المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بالكتاب ؟



انسان
09-17-2006, 10:10 PM
أرجو من الزملاء أن يشرحو لي ما المقصود بالكتاب في الحديث (إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها). أرجو شرح هذه الجزئيه وشكرا

مجدي
09-18-2006, 11:04 AM
معناها واضح ان احد الناس قد يعيش حياته صالحا ويتعبد ولكنه يفتن آخر عمر فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وذلك من سبق علم الله به ووفقا لما سجل من عمله شقي او سعيد . وتجد ذلك في تفسير "كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر" ومن الاحاديث التي تفسر هذا الحديث ما انقله لك من ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة :
"ثنا ابن كاسب ثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما ترون وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة والحديث طويل
إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن كاسب يعقوب بن حميد وهو صدوق ربما وهم وقد توبع كما يأتي
والحديث أخرجه الشيخان وغيرهما من طرق أخرى عن أبي حازم به وفيه قصة عند البخاري وفيه عنده وكذا أحمد
وإنما الأعمال بالخواتيم .
ومن هنا نقول لا مقلب القلوب الابصار ثبت قلوبنا على دينك .
وهذا امر قد يحدث شبيهه في حياتنا اليومية :
كمثل محاسب نزيه يرى المال ولا يسرق منه وفي يوم من الايام اراد السرقة فسرق وامسك به ومثال الاخر كرجل مجرم ترك الاجرام وتاب الى الله واصلح من قبل ان يقدر عليه الناس فتوبته حياة للناس .

ومضة
09-18-2006, 01:07 PM
أحب أن أضيف تعليقا أظنه يزيد رد الأخ مجدي وضوحا :

أولا : الذين قصدوا الهداية وفقهم الله تعالى لها فهداهم إليها وثبتهم عليها وزادهم منها وآتاهم تقواهم ، كما قال تعالى : والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ))

ثانيا : ما قاله الإمام ابن القيم : (( وكذلك إذا أنعم عليك ثم سلبك النعمة فإنه لم يسلبها لبخل منه ولا استئثار بها عليك وإنما أنت المسبب في سبلها عنك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم : كما قال تعالى ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم ))


ثالثا : رواية البخاري للحديث السابق وفيها إضافة مهمة : (( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وان الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة)))


الخلاصة : الذين يريدون الهداية يهديهم الله ، ومن جحد النعمة بالعصيان سلب النعمة ، ومن سلب النعمة حرمان الهداية ، وإن بواطن الناس لا تظهر لنا وسرائرها عند الله ، فقد يبدو لنا شخص مواطنا صالحا وبينه وبين ربه ملفات سوداء ، مصرّ عليها ، لا تخالجه نفسه في الحزن عليها ، فيعاقبه الله بحرمان النعمة كما ذكرت من قبل


والله الموفق

الحمد لله
09-18-2006, 05:10 PM
صحيح مسلم

حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري ‏ ‏حي من ‏ ‏العرب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد الساعدي ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجل ‏ ‏لا يدع لهم ‏ ‏شاذة ‏ ‏إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ ‏ ‏فلان ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما إنه من أهل النار فقال ‏ ‏رجل ‏ ‏من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح ‏ ‏الرجل ‏ ‏جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض ‏ ‏وذبابه ‏ ‏بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج ‏ ‏الرجل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال ‏ ‏الرجل ‏ ‏الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع ‏ ‏نصل ‏ ‏سيفه بالأرض ‏ ‏وذبابه ‏ ‏بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عند ذلك ‏ ‏إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة

