المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الديك العملاق تحت العرش.



الباحث عن الحق
10-02-2006, 03:37 PM
السلام عليكم إخوتي .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد فرقت رجلاه الأرض وعنقه مثني تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1839


1- هل هذا الديك موجود حتى اليوم ؟ أم أنه كان موجودا في يوم من الأيام في السابق أم أن الديك سيكون علامة من علامة الساعة ؟ ( يعني ألفاظ الحديث تدل على أي زمن ؟ )
2- هل حجم الديك عملاق مثل ما بين الأرض و السماوات السبع كما فهمت من الحديث؟


3- الحديث ليس موجود لا في صحيح مسلم ولا في صحيح البخاري (علمت سيرتش ).

الباحث عن الحق
10-02-2006, 11:12 PM
أعتقد بأن الحديث ضعيف


وهذا النقل للشيخ أبو محمد الألفى حفظه الله، قال :
قال الشيخ الألبانى فى (( السلسلة الصحيحة ))( ح150) : (( قد صحَّ الحديث (الديك) ، والرواة كلهم ثقات من رجال البخارى غير ابن الأخرم ، وهو من الفقهاء الحفاظ المتقنين كما فى (( لسان الميزان )) . على أن إسحاق بن منصور لم يتفرد به عن إسرائيل ، فقد تابعه عبيد الله بن موسى . فالحديث صحيح الإسناد )) .
قلت (الشيخ أبو محمد) : وفيما ذكره الألبانى خاصَّةً نظر من وجوه :
[ الأول ] القول بأن رواته من رجال البخارى منتقض ، بأن البخارى لم يخرِّج شيئاً من رواية معاوية بن إسحاق عن سعيد المقبرى ، ولا من رواية إسرائيل عنه !! . وليس لمعاوية بن إسحاق عنده ، إلا ما أخرجه فى (( الجهاد والسير )) ، قال :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِي الله عَنْهَا قَالَتِ : اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ ، فَقَالَ : (( جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ )) .
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَأَلَهُ نِسَاؤُهُ عَنِ الْجِهَادِ ؟ ، فَقَالَ : (( نِعْمَ الْجِهَادُ الْحَجُّ )) .
قلت : فهذا فى غاية البيان ؛ أن البخارى إنما اعتمده فى المتابعات ، وفى روايته عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، ومن رواية الثورى عنه .
[ الثانى ] لعلَّ البخارى إنما اعتمد رواية مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بن طلحة بن عبيد الله التيمى عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ، لإنها عمَّته ، وهو من أعرف الناس بها ، وأما روايته عن سعيد المقبرى ، فليست فى شئٍ من (( الكتب الستة )) البتة !! .
وسعيد المقبرى ثقة مجمع على ثقته وجلالته ، ولكن اعتمده البخارى ومسلم من رواية الكبار عنه : مالك ، والليث ، وابن أبى ذئبٍ ، وعبيد الله بن عمر ، وإسماعيل بن أمية ، وأيوب بن موسى الأمويان ، ونحوهم من الكبار . وأما رواية مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عنه فلا !
[ الثالث ] أن ذكر الديك منكر ، فقد خولف كلا من عبيد الله بن موسى باذام ، ومحمد بن العباس الأخرم عليه .
فقد أخرجه أبو يعلى (11/496/6619) : حدثنا عمرو الناقد ثنا إسحاق بن منصور ثنا إسرائيل عن معاوية بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أذن لي أن أحدِّث عن مَلَكٍ ، قد مرقت رجلاه الأرض السابعة ، والعرش على منكبه ، وهو يقول : سبحانك أين كنت ، وأين تكون )) .
قلت : وعمرو بن محمد الناقد أوثق وأحفظ وأضبط من محمد بن العباس الأخرم ، وشتان بين روايته (( أحدِّث عن مَلَكٍ )) ، ورواية الأخرم وباذام (( أحدِّث عن ديك )) !! ، وليس هذا من تصحيف الواهم بسبيلٍ ، سيما مع كثرة الموضوعات عن الديك الذى يحمل العرش ، وشيوعها وشهرتها ، وتصحيح البعض إيَاها . ولا يشك عاقل أن هناك فرقاً واضحاً وكبيراً بين أن يحمل عرش الرحمن العظيم ملكٌ عظيمٌ ، أو أن يكون حاملُه ديكاً ذا زغبٍ أخضر ، وريشٍ أبيض ، كما سيأتى بيانه ؟؟! .
