المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتل شاتم النبي محمد عليه الصلاة والسلام؟لماذا؟



الباحث عن الحق
10-04-2006, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يقول الله في القرآن :
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ** وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ [النحل : 125-126]
فالمفترض هنا أن يكون العقاب مناسب للذنب الذي إقترفه الشخص المذنب.
فلماذا يُقتل شاتم النبي محمد ( ص ) ؟


بحثت في الموقع فوجدت بعض الردود أحدها كان للأخ الفاضل (( أبو جهاد الأنصاري )) وكان هذا نص رده على هذا الرابط : http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=32496&postcount=2

1- أن النهى عن قتل النساء والأطفال هذا يكون فى حالة الحرب ، بشرط ألا تكون المرأة محاربة أو الطفل محارب. أما فى حالة ما إذا كانت لهم صفة المحاربة (محاربين) فيجوز قتلهم بل الواجب قتلهم كغيرهم من الرجال سواء بسواء.
2- لا فرق بين الرجل والمرأة فى الحكم الشرعى ما لم يكن .....................
3- وقد أجمع علماء الأمة أن شاتم الرسول يقتل. وقد حكم هذا النبى صلى الله عليه وسلم فى بعض اليهود الذين سبوه وآذوه ، كأبي رافع اليهودى وكعب بن الأشرف اليهودى وهو مذكور فى البخارى ، كما أهدر دم جماعة منهم ، حيث بعث لهم من قتلهموإذا ثبت أن امرأة ما سبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحكم فيها يكون كالحكم فى الرجال سواءً بسواء ، بلا زيادة ولا نقصان.
4- هذا الأمر موجود فى شرع الإسلام ولا نخشى أن نواجه به الناس ، كما أنه موجود فى القوانين الوضعية أيضاً ، حيث ينص قانون كل بلد على بعض العقوبات التى تنفذ فى حق من يسب الحاكم أو يعتدى عليه بشكل من الأشكال. وهذا فى حق النبى أولى.
5- والذى يدعو إلى تطبيق هذه العقوبة عليه هو أن شاتم.........................
بالنسبة للنقطة (1) - فما هي الحرب المقصودة هنا ؟ يعني هل الذي يشتم سيدنا محمد ( ص ) يُعتبر مُحارِب باليد ؟
أليس المفترض بأن يتم الرد على هذا الشاتم بالشعر أو القرآن بدلا من قتله ؟ هل نحن عاجزون عن الرد عليه بالقرآن أو بالشعر ؟


بالنسبة للنقطة (2) فلن أعلق عليها لأن قصة العصماء بن مروان مشكوك فيها أصلا كما أن الأخ أبو جهاد قد ذكر بان شبهة العصماء بنت مروان لم يطلع عليها.



بالنسبة للنقطة ( 3) قال الأخ الكريم أبو جهاد بأن (هناك قصة لكعب بن الأشرف موجودة في البخاري). ولكن ألا يعتبر ما هو موجود في البخاري يتعارض مع الآية التي تقول ((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ )) ؟
يعني على سبيل المثال إذا هجا أحدهم سيدنا محمد في شعر فالمفترض أن أرد عليه بشعر أوجهه له شخصيا أو إلى أحد من أسياده كما هجا سيدي محمد أو أرد عليه بالقرآن أو أصبر. لكن أن أقتله؟.


بالنسبة للنقطة ( 4) قال الأخ أبو جهاد أن (هذا الأمر موجود فى شرع الإسلام ولا نخشى أن نواجه به الناس ، كما أنه موجود فى القوانين الوضعية أيضاً). ولكن أيضا بالقوانين الوضعية يعترفون بالربا ومشروعية شرب الخمر والحرية الجنسية. فهل أصبح القانون الوضعي الآن مقياس ؟
بالإضافة إلى أن القانون الوضعي الذي ينص على قتل من شتم حاكم الدولة فهذا قانون ليس عادل في نظري حتى تبينوا لي العدالة التي فيه.


أما بالنسبة للنقطة الأخيرة ( 5) تركتها عمدا لتعلقها بالمرتد.





أرجوا أن أستفيد منكم وأفيد غيري بإجاباتكم.

عبدالكريم
10-04-2006, 11:44 PM
وكان الأنسان أكثر شيئاً جدلا ...

الفقير الى الله
10-04-2006, 11:52 PM
بصراحة انا لا اعرف و لكن
هناك من حاول قتل الرسول (ص) و عفى عنه
فهل يأمر بقتل من شتمه فقط .. بصراحة لا اعتقد ان ذلك منطقي

و انقل لك كلام الاستاذ العقاد في هذا الشأن:

" و لا نقف كثيرا عند الحوادث التي ذكرها المتعصبون ليستدلوا بها على اهدار الدماء في غير جريرة, فأكثرها لم يثبت قط ثبوتا يقطع الشك فيه, و لاسيما القول بتحريض النبى عليه السلام على قتل عصماء بنت مروان اليهودية لأنها كانت تهجو الاسلام و المسلمين, فان النبي عليه السلام قد نهى في قول صريح عن قتل النساء و كرر نهيه في غير موضع, حتى قال بعض الفقهاء بمنع قتل المرأة و ان خرجت للقتال, مالم يكن ذلك لدفع خطر لا يدفع بغير قتلها.

و الحادث الوحيد الذي يستحق الالتفات اليه هو مقتل كعب بن الأشرف الذي كان يهجو المسلمين, و يقدح في دينهم, و يؤلب عليهم الأعداء, و يأتمر بقتل النبي, و يدخل في كل دسيسة تنقض معالم الاسلام. و كان مع قومه بني النضير معاهدا على ان يحالف المسلمين, و يحارب من يحاربونهم, و لا يخرج لقتالهم ولا يقابلهم الا بما يقابل به الحليف حليفه من المودة و المعونة.
فنقض العهد و زاد على نقضه تأليب العرب مع قومه على النبي و صحبه, و انه رجع الى المدينة <<فشبب بنساء المسلمين حتى اذاهم>> و افترى عليهن و عليهم ما ليس يفتريه رجل شريف و ليس يرضاه في عرضه عربي غيور.
ورد في حديث مقتله ان الرهط الذين خرجوا لقتله انتهوا الى حصنه. فهتف به ابو نائلة - و كان حديث عهد بعرس- فوثب في ملحفته .. فأخذت امرأته بناحيتها و قالت "انك امرؤ محارب, و ان اصحاب الحرب لا ينزلون في هذه الساعة!".
و صدقت امرأته حين وصفته بأنه محارب يعامل معاملة المحاربين و قد حنثوا في ايمانهم, فلم يكن راعيا لعهده و لم يكن له وازع من نفسه ولا من قومه و لم يكن مأمونا على المسلمين و هو لائذ بحصنه فهو اقل الناس حقا في امان."

و قال ايضا معقبا على هذه الواقعة:

" الا اننا نوجز هنا فلا نزيد على ان نشير الى حكم القانون الدولي في احدث العصور على من يؤخذون بصنيع معيب كصنيع ابن الاشرف, و ان لم يبلغ مبلغه من الغدر و الكيد و الاساءة الى الاعراض.

و ذلك هو حكم الاسير الذي ينطلق بعهد شرف ألا يعود للقتال, فان القانون الدولي يوجب عليه ان يوفي بعهده ووجب على حكومته ألا تندبه الى عمل ينقض ما عاهد الاعداء عليه, و يقضي بحرمانه حق المعاملة كما يعامل اسرى الحرب اذا اشهر السلاح على الذين أطلقوه او على حلفائهم المحاربين في صفوفهم و يحق اذن ان يحاكم كما يحاكم المذنبون و يقضى عليه بالموت.
فقوانين العصر اذن تعاقب بالموت جريمة اهون بكثير من جريمة كعب بن الاشرف بكثير, لأنه تجاوز الغدر الى التأليب و الائتمار و ثلب الاعراض

و ليس في توقيع هذه الاحكام قسوة ولا رحمة, لأن المرجع فيها الى الضرورة التي اوجبت القصاص و فرضته على الناس في أحوال السلم بين ابناء الامة الواحدة, فضلا عن احوال القتال بين الاعداء"
من كتاب عبقرية محمد.

ناصر الشريعة
10-04-2006, 11:57 PM
يقتل شاتم الرسول لأن شتمه ردة عن الإسلام وكفر أكبر وعدوان على أصل الدين وأسه وهو الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وبما جاء به .
والعدوان على نبي الإسلام أعظم من العدوان على من هو دونه ، وشتمه حرب للدين ، فمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الكفر والوقاحة والسفه والعدوان على الله ورسله جميعا وعلى الحق كله .

والأمر بالمعاقبة بالمثل تعني عدم تجاوز الحد في المعاقبة ، كالتمثيل بالقتلى . ولكل ذنب عقوبته التي تناسبه ، وما يناسب عقوبة شتم النبي صلى الله عليه وسلم هو كعقوبة شاتم جميع الأنبياء والرسل ، وكعقوبة شاتم رب العالمين ، فلا يرد عليه بمجرد الشتم ، وإنما حقه أن يعامل معاملة المرتد والكافر الحربي .

قرآن الفجر
10-05-2006, 12:10 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6380

الباحث عن الحق
10-05-2006, 01:41 AM
والعدوان على نبي الإسلام أعظم من العدوان على من هو دونه ، وشتمه حرب للدين ، فمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الكفر والوقاحة والسفه والعدوان على الله ورسله جميعا وعلى الحق كله .
.مهلا أخي ناصر الشريعة.
كيف كان الله يرد على المشركين حينما شتموا النبي محمد ووصفوه بالجنون ؟
كان الله يرد عليهم بالقرآن الكريم ولم يأمر أحدا بقتلهم.
وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر : 6]
لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [الحجر : 7]
مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ [الحجر : 8]

فلماذا نأخذ بحديث يروي ( وليس فيه تصريح من لسان النبي محمد ) ونحكم من خلاله أن من شتم النبي محمد حكمه القتل ونترك كل سيرته السابقة التي تدل على سماحته مع اللذين آذوه؟.
فخذ هذا مثال عن اليهود
كانوا يقولون للنبي محمد ( ص ) "السام عليكم" بقصد الشتم والنية السيئة. فانظر كيف كان رد فعل النبي محمد ( ص ) عليهم:
115696 - أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، قال : ( وعليكم ) . فقالت عائشة : السام عليكم ، ولعنكم الله وغضب عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف ، أو الفحش ) . قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : ( أو لم تسمعي ما قلت ، رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6401
فهذا حديث صحيح فيه أن اليهود كانوا يلمزون وينتقصون بل يدعون على النبي محمد لماذا لا نأخذ به ؟
نرد عليهم بالشعر أو الدعاء.
لكن نحكم بقتل من سب نبينا محمد ؟ أين قال النبي محمد اقتلوا من شتمني ؟







والأمر بالمعاقبة بالمثل تعني عدم تجاوز الحد في المعاقبة ، كالتمثيل بالقتلى
.حسنا ولكن توجد آية أخرى تقول :
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194]






وما يناسب عقوبة شتم النبي صلى الله عليه وسلم هو كعقوبة شاتم جميع الأنبياء والرسل ، وكعقوبة شاتم رب العالمين ، فلا يرد عليه بمجرد الشتم ، وإنما حقه أن يعامل معاملة المرتد والكافر الحربي.حسان بن ثابت عليه رضوان الله كان يرد بالشعر على شتم وإستهزاء الكفار.





بصراحة انا لا اعرف و لكن
هناك من حاول قتل الرسول (ص) و عفى عنه
فهل يأمر بقتل من شتمه فقط .. بصراحة لا اعتقد ان ذلك منطقي
.صدقت أخي الفقير إلى الله.
أما بالنسبة لكعب الأشرف فقد بينت حضرتك بمشاركتك أن قتله لم يكن لأنه شتم النبي محمد ( ص ) بل قتله كان لأنه يتآمر بالحرب والقتال مع الكفار ضد النبي محمد ( ص ) .
فشكرا جزيلا لك.

الحمد لله
10-05-2006, 09:08 PM
يا أخ الباحث عن الحق
يعني حضرتك توافق ان شخصا ما يسب الرسول صلى الله عليه و سلم في داخل الدولة الاسلامية التي يعيش تحت ظلها؟
لو مسلم فهي ردة حتى لو كان بغرض الدعابة : وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ .. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ [التوبة : 66]
لو غير مسلم فهو بسبه الرسول يكون أعلن الحرب على الاسلام في أرضه .. و لتعلم يا أخي ان اسم الرسول عزيز.