الباحث عن الحق
09-18-2006, 06:34 PM
صحيح مسلم

حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري ‏ ‏حي من ‏ ‏العرب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد الساعدي ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجل ‏ ‏لا يدع لهم ‏ ‏شاذة ‏ ‏إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ ‏ ‏فلان ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما إنه من أهل النار فقال ‏ ‏رجل ‏ ‏من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح ‏ ‏الرجل ‏ ‏جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض ‏ ‏وذبابه ‏ ‏بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج ‏ ‏الرجل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال ‏ ‏الرجل ‏ ‏الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع ‏ ‏نصل ‏ ‏سيفه بالأرض ‏ ‏وذبابه ‏ ‏بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عند ذلك ‏ ‏إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة
هل هذه الرواية لها أكثر من طريق ؟
أنا أتعجب بصراحة لماذا كل المعجزات التي لها علاقة بالتاريخ أو الغيب فقط في الحديث الشريف الذي معظمه غير متواتر.
لا علاقة لمداخلتي في أصل الموضوع ولكن أرجوا ممن عنده العلم بطرق أخرى لهذه الرواية أن يدلنا عليه مشكورا.
فهذه الرواية حسب علمي الجديد المتواضع جدا بالإسلام مروية في البخاري ومسلم من طريق الصحابي" سهل بن سعد الساعدي ".
باي
والسلام عليكم ورحمة الله

مجدي
09-18-2006, 07:32 PM
هل هذه الرواية لها أكثر من طريق ؟
أنا أتعجب بصراحة لماذا كل المعجزات التي لها علاقة بالتاريخ أو الغيب فقط في الحديث الشريف الذي معظمه غير متواتر.
لا علاقة لمداخلتي في أصل الموضوع ولكن أرجوا ممن عنده العلم بطرق أخرى لهذه الرواية أن يدلنا عليه مشكورا.
فهذه الرواية حسب علمي الجديد المتواضع جدا بالإسلام مروية في البخاري ومسلم من طريق الصحابي" سهل بن سعد الساعدي ".
باي
والسلام عليكم ورحمة الله
لا تتعجب فاكثر الاخبار آحاد وليست متواترة ولكن الذي يهمنا صحة السند وخلوه والمتن من العلل .
بداية اذكرك انه ورد في القران من مثل هذه القصة مثل قصة ابو لهب والوليد بن المغيرة وابوجهل كلهم قطع القران موتهم على الكفر ويوجد العديد من ذلك في الحديث .
اما طرق الحديث فانت بحثت عن رواية سهل بن سعد الساعدي لذلك ولم تجد غيرها ولكن ارشدك الى أخبار عدد من الصحابة عن كما في الصحيحة :""
1649 - " إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 205 :
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1607 ) و الطبراني في " الكبير " ( 8963 و 9094 )
و محمد بن مخلد في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 6 / 1 ) عن عاصم عن زر عن عبد
الله مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد حسن ، و هو صحيح ! فإن له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة ،
و فيه بيان سبب وروده ، قال رضي الله عنه : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم حنينا ، فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام : " هذا من أهل النار " . فلما حضرنا
القتال قاتل الرجل قتالا شديدا ، فأصابته جراحة ، فقيل : يا رسول الله الرجل
الذي قلت له آنفا : إنه من أهل النار ، فإنه قاتل اليوم شديدا و قد مات ، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " إلى النار " . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب ،
فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، و لكن به جرحا شديدا ، فلما كان من
الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،
فقال : " الله أكبر ، أشهد أني عبد الله و رسوله " . ثم أمر بلالا فنادى في
الناس : " إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، و إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل
الفاجر " . أخرجه البخاري ( 2 / 74 ) و مسلم ( 1 / 73 - 74 ) و أحمد ( 2 / 309
) و للدارمي منه حديث الترجمة ( 2 / 240 - 241 ) . و الحديث أورده الهيثمي في
" المجمع " ( 5 / 303 ) و قال : " رواه الطبراني ، و فيه عاصم بن أبي النجود
و هو ثقة ، و فيه كلام " . و قال أيضا : " رواه الطبراني عن النعمان بن عمرو بن
مقرن مرفوعا ، و ضبب عليه ، و لا يستحق التضبيب لأنه صواب ، و قد ذكر المزي في
ترجمة أبي خالد الوالبي أنه روى عن عمرو بن النعمان بن مقرن ، و النعمان بن
مقرن .
قلت : و رجاله ثقات " . و قد جاء الحديث عن جمع آخر من الصحابة بلفظ : " ....
بأقوام لا خلاق لهم " . و قد خرجها الهيثمي من حديث أبي بكرة و أنس و أبي موسى
و أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( 20 / 100 / 1 ) عن الحسن البصري
مرسلا . و وصله أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 262 ) و الضياء في " المختارة "
( 74 / 2 ) عنه عن أنس مرفوعا . و تابعه أبو قلابة عن أنس . أخرجه ابن حبان
( 1606 ) و النسائي في " السير " ( 1 / 38 / 1 ) و الضياء أيضا . و تابعه عنده
حميد عن أنس . و روي بلفظ : " .... برجال ما هم من أهله " . أخرجه الطبراني ،
و فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و هو ضعيف كما قال الهيثمي : و هو بهذا اللفظ
منكر عندي لمخالفته لألفاظ الثقات ، و الله أعلم ."""
انتهى النقل عن الألباني وفيه الرواية عن عدد من الصحابة .