وإذ قد أتينا على المراد من هذا التعقب ، فلنورد هذا الفصل بتمامه من (( الموضوعات )) للحافظ أبى الفرج بن الجوزى .
قال الحافظ ( ج3/ ص8:6) : باب ما ذكر أن في السماء ديكاً
فيه عن جابر ، وابن عباس ، والعرس بن عميرة .
فأما حديث جابر فله طريقان :
[ الطريق الأول ] أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا ابن عدى حدثنا محمد بن الحسن البصري حدثنا على بن بحر أنبأنا على بن أبى على عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (( إن لله ديكاً ، عنقه مطوية تحت العرش ، ورجلاه في التخوم ، فإذا كانت هدأة من الليل ، صاح : سبوح قدوس ، فصاحت الديكة )) .
[ الطريق الثانى ] أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلى حدثنا مبشر بن موسى حدثنا الحميدى حدثنا على ابن أبى على اللهبى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (( إن لله عزوجل ديكا ، براثنه في الارض السابعة ، وعنقه منطوية بالعرش ، فإذا كان هوى من الليل ، قال : سبوح قدوس ، قال : فعند ذلك تصيح الديكة )) .
وأما حديث ابن عبَّاسٍ : فأنبأنا محمد بن أبى طاهر أنبأنا الحسن بن على عن على بن عمر الحافظ عن أبى حاتم حدثنا محمد بن سدوست النسوي حدثنا حميد بن زنجويه حدثنا محمد بن خداش حدثنا على بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما أسرى بى إلى السماء ، رأيت فيها أعاجيب من عباد الله وخلقه ، ومن ذلك الذى رأيت في السماء ديك ، له زغب أخضر وريش أبيض ، بياض ريشه كأشد بياض رأيته قط ، وزغبه أحمر كأشد حمرة رأيتها قط ، وإذا رجلاه في تخوم الارض السابعة السفلى ، ورأسه عند عرش الرحمن ، مثنى عنقه تحت العرش ، له جناحان في منكبيه ، إذا نشرهما جاوز المشرق والمغرب ، فإذا كان في بعض الليل نشر جناحيه وخفق بهما وصرخ بالتسبيح لله تعالى يقول : سبحان الملك القدوس ، سبحان الله العظيم المتعال ، لا إله إلا الله الحى القيوم ، فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الارض ، وخفقت بأجنحتها ، وأخذت في الصراخ ، فإذا سكن ذلك الديك في السماء ، سكنت الديكة )) . وذكر حديثا طويلا في قصة المعراج شبيها بعشرين ورقة .
وأما حديث العرس: فأنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا ابن عدى حدثنا على بن إبراهيم بن الهيثم حدثنا أحمد بن على بن الافطح حدثنا يحيى بن زهدم بن الحارث الغفاري عن أبيه عن العرس بن عميرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن لله ديكا ، براثنه في الارض السفلى ، وعرقه تحت العرش ، يصرخ عند مواقيت الصلاة ، ويصرخ له ديك السموات سماء سماء ، ثم يصرخ بصراخ ديك السموات ديك الارض ، يقول في صراخه : سبوح قدوس رب الملائكة والروح )) .
قال أبو الفرج : (( هذه أحاديث كلها موضوعة . فأما حديث جابر ، ففي طريقيه على بن أبى على اللهبى . قال البخاري : هو منكر الحديث ، وقال يحيى : ليس بشئ ، وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال ابن حبان : يروى عن الثقاة الموضوعات لا يجوز الاحتجاج به . وأما حديث ابن عباس ، فالمتهم به ميسرة . قال البخاري : يرمى بالكذب ، وقال ابن حماد : كان كذابا ، وقال النسائي والدار قطني : متروك ، وقال العقيلى : أحاديثه بواطيل لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا ، وقال ابن حبان : يروى الموضوعات عن الاثبات ، ويضع المعضلات على الثقات في الحث على الخير ، وهو صاحب حديث فضائل القرآن (( من قرأ كذا فله كذا )) ، لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار . وأما حديث العرس ، فقال ابن حبان : يحيى بن زهدم روى عن أبيه نسخة موضوعة لا يحل كتبها إلا على التعجب )) .