الباحث عن الحق
10-05-2006, 09:29 PM
يا أخ الباحث عن الحق
يعني حضرتك توافق ان شخصا ما يسب الرسول صلى الله عليه و سلم في داخل الدولة الاسلامية التي يعيش تحت ظلها؟
.
متى قلت ذلك ؟
بالعكس أنا قلت مرارا وتكرارا أن نرد عليهم بالشعر أو بالكلام بحيث نخرسهم ونبين نقص عقولهم وفضل النبي محمد عليهم.
أو نرد عليهم بالقرآن.
ونحن نملك الردود عليهم بالقرآن والحمدلله.
لا أعلم كيف قرأت من خلال كلامي أني أوافق على أن يُشتم سيدنا محمد ( ص )؟

ثانيا لا أفهم يعني ماذا تعني بأن من شتم يكون أعلن الحرب على الرسول في أرضه ؟ هناك فرق بين الحرب بالسلاح والدم وبين حرب الكلام.
اليهود أعلنوا الحرب الكلامية على الرسول بقولهم " السام عليكم ". هل يوجد إعلان حرب كلامية أقوى من هذااا ؟؟
وأعلنوها كلامية وهم في أرضه بالمدينة.
فماذا كان رد النبي محمد عليهم ؟
أنظر كيف كان رد النبي محمد.

115696 - أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك ، قال : ( وعليكم ) . فقالت عائشة : السام عليكم ، ولعنكم الله وغضب عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف ، أو الفحش ) . قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : ( أو لم تسمعي ما قلت ، رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم ، ولا يستجاب لهم في ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6401


وفوق كل هذا أين قال النبي محمد بلفظ صريح في حديث صحيح " من شتمني فاقتلوه " ؟

والله يهديني ويهديك.
والسلام عليكم ورحمة الله.

الحمد لله
10-05-2006, 10:14 PM
طيب يا سيدي نفترض ان واحد تم تقديمه للمحاكمة بتهمة سب الرسول صلى الله عليه و سلم
فحكم القاضي بان هذا الشخص الحاقد يسمع القرآن.
لكن الشخص استمر في السب امام الجميع.

انا شخصيا أرى ان هذا الشخص لو لم يحكم عليه بالقتل فلن يمر وقت طويل حتى يقتله أحد المسلمين.

الباحث عن الحق
10-05-2006, 10:37 PM
طيب يا سيدي نفترض ان واحد تم تقديمه للمحاكمة بتهمة سب الرسول صلى الله عليه و سلم
فحكم القاضي بان هذا الشخص الحاقد يسمع القرآن.
لكن الشخص استمر في السب امام الجميع.

انا شخصيا أرى ان هذا الشخص لو لم يحكم عليه بالقتل فلن يمر وقت طويل حتى يقتله أحد المسلمين.
جميل جدا.
لاحظ أنك تتكلم هنا عن محكمة إسلامية.
فإن إستمر بالشتم فالحاضرون سيقوموا بالرد كلاميا مما سيجعله مسخرة وأضحوكة أمام الجميع. لأن الغلبة والسلطة للمسلمين والعسكر اللذين مسكوه مسلمين تحت سلطة الدولة الإسلامية فعدد المسلمين سيكون أكثر.
هذا الواقع الذي سيحدث.
وليس من الواقع أن يستمر بالشتم والناس يردون عليه بالكلام.
إلا في حالة واحدة أن يكون " أهبل " أو " أحمق " أو "مسكين لا يعرف كيف يرد لا يملك غير الشتم والسب واللعن وهذا يبين صغر عقله وتفاهته أمام الناس".
أما إن إستمر 24 ساعة يسب ويشتم فهذا مجنون :sm_smile: وعنده حالة نفسية مسكين بل ربما يبدأ يكلم نفسه :sm_smile:
أرجوا أن تكون توافقني الرأي أخي " الحمدلله " :): :emrose:
وأخيرا أرجوا من أحد الإخوة المختصين أن يأتيني بنص صريح يقول " من شتم النبي يُقتل "
وشكرا جزيلا لكم.

ناصر الشريعة
10-06-2006, 12:04 AM
أخي الباحث عن الحق .

شتم النبي صلى الله عليه وسلم ما حكمه لديك ؟ أهو كفر أكبر أم مجرد معصية وسوء أدب لا يصل إلى حد الكفر ؟

فإن كان كفرا أكبر كان حكم فاعله الردة إن كان مسلما ، ونقض العهد إن كان معاهدا ، وحل الدم إن كان كافرا حربيا .
وعلى جميع التقديرات فهو حلال الدم لمواقعته الكفر الذي هو هنا شتم النبي صلى الله عليه وسلم .

يبقى هنا سؤال : إذا كان شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل ، فلماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم من شتمه ؟
فيقال :
قد قتل النبي صلى الله عليه وسلم من شتمه ومنهم كعب بن الأشرف وغيره ، وقد قتل بعض الصحابة من شتم النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليهم ذلك .
فإن قيل : ولم قتل هؤلاء وترك آخرين ممن سبه وشتمه ؟
فيقال : تركه ذلك لأن له صلى الله عليه وسلم أن يمضي عليهم العقوبة أو أن يعفو عن حق نفسه رجاء أن يسلموا بعد ذلك أو يكون في ذلك تأليف لقلوب غيرهم .
فدل هذا على أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعفو عمن شتمه كما له أن يمن على أسرى المشركين أو يقبل الفدية منهم . سواء بسواء.
وعلى هذا فيكون حكم شاتم النبي صلى الله عليه وسلم أنه كافر حلال الدم ، ويكون قتله حكما شرعيا عند القدرة عليه ، ويكون للنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره أن يعفو عن حق نفسه ، وأما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يملك أحد إسقاط هذا الحق والعفو عن شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم .

فإذا تبين لك أخي الكريم أن شتم النبي صلى الله عليه وسلم هو كفر أكبر ، وأن الكفر الأكبر يحل دم صاحبه ، وأن عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض من شتمه لا يلغي هذا الحكم بل يعني أنه وحده صلى الله عليه وسلم من يملك الحق في العفو ، وأنه ليس لنا أن نسقط هذا الحكم بعد و فاته صلى الله عليه وسلم ، إذا تبين لك ذلك زال عنك الإشكال بإذن الله تعالى .

وقد أغرق الله قوم نوح مع أنهم لم يقاتلوا نبيهم ، وإنما كفروا به وسخروا منه ، فكذلك من كفر وسب النبي صلى الله عليه وسلم فهو قد أحل دمه بكفره ، وحكم الكافر واضح في الإسلام حين يعتدي على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم .
وإن أردت المزيد في دراسة هذه المسألة فعليك بكتاب "الصارم المسلول على شاتم الرسول " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، وكتاب "أحكام أهل الذمة " للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى . فهما من أهم الكتب في هذا المسألة العظيمة .

ولا تظن أن شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقارف سوى مجرد الشتم ، بل هو مقارف للكفر الأكبر المستعلن ، وهو كفر متضمن للكفر بمرسله وهو الله عز وجل ، ومتضمن للكفر بجميع الأنبياء والرسل ، لأن من كفر بنبي واحد كان كمن كفر بجميع الأنبياء ، وهو كفر متضمن للكفر بالإسلام كله الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

فالأمر أعظم من أن يكون مجرد شتم يرد بالشتم أو باللوم والتأنيب !

الفقير الى الله
10-06-2006, 12:19 AM
هناك ملاحظة لاحظتها من ردود بعض الاخوة ..
انهم يتعاملون مع شاتم النبي كأنه مرتد
الحديث هنا ليس عن المسلم الذي شتم النبي (ص) .. لأن هذا قطعا مرتد و هذا ليس موضوعنا هنا

انما الحديث عن الكافر اصلا الذي يفعل ذلك


قد قتل النبي صلى الله عليه وسلم من شتمه ومنهم كعب بن الأشرف وغيره ، وقد قتل بعض الصحابة من شتم النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليهم ذلك .

اعتقد ان رد الاستاذ العقاد رحمه الله على هذه النقطة يثبت عكس ذلك.
و انا اقول ان هناك من حاول قتل النبي (ص) و عفى عنه .. و هناك من اساء اليه و عفى عنه
و لم يرد انه طلب قتل من شتمه.


و لكن من جهة اخرى, هناك من يعتبر ان شتم الرسول (ص) هو بمثابة اعلان الحرب على الاسلام و المسلمين بشكل عام
أى ان قتله لا يكون لعيبه في شخص النبي (ص) و لكن لاهانته الاسلام و المسلمين بشكل عام و هذا بمثابة اعلان الحرب.
و في هذه الحالة يكون الامر مسألة فقهية و ليس ثابتا في الدين

والله اعلم.

حازم
10-06-2006, 03:05 AM
اخواى الباحث عن الحقيقة والفقير الى الله تمعنا قليلا فى كلام ناصر الشريعة قبل الجواب

mol7ed
10-06-2006, 03:38 AM
يامر با القتل !!
وتعتقد ان من يامر با القتل رحيم ! وبلا خطية ولا ذنوب

اليس تناقض من رسولك !!
اما ماذا !

الباحث عن الحق
10-06-2006, 05:59 AM
وبلا خطية ولا ذنوب



خطية :eek:
أشم رائحة الرب يسوع
هل أنت متأكد أنك مُلحد ؟
على كل حال ....الله يهديك ويهدينا جميعا.
وعموما نبينا لم يأمر بالقتل.
القتل تبين لي أنه مسألة فقهية كما هو مبين في كلام الأخ الفقير الى الله.



لي تعقيب إستفساري عن الموضوع غدا بإذن الله تعالى.

د. هشام عزمي
10-09-2006, 04:49 PM
سلمت يمينك يا شيخنا ناصر الشريعة !

ونصيحتي لإخواني في الله ألا يشغلوا أنفسهم بالأحكام المجمع عليها بين أهل العلم ، فإن العقاد وغيره من الكتاب ليسوا من علماء الدين ولا من أئمة المسلمين ، ولا يصح أن يجادل أحد في أمر عليه إجماع العلماء وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرًا كما ذكر القاضي عياض في الشفا .

Takhinen
10-09-2006, 05:25 PM
قد يبدو الموضوع بسيطا في ظاهره - اقصد موضوع الشتيمه , ولكنه حقيقة ليس كذلك
فالشاتم دائما يقصد الاهانه , وعندما تكون الشتيمه موجهه لشخصيه ورمز , فانه بذلك يريد ان يهين جميع المؤمنين بها
وعادة ما يكون عقابها السجن من 1 الى 3 سنوات على الاقل كما اعلم في الاردن سواءالشتم الذات الالهيه او للنبي محمد(ص)
لذلك فان القتل اوحتى تحليله هو ليس صحيحا !لا من منطق شرعي ولا من منطق انساني او عدلي
وبالمناسبه فان من يسب او يشتم النبي حتى ولو من خلف لوحة مفاتيح الكمبيوتر , فانا اعتقد بانه معتوه او به خلل ما في عقله
فحتى من وجهة النطر الانسانيه فشخصية النبي اعلى مقاما في الفكر من شخصيات رؤساء دول عظيمه او ملوك او قادة جيوش لا يجرا البعض على ايراد اسمهم الا مقرونا بلقبهم مع تبجيل وتفخيم, فكيف يكون العكس مع اهم شخصيات الحضاره الانسانيه
اذكر انني تعرضت لموقف من هذا القبيل وفي دوله اجنبيه حكمتها مخابراتها الحزبيه الشيوعيه حينها- الاتحاد السوفياتي
فقام احد الروس اثناء جدال معه بشتم النبي محمد , وانا حينها كما هو الان - لم اكن متدينا
فجاوبته على الفور(اتفوه على لينين تبعك) هذا للاسف مع احترامي ل لينين ايضا
لكن الموضوع كان بعيدا عن مشاعر الاحترام تجاه المفكرين واصحاب الافكار , بقدر ما هو رد فعل شخصي لرفع الاهانه عن الذات والرمز معا
اعتقد لو انني تعرضت لنفس الموقف الان , لكررت ما فعلته وقتها وانا ابن 21 عاما
فانا لا استسيغ الغمز واللمز تجاه رمز يجب ان نحترمه من اعماقنا , حتى وان لم نؤمن بما جاء به كمعتقد
وعادة ما اقرا باشمئزاز بعض دعاوى اتباع الاديان الاخرى ومحاولاتهم النيل من شخصية النبي(ص*)

لهذا فان الشتّام هو الناقص الذي به خلل
اما النقد الموضوعي للافكار فهو وسيلة ارتقاء للجميع

ومع ذلك فالرحمه والتسامح مطلوبان مع الجميع

تحياتي

فخر الدين المناظر
10-09-2006, 08:06 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

حيا الله الإخوة جميعا ،، باختصار ساب الرسول (ص) لا يخرج عن ثلاث حالات :

مسلم سب الرسول عليه السلام ---------- يعتبر كافرا مرتدا وجب قتله بإجماع العلماء وهو مذهب الأئمة الأربعة.