الباحث عن الحق
09-18-2006, 08:27 PM
الله يريح قلبك يا أستاذ مجدي.
جوابك كافي شافي.
أشهد أن الله حقيقة.
وأشهد أن محمد رسوله حقيقة.

انسان
09-18-2006, 09:46 PM
مشكورين ياجماعه على هذه القصص القيمه ولكن لم تردو على سؤالي ما المقصود ب(الكتاب) في حديث(...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة....)

الباحث عن الحق
09-18-2006, 10:30 PM
مشكورين ياجماعه على هذه القصص القيمه ولكن لم تردو على سؤالي ما المقصود ب(الكتاب) في حديث(...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة....)
شوف أخي الحبيب انسان أنا سأحاول أن أوصلها لك بلغة عامة لا دينية ولا علمية.

الله يعلم أن هذا سيقتل نفسه منذ الأزل.
حلو ؟

فقام الله بكتابة هذه المعلومة في الكتاب.
حلو ؟

وبس

وفعلا حصل أن هذا الشخص قتل نفسه.

ولاحظ الله لم يجبره على قتل نفسه ولم يقل له إقتل نفسك.
كل الموضوع أن الله كتب هذه المعلومة التي كان يعلمها في الكتاب أو الدفتر.

صدقني سهلة الفهم.

محب الأمل الأحمد
09-18-2006, 11:08 PM
جزاك الله خيرا يا ايها "الباحث عن الحق" او اخي "أدنى الأرض"

توصيل موفق ان شاء الله للمعلومة

مجدي
09-19-2006, 11:05 AM
مشكورين ياجماعه على هذه القصص القيمه ولكن لم تردو على سؤالي ما المقصود ب(الكتاب) في حديث(...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة....)
الكتاب الذي كتبه الملك عند نفخ الروح .وقد وضح لك الاخ الباحث عن الحق ان ما حدث هو وفقا لعلم الله عز وجل .

الحمد لله
09-19-2006, 11:38 AM
هل هذه الرواية لها أكثر من طريق ؟
أنا أتعجب بصراحة لماذا كل المعجزات التي لها علاقة بالتاريخ أو الغيب فقط في الحديث الشريف الذي معظمه غير متواتر.
لا علاقة لمداخلتي في أصل الموضوع ولكن أرجوا ممن عنده العلم بطرق أخرى لهذه الرواية أن يدلنا عليه مشكورا.
فهذه الرواية حسب علمي الجديد المتواضع جدا بالإسلام مروية في البخاري ومسلم من طريق الصحابي" سهل بن سعد الساعدي ".
باي
والسلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم و رحمة الله

يا أخي هناك أيضا أخبار غيبية في القرآن و لكنها ليست كثيرة و هذا أمر طبيعي .. فالقرآن ليس كتاب نبؤات أو كتاب تاريخ.

و من أمثة هذه الآيات

غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم : 2]
لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ[الفتح : 27]
وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ[المائدة : 67]
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ[القصص : 85]
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر : 45]
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ[التوبة : 33] و [الفتح : 28] و [الصف : 9]
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [القلم : 16]
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً[يونس : 92]
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 8]

و أيضا هناك احاديث متواترة مثل حديث : عمار تقتله الفئة الباغية

انسان
09-19-2006, 07:11 PM
وهل ما كتبه الملك كتبه وفق إرادة الله أم من نفسه؟يعني هل شاء الله ما كتبه الملك

انسان
09-19-2006, 07:20 PM
أخي العزيز في الإنسانيه الباحث عن الحق سأرد عليك عن طريق القصه المذكوره سابقا هل الشخص الذي قتل نفسه شاء أن يقتل نفسه؟

الباحث عن الحق
09-19-2006, 08:18 PM
أخي العزيز في الإنسانيه الباحث عن الحق سأرد عليك عن طريق القصه المذكوره سابقا هل الشخص الذي قتل نفسه شاء أن يقتل نفسه؟نعم بالطبع عزيزي في الإنسانية هو شاء أن يقتل نفسه.