المصدر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50821#post50821

طبعا أنا مش فاهم شيء لا من كلام الألباني ولا من كلام الشيخ الآخر. :sm_smile:
لكن أهم شيء أن الحوار تم ختمه بأن الحديث ضعيف.
والسلام عليكم.

ناصر الشريعة
10-03-2006, 10:10 PM
الحديث على القول بصحته لا إشكال فيه .
فليس تصوير الله لملك على هيئة ديك محال عقلا ، ولا عظمة خلقه وكبره بأعظم من خلق السموات الأرض وما صوره الله فيهما .

ونهاية الأمر أن تكون الصورة هذه غريبة عند تصورها وليس هذا حكما بالاستحالة حتى يحتاج الأمر إلى دفاع ممن صحح الحديث.

المقداد بن الأسود
10-04-2006, 12:47 AM
أعتقد بأن الحديث ضعيف

المصدر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50821#post50821

طبعا أنا مش فاهم شيء لا من كلام الألباني ولا من كلام الشيخ الآخر. :sm_smile:
لكن أهم شيء أن الحوار تم ختمه بأن الحديث ضعيف.
والسلام عليكم.

طالما أن الله قد مَنَّ عليك بالهداية فلتبدأ بطلب العلم وابتعد عن الشبهات قدر المستطاع وألْزَمَ الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير.

الباحث عن الحق
10-04-2006, 01:25 AM
الحديث على القول بصحته لا إشكال فيه .
فليس تصوير الله لملك على هيئة ديك محال عقلا ، ولا عظمة خلقه وكبره بأعظم من خلق السموات الأرض وما صوره الله فيهما .

ونهاية الأمر أن تكون الصورة هذه غريبة عند تصورها وليس هذا حكما بالاستحالة حتى يحتاج الأمر إلى دفاع ممن صحح الحديث.
صدقت أخي ناصر الشريعة.
أحب أن أضيف أمرا لكلامك.
أن الديناصورات ( على سبيل المثال ) لم يكن أحدا قادرا على تخيل حجمها إلا بعد الإكتشافات العلمية.والعلم أثبت أنها ضخمة نسبيا في الوقت الذي لم يكن أحدا يتوقع وجود كائنات بهذا الحجم الهائل.
نعم هناك فرق بين ضخامة الديناصورات وبين ضخامة الملك أو الديك المذكور في الحديث ولكن أقول يعني بما اننا إكتشفنا وجود كائن ضخم بحجم الديناصور ... فلا ندري لعلنا نكتشف غدا بكوكب آخر كائن بحجم القلعة أو القصر أو البحر....إلخ.
هذا بالإضافة لما ذكرته من أن خالق هذا الكون ليس صعبا عليه أن يخلق أي شيء آخر مهما كان حجمه.


الأخ المقداد ابن الأسود, حياك الله وشكرا للنصيحة فأنا أعمل بها حاليا. لا حرمني الله منكم فلكم الفضل بهذا المنتدى الحبيب.

السلام عليكم.

محب الأمل الأحمد
10-04-2006, 06:43 AM
هذا الرابط لمن أراد التحقق من الأحاديث من حيث الصحة
من موقع الدرر السنية :
http://www.dorar.net/mhadith.asp

فلا حرمكم الله الفضل والثواب استفيدوا منه بارك الله فيكم

مجدي
10-04-2006, 12:28 PM
السلام عليكم إخوتي .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد فرقت رجلاه الأرض وعنقه مثني تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1839


1- هل هذا الديك موجود حتى اليوم ؟ أم أنه كان موجودا في يوم من الأيام في السابق أم أن الديك سيكون علامة من علامة الساعة ؟ ( يعني ألفاظ الحديث تدل على أي زمن ؟ )
2- هل حجم الديك عملاق مثل ما بين الأرض و السماوات السبع كما فهمت من الحديث؟


3- الحديث ليس موجود لا في صحيح مسلم ولا في صحيح البخاري (علمت سيرتش ).
الحديث لا يصح وان صححه الالباني.