عن كتاب الله الدال على معانيه، شاهده في ذلك أصحابه الذين ارتضاهم الله لنبيه – صلى الله علي وسلم- واصطفاهم له، ونقلوا ذلك عنه، فكانوا هم أعلم الناس برسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، وبما أراد الله من كتابه بمشاهدتهم، وما قصد له الكتاب فكانوا هم المعبرين عن ذلك بعد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، قال جابر –رضي الله عنه- ورسول الله – صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله وما عمل به من شيء علمنا به، ثم ساق الآيات الدالة على طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم- (أعلام الموقعين(2/290). هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

هداك الله !!

أبو عبد الملك
11-06-2010, 01:12 PM
هل تريد دليلاَ ، على أن المولى عز وجل يعلم أشياء ليس لها احداثيات زمانية ولا مكانية ؟؟

قال الله تعالى( وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )

فقد علم الحق تبارك وتعالى ما لم يكن ، لو كان كان كيف يكون.
يعني على تعبيرك ، علم شيئاَ لم يحصل