كافر من أهل الذمة --------------- يُعتبر ناقضا للعهد الذي بينه وبين المسلمين يقتل أيضاً في مذهب مالك وأهل المدينة، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث . ولأن الشريعة جائت لحفظ الأنفس والأموال والأعراض والوفاء بالعهود والمواثيق .وإن كان بعض العلماء استدل بحديث أنس وعائشة –رضي الله عنهما- على أن أهل الذمة لا يقتلون بمجرد السب للنبي وهو قول الكوفيين وأبي حنيفة والثوري .

كافر لا يقيم في دار الإسلام ---------- يعتبر محاربا لدين الله من أئمة الكفر لم يراعي مشاعر المسلمين ،، للفقهاء أقوال في ذلك وفي عقوبته .
يقول اللإمام القاضي عياض رحمه الله : اعلم أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو شبهه بشيء على طريق السب له أو الإزدراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه والعيب له، فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب.. وهذا كله إجماع من الصحابة وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا.

قد يسألني المعترضون ويقولون لماذا ذهب اغلب الفقهاء أن الساب للرسول عليه الصلاة والسلام يُعتبر محاربا للإسلام والمسلمين ؟؟

أقول وبالله التوفيق أن :
* السب أسلوب الضعفاء ومن لا حجة لهم .

* السب يعتبر دليلا على الحقد والضغينة للإسلام والمسلمين.

* أن هذا الذي يسب ،، يقصد الإستهزاء بمقدسات المسلمين

* لم يراعي مشاعر المسلمين

* أن هذا الكافر بسبه هذا وبحقده الدفين ،، سوف يسعى إلى القضاء على الإسلام وأهله بكل الطرق الممكنة..

* أن الذي سب فقد جمع بين المحاربة والعدوان والوقاحة وقلة الأدب .

لهذه الأسباب وأكثر يُعتبر كافرا محاربا ،، والكافر المحارب أعلن الحرب على المسلمين سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

فلهذا السبب يُعتبر محاربا ....

وحكم القتل وجب أن يقوم به الإمام وولي الأمر ،،، وهو حاكم المسلمين.

وحتى منطقيا ،، ممكن أن يخبرني أحد لماذا استعمل أسلوب السب ولم يستعمل أسلوب الحوار الهادئ المؤدب ؟؟؟

أظن أن الجواب واضح ويعرفه كل واحد منا .

والسلام عليكم ورحمة الله.

ومضة
10-09-2006, 10:16 PM
الزميل Takhinen

مع احترامي لنظرتك الإنسانية فقد لفت نظري عبارة قلتها :

(((لذلك فان القتل اوحتى تحليله هو ليس صحيحا !لا من منطق شرعي ولا من منطق انساني او عدلي)))))


شو عم بتفتي في الدين؟؟؟؟؟؟؟بدك تعلمنا دينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نرجو احترام التخصص.........تحياتي

د. هشام عزمي
10-09-2006, 10:47 PM
لا تشغل نفسك أخي ومضة بكلام الزميل الملحد ، فهو يعبر عن رأيه الشخصي البحت ، وهو لا اعتبار له عندنا كما هو معلوم .

ويحسب له - على كل حال - غيرته على مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فربما خفف عنه بعض عذاب النار لهذه اللفتة - إن مات على الكفر .. وقد ورد في الحديث أن أخف الناس عذابًا في النار هو أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لدفاعه عن نبينا الكريم وحمايته له طيلة حياته رغم بقائه على الكفر .

والله أعلم .

فخر الدين المناظر
10-09-2006, 11:29 PM
إن شاء الله أخي الدكتور هشام عزمي ،، الزميل الملحد لن يموت على الكفر بإذن الواحد الأحد ،، وأسأل الله أن تكونوا سببا في دخوله لدين الله بهذا المنتدى الطيب أنتم والدكاترة والإخوة الأفاضل .

بوركتم وحُفظتم وجمعني بكم في الفردوس الأعلى مع الحبيب (ص) .

ابو اسحاق الحوينى
10-30-2006, 01:43 PM
الحمد لله رب العالمين حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير الخلق، سيد ولد آدم، حامل لواء الحمد، نبي الهدى والرحمة، وعلى آله وصحبه، الذين جاهدوا معه، وبلغوا رسالة اللَّه للناس، رضي اللَّه عنهم أجمعين.
وبعد:
&#171;عن ابن عباس رضي اللَّهُ عنهما أَنَّ أعْمَى كانت له أُمُّ وَلِدٍ كانت تَشْتِمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَتَقَعُ فيه، فَيَنْهَاهَا فلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فلا تَنْزَجِرُ! قال: فلما كان ذاتَ ليلةٍ جعلتْ تَقَعُ في النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغْول فوضعه في بطنها واتكأ عليه فقتلها فوقع بين رِجْلَيْهَا طِفلٌ، فَلَطَخَتْ ما هنالك بالدَّمِ ! فَلمَّا أصبحَ ذُكِرَ ذلك لرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فجمع الناس فقال: &#171;أَنْشُدُ اللَّهَ رجلاً فَعَلَ ما فَعَلَ، لي عليه حقٌّ إلاَّ قامَ&#187;. فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يَتَزَلْزَلُ حتى قعد بين يَدَيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللَّه، أنا صاحِبُهُا، كانت تَشْتِمُكَ وتقعُ فيك فأَنْهَاها فلا تَنْتَهي، وأزْجُرُها فلا تَنْزَجِرُ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقةً، فلما كان البارحةَ جعلت تشتُمِكَ وتقعُ فيك، فأخذتُ المغْولَ فوضعته في بطنها، واتكأْتُ عليها حتى قتلتها ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: &#171;ألا اشْهَدُوا أنَّ دَمَها هَدرٌ&#187;.
هذا الحديث أخرجه الإمام أبو داود في سننه في كتاب الحدود، باب الحكم فيمن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (4361)، وأخرجه الإمام النسائي في سننه في كتاب المحاربة باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم برقم (4075)، وأخرجه الحاكم في المستدرك برقم (8044)، والدارقطني والطبراني في الكبير، وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (5/92) برقم (1251) وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم.

شرح ألفاظ الحديث

&#171;أُمُّ وَلَدٍ&#187;: أي غير مسلمة ولذلك كانت تجترئ على ذلك الأمر الشنيع.
&#171;تقع فيه&#187;: أي تَعِيبه وتذمه؛ يقال: وقع فيه أي عابَه وذمَّه.
&#171;فلا تنزجر&#187;: أي: فلا تمتنع.
&#171;فأخذ المِغْوَلَ&#187; بكسر الميم وسكون الغين المعجمة؛ شِبْهُ سيفٍ قصير يشتمل به الرجلُ تحتَ ثِيابِه فَيُغَطِّيه، وقيل حديدةٌ دقيقةٌ لها حدٌّ ماضٍ، وقيل هو سَوْطٌ في جوفه سيف دقيق يشده الفاتِكُ على وَسَطِه ليغتالَ به الناسَ، وقد جاء في بعض نسخِ أبي داود &#171;المعول&#187; بالعين المهملة، وهو آلة حديدية تستعمل في الخطر.
&#171;واتكأ عليها&#187;: أي تحامل عليها.
&#171;فوقع بين رجليها طفل&#187; لعله كان ولدًا لها، والظاهر أنه لم يمت.
&#171;فَلَطَخَتْ&#187; أي لوَّثَتْ.
&#171;ما هناك&#187; أي من الفراش.
&#171;ذُكِرَ ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم &#187; أي ذُكِرَ ذلك القَتْلُ.
&#171;فقال: أَنْشُدُ اللَّهَ رجلاً&#187; أي أسأله بالله وأُقْسِمُ عليه.
&#171;لي عليه حق&#187;: أي يجب عليه طاعتي وإجابة دعوتي.
&#171;يَتَزَلْزَلُ&#187;: وفي النسائي &#171;يدلدل&#187;. وكلاهما بمعنى يتحرك ويضطرب في مِشْيته.
&#171;قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم &#187; أي قعد أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
&#171;مثل اللؤلؤتين&#187; في الحسن والبهاءِ وصفاء اللون.
&#171;أَلاَ اشْهَدُوا أنَّ دَمَهَا هَدَرٌ&#187;: أَلاَ بالتخفيف أداة تنبيه، وإهدار دمها، أي إبطاله، وأنه لا قصاص عليه في قتلها. قال السندي في شرحه على سنن النسائي: لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي صدق قوله. واعتذار السندي هنا بقوله (لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي صدق قوله لبيان أن لا يجوز لآحاد الناس فعل هذا الرجل الأعمى لأن هذا من وظائف إمام المسلمين).
أقوال العلماء في قتل من سَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال السندي رحمه اللَّه: في الحديث دليل على أن الذمي إذا لم يكف لسانه عن اللَّه ورسوله فلا ذمة له، فيحل قتله.
قال المنذري: فيه أن سَابَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقتل، وقد قيل: إنه لا خلاف في أن سابه من المسلمين يجب قتله، وإنما الخلاف إذا كان ذميًا، فقال الشافعي: يقتل وتبرأ منه الذمة، وقال أبو حنيفة: لا يقتل؛ ما هم عليه من الشرك أعظمُ (أي أنَّ الشرك أعظم من سب النبي صلى الله عليه وسلم) وقال مالك: مَنْ شَتَمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى قُتل، إلاَّ أن يسلم. انتهى كلام المنذري. نقلاً عن عون المعبود.
ولقد روى أبو داود أيضًا من حديث عليّ رضي الله عنه: &#171;أن يَهُوديَّة كانت تشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقع فيها فخنقها رجلٌ حتى ماتتْ فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها&#187;، وصححه الشيخ الألباني في الإرواء تحت رقم (1251) 5/91، وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين، ويشهد له حديث ابن عباس رضي الله عنهما - الذي معنا.
قال صاحب عون المعبود: فيه دليل على أنه يقتل من يشتم النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال: وقد نقل ابن المنذر الاتفاق على أن من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم وجب قتله. وقال الخطابي: لا أعلم خلافًا في وجوب قتله إذا كان مسلمًا. وقال ابن بطال: اختلف العلماء في من سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم، فأما أهل العهد والذمة كاليهود فقال ابن القاسم عن مالك: يقتل من سبه صلى الله عليه وسلم منهم إلا أن يسلم، وأما المسلم فيُقتل من غير استتابة. ونقل ابن المنذر عن الليث والشافعي وأحمد وإسحاق مثله في حق اليهودي ونحوه. وروى عن الأوزاعي ومالك في المسلم أنها ردة يستتاب منها، وعن الكوفيين إن كان ذميًا عُزِّرَ وإن كان مسلمًا فهي ردة

منقول من مجلة التوحيد

ATmaCA
10-30-2006, 07:37 PM
قتل ايه يا اخوة ؟
لايحق لاى فرد قتل اى انسان بحجة او بدون حجة , لايحق سلب حياة انسان لمجرد انه اخطأ خطأ سواء سب النبى صلى الله عليه وسلم او الصحابة او التابعين او من يشاء . ما معنى ان اقتله واسلبه حياته التى حباه الله ؟
لا اكراه فى الدين يا اخوة , كل ما عليكم الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمعاملة بالمثل والقتل لمن يحاربكم ويعتدى عليكم . اما الاختلاف فى العقيدة او التفكير فلا اكراه ابداً .. هناك حساب , هناك الله يحاسب المخطىء ويجازى الطائع ولست انت الذى ستحاسبه بقتله وسلبه حياته هكذا بكل برود انجليزى بحجة انه ساب الله او ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم لماذا لا نعكسها ونسأل انفسنا اذا كان هذا هو الحال فما بالك بالمسيحى اذا شتمه مسلم او شتم يسوع او شتم امه او اباه ؟؟ هل ترضى ان يقتلك ؟ بالطبع لن ترضى بهذا الوضع .. طيب لماذا ؟
لماذا لا ترضاه على نفسك وترضاه على غيرك ؟
ستقول هذه اوامر الله .. اقول اذن اترك الله ينفذها ولاتضع نفسك مكان الله .