و أيضا هناك احاديث متواترة مثل حديث : عمار تقتله الفئة الباغية
شكرا للإفادة أخي.







جزاك الله خيرا يا ايها "الباحث عن الحق" او اخي "أدنى الأرض"

وجزاك خيرا أخي :emrose: وشكرا لتذكر إسمي الجديد.

سيف الكلمة
09-19-2006, 10:16 PM
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ،
فحسب ما فهمت أنا من كلام نبينا محمد أنه في الفترة بين 40 - 80 يوم يكون الجنين علقة وليس عظم.

ولكن نجد في كلام jerusalem2004 أن الهيكل العظمي علميا يكون موجودا في الأسبوع السابع.
7 * 7 = 49.
بغض النظر عن حساب الأزمنة :
هل ذكر فى الحديث أن العلقة لا يكون بها عظام ؟
وهل يمتنع أن يعلق الجنين فى مرحلة من مراحل تكوينه الأولى بجدار الرحم وهذه القطعة المتعلقة بجدار الرحم من اللحم بها بدايات العظام وهى معلقة بجذور مثل جذور النبات وتأخذ احتياجاتها من دماء الأم ؟
فلا علاقة بين وجود العظام من عدمها بعملية التعلق
لم أر تعارض هنا

كما لاحظت أن طول الجنين فى الأسبوع السابع 23سم بعد 49 يوما
وهو طول أقل من طول المضغة التى يستطيع الإنسان أن يضعها فى فمه للمضغ والتى يمكن أن تتجاوز 70 مليمتر وفق حجم الفم وحجم الأسنان

سيف الكلمة
09-19-2006, 10:44 PM
مشكورين ياجماعه على هذه القصص القيمه ولكن لم تردو على سؤالي ما المقصود ب(الكتاب) في حديث(...إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة....)

أخي العزيز في الإنسانيه الباحث عن الحق سأرد عليك عن طريق القصه المذكوره سابقا هل الشخص الذي قتل نفسه شاء أن يقتل نفسه؟

انسان وهل ما كتبه الملك كتبه وفق إرادة الله أم من نفسه؟يعني هل شاء الله ما كتبه الملك

رغم أننى لم أبتلع التعبير هذه القصص القيمة
ورغم أننى شعرت بإحساس أرجو أن يكون غير صحيح بأنك تفتح حوارا حول التسيير والتخيير لتشتيت حوار الأخ الباحث عن الحق فقد أحببت أن أسألك :
هل وجدت حلا لهذه القضية فى أى دين من الأديان ؟

وهل تقبل من المعلم توقع نتيجة تلميذ مهمل أو مجتهد قبل بدء الإمتحان ؟
ولا تقبل من الله خالق التلميذ وهو العليم أن يعلم نتيجة هذا التلميذ قبل أن يدخل لجنة الإمتحان ؟

الدنيا هنا هى موضع الإختبار
وإما جنة وإما نار

يعلم الله من سيلقى بنفسه فى التهلكة
ويعلم من سيكون من الفائزين
ولا يتعارض هذا العلم المسبق مع سلوك الإختيار عند الإنسان
خلقه ربه وهداه النجدين
أو الطريقين
طريق الخير وطريق الشقاء
له أن يختار

وله أن يعدل اختياره ما دام حيا أى حتى انتهاء موعد امتحانه
الله يشاء الخير ويأمر بالخير وينهى عن الشر

ولا يمنع العبد من مشيئته لأنه سيكون عليها الحساب
إما ثواب أو عقاب

أمرين يجب أن لا نخلط بينهما
هناك فرق بين العلم والمشيئة

انسان
09-21-2006, 02:00 PM
الزميل الباحث عن الحق ماهو تعليقك إذا على(وما تشاءون إلا أن يشاء الله )

الحمد لله
09-21-2006, 03:03 PM
الزميل انسان يا ريت تقرأ الآيات

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً .. وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً .. يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإنسان : 31]

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ .. وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير : 29]

فالآية ذكرت في سياق هداية الله لعباده الى الطريق المستقيم
و المعلوم ان الهداية من الله
لذلك فان الانسان يتوجه بالشكر الى الله اذا هداه الى الاسلام

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات : 17]

ناصر التوحيد
09-21-2006, 05:40 PM
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ :
قد تختلف المشيئتان وقد تتفقان ... لكن لا يمكن ان تعارض مشيئة الانسان مشيئة الله , ولا يتدخل الله في مشيئة الانسان ( الا فيما قل) ... يعني .. قد يشاء فلان ان يسافر الى مكان ما , فهو حر في ذلك , ولا يتدخل الله في مشيئة الانسان والسفر , لكن اذا شاء الله لهذا الانسان ان لا يسافر , فلن يتحقق هذا السفر المنوي والمراد تحقيقه ..
وهذه الاشياء هي من الافعال الاختيارية للانسان , وليست من الافعال الجبرية التي تقع من الانسان او عليه غصبا عنه وبدون ارادته ومشيئته , ( أي القضاء ) وليست هي ايضا من قبيل القدر المقدر على الانسان مثل الرزق والعمر .. ( أي القدر )
مثال : انت ترى نملة تسير وتعرف الى اين تسير وتستطيع ان توقف مسيرها او تغير اتجاه مسيرها متى تريد ذلك , ولكنك تتركها تسير كما هي تريد .. لكنها بالطبع لا تستطيع ان تسير بعكس مشيئتك ولا ان تعارض او تخالف مشيئتك اذا قررت ان تتدخل في مشيئتها في اي وقت او اي مكان .
.. فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ..
.. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ..
فالمشيئة متعلقة بالانسان عموما , ولكن الله قد يتدخل في اي وقت في هذه المشيئة توافقا ً او تعارضا ً, كما ان الانسان لا يمكنه ان يعارض مشيئة الله اذا تعارضت مع مشيئته .

الباحث عن الحق
09-21-2006, 06:59 PM
الزميل الباحث عن الحق ماهو تعليقك إذا على(وما تشاءون إلا أن يشاء الله )
والله شوف أخي انسان أنا أفترض أنك ((لا ديني)) ولست أفترض أنك ملحد.
الكافر والملحد والمسلم والمسيحي وأنا وأنت والنبي محمد (ص) ملك لصانع الكون.
فلا يحق لك أن تسأل هذا السؤال إلى إذا خرجت خارج نطاق هذا الكون.
إذا كنت تريد أن تخرج فأثبت لي أولا أنك لست من ضمن مخلوقات هذا الكون.
وأثبتلي بعدها أنه يوجد كون آخر.
وبعد هذا كله أتركك مع السؤال التالي :
هل أنت تعتقد أنك من هذا الكون آخر؟
يجب أن تفهم أنك لا تملك نفسك. وأنك في الأخير عائد لخالق الكون.

وبعدين الإخوة (( الحمدلله )) و (( ناصر التوحيد ))أجابوك إجابات منهجية علمية في هذا الموضوع. لم تقتنعك أي إجابة منهم؟
:emrose: وردة لك
وأراك قريبا.

انسان
09-22-2006, 05:12 PM
الزميل ناصر الحق قال القرآن (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلى أن يشاء الله رب العالمين) ألا تعني هذه الآيه إن الإنسان لايشاء الإستقامه إلى أن يشاء الله له ذلك؟ ثم إن الشخص الذي في الحديث كان يعمل بعمل أهل الجنة ولكن إرادة الله أبت إلا أن يعمل بعمل أهل النار فيدخلها.أليس هذا هو المعنى؟

الباحث عن الحق
09-22-2006, 11:50 PM
الزميل ناصر الحق قال القرآن (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلى أن يشاء الله رب العالمين) ألا تعني هذه الآيه إن الإنسان لايشاء الإستقامه إلى أن يشاء الله له ذلك؟ ثم إن الشخص الذي في الحديث كان يعمل بعمل أهل الجنة ولكن إرادة الله أبت إلا أن يعمل بعمل أهل النار فيدخلها.أليس هذا هو المعنى؟
شوف أخي إنسان. أنا مسلم جديد ولكن سأحاول معك.
المفترض أصلا أننا لا نناقش هذا الموضوع


هل تعلم لماذا قال الله ((وما تشاءون إلى أن يشاء الله )) ؟
أعتقد والله أعلم لأن الله لو لم يقل تلك الآية فهذا يعني ان الله فيه ضعف أو نقص.
لماذا فيه ضعف ؟
لأنه قد يأتي واحد ملحد معاند أو مكابر ويقول التالي :
رب القرآن لم يعطني مشيئتي إذا هو ليس حقا بإلاه وهو أسطورة.
وسيقول أيضا :
لو كان رب القرآن هو خالقي لكان هو الذي أعطاني مشيئتي

المقصود يا حبيبي أنسان بآية (( وما تشاءون إلى أن يشاء الله ))
تعني أن الله أعطي الله للإنسان المشيئة بحد ذاتها.

لاحظ الآية لم تقل
وما تشاؤون الهداية إلا أن يشاء الله وسكت.
بل قالت
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله. ( المشيئة هنا أخي إنسان بصفة عامة سواء بالهداية أو الضلال)

يعني بالعربي الله أعطى لك المشيئة. ولكنه في نفس الوقت لم يختر لك مشيئتك لو أن رب القرآن لم يعطني مشيئتي لما آمنت وقلت في نفسي , : ( من أعطاني المشيئة إذا ؟ ).


وصدقني الآية هذه بحد ذاتها تجعلني أؤمن بأن هذا القرآن من عند خالق الكون فعلا.

إذا لم تصل لك الفكرة فخذ المثال التالي :
الله سبحانه وتعالى أعطى لإبليس مشيئة.
وقام إبليس القذر بإختيار المعصية.
هل هذا يعني أن الله لا يستطيع أن يجبر إبليس على طاعته؟؟؟؟؟.
الله يستطيع أن يجبر إبليس على طاعته قهرا.
ولكن الله أعطى لإبليس حرية الإختيار
وقام إبليس القذر بإختيار المعصية.
ولم يسجد لآدم.

نعم أعلم أن في كلام الله تجبر.
وهذا من حقه . فهو خالقنا.
يجب أن تفهم أننا لا نملك أنفسنا وأننا نحاول أن نصل لرحمة الله بما تفضل هو علينا بالمشيئة التي نستطيع من خلالها أن نشكره.



كلامي السابق من عندي ولا ألزم به إخواني المسلمين.

الفقير الى الله
09-23-2006, 12:49 AM
ببساطة شديدة
عندما يقول الله "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"
يعني ان الارادة اعطاها الله لنا .. لم نعطها نحن لنفسنا
يعني نحن نشاء لأن الله شاء ان يسمح لنا بذلك .. ليس لاننا منحنا ذلك لأنفسنا
و يمكن لله ان يتدخل في ذلك في اى لحظة

سيف الكلمة
09-23-2006, 01:55 AM
المشاركة الأصلية بواسطة انسان
الزميل الباحث عن الحق ماهو تعليقك إذا على(وما تشاءون إلا أن يشاء الله )


المشاركة الأصلية بواسطة انسان
الزميل ناصر الحق قال القرآن (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ألا تعني هذه الآيه إن الإنسان لايشاء الإستقامه إلى أن يشاء الله له ذلك؟ ثم إن الشخص الذي في الحديث كان يعمل بعمل أهل الجنة ولكن إرادة الله أبت إلا أن يعمل بعمل أهل النار فيدخلها.أليس هذا هو المعنى؟

نحن نؤمن بالكتاب كله ونؤمن بالسنة الصحيحة كلها
ولا نفهم نصا بمعزل عن النصوص المرتبطة به

وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ربطت مشيئة الله لنا بعطاء الربوبية وبمشيئة الإستقامة لدينا
وكما بينت لك من قبل هدانا الله النجدين أى الطريقين طريق الخير وطريق الشر لنختار طريقنا خيرا أو شرا
ومشيئة الربوبية بالخير لنا عطاء ربوبية بدليل قول الله
إلا أن يشاء الله رب العالمين
فهى ترتبط بمشيئتنا واختيارنا لطريق الإستقامة
وفى الأثر الشريف
86436 - كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصراه ، أو يمجسانه ، كمثل البهيمة تنتج البهيمة ، هل ترى فيها جدعاء .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1385

فالأصل أن الإنسان يولد على الفطرة
والشر ينتقل من البشر للبشر ومن الأمم للأمم

ولذلك كان الحديث :
175905 - من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كان له أجرها وأجر من عمل بها ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: أصح - المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 7/366
فليس من العدل ترك المضلين دون عقاب

وحتى من أضله أبواه ستصله كلمة الله وله اختياره ومشيئته فمنهم من تركوا طريق الشر وأسلموا وجوههم لله ومنهم من عرفوا كلمة الله وأنكرتها قلوبهم وكان اختيارهم ومشيئتهم متجهة إلى طريق الشر والباطل
ومن شاء أن يستقيم لا تكون استقامته بالمشيئة وحدها ولكن بالنزوع والعمل لأن الله لا يغير ما بنا حتى نغير ما بأنفسنا
ولذلك فقولك :
ولكن إرادة الله أبت إلا أن يعمل بعمل أهل النار
قول باطل
لأنها إرادة عطاء ربوبية لمن شاء منكم أن يستقيم
بدليل قوله تعالى
لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
فمن ضل فعليه وزره
ومن أضل غيره عليه وزر من أضلهم عبر الأجيال

وقال الله سبحانه وتعالى
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ 11 سورة الرعد

فالمشيئة للإنسان اختيار بين الحق والباطل أو بين الخير والشر
ومشيئة الله فى التغيير لها علاقة بمشيئة البشر فى الإختيار فمن أثبت جدية مشيئة الخير بالنزوع إلى فعل الخير يعينه الله وتتفق مشيئته مع مشيئة الله ومن شاء الإستقامة ولم يعمل بما يلزم الإستقامة فهى مشيئة مبتورة لا توصل إلى الإستقامة ولا تحدث التغيير فى النفس فهنا إثبات جدية الإستقامة بالتغيير المؤدى إلى العمل المستقيم ووفق التغيير يكون العون من الله وهو القائل إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ 11 سورة الرعد
أما من يدخل الإسلام متشككا ويكون اختياره للإستقامة مذبذبا فمهما فعل من خير فهو لا يحتسبه لوجه الله لأن عقيدته فى الله غير مستقرة فهذا يترك حتى يحسم المسألة فى داخله
84794 - إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى .............
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1
فالعبرة ليست بعمل المرء لعمل أهل الجنة ولكن باحتساب العمل لوجه الله وبالإيمان بالله
المنافقين كافرين يظهرون ما لا يبطنون
والممترين أى المتشككين ليسوا مؤمنين بل مذبذبين على حرف الهاوية
فالإسلام إسلام الوجه لله رب العالمين ولا يقبل الله عملا ولو كان حسنا من المنافقين ولا من الممترين
فأولا يجب أن تحسم قضية العقيدة والإيمان أو الكفر
وحسم قضية العقيدة قد يكون فى آخر أيام المرء وقبل موته وقد يكون قبل ذلك
فيعمل عمل أهل الجنة فيكون من أهلها ويكون من الناجين لأنه وصل للإيمان
أو يعمل بعمل أهل النار فيكون له ما قادته إليه مشيئته من كفر أو معصية تقوده إلى النار فتكون قد غلبته شقوته وأوصله تشككه للكفر
ومن قتل نفسه لتجنب الألم أو اكمال حياته فى العجز والتشوه يكون واحدا من اثنين
إما مؤمن بالله ولكنه غير راض بقضاء الله عليه من الألم والعجز فهو كفر لا يخرجه من الملة وتكون عليه عقوبة فى النار
وإما أن يكون كافرا بالله فلا يكون من المؤمنين ولا يكون من ملة المسلمين فهو من أهل الخلود فى النار