والسؤال الذى يحيرنى وهو لماذا تنظرون هذه النظرة لكل غير مسلم ؟ انتم تعتبرون ان الحق معكم وهذا شىء جميل وانما ليس معناه احتقار الاخر لهذه الدرجة وقتله - بهذا البرود - بناء على احكام بشرية قد تصيب وتخطىء ولم يذكرها الله صراحة فى كتابه الذى به تفصيل كل شىء ؟
انا معظم اصدقائى من اللادينين والملاحدة والمسيحين فى الواقع وعلى النيت واعاملهم بكل حب ومودة واعتبرهم يجهلون ما اعرفه انا ( لا اكثر من ذلك ) ولا اتكبر عليهم فقد يهديهم الله فى يوم من الايام كما هدانى . ما يدريك ؟

ثم لماذا لم يتقدم احد فيكم لقتل "زكريا بقلظ" الذى كان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معظم حلقاته وكمان على الفضائيات ويصفه بطريقة مخجلة هو والسيدة عائشة رضى الله عنها ويقول انه كان سنته النكاح ويفسر ذلك بان الرسول صلى الله عليه وسلم يعشق الجنس ؟ لم نجد شخص تقدم لقتله ؟ لم نجد من فعلها ؟ ام ان الكلام سهل وجميل ؟ وبعضكم حتى عاجز عن تغيير " فلنته " ومع ذلك يريد تغيير اوضاع كثيرة .القتل ليس الحل ..
واحمد الله سبحانه وتعالى على ان القوانين فى مصر قوانين "فرنسية" والا لكان انتشر الظلم بهذه المفاهيم القتالية فى مدرسة القتال هذه .

هذا الاسلوب فى الدعوة اسلوب "جلف" للغاية .. صديق لى عنده مرض الرهاب يخاف من ابسط الاشياء .. لدرجة انه يخاف ان يقرأ بعض ايات القران التى تتحدث عن العذاب .. انسان رقيق للغاية .. واحمد لله تعالى انه لم يقرأ هذا الموضوع وإلا لكانت اصابته نوبة قلبية من هذا الموضوع ..
وما يرفع الضغط عند التحاور هنا عن مسالة القتل هو " التفنن " فيها .. اذكر حوار لبعض الزملاء كان يدور حول تقطيع الايدى والارجل من خلاف .. كانوا يتفننون فى الحوار عن الحديث عن القطع . اقطع رجليه الاول .. لالا .. اقطع ايديه .. لا ودانه .
اسال الله "الرحيم" سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا .

قرآن الفجر
10-30-2006, 08:02 PM
واحمد الله سبحانه وتعالى على ان القوانين فى مصر قوانين "فرنسية" والا لكان انتشر الظلم بهذه المفاهيم القتالية فى مدرسة القتال هذه .

الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى القوانين الإسلامية ، هل انتشر العدل بتطبيق القوانين الفرنسية في مصر أو في أي مكان؟
هداك الله وأصلحك

الباحث عن الحق
10-31-2006, 03:12 AM
&#171;عن ابن عباس رضي اللَّهُ عنهما أَنَّ أعْمَى كانت له أُمُّ وَلِدٍ كانت تَشْتِمُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَتَقَعُ فيه، فَيَنْهَاهَا فلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فلا تَنْزَجِرُ! قال: فلما كان ذاتَ ليلةٍ جعلتْ تَقَعُ في النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغْول فوضعه في بطنها واتكأ عليه فقتلها فوقع بين رِجْلَيْهَا طِفلٌ، فَلَطَخَتْ ما هنالك بالدَّمِ ! فَلمَّا أصبحَ ذُكِرَ ذلك لرسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فجمع الناس فقال: &#171;أَنْشُدُ اللَّهَ رجلاً فَعَلَ ما فَعَلَ، لي عليه حقٌّ إلاَّ قامَ&#187;. فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يَتَزَلْزَلُ حتى قعد بين يَدَيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللَّه، أنا صاحِبُهُا، كانت تَشْتِمُكَ وتقعُ فيك فأَنْهَاها فلا تَنْتَهي، وأزْجُرُها فلا تَنْزَجِرُ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقةً، فلما كان البارحةَ جعلت تشتُمِكَ وتقعُ فيك، فأخذتُ المغْولَ فوضعته في بطنها، واتكأْتُ عليها حتى قتلتها ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: &#171;ألا اشْهَدُوا أنَّ دَمَها هَدرٌ&#187;.
هذا الحديث أخرجه الإمام أبو داود في سننه في كتاب الحدود، باب الحكم فيمن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم (4361)، وأخرجه الإمام النسائي في سننه في كتاب المحاربة باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم برقم (4075)، وأخرجه الحاكم في المستدرك برقم (8044)، والدارقطني والطبراني في الكبير، وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (5/92) برقم (1251) وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم.

شرح ألفاظ الحديث

&#171;أُمُّ وَلَدٍ&#187;: أي غير مسلمة ولذلك كانت تجترئ على ذلك الأمر الشنيع.
&#171;تقع فيه&#187;: أي تَعِيبه وتذمه؛ يقال: وقع فيه أي عابَه وذمَّه.
&#171;فلا تنزجر&#187;: أي: فلا تمتنع.
&#171;فأخذ المِغْوَلَ&#187; بكسر الميم وسكون الغين المعجمة؛ شِبْهُ سيفٍ قصير يشتمل به الرجلُ تحتَ ثِيابِه فَيُغَطِّيه، وقيل حديدةٌ دقيقةٌ لها .................................................. .................................................. ..أداة تنبيه، وإهدار دمها، أي إبطاله، وأنه لا قصاص عليه في قتلها. قال السندي في شرحه على سنن النسائي: لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي صدق قوله. واعتذار السندي هنا بقوله (لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي صدق قوله لبيان أن لا يجوز لآحاد الناس فعل هذا الرجل الأعمى لأن هذا من وظائف إمام المسلمين).
هذا يعني أننا نفتح الباب لليهودي اليوم أن يقتل جميع المسلمين بحجة أن المسلمين يرددون في قرآنهم بأن أحبار اليهود القدماء لا يحافظون على التوراة وأن مثلهم َمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً. فيأتي وزير الدفاع الإسرائيلي ويقول : كل مسجد يردد هذه الآية التي بها تطاول وشتم على رموزنا سنقصفه بالمدفع !!! لأنه يتطاول وينتقص من رهباننا ويشتم رموزنا !!
ولن ننتهي من دوامة القتل !!!.


كما أن : أبو حنيفة قال :
لا يقتل؛ ما هم عليه من الشرك أعظمُ (أي أنَّ الشرك أعظم من سب النبي صلى الله عليه وسلم)هذا يعني أن العلماء لم يجمعوا على قتل الشاتم , صح ام خطأ ؟


وأخيرا قال الله تعالى : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194]

ATmaCA
10-31-2006, 08:10 PM
الاخت الفاضلة قرآن الفجر ..

القوانين الفرنسية قوانين ملزمة وحازمة وعادلة لا اقول انها اعدل من قوانين الاسلام وإنما اقول انه ان طبقت القوانين الموجودة فى هذا الموضوع فى مصر(مثلا) لكانت كارثة .. فمن يرتد عن دينه يقتل .. ومن يسب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل ومن "يعتبره" العلماء كافراً ويضعونه فى حكم المحارب على الإسلام يقتل ايضاً . ومن يكتب كتاب يعبر فيه عن وجهة نظره تجاه الله او الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة مبالغة بعض الشىء .. يقتل .
أهذا عدل ؟
طبعاً قوانين القتل هذه كارثة .. اليس من المفروض الرد عليه بالمنطق والحجة القوية ؟ والحمد لله الاسلام هو الدين الوحيد على هذه الارض الذى يملك الحجة القوية فى كل شىء .
الإسلام دين عظيم ايتها الاخت الفاضلة وانما الخلل فى الفهم الخاطىء لكل شىء فى الاسلام .
تقريباً منذ سنة فى هذا المنتدى كان احد الاخوة يكتب فى توقيعه حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم يقول " من بدل دينه فأقتلوه " ويستدل بهذا الحديث ان اى مرتد عن الاسلام يقتل .. هكذا بكل بساطة لمجرد انه اقتنع بالفكر المادى يُقتل بكل بساطة .. بكل برود . وكأنه يجب عليه ان لا يخطىء ابداً ان يظل سلفى محترم و"يجب" عليه ان لا يخطىء فهو نبى من الانبياء او ملك من السماء !!!!!.
انا ضد القتل اختى الفاضلة .. ورحم الله الشيخ الشعراوى الذى عفى عن قاتل اخيه .
والمشكلة ان المؤيدين للقتل تجديهم جبناء لا يقدرون على قتل "فرخة" ومع ذلك يقولون نقتل فلان وعلان .
اليس هذا هو الإرهاب بعينه؟
ماذا يفعل الإرهابى غير انه يقتل كل من يعتبره غير مؤيد لفكره "كافراً" ويريد اصلاح الكون ولا يعرف ان الانسان سيظل يُخطىء ويكفر بالله الى قيام الساعة . ولاتقوم الساعة حتى لا يقال فى الارض الله الله !.
انا كمسلم من حقى تصحيح اوضاع كثيرة ..
ولن اقول كالاستاذ و الاخ الحبيب هشام عزمى : "ونصيحتي لإخواني في الله ألا يشغلوا أنفسهم بالأحكام المجمع عليها بين أهل العلم " يعنى قولوا سمعنا وأطعنا بدون تفكير !!. وكتاب الله يأمرنا بالتعمق فى التفكير وليس حتى التفكير السطحى . والمراجعة واجبة استاذنا .
والحمد لله رب العالمين .

قرآن الفجر
10-31-2006, 10:09 PM
أخي الفاضل
بداية: لا أريد التعرض ولا انتقاد دولة بعينها ، أنا أرد على ما قلته فقط
القوانين الفرنسية ملزمة وحازمة وعادلة لمن؟ منذ متى تطبق هذه القوانين في مصر وغيرها؟ هل ألزمت الناس بعدم أكل حقوق الآخرين؟ هل نشرت الأمن والعدل بينهم؟ ماذا عن قانون الطوارئ الذي استمر بلا نهاية في مصر؟ ما الداعي له في ظل القوانين الفرنسية الخارقة؟
هناك أحكام خاصة بالردة والمرتدين ، الموضوع ليس مشاعًا كما تعتقد. لكن هذا لا ينفي أن المرتدين يحاربون لو استمروا على ردتهم أليس هذا ما فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه؟

أنت تتكلم عن أعظم إنسان عن نبينا محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ، في القرآن الكريم آية واضحة تبين أن من استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم كفر
"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ" التوبة : 65 - 66

الشيخ الشعراوي رحمه الله تصرف بشكل شخصي عندما عفا عن قاتل أخيه ، لكن هذا لا يعني أنه كان من الظلم قتله لو لم يعفُ عنه الشيخ الشعراوي.

لم توضع الحدود والعقوبات والتعزير في الإسلام لقتل الناس لمجرد القتل وإنما حفظًا للحقوق ففي الحديث: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله" (مسلم).
لهذا الإسلام دين عظيم ، هناك ثواب وهناك عقاب ليتحقق العدل.

ماذا تعني "سلفي" هل تقصد السلف الصالح رضي الله عنهم؟ هل يُعيب اتباعهم؟

نحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وأن ما جاء به حق وأن علينا اتباع سنته وهديه صلى الله عليه وسلم.

ماذا عن من يقتل لمجرد التسلية أو لإرضاء أسياده أو لتقديم فروض الولاء والطاعة؟ ألا يسمى إرهابياً؟


ولن اقول كالاستاذ و الاخ الحبيب هشام عزمى : "ونصيحتي لإخواني في الله ألا يشغلوا أنفسهم بالأحكام المجمع عليها بين أهل العلم " يعنى قولوا سمعنا وأطعنا بدون تفكير !!. وكتاب الله يأمرنا بالتعمق فى التفكير وليس حتى التفكير السطحى . والمراجعة واجبة استاذنا .
والحمد لله رب العالمين .
تراجع ماذا أخي؟
هل احترامنا وتقديرنا وطاعتنا لعلمائنا وشيوخنا جزاهم الله عنا خير الجزاء يلغي تفكيرنا؟
ما قاله الأخ هشام عزمي صحيح ولا غبار عليه. نتعمق في التفكير عندما يكون ما كتبوه ووصلنا مخالفًا للشرع والفطرة.

اللهم اهدنا ، وأنر بصائرنا ، وأرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم آمين

د. هشام عزمي
11-04-2006, 11:33 PM
الزملاء الأفاضل ،

الفرق بين القتل في الشريعة الإسلامية وغيره في الشرائع الأخرى هو أن الأحكام الشرعية مصدرها الشرع ، أو بتعبير آخر مصدرها الله تعالى ، وهو العليم الحكيم الخبير الذي يعلم من خلق ويعلم كيف يحكمه ويسوسه .

والله تعالى قد جعلنا في الأرض خلفاء على أن نقيم شرعه وحكمه ، فإن لم نفعل كنا جاحدين نستحق العقوبة في الآخرة والخزي في الدنيا .

أما من يقيم القوانين الفرنسية فهو كافر كفرًا أكبر مخرج من الملة لأنه في هذه الحالة يكون مفضلاً للأحكام الوضعية على حكم الله تعالى لأن حكم الله في رأيه غير صالح للتطبيق وهذا طعن في حكمة الله وعمله عز وجل ، والطعن في الله كفر كما هو معلوم إلا أن يوجد مانع منه كالجهل أو الإكراه أو غيرهما من الموانع الشرعية المعروفة .

ويجب أن يستقر في نفس المؤمن أن دينه من عند الله ، فلا يستوى عنده دين الإسلام بغيره من الأباطيل ، وليس القتل كالقتل ، فعندما تبجح أبو سفيان بعد موقعة أحد بمن قتلوا من المسلمين انتقامًا من قتلى الكفار في بدر وصرخ بأعلى صوته : يوم بيوم ! انبرى له الصحابة صائحين : ليسوا سواء ، قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار !

فافهم يا عزيزي واستوعب ، وإلا اكلتك الشبهات حتى عظامك ثم لا تحشر إلا مع الفرنسيس الذين تحب قوانينهم !

ومضة
11-05-2006, 08:04 AM
أستاذي الفاضل..............أتماكا.....


أتوقع أنك نظرت إلى الأمر نظرة مغلوطة.............وكأنها (ردة فعل) من حدث أو قول سمعته أو قرأته........وأتصوّر أنك لو جلست جلسة صفاء مع نفسك.........وقمت بمراجعة المسألة بنظرة حيادية بعيدة عن المواقف الانفعالية لفهمت الأمر فهما صحيحا............


ولتوضيح ذلك أقول لك :

مكمن الخطأ الذي وقعت فيه يدور على سؤالين مهمين : من الذي يقتُل؟(بضم التاء) ومتى يُقتل؟؟؟


السؤال الأول : من الذي يقتُل؟؟؟؟ أهو أنا وأنت؟؟؟ هل تصوّر الأمر على أنه (مسلخ) يقوم به من شاء باختيار (ضحيّته) ليقتله على النحو الذي يروق له؟؟؟؟

أم الأمر منوط بالجهة التي تحفظ الأمن والقضاء..... والتي تسلك جميع المسالك فيما يتعلق بإثبات الجرم أيا ما كان والتحقيق فيه ثم تنفيذ الحكم على صاحبه؟؟؟؟

ألا تعلم أنني لو رأيت شخصا مستحقا للقتل ( بالاعتبارات الشرعية أو الوضعية ) ثم رأيته في الشارع وأخذتني الحماسة فقتلته..........حينها يمكن للقاضي أن يقوم بقتلي قصاصا إذا لم يعفو أصحاب الدم بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول أهل العلم : ((إقامة الحدود من شأن سلطان المسلمين أو من ينوب عنه، فليس لعامة الأفراد استيفاؤها))

وعن السؤال الثاني : متى يُقتل؟؟؟؟ فلتعلم أن هناك كلمة واحدة قد تقلب عندك كل المعادلة...........

ألا وهي كلمة : (( الاستتابة )) وتشمل الاستتابة إزالة جميع شبهات صاحب الشبهة التي أدت إلى ردّته....

ألا تعلم أن الاستتابة واجبة عند جماهير أهل العلم؟؟؟ وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تبرّأ من قتل المرتد دون استتابة وقال : ((أفلا حبستموه ثلاثاً وأطعمتموه كل يوم رغيفاً واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله تعالى، ثم قال عمر: اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني. كما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه.)))

تبقى القضية الأخيرة إذ تقول : ((لايحق سلب حياة انسان لمجرد انه اخطأ خطأ)))

وأنا أقول لك : ماذا يعني لو قام إنسان بممارسة حقه الطبيعي في تجارة المخدرات وخيانة الأوطان خيانة استخباراتية؟؟؟؟

طبعا الجواب : حماية للأوطان مما يضرّ بها وبمجتمعاتها...........

وهل الأمن الفكري بأقل من الأمن المتعلق بالمخدرات ونحوها؟؟؟؟؟

يا أتماكا :
(( لا إكراه في الدين))) لا تعني : (( نعم لحرية إفساد الآخرين في عقائدهم ودفعهم نحو خسران الدنيا والآخرة ))

من أراد الكفر في نفسه دون إعلان فذلك شأنه.........أما إعلان ذلك بما يترتب عليه المضرّة بالآخرين فكلا وألف كلا..........


رحم الله الإمام الشعراوي إذ قال : ((فليس في دين الله مجال للتجربة ، إن أعجبك تظل في ساحته ، وإن لم يرق لك تخرج منه ، فإن علمت هذه الشروط فليس لك أن تعترض على حد الردة بعد ذلك . ولتعلم أن دين الله أعز وأكرم من أن يستجدي أحدا للدخول فيه .)))



وبالمناسبة أقول لك : إذا سب رجل (يسوع ) عليه السلام أو أمه .............فهو مرتد حكمه الاستتابة كما سبق ذكره.......

أبوعمار
11-05-2006, 05:31 PM
الاخت الفاضلة قرآن الفجر ..

القوانين الفرنسية قوانين ملزمة وحازمة وعادلة لا اقول انها اعدل من قوانين الاسلام وإنما اقول انه ان طبقت القوانين الموجودة فى هذا الموضوع فى مصر(مثلا) لكانت كارثة .. فمن يرتد عن دينه يقتل .. ومن يسب الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل ومن "يعتبره" العلماء كافراً ويضعونه فى حكم المحارب على الإسلام يقتل ايضاً . ومن يكتب كتاب يعبر فيه عن وجهة نظره تجاه الله او الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة مبالغة بعض الشىء .. يقتل .
أهذا عدل ؟
طبعاً قوانين القتل هذه كارثة .. اليس من المفروض الرد عليه بالمنطق والحجة القوية ؟ والحمد لله الاسلام هو الدين الوحيد على هذه الارض الذى يملك الحجة القوية فى كل شىء .
الإسلام دين عظيم ايتها الاخت الفاضلة وانما الخلل فى الفهم الخاطىء لكل شىء فى الاسلام .
تقريباً منذ سنة فى هذا المنتدى كان احد الاخوة يكتب فى توقيعه حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم يقول " من بدل دينه فأقتلوه " ويستدل بهذا الحديث ان اى مرتد عن الاسلام يقتل .. هكذا بكل بساطة لمجرد انه اقتنع بالفكر المادى يُقتل بكل بساطة .. بكل برود . وكأنه يجب عليه ان لا يخطىء ابداً ان يظل سلفى محترم و"يجب" عليه ان لا يخطىء فهو نبى من الانبياء او ملك من السماء !!!!!.
انا ضد القتل اختى الفاضلة .. ورحم الله الشيخ الشعراوى الذى عفى عن قاتل اخيه .
والمشكلة ان المؤيدين للقتل تجديهم جبناء لا يقدرون على قتل "فرخة" ومع ذلك يقولون نقتل فلان وعلان .
اليس هذا هو الإرهاب بعينه؟
ماذا يفعل الإرهابى غير انه يقتل كل من يعتبره غير مؤيد لفكره "كافراً" ويريد اصلاح الكون ولا يعرف ان الانسان سيظل يُخطىء ويكفر بالله الى قيام الساعة . ولاتقوم الساعة حتى لا يقال فى الارض الله الله !.
انا كمسلم من حقى تصحيح اوضاع كثيرة ..
ولن اقول كالاستاذ و الاخ الحبيب هشام عزمى : "ونصيحتي لإخواني في الله ألا يشغلوا أنفسهم بالأحكام المجمع عليها بين أهل العلم " يعنى قولوا سمعنا وأطعنا بدون تفكير !!. وكتاب الله يأمرنا بالتعمق فى التفكير وليس حتى التفكير السطحى . والمراجعة واجبة استاذنا .
والحمد لله رب العالمين .
فعلا أنا أتعاطف معك أخي و أعجبني كثيرا انتقادك اللاشعوري لقناعاتك و تذمرك المحتشم مما عجز الكثير من التصدي له و لكن اعلم أخي أن مما تتكام عنه ليس بيدك و لا بيد أحد .و أنت تقول أنه من حقك كمسلم تصحيح اوضاع كثيرا و طبعا تعقيبا على مسألة الارهاب..و أنا أقول لك يا عزيزي لا ليس من حقك و الوحيد الذي يملك الحق هو الفقيه العالم بالاسلام و ليس أنت أو أنا من أمن به بحسن نية و سذاجة أرجو أن نؤجر عليها ..و دعنا في المفيد اعلم أخي أن هذا الفقيه العالم هو الوحيد الذي من حقه التصحيح و التغيير و قوله هو السيف الذي يقطع رأيك و قد قيل و لك أن ترى الى العالم لتعرف ما قيل في ذلك!!!.

ومضة
11-05-2006, 05:35 PM
(((((((فعلا أنا أتعاطف معك أخي و أعجبني كثيرا انتقادك اللاشعوري لقناعاتك و تذمرك المحتشم مما عجز الكثير من التصدي له))))))))


هذا ما يسمى بالاصطياد بالماء العكر...........


أنت ملحد شو دخّلك في نقاش ديني-ديني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ثم إن صورتك القاتمة التي استطعت تكوينها من خلال مقالاتك غير المؤدبة بآداب الحوار ( عكس بعض من سبق من الملاحدة واللادينيين في هذا المنتدى وهم كثير ) تحجم الكثير عن نقاشك نقاشا جديا........

تحياتي

أبوعمار
11-05-2006, 05:41 PM
يا ومضة لا أحد الى الان و انا أنتضر واجهني بسؤال جدي سوى السب و الشتم العلني البواح .

ابن التراب
11-05-2006, 05:47 PM
و أنا أقول لك يا عزيزي لا ليس من حقك و الوحيد الذي يملك الحق هو الفقيه العالم بالاسلام و ليس أنت أو أنا من أمن به بحسن نية و سذاجة أرجو أن نؤجر عليها ..و دعنا في المفيد اعلم أخي أن هذا الفقيه العالم هو الوحيد الذي من حقه التصحيح و التغيير و قوله هو السيف الذي يقطع رأيك و قد قيل و لك أن ترى الى العالم لتعرف ما قيل في ذلك!!!.

يا أخي أدرس الشريعة ، ثلاث أربع خمس ست سنين... ، وبعدها ، أعدك أنني أول من سينصت لآرائك الحكيمة :emrose:ولا يعني هي بلطجة ، القضية تحتاج جهد جهيد..ولا أحد يريد ان يبذل جهدا ، الكل يحب أن يحرق المراحل ، ولاّ إيه رأيك يا أبو عمار ، فيها حاجة عيب دي ؟

ومضة
11-05-2006, 06:51 PM
((((((((((يا ومضة لا أحد الى الان))))))))

لا أحد إلى الآن ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


(((و انا أنتضر واجهني بسؤال جدي)))

وأنا أنتظرك بطرح جاد بعيد عن السب والشتم والمصادرة...........بل طرح الباحث عن الحقيقة........هل عرفت؟؟؟


(((سوى السب و الشتم العلني البواح .))))
من الذي بدأ بسب مقدسات من أول موضوع طرحه في المنتدى؟؟؟؟؟؟؟

يعني حضرتك تدخل في بيت شخص كضيف عليه.........

ثم تقول له : اسمح لي أن أتكلم بحرية............فالحرية مكفولة عند كل الأمم...........ورأيي فيك أنك سخيف ومتخلف و...........و...............


هل تريد من الضيف أن يستقبلك بالورود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أترك الحكم لك

تحياتي

ATmaCA
11-05-2006, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

الرجل صاحب هذا الموضوع عندما بدأ فى التفكير السليم بدأتم بتجاهله وتجاهل كلامه ..
هل لى ان اسال لماذا ؟؟ الا تملكون الوقت للرد على الرجل ؟؟
ممكن .. مع ان وقتكم يسمح بالرد علي انا !!.
لا اريد ان اظلم احداً هنا فانا اعلم عنكم كل خير .. وانما الحق يقال .
القوانين الفرنسية اعدل من قوانين القتل هذه ..
لم اقل ان القوانين الفرنسية اعدل من شرع الله ..
لا اجد داعى للتدليس ..
وهذا الشرع الذى تتكلمون عنه - ايها الافاضل - به تلاعب اكثر مما تتخيلون ..
ويمكن تصحيح حديث او تضعيفه ليوافق الشرع الذى تتكلم عنه يا استاذنا ومن ثم ينسب الى الشرع الذى هو من عند الله والذى من حق اى انسان "الخليفة" تطبيقه وقتل اى مرتد لان هذا المرتد اخطأ ولازم يكون ملاك من السماء ..
ازاى يعنى يغلط !!..
وهل جعلكم الله خلفاء فى الارض لتنفيذ شرعه وحكمه فى هداية الناس ام قتلهم ؟ مع العلم انك لم تبرر هذا القتل فلماذا يقتل ؟ لانه ترك دينه!. طيب هو غير مقتنع .. اتفرض عليه الدين بالعافية ؟
أهذا منطق؟
يا استاذنا الفاضل هذا ظلم واضح .. واثبت العكس ان استطعت ..
تقولون "حرية الاعتقاد" وثم تهتفون اقتلوا المرتد !!.. هذا تناقض فى اسلوب التفكير Infinite loop دائرة لا انتهاء لها .. انتم تفكرون بهذا الشكل :

((. العبارة التالية صحيحه : <----> :العبارة السابقة خاطئه )).

او ان : آخر كذبة للكذاب: بطلت أكذب.
هل هذا اسلوب تفكير صالحاً للحياة او لليقين ؟
وتقول لى شبهات ...
ومن الذى يفرز الشبهات ؟؟ اى معمل يا استاذنا ؟
طبعاً ستقول انت اللى غبى ولا تفهم اى شىء عن الاسلام فأفهم وإلا اكلتك الشبهات !!. :emrose:
اليس خلل المنهج هو الذى يفرز شبهات ؟ هل تعلم عنى انى من هواة الجدل العقيم ؟
انتم كالنمل .. سيظل دائما نمل ولن يتطور ..
تقولون علماء .. اى علم هذا الذى اشتق منه اسمهم .. اهو علم القتل ؟
كونغ فو يعنى !!. ربنا معاكم .!
لست فى صراع معكم هنا .. فانا احبكم ..
وليس كل من يختلف معكم حمار وستأكله الشبهات الى عظامه !!.
والعلماء ليسوا ملائكة من السماء .. وكل انسان معرض للخطأ ..
وبالحب نحيا ونتطور ونتعاون!!. :emrose:
واعتذر ان كنت ضايقت احداً بكلامى ..
تحياتى :
اخوكم الذى ستأكله الشبهات الى عظامه والذى سيحشر من الفرنسيين ( يعنى مع شيراك وزيدان)!!.
!

الفقير الى الله
11-05-2006, 11:33 PM
اهدأوا يا اخوان .. الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

انا لاحظت ان هناك خلط في الموضوع اخواني .. الموضوع ليس عن المسلم الذي يشتم النبي (ص) (لأن هذا مرتد و هذا موضوع اخر), انما عن الكافر شاتم النبي (ص). لا داعي للخلط بين الاثنين


وهذا الشرع الذى تتكلمون عنه - ايها الافاضل - به تلاعب اكثر مما تتخيلون ..
ويمكن تصحيح حديث او تضعيفه ليوافق الشرع الذى تتكلم عنه يا استاذنا ومن ثم ينسب الى الشرع الذى هو من عند الله والذى من حق اى انسان "الخليفة" تطبيقه وقتل اى مرتد لان هذا المرتد اخطأ ولازم يكون ملاك من السماء ..

اتفق معك في ان هناك تلاعب في الشرع
و اعتقد ان المسلمين بحاجة الى وقفة جادة لتصحيح بعض المسلمات عندهم التي لا اساس لها في الدين

ناصر الشريعة
11-06-2006, 12:08 AM
كثر الكلام من المستنكرين لحكم الإسلام في قتل شاتم النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والرسل الكرام ، وقد كان الرد على سؤال أخ من أهل الإسلام يؤمن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجحدها ، ويقر بوجود الله عز وجل .

وأما الملحد الذي يجحد وجود الله فضلا عن كفره بالأنبياء والرسل فإن النقاش معه حول حكم شاتم الأنبياء هو كالنقاش معه حول حكم شاتم الله ، وهو نقاش لا جدوى منه إذا كان المناقش يجحد وجود الله أصلا !

فنقول في ذلك قولا يخص من آمن بالله ورسله ، وقولا آخر يرد به على من جحد وجود الله وكفر برسله .

فأما من آمن وأسلم ، فنقول له إن العلة التي من أجلها يقتل شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والرسل هي كالعلة في قتل شاتم الله وساب الله عز وجل ، مع أن شتم الله أعظم وأكبر من شتم أنبيائه ورسله ، ولكن شاتم الأنبياء والرسل يؤول شتمه إلى مسبة الله عز وجل وتعالى وتقدس .
فما كان موقفا لك من شاتم الله سبحانه وتعالى ، فهو نفس الموقف الذي يجب عليك أن تقفه من شاتم رسل الله وأنبيائه .

وأما الملحد فيقال لك : إن النقاش معك في هذه المسألة فرع عن إثباتك نبوة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل من قبله ، فإن جحدت نبوتهم كان النقاش معك في هذا الفرع نقاش غير منهجي ، بل لا بد من إنهاء الكلام في الأصل وهو إثبات وجود الله عز وجل ثم الإقرار باليوم الآخر وبعث الأنبياء والرسل ، ثم بعد ذلك يناقش في الأحكام المترتبة على ذلك كحكم شاتم الرسول .

إلا أنه يمكن من باب الإفحام والإلزام أن يرد على الملحد في هذه المسألة وغيرها وإن لم يقر بأصول الإسلام ، ولكن لا يجعل ذلك منهجا مع كل ملحد بل لا بد أن يعود النقاش إلى الأصل الذي يفر منه الملاحدة وهو جحدهم دلائل الوحدانية وإعراضهم عنها .

ولهذا يقال لكل من استنكر قتل شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم : أين الإشكال عندك ؟
أهو في القتل نفسه كائنا ما كان سببه ؟
أم هو في مناسبة العقوبة بالقتل للجرم وهو الشتم لا غير ؟

فإن كان الإشكال في القتل نفسه ، فيبين له مسوغات العقوبة بالقتل كالدفاع عن النفس ونحو ذلك .
فإن أقر بذلك انتقلنا معه إلى السؤال الثاني .
فيقال أيهما أعظم النفس أم ما تعتقده النفس من الدين الحق ؟
ولا شك أن النفس لا قيمة لها إلا بما تحتويه وتتضمنه وأعظم ذلك هو الدين والمعتقد الحق .
فيقال من اعتدى على الدين كان جرمه أعظم ممن اعتدى على النفس .
فإذا كان المعتدي على النفس يصح في الدفاع عن النفس قتله إن لم يمكن بغير ذلك ، فكذلك المعتدي على الدين يصح قتله دفاعا عن الدين إن لم يمكن ردعه عن ذلك بغير القتل إن أصر على مسبة الدين وشتمه .

هذا علما أن الكلام في الجواز وليس في وجوب القتل .

وهناك طرق أخرى في بيان ملائمة عقوبة القتل لشاتم الله ورسله ودينه الحق ، وأعظمها تقرير الوحدانية والنبوة ثم ترتيب الأحكام الشرعية على ذلك ربطا لها بعللها وأسبابها .

ATmaCA
11-06-2006, 12:44 AM
الاخ الفاضل ناصر الشريعة ..
هل من الممكن ان تجيب على هذه الاسئلة :
1 - انا مرتد عن الاسلام ولم احاربكم وتركت دينكم وذهبت فى حال سبيلى .. هل أقتل ؟
2- انا الان مسلم وفجأة شتمت الرسول صلى الله عليه وسلم .. هل اقتل ؟
3 - اللادينى الذى يشتم الرسول صلى الله عليه وسلم هل يقتل ؟
شكراً .

ATmaCA
11-06-2006, 12:49 AM
انا لاحظت ان هناك خلط في الموضوع اخواني .. الموضوع ليس عن المسلم الذي يشتم النبي (ص) (لأن هذا مرتد و هذا موضوع اخر), انما عن الكافر شاتم النبي (ص). لا داعي للخلط بين الاثنين
لعل الاخ الناصر للشريعة يجيب .

الباحث عن الحق
11-06-2006, 11:27 AM
فأما من آمن وأسلم ، فنقول له إن العلة التي من أجلها يقتل شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والرسل هي كالعلة في قتل شاتم الله وساب الله عز وجل ، مع أن شتم الله أعظم وأكبر من شتم أنبيائه ورسله ، ولكن شاتم الأنبياء والرسل يؤول شتمه إلى مسبة الله عز وجل وتعالى وتقدس .
فما كان موقفا لك من شاتم الله سبحانه وتعالى ، فهو نفس الموقف الذي يجب عليك أن تقفه من شاتم رسل الله وأنبيائه .
.نعم ولكن يا أخي ناصر, ألا تعتقد بأن الله سبحانه وتعالى لا يضره شيء ولا يحتاج منا إلى دفاع مادي ( أي بالقتل) عن ذاته.
نعم هو أمرنا أن ندافع عن دينه. ( بالرد على الكفار لسانيا بالحجة) ( وبالرد عليهم قتاليا في حالة القتال ودفع الضرر عن هدم مقدساتنا مثل المساجد وبيوتنا إلخ).
وأن ندفع الضرر عن أنفسنا : مثل مقاتلة من يقاتلنا, أمرنا بأخذ المال غصبا ً من الذي سرق أموالنا.
ولكن أين أمرنا الله أن ندافع ذاته ؟
ثم بعد ذلك , أين أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن ندافع عن ذاته عن طريق قتل من يشتمه؟






ولهذا يقال لكل من استنكر قتل شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم : أين الإشكال عندك ؟
أهو في القتل نفسه كائنا ما كان سببه ؟
أم هو في مناسبة العقوبة بالقتل للجرم وهو الشتم لا غير ؟

فإن كان الإشكال في القتل نفسه ، فيبين له مسوغات العقوبة بالقتل كالدفاع عن النفس ونحو ذلك .
فإن أقر بذلك انتقلنا معه إلى السؤال الثاني .
.يعني لا أعلم ماذا أقول لك يا أخي ناصر. كيف يكون المسوغ بهذا الشكل؟
كيف نسميه دفاعا عن النفس ؟
الآن مثلا ً لو قلت لي ( يا حيوان يا كلب .....إلخ من الألفاظ البذيئة) .
وقمت أنا وقتلتك.
فهل هذا يعني أنني على حق حينما قتلتك لأنك شتمتني ؟
هل نسمي هذا الفعل دفاعا ً عن النفس ؟
أرجوا منك يا أخي ناصر أن لا تقل لي : (ولكن نحن نتحدث عن رسول الله, فرسول الله أمره مختلف؟)
لأننا نتكلم عن الفكرة بشكل عام في بيان المسوغات التي ذكرتها حضرتك ( مسوغ الدفاع عن النفس بقتل الشاتم).




ولم ترد حضرتك على تعليقين
الأول :

هذا يعني أننا نفتح الباب لليهودي اليوم أن يقتل جميع المسلمين بحجة أن المسلمين يرددون في قرآنهم بأن أحبار اليهود القدماء لا يحافظون على التوراة وأن مثلهم َمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً. فيأتي وزير الدفاع الإسرائيلي ويقول : كل مسجد يردد هذه الآية التي بها تطاول وشتم على رموزنا سنقصفه بالمدفع !!! لأنه يتطاول وينتقص من رهباننا ويشتم رموزنا !!
ولن ننتهي من دوامة القتل !!!.
الثاني:

كما أن : أبو حنيفة قال : لا يقتل؛ ما هم عليه من الشرك أعظمُ (أي أنَّ الشرك أعظم من سب النبي صلى الله عليه وسلم)

هذا يعني أن العلماء لم يجمعوا على قتل الشاتم , صح ام خطأ ؟





بالإضافة إلى مداخلة أخانا ATmaCA.





وأيضا أين قال سيدنا محمد : (أقتلوا من شتمني.) ؟
فإن قيل أنه أهدر دم جارية كانت تقع فيه وتسبه وتشتمه.
نرد بان إهدار الدم هذا لعله يكون مخصوصا بتلك الجارية دون غيرها.
لسبب معين غير ظاهر.


وأخيرا قال تعالى :
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194]

ناصر الشريعة
11-07-2006, 10:53 PM
أما أسئلة الزميل ATmaCA ، فجوابها : أن نعم ، يقتل . فإن تعجبت من ذلك فعجبنا من جدلك في هذه المسألة الفرعية أعظم لأنك تجادل في شيء لا يصح الجدل فيه إلا بعد الانتهاء من أصله ، وهو موضوع إثبات وجود الله عز وجل أصلا !!
وبقي عليك أن تجيب على الأسئلة التي طرحتها في مشاركتي .

وأما استشكالات الباحث عن الحق والتي لا تنتهي ، فيقال له : تسميتك قتل شاتم الله أو الرسول أو الدين دفاعا عن ذات الله موهم أن الله يتضرر إن لم نفعل ذلك ، وهذا وهم خاطئ ، بل الأمر أن هذا حكم الله ننفذه امتثالا لأمر الله عز وجل ، دفاعا عن الدين وعن الرسل والأنبياء جميعا . وليس دفاعا عن ذات الله بالمعنى الموهم الذي ذكرته والذي فيه حصول الضرر على الله عز وجل وتعالى وتقدس إن لم نفعل ذلك .

وأما استشكالك على السؤالين الذي وجهتهما للزميل الملحد ، وفهمت منهما أن قتل شاتم النبي صلى الله عليه وسلم مسوغه هو الدفاع عن النفس ، فهو استشكال مبني على فهم خاطئ ، إذ الدفاع عن النفس ليس هو المسوغ ، وإنما ذكرته كمثال على جواز أن يكون القتل عقوبة أحيانا ، كما يحصل عندما يعتدي شخص على آخر ليقتله ، فيدافع الثاني عن نفسه مضطرا إلى قتل المعتدي . فالكلام على موضوع القتل الذي أنكره الزميل الملحد نهائيا وقال أنه يرفضه بحق وبدون حق !!

وأما مسوغ قتل شاتم الرسول صلى الله عليه سلم فهو أن شتمه كفر أكبر ، فإن كان الشاتم مسلما من قبل صار مرتدا ، وإن كان معاهدا نقض عهده وأباح دمه ، وإن كان حربيا فدمه حلال بمحاربته المسلمين وبشتمه رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وأما استشكالك بأن في ذلك فتح باب لليهود لقتل غيرهم ، فيقال ليس لدى اليهود باب موصد عن قتل الناس حتى يكون في هذا القول فتح لهم ، بل هم يبيحون دم كل من لم يكن يهوديا ولو كان بينهم وبينه ألف عهد وميثاق .


وأما مسألة الإجماع فهذه لم يجر الكلام عليها ، وأبو حنيفة يجيز قتل الكافر الحربي ويحل دمه أصلا ، وكلامه هنا إنما هو على حالة خاصة وهو المعاهد لا غير .


وأما قتل النبي صلى الله عليه وسلم من شتمه فقد أمر بقتل جمع ممن كانوا يشتمونه ويشتمون الإسلام ، وعفى عن آخرين ، فدل على أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعفو عن من شاء منهم في حياته ، وأما بعد وفاته فلا يملك أحد حق العفو عنهم ، وإنما جزاؤهم القتل .


وأخيرا استدلالك بالآية لا ينتج مطلوبك ، فهل تعني أن نعتدي على من شتم نبينا بأن نشتم نبيه ، أو نسبه ونشتمه ؟!
كما أن المثلية تكون بأن يكون العقاب ملائما ومناسبا للذنب ، ولا يشترط أن يكون العقاب نفس الاعتداء الذي كان ، فلو أن المشركين اغتصبوا النساء ثم قتلوهن وقتلوا الحوامل ، فهل نقوم نحن باغتصاب النساء وقتلهن وقتل الحوامل ؟!

حازم
11-07-2006, 11:34 PM
تنبيه لاخى ناصر الشريعة الاخ اتماكا مسلم وعائد للحق منذ حوالى عام مؤمن بالله وبرسوله وبكتابه وهو باحث عن الحق ويكون معه اينما كان فليتك تبسط له الجواب وتتمهل معه فهو ممن نحسبهم على خير والله حسيبه وجزاك الله خيرا على مجهودك

ATmaCA
11-07-2006, 11:35 PM
أخى الحبيب ناصر الشريعة .
جعلك الله ناصراً لها دائماً وابدا . انا مسلم يا اخى الفاضل ولست ملحدا , فأرجو الانتباه لذلك بارك الله فيك . لا تضعنى مع زمرة الاغبياء المنكرين لوجود الله . انا استنكر فقط حكم قتل المرتد الغير مقتنع بالاسلام , لايصح قتله هنا بل يصح ان نترك له حرية الاعتقاد ولا نقتله لمجرد انه ترك الدين , وقد قلت لك انه ذهب فى حال سبيله اخى الفاضل فكيف يقتل؟ واذا لم تقتنع بهذا الكلام و قلت : "لا بل يجب قتل هذا المرتد"!!. فكيف تبرر القول بحرية الاعتقاد فى الاسلام ؟؟؟
انا مع قتل المرتد المحارب للاسلام اخى الفاضل وليس مع من تركنا وذهب فى حال سبيله , ارجو التدقيق فى الكلام , المرتد ليس مقتنع بالاسلام فكيف يقتل ؟ واذا كنت تقول ان نكرهه على الاسلام .. فانت بذلك تخالف قول الله : "افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ؟" ليس فى شريعة الله الإكراه . اما مسالة قتل من شتم الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه لا تهمنى كثيراً ولو حدث أن شاهدت شخصاً على الحقيقة شتم الرسول صلى الله عليه وسلم ساضربه ! وقد اقتله من كثرة الضرب .

فخر الدين المناظر
11-07-2006, 11:54 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
بداية اقول للملحد أبوعمار كفاك اصطيادا في الماء العكر ،، الحوار بين مسلمين لا دخل لك فيه ،، وجزا الله الاخ ناصر الشريعة خير الجزاء
الأخ أتماكا حياك الله ،، سوف اعيد اقتباس الفقرة المختصرة التي كنتُ قد شاركت بها في الموضوع



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

حيا الله الإخوة جميعا ،، باختصار ساب الرسول (ص) لا يخرج عن ثلاث حالات :

مسلم سب الرسول عليه السلام ---------- يعتبر كافرا مرتدا وجب قتله بإجماع العلماء وهو مذهب الأئمة الأربعة.

كافر من أهل الذمة --------------- يُعتبر ناقضا للعهد الذي بينه وبين المسلمين يقتل أيضاً في مذهب مالك وأهل المدينة، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث . ولأن الشريعة جائت لحفظ الأنفس والأموال والأعراض والوفاء بالعهود والمواثيق .وإن كان بعض العلماء استدل بحديث أنس وعائشة –رضي الله عنهما- على أن أهل الذمة لا يقتلون بمجرد السب للنبي وهو قول الكوفيين وأبي حنيفة والثوري .

كافر لا يقيم في دار الإسلام ---------- يعتبر محاربا لدين الله من أئمة الكفر لم يراعي مشاعر المسلمين ،، للفقهاء أقوال في ذلك وفي عقوبته .
يقول اللإمام القاضي عياض رحمه الله : اعلم أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو شبهه بشيء على طريق السب له أو الإزدراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه والعيب له، فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب.. وهذا كله إجماع من الصحابة وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا.

قد يسألني المعترضون ويقولون لماذا ذهب اغلب الفقهاء أن الساب للرسول عليه الصلاة والسلام يُعتبر محاربا للإسلام والمسلمين ؟؟

أقول وبالله التوفيق أن :
* السب أسلوب الضعفاء ومن لا حجة لهم .

* السب يعتبر دليلا على الحقد والضغينة للإسلام والمسلمين.

* أن هذا الذي يسب ،، يقصد الإستهزاء بمقدسات المسلمين

* لم يراعي مشاعر المسلمين

* أن هذا الكافر بسبه هذا وبحقده الدفين ،، سوف يسعى إلى القضاء على الإسلام وأهله بكل الطرق الممكنة..

* أن الذي سب فقد جمع بين المحاربة والعدوان والوقاحة وقلة الأدب .

لهذه الأسباب وأكثر يُعتبر كافرا محاربا ،، والكافر المحارب أعلن الحرب على المسلمين سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة.

فلهذا السبب يُعتبر محاربا ....

وحكم القتل وجب أن يقوم به الإمام وولي الأمر ،،، وهو حاكم المسلمين.

وحتى منطقيا ،، ممكن أن يخبرني أحد لماذا استعمل أسلوب السب ولم يستعمل أسلوب الحوار الهادئ المؤدب ؟؟؟

أظن أن الجواب واضح ويعرفه كل واحد منا .

والسلام عليكم ورحمة الله.

أخي الكريم المرتد يُقتل بإجماع العلماء ،، وربما الخلاف حاصل في أهل الذمة والكفار في ديار الكفر ... وهذا قد تطرقنا له سابقا .


انا مرتد عن الاسلام ولم احاربكم وتركت دينكم وذهبت فى حال سبيلى .. هل أقتل ؟

كيف سنعرف أنك مرتد أصلا إذا لم تحارب الإسلام ؟؟؟ المحاربة ليس فقط بالسلاح ،، فهناك من يحارب الإسلام بالشتم وهناك من يحاربه بالسخرية .... وهذا ما ذهب إليه الفقهاء فقالوا لو ان الإنسان ارتد فليكتم ردته ونحن لسنا مطلعين على السرائر... ولكن إذا أعلنتها نهارا جهار فوجب على ولي الأمر تطبيق الحد... لأنه أصلا الإسلام ليس ركوعا وسجودا فقط ،، ليس عمرة وحجا وزكاة وصلاة ،، لا بل هو نظام حياة ودستور ونظام دولة ،، لو ذهبت إلى اي بلد ،، فرنسا مثلا وأعلنت انشقاقك عن النظام الفرنسي أو بصيغة اخرى اعلنت ردتك عن النظام الفرنسي وحاربت هذا النظام فسوف تُعتبر خارجا عن الدولة (بصيغة اخرى مرتدا عن النظام) سوف تحاكم بتهمة الخيانة العظمى وسوف تلقى الإعدام ( بصيغة اخرى حد الردة )
إضافة على ان المرتد في الإسلام قد حُددت له مهلة لاستتابته بحيث يجتمع مع العلماء لكي يجيبوا على شبهاته ويقطعوا شكه ،، وهذا حق لا تعطيه القوانين الوضعية للمتهمين بالردة عندها.
فمن هذا الفهم ينبغي أن تدرك الأشياء أخي في الله ،، أحد إخواني المغاربة المتخصصون في القانون الدولي ألف كتابا رائعا حول المقارنة بين النظام الإسلامي والقانون الوضعي الفرنسي وأبرز نقاط ضعف القانون الفرنسي وبرهن على قوة نظام النظام الإسلامي وكذلك قارن بين قوانين وضعية لبلدان كثيرة وبين ضعفها ... ولا أعرف الآن هل كتابه نشر أم لا في البلدان العربية والإسلامية وهناك الكثير من المفكرين برهنوا على نفس الشيء....

أما قولك عن أنه لا ينبغي لنا أن نحرم المرتد من الحياة ،، أسألك من وهب لهذا الشخص الحياة ؟؟؟ هو الله ،، فمن وهب الحياة للناس هو الذي أمر بحد الردة ... هذا ناهيك عن القوانين الوضعية التي تُقر ذلك.

ثم قولك أنه لا ينبغي أن نحرم المرتد من الحياة ،، إذن فلا يجب علينا ان نحرم الجندي المحارب لدين الإسلام من الحياة ،، والقاتل الذي يقتل الأشخاص لا ينبغي حرمانه من الحياة ... وهكذا دواليك إلى أن تصبح المصلحة الفردية طاغية على مصلحة المجتمع والجماعة ... هذا يا اخي غير مقبول عقلا أن نُقدم المصلحة الفردية لشخص مُذنب مجرم خائن على المصلحة العليا للجماعة ...

وهذا كان بشيء ملخص وموجز ،، اما الكتب التي تتكلم عن هاته التفاصيل فكثيرة ،،، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

ATmaCA
11-08-2006, 12:12 AM
الدكتور الفاضل ..

كيف سنعرف أنك مرتد أصلا إذا لم تحارب الإسلام ؟؟؟ المحاربة ليس فقط بالسلاح ،، فهناك من يحارب الإسلام بالشتم وهناك من يحاربه بالسخرية .... وهذا ما ذهب إليه الفقهاء فقالوا لو ان الإنسان ارتد فليكتم ردته ونحن لسنا مطلعين على السرائر... ولكن إذا أعلنتها نهارا جهار فوجب على ولي الأمر تطبيق الحد
أخى الفاضل .. ما تبرير القتل ؟
انسان ارتد عن الدين وترككم وذهب فى حال سبيله فلماذا لا تتركوه فى حال سبيله؟
انا قصدت محاربة بالسلاح كحروب الردة مثلاً .. اما مسالة السخرية والشتم فهذا لا اتفق معكم فيه ..
ثم على ماذا تستندون فى معرفة ان الشخص محارب ام لا؟ لنفرض انه استهزأ برسول الله فى كتاب ما .. كالدكتور مصطفى محمود مثلاً فى السبعينات كان قد كتب كتاباً بعنوان " الله والإنسان " كان به سخرية من الله تعالى ومن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال فيه صراحة ان الله غير موجود .. ومع ذلك لم يقتل .. المهم هنا ان تحديد مفهوم المحاربة يستند لأهواء شخصية .

لأنه أصلا الإسلام ليس ركوعا وسجودا فقط ،، ليس عمرة وحجا وزكاة وصلاة ،، لا بل هو نظام حياة ودستور ونظام دولة ،، لو ذهبت إلى اي بلد ،، فرنسا مثلا وأعلنت انشقاقك عن النظام الفرنسي أو بصيغة اخرى اعلنت ردتك عن النظام الفرنسي وحاربت هذا النظام فسوف تُعتبر خارجا عن الدولة (بصيغة اخرى مرتدا عن النظام) سوف تحاكم بتهمة الخيانة العظمى وسوف تلقى الإعدام ( بصيغة اخرى حد الردة )
هذا لو هناك دولة اسلامية مستقلة اخى الفاضل ..

أما قولك عن أنه لا ينبغي لنا أن نحرم المرتد من الحياة ،، أسألك من وهب لهذا الشخص الحياة ؟؟؟ هو الله ،، فمن وهب الحياة للناس هو الذي أمر بحد الردة ... هذا ناهيك عن القوانين الوضعية التي تُقر ذلك.
الله امر بقتل المرتد المحارب الذى يريد القضاء على الاسلام كمسيلمة الكذاب على سبيل المثال ( فى الحروب) وليس فى النقد او السخرية الطفولية التى نشاهدها على الساحة هذه الايام .. ليس بقتل من ترككم وذهب فى حال سبيله وهو فقط رافض للقران او للاسلام بشكل عام . هنا نترك له حرية الاعتقاد .
والحمد لله رب العالمين .

ناصر الشريعة
11-08-2006, 08:16 PM
شكرا لك أخي حازم على التنبيه ، والمعذرة من الأخ اتامك على خطأي الذي سببه قولك : "انا مرتد عن الاسلام ولم احاربكم وتركت دينكم وذهبت فى حال سبيلى .. هل أقتل ؟"
فهذه العبارة أحدثت اللبس عندي ، وفهمت منها غير الذي عنيت، والله المستعان .

وحتى يتضح الجواب أخي الكريم أبين لك حال المرتد :
فإن المرتد يقتل بعد الاستتابة ، فإن كانت لديه شبهة أقيمت الحجة عليه وبين بطلانها له ، فلا يقتل إلا وهو قد أقيمت عليه الحجة وبطلت شبهته. فلا حجة لأحد في الاعتذار لجاحد الحق بعدما تبين له .
هذا في المرتد المحض ، أما المرتد الذي كانت ردته سب الرسول صلى الله عليه وسلم وشتمه فهذا يغلظ أمره فيقتل حتى بعد الاستتابة.

فتبين بهذا أن المرتد الذي يمشي لحال سبيله على حد تعبيرك ، أنه إن كان باق بين المسلمين فيجب أن يبين له الحق وتقام عليه الحجة التي لا يعذر مخالفها ، فإن قدر عليه بعد ذلك وهو مصر على ردته فحكمه القتل جزاء عناده الحق الذي قامت عليه حججه وقطعت به شبهته.

فإن قلت وأين حرية الاعتقاد ، فيقال حرية الاعتقاد ليست هي حرية الردة عن الإسلام ، وإنما من كان على غير دين الإسلام فهذا لا يكره في الدخول إليه ، وأما من دخل فيه أو كان من أهله فهذا لا يحل له أن يخرج عنه لأن حجة الله قائمة عليه متيسر له معرفتها ، فإن خالفها إلى الكفر والشرك استحق عقوبة الله عز وجل . وما نفع الحق إن كان يدعو أهله إلى الجرأة على الباطل وتقحمه ؟!

ومن عرف قدر الحق وشرفه ودناءة الباطل ووضاعته ، وعلم أن أعظم ما في هذا الوجود هو الإيمان بالله ، وأن أشد ما في هذا الوجود من الظلم والضلال هو جحد هذا الإيمان والإعراض عنه بعد قيام الحجج القاطعة عليه والبراهين الساطعة الدالة إليه ، لم يسترب أبدا في حكم المرتد في الإسلام ، والذي هو صيانة للحق وأهله عن الوقوع في شرك الردى ومهاوي الضلال .


يتبع إن شاء الله تعالى ..

الباحث عن الحق
11-09-2006, 01:52 AM
كيف سنعرف أنك مرتد أصلا إذا لم تحارب الإسلام ؟؟؟ المحاربة ليس فقط بالسلاح ،، فهناك من يحارب الإسلام بالشتم وهناك من يحاربه بالسخرية ....ليس شرطا أن نعلم إرتداد الشخص عن طريق الحرب الكلامية.
فهو على سبيل المثال قد يترك الصلاة بالمسجد نهائيا, وتلاحظه بنفس الوقت يدخل الكنيسة في أحد أحياء النصارى مثلا كل "يوم أحد". فستأسأله عن وضعه. وبالطبع وقتها لن يكتم دينه. وسيجيبك بكل صدق.
ولا أعتقد بان إجابته لك (بأنه تحول إلى النصرانية) فيها محاربة للدين الإسلامي.
والمثال الذي ذكرته سابقا أعتقد أنه ينطبق على (( الي راح في حاله )) على حسب تعبير الأخ ATmaCA



وأما مسألة الإجماع فهذه لم يجر الكلام عليها ، وأبو حنيفة يجيز قتل الكافر الحربي ويحل دمه أصلا ، وكلامه هنا إنما هو على حالة خاصة وهو المعاهد لا غير .
نعم دعنا نتكلم عن المعاهد مثلا ً.
ومن هو المعاهد؟ هو الذي لا يحارب المسلمين قتاليا ً ولا يحرض عليهم عسكريا أليس كذلك؟
طيب ممتاز.
فحسب الكلام الذي أمامنا أن أبو حنيفة يرى بأن شتم المعاهد للنبي محمد ( ص ) لا يستوجب قتله.
والحمدلله أن أبو حنيفة يرى ذلك.
شيء مطمئن.




وأما استشكالات الباحث عن الحق والتي لا تنتهي ،؟!نعم أخي لا تنتهي :): وإلا فكيف إهتديت للإسلام؟
بفضل الله أولا ً ثم بفضل طبيعة التساؤل التي أعطانياها الله سبحانه وتعالى.....ولا أنسى دور الإخوة مثل " مجدي " اللذين سخرهم الله سبحانه وتعالى لهداية عباده.
الشاهد بالموضوع أنه لولا هذه الطبيعة لظللت على ضلالي.
والحمدلله على نعمة الإسلام.



وأما استشكالك بأن في ذلك فتح باب لليهود لقتل غيرهم ، فيقال ليس لدى اليهود باب موصد عن قتل الناس حتى يكون في هذا القول فتح لهم ، بل هم يبيحون دم كل من لم يكن يهوديا ولو كان بينهم وبينه ألف عهد وميثاق .
؟!يعني أفهم من كلامك أنك لا تعترض على اليهودي إن قتل المسلم بالحجة التي ذكرتها لك مسبقا (( الحمار ...)) ؟




أتابع ....

الباحث عن الحق
11-09-2006, 02:46 AM
وأما قتل النبي صلى الله عليه وسلم من شتمه فقد أمر بقتل جمع ممن كانوا يشتمونه ويشتمون الإسلام ، وعفى عن آخرين ، فدل على أن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعفو عن من شاء منهم في حياته ، وأما بعد وفاته فلا يملك أحد حق العفو عنهم ، وإنما جزاؤهم القتل .!
طيب يا شيخنا ناصر.
إسمحلي فقط أحرف قليلا ً بكلامك :


وأما بعد وفاته فلا يملك أحد الإقتصاص من شاتميه ( بالقتل ) إلا هو صلى الله عليه وسلم وعليه فلا يجوز قتلهم. ويتركهم الله سبحانه وتعالى لنبيه يوم القيامة, فإن شاء إقتص منهم وإن شاء عفا عنهم وصفح.لماذا لا نقول هذه الجملة مثلا ؟
ما هو المانع الشرعي في هذه الجملة؟







وأخيرا استدلالك بالآية لا ينتج مطلوبك ، فهل تعني أن نعتدي على من شتم نبينا بأن نشتم نبيه ، أو نسبه ونشتمه ؟!
كما أن المثلية تكون بأن يكون العقاب ملائما ومناسبا للذنب ، ولا يشترط أن يكون العقاب نفس الاعتداء الذي كان ، فلو أن المشركين اغتصبوا النساء ثم قتلوهن وقتلوا الحوامل ، فهل نقوم نحن باغتصاب النساء وقتلهن وقتل الحوامل ؟!
ولكنه قد يعني بوجه من الوجوه عدم الزيادة في حد الجزاء بقتل الشاتم.
أما بالنسبة لقتل النساء والحوامل فيردها أصلا أحاديث ثابتة وصحيحة بأن الحوامل والنساء تستثنى من القتال وكذلك الأطفال والأشجار....إلخ.

سيف الكلمة
11-11-2006, 04:21 PM
دائما لكل تشريع تكون هناك حكمة أو أكثر
سواء فى التشريع الدينى أو فى القانون الوضعى تكون الحدود أو العقوبات للحد من الجرائم وليس لهواية سفك الدماء
فالمسلم الذى يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون عقوبته القتل
المسلم يعرف ذلك لأن الحكم من شريعته فلن يفعل ذلك حتى ولو كفر
ويعلم أن عقوبة المرتد قتله فلا يعلن ارتداده فيشيع الفساد
كما يرتدع القاتل عن القتل لأنه سيطبق عليه حد القصاص
فهذه التشريعات الحكمة منها تقليل الجرائم والتعدى على الله ورسوله جرم يجب الحد منه
فليؤمن من شاء وليكفر من شاء ولكن المجاهرة بالإثم لا ضرورة لها إن لم يكن داعيا لهذا التجرؤ على الله ورسوله مما يحعل هذه الجرأة التى تشتمل على سوء أدب تستوجب العقوبة فسيكون هناك حد وتقليل من هذه المجاهرة التى يمكن أن يضل بسببها بعض قليلى العلم

بالنسبة للذمى فهو غير منتمى لهذا الدين فلا يؤخذ قوله من جانب المسلم العادى محدود العلم محل تصديق ولذلك كان هناك اختلاف فى رأى الفقهاء فمنهم من رأى الحد من هذا النوع من الجرائم بالقتل ومنهم من رأى أنه فى واقع إثم أكبر وهو الكفر

فهذا المسلم لا نقتله لكفره بل نتعايش معه وعليه أن يحترم مشاعرنا كما نحترم انتمائه لعقيدته رغم علمنا ببطلانها
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صريحا فى قضية الردة فقال ( من بدل دينه فاقتلوه ) وهو قوله فى حديث صحيح
ليس رغبة فى المزيد من الدماء ولكن للحد من تأثيرهم على العامة
وهاهو إرميا وهو من أنبياء الكتاب المقدس يحذر من انتقال الشر من أمة إلى أمة:
هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة. .إرميا 32/25
بل لقد أمرنا بألا يبقى فى الجزيرة دينان للحفاظ على نقاء المجتمع المسلم بمركز الإسلام وهو الجزيرة من مؤثرات ومكائد أتباع الباطل فى الأمم
وما من قانون إلا وله ضحايا ولذلك فالتشريع الإسلامى يترك للحاكم تنفيذه ولم يسمح للأفراد بالتنفيذ للحد من هذه الإحتمالات
وما حدث من إقرار التنفيذ بيد الفرد فى فترة النبوة كان بسبب وجود الوحى ولا يقاس عليه كما بين لنا أبو بكر الصديق رحمه الله ورضى عنه

المنذر
11-11-2006, 06:09 PM
شاتم الرسول يتم قتله ولا تعارض مع العدل لان الرسول رمز للاسلام وفي نفس الوقت هو المصطفى من البشرية لنقل الرسالة
من يشتمه يقتل ليس لانه شتم شخصا ولكن لانه ارتكب فعلا من افعال الكفر الصريح

أبو مريم
01-16-2007, 05:06 PM
إن كان مسلما فقد ارتد بفعلته الشنعاء تلك وإن لم يكون مسلما فقد أعلن الحر علينا بسبه نبينا صلى الله عليه وسلم وكلاهما يجوز للمسلمين قتله إن لم يتعارض ذلك مع مصالحهم العليا والله أعلم .

المحتكم
02-06-2007, 10:48 PM
العضو المحتكم ، مداخلاتك مكانها قسم السنة وعلومها ، وأى مداخلة لك فى غير هذا القسم سيتم حذفها .

متابعة إشرافية
مراقب